النهرُ بالأثرِ الماكِرِ أو مؤهلاتُ المروقِ الثالِثِ مع تجريد طولي لضحكة عرضية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 07:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-04-2014, 10:22 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
النهرُ بالأثرِ الماكِرِ أو مؤهلاتُ المروقِ الثالِثِ مع تجريد طولي لضحكة عرضية

    النهرُ بالأثرِ الماكِرِ أو مؤهلاتُ المروقِ الثالِثِ
    مع تجريد طولي لضحكة عرضية




    إلى أمي الحبيبة:
    عائشة السعيد...
    إلى الأصدقاء/الصديقات:
    الطيب برير يوسف، إشراق ضرار، محسن خالد، خالد الحاج، إشراقه حامد، نصار الصادق الحاج، بلال المصري، عالم عباس، محمد خضر الغامدي، نجلاء عثمان التوم، أحمد الكعبي، أسامة الخواض، محمد المرتضى حامد، سعد الياسري، بشرى الفاضل، حامد بن عقيل، عماد عبد الله، النور أحمد علي، ميسون الإرياني، محمد زين الشفيع، ريم اللواتي، النور يوسف، إيزابيلا/شذى بلة، طارق كانديك، عبد الله جعفر، دينا خالد، الجيلي أحمد، قيقراوي، الرشيد إسماعيل، نور القحطاني، عبد الله الشقليني/بيكاسو، هيثم الشفيع، وهاد إبراهيم، مجاهد عيسى، بدور التركي، استبرق أحمد، سلمى الشيخ سلامة، شاهين شاهين، محمد السني دفع الله، أنور عبد الرحمن، ناهدة دوغان مولوي، ...
    إلى نفرٍ كثيرٍ ونافِذةٍ تستوعبني وفزعي فأهربُ..
    وإلى كل من لديه الجرأة في ضم اسمه للقائمة أو حتى إلى النافذة...
                  

08-04-2014, 10:31 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النهرُ بالأثرِ الماكِرِ أو مؤهلاتُ المروقِ الثالِثِ مع تجريد طولي لضحكة عرضية (Re: بله محمد الفاضل)

    أَعدِ الماء إلى النبع،
    ولا تأخذ الخيل إليه ولا التخيُّل ولا الخَيَال.
    النبع جرَّة مكسورة
    لا ماء فيها..
    فاذهبْ بلا ماء ولا خيل ولا خَيَال.

    وديع سعادة- لا تأخذِ الخيل إليه ولا الخَيَال، من مجموعته: (من أخذ النظرة التي تركتُها أمام الباب؟)


    والعائدونَ من الحقولِ..
    تأمّلوني،
    كان عشبُ الأرضِ يرقصُ عارياً تحتي،
    وتجلسُ غيمةٌ في ساعدي،
    وعلى جبيني !

    الهروب إلى المنفى!- فضيلي جماع


    على نهرٍ جثم الليلُ،
    رشق الماءَ ويلُ،
    وانتصبت أشرعةٌ للخيالِ شدتها خيلُ..

