كفاءة النسب ... بين الشرع والطب وعلماء الوراثة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 03:53 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-14-2014, 08:32 AM

عزالدين عمر
<aعزالدين عمر
تاريخ التسجيل: 10-08-2014
مجموع المشاركات: 143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كفاءة النسب ... بين الشرع والطب وعلماء الوراثة

    كفاءة النسب في التزاوج من الامور المثيرة للجدل في زماننا هذا وفي أزمنة سابقة حيث الكثير من القبائل عندنا في السودان تجدهم مابين ناظر لها بمنظار العنصرية البغيضة وبين متشدد ومتوسط في ذلك وتجد الكثيرين لهم الرغبة في الزواج من هذا الشكل ولكنهم يحجمون على الاقدام عليه خوفا أو خشية من قبيلته أو أسرته وبالمقابل تجد البعض يقدم على ذلك دون اكتراث لقبيلة أو اسرة .
    وهذه كذلك مشكلة الكثيرين غيرنا خارج الحدود فلسنا وحدنا من نعاني في ذلك فالكثير من شعوب العرب والعجم بل هي موجودة بصورة أكثر تزمتا وتشددا خاصة في دول الخليج وغيرها من بلدان بعض العرب .
    ففي السعودية مثلا تجد مثل تلك المفاهيم وتسمع نغمات من هنا وهناك (أن القبيلي للقبيلية والخضيري للخضيرية ) وكذا قطر والامارات والكويت تسمع شيئا في هذا السياق وقد أحدث لهم ذلك عنوسة منقطعة النظير في الذكور والاناث على السواء وجعل مجتمعاتهم تعاني أجتماعيا ونفسيا من جراء ذلك
    وويستدلون في ذلك بما ورد في القرآن والسنة من آيات كقوله تعالى : { وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ }الأنعام165
    وبحديث (تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس ) وغيره من الاحاديث التي ضعفها بعض علماء الحديث ..

    ولكن نقول :
    أن صاحب الدين والاخلاق هو صاحب الكفاءة في هذا الشأن .. وفي ذلك أدلة كثيرة يكفينا منها الحديث الذي رواه الامام الترمذي ( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير".

    ولكن هناك أمور تقديرية قررتها الشريعة الاسلامية يجب أن لا نغفل عنها وهي جانب المصالح والمفاسد ..
    إذا كان بعض البلدان عرفا سائدا بأن تزويجك مثلا لبنتك أو ولدك من قبيلة أو منطقة غير مرغوب فيه لقبيلتك وربما يحدث ذلك قطيعة بينك وبينهم أو أن هذه الزيجة ربما تخلف أحفادا لك يعيرون في مجتمعك وربما يحصل من جراء ذلك عقدة نفسية للاولاد وأمهم فالأولى أن لا تتم هذه الزيجة ... فالشريعة الاسلامية جاءت بتحقيق المصالح وتكميلها ودرء المفاسد وتقليها ..

    كذلك ذكر الكثيرين من أهل الطب والاختصاص وعلم الوراثة مسألة الزواج وعلاقته بالوراثة والكرموسومات والفصائل ودورها في تشكل الخلقة والتسبب بعض الامراض المزمنة فإن ثبت صحة مثل تلك الامور علميا يجب مراعاتها وتعتبر شرعا ضمن دائرة المصالح والمفاسد التي قررتها الشريعة ..

    والله المستعان

    أتمنى أن يكون النقاش هادئا في في ذلك دون تبادل اتهامات بالعنصرية وغيرها من مستقبح الحديث .

    (عدل بواسطة عزالدين عمر on 10-14-2014, 09:11 AM)
    (عدل بواسطة عزالدين عمر on 10-14-2014, 09:14 AM)

                  

10-14-2014, 11:57 AM

صبري طه

تاريخ التسجيل: 08-10-2009
مجموع المشاركات: 9706

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كفاءة النسب ... بين الشرع والطب وعلماء الوراثة (Re: عزالدين عمر)

    Quote: محمد قرشي عباس كتب:
    بدئا أود التنبيه لأن مفهوم العرق Race من وجهة نظر علمية أحيائية ..
    أمر مغلوط تماما !! بمعنى أنه مرفوض من وجهة نظر علم الجينات !!

