هل ينهي انقلاب مصر التجربة الديمقراطية والحزبية؟ محمد الجوادي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 01:13 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-06-2014, 07:21 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10837

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل ينهي انقلاب مصر التجربة الديمقراطية والحزبية؟ محمد الجوادي

    قد يبدو هذا السؤال غريبا إذا ما نطق باللغة الإنجليزية أو باللغة العامية المصرية، لكنه يبدو أقل غرابة إذا ما نطق باللغة الرسمية ولا نقول اللغة الفصحى، والفرق كبير، فاللغة الرسمية لغة ثقيلة الوقع والملامح تخفي المعاني القمعية في صياغات ملتبسة لا تفتقد التهذيب وإن افتقدت المودة.

    وهكذا يصبح التعبير (المتصاعد الآن في المعزوفات الانقلابية) عن الاصطفاف الوطني مساويا تماما لإلغاء الأحزاب، بل مساويا تماما لنوع أقل نبلا وحماسا وإنجازا ودافعية من أنواع الفاشية.

    وعلى الرغم مما يبدو في هذا الفهم من شبهة التجني المعذور، فإنه فهم حقيقي ذو جذور تاريخية مؤثرة في الوعي، فقد شهدت مصر نفسها بعد وصول الضباط للحكم في 1952 توجها واضحا نحو إلغاء الأحزاب، وسرعان ما تحول التوجه إلى تشريعات متوجسة أو مؤشرة (أو تأشيرية على أقل تقدير) وذلك من قبيل الحديث الزاعق وقتها عن التطهير، وهو حديث لم يتورع عن المطالبة بأن يكون الحزبيون ملائكة نورانيين على الأقل وإلا فلا داعي للحزبية، وسرعان ما تحول التوجه والتشريع إلى أمر واقع مقنن نفى الأحزاب تماما ولم يكتف بإلغائها فحسب.
    "شهدت مصر بعد وصول الضباط للحكم في 1952 توجها واضحا نحو إلغاء الأحزاب، وسرعان ما تحول التوجه إلى تشريعات متوجسة أو مؤشرة، وسرعان ما تحول التوجه والتشريع إلى أمر واقع مقنن نفى الأحزاب تماما ولم يكتف بإلغائها فحسب"
    واستمر ذلك الوضع المؤثم للتعددية، النافي للحزبية، المنكر للحق في الرأي الآخر، ربع قرن من الزمان (1952-1976) واستعاض العسكريون عن الحياة الحزبية بتنظيمات سياسية شوهاء آذت 23 يوليو في محاور كثيرة، ولا تزال تؤذي مصر والعالم العربي بما رسبته في أعماق التجربة السياسية من شكلانية بغيضة وتزييف متصل وتبرير للأكاذيب وتشجيع للأمراض الاجتماعية الخلقية بدءا من الانتهازية ووصولا إلى كل ما يكفل تهتك النسيج الاجتماعي بتفعيل دوائر التقارير اليومية التي تستلهم التجسس على الولاء الكامل للزعيم الأوحد ضد ما تقول به كل الأديان والأعراف والتقاليد.

    وقد أقرت ثورة 1952 نفسها بعجز التنظيمات السياسية الشمولية الشوهاء عن إنجاز كثير من الوظائف السياسية التي تقوم بها الأحزاب بصفة تلقائية ودون عناء (في مجالات الرقابة الشعبية والحزبية ورصد بؤر الفساد والقلق والتذمر والالتهابات الفئوية أو المحلية والمتغيرات الدولية أو الإقليمية.. إلخ) وكان البديل أن أناطت الثورة هذه المهام بأجهزة شرطية عرفت على سبيل الإجمال بأنها أجهزة الأمن السياسي وإن لم يستقر هذا التعريف تماما بحكم قلق الفكرة نفسها ومنافاتها لمنطق التقدم الحضاري والاجتماعي والفكري، وقد حاولت رسم معالمها بجدية في مجلد ضخم (طبع أكثر من مرتين) عن قادة الشرطة في السياسة المصرية.

    وقد كان إطلاق حرية تكوين الأحزاب من أبرز مظاهر النجاحات الساحقة التي حققتها ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، حتى صار هذا الحق على نحو ما يوصف به في القانون حقا مطلقا لا يتطلب إلا الإخطار، ومع أن أحدا من الذين عاشوا عصر مبارك لم يكن يتخيل أن تصل مصر إلى مثل هذا الحق بهذه السرعة، فإن الأمر الواقع فرض نفسه، وكذلك فرضت الشرعية الثورية نفسها حتى أصبح الحق الطبيعي مقننا بعدما كان مجرّما.

