|
Re: الفتوى بثلاثين ألف دولار أمريكي .. فضيحة لأخو البشير .. وتجار الدين (Re: Elbagir Osman)
|
Quote:
بالوثائق فضيحة أخرى لشقيق عمر البشير : فتوى حسب الدفع
October 27, 2014 عبد الله البشير 2(حريات)
كشفت وثائق (مرفقة) عن فضيحة اخرى من فضائح فساد عبد الله حسن أحمد البشير – شقيق المشير عمر حسن البشير .
وتوضح الوثائق التى نشرها الأستاذ أسعد التاى فى صفحته على الفيسبوك – توضح ان عبد الله البشير – مستغلاً علاقته بشقيقه – تلقى 170 ألف دولار من شركة كويست نت للسماح بأعمالها فى السودان .
وشركة كويست نت شركة عالمية مقرها هونق كونق وتعمل فى نوع معين من انواع التسويق الشبكى ، وأصدر مجمع الفقه الاسلامى فتوى بتحريم معاملاتها واوقف نشاطها فى السودان.
وبتاريخ 20يناير 2011 أرسل عبد الله البشير خطاباً الى الشركة يعرض فيه خدماته لحل مشاكل الشركة فى السودان ، ووافقت على ذلك 7بتاريخ فبراير 2011 .
وبتاريخ 23 فبراير 2011 أرسل عبد الله البشير خطاباً للشركة يطلب فيه مبلغ 200 ألف دولار نظير خدماته للشركة ، ووافقت الشركة فى خطاب بتاريخ 14 مارس 2011 على دفع 170 ألف دولار ، تتضمن 30 ألف دولار مقابل (اصدار فتوى بتحليل انشطة الشركة ).
وبتاريخ 26 مارس 2011 أرسل عبد الله البشير خطاباً الى اثنين من المحامين يطلب منهما العمل معه كفريق قانونى مقابل 105 ألف دولار مناصفة بينهما ، مما يؤكد نفاذ اتفاقه مع الشركة . ونص الخطاب على أن الاستشارى – عبد الله البشير – ينسق (مع دار الافتاء والاوقاف فى السودان والعمل على اصدار فتوى بشرعية وحلال نشاطات الشركة واعمالها فى السودان ). وهو الامر الذى حدث فعلاً ، فى تأكيد على فساد شقيق عمر البشير ، وفساد أجهزة نظام الانقاذ ، بما فيها مؤسساته الدينية التى تصدر الفتاوى !
والفساد في الانقاذ فساد بنيوى وشامل يرتبط بكونها سلطة أقلية ، تحكم بمصادرة الديمقراطية وحقوق الانسان ، وتحطم بالتالي النظم والآليات والمؤسسات الكفيلة بمكافحة الفساد ، كحرية التعبير ، واستقلال القضاء ، وحيدة اجهزة الدولة ، ورقابة البرلمان المنتخب انتخاباً حراً ونزيهاً . كما يرتبط بآيدولوجيتها التي ترى في الدولة غنيمة ، علاقتها بها وبمقدراتها بل وبمواطنيها علاقة ( امتلاك) وليس علاقة خدمة . وبكونها ترى في نفسها بدءاً جديداً للتاريخ ، فتستهين بالتجربة الانسانية وحكمتها المتراكمة ، بما في ذلك الاسس التي طورتها لمكافحة الفساد .
ويجد فساد الانقاذ الحماية من رئيس النظام الذى يشكل مع اسرته اهم مراكز الفساد ، كما يتغطى بالشعارات الاسلامية ، ولذا خلاف ارتباطه بالمؤسسات ذات الصبغة الاسلامية كالاوقاف والزكاة والحج والعمرة ، فانه كذلك فاق فساد جميع الانظمة في تاريخ السودان الحديث ، وذلك ما تؤكده تقارير منظمة الشفافية العالمية – السودان رقم (173)من(176) بحسب تقرير 2012 ، وتؤكده شهادات اسلاميين مختلفين.
وحين تنعدم الديمقراطية ، لفترة طويلة ، كما الحال في ظل الانقاذ ، يسود أناس بعقلية العصابات ، ويتحول الفساد الى منظومة تعيد صياغة الافراد على صورتها ، فتحول حتى الابرار الى فجار ، واما أدعياء (الملائكية) فانهم يتحولون الى ما أسوأ من الشياطين !. |
http://www.sudaneseonline.com/?p=166248http://www.sudaneseonline.com/?p=166248
| |
 
|
|
|
|