|
ماحدث لطالبات دارفور جزء من معركة طويلة (مقروء مع الوثيقة المسربة)
|
مقتبس مداخلة Doma
ما حدت لبناتنا من دارفور جريمه لا ترضاها النفسيه السويه ويجب ادانتها وتقديم الدعم اللازم والفوري لهن . اهل الانقاذ لا نخوه ولا شهامه لهم ولا رجاء فيهم فيا ابناء السودان توحدوا وانبذوا العنصريه والجهويه اهل الانقاذ يريدون بكم الفتنه لتقتتلوا فيما بينكم فانتبهوا . انها سياسه فرق تسد . فرقوا بين اهل دارفور والان يريدون لدائره الفرقه والفتنه ان تكبر . فوتوا عليهم الفرصه قوموا بواجبكم تجاه حرائر دارفور
|
|
 
|
|
|
|
|
|
Re: ماحدث لطالبات دارفور جزء من معركة طويلة (مقروء مع الوثيقة المسربة) (Re: محمد ادم الحسن)
|
تاريخ الحركة الطلابية
معظم كوادر الحركة الإسلامية التي صمم زعيمها ونفذ إنقلاب 89 جاءت من صفوف الحركة الطلابية، والإرث السياسي للحركة الطلابية في السودان ملهم. متفرد في الممارسة ومتراكم في التجربة ومتقدم في قيادة الجماهير نحو التغيير الثوري عبر كل العصور الديكتاتورية التي حكمت السودان. ثم كان منفذوا إنقلاب 89 يدركون هذه الحقيقة فكان الهدف الأول هو تجفيف منابع هذه التجربة بمصادرة المنابر النقابية وإغتيال الكواد الطلابية المؤثرة. ثم إنطلق تاريخ من الصدام الدموي إثر سماح مأمون حميده للدبابات العسكرية بدخول حرم جامعة الخرطوم في بداية التسعينات لكسر شوكة الطلاب وإخضاعهم لسياسة المشروع الحضاري. بالطبع لم ينجح المشروع سوي في رفع وعي الطلاب بحقيقة المشروع نفسه، واستمر الطلاب في الخرطوم والجزيرة والسودان والأهلية يقودون المقاومة ضد النظام وضد كسر إرادة الإرث الطلابي المتراكم. وليس غني عن الذكر تحية شهداء الحركة الطلابية من الشهيد القرشي وحسن يابس مروراً، بالتاية، سليم، بشير، محمد عبدالسلام وميرغني سوميت، ومعتصم الطيب الفكي الي آخر شهداء سبتمبر.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: ماحدث لطالبات دارفور جزء من معركة طويلة (مقروء مع الوثيقة المسربة) (Re: محمد ادم الحسن)
|
طلاب دارفور
أعتمد عرابوا الإنقلاب علي توظيف أبناء غرب السودان كـ stock وهي سياسة إستعمارية قديمة طبقت في معظم الدول التي تم إستعمارها بمهادنة بعض الأطراف لحماية مصالح المستعمر وإبعاد أطراف أخري مما عرف بسياسة فرق تسد. توظيفهم في محاربة التمرد في جنوب السودان، وفي الخدمة العسكرية بشكل عام، مع ضرورة إبقاءهم خارج دائرة صنع القرار. مع بداية عودة الوعي إلي نخب غرب السودان بشكل عام والنخب الدارفورية في المؤسسة القيادية للحركة الإسلامية في بداية الألفين ، بدأ أبناء دارفور في التململ والمنادة بالتمثيل الحقيقي وليس الشكلي داخل منظومة الحكم، وهي المرحلة التي شهدت خروج واحد من أذكي وأشجع السياسين السودانيين وهو داؤود يحي بولاد علي الحركة الإسلامية وإنتهي به الخروج مقتولاً علي يد الطيب سيخة في تراجيديا جسدتها جنون القاتل نفسه. ثم تبعه الإنشقاق "المزعوم" وخروج كل القيادات النافذه في الحكم منهم علي الحاج وإنتهاءاً بالشهيد خليل إبراهيم الذي مات مقتولاً علي إيدي مخابرات ما. الخروج نفسه يمكن قراءته بالثقل والوجود النوعي للكوادر داخل منظومة الحركة الإسلامية، وبالمهام التي ترتكز عليهم.
ولكن علي أي حال كان لذلك الخروج ثمن.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: ماحدث لطالبات دارفور جزء من معركة طويلة (مقروء مع الوثيقة المسربة) (Re: محمد ادم الحسن)
|
في المدخل الثاني قلنا
انو زعيم الحركة الإسلامية إستهدف تجنيد أبناء الغرب مستغلاً عوامل كثيرة، أبرزها العامل الديني والنفسي، لتزويد حشود الحركة الإسلامية ضد تيارات الأحزاب الطائفية. ولمن جاء الإنقلاب تم إستيعابهم في الأجهزة المُعسكرة حقيقة أخري، وهي أن معظم الذين تم ليهم recruiting (ياقول قرنق) هم من الذين ينتمون إلي الإثنيات الأفريقة في دارفور وهم الطلاب الذين جاءوا إلي الخرطوم للدراسة الجامعية (الكلام دا قبل الإنقلاب) ويعرفون في دارفور بخريجي الفاشر الثانوية ديل بدؤوا الخروج مع بداية الالفين (بعد عن إكتشفوا قواعد لعبة طبخ الحكم في الخرطوم) ومن يحصل علي الـ lion share وبناء علي أي أساس. شئنا ولا أبينا هم الذين كشفوا ببيانات واضحة وبتقارير صريحة وأدلة دامغة what´s going on (دا برضو ممكن يفسر علي إنو قرابين للغفران) لكن خروجهم كان دافع أعطي الثورة في دارفور المبرر المطلوب - وفي إعتقادي إنو التاريخ البعيد سوف يحفظ لهم ذلك.
المهم بخروج هؤلاء بقي مافي زول من الجماعة ديل في الأجهزة المُعسكرة. عدا أعداد بسيطة معروفين بالنسبة لناس دارفور ومعروفة دوافعهم.
طبعاً (الموقعين علي الإتفاقيات مستثنئين )
ترا ناس دارفور ديل بتعارفوا سمممح!
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: ماحدث لطالبات دارفور جزء من معركة طويلة (مقروء مع الوثيقة المسربة) (Re: محمد ادم الحسن)
|
في آخر قصص الخروج غير المتوقعة!
أبي موسي هلال إلا بأن لا يحسب المجد لبولاد وخليل وحدهما. وخرج.. خروجه أيضاً يقرأ مع مصاهرة الرئيس إدريس دبي!
عبدالواحد ومناوي لمن بدأت الثورة في دارفور كانا في آواخر الثلاثينات من العمر علي ما أعتقد. قلة الخبرة وضيق الأفق والخلاف مع عبد الواحد دفع مناوي لتوقيع إتفاق أبوجا 2005. ثم خرج بعدما عرف ان لا هو ولا غيره لن يكونوا أبداً من صانعي القرار طالما البحث مستمر عن إجابة " من وكيف يحكم السودان"
علي أية حال، إستمرت نفس الإسطوانة لغاية لما وصل " الكضاب لغاية الباب"
| |
 
|
|
|
|
|
|
|