    وقد كانت أبرز نتيجة لهذا الحق أن تمكنت جماعة الإخوان المسلمين من تأسيس حزب الحرية والعدالة، وتأثيث مقراته على نطاق واسع يتناسب مع انتشار هذه الجماعة، وانتشار هذه الدعوة، ولم يكن مفاجئا أن يقترن التأثيث والتأسيس معا، فقد كانت الجماعة وأنصارها موجودين على أرض الواقع بالفعل، ولم يكن ينقص هذا الكيان إلا هذا الوعاء الحزبي التقليدي الذي هو في الأساس حق من حقوق المجتمع على جماعاته قبل أن يكون من حقوق الجماعات على الوطن.

    لكن الفهم السياسي الآخر الذي تأصل على مدى سنوات الحكم العسكري لم يكن يتصور الأمور على هذا النحو الطبيعي، وإن لم يصرح بهذا جهرا أو على نطاق واسع.

    ومع أن عدد الأحزاب التي نشأت بعد ثورة 25 يناير تعدى العشرين، فإن أجهزة الثورة المضادة لم تعترف في قرارة نفسها إلا بحزب الإخوان باعتباره معبرا عن تجربة حقيقية ذات وجود وحضور وفعالية، فضلا عن أنها ذات منطق وفكرة وتاريخ.
    "مع أن عدد الأحزاب التي نشأت بعد ثورة 25 يناير تعدى العشرين، فإن أجهزة الثورة المضادة لم تعترف في قرارة نفسها إلا بحزب الإخوان باعتباره معبرا عن تجربة حقيقية ذات وجود وحضور وفعالية "
    في الوقت ذاته فإن الأجهزة المعروفة عند الجماهير على أنها أجهزة أمن الدولة كانت قد وصلت في ذلك الوقت التالي للثورة إلى أدنى منحنيات التراجع في مستويات نفوذها على مدى تاريخها، لكن هذا الموقف الجديد والمفاجئ دفع كوادرها لتبني أنماط مختلفة للتفكير في هذا الذي حدث لها، وقد وصل الأمر ببعض هذه الأنماط إلى إنكار واقع ما حدث بطرق مختلفة من الإنكار بلغت محاولة إلغاء كل ما حدث بعد الثورة للتدليل على أنه لم تكن هناك ثورة من الأساس، وهي محاولة عقلية عسيرة لكنها تحتمل الاجتهادات القصوى بل تشجعها مهما بدت متجاوزة.

    ولا شك في أن قطاعا (ليس بالكبير بالطبع) من العاملين في هذه الأجهزة قد رأى فيما حدث نهاية طبيعة لمرحلة، وأن صفحة أمن الدولة قد طويت للأبد، وأن الأجدر به على المستوى الفردي أن يبدأ بنفسه ولنفسه نشاطا مهنيا (في المحاماة على سبيل المثال) أو تجاريا أو وظيفيا (في العلاقات العامة) وأن يعتبر عمله في أمن الدولة مرحلة تاريخية انتهت على خير، أو على غير خير، وله أن يتذكرها بالخير أو بغير الخير.

    وكان هذا القطاع بالطبع هو القطاع الذي رزق من التوافق النفسي مساحة لم يرزقها الآخرون الذين تعددت رؤاهم إلى حد التفكير الجاد في الانتقام والتشفي، ومن ثم فإن مجموعة من الاتجاهات المتطرفة في تعاملها مع الواقع كانت كفيلة بأن تشكل شرارات انطلاق واقع جديد. وبالطبع فقد كان من أخطر هذه الاتجاهات في ذلك هو الاتجاه الذي تبنى توجه الانتقام والاستعداد للعودة.

    كان هذا الاتجاه ينظر إلى أمن الدولة على أنه أحد الملاك الرئيسيين لمصر بصرف النظر عن شركاء الملكية الآخرين، ومن الطريف أنه في مناقشاته لم يكن يشغل باله بشركائه في الملكية وتحديد هؤلاء وتحديد أنصبتهم، وإنما كان ما يعنيه هو الحفاظ على مكتسباته المادية والمعنوية مهما كان حظ الشركاء الآخرين.

    ومع أن الحفاظ على المكتسبات المادية لم يكن كفيلا بإحداث قدر كبير من الفتنة التي حدثت على أيدي هؤلاء المتمسكين بالماضي القريب، فإنه لم يكن من الممكن في نظرهم أن يتم هذا الهدف المادي بمفرده تماما أي من دون اقتران الحصول عليه بالحفاظ على المكانة المعنوية المتولدة بالطبع من مكانة وظيفية استباقية تتيح الحصول على كل ما هو مطلوب بمبررات قانونية وسياسية ترتبط ولو في الظاهر بالأمن السياسي وأمن الدولة.

    وهكذا تحول الأمر (عند هذه المجموعة) من رغبة مشروعة في الحصول على مكاسب مادية مشروعة إلى رغبة أعمق وأعرض في الاحتفاظ بوضع استثنائي كان يتيح الحصول على هذه المكاسب المادية ويجعلها تعويضا عن جهد مبذول في حماية النظام القائم -أو بلفظ أدق- الذي كان قائما.

    وقد نوقش هذا الأمر على نطاق واسع في الصالونات المتعلقة بمواقع الحكم والنفوذ، ووجه إلي السؤال كثيرا عن الحل التاريخي لمثل هذه المشكلة، فكنت أشير إلى سياسة منح الاقطاعيات الكبيرة كمقابل لنهاية الخدمة، وذلك مقابل إبعاد الأمنيين المحترفين عن صراع السلطة في حقبة بدا بوضوح أنها مقبلة وبإلحاح خارجي على انقلاب عسكري غير مكتمل الأركان.

    وكان الأمر العجيب أن المصريين المحدثين الذين تعودوا على أن يتم كل شيء في إطار الاستثناء المتكرر فضلوا الأساليب الاستثنائية على الأساليب الطبيعية، بل فضلوا أن يكون الحصول على مزايا مادية مقترنا بمواصلة الإفساد السياسي أو التورط في اللعب السياسي الأمني، على أن تكون هذه المزايا بديلا معقولا في مقابل الكف النهائي عن الإفساد السياسي بالألعاب التقليدية التي من المفترض أن ينتهي دورها بعد ثروة شعبية.
    "بعد عام وشهور من الانقلاب بدأ السياسيون يستمعون إلى همس أمني يتبنى الاصطفاف أو المطالبة بإلغاء الحياة الحزبية وليس بحل أكبر حزب فقط، كما أن الأجهزة الانقلابية باتت تريد أن تظهر سطوتها على نحو سافر"
    وكانت هذه آية من آيات التلوث الخلقي الذي انتشر على نطاق واسع بين ممارسي السياسة وهواتها، وليس سرا أن أغلب أعضاء جماعة الإخوان المسلمين نفسها كانوا يناقشونني من منطلق غريب عليهم وهو ضرورة احترامهم لاعتقاد المجتمع السياسي في أن أمن الدولة ضرورة وطنية، ولم يكن هؤلاء من باب الطرافة يدركون أنه موجود لمحاربتهم هم فقط وليس لشيء آخر.

    لكنهم كانوا بحسن نية يظنون أن أمن الدولة مفهوم أوسع من مفهوم النشاط الديني، ولم يكونوا يعرفون أن الوظيفة الكبرى للمعدة هي الهضم وليس إلا الهضم، وأن معدة الإنسان إذا قادت إلى التجشؤ فهي مريضة وليست كما هي في بعض الثدييات المتعددة الوظائف.

    تطورت الأمور على نحو ما نعرف جميعا من قبول حكم الإخوان لوجود أمن الدولة وتعايشهم معه، ثم لنفوذ أمن الدولة، ثم لمناورات أمن الدولة على الإخوان، وهو ما انتهى في النهاية إلى ما يمكن تسميته تهذيبا بلعب أمن الدولة بالإخوان وحكومتهم، وهو المقابل الموضوعي لما يقوله آخرون من تآمر أمن الدولة، أو لما يقوله من هم أكثر صراحة: عودة أمن الدولة على حساب القضاء على الإخوان أنفسهم ومكانتهم التي وصلوا إليها بالصندوق، وهو ما يعادل إلغاء إرادة الشعب والجماهير وإلغاء الديمقراطية.

    ولم يكن هذا التطور في آليات اللعب ولا خطواته بعيدا عن إدراك التاريخ ولا عن بصره ولا عن فهمه ولا عن أحداثه المعروفة من قبل في مصر وفي غير مصر، وفي الماضي القريب أو البعيد، لكن الثقافة السياسية والتاريخية لكل من يمارسون السياسة في مصر حتى وقوع انقلاب 2013 كانت في أضعف مستوياتها، حتى إنها -بلا مبالغة ولا تجن- كانت في حاجة إلى حدوث الانقلاب العسكري حتى يدرك هؤلاء طبائع الأمور وحقيقتها، وحتى يتغلبوا على درجات متعددة من عدم المعرفة بطبائع الأمور في السياسة والحكم.

    وبعد عام وشهور من الانقلاب بدأ السياسيون يستمعون إلى همس أمني يتبنى الاصطفاف أو المطالبة بإلغاء الحياة الحزبية وليس بحل أكبر حزب فقط، كما أن الأجهزة الانقلابية باتت تريد أن تظهر سطوتها على نحو سافر، وهي تحاول أن تتحسس بمثل هذا اللغط عناصر التواطؤ الدولي وحدود قدرته على التدخل في هذه الأمور، وقد فاتها أن هذه الدول لا تشغل بالها بأمن الدولة المصرية، وإنما بأثر هذا الأمن على الدول المجاورة.
    المصدر : الجزيرة
                  

11-06-2014, 08:08 PM

عبدالعزيز الفاضلابى
<aعبدالعزيز الفاضلابى
تاريخ التسجيل: 07-02-2008
مجموع المشاركات: 8199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ينهي انقلاب مصر التجربة الديمقراطية والحزبية؟ محمد الجوادي (Re: Nasr)

    السيسي اصبح المُشَرِّع الوحيد فى مصر
    والمصريون لم يرَواْ بعد ماينتظرهم من شلهته
                  

11-06-2014, 10:40 PM

مهدي صلاح
<aمهدي صلاح
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 5092

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ينهي انقلاب مصر التجربة الديمقراطية والحزبية؟ محمد الجوادي (Re: عبدالعزيز الفاضلابى)

    مساء الخير الاخوة ناصر والفاضلابي
    النظرة للوضع في مصر يجب أن تستصحب ما يحدث في المنطقة والاولوية الان لحماية الدولة من الانهيار لتجنيب دولة كبيرة ومهمة كمصر خطر الوقوع في المنزلق الذي يتخبط فيه السودان والعراق وليبيا واليمن
    الشعب المصري والاعلام والشارع والجيش في مصر جميعهم زائدا قيادات حصيفة من دول المنطقة كلهم مصطفين خلف السيسي ويبذلون جهود جبارة للعبور بمصر هذه المرحلة
    حديث الجوادي دا واسلوب الجزيرة في التأجيج دا ما وقتو نهائي
                  

11-06-2014, 11:37 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10837

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ينهي انقلاب مصر التجربة الديمقراطية والحزبية؟ محمد الجوادي (Re: مهدي صلاح)

    يا مهدي
    Quote: لنظرة للوضع في مصر يجب أن تستصحب ما يحدث في المنطقة والاولوية الان لحماية الدولة من الانهيار لتجنيب دولة كبيرة ومهمة كمصر خطر الوقوع في المنزلق الذي يتخبط فيه السودان والعراق وليبيا واليمن
    الشعب المصري والاعلام والشارع والجيش في مصر جميعهم زائدا قيادات حصيفة من دول المنطقة كلهم مصطفين خلف السيسي ويبذلون جهود جبارة للعبور بمصر هذه المرحلة

    وهل يعني ذلك أن نوافق علي ديكتاتورية تقضي علي الديمقراطية نهائيا؟؟؟؟
    مجرد سؤال
                  

11-07-2014, 04:47 AM

ahmedona
<aahmedona
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 6562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ينهي انقلاب مصر التجربة الديمقراطية والحزبية؟ محمد الجوادي (Re: Nasr)

    Quote: الشعب المصري والاعلام والشارع والجيش في مصر جميعهم زائدا قيادات حصيفة من دول المنطقة كلهم مصطفين خلف السيسي ويبذلون جهود جبارة للعبور بمصر هذه المرحلة
    حديث الجوادي دا واسلوب الجزيرة في التأجيج دا ما وقتو نهائي


    يا راجل --- وحد الله...
                  

11-07-2014, 08:41 AM

نبيل عبد الرحيم
<aنبيل عبد الرحيم
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 3638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ينهي انقلاب مصر التجربة الديمقراطية والحزبية؟ محمد الجوادي (Re: ahmedona)

    الأخ ناصر
    تصيفنك أنه إنقلاب لكن يري الكثيرين أن ماحدث في مصر ثورة شعبية سحبت شرعية رئيس أساء توكيل شعب فبدلا من العمل علي تفعيل مطالب الشعب ( فبدلا أن الإخوان لم يشارك بداية في ثورة 25 يناير إلا بعد نجاحها ) الذي خرج علي مبارك يطالب عيش وعداله إجتماعيه كانت بدايته تفصيل دستور علي مقاس الإخوان أختلف عليه الجميع والدخول في صراعات مع جميع مؤسسات الدولة لمحاولة أخونة امؤسسات الدولة عمل مليشيات مسلحه لتحمي الإخوان ولو إنتظر المصريين إلي إنتهاء فترة رئيسة مرسي لجلس الإخوان 25 عاما علي نفس المصريين مثل الإنقاذ وكان من الصعب إزاحتهم وكان مرسي نجح في تكوين الخلافه الإسلامية التي كانوا يسعون لها وكتاب هراري كلينتون وزيرة خارجية أمريكا أن الإدارة الأمريكية كانت تسعي لمساندة مرسي في إقامة الخلافة .
    هناك نظريات نظرية كثيرة نؤمن بها لكن عند التطبيق يصعب ذلك مثل ديمقراطية كاملة لشعب 70% أمي أعتقد لم يفرق بين الديمقراطية والفوضي وفي ظل تنظيم يستغل الدين في تخدير المساكين .
    السيسي أول بدايته قام بالبدئ في حفر قناة جديدة لقناة السويس سوف تدير دخل لمصر وللأجيال القادمة والعمل علي العودة الإنضباط والأمن للشارع المصري
    في نفس الوقت لجأت جماعة الإخوان لأصولهم الإرهابية بعد فشل مخططهم عبر الديمقراطية فحملوا السلاح وزرعوا المتفجرات وقتل جنود الجيش في سيناء
                  

11-07-2014, 11:44 AM

مهدي صلاح
<aمهدي صلاح
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 5092

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ينهي انقلاب مصر التجربة الديمقراطية والحزبية؟ محمد الجوادي (Re: نبيل عبد الرحيم)

    إن لم يدار الشعب الشأن المصري بما هو عليه الان فالبديل هو ظهور وتمدد جماعات التطرف وانتشار الذبح والتقتيل وانقسام الدولة
    الكيزان تكاد أنفسهم تذهب حسرات بعد ان خسروا إمارة مصر
                  

11-07-2014, 04:11 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10837

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ينهي انقلاب مصر التجربة الديمقراطية والحزبية؟ محمد الجوادي (Re: مهدي صلاح)

    قال نبيل
    Quote: تصيفنك أنه إنقلاب لكن يري الكثيرين أن ماحدث في مصر ثورة شعبية سحبت شرعية رئيس أساء توكيل شعب

    الناس في الديكتاتورية بتثور عشان محرومة من التعبير
    وعشان تسقط النظام لأنه فاقد الشرعية
    لأنه مصدر السلطات هو الشعب
    بعد أن تسقط الديكتاتورية
    يبدأ بناء الديمقراطية
    تلك التي تعني حكم الشعب
    وبتتقن في دستور يوافق عليه الشعب
    وفي حكام ينتخبهم الشعب
    الناس في الديمقراطية بتطلع في مظاهرات عشان تعبر عن رأيها
    مش عسان تسقط الحكومة
    لأنه الدستور الوافق عليه الشعب بيحدد الطريقة التي تسقط بيها الحكومة
    ولا حتكون فوضي كل مرة تطلع جماعة مظاهرات عشان تسقط الرئيس
    ولو كان الامر كذلك
    أوباما العاجبنا دا كان سقطوه لينا زمان

    حتي لو سلمنا بأن ما حدث في 30 يونيو 2013 في مصر كان ثورة شعبية
    وريني وين الشعب قال إنه يحكمه العسكري السيسي؟؟؟؟؟؟
    هل كانت أي من مطالب الشعب حكومة عسكرية ؟؟؟؟
    أين كانت مطالب الشعب أن يلغي الدستور؟؟؟؟
    ما هو السيسي برضو فاز بنسبة 92 في المية
    زيه وزي عبد الناصر الكان بفوز بنسبة 99 في المية
    وزيه زي نميري والقذافي والأسد وصدام
    أين ذهب الشعب الذي صوت لمرسي؟؟؟
    والبتظاهروا الآن ضد حكم العسكر شعب مستورد من المريخ؟؟؟