    بله محمد الفاضل



    1)
    يا نهر الأرقِ الدائرِ في الأرواحِ،
    تصُبُّ.. تعُبُ.. تُحدِّقُ في الألوانِ،
    كأن شراعُ الغِبطةِ عندك:
    وردٌ..
    أو ترياق.
    افضح سر النار/الشجن/
    الأشواق..
    كأن الشجرُ الرابِضُ في وترِكَ:
    إيراق.
    ما صح لأحجيةٍ أغفت في راحةِ نهرٍ،
    أن تتوسد في قلبِ الإيقاعِ الدامي:
    الأفقَ..
    تكتُبُ بالماءِ على ظهرِ الساري:
    الإغراق/
    الإحراق.
    شجرٌ آنس زهر الوجدِ،
    وحدّق في الشفقِ بذاتِ الإشراق..
    وضم لمُدنِ الهجسِ:
    مواثيق العُشاق.
    ما جدّ الليلة حتى راق النقر،
    على خفقِ الماءِ..!!
    النهرُ تخلل صمتَ الشجرِ..
    الشجرُ يصدُّ الليلَ بأذرعِهِ،
    يأكُلُ عنك الماءَ..
    الشجرُ أنينٌ يشربُنا،
    بين الأحداق.
    مُنذ تخلّق نهراً واستفاق..
    يسعى إلى قلبِ الإله،
    بالتمتماتِ قليلاً..
    وبرسمِ الأثرِ الفاتِنِ في الأوراق.
    النهرُ غيابٌ في الشطرِ الثالِثِ من زُرقتِهِ،
    يتمهلُ في الرقصِ على إيقاعِ النظراتِ،
    يشمُ تخومَ الليلِ الطالِعةِ إلى النجماتِ..
    النهرُ نهارُ خطايانا الأولى،
    برسيمُ تهاوينا في اللذاتِ،
    إغماضٌ عماذا/
    كيف/
    وأين تفرُّ الأبواق؟!
    قالتْ:
    يا نهري..
    نهدي من بعض النبضِ الناشِبِ،
    في وردتِكَ الليلةِ..
    قُل: بعضي بعض الموجِ المرتجفِ بأعلاكِ..
    قُل: إني سهوكِ، أو كُلّ الترياق.
    قالتْ:
    أحرقني يا نهري لرضاك،
    وخذني من نزقي لتلقاني عرقاً أخضرا ينسابُ بوجهِ الأرضِ،
    يدق صنائعكَ..
    يشدُّ الساق.
    قالتْ بعد أن قرُبَ رصيفُ النزقِ:
    صفِد إلى القاعِ قرارِ الإيقاعِ،
    وخُذ من شهقةِ موجٍ أبلج:
    نبض الانتظار،
    نافِذةً،
    وعيناً،
    ومذاق.
    قالتْ:
    ما بالضفةِ من فورانٍ سيحدّ تهادي اللوعة في الأنفاسِ،
    يقضُّ مضاجِعَ همسٍ سارٍ كما الأبواقِ على أجسادِ الرؤيا المنسوجةِ أدنى أحلامِ الناسِ،
    وصه..
    قالتْ ما جال بآنٍ في بالِ الشجرِ الشارِدِ بالأورادِ،
    يحلُّ قيودَ الشبقِ اللابِثِ بالتابوتِ الهادِرِ في مسرى الإشراق.
    فـ
    أفتح طيشكَ وأعتدَ بمقاييسِ الوجدِ الساطِعِ،
    يخشُّ إلى النهرِ،
    يخشُّ كما انبثقَ على ليلٍ:
    سوط سماءٍ مدّ إلى رجسٍ إغلاق.

    2)
    لا تزدرد رائحةَ النهرِ،
    بأوردتِكَ المُشبعةِ بالأوتارِ..!!
    الشُّرودُ علّمَ الأخيلةَ..
    أن تتسرّبَ بين خيوطِ النورِ،
    كيما تأتلقُ الأجوبةُ الفاتنةُ..
    تتباهى بالدّوارِ..!!
    ليس لليد من موضعٍ/
    ليس للخيالِ/
    زيتِ الضحايا/
    من يستأثرونَ بطعمِ المساءِ على مأدبةِ العدمِ..
    ليس عليك الاحتضار للتهشم،
    العصافيرُ تتلوى بالدّارِ،
    عمدها بشدِّ الأشجانِ..
    وتلعثم تحت رداءِ الخُذلانِ،
    على إيقاعِ جسدِكَ المشدودِ..
    ثم قُم...
    لملم المطاط للأحلامِ،
    لتقفز بمركبِ الأحزانِ،
    حتى ترى البطش واقِفاً على ساقي الحلكةِ..
    أو دم المقتولين يشربُ نشوةَ القصابين/
    أو الهباء يفترشُ ما استطعت من التبوء/
    أو النبوءات قادرة على فرز النواح،
    حمله إلى الضياعِ والمقصلةْ.

    3)
    النهرُ هَرمٌ يشحذُ شكيمتهُ على إثر:
    - تحديقك بضحكةٍ سافِرةٍ..
    - قولك: لا اكترث للسعادينِ، فيما هم البيت والنافِذة..
    - انتهارك الشجن المشتعل في أفئدة الشجرِ..
    - تلويحك إلى حديقةٍ غائبةٍ في قلبٍ مسجورٍ..
    - الانتهاء من رقصٍ ماجِنٍ بأقل عَرقٍ يتسلقُ رائحةَ المساءِ المُقفاةِ بصندلِ العنينِ،
    فلا يبطش بتفشيها الباهظ..
    - الشوق لحدائق مُعلقةٍ على حِبالِ اليومِ،
    شهقة اللحظة، الاجترار...
    ...
    النهرُ انتهارُ التقهقرِ..
    اكتمالُ الرائحةْ.

