عزيزي هشام آدم تحياتي اختلفت معك في بوست (صورة مريم للأخ مصطفى مدثر) حول عدة نقاط ولم تكتمل نقاشاتنا.وأعترف أنا انقطعت عنها هناك. أود مناقشتك في محورين : نبدأ بالأدب والنقد الأدبي تحديداً فيما طرحته المقدمة الترويجية لكتابك. أنت قلت إنني بدات انتقد الكتاب بينما الكتاب لم يطرح بعد في الأسواق . هذا صحيح.لكنني لم انتقد الكتاب بل انتقدت ماورد في المقدمة الترويجية التي هي أفكارك طبعاً وتحديداً ثلاث نقاط فيها : 1- قولك بأن النقد السابق لكتابك الذي سيصدر -وتلك مقدمته- كله نقد لاقيمة له. 2- إطلاق مسمى هرطقات وهي كلمة ذات حمولة دينية على مسارك النقدي الجديد. 3- قلت كمثال على نقدك الجديد الناسف للمسميات القديمة إن مصطلح القصة القصيرة لا يؤدي والأفضل أن نطلق على الواحدة من هذا الضرب من الكتابة (رواية قصيرة) قبل أن أورد ردودي المنشورة المعترضة على أقوالك هذه أنتظر أن تأتي لتؤمن عليها أو تصححها.
08-02-2014, 01:56 AM
Muhib Muhib
تاريخ التسجيل: 11-12-2003
مجموع المشاركات: 4084
حسناً حتى تجيء يا هشام أنقل هناك ملاحظاتي من بوست مصطفى مدثر (صورة مريم) وسأنقل بعدها ردك على ملاحظاتي وثم أجيء معقباً.
يا هشام دعني أهنئك في البداية بصدور الكتاب. أنت نشط في هذا المجال .لكن في الوقت نفسه نشأت لدي وعلى الفور الملاحظات التالية من التقديم الذي أتحفتنا به عن كتابك. * هرطقات لايمكنك إفراغ هذه الكلمة من محتواها المتراكم تاريخياً وشحنها بشريحة دلالية كاملة من عندياتك .مثل هذه المحاولات فشلت في التاريخ فلودفيغ فيورباخ كان أراد أن يفرغ كلمة ريليجون في اللغات الأوروبية من محتواها الذي يفيد بانها دين في صلة بين العابد والمعبود لتصبح ريليشن لتعبر عن الصلة بين الناس واستند إلى اصل الكلمة في بحثه الايتومولوجي لكن تصدى له فريدريك انجلز بنقد صارم باتع.انجلز كان محقاً ومقترح فيورباخ ذهب أدراج الرياح .وأخشى على مضمون هرطقات الجديد عندك هذا من رياح مماثلة. *قصة قصيرة أم رواية قصيرة في هذا استعاضة عن مسمى نود أن يتوصل علماء الفيلولوجيا في لغتنا إلى مايقود لتغييره لأنه مكون من كلمتين للوصف(قصة قصيرة) ؛ بمسمى آخر وصفي (رواية قصيرة) يقود للالتباس فالقصة القصيرة ليست رواية قصيرة .هنا أنت كمن يستجير من الرمضاء بالنار. *لا يمكن نقد النقد العربي هكذا ككتلة صماء .أين الجرجاني؟ أين ابن جني ؟ بل أين رتل جراءات نقاد عظام بينهم سودانيون؟ . * لماذا تكتب هذا البوست بضمير الغائب وأنت صاحبه.( أصدر الأديب هشام آدم... إلى آخره) هشام آدم هذا أليس هو أنت؟ في اعتقادي عندما يكتب الكاتب عن أعماله بضمير الغائب يعطي القراء انطباعاً بأنه غارق في النرجسية. لقد خرجت أنا بهذا الانطباع على الأقل. شكراً لتنويرنا سأقتني الكتاب.
