أنا إثيوبية..إذن أنا عاهرة...!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 06:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-15-2014, 12:06 PM

معاوية عبيد الصائم
<aمعاوية عبيد الصائم
تاريخ التسجيل: 06-09-2010
مجموع المشاركات: 22458

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أنا إثيوبية..إذن أنا عاهرة...!!!


    رفيدة ياسين

    حروف متمردة..!!
    أنا إثيوبية إذن أنا عاهرة..!!
    بقلم:رفيدة ياسين
    ذات مساء صاخب في إمارة دبي..استوقفت إحدى سيارات الأجرة.
    بادرني سائق التاكسي بالسؤال المعتاد:where r u going mam?
    لم يستوقفني الصوت الناعم للسائق..ولا الحلق الصغير الذي يرتديه.
    فقد لاحظت انتشار هذه النوعية من الأشباه الذين يصعب تمييز نوعهم سواء كان شاب أو كانت فتاة..
    لم أكن مهتمة بالتركيز في هذا الأمر..فدبي تسع الجميع..نموذج لمكان لا يلفظ أحدا أياً كان شكله أو لونه أو عرقه أودينه أو حتى ميوله.
    فأجبته عن وجهتي في صمت..وأخرجت كتابا لتشارلز ديكنز لا أمِّل قراءته أبدا.
    بينما كنت منشغلة في القراءة رن جرس هاتفي الجوال..كانت مكالمة عادية من زميلي وصديقي العزيز خالد عويس الإعلامي السوداني بقناة العربية.
    حتى قبل المكالمة لم يحدث شيء ولم يدور أي حديث بيني وبين السائق،لكن بعد انتهاءها بادرني السائق بسؤال قائلا: إنتي سودانية..؟؟
    رددت:نعم..فقال أنا عشتا في السودان قبل كده وكنت بحب السودان بس ما بحب رجال في السودان.
    سألت باندهاش:لماذا..؟؟
    فقال:عشان في السودان أنا إثيوبية يبقى أنا بت ما كويس بس مع راجل ينوم كل راجل سوداني يفكر كده.إثيبوبية يعني عاهرة في مخه.
    لم اكن أعلم أنها فتاة..فقد كانت تسريحة شعرها تشبه الرجال..وترتدي زي التاكسي الموحد الذي يرتديه كل سائقي المدينة.فقط الصوت والحلق هما ما يدعوان للتشكك في نوعها.
    بشيء من الانتماء رغم شعوري الداخلي بالتعاطف معها حاولت الدفاع بالرد عليها قائلة ليس كل رجال بلادي يفكرون بهذه الطريقة تماما كما أن هناك بالفعل في كل مكان عاهرات.
    هناك من يمارس الجنس لإشباع رغبته وهناك من ينزلق إلى عوالم الدعارة لإشباع بطنه رجال بلادك يتعاملون مع فتيات إثيوبيا كالمنديل الذي يبصقون أو يمتخطون فيه ثم يلقونه أرضا وسط الطريق.
    يحرمونهم فالسودان المشروبات الكحولية فيجدون باراتنا مفتوحة لهم..يمنعون نساءهم من ارتداء البنطال فيجدون نساءنا متاعا لهم..نعم هناك عاهرات لكن ليس جميعنا عاهرات..
    كان هذا ملخص ردها الذي قالته بحرقة المجروح.
    ما عرفته عن تلك الفتاة التي تبدو مسترجلة في طريقتها وتستعرض قوتها في التعامل بأي طريقة ممكنة..أنها فتاة عشرينية تعود أصولها لأسرة إثيوبية فقيرة مكونة من 7 أفراد هي عائلها الوحيد..جاءت للخرطوم بحثا عن الرزق فعملت في بادئ الامر كنادلة في مطعم راق لجمالها..
    وعلى حد قولها لم تكن تكترث لكل مضايقات الزبائن بالقدر الذي أزعجها فيه مطالب مدير المطعم المستمرة بمجاراة الزبائن والاهتمام الزائد بمظهرها ليكونوا من مرتادي المكان مهددا إياها في حالة صدها للمتطاولين منهم بالرفد..وقد كان حسب روايتها.
    بعدها عملت كخادمة في منزل أسرة ثرية واحتملت ما احتملته من قسوة وإهانة سيدة المنزل،ومضايقات الزوج المستمرة لها من أجل مئة دولار ترسل ثلاثة أرباعها لأسرتها نهاية كل شهر.
    لكن النهاية لم تكن بمضايقات الزوج الخمسيني الذي ما إن تكن زوجته وأبناءه نائمين حتى يتعمد ملامسة قوامها الممشوق مبررا ذلك بأنه غير مقصود خلال مروره لأخذ شيء من المطبخ، بل كانت النهاية ذات ليلة لم يستطع فيها الرجل مقاومة رغباته الملحة تجاهها فجاءها لاهثا مقتربا منها يطلبها للزواج ما دامت لا تقبل غير ذلك..قالها ويديه تمسك بخصرها وهو يحاول تقبيلها..ولم ينه المشهد إلا حضور الزوجة التي انهالت عليها بالضرب وابلغت الشرطة عنها متهمة إياها بسرقة بعض المشغولات الذهبية حتى عادت مرة اخرى لبلادها خالية الوفاض.
    لم تستسلم بعد كل ذلك ولم تلجأ لعوالم الليل بل ظلت تبحث حتى وجدت فرصة عمل في دبي ومنذ ذلك اليوم قررت قص شعرها كالرجال والعمل كسائقة تاكسي علّها الفرصة الوحيدة بالنسبة إليها التي لا تلاحقها فيه أعين الرجال الطامعة في جسدها كان آخر ما قالته لي عند وصولي الآن انتهى مشوارك معي لكن حياتي كسفينة تسير في بحر متلاطم الامواج.

    (عدل بواسطة معاوية عبيد الصائم on 08-15-2014, 04:23 PM)
    (عدل بواسطة معاوية عبيد الصائم on 08-19-2014, 06:32 PM)
    (عدل بواسطة بكرى ابوبكر on 08-19-2014, 07:40 PM)

                  

08-19-2014, 06:53 PM

ناصر حسين محمد
<aناصر حسين محمد
تاريخ التسجيل: 01-09-2013
مجموع المشاركات: 5233

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أنا إثيوبيـــــــــــــــــــــــــــة..إذن أنا عاهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرة.. (Re: معاوية عبيد الصائم)

    الزولة دي كتابة ياخ وبتكتب أشياء واقعية وتصف تجارب عاشتها هي ذاتها ...
                  

08-19-2014, 07:43 PM

علاء سيداحمد
<aعلاء سيداحمد
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 17162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أنا إثيوبيـــــــــــــــــــــــــــة..إذن أنا عاهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرة.. (Re: ناصر حسين محمد)

    Quote:
    Quote: أنا إثيوبيـــــــــــــــــــــــــــة..إذن أنا عاهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرة..


    رفيدة ياسين لها ملكة ومهارة فى الوصف - وصف المشهد المرئى مع الدقة فى التصوير والتعبير الدقيق بلغة
    سهلة وسلسة .. لها التحية
    شكراً معاوية ..
                  

08-20-2014, 07:51 AM

عبد الناصر الخطيب
<aعبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أنا إثيوبيـــــــــــــــــــــــــــة..إذن أنا عاهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرة.. (Re: علاء سيداحمد)




    معاوية عبيد

    تحية وتقدير ,,,

    التحية للشعب الإثيوبي العريق ... عنوان مزعج بس فيهوا جانب من حقيقة
    نظرة البعض للجيران ... المطمئن دي نظره الناس الصغار في حاجاتهم واهتماماتهم
    وفهمهم وحد شوفهم لغيرهم .... في حته أنا مؤمن بيها شديد
    (( أكتر الناس سؤ هم البفترضوا السؤ في غيرهم ))

    والأمم العظيمة في تاريخة زمن ازدهار وزمن انكسار هو البعمل نظرة غيرهم ليهم
    الإثيوبيين زيهم وزي أى بلد تاني فيهم صالحين وفيهم طالحين لكين ظرفهم الآني صعب
    وعوز كتير من الجهود للتخلص من الفقر والبطالة وأنهم يقدروا يصلوا لمستوي أقتصادي جيد
    ما يحيجهم لهجرات ما مرشدة ... وفي الأخر الناس ديل بعملوا في جهود مقدرة في بلدهم عشان
    تصل المستوي المطلوب وربنا يوفقهم في مقاصدهم ....





    وفي الأخر ما تتوقع من الما بعرفك يديك مكانك أو يحفظ ليك قدرك

    تحياتي ,,,
                  

08-20-2014, 08:02 AM

عادل البراري
<aعادل البراري
تاريخ التسجيل: 01-07-2013
مجموع المشاركات: 4051

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أنا إثيوبيـــــــــــــــــــــــــــة..إذن أنا عاهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرة.. (Re: عبد الناصر الخطيب)


    أهو يا ود الصائم
    بوست يخرج خارج الضرب تحت الحزام .. وكشف مفاتن النظام .. بعض العورات مفاتن .. عند أهل الكلام
    لك التحية يا صديقي
                  

08-20-2014, 08:10 AM

singawi

تاريخ التسجيل: 02-18-2002
مجموع المشاركات: 2226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أنا إثيوبيـــــــــــــــــــــــــــة..إذن أنا عاهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرة.. (Re: عادل البراري)

    العناوين الصادمة تستخدم للفت نظر القارئ للموضوع
    لكني أرى أن العنوان غير موفق
    ومسيء كما الفعل القبيح المنتقد

    تحياتي يا ود الصائم
                  

08-20-2014, 08:12 AM

علي عبدالوهاب عثمان
<aعلي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أنا إثيوبيـــــــــــــــــــــــــــة..إذن أنا عاهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرة.. (Re: عادل البراري)

    وصف في غاية الجمال ..
    رفيدة كتابة متمكنة ..
    إختيار جميل يا معاوية
    شكراً كثير على نقل هذا الابداع
                  

08-20-2014, 08:48 AM

فرح الطاهر ابو روضة
<aفرح الطاهر ابو روضة
تاريخ التسجيل: 10-22-2012
مجموع المشاركات: 11112

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أنا إثيوبيـــــــــــــــــــــــــــة..إذن أنا عاهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرة.. (Re: علي عبدالوهاب عثمان)

    الاثيوبيون شعب صاحب تاريخ شموخ ومجد تليد
    التحية لرفيدة
    وللاثيوبية التي تنضال صعوبات الحياة في جد واجتهاد
    وليييييييك يا مـــــــــــــــــــواطن
                  

08-20-2014, 09:02 AM

محمد عبد الله الامين

تاريخ التسجيل: 01-14-2013
مجموع المشاركات: 1764

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أنا إثيوبيـــــــــــــــــــــــــــة..إذن أنا عاهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرة.. (Re: فرح الطاهر ابو روضة)

    وصف دقيق يصف الحقيقة المجردة
    شكرا للكاتبة وشكرا ليك يا معاوية على النقل..
    وتقبل تحياتي ...
                  

08-20-2014, 09:37 AM

عثمان عبد الوهاب العامري
<aعثمان عبد الوهاب العامري
تاريخ التسجيل: 03-03-2014
مجموع المشاركات: 218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أنا إثيوبية..إذن أنا عاهرة...!!! (Re: معاوية عبيد الصائم)

    الاثيوبيات بهن انوثة متكاملة وجمال أخاذ لذا كثيرا ما يتوه الرجال وسط الرمال الاثيوبية
    والتحرر الزايد وطريقة اللبس والزي الرسمي يسبب لهم كثيرا من المشاكل داخل السودان
    حيث ان معظم بيوته وانسانه من المحافظين الجدد... لك التحية ألاخت رفيدة وانت تسطرين
    واقعا معاشا يكابده الشعب الاثيوبي العظيم وهو يكافح من اجل نهضة تنموية شاملة ومستقبل
    باهر .. وهو ما تصبو اليه حكومتهم الكريمة ..

    (عدل بواسطة عثمان عبد الوهاب العامري on 08-20-2014, 09:42 AM)

                  

08-20-2014, 01:40 PM

فرحات عباس
<aفرحات عباس
تاريخ التسجيل: 09-20-2005
مجموع المشاركات: 500

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أنا إثيوبية..إذن أنا عاهرة...!!! (Re: عثمان عبد الوهاب العامري)

    عزيزنا ود الصائم ، موضوع في غاية الأهمية نحمد لكم طرحه هنا ...
    فقط أردت أن أنوه إلى ارتباطه الوثيق بالاستقرار الإقتصادي والاجتماعي للشعوب الأفريقية .. ففي السبعينات وبعض الثمانينات أجبرت الحروب الأهلية والأوضاع الاقتصادية السيئة الكثير من الأثيوبيين والأثيوبيات للهجرة خارج أثيوبيا طبعاً وفقاً لدرجة كل فئة ، فالطبقات الميسورة والمتوسطة هاجرت أغلبيتها إلى دول أوروبا وخاصة إيطاليا وألمانيا أو لدول عربية مثل سوريا ولبنان ومصر واليمن أما الفئة الساحقة من الشعب الفقير فكانت هجرتها قاسية إما راجلة إلى كينيا والسودان وجيبوتي أو عن طريق تجار البشر مصاصي دماء الفقراء ، وغالبية هؤلاء يصل إلى أفريقيا في حالة يرثى لها ، وفي وضع أقل ما يوصف بأنه مأساة .
    وفي بلد مثل السودان بالكاد يدبر الأحباش أمرهم فعلموا في مجالات عديدة عرفوا بها ، فهم عمالة ماهرة ورخيصة بحسب حوجتها وفاقتها ... أما النساء الضعيفات فوجدن مجالات تترفع عنها المرأة السودانية ( آنذاك ) فعملن في البوفيهات والفنادق وكبائعات للشاي وخادمات في المنازل ، وكل ذلك في الوعي السوداني حينها نوع من " الإنطلاقة " إذا إضفنا إليها السحنة الجميلة التي تميز أغلب الأثيوبيات وثقافة اللبس الأفريقي القديم والغربي الحديث الذي تتبناه أغلبية بنات الحبش في غربتهن لا والد ولا أخ ولا عم ولا خال فبدا التحرش بهن أمر مفروغ منه ، فقليل هي الشعوب ، بل لا تكاد من تعتبر بشكل جمعي عام أو نسبي ظروف الأقليات المهاجرة إليها من الحروب والفاقة كغرباء مغلوبين على أمرهم وعابري سبيل تجب مساعدتهم والرأفة بهم ومد يد العون لهم.
    وفي تلك الظروف أضطر الكثير من الفتيات الأميات ونصف المتعلمات العمل كبائعات هوى وعجت الكثير من المدن السودانية بهن ... وأذكر أن مدينة الحصاحيصا كان بها بيوت للدعارة مرخصة تعج بالحبشيات ولم يتم إغلاقها إلا بعد توبة النميري الشهيرة وهوسه الطارئ بالشريعة بداية الثمانينات.
    الآن ... تغيرت الأحوال ... وانتشر أبناء السودان كلاجئين في اصقاع الأرض بعد بدأت الغالبية من الشعب تصلها نار الحرب الأهلية و تآكل الإقتصادي السوداني وتردي أحواله الاقتصادية والإجتماعية والسياسية فهاجروا إلى دول الخليج أما المغلوبين فانطلقوا مهاجرين إلى مجاهل أفريقيا بما فيها أرتيريا والحبشة وتشاد والكاميرون وأفريقيا الوسطى .. في ظروف تعتبر ظروف هجرة الأحباش إلى السودان ظروفا وارفة ومبشرة ...
    كنت في تشاد بداية التسعينات وحتى أواخرها ... وشاهدت بأم عيني الزحف البشري الهائل للسودانيين والسودانيات في تشاد ... بل وشاهدت أسراباً من الشباب التشادي يعسكر في المطار في انتظار الرحلات القادمة من الخرطوم أو تلك العائدة من جدة بالمكشوشات السودانيات التي ما أن يتم القبض عليهن حتى يدعين أنهن من تشاد حيث تتوفر ظروف العمل لجمع مبلغ الطائرة في رحلة العود إلى السعودية .... مع العلم أن معظمهن إن لم يكن جميعن يعملن في تشاد كبائعات هوى محترفات يتفوقن على التشاديات والكامرونيات ، إذ لا يكاد يصدق أغلب التشاديين أن السودانيات يمكن أن يأتين يوماً إلى تشاد ويجلسن في المراقص وعلب الليل ...ولن يحتاجوا لوقت طويل حتى ينطبع بمخيلة التشاديين خاصة أولئك الذين لم يغادروا تشاد ولم يروا السودان كأسلافهم المغتربين هناك بأن أي سودانية ماشة في شوارع إنجمينا هي عاهرة ...

    (عدل بواسطة فرحات عباس on 08-20-2014, 01:48 PM)

                  

08-20-2014, 04:05 PM

Barakat Alsharif

تاريخ التسجيل: 06-08-2010
مجموع المشاركات: 1256

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أنا إثيوبية..إذن أنا عاهرة...!!! (Re: فرحات عباس)

    Quote: حروف متمردة..!!
    أنا إثيوبية إذن أنا عاهرة..!!
    بقلم:رفيدة ياسين


    (عدل بواسطة معاوية عبيد الصائم on 15-08-2014, 04:23 PM)
    (عدل بواسطة معاوية عبيد الصائم on 19-08-2014, 06:32 PM)
    (عدل بواسطة بكرى ابوبكر on 19-08-2014, 07:40 PM)

    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                  

08-20-2014, 04:43 PM

سفيان عثمان قرضيه
<aسفيان عثمان قرضيه
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 631

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أنا إثيوبية..إذن أنا عاهرة...!!! (Re: Barakat Alsharif)

    شكراً الطوربيد لنقل الموضوع
    شكراً رفيدة ياسين على المقال الواقعي والأسلوب الرصين مع التحفظ على تعميم الظاهرة على كل السودانيين
    ولكن هذه الظاهرة قد تكون منشرة في كل البلدان التي تفد إليها النساء الفقيرات البائسات من أجل توفير لقمة العيش الكريم خاصة إذا كانت تتمتع بلمسة من جمال
    فيستغل ضعفها وقلة حيلتها وحاجتها للمال فترضخ مرغمة خاصة في البلاد التي لا تحترم ولا تنصروتقلل من شأن الوافد
                  

08-20-2014, 08:19 PM

معاوية عبيد الصائم
<aمعاوية عبيد الصائم
تاريخ التسجيل: 06-09-2010
مجموع المشاركات: 22458

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أنا إثيوبية..إذن أنا عاهرة...!!! (Re: سفيان عثمان قرضيه)

    Barakat Alsharif يا مواطن انا ما عدلت فى العنوان وده النص كما نشر ....

    عايز رابط هاااااااااااااك ...