    4)
    ما جدّد الليلُ رداءه من تخوم النجومِ،
    إلا لمعة النصلِ في اختراقِ الجسوم.
    ولا حوّم بحمى النهرِ القتيلِ:
    بعثٌ..
    وقد توارت بين دوامةِ الاجتثاثِ:
    الغيوم.
    فعلام يهربُ الحادِبُ،
    على مواراةِ الأشجانِ في شفةِ النهرِ..!!
    السماءُ بهذا الاتساعِ،
    هذا التوعك..
    والوردُ قد قام ينشدُ الأمنياتَ،
    والأغنياتَ..
    قام،
    والجثث استقالت من هدوئها،
    وانبرت في الرقصِ،
    تنجزُ ما تمادى من البهجةِ،
    في الانعزالِ..
    تكشفُ ساقَ الغزلِ،
    ليهرولَ باتجاهِ النزقِ،
    يلقّطُ أحاسيسَ المرايا،
    جمرةً جمرة..
    يتجرعُ صقيعَ مائها،
    ويهتدي للصنائعِ،
    رغم اشتباهٍ بمعنى الوصول.

    5)
    الطربُ ليس ابتعاد الموسيقى إلى مكمنِ الرعشاتِ،
    خطفها..
    والتثني في سماتك بالبردِ،
    والتلويح لأنهار الشجنِ بالتدفقِ.
    الطربُ ليس نقرات الأصابع التي تبث النار في كبدِ اللوحةِ،
    فتنهمرُ باللحونِ المبللةِ بالذكريات، بالضحكاتِ، بالمحباتِ،...، بالألوان والنزق.
    الطربُ أنثى تستنشقُ تفاصيلك،
    بعري العطرِ الخصبِ/
    بالتفاتاتها الوثابة في وعورةِ ضحكاتك النزقة/
    بترها أصابع الأحزان الضاربة على أزرار أيامك/
    صمتها المضيء/ضوءها الثرثار/
    اللهفة..
    الطربُ زيتُ الأخيلةِ/
    حصانُ المداراتِ
    .
    .
    .
    فحدّث..
    عن طفلةٍ رسمتها ريشةُ الصباحِ،
    الحنينُ لونها المباح،
    الندى خطوطها
    .
    .
    .
    وضوء رؤاها اختزنتهُ –فقط- بعينيك..
    فإذا بروحك، روحها والنهر...

    6)
    كيفما حاولتُ إنفاقَ رقصةٍ على وشايةٍ للصوتِ،
    تبعثرَ الجسدُ..
    طوتِ المسافةُ رائحةَ التحليقِ،
    كيفما حاولتُ إتقانَ أفقٍ،
    خارج السند.
    على وسادةٍ من حريرِ الرُّوحِ،
    يطفو النغمُ..
    وكيفما توقفتُ أمام عينيهِ،
    راغ إلى النجومِ،
    والأبد.
    هل تفرُّ الكلماتُ مثل حناءٍ..
    أو كعصافيرَ طفِقت تلاحقُ تغريدها،
    فألقت بظلِّها على قيظِ البلد.
    هيهات...
    ما للمجراتِ يجره النهرُ،
    وكيفما حاولتُ..
    فلابد أن يستند إليّ:
    البدد.

    7)
    هل تحاولُ الخروج من المقهى..
    أثرُ المزاجِ لم يزل يرتسمُ في جزلٍ،
    بينما يواصل عطرك زغزغةَ أحاسيس أبنوسةٍ،
    وزعت ابتساماتها جزافاً بين كوبٍ وكوب..
    أنت تراهن بحدتك على خطف اللون،
    من شهقة النهرِ..
    أنت تخشى حرقةَ البرقِ،
    أن يجتاز مراياك..
    ترى الشروخ،
    واحداً واحدا..
    تكتبُ على لوحِ الينابيعِ زهرة النضوب.
    أمشي في الحرائقِ بنوافِذِك المحطمةِ،
    وحلِّق بأجنحةِ النبيذِ،
    كأنك ليس بمسرى السحابِ راجِلاً منذ الأزل.
    ما حاجتك في الإيابِ إلى المقهى..
    أن تكون كرسياً تقعد عليه امرأةٌ متململةٌ بمؤخرتها الضاجة،
    أن تصير ماءً أو أكسجيناً تتسربُ إلى نوافيرها الظامئة
    .
    .
    .
    محض تثاؤبٍ بأحضانها..............
    ما حاجتك إلى ظِلٍّ ورفقة..!!

    8)
    للشرِّ أيضاً حصافتُهُ..
    يفنِّدُ أوتارك المرتكبة لارتباكِها،
    بمركبِ الكُراتِ..
    يحتشمُ أمام نزفك الراشد/
    يزأرُ بشمسِ النوايا النابِهةِ،
    مثل بردٍ فرّ من خلجاتِ اللوحةْ.