08-02-2014, 04:02 AM
هشام آدم هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
أولًا أشكركَ على هذه الدعوة للمُناقشة، ولكن اسمح لي بألا أخوض فيها، ليس لشيء إلَّا لأن مُناقشة بعض مما جاء في الكتاب الآن قد يُؤثر سلبًا على مردود الكتاب البيعي. الكتاب سوف يكون موجودًا في معرض الخرطوم الدولي للكتاب اعتبارًا من اليوم الأول من شهر سبتمبر القادم، وأي مناقشة حوله -قبل صدوره- سيكون بمثابة تحرير شهادة وفاة مُبكِّرة له. مازلتُ مُصرًا على ضرورة قراءة الكتاب كاملًا قبل طرح أي من أفكاره للنقد، وأنا أتوقع أنه سوف يفتح شهية الكثيرين للنقد ومناقشة ما جاء فيه من آراء وأفكار، وليس فقط ما جاء في المقدمة؛ لكن من ناحية مبدئية دعني أُصحح بعض المعلومات غير الدقيقة الواردة في محاوركَ هنا، والتي اعتمدتْ بشكل أساس على المقدمة الترويجية للكتاب، علمًا بأن المقدمة الترويجية لا تقدِّم أي إضاءات تفصيلية لمحتوى الكتاب، وإنما تحمل طابعًا ترويجيًا صرفًا؛ بالإضافة إلى أن أي تعليق نقدي للمقدمة الترويجية ليس محل نقاش أساسًا، لأن هذه المقدمة لا تطرح الفكرة كاملة؛ وبالتالي فإنَّ أي نقد موجه للمقدمة الترويجية هو نقد موجه لفكرة خديجة، وهو ما يدخل مباشرة ضمن ما قد أسميه الآن بالنقد الانطباعي أو التخميني، هذا إن لم يدخل ضمن الرأي الشخصي الذي لا يُمكنني أن أحجره:
1- الكتاب لا يحاول القول بأنَّ كل الموروث النقدي السابق لكتابي لا قيمة له؛ فعنوان الكتاب يحصر الأمر على النقد الأدبي "المعاصر". الكتاب باختصار يُحاول الإشارة إلى جوانب القصور في أداء النقد الأدبي العربي المعاصر على وجه التحديد، من حيث اعتماده على "المناهج النقدية" ذات الجذور الغربيَّة؛ والمرتبطة بالنص الغربي، المرتبط بدوره بالمجتمع والثقافة الغربية؛ وبالتالي فالكتاب ببساطة يدعو إلى اعتبار المُنجزات النقدية الغربية إرثًا فكريًا معرفيًا وليس أكثر من ذلك، بحيث لا يُمكن الاعتماد عليها في تحليل النص الأدبي العربي، وعليه فهو يدعو إلى تأسيس مناهج نقدية أدبية "عربية" لتحليل النصوص الأدبية العربية، والأسباب والمبررات موضحًا في الكتاب بشكل مفصَّل.
2- بالنسبة لعنوان الكتاب "هرطقات" فقد أوضحتُ رأيي في محلِّه عند سؤالك، وعلى العموم فإنَّ الكلمة لا يُمكن بترها من سياقها في العنوان: (هرطقات "في النقد الأدبي") وهي كفيلة بجعلها تنسلخ من حمولاتها التاريخية الدينية، تمامًا كاستخدامنا لمصطلح "الرِّدة" ذي الدلالة الدينية في سياق غير ديني كقولنا التعبيري: (ردَّة فكرية). وعلى أي حال؛ فالفكرة الأساسية هو اختيار عنوان جاذب وصادم يتوافق مع محتوى الكتاب وموضوعاته، بحيث قد يعتبرها كثير من النقاد الأكاديميون "هرطقة نقدية" بمعنى هدم الثوابت الراسخة وابتداع أفكار جديدة غير مألوفة على ما هو معتاد، وهي (من هذه الناحية) قرينة استخدامنا لمصطلح "هرطقة".
3- نعم؛ أنا أرى أن مصطلح "قصَّة" مصطلح مدروس ومندثر في التراث الأدبي العربي، والجنس الأدبي الحالي لا علاقة له بمفهوم "القصة" التراثي الموازي للحكاية، وأرى أنَّ مصطلح الرواية القصيرة هو الأنسب؛ لاسيما إذا وضعنا في الاعتبار المبررات الواردة والموضحة في الكتاب بشكل تفصيلي. ولكن ما أراه أنَّ الفن السردي الحالي يشمل: الرواية والرواية القصيرة؛ بالإضافة إلى أدب الرحلات. ومُسمَّى "الرواية القصيرة" استعاضة بنائية ووظيفيَّة عن مُسمَّى "القصة القصيرة" والرواية مصطلح يشمل كل جنس سردي فيما فوق القصيرة بما في ذلك ما يُسمى بالنوفيلا، فالنوفيلا ليست رواية قصيرة؛ بل هي رواية وحسب، والفارق النوعي بين الرواية والرواية القصيرة يكمن في البناء، فإن كان البناء بناءً روائيًا قصيرًا كان رواية قصيرة، وإن كان البناء بناءً روائيًا كان رواية بصرف النظر عن عدد الصفحات، وهذا هو مُبررنا لإلغاء مُسمى النوفيلا.