    و للتوضيح ..
    فإن إعتمدنا المضمون الشائع للهوية العرقية بأنها تشابه مجموع الجينات عند مجموعة بشرية معينة تتشابه في سحنتها الفيزيقية ..
    (بمعنى أن الفروقات الجينية بين أفراد المجموعة أقل بدرجة ملحوظة عن مثيلتها بينهم و بين المجموعات الأخرى)
    فسنجد نتيجة غريبة عند إستعراض الفروقات الجينية لدى كل البشر ..
    سنجد أن الفروقات الجينية بين البشر لا تقسمهم إلى مجموعات متمايزة جينيا ..
    بمعنى أن الفروقات الجينية بين إنجليزي و سوداني مثلا قد تكون أقل من الفروقات بين إنجليزي و إنجليزي أو بين سوداني و سوداني !!
    لهذه النتيجة أسبابها في تاريخنا كجنس بشري حديث كثير الهجرات مما لا يسعني بسطه الآن ..
    و لكنها نتيجة معروفة منذ ستينات القرن المنصرم و لم تزدها الدراسات الحديثة إلا رسوخا ..

    فلماذا إذن يبدو البشر متمايزين في مجموعات كأفارقة و عرب و قوقازيين و صينيين .. إلخ ؟؟
    السر يكمن في التغير السريع لمجموعة جزئية صغيرة من الجينات تحدد السحنة الفيزيقية و اللون
    و ذلك تحت ضغط البيئات المختلفة التي عاش فيها البشر منذ أن غادروا أفريقيا موطنهم الأم منذ 50 ألف سنة تقريبا ..
    الشاهد هنا أن هذه التكيفات كلها ذات طابع وظيفي .. و أنها تشكل جزئا صغيرا جدا من مجموع الجينات
    بحيث أن الصورة الشاملة لكل الجينات تبين بوضوح أن كل البشر متشابهين جينيا بلا تمايز عرقي !!

    هناك نتائج محدده يمكن إشتقاقها من هذه النتيجة ..
    فبغض النظر عن الصفات التي تؤثر عليها البيئة كالشكل الخارجي و اللون و المناعة ضد الأمراض
    سنجد أن مجمل الصفات، كالذكاء مثلا .. لا يظهر فيها تمايز جيني بحيث يكون بعض البشر مثلا (كعرق) أذكى من الآخرين جينيا ..

    لذا أعتقد بأن الوعي بهذه الحقيقة الأساسية سيغير كثيرا من نقاش الهوية العرقي الذي يستبطن تمايزا جوهريا بين المجموعات البشرية
    بينما يتركز كل الإختلاف في صفات ثانوية شكلية الطابع .. لا تؤثر كثيرا على التشابه الجيني الذي لا يفرق بيننا كبشر أبدا ..
    ...
    إستخدام الكروموسوم الذكري في علم السلالات الجيني Genetic genealogy
    يختلف عن مسألة تحديد الهوية الجينية من وجهة نظر بيولوجية ..
    فيمكن أن تنحدر عن جد عربي بعيد و لا تشاركه إلا في 0.344 % من جيناته !!
    و ذلك لأن عدد الجينات الموجودة به تساوي 86 مقارنة مع الـ 25 ألف جين بكل الجينوم ..
    و هذه الجينات تنتج 23 بروتينا فقط مقارنة مع مجموع البروتينات البالغ حوالي 100000 بروتين !!
    و نظرا لكون المرء يرث 50% من جينات أبويه و 25% من جديه و 12.5% من أبوي جديه و هكذا ..
    فمن المعروف أن ظاهرة تسمى Theseus’ Ship Paradox يمكن أن تحدث في عالم الجينات ..
    و هي أن يكون فرد متحدر من أرومه معينة فاقدا لكل الجينات التي يملكها أسلافه تماما !!

    لذا و بإفتراض أن العرب الذين قدموا للسودان كانوا أقليه مقارنة مع عدد السكان المحليين ..
    و أن أبنائهم قد تزاوجوا بحرية مع أهل الأم و لم ينغلقوا على قبيلتهم الوافده فقط ..
    و أن زمنا طويلا قد مضى على هذا التزاوج ..
    ستكون النتيجة أن الهوية الجينية لأحفادهم اليوم قد لا تشبههم في شيء جينيا !!

    هذا مع ملاحظة أن الكروموسوم الذكري لا يتحكم في الشكل أو اللون أو الصفات العامة
    بل ينحصر دوره في تحديد الصفات الذكورية البيولوجية ..