    أنا إثيوبية..إذن أنا عاهرة...!!!
    08-19-2014 06:21 PM


    حروف متمردة..!!
    أنا إثيوبية إذن أنا عاهرة..!!
    بقلم:رفيدة ياسين
    ذات مساء صاخب في إمارة دبي..استوقفت إحدى سيارات الأجرة.
    بادرني سائق التاكسي بالسؤال المعتاد:where r u going mam?
    لم يستوقفني الصوت الناعم للسائق..ولا الحلق الصغير الذي يرتديه.
    فقد لاحظت انتشار هذه النوعية من الأشباه الذين يصعب تمييز نوعهم سواء كان شاب أو كانت فتاة..
    لم أكن مهتمة بالتركيز في هذا الأمر..فدبي تسع الجميع..نموذج لمكان لا يلفظ أحدا أياً كان شكله أو لونه أو عرقه أودينه أو حتى ميوله.
    فأجبته عن وجهتي في صمت..وأخرجت كتابا لتشارلز ديكنز لا أمِّل قراءته أبدا.
    بينما كنت منشغلة في القراءة رن جرس هاتفي الجوال..كانت مكالمة عادية من زميلي وصديقي العزيز خالد عويس الإعلامي السوداني بقناة العربية.
    حتى قبل المكالمة لم يحدث شيء ولم يدور أي حديث بيني وبين السائق،لكن بعد انتهاءها بادرني السائق بسؤال قائلا: إنتي سودانية..؟؟
    رددت:نعم..فقال أنا عشتا في السودان قبل كده وكنت بحب السودان بس ما بحب رجال في السودان.
    سألت باندهاش:لماذا..؟؟
    فقال:عشان في السودان أنا إثيوبية يبقى أنا بت ما كويس بس مع راجل ينوم كل راجل سوداني يفكر كده.إثيبوبية يعني عاهرة في مخه.
    لم اكن أعلم أنها فتاة..فقد كانت تسريحة شعرها تشبه الرجال..وترتدي زي التاكسي الموحد الذي يرتديه كل سائقي المدينة.فقط الصوت والحلق هما ما يدعوان للتشكك في نوعها.
    بشيء من الانتماء رغم شعوري الداخلي بالتعاطف معها حاولت الدفاع بالرد عليها قائلة ليس كل رجال بلادي يفكرون بهذه الطريقة تماما كما أن هناك بالفعل في كل مكان عاهرات.
    هناك من يمارس الجنس لإشباع رغبته وهناك من ينزلق إلى عوالم الدعارة لإشباع بطنه رجال بلادك يتعاملون مع فتيات إثيوبيا كالمنديل الذي يبصقون أو يمتخطون فيه ثم يلقونه أرضا وسط الطريق.
    يحرمونهم فالسودان المشروبات الكحولية فيجدون باراتنا مفتوحة لهم..يمنعون نساءهم من ارتداء البنطال فيجدون نساءنا متاعا لهم..نعم هناك عاهرات لكن ليس جميعنا عاهرات..
    كان هذا ملخص ردها الذي قالته بحرقة المجروح.
    ما عرفته عن تلك الفتاة التي تبدو مسترجلة في طريقتها وتستعرض قوتها في التعامل بأي طريقة ممكنة..أنها فتاة عشرينية تعود أصولها لأسرة إثيوبية فقيرة مكونة من 7 أفراد هي عائلها الوحيد..جاءت للخرطوم بحثا عن الرزق فعملت في بادئ الامر كنادلة في مطعم راق لجمالها..
    وعلى حد قولها لم تكن تكترث لكل مضايقات الزبائن بالقدر الذي أزعجها فيه مطالب مدير المطعم المستمرة بمجاراة الزبائن والاهتمام الزائد بمظهرها ليكونوا من مرتادي المكان مهددا إياها في حالة صدها للمتطاولين منهم بالرفد..وقد كان حسب روايتها.
    بعدها عملت كخادمة في منزل أسرة ثرية واحتملت ما احتملته من قسوة وإهانة سيدة المنزل،ومضايقات الزوج المستمرة لها من أجل مئة دولار ترسل ثلاثة أرباعها لأسرتها نهاية كل شهر.
    لكن النهاية لم تكن بمضايقات الزوج الخمسيني الذي ما إن تكن زوجته وأبناءه نائمين حتى يتعمد ملامسة قوامها الممشوق مبررا ذلك بأنه غير مقصود خلال مروره لأخذ شيء من المطبخ، بل كانت النهاية ذات ليلة لم يستطع فيها الرجل مقاومة رغباته الملحة تجاهها فجاءها لاهثا مقتربا منها يطلبها للزواج ما دامت لا تقبل غير ذلك..قالها ويديه تمسك بخصرها وهو يحاول تقبيلها..ولم ينه المشهد إلا حضور الزوجة التي انهالت عليها بالضرب وابلغت الشرطة عنها متهمة إياها بسرقة بعض المشغولات الذهبية حتى عادت مرة اخرى لبلادها خالية الوفاض.
    لم تستسلم بعد كل ذلك ولم تلجأ لعوالم الليل بل ظلت تبحث حتى وجدت فرصة عمل في دبي ومنذ ذلك اليوم قررت قص شعرها كالرجال والعمل كسائقة تاكسي علّها الفرصة الوحيدة بالنسبة إليها التي لا تلاحقها فيه أعين الرجال الطامعة في جسدها كان آخر ما قالته لي عند وصولي الآن انتهى مشوارك معي لكن حياتي كسفينة تسير في بحر متلاطم الامواج.

    هنا الرابط الاصلى لموضوع الكاتبة رفيدة ياسن .......
    http://www.sudaneseonline.com/articles-action-show-id-52620.htm[/redhttp://www.sudaneseonline.com/articles-action-show-id-52620.htm[/red]


    تحياتى لكل المرور الانيق ...والحبش اهلنا ..دم ولحم ...
                  

08-21-2014, 08:56 AM

ادم شحوتاي
<aادم شحوتاي
تاريخ التسجيل: 02-25-2008
مجموع المشاركات: 2377

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أنا إثيوبية..إذن أنا عاهرة...!!! (Re: معاوية عبيد الصائم)

    الحبيب تسفاي
    تحية وسلام

    فهم سطحي جداً عن اخوتنا واهلنا الاثيوبين ..
                  