    9)
    لو شتت الشجنُ ألوانَهُ،
    على شجرِ الرؤى..
    مدت مشاعرها القوارِبُ،
    واستراح الدوي في وجهِ الغروبِ،
    لمسنا أنفاسَ البِلادِ..
    فما ظِلّ النوافِذ،
    في ظنِّ نقطة..!!
    لأخِرِ السطرِ..
    صدرُ الاحتواءِ الفسيحِ،
    يحملُ روحَ النهرِ..
    ويعرجُ من رغائبِ كُلِّ القبائلِ،
    في مص حِنطة..!!
    وهذا الرحيل،
    كلُّ الرحيل..
    على سرجِ بطة،
    تنطُّ تنطّ..
    وما مِن مسارٍ وليس إلا:
    محطة..!!

    10)
    وارتوتْ أرضٌ مشذبة المدى،
    بالدمعِ، بالدمِ، بالقمعِ، بشخللةِ النضالِ/الرؤى..
    حتى قامت تطلبُ الثأرَ،
    من أجسادِ أبناءٍ سرت في مائهم بالفالِ،
    بالأوتارِ، بالنّارِ...
    فقاموا يغدرون برحمِ نهرِها.

    11)
    الشواطئُ أمنيةُ الغرقى في الشظفِ،
    دعاباتُ العابِثِ بالأشواق.
    جاءت أوقاتُ اللهوِ بزهوِ النهر،
    ونهر طنين الحرقةِ بالأحداق.
    النهرُ تحسس شارِبَهُ ودنا ينشدُ غفوتَهُ،
    بين رماحِ الجدبِ..
    اللاهون يظنون النهر تمرغ في أشجانِ الغرقى،
    والنهرُ يحدقُ بالأوراق.
    النهرُ سليلُ الماءِ والناياتِ..
    لا يمشي أبداً دون رفيق حي،
    أو يكبت في خلوته التحليق.
    يسطو إن رام على شجوِ الشجر،
    ليشد السهو أمام التطويق.
    النهرُ حقيقتنا الأخرى..
    أنوارٌ تتحققُ عن معنى القتلِ،
    وجدوى أن تتمترس بالشريانِ:
    أحابيلُ الشطبِ..
    النهرُ شجاعتنا المفقودةُ بين الأنفاق.

    12)

    التجريد:

    /
    ضحكتُها ومواعيد النملِ،
    في ملءِ الجفونِ:
    بالتنقيبِ والدبيب..

    //
    شيءٌ يحملُ المصباحَ،
    للصباحِ،
    فينطفيءُ..
    مثل قُبلةِ الهواءِ،
    حين تسددها..
    فلا تلتفت الحبيبةُ،
    أو ضحكتُها غير محروسة العبير..

    ///
    أحد من غناءٍ نازِلٍ على طرفينِ مبتورينِ،
    ليحتشدَ بهشيمِ الجسدِ
    .
    .
    .
    قياسٌ بقياسٍ لا يحدّه العدُّ،
    يُحصى بالتبرمِ،
    والألوانِ الحاصِدةِ لانتباهِ التحديقِ..
    وليس من بؤرةٍ تسهو عن،
    عن،
    عن ضحكتِها..
    ////
    ليس باللمسِ المُشتتِ عنفوانه،
    تُلقطنا الأحزانُ من كُلِّ وادٍ،
    تمرغنا بألوانها الشتى..
    وتتكيء على أغصانِ الحياةِ،
    تتربصُ بابتسامةٍ ما،
    بضحكةٍ عاريةٍ لا تأبه للشحوبِ،
    بقُبلةٍ ضخمةٍ تتمشى بأوردةِ حبيبين:
    رعشاتُها..
    بطُرفةٍ مُحلقةٍ بالقهقهاتِ،
    بتثنياتِ الرقصِ إثر إشتغالاتِ الغناءِ،
    بمساراتٍ تنفتحُ أمام بائسٍ قانِطٍ،
    بألوانٍ ساريةٍ لا تلوي على شيءٍ
    تشكل لوحةً باهظةً
    للعيانِ
    بأمانٍ لا يتأتى والرصاص يتقافزُ من صدرٍ لصدر
    بأوراقٍ ممتعضةٍ من بياضها
    تفتشُ عن اقترانٍ فاحِشٍ بمدادٍ نزقٍ
    .
    .
    .
    هي الأحزانُ في عُريّها الأبدي
    تسقينا بلا استئذانٍ
    حليبها المسموم..

    13)
    خبئي أناملك..
    لتهدأ في قلبِ النهرِ:
    الموسيقى..
    يشعلُ زرقتَهُ،
    أو يشربُ من طوفانِ الذكرى:
    حُرقتَهُ.
    بحذقٍ لا يأتيه الزيفُ،
    سرق النهرُ العُمرَ،
    وهرول على شوكِ الوشوشةِ الحُبلى بالشجنِ،
    يلملمُ ندرته ويتحدرُ نحو جنوبِ اللهِ،
    يخلي غبار الندب إلى الأوثان.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de