    لذا ستكون نتيجة الفحص هي إثبات السلالة و ليس العروبة بالمعنى الجيني
    ...
    بيولوجيا لا يوجد شيء إسمه مجموعات عرقية ..
    الأفضل الإلتزام بمفهوم خطوط النسب الذكورية و الإمومية ..
    و هذه تنطبق على الأفراد و ليس على المجموعات البشرية ..
    فكل خط نسب معين (مثل J1) لا يحدد مجموعة عرقية بتاتا
    ...
    الكروموسوم الذكري يحوي فقط 86 جينا ..
    كل الواسمات Markers التي يتم التصنيف على أساسها موجودة على متنه ..
    الشيء الوحيد المميز له من بقية الكروموسومات الجسدية هو إنتقاله كاملا من الأب للأبناء الذكور
    على عكس الكروموسومات الجسدية الأخرى التي قد لا يتحصل أحد الأبناء على نسخة منها من الأب
    عندما تحصل طفرة في حرف واحد من مجموع الـ 150 مليون حرف التى تكون الكروموسوم الذكري
    و تورث هذه الطفرة للأبناء فهذا هو ما يشكل الأساس للواسمات و تصنيف خطوط النسب ..
    هذا الأمر لا علاقة له بالإنتماء العرقي !!
    بل هو يقرر ببساطه أن أحد أجدادك البعيدين ينتمي لمجموعة سكانية معينة في زمن بعيد ..
    و لا يعني هذا أبدا أن مجموع جيناتك يغلب عليها تلك الجينات التي إمتلكها ذلك الجد البعيد ..
    بل من الممكن ألا تتشاركا إلا في الـ 86 جينا التي يحملها الكروموسوم الذكري ..
    لذا أردت التنبيه لهذه الحقيقة البسيطة :
    إنتمائك لمجموعة معينة Haplogroup لا يعني إنتمائك لمجموعة بشرية معينة ..
    بمعنى أن غالبية جيناتك قد لا تشبه جينات عشيرة جدك البعيد هذا في شيء ..
    بمعنى أن الأخ د.إبراهيم قناوي مثلا سيجد أن نوبيا على خط سلالة مختلف عنه
    يستطيع منحه كلية Kidney مثلا لتشابههما الجيني الجيد ..
    بينما لا يستطيع عربي من خط سلالته ذاتها أن يفعل ذلك للإختلاف الشديد بين جيناتهما !!
    ...
    الخط الإمومي عن طريق المايتوكوندريا لا يقل في شيء عن مثيله الذكري !!
    فله تصنيف سلالي أيضا و هابلوجروبات ..
    (و لا يتأثر بالعنصر الذكوري أيضا)
    بمعنى أن بناء التصنيف عن طريق الأب أو الأم له نفس درجة المصداقية
    و لا يمكن الإيحاء بأن خط الذكورة هو الأصل و الآخر تابع أو ثانوي
    إختيار التصنيف قد يعكس خيارات ثقافية و ليست علمية
    بمعنى أن الثقافة العربية تركز على النسب الأبوي
    بينما الأفريقية تعتمد النسب الأمومي
    لذا من المناسب التنبيه على أن أمر سلاسل النسب يمكن بنائه عن طريق خط الأجداد أو الجدات على قدم المساواة
    حتى لا يفهم غير المختص أن لخط الأب ميزة علمية ما ..
    فلو إخترت أنا مثلا سلسلة النسب الأمومي كأساس لتحديد هويتي إعتمادا على موطن جدتي القديمة
    فليس في الأمر ما يعيب علميا !!
    ...
    الشكل و اللون و المناعة لا علاقة لها من قريب و لا بعيد بالكروموسومات الجنسية (X and Y)
    و لنفهم القصة جيدا علينا العودة لـ 70 ألف سنة مضت حين كان كل البشر بأفريقيا لا يزالون ..
    و كانوا متشابهين في الشكل و اللون و المناعة .. ثم حدثت الهجرات لبقية العالم ..
    و لو إقتصرنا على اللون مثلا ..
    فسنجد أن من هاجروا لمناطق تقل فيها الأشعة فوق البنفسجية أخذ لونهم يبهت
    نحو البياض تدريجيا عبر عشرات الآلاف من السنيين ..
    و ذلك بسبب أن اللون الأسود الذي كان يحميهم من الشمس قرب الإستواء
    تسبب في صعوبة تمكنهم من تحضير فيتامين د بجلودهم لأن كثافة الإشعاع بتلك المناطق
    لم تكن كافية لتصنيعه .. فكان اللون الأبيض ميزة تحمى من مرض الكساح و الموت
    و ذاك بعد زوال خطر سرطان الجلد التي يسببه الإشعاع فوق البنفسجي الكثيف ..
    فقصة تنوع ألوان البشر الموثقة علميا جيدا اليوم .. هي قصة ضغط إنتخابي تطوري كلاسيكية

    مربط الفرس هو ..
    لو كان البشر قد إنعزلوا عن بعضهم البعض و لم يحدث بينهم إختلاط و تزواج منذ زمن الهجرات الأولى هذه
    لكان التصنيف السلالي متماشيا مع الصفات الشكلية الخارجية و لكان لمفهوم العرق أساس بيولوجي ..
    و لكن الواقع يقول بأن الخلط الجيني الذي حدث سيجعل من خط النسب مفارقا لتوزيع الشكل الفيزيقي
    هذا الأمر يوضح بجلاء أن مسألة خط النسب ليست بتلك الأهمية في مشكلة تحديد الهوية العرقية (ذلك المفهوم الثقافي المفخخ)
    فشكل الإنسان و لونه يلعبان دورا أعظم في مسألة التصنيف هذه من مجرد نسبه من جهة الأب .. كما أتصور !!

    معلومة مهمة في هذا السياق تتعلق ببحث قرأته قديما و لا أذكر مصدره الآن
    يقول بأن دراسة الهياكل العظمية القديمة بشمال السودان أثبتت أن الملامح التشريحية للسوداني اليوم
    تماثل نفس تلك التي درست و يرجع تاريخها لعشرة آلاف عام ..
    مما يضعف الرأي القائل بكون السودانيين هجينا حديثا بين العرب و الأفارقه
    و يدعم كونهم مجموعة قديمة قدم العرب و الأفارقة معا ..
    ...

    Quote: أراك تفرق بين بين خط النسب والعرق؟!

    وبحسب علمي فإنّ خط النسب أمر خاص

    أما العرق فهو عام... وكل عرق يجمع عدة خطوط للنسب



    أنا لا أفرق فحسب ..
    بل أزعم بأن العرق كمفهوم بيولوجي غير موجود بتاتا !!
    خط النسب بإستخدام الكروموسوم الذكري أو الـ DNA المايتوكوندريي
    هو الحقيقة البيولوجية التي لا خلاف عليها في معرفة سلسلة (أب/أب/أب) أو (أم/أم/أم)
    أما العرق فلا يوجد أساس بيولوجي له ..
    لذا لا يمكن إعتباره تجميعا لخطوط النسب ..

    حديثي هذا الذي إجتهدت في إيضاحه آنفا ..
    قد يصبح أكثر جلائا إذا قارنا ما بين المفهوم البيولوجي المفترض للعرق
    و بين المفاهيم الثقافية الشائعة للعرق ..

    فبيولوجيا يظن الناس أنه يعني بأن أفراد العرق المحدد
    يتشاركون غالبية جيناتهم و يختلفون جينيا عن الأعراق الأخرى لحد ما
    و أن هذه الجينات التي تحدد العرق و تميزه عن غيره
    تنعكس في الملامح و الصفات التي تميز كل عرق

    هذا يقود للمفاهيم الثقافية للعرق
    و لنذكر 2 منهما ذوا صلة بموضوعنا
    الأول يتعرف على العرق بالسحنة المميزة و اللون
    و يصنف ذوي الملامح الوسيطة كهجناء
    الثاني يعتمد النسب الأبوي في المقام الأول للتصنيف

    من وجهة نظر جينية يكمن موطن ضعف المفهوم الثقافي الأول
    في حقيقة أن جينات الشكل و اللون تشكل جزئا صغيرا من مجموع الجينات
    و هكذا يمكن أن يكون المرء مصنفا في عرق ما حسب صفاته الشكليه
    بينما يتشارك أضعافها مع جينات عرق آخر (حسب الشكل)
    خصوصافي مثل الحالات التاريخية التي ذكرتها آنفا

    المفهوم الثقافي الثاني أكثر ضعفامن وجهة النظر البيولوجية
    لآن الكروموسوم الذكري _كما أوضحت سابقا_ قليل الجينات
    و لا يمكن إعتماده إذن كدليل على التشابه الجيني
    بالإضافة لكونه تحكميا (بمعنى أنه إختيار ثقافي)
    لآن إعتماد الخط الإمومي متكافئ بيولوجيا معه تماما !!

