|
الجزيرة ... تتلاشى
|
الجزيرة .... تتand#65276;شى : ============= زمان كان المجتمع ينقسم إلى ( ثلا;ثة أصناف ) : .1 صنف ملتزم بتعاليم الدين . .2 صنف محترم ( الزول الدوغري ) ... ( ناس االا;صول ) . .3 صنف بعيد من الدين . وكانوا يعيشون في هذا المجتمع السوداني العريض والكبير . فكان الملتزمين في ( ضفة ) و ( الصنف بتاع الدنيا والهوى ) في ( الضفة التانية ) والصنف الدوغري دا يتوسط الصنفينالاخرين في ( جزيرة ) في نص البحر . كانت الجزيرة كبيرة ... عريضه ... واسعة ... مخضرة ... مثمرة ... مكتظة بالسكان وذلك لان ( المجتمع ) كانت تضبطه : - فطرة سليمة . - تقاليد . - أعراف . - حميل خصال . - تربية أصيلة . - ترابط أسري قوي . - أصول يتم توارثها . - تماسك وترابط قوي . - تعليم محترم . - مربيين يصيغون الاجيال . ثم ... سرعان مابدأت هذه الجزيرة في : التآكل الانحسار التصحـّـــر الجفاف وأصبح ( سكانها ) يهاجرون عنها لعدة أسباب ... منها : .1 سرعة التيار المائي ( ثقافات وافدة - قنوات فاضحة - أغاني هابطه - عادات وافدة .. إلخ ) . .2 حدوث إنتكاسة في ( المفاهيم ) طالت السكاان في جزيرتهم. 3 ظهور أجيال لم تتربى على ماتربى عليه االاباء ء ..4 تفشي ظاهرة التحرر . .5 إنعدام ( التناصح ) .. والعمل بنظرية ( مالك ومالوم ) و ( كل شاه معلقة من عصبتا ) . فضاقت الجزيرة بمن بقى فيها فمنهم من سبح ونجى لضفة الدين والتديّن ومنهم من سحبه التيار بعيداً بعيداً ومنهم من وصل إلى ( ضفة الهوى ) . هذه الجزيرة كانت بمثابة ( رصيد إستراتيجي ) يضـــخ لضفة الخير ( الناس ) كل فترة وكذلك كانت تعتبر ( منتجع ) يأتي إليه من يريد أن يفارق ( ضفة الهوى ) فيرتاح فيها و ( يسترخي ) ولربما بقى فيها إن طاب له المقام . كما كانت ( حلقة وصل بين الضفتين ) and#65271;نها ( تضيق الهوة بينهما ) . ... فهل من منقذ لتلك الجزيرة ؟؟؟ ردمية ... تروس ... صخور .. حواجز .. شوالا;ت رمل
نقلا عن صفحة الشيخ ابوزييد محمد حمزة بالفيس بوك
|
|
|
|
|
|