08-21-2014, 05:45 PM

اميرة السيد

تاريخ التسجيل: 07-09-2010
مجموع المشاركات: 5598

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أنا إثيوبية..إذن أنا عاهرة...!!! (Re: ادم شحوتاي)

    بعد ان قرأت هذا المقال الذي كتبته رفيدة ياسين .. شعرت بأن هذه الرفيدة ما زولة ساهلة وانها اديبة متمكنة من الكتابة وتمنيت ان تكون هنا معنا في سودانيز اون لاين ... وقلت في نفسي لازم اعرف المزيد عنها لأني
    لم اسمع بها من قبل ولم اقرأ لها كتب .. فلا بد انها كاتبة شهيرة وانا ما جايبة خبر.. وذهبت فورا لعمنا قوقل .. وقوقلت اسم رفيدة ياسين.. ولم يخب ظني فقد وجدت فعلا انها صجفية لامعة وكاتبة ووجدت هذا اللقاء الصحفي معها
    واجراه محمد الخير حامد من جريدة الصحافة...
    وتعالوا معا نقرأ شيئا عنها.. ونحن ندعوها ان تكتب لنا هنا .. فأنت رائعة في الكتابة يا رفيدة.....


    """ رفيدة ياسين اسم برز في سماء الاعلام العربي و تحديدا من خلال عملها كمراسلة متجولة بقناة سكاي نيوز عربية ، كانت و لا زالت تتجول بين بؤرة ساخنة الى أخرى . غطت كل الأحداث الساخنة و تعرضت لمجموعة من المشاكل منها التعرض للاختطاف والاعتقال و هي كغيرها من العاملين في المجال الاعلامي « مهنة المتاعب « تعتبر ذلك مهر مهنتها الطبيعي .. في الاسبوع الماضي شاع خبر عن استهدافها ضمن طاقم قناة سكاي نيوز بإطلاق نار من مئذنة مسجد الفتح برمسيس في تغطيتها المتميزة للاحداث بمصر ، بلاحدود الالكترونية كان لها سبق اللقاء بها و الخروج بهذه الافادات:

    دعينا نبدأ معك من بطاقتك الشخصية ؟
    اسمي رفيدة عاطف ياسين علي محمود التركي ، مواليد شهر ابريل برج الحمل وتحديدا يوم 4-4 ، تخرجت في جامعة عين شمس بالقاهرة كلية الآداب قسم الفلسفة.
    نشاطاتي بحب الرياضة وتحديدا أمارس اليوجا ، أعشق السفر ، واهوى سماع الموسيقى وفي بعض الأحيان أميل لكتابة الشعر في وقت الفراغ .
    و ماذا تقول رفيدة ياسين عن نفسها ؟
    رفيدة شابة سودانية طموحة ، تعشق أسرتها المكونة من أب وأم و3 أخوة شباب - يعني أنا بنت وحيدة - ، وتحب العمل الإعلامي كثيرا
    بدياتك مع العمل الاعلامي؟
    بديت العمل الإعلامي نهايات عام 2005 وبدأت بالتدريب في الصحف المصرية بدءا من صحيفة الكرامة ذات الاتجاه الناصري ، وصحف الدستور والطريق ، كنت محظوظة بالعمل والتعلم في كبريات الصحف المصرية المستقلة مثل الشروق والمصري اليوم ، والتقيت خلال عملي في هذه الصحف بكبار الصحفيين ثم بعد ذلك انتقلت للسودان وعملت بصحف الحرة والأخبار وآخر محطاتي كانت صحيفة السوداني وخلال وجودي في السودان التحقت بالعمل كمراسلة في قناة العربية ثم تلقيت عرضا من قناة سكاي نيوز عربية بالامارات كمراسلة متنقلة حيث اعمل الآن.
    نشاطك الاعلامي خارج السودان وعملك كمراسلة لعدة قنوات اقليمية يبرز اكثر من اي شي اخر ، هل جاءت هذه الاشياء لظروف ام هو تخطيط منك ؟
    الانتقال للعمل التلفزيوني هو تطور طبيعي لجيلنا من الصحفيين الشباب ، خاصة وأنه المستقبل والانتشار الاكبر للقنوات وليس للصحف ، أقول هذا وأنا اعتبر نفسي بنتا للورق ، أحب الورق كثيرا لأنه أعمق وله أجواؤه وأوقاته الخاصة.
    كانت رغبتي قبل أن التحق بالعمل الصحفي أن اعمل كمذيعة ومراسلة في تغطية الاحداث المهمة ، وقد جاءتني الفرصة احمد الله في التوقيت الذي يسمح لي بتحقيق ما احلم فقد قمت بتغطية أهم أحداث جرت في المنطقة خلال العامين الماضيين فقد قمت بتغطية الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب وحتى الانفصال ، وايضا قمت بتغطية الثورة المصرية والحرب في ليبيا والحرب في سوريا والانتخابات الرئاسية المصرية بمرحلتيها وكل الاحداث في مصر الاخيرة وحتى الاستفتاء على الدستور .
    من كان ملهمك للدخول لعالم الاعلام ؟
    جدتي ..السيدة العظيمة عبلة عباس حنفي رحمها الله وهي السيدة المصرية الإسكندارنية التي عاشت في شندي واتزوجت من بربر ، هي ملهمتي رغم أنها لم تلتحق بالعمل الإعلامي أبدا ، لكنها كانت تحلم بذلك ولم تسمح لها الظروف ولا المجتمع في شبابها أن تحقق حلمها ، هي أحد الدوافع الرئيسية التي ساعدتني واعطتني الثقة بالنفس لكي ترى أمنياتها تتحقق لأحدى حفيداتها ، كنت ولا زلت متعلقة بهذه السيدة التي كانت مصدرا للقوة ونبعا للحنان .رحمها الله ، طبعا هذا إلى جانب دعم الأسرة الصغيرة الوالد والوالدة والاخوان
    و من هي الشخصية الاعلامية التي تؤثر حقا في رفيدة ؟
    كريستيان امانابور الاعلامية الرائعة بقناة ال CNN ، اتمنى أن اصبح مثلها يوما ما فهي مثال للعمق والتجربة والقوة والشجاعة وإعلامية مهنية ومخضرمة قامت بتغطية أهم أحداث العالم والان تقدم برنامجا يحمل اسمها من أشهر البرامج المهمة في العالم .
    تجاربك العديدة في مجال الاعلام ماذا اكسبتك حتى الان؟
    تجاربي ليست بكبيرة ، فكلما قمت بتغطية حدث مهم اتعطش للمزيد ، فعالم الإعلام متطور وسريع لابد من السعي فيه والركض المستمر وراء الاحداث لتحقيق السبق لأن العالم أصبح مفتوحا الآن والحصول على المعلومة لم يعد شيئا صعبا لذا هذا الشئ يدفع الإعلامي نحو بذل المزيد من الجهد والتفكيرواستخدام كل الملكات لتحقيق الاختلاف لأن المنافسة حقيقي أصبحت صعبة.
    في فترة زواج الرئيس التشادي من عقيلة انتشرت لك صور باعتبارك زوجة الرئيس التشادي ما هو شعورك حينها و كيف تعاملت رفيدة الاعلامية من الحدث؟
    بالفعل وضعت بعض الصحف صورتي بدلا من أماني موسى هلال باعتباري زوجة الرئيس التشادي الجديدة ، في الحقيقة هذا الامر اغضبني كثيرا ما اضطرني للجوء إلى القضاء على تلك الصحف حتى قام بعضها بتعديل هذا الخطأ والاعتذار لي.
    اليست لديك فكرة العودة و الاستقرار و العمل الاعلامي بالسودان ؟
    الآن لا اعتقد أن لدي فكرة للعودة والاستقرار في السودان رغم حنيني إليه ، فأنا ما زلت في مرحلة اكتساب الخبرات الخارجية وخوض مدارس إعلامية مختلفة في القنوات العالمية ، هذا قد يثقلني للتفكير ربما في المستقبل إلى العودة إذا ما تغيرت الظروف الحالية للإعلام في البلاد.
    وصدقني يامحمد نحن وعدد من الزملاء السودانيين العاملين بالقنوات الإخبارية الخارجية نبذل جهدا كبيرا ليس من أجل أنفسنا فقط ولكن من اجل صورة الإعلامي السوداني في الخارج ، دوما نبذل كل ما بوسعنا لكي نكون سفراء لبلادنا بين الجنسيات المختلفة.
    من هم زملاؤك من السودانيين ؟
    كل الإعلاميين السودانيين وغيرهم من الجنسيات الاخرى هم زملائي لكن ليسوا جميعهم أصدقائي بالطبع ، لكن أحمد الله فدوما مثلما أواجه أنصاف الموهوبين ، يرزقني الله بدعم وعناية وصداقة أساتذة كبار هم خير سند لي أينما ذهبت استشيرهم وأعود إليهم في الكثير من قراراتي .
    مثال لهؤلاء أبي الروحي الذي علمني أن أكون صحفية وانا اتحسس طريقي نحو الإعلام المرحوم الإعلامي والشاعر زين العابدين احمد الصحفي الكبير بالشرق الأوسط كان بمثابة الاب الصديق لي ، و رفيق الأزمات الصديق سعد الدين حسن مراسل العربية ومذيع النيل الأزرق ، والصحافية المصرية التي اصبحت سودانية بعشرتها وحبها للسودان صباح موسى ، أيضا ضياء الدين بلال رئيس تحرير السوداني وعثمان فضل الله الصحفي السوداني المعروف الذي انتقل للبيان الإماراتية الآن ، ومحمد الطيب زميلي الان بقناة سكاي نيوز عربية وغيرهم كثر لا استطيع أن احصي هذه الأسماء فلا المساحة ولا الوقت قد يكونان كفايين لذكرهم جميعهم.
    و من الاجناس الاخرى قريبون من رفيدة في عملها الاعلامي؟
    أيضا عدد الأصدقاء الذين كسبتهم من الخارج كثر فهناك الإعلامي أحمد عبد الله من قناة العربية ، والمذيع ومدير مكتب العربية بالكويت عادل عيدان والزميل السوداني الإعلامي بقناة العربية خالد عويس وعمر الانصاري الذي يعمل معي الآن بقناة سكاي نيوز عربية ، ومن قناة الجزيرة صديقنا المذيع عثمان آي فرح والمراسلة الرائعة سلام خضر والإعلامي صاحب الصوت الرخيم فوزي بشرى وأستاذنا عمر الطيب بالــ « بي بي سي « وأستاذنا الكبير أيوب صديق الذي يعمل معنا الآن بقناة « سكاي نيوز عربية « وغيرهم كثر.
    عمل المراسل به تسفار و مواجهة العديد من المشاكل الا تخشى رفيدة هذه المخاطر ؟
    انا اولا احب السفر كثيرا ، ففي السفر ليس 7 فوائد فقط وانما مليون فائدة ، هو يعرفنا على ثقافات وحضارات مختلفة ، كما أن السفر في حد ذاته في العمل يكسر رتابة العمل الروتيني اليومي في المكاتب ويجعلك دائما لديك رغبة في الاكتشاف بذات الحماس مع اختلاف الامكنة ، أما المشاكل فقد اعتدت عليها مع الوقت ، لأنني تعرضت للكثير من المشاكل فقد تعرضت لمحاولات خطف وتهديد واعتقال غير العمل في مناطق الالغام والحروب والضغوط النفسية التي اتعرض لها مع معايشة آلام الأخرين ورؤية الدماء والجثث ولكني في نهاية الامر احب ما اعمل واعمل ما احب ، فقد ادمنت هذه المهنة رغم شقائها ومتاعبها لذلك اطلقوا عليها مهنة البحث عن المتاعب ، لا اكذب عليك واقول انني لا اخاف ولكني اتحدى خوفي دائما بالتغلب عليه..ولن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ، هذه المهنة هي رسالة مهما كانت اخطارها ومتاعبها فعلينا ان نكون الجسر الذي ينقل للناس حقيقة ما يجري حولهم بمهنية ومصداقية ..فكيف سيعرف الناس عدد القتلى وما يجري من فظائع في الحروب لولا وجودنا لتعرية الحقائق التي تتستر عليها الحكومات وخصومهم.
    اهم الاحداث التي نقلتها رفيدة او التغطيات من بؤر ساخنة ؟
    الاحداث المهمة ذكرتها لك من قبل وهي تغطية الاحداث الساخنة في دارفور ، وفي جنوب كردفان وفي جنوب السودان قبل أن يصبح دولة ، أيضا قمت بتغطية احداث في شرق السودان وغيره من المناطق في البلاد ، وتغطية الاستفتاء لتقرير مصير الجنوب والانفصال ، والثورة المصرية والثورة الليبية والحرب في سوريا وأيضا تغطية الانتخابات المصرية الرئاسية الاولى بعد الثورة وتغطية جميع الاحداث الساخنة الأخيرة في مصر وتغطية الاستفتاء على الدستور المصري ما بعد الثورة،وتغطيتي هذه الفترة لفض الاعتصامات بمصر، وتغطية ذكرى الثورة كل عام إضافة لمؤتمرات عديدة في بلدان مختلفة.
    و اهم البرامج التي قدمتينها ؟
    قمت بتقديم برنامج اليوم السابع على قناة النيل الازرق اخراج الشاب الموهوب والمحترف لؤي بابكر صديق وقد كانت تجربة سعدت بها كثيرا وانا احب قناة النيل الأزرق كثيرا كنت اتمنى أن تستمر لكنها توقفت لظروف، وها انا الان اصبحت اعيش خارج البلاد لظروف عملي الجديدة .
    ماهي خطتك المستقبلية ؟
    من الصعب أن أشرح لك خططي المستقبلية في لقاء صحفي ، فهي مشروع حياة اضعه لنفسي ستراه يتحقق مع الأيام بخطى ثابتة بإذن الله فقط أسألك الدعاء.
    و آخيراً ...
    لكم الشكر بلاحدود على اتاحة الفرصة مع أمنياتي لكم بالتوفيق .
    حوار : محمد الخير حامد:الصحافة
                  