    ما تنسي أنه في مصر جمهوريين
    شعبيين زي ما قالت الغنية الشهيرة الآن
    النتيجة تجلت في عدد الذين صوتوا لمرسي
    والذين صوتو لشفيق (كم مليون وما أقل كثير ممن صوتوا لمرسي)
    كثيرين من المضللين بالمخابرات والأمن المصري
    والذين سيطر ويسيطر علي الإعلام منذ سئ الذكر
    الديكتاتور عبد الناصر
    عايزننا نفهم أن الشعب الذي صوت لشفيق قعد في البيوت يتفرج
    وأن الشعب الذي صوت لمرسي هو الذي خرج لإسقاطه
    شفت كيف؟؟؟؟؟

    رد لينا علي سؤال البوست
    هل ينهي إنقلاب مصر التجربة الديمقراطية والحزبية
    وإذا كانت الإجابة بنعم فهل كدا كويس ؟؟؟
    هل الشعب المصري داير كدا؟؟؟؟؟
                  

11-07-2014, 04:22 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10837

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ينهي انقلاب مصر التجربة الديمقراطية والحزبية؟ محمد الجوادي (Re: Nasr)

    قال مهدي
    Quote: إن لم يدار الشعب الشأن المصري بما هو عليه الان فالبديل هو ظهور وتمدد جماعات التطرف وانتشار الذبح والتقتيل وانقسام الدولة
    الكيزان تكاد أنفسهم تذهب حسرات بعد ان خسروا إمارة مصر

    الحاصل دا ديكتاتورية
    وهذا أحسن مناخ لتفريخ المتطرفين
    وبديهم ألف حجة بدعوي عدم شرعية الحاكم
    الأخوان المسلمين في مصر إرتضوا الديمقراطية
    وبواسطتها وصلوا للسلطة
    ولكن أعدائهم من فلول الدولة العميقة
    الذين حكموا مصر لآلاف السنين
    منذ عهد الفراعنة وبالوكالة لكل المستعمرين
    من الأسكندر والبطالسة الروم والعرب المسلمين
    حتي الاتراك العثمانيين وبريطانيا العظمي
    (ديل ما الشعب المصري ولا يحزنون )
    ديل ما دايرين حكم الشعب "الديمقراطية"
    ما دايرين الفلاحيين في الدساكر والكفور
    يكون عندهم رأي في المحروسة مصر
    هم يقعدوا هناك وراء الجواميس
    وكل مرة يرسلوا كم "دفعة"
    عشان يشتغلوا في الخدمة العسكرية
    لحماية المحروسة رخري إسرائيل
    والتي تدفع فيها أمريكا كل كلفة هذه العملية

    رد علي سؤالين لو سمحت
    الأول هل ينهي إنقلاب مصر التجربة الديمقراطية والحزبية ؟؟؟؟
    وإذا حدث هذا ، إنت موافق علي الحكاية دي؟؟؟؟
    الثاني لماذا ترضي بالديكتاتورية للشعب المصري الشقيق
    وترفضها في السودان؟؟؟؟؟؟
    (ليه الديمقراطية ضرورية في السودانية ومضرة في مصر)؟؟؟
                  

11-07-2014, 04:21 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48785

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ينهي انقلاب مصر التجربة الديمقراطية والحزبية؟ محمد الجوادي (Re: مهدي صلاح)

    سلام يا محمد عباس "نصر"
    كانت هناك ثورة شعبية في مصر تم اختطافها بواسطة السيسي وقد كان السبب في ذلك هو سوء ممارسة جماعة الاسلام السياسي والسعي لأخونة الدولة.
    لحسن الحظ لا يمكن في مصر العودة للحكم الشمولي، الضغط العالمي سوف يضطر حكام مصر الى بسط الديموقراطية واحترام حقوق الانسان
    الأساسية. نفس هذا الضغط نجد أنه موجه نحو بقية الدول العربية مثل السعودية والاردن ودول الخليج وكل دول المنطقة

    ياسر
                  

11-07-2014, 04:26 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10837

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ينهي انقلاب مصر التجربة الديمقراطية والحزبية؟ محمد الجوادي (Re: Yasir Elsharif)

    هذا ما أتمناه يا ياسر
    Quote: لحسن الحظ لا يمكن في مصر العودة للحكم الشمولي، الضغط العالمي سوف يضطر حكام مصر الى بسط الديموقراطية واحترام حقوق الانسان

    بنحذر حتي لا نؤخد علي حين غرة
    الشايفه الديمقراطية وحقوق الإنسان
    دايرة صراع شديد وقوي ومتواصل
    ودونك آلاف المعتقلين في السجون
    وقتيل في مظاهرة ضد العسكر في كل يوم
                  

