|  | 
  |  المؤتمر الوطني . |  | 
 
  
 المؤتمر الوطني
 
 إن الضِعة غنية عن التعريف ، وإن المكارم لن تعرف طريقها إليه . ماخور أقزام ،
 نبتوا من غفلة الأكرمين . ولانقطاع الحياء مذمة ، لكنها هي بعض من مفاخرهم .
 الفتنة سيدة أدامها المولى بينهم . كما أشعر محمود سامي البارودي ،
 يكون والواحد منهمُ جالس نافخٌ كيره في مشهد الرائي  ،
 ولا رياحين تأتي ولا ريح إلا صرصر، جاءت لتخرب ما كان مبنياً  :
 
 إِنْ قَالَ خَيْراً فَعَنْ سَهْوٍ أَلَمَّ بِهِ  *  أَوْ قَالَ شَرًّا فَعَنْ قَصْدٍ وإِمْضَاءِ
 لا يَفْعَلُ السُوءَ إِلاَّ بَعْدَ مَقدَرَةٍ  *  ولا يُكَفْكِفُ إِلاَّ بَعْدَ إِيذاءِ
 عاشَرْتُهُ حِقْبَةً مِنْ غَيْرِ سَابِقَةٍ  *  فَكَانَ أَقْتَلَ مِنْ داءٍ لِحَوْبَاءِ
 لا بَارَكَ اللَّهُ فيهِ حَيْثُ كَانَ ولاَ  *  جَزَاهُ عَنْ فِعْلِهِ إِلاَّ بأَسْواءِ
 
 
 *
 |  |  
  |     |  |  |  |