09-14-2014, 04:15 PM

معاوية عبيد الصائم
<aمعاوية عبيد الصائم
تاريخ التسجيل: 06-09-2010
مجموع المشاركات: 22458

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أنا إثيوبية..إذن أنا عاهرة...!!! (Re: اميرة السيد)

    ناصر الجعلي · الأكثر تعليقا · شندى الثانويه بنين
    الموضوع موضوع تضارب ثقافات لا أكثر ... ما يرونه طبيعيا نراه نحنا خط أحمر وما نراه أبيضاً قد يرونه أسوداً ... وحتماً لسنا جميعاً بهذه النظرة وليست كل الأثيوبيات عاهرات وإذا صادفت هذه الأثيوبيه أسره سيئة أو مدير متخلف فقد صادف المئات غيرها كل جميل ... الشعب السوداني بخيير يا معاوية وما تخلطوا بين عداكم للحكومة والشعب السودانى بكل قيمه وسماحته وسمو مكانته ... والكاتبة أجحفت في حقنا بوضعنا جميعاً في سلة واحدة كأنها تستقي المعرفة عن الشعب السوداني من أراء الذين ظلمهم بعضنا ...
    رد · · ‏20 أغسطس‏، الساعة ‏03:30 صباحاً‏


    شكرا لكل من مر من هنا ...
                  

09-14-2014, 07:24 PM

رحمه فضل المولى عجك
<aرحمه فضل المولى عجك
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 525

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أنا إثيوبية..إذن أنا عاهرة...!!! (Re: معاوية عبيد الصائم)

    بالتاكيد انا ضد الراي الذي يقول انت اثيوبية اذن انت عاهره . لكن سؤالى ماذا هم فعلوا بانفسهم حتى تكون هذه نظرة الجميع لهم ؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de