11-07-2014, 06:49 PM

نبيل عبد الرحيم
<aنبيل عبد الرحيم
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 3638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ينهي انقلاب مصر التجربة الديمقراطية والحزبية؟ محمد الجوادي (Re: Nasr)

    Quote:
    قال نبيل
    Quote: تصيفنك أنه إنقلاب لكن يري الكثيرين أن ماحدث في مصر ثورة شعبية سحبت شرعية رئيس أساء توكيل شعب

    الناس في الديكتاتورية بتثور عشان محرومة من التعبير
    وعشان تسقط النظام لأنه فاقد الشرعية
    لأنه مصدر السلطات هو الشعب
    بعد أن تسقط الديكتاتورية
    يبدأ بناء الديمقراطية
    تلك التي تعني حكم الشعب
    وبتتقن في دستور يوافق عليه الشعب
    وفي حكام ينتخبهم الشعب
    الناس في الديمقراطية بتطلع في مظاهرات عشان تعبر عن رأيها
    مش عسان تسقط الحكومة
    لأنه الدستور الوافق عليه الشعب بيحدد الطريقة التي تسقط بيها الحكومة
    ولا حتكون فوضي كل مرة تطلع جماعة مظاهرات عشان تسقط الرئيس
    ولو كان الامر كذلك
    أوباما العاجبنا دا كان سقطوه لينا زمان

    حتي لو سلمنا بأن ما حدث في 30 يونيو 2013 في مصر كان ثورة شعبية
    وريني وين الشعب قال إنه يحكمه العسكري السيسي؟؟؟؟؟؟
    هل كانت أي من مطالب الشعب حكومة عسكرية ؟؟؟؟
    أين كانت مطالب الشعب أن يلغي الدستور؟؟؟؟
    ما هو السيسي برضو فاز بنسبة 92 في المية
    زيه وزي عبد الناصر الكان بفوز بنسبة 99 في المية
    وزيه زي نميري والقذافي والأسد وصدام
    أين ذهب الشعب الذي صوت لمرسي؟؟؟
    والبتظاهروا الآن ضد حكم العسكر شعب مستورد من المريخ؟؟؟

    ما تنسي أنه في مصر جمهوريين
    شعبيين زي ما قالت الغنية الشهيرة الآن
    النتيجة تجلت في عدد الذين صوتوا لمرسي
    والذين صوتو لشفيق (كم مليون وما أقل كثير ممن صوتوا لمرسي)
    كثيرين من المضللين بالمخابرات والأمن المصري
    والذين سيطر ويسيطر علي الإعلام منذ سئ الذكر
    الديكتاتور عبد الناصر
    عايزننا نفهم أن الشعب الذي صوت لشفيق قعد في البيوت يتفرج
    وأن الشعب الذي صوت لمرسي هو الذي خرج لإسقاطه
    شفت كيف؟؟؟؟؟

    رد لينا علي سؤال البوست
    هل ينهي إنقلاب مصر التجربة الديمقراطية والحزبية
    وإذا كانت الإجابة بنعم فهل كدا كويس ؟؟؟
    هل الشعب المصري داير كدا؟؟؟؟؟


    ياناصر بما أن الشعب هو صاحب الشرعية فمن حقه ان يسحبها إذا رأي أن صاحبها يستغل هذه الشرعية في دمار مؤسسات الدولة وأخونة مؤسساتها وإنهيارها جر البلد لحرب أهلية وليبيا نموذجا .
    بعد خروج الملايين ضد مرسي تدخل الجيش لحماية البلد من الفوضي كما تدخل طنطاوي في ثورة 25 يناير وثوار الذهب في إنتفاضة إبريل
    والسيسي نزل في الإنتخابات كمدني وفاز .
    هناك شعارات رنانة لا تنفع أن تنطبق في الواقع في دولة فقيرة نسبة فيها الأمية 70%
    السيسي بالنسبة للمصريين أعاد لهم الأمان في الشارع المصري وبدا في بناء قناة سويس أخري سوف تنعكس علي مستقبل مصر الاقتصادي .
    وقصة عزوف المصريين عن المشاركة في الإنتخابات دليل علي كفر الأغلبية بالتجربة الفوضوية التي شابت التجربة .
    الإجابة علي سؤالك هو تحفظي علي لفظ إنقلاب والتجربة الديمقراطية لم تنهار بل مستمرة ولو أساء السيسي التفويض الشعبي الشرعي فهذا الشعب الذي أسقط رئسين في سنتين قادر علي أسقاطه
                  

11-07-2014, 07:06 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10837

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ينهي انقلاب مصر التجربة الديمقراطية والحزبية؟ محمد الجوادي (Re: نبيل عبد الرحيم)