قراءة الكتاب كاملًا سوف تجعلك ممتلكًا للفكرة كاملة، وحينها تُصبح المُطالبة بالمناقشة منطقيَّة ومقبولة، لأنَّك -عندها- ستكون ممتلكًا لمُجمل فكرة الكتاب وليس فقط لبعض جوانبه. صدقني أستاذي الفاضل: قراءتك للكتاب قد تُغيِّر انطباعاتكَ الأوليَّة عنه، ومن يدري ربما تُناصرني في بعض مما جاء فيه، وإن لم يكن؛ فمرحبًا بالنقاش. أتمنى أن تتفهَّم أسباب ممانعتي، فأي مُناقشة للكتاب قبل خروجه إلى الأسواق تُعتبر وأدًا مُبكرًا له.
أكرر لكَ شكري وتقدير وامتناني
08-02-2014, 04:03 AM
هشام آدم هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
أشكركَ على فرد ملاحظاتكَ على مقدمة الكتاب الترويجية، وفيما يلي تعليقي على هذه الملاحظات؛ حتَّى تكتمل الصورة لدى القارئ:
Quote: الأستاذ الفاضل: بُشرى الفاضل تحيِّاتي
أشكرك على التهنئة، وأتمنى أن تتمكَّن من الحصول على نسخة من الكتاب. واسمح لي أن أُعلِّق على ما جاء في مُداخلتك من ملاحظات:
أولًا: أنا لم أُحاول تفريغ كلمة/مصطلح "هرطقة" من محتواه التاريخي أو حتَّى دلالاته؛ بل على العكس تمامًا. مصطلح هرطقة أستاذي الفاضل حسب دلالاته التاريخي يعني "التغيير" على حساب الراسخ "الدوغمائي" وبمعنى آخر استبدال المعتقد الراسخ الثابت بأفكار جديدة مخالفة له، وهو تحديدًا مشروعي من هذا الكتاب، لأن الكتاب في أساسه يحتوي على نقد مباشر (بل وكفر أحيانًا) بكثير من المعتقدات الراسخة في مجال النقد الأدبي، وهو ما قد يراه بعض كهنة الدوغمائية النقدية "هرطقة" .. فالمصطلح جاء في محلِّه تمامًا من وجهة نظري، ولم أقصد به شيئًا آخر غير ذات الدلالة؛ أمَّا إن كانت الخشية متأتيَّة من حيث الدلالات الدينية المرتبطة بكلمة هرطقة، فهذه يُعالجها التاريخ وحده، حيث أننا جميعًا (اللغة ومستخدموها) واقعون تحت تأثير حركة التاريخ؛ بحيث يُصبح الثبات (حتى على مستوى دلالات المعنى) غير وارد على الإطلاق، وفي قواميس اللغة ما يُفيد بذلك؛ فكلمة (سادن) على سبيل المثال كانت لها نشأة ودلالة تاريخية محددة متعلِّقة بحراسة الكعبة، ثم انتقلت عبر التاريخ لتُعبِّر عن الدكتاتور الدوغمائي الذي يتشارك مع حارس الكعبة التاريخي في "حراسة" الثابت المقدَّس أيًا كان بعيدًا عن المفهوم الديني التاريخي. وعلى العموم فإنَّ الناقد الأكاديمي المنهجي بإمكانه أن يعتبر المشروع النقدي المبثوث في كتابي هذا ضربًا من الهرطقة إمَّا بمفهومها التاريخي باعتبارها أفكارًا ضد الأفكار الراسخة، أو باعتباره كلامًا "فارغًا" من أي محتوى له معنى وتأثير.
ثانيًا: أمَّا فيما يتعلَّق بمصطلح "القصَّة القصيرة" واستبداله بمصطلح "الرواية القصيرة" فأعتقد أنَّك أستاذي الفاضل، تتعجَّل بالحكم قبل قراءة الكتاب، والوقف على رأيي في هذا الصدد، وقد جاء في الكتاب شرح وافٍ (أو هكذا أتمنى) عن ضرورات استبدال المصطلح وعلى ما أستند عليه في ذلك، وبالإمكان المناقشة حول ذلك بعد قراءة الكتاب، والوقوف على مُجمل الفكرة حول هذه النقطة بالتحديد.
ثالثًا: أمَّا عن استخدام ضمير الغائب، فهذا التقديم من صياغة "الناشر" الذي اختاره للترويج للكتاب، وهي ليست صياغتي أنا. ما يختص بي هو فقط الكلام المشار إليه بين أقواس التنصيص مما اختاره الناشر من مقدمة الكتاب، فالأمر ليس به أي نرجسية. هذه الصياغة التقديمية أو التعريفية للكتاب. عمومًا أستاذي الفاضل، أتمنى أن تقرأ الكتاب عند نشره وتوزيعه، وأن تقف بنفسك على ما جاء فيه من أفكار، وبإمكانها بعدها أن تقدِّم نقدك لمُجمل الأفكار الواردة به، وليس نقد بعض أجزاء مقدمة الكتاب المستخدمة للترويج.