    مجمل حديثي ينحو لنفي صفة العلم البيولوجي
    على إعتماد خط النسب كمحدد للعرق
    و التركيز على أن هذه النتيجة يمكن إعتمادها
    كإختيار ثقافي بحت
    بمعنى أنه إذا إرتأيت أن تعرف نفسك من جهة الهوية
    إعتمادا على خط نسبك الآبوي ..
    فهذا من حقك تماما ..
    و لكنه فقط لا يكتسب صفة الحتم العلمي البيولوجي
    بل يعكس خيارك الثقافي فقط

    لآن العرق ببساطة .. لا وجود له بيولوجيا !!
    إنما هي أوهام ثقافية عززها الإختلاف الشكلي
    و أحداث التاريخ بحلوها ومرها !!



    Quote: محمد قرشي عباس كتب:
    بس عاوز أضيف ..
    إنو لو في مجموعة بيضاء جدا
    جات سكنت أفريقيا أو حتى تعرضوا بشكل مستمر للأشعة فوق البنفسجية بأوروبا ذاتها
    (مثلا كقانون يفرض الجلوس تحت لمبة فوق بنفسجية 10 ساعات يوميا !!)
    لفقد اللون الأبيض تماما عبر آلاف السنين نحو الأسود المجيد ..

    بالمناسبة ما ينطبق على اللون ينطبق على غيره من الصفات الشكلية
    فمثلا الشعر القرقدي مفيد جدا لمقاومة حرارة الشمس لأنه يصنع طبقة عازلة من الهواء الراكد
    مما يمنح أفضلية كبيرة في تحمل الحرارة و المشي تحت أشعة الشمس الحارقة لا يملكها ذوي الشعور المنسدلة*
    و الشعر المنسدل مفيد للوقاية من الرياح الباردة و من الأجواء الرطبة جدا .. هذا الأمر أيضا مثبت بدراسة الجينات
    الأنف العريض الأفطس يمنح فرصة للهواء الساخن ليبرد قليلا قبل دخوله الرئة مما يساعد على الوقاية من الأمراض التنفسية
    بينما الأنف المدبب الطويل مفيد لتدفئة الهواء البارد قبل دخوله الرئة ..
    و هكذا سنجد أن ما يظنه المتأثرون اليوم بالتفوق الحضاري الحالي لشكل معين معيارا جماليا مطلقا
    ماهو إلا تحورات وظيفية بحته لا علاقة لها بمقياس جمال مفترض على الإطلاق !!


    مصدر الاقتباسين:

    الحمض النووي DNA يحدد هوية الجعليين العربية
                  

10-15-2014, 05:28 AM

عزالدين عمر
<aعزالدين عمر
تاريخ التسجيل: 10-08-2014
مجموع المشاركات: 143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كفاءة النسب ... بين الشرع والطب وعلماء الوراثة (Re: عزالدين عمر)

    أخونا صبري طه
    أخبارك والاهل وأخبار رفاعة ...
    كيفكم مع رفاعة أون لاين ..
    مرور مقدر .. وأشكرك كذلك على رفد البوست بكلام أهل الجينات .
                  

10-15-2014, 07:39 AM

صبري طه

تاريخ التسجيل: 08-10-2009
مجموع المشاركات: 9706

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كفاءة النسب ... بين الشرع والطب وعلماء الوراثة (Re: عزالدين عمر)

    الأخبار عال العال .. تسلم ...
    وماتت المنتديات والفيسبوك يحتضر .. والواتساب في القمّة ...



    ـــــ
    الكفاءة في النسب
    د. عائص القرني

    classic.aawsat.com/details.asp?section=17andarticle=409563andissueno=10327#.VD4V4Wd_skk
                  

10-15-2014, 11:42 AM

عزالدين عمر
<aعزالدين عمر
تاريخ التسجيل: 10-08-2014
مجموع المشاركات: 143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كفاءة النسب ... بين الشرع والطب وعلماء الوراثة (Re: عزالدين عمر)

    classic.aawsat.com/details.asp?section=17andarticle=409563andissueno=10327#.VD4V4Wd_skk

    الرابط يا صبري أحالنا لجريدة الشرق الاوسط ولا يوجد ما يشير إلى موضوعنا
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de