    يا نبيل الحصل دا إنقلاب ولا ثورة قلنا فيه كلام كثير
    وبرجع ليك لمن ألقي وقت لمناقشتك
    بس نرجع لموضوع البوست
    ونكرر ليك السؤال
    هل ينهي إنقلاب مصر التجربة الديمقراطية والحزبية
    وإذا كانت الإجابة بنعم فهل كدا كويس ؟؟؟
    هل الشعب المصري داير كدا؟؟؟؟؟
    كان ما عاجب كلمة إنقلاب
    نقول ليك
    هل ينهي الحاكم الآن
    وسلطته، التجربة الديمقراطية والحربية
    وإذا حدث هذا
    إنت حتكون موافق علي الحكاية دي؟؟؟؟
                  

11-07-2014, 08:52 PM

مهدي صلاح
<aمهدي صلاح
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 5092

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ينهي انقلاب مصر التجربة الديمقراطية والحزبية؟ محمد الجوادي (Re: Nasr)

    هذا ماجاء عن السيسي في قوربس بعد اختياره ضمن الشخصيات الاكثر نفوذا في العالم وفيهو كلام عن المخلوع غير ماسوفا عليه مرسي:
    A former Egyptian defense minister and commander-in-chief of the armed forces, Abdel Fattah el-Sisi took over leadership of the most populous Arab state well before he was elected president in June with 96.6% of the vote. Last year the military ousted President Mohamed Morsi, with el-Sisi saying Morsi "did not achieve the goals of the people." Friend of economic reform and foe to many civil liberties and "extremist thought," el-Sisi has backed actions against ISIS as the West turns to the former general as a moderating force in the region.


    الاخوان هم خير بل قل شر مثال لإساءة استخدام ادوات الديمقراطية ، يتغلغلوا في مفاصل الدولة وينتشروا في مفاصلها كالسرطان وبعد ان يستغلوا فترة حكمهم للتمكين ويهيئوا الساحة لميدان يفتقد لنزال غير نزيه يقعدوا يستخفوا بمعارضيهم ويعيثون في الدولة فسادا وبعد الشفناهو منهم في السودان لا مجال لذكرهم دون إلحاق سيرتهم بصب جام اللعنات عليهم
    لا صوت يعلو الان فوق صوت المعركة ضد حماية الدولة من الانهيار وأفضل وأمتع فصول المشهد المصري هو ما يلقاه رموز الكيزان من محاسبة ومحاكمات بما كسبت ايديهم
                  

11-08-2014, 03:17 AM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10837

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ينهي انقلاب مصر التجربة الديمقراطية والحزبية؟ محمد الجوادي (Re: مهدي صلاح)

    يا مهدي
    أي عكسري إنقلابي في هذا العالم
    قال هذا الكلام لآخر التفاصيل المملة:
    لو ما إتدخلنا كانت البلد إنهارت
    كذب ساكت
    الجارة الشقيقة مصر ضيعوها العسكر
    حولوها لإقطاع لكبار الضباط
    وأسر بعينها في المجتمع المصري
    ما في ديمقراطية ضيعت ليها بلد
    بل بالعكس ضيعت الديكتاتوريات العسكرية دول مهمة في هذا العالم
    (خير مثال السودان الذي فصل لدولتين في حكم العسكر)
    وآخرت تطورها لعشرات بل لمئات السنين

    بس الأخبار الكويسة
    أن نفوذ العسكر إلي زوال
    أمريكا اللاثينية والجنوبية بعد أن كانت كلها ديكتاتوريات عسكرية
    هسع إظنه في بلد واحد يحكمها عسكري
    وكلها ماشة متظورة كويس
    لأنهم أوقفوا الإنفاق علي العسكر وكلاب الأمن
    وزادوا الإنفاق في الصحة والتعليم
    في آسيا لم تبق إلا ديكتاتورية بورما
    وهي نفسها في طريقها إلي الديمقراطية
    وأطن أن كمبوديا فيها حكومة عسكرية مؤقتة كما يقولون
    أفريقيا آخر معاقل الحكومات العسكرية
    لتخلفها طبعا
    ولكن الوعي بأهمية الديمقراطية والحريات ماشي كويس
    تعالوا شوفونا بعد كم عقد
                  

11-09-2014, 04:39 AM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10837

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ينهي انقلاب مصر التجربة الديمقراطية والحزبية؟ محمد الجوادي (Re: Nasr)

    up
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de