|
|
 معركة محمد لطيف ومامون حميده ماذا وراء الاكمة!؟#######
|
آل حميدة.. وداء الجرب1
25 سبتمبر 2014 - 12:09 تذكرت قصة الطالب الفاشل الذي سئل في الامتحان عن سياسة بسمارك الخارجية، ولأنه لم يكن ملما بها فقد بدأ إجابته بعبارة كشفت جهله وغباءه.. إذ كتب: "للحديث عن سياسة بسمارك الخارجية لابد من الحديث عن سياسة بسمارك الداخلية". المدعو حافظ محمد علي حميدة فعل مثل هذا الطالب الفاشل تماما.. فقد تناولت أداء وزير الصحة ولاية الخرطوم.. والذي لسوء حظنا هو شقيقه.. ولم أتعرض لجامعة العلوم الطبية.. بل إنني لم أذكر اسمها حتى.. ولكن السيد حافظ ولكي يجد سبيلا للدفاع عن شقيقه.. بعد أن انفض من حوله المدافعون والمداهنون وحارقو البخور.. ادعي أنني قد أسأت لجامعة العلوم الطبية.. والنص الذي كتبته في هذه المساحة موجود لمن أراد التأكد.. ولكن يبدو أن آل حميدة لم يجدوا من يدافع عن كبير الأسرة وحامي حماها غير السيد حافظ الذي قدمنا عنه تقديما وافيا بالأمس ولا حاجة لمزيد.. والمدهش أن نقاشا مطولا دار بيني وبين الناطق الرسمي لوزارة الصحة الولائية.. عبر مواقع التواصل الاجتماعي.. وهو طبيب وإعلامي كذلك.. وليس مثل صاحبنا.. ولم ير ما يستوجب الرد عبر صفحات الصحف.. بل قدر الرجل بخبرته.. أنني لم أفصح عن المرض ولم أحدد مكانه.. عكس صاحبنا.. والذي يعنينا هنا الموضوع ليس الأشخاص.. ولمصلحة القارئ فسنتجاوز كل النقاط الانصرافية والشخصية التي أراق فيها السيد حافظ حبرا كثيرا. وسنحرر خلافنا معه حول الوقائع.. فقط! قال حافظ نصا في رسالته: "يعتبر ما حدث من انتشار ميكروب (الحنكولو) أو ما يسمى مجازاً الجرب وباء يحتاج إلى طاقات بشرية كبيرة لتلافي الأمر مما يستوجب تنشيط المجتمع وتحفيز العاملين في الجامعات والمؤسسات الطوعية لمساعدة الوزارة في درء مخاطر الوباء ووجد كما حدثني الوزير بأن الأمر يحتاج إلى حوافز لم تكن متيسرة عصر يوم الأربعاء مما حدا به للاتصال بنا في الجامعة لتقديم خدمات الأساتذة والطلاب". ونسأل حافظ، طالما اعتبر سيادته أن وزارة الصحة ولاية الخرطوم شأن أسري ونصب نفسه ناطقا باسمها: ما هو الجهد الذي بذلته الوزارة عبر أجهزتها ومؤسساتها ليأتي بعد ذلك دور الجامعات في المساعدة والدعم؟. وكيف يستقيم عقلا أن هذا الوباء الذي قلت إنه يحتاج لطاقات بشرية كبيرة لتلافي الأمر لم يسمع به أحد إلا عصر يوم الأربعاء؟. ولماذا لم يلجأ الوزير لمؤسسات الوزارة بل والمؤسسات الاتحادية عموما.. ووحدات الطوارئ خصوصا.. بدلا من الاتصال بجامعة خاصة؟. ومن من المسؤولين في الوزارة كان على علم بهذا الوباء الخطير وعلى علم بنوايا الوزير؟. وأين كان الوزير منذ صباح الأربعاء.. بل منذ وصول التقارير الأولية للوباء.. ولِمَ لم يكلف جهات الاختصاص لتقوم بواجبها.. والاستعانة بالجامعات بعد ذلك..؟ ثم يقول حافظ: "وافقت الجامعة على إيجار بصات الوالي الأربعة وبالفعل قامت الجامعة بدفع تكلفة ترحيل الطلاب على حسابها.. بل ودفعت قيمة تكلفة إفطار كل العاملين في المكافحة".. إن كان الأمر كذلك لكان من الطبيعي أن تقول الرسائل التي وصلت إلى الطلاب إن الجامعة ستوفر الترحيل.. ولكن الذي حدث أن الرسائل قالت وبالحرف: "إن البصات ستأتي من وزارة الصحة".. والرسائل موجودة طرف الشركات لمن أراد التأكد..! ونتساءل حقا: كم عدد العاملين الذين دفعت لهم الجامعة (حق الفطور) غير سائقي البصات..؟ ويقول حافظ: "واصطحب الطلاب عشرة من الاخصاصيين في علم الأمراض والأمراض الجلدية وصحة المجتمع وهذا ما هو معمول به في مكافحة الأوبئة وقد اتخذ الطلاب تحت إشراف الاستشاريين الوقاية اللازمة لحماية أنفسهم تماماً كما يحدث في المستشفيات التي يتدربون بها".. ونسأل السيد حافظ.. فقط.. أن ينشر لنا أسماء الاختصاصيين العشرة الذين رافقوا الطلاب مع حسم هل هم اختصاصيون أم استشاريون؟.. ولا نطلب أكثر من ذلك. ثم نسأل السيد حافظ عن علاقته بالعلوم الطبية وعلوم الأمراض.. وطبيعة الوقاية المطلوبة للمتعاملين مع الحالات الوبائية.. وما إذا كان على استعداد للتأكيد.. على اليمين.. أن الطلاب الذين نفذوا حملة آل حميدة لمكافحة الجرب.. قد خضعوا للإجراءات المطلوبة للوقاية.. غير نشرة وزارة الصحة ولاية الخرطوم.. التي وزعت على الطلاب قبل تحرك البصات.. ثم (كواريك) المشرفة في الطلاب والطالبات.. بأن.. اعملوا حسابكم وزول بعدين يجي يشتكي لي مافي..!! غدا نواصل دحض مزاعم آل حميدة.. فانتظرونا.
|
|
  
|
|
|
|
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست