تلميذة وصديقة امريكية له تكتب عن الموسيقار الراحل حمزة علاء الدين !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 08:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-01-2014, 06:19 PM

خالد حاكم
<aخالد حاكم
تاريخ التسجيل: 08-25-2007
مجموع المشاركات: 3434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تلميذة وصديقة امريكية له تكتب عن الموسيقار الراحل حمزة علاء الدين !

    حمزة علاء االدين1929-2006
    ذكرى خاصة
    بقلم كاثرين براسلافسكي

    ترجمة بانقا الياس

    كان حمزة من أكثر اساتذة الموسيقى تأثيرا في مسيرتي العلمية،وليس كذلك فحسب بل اكثر من ذلك. فهو استاذي الجليل وصديقي القديم معا.
    انعي بكل الأسي رحيل صديقي القديم واستشعر حضوره في ذات الوقت. لقد حدث هذا في الآونة الأخير حينما غشيتني نوبة حزن دفين، عندما قررت الاستماع مرة أخرى إلى عمله الموسيقي الساقية لأول مرة منذ سنوات طويلة وقد حدث ذلك في صمت مهيب.
    قابلته أول مرة في خريف عام 1971 . كنت أعيش قبل لقاءه في كاليفورنيا ، ولدي رغبة متقدة لتعلم العزف على آلة العود. ومهتمة بالتقاليد البارعة للموسيقى الكلاسيكية العربية والاساليب العثمانية. وذات يوم استمعت إلى راديو با سفيكا في بيركلي إلى مختارات من تسجيل ( العود) لم تكن من نوع البراعة في عزف العود التي كنت مهتمة بها ، ولكن ذات نوعية لم اسمع مثلها من قبل. وعندما بدأت أركز في الإصغاء، كانت قد اسرتني بالكامل. وبدأت بالنسبة لي مثل عرس للسود والعرب الأفارقة. عرس بحنين ملهوف حد الألم وغامر الفرح، وعرس في فن مزج ألحان الصوت والة العود لايشبه أي شيء سمعته من قبل. فمن كان هذا الشخص؟.
    قال المذيع بايجاز "موسيقى من بلاد النوبة لحمزة الدين". اسم نُقش في ذاكرتي . وبعد مدة قصيرة دهشت عندما علمت من صديق موسيقي بأن حمزة الدين يعيش في الولايات المتحدة ...ويدّرس الموسيقي في جامعة تكساس في اوستن. يالله في مدينتنا!! كانت تلك مصادفة أخرى بعد شهور من العمل في وظيفة لسد الرمق في بيركلي ،وكنت بدأت التفكير مسبقا في امكانية العودة لموطني أوستن، وأن انهي أخيرا دراستي لنيل درجة البكلاريوس (في الرياضيات وليس في الموسيقى). فاحتقبت امتعتي وعدت إلى بلدتي أوستن.
    ما تزال ذكري ذلك اليوم الدراسي الأول في سبتمبر من ذاك العام حية في ذاكرتي. لم يكن يوما حارا كالعادة. فالطلاب يمشون بتمهل إلى داخل الفصل ويجلسون كيفما اتفق. دق الجرس، ولكن الطلاب مازالوا يتسللون إلى داخل الفصل في هدوء، وليس من بينهم من هو في عجلة من امره. ويبدو ظاهريا بأن الأستاذ متأخرا. ولا غضاضة في ذلك. نظرت حولي كان الجو النفسي يحمل الكثيرمن ملامح الستينيات. بعض من الطلاب يدخنون في زاوية الفصل. كانت مجموعة متنوعة جدا. قوس قزح تجمع بمعاني الانتماء العرقي ولون البشرة. كثير منهم من دول البحر الابيض المتوسط. أغلب الرجال ، والعديد من النساء أيضا. وتبدو غالبيتهن من ايران. كانت المجموعة عنقودا صغيرا مرتبك المظهر كنا نطلق عليهم الهيبيز. متفاوتي الأعمار.. جذب انتباهي شخص اسود يجلس إلى يميني. يبدو عليه هيبيا جدا، يدخن في استرخاء ، ويرتدي زيا زاهيا، قميصا انيقا شديد البياض وينتعل صندلا لامعا. شعره أجعد وطويل، وكث اللحية، لكن مختلف من السحنة الأفريقية العادية. صعب تحديد عمره ، أكبر مني بقليل ( كنت وقتها في الثامنة والعشرين) ،ربما يتراوح عمره مابين الخامسة والثلاثين والاربعين. ربما يكون من فنانين الجاز الظرفاء ، قلت ذلك بقناعة تامة (كنت وقتها من المعحبين بموسيقى الجاز). وعندما،حضر كل الطلاب،نهض ذلك الشخص من مكانه و سار بهدوء نحو الباب وأغلقه، ثم رّحب بنا، وقدّم نفسه بلكنة ايقاعية مرحة. وجلس خلف منضدة المعلم. نظرت لأول مرة بعمق في عينيه. لم أرى عيونا مثلها من قبل . كأنها شبابيك ، تطل على نفق من ضياء وظلال، في مسافة ماضيها بعيدعن التصور. غريبة، ومروعة الألفة. شعرت بقو ة عظيمة. و أذكر أني تمنيت لو كنت رسامة، حتى يمكنني أن احاول رسم صورة جانبية له.
    كانت مقدمة حمزة لتدريس الموسيقي هي خليط من كل شيء عدا الرسمية. وجدتها في البدء مرتبكة وغير منظمة. للدرجة التي يصعب التكهن بما سيقوله بعد ذلك،.يكتب يوما بالطبشور على السبورة المصطلحات والأساليب الموسيقية . ويوما آخرا يقرر أن ينفق كل زمن الحصة في الحديث عن حياة القرية في بلاد النوبة، قبل الطوفان: الكارثة الثقافية والبيئية لخزان اسوان. كارثة دمرت حرفيا طريقة حياة النوبة، وحطمت إرثا ثقافيا منذعهد الفراعنة.. كارثة جعلتني أواجه هذا المنفي، الذي سيغير الكثير من حياتي، مثل الكثيرين الذين قابلتهم في دول الشتات. هذا دليل على تعدد الثراء في فصله في جامعة تكساس وبطريقة أخرى تشكلت تحت تأثيره بيننا صداقات كانت ستكون بعيدة الاحتمال. وبفضل حمزة قابلت رفيق حياتي الدائم جيوفري، عالم كلاسيكي، ومؤلف موسيقي، وصانع آلات موسيقية، وهو الذي صنع العود الفخم الذي ما زلت أعزف عليه حتى اليوم، وهو أعظم وأقدس ممتلكاتي المادية.
    واذكر كيف تأثرت بطريقة معالجة النوبيين لمشكلة السرقة وهي ظاهرة نادرة الحدوث في قريته، توشكا. فالناس لا يوصدون أبواب منازلهم أبدا. ولا توجد لديهم أقفال، بالرغم من أن القرية يعيش فيها الأغنياء والفقراء معا، مثل القرى في كل مكان. كما أن ليس لديهم سجن . أحيانا يعود اهل الدار بعد غياب ويجدوا أن جوال قمح اختفى. لكن لا يثير هذا حفيظة أحد. لآن في يوم أو آخر سيظهر الشخص الذي أخذه، ويبرر حاجته التي دعته لأخذه ، ويعدُ بإرجاعه. وفي حالات نادرة حينما يتضح بأن شخصا ما قد سرق شيئا فعلا ، وأيضا يكون واضحا للجميع من كان اللص وبطريقة ما تعرفه كل القرية . ويعرف اللص بانهم قد عرفوه. تكون العقوبة بأن لايتكلم أي أحد في القرية معه، ويتحاشونه عمدا. لا تستغرق هذه العقوبة زمنا حتى يتضح مفعولها فإما يترك اللص القرية إلى الأبد ، أو غالبا ما ينهار في نهر من الدموع ويطلب الصفح عنه.شريطة أن يعتبر ما سرقه كدين ويقابل ذلك باحترام.
    هناك قصص وطرائف كثيرة. عن الحياة ، والموسيقى، والدراويش ، عن الاسلام والديانات الأخرى، وعن أثر الحياة الحديثة... إن سطرت كتابا بأكمله لن استوفي قصص حمزة . وأخيرا فهمت بان سرد تلك القصص كان عنصرا مهما لتدريسه للموسيقى.
    التحقت مثل كل الطلاب في المجموعة لفصل خاص لتعلم العزف على آلة العود. رسميا درست معه لمدة سنتين. تعلمت فيها العزف والارتجال في عزف مقامات الموسيقى العربية الكلاسية. لكن كل ذلك كان من الممكن تعلمه في مكان آخر. الشىء الثمين الذي منحني له حمزة هو مدخلا للتعامل مع الموسيقى مختلف بصورة جذرية. كيف أختزلها في داخلي؟ أصبح ذلك نمطا (روحيا). ربما لم استطع أن أعبر بدقة عن ما أريد أن اقول. خاصة وقد شجعني على مواصلة تعلم الموسيقى اساتذة آخرين لمسوا فيّ موهبة. لكن حمزة شجعني بطريقة جديدة و مختلفة بصورة تامة. لقد أدرك بعمق إلى أي قدر كيف يسري عزفي من الرأس واليدين أكثر من أن يكون القلب وأوصاني أن أرجع دائما إلى قلبي، وإلى قلب الموسيقى. لأجد الاسترخاء العميق في كل أنحاء جسدي، حتى وأنا وسط أكثر النشاطات حيوية . وأن لا اقلل مطلقا من قيمة البساطة! وقال لي بحميمية يجب أن أتذكر دائما إذا كنت أعزف في جوقة،أو ارتجل في عزفي، أو ألحن في نص ما أنا سوى مجرد آلة. الله هو الموسيقي الحقيقي. لأهضم كل ماقاله أستغرق مني ذلك عشرات السنوات و مع ذلك، لم تكتمل العملية بعد.
    منذ لقاءنا الأول قبل عدة عقود، صارت صداقتنا مثل جوهرة في حياتي.وليس ذلك فحسب بل يجب عليّ أن أراها كثيرا، غير أن السنوات تمر أحيانا بدون اي اتصال بيننا، أو أي أخبار منه. وهو نادرا ما يكتب. ولكن مرة كنت صدفة في سان فرانسيسكو في نهاية السبعينيات رن جرس الهاتف فإذا به على الطرف الآخر يدعوني أن أنضم إلى فرقته على المسرح مع صديقة قريتفل ديد،نصفق في دورة الأربعة والعشرين (للنقرسند) النوبي، وهو يغني، ومايكي هارت ينقر على الطار. كانت تلك آخر حفلة لغريتفل ديد في قصر ونترلاند القديم. ثم لم أره لمدة طويلة، وسمعت فترة أنه قد رحل إلى اليابان . وفي كل مرة تكلمنا فيها على التليفون أو التقينا فيها ( في أوستن، أو كاليفورنيا أو باريس، حيث اقيم أنا الآن مع زوجي، يهتف باسمي كاثرين براسلافسكي) كانت تسبقه دائما بسمتة الساحرة ويحتويك دفء عناقه،وقفشاته الساخرة تشعرك بأنك لم تفارقه أبدا. واخير التقينا في باريس عندما كان يعزف في مسرحية(البيرشينز) التي اخرجها بيتر سيللر، وكانت اول مرة اقابل فيها زوجته نبرا. يابانية ، لكن اسمها نوبي، ويعني الدهب الصافي، لقد كانت سعيدة بمعرفة اصداقائه منذ تلك السنوات. وقليلون هم من يعرفون أهمية نبرا بالنسبة إلينا جميعا نحن الذين نحب حمزة وموسيقاه.
    ولاننا نعيش في زمن ازماته تطورية غير مسبوقة،أود أن اضيف نصف آخرا من الذكرى المنسية،التي لم افكر فيها لعدة سنوات، حتى بدأت في كتابة هذه المقالة. وغالبا ما تكون قد دارت اثناء زيارة حمزة إلى اوستن في منتصف السبعينات لإقامة حفل موسيقي، و اعتقد أنه قضى ليلة أخرى لتقديم محاضرة. كنت أنا وزوجي وحمزة نتاول وجبة عشاء في متجر ساندويتشات. كنا نتحدث عن بداية انتشار التعاليم المقصورة على فئة معينة من الناس في تلك الأزمان كالصوفية، والزن،اليوغا، والتبتية وغيرها من التعاليم. وكنا الثلاثة قد قرأنا أول كتب سيث التي ألفتها جين روبرتس، ونناقش محتواها الغير عادي. وبعد صمت تأملي ، قال حمزة " ما يدهشني لماذا كل هذه التعاليم، التي كانت نادرة جدا، تنشرالآن بهذا الكم ؟ هذا مذهل بالنسبة لي. كما تحتوي رفوف كثير من المكتبات على كميات منها. لماذا يحدث هذا بالتحديد الآن؟.
    لقد خطرت ببالي الأجابة سريعا،ففي تلك الأيام كنت قد بدأت الاهتمام بمشاكل البيئة بصورة عميقة،وأقرب إلى التشاؤم. قلت له لأن أمر كوكبنا اصبح ملحا. " نحن على حافة تدمير عالمنا،وجميعا نحتاج إلى الوصول إلى الحكمة." وشرعت أحصي في المخاطر وما ألحقناه بالبيئة. ساد صمت بيننا. ثم نظرت إلى حمزة كان متجهما كأنما الشرر يتطاير من عينيه . تحدث بهدوء و تعلو صوته مسحة غضب :
    "لا" ما تدعيه كوكبنا هو أم الحياة. لن يستطيعوا تدميرها.بل ستدمرهم! ستنتفض الأرض وتدمركل تقنياتهم ومدنهم إذا أرادت". لم أر حمزة عنيفا من قبل. ولم أسمعه يتكلم عن الأرض بهذه الطريقة. انتصب حائط صمت بيني وبين جوفري. ثم ، أذكر أنه أضاف بصوت خفيض شيئا كهذا" إنها فقط رحمة من الله الرحمن الرحيم ، هذا لم يحدث بعد. وأخيرا وليس آخرا تعلمت شيئا نفيسا من حمزة لا استطيع التعبير عنه حول التصوف والطريق الصوفي. لايتظاهر حمزة بأن يكون معلما صوفيا. لكن كان ما يفصح عنه، أوما يجّسدهُ، أكثر مما يقول. مرة قال لي " اذا سمعت شخصا يقول عن نفسه صوفيا هذا يعني إنه ليس كما يقول." وبعد سنوات، فتنت بكتابات أدريس شاه. ذكرت لحمزة بأني علمت من كتب شاه بان كلمة (فقير) أصلها عربي، وتعني ببساطة الشخص الفقيروقد حرّف هذا المفهوم في الهند والحقت به كل التصرفات الغريبة. فوافقني بأن النسخة الهندية محرّفة بصور غريبة، وضحك كثيرا لدهشتي حول أصل الكلمات. ثم قال لي "هل تعرفين يا يوسف، بأن فقير هو من أسماء الأسر عندنا. الناس في بلادي لاينادوني بحمزة بل بحمزة فقير".
    والفقير المثالي : هو الذي لا يتطلع لمن هو في وضع اجتماعي أفضل منه، ولا ينظر باستعلاء لمن وضعه الاجتماعي أدنى منه. وحمزة يتنفس ويعيش هذا الفكرة.

    يغمرني حزن أسيف وفرح جارف في كتابة هذه الذكرى .. واهديها لكل من أحب حمزة وموسيقاه، وبصورة خاصة جدا إلى زوجته الوفية نبرا.
    السلام عليكم.. شالوم إليخيم. السلام للجميع. لعل كل الناس تصحو يوما إلى حقيقة من هم.

    يوسف
    ( كما يناديني حمزة دائما).
                  

09-01-2014, 11:26 PM

Mohamed Gadkarim

تاريخ التسجيل: 02-22-2010
مجموع المشاركات: 1112

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تلميذة وصديقة امريكية له تكتب عن الموسيقار الراحل حمزة علاء الدين ! (Re: خالد حاكم)

    شكرا يا أستاذ خالد حاكم،
    فى مكان آخر رأيت مساهمتك حول تأثير الأصل النوبى لبعض الجمل و تأثيرها على العامية السودانية.
    شكرا لك.
                  

09-01-2014, 11:53 PM

خالد حاكم
<aخالد حاكم
تاريخ التسجيل: 08-25-2007
مجموع المشاركات: 3434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تلميذة وصديقة امريكية له تكتب عن الموسيقار الراحل حمزة علاء الدين ! (Re: Mohamed Gadkarim)

    شكرا اخى محمد جاد كريم على مروك من هنا واتمنى دائما نكتب ما يفيد
                  

09-02-2014, 06:52 AM

dardiri satti

تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 3060

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تلميذة وصديقة امريكية له تكتب عن الموسيقار الراحل حمزة علاء الدين ! (Re: خالد حاكم)

    عندما سألني الأستاذ جان كلود استاذ الموسيقى بجامعة نيس
    عن أشهر عازفي العود السودانيين ، حدثته اسماعيل عبد المعين
    فقال إنه استمع كثيراً إلى معزوفاته ،
    وحدثته عن برعي وعن دراسته في مصر وفي الكونزرفاتوار الإيطالي
    وعندما حدثته عن اعظم عازفينا حمزة علاء الدين ،
    وقلت له إنه أستاذ العود بجامعة تكساس ،
    قاطعتني أستاذة الفلوت ،ماري كلير ، قائلة
    إنه انتقل إلى جامعة لوساكا في اليابان
    وأنها كانت قد التقته في تكساس فبل سفره إلى هناك
    وأعطتني درساً في معرفة قاماتنا الوطنية التي لانعرف قيمتها ..
    لي عودة ،
    تحياتي
                  

09-02-2014, 07:27 AM

علي عبدالوهاب عثمان
<aعلي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تلميذة وصديقة امريكية له تكتب عن الموسيقار الراحل حمزة علاء الدين ! (Re: dardiri satti)

    شكراً خالد أننقا ..
    كلام درر .. عن هذا النوبي القامة ..
    هكذا الوفاء لأهل العطاء ..
    التحية ليك يا خالد وانت الهميم بتاريخ ورموز أهلك ..
                  

09-02-2014, 07:24 AM

محمد مجيدو
<aمحمد مجيدو
تاريخ التسجيل: 07-06-2013
مجموع المشاركات: 2392

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تلميذة وصديقة امريكية له تكتب عن الموسيقار الراحل حمزة علاء الدين ! (Re: خالد حاكم)

    الاستاذ/ خالد حكيم .. السلام عليكم ...

    بتذكر في السبعينات .. كان للفنان التشكيلي ابراهيم الصلحي .. برنامج في التلفزيون اسمه ( بيت الجاك )
    استضاف فيه المسيقار حمزه علاء الدين الله يرحمه .. عندما حضر للسودان وكانت حلقه شيقه ..
    ومن الطرائف .. بعدما المسيقار حمزه ينتهي من وصلته الغنائية يسأل .. وين الشااي ؟؟؟
    الله يرحمه رحمة واسعه ....

                  

09-02-2014, 08:17 AM

محمد أبوالعزائم أبوالريش
<aمحمد أبوالعزائم أبوالريش
تاريخ التسجيل: 08-30-2006
مجموع المشاركات: 14617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تلميذة وصديقة امريكية له تكتب عن الموسيقار الراحل حمزة علاء الدين ! (Re: محمد مجيدو)


    سلام أستاذ خالد ....

    Quote: Ahmet Baik · Ain Shams University
    يا أستاذ
    لو سمحت جيب الأصل باللغة الأم للرسالة وإلا سنعتبر أن هذا كلام صاغه أحد المعجبين السودانيين ربما ليرفع من أسهم العازف الشهير ربما لسبب يتعلق بتحقيق مزيد من الشهرة لأي منهما
    رد · · منذ ‏36‏ دقيقة

    عجبي .....
    حمزة علاء الدين علم على رأسه نار، لا تنقصه شهرة، وقد كان في حياته جم التواضع رحمه الله.
    أما الذي ترجم المقال، فهو زميل المنبر بان النقا عباس الياس، وهو شاعر وأديب، إنسان صادق لا يمكن أن يدّعي ترجمة مقال غير موجود.
                  

09-02-2014, 08:45 AM

الهادي ابوبكر
<aالهادي ابوبكر
تاريخ التسجيل: 07-06-2013
مجموع المشاركات: 1055

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تلميذة وصديقة امريكية له تكتب عن الموسيقار الراحل حمزة علاء الدين ! (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)

    الموسيقار حمزة علاء الدين بقلمي الرصاص وفحم .. كنت قد رسمتها في سابق الازمان ..

    hamzaeldin.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

09-02-2014, 08:59 AM

ياسر السر
<aياسر السر
تاريخ التسجيل: 08-06-2010
مجموع المشاركات: 3204

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تلميذة وصديقة امريكية له تكتب عن الموسيقار الراحل حمزة علاء الدين ! (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)

    رحم الله هذا الرجل والقامة الموسيقية الفذ حمزة علاء الدين .. صراحة لم اكن اعرفه من قبل ولكن منذ فترة قرات عنه هنا في سودانيز اون لاين فزادني شرفا بانني انتمي لهذه السلالة العريقه وهي السلالة النوبية فحمزة علاء الدين من النوبة الذين اثرو الحياة بالق وجمال وتفاني كبير في توصيل الموسيقى النوبية خاصة والسودانية عامة للعالم الخارجي ومن السودانيين الذين يجب ان يكرمو ويكتب اسمهم باحرف من نور في كتاب تاريخ السودان ولكن هي حال كثير من السودانيين الذين لا يبحثون عن الشهرة والاضواء فعاشو حياتهم في تواضع جم وماتو وهم في نفس التواضع الجم ,,, رحمه الله رحمه واسعة والهم كل معجبيه وتلاميذه ومحبيه واسرته الصبر وحسن العزاء ...
    الشكر لك الاخ خالد على نقل هذه المقالة الجميلة والشكر والتقدير لكاتبة المقال ..

    تحياتي : ياسر العيلفون
                  

09-02-2014, 03:34 PM

Mohamed Gadkarim

تاريخ التسجيل: 02-22-2010
مجموع المشاركات: 1112

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تلميذة وصديقة امريكية له تكتب عن الموسيقار الراحل حمزة علاء الدين ! (Re: ياسر السر)

    إجابة لسؤال السائل عن أصل المقال، نحيل القارئ للبحث عن
    Natural Chant and Rhythm
    Catherine Braslavsky and Joseph Rowe
    و يمكن زيارة الرابط أدناه، بعد حذف التكرار.
    http://www.naturalchant.com/hamza.htmhttp://www.naturalchant.com/hamza.htm
                  

09-02-2014, 04:04 PM

خالد حاكم
<aخالد حاكم
تاريخ التسجيل: 08-25-2007
مجموع المشاركات: 3434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تلميذة وصديقة امريكية له تكتب عن الموسيقار الراحل حمزة علاء الدين ! (Re: Mohamed Gadkarim)

    الاخوة
    درديرى
    على عبدالوهاب
    محمد مجيدو
    ابوالريش
    الهادى ابوبكر
    ياسر العيلفون
    محمد جاد كريم








    شكرا على مروركم واضافاتكم وكلماتكم الطيبة فى حق هذا الرجل

    (عدل بواسطة خالد حاكم on 09-03-2014, 03:12 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de