تحياتي لك
08-02-2014, 10:37 AM
Bushra Elfadil Bushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252
عزيزي هشام نهارك سعيد حسناً سننتظر حتى ظهور الكتاب في المعرض المذكور والأسواق وسأسعى لقرائته ومن بعد مناقشته معك انطلاقاً مما جاء من موضوعات ذكرت في مقدمته. لكنني أرى المناقشة المبكرة لا تؤدي إلى وأد الكتاب بل بالعكس تؤدي لمزيد من الترويج له. كما حدث ويحدث دائماً في الكتب التي تثير أفكارها الرئيسية وعناوينها جدلاً. بقي الشق الآخر للمناقشة وأرجو أن تكون حول علاقة الإنسان بالكون بدلاً من مسمياتك الفلسفية الصارخة التي تستفز المسلمين بلا طائل .
سلام بشرى الفاضل سلام هشام آدم الناس يا هشام، العارفون منهم بوجه خاص، لن يؤجلوا النظر في قضاياهم لحين يطلع لهم كتاب هشام آدم الجديد. وحسناً فعل بشرى بنقضه لدعوتك بعدم مناقشة النقاط التي أوردها (هو) حتى ينشر كتابك (أنت). ولم أتوقع منه أقل من ذلك. وهذه الدعوة العجيبة لانتظار كتاب سينشر للرد على نقاط نشرتها أنت فيها ما فيها من الحجر والمصادرة بل وربط مردود الناس الآني بما يخصك في زمان آت. ولقد لاحظت هذا التفكير التسلطي في عبارة كتبتها أنت لأحد منتقدي أفكارك في خيطي بعنوان (قراءة في صورة مريم). إذ كتب محمد حيدر المشرف:
Quote: ويا هشام ياخ لا يمكن - كزول ـــنابه - أن تشهر في وش النصوص الابداعية مسطره الاكاديميا ؟!!
ورددت أنت عليه:
Quote: .. وإن قرأت كتاب الهرطقات فسوف تعرف ذلك جيدًا
وهو رد عجيب! كما قلت لك الانسانية لا تنتظر كتابك هذا يا هشام، صدقني! فلماذا تشترط أن ينتظر الناس ليقرأوا كتابك الذي لم يخرج بعد؟ الفكرة أنك تفتقر لاستراتيجيا ككاتب صانع نصوص ومتلقي لها من غيره وبالتالي يسيطر عليك نزوع attitude فيه الكثير من التعالي. يا عزيزي هشام لو طرحت أفكار الكتاب هنا، لباع الكتاب أكثر، ان كانت هي بغيتك!
<>
08-02-2014, 09:04 PM
هشام آدم هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
مبدئيًا، وبشكل عام: لا أحب عملية تدوير الصراعات في هذا المنبر. إن كان لديكَ صراع مع احدهم تولَّد في بوستٍ ما بعينه، فليكن الصراع في مكانه الذي يُولد فيه، لا تحمله على كتفيك وتمشي به وراءه من بوستٍ إلى آخر، فهكذا تُستنسخ الصراعات من بعضها لتُفرخ –باستمرار- صراعات جديدة ومُختلقة في كل مرَّة. قلتُ لكَ هناك في بوستكَ الذي مازال مفتوحًا (أنا لا يعنيني رأيكَ الشخصي فيني) هو أمر يعنيكَ تمامًا، ولا أعتقد أنكَ ستُغيِّر رأيكَ هذا سواء أقرأتَ كتابي أو لم تقرأه، وأنا لستُ مهتمًا بأن تُغيِّر رأيك هذا أيضًا. وأرجو أن تُلاحظ أنَّه وكما تمتلكُ عينين تقرآن، ودماغًا يُحلِّل ويخرج باستنتاجات وملاحظات عن الآخرين، فالآخرون كذلك يملكون عينان تريان ودماغًا يُحلِّل، ولكني لا أتعامل معك برأيي الشخصي عنك، لأنَّ رأيي هذا "شخصي" لا يعنيكَ ولا يعني أحدًا غيري. قلتُ رأيي عن نصَّكِ في مكانه مستخدمًا أفكارًا تخصني أنا وحدي، ودافعتُ عن أفكاري؛ تمامًا كما عرض الجميع آراءهم الشخصيَّة ودافعوا عنها، فلا شيء يجعلني مُتعاليًا في نظركَ من أجل ذلك، ولا يجعلهم مُتعالين أيضًا إلا أن يكون وراء الأكمة ما وراءها. لا تخلق معركةً من غير مُعترك؛ فما هو إلَّا رأيٌ رأيتُه وطرحتُه وانتهى الأمر؛ فما يضيركَ رأيي هذا إن كنتَ تراني متروكَ الرأي ولستُ أهلًا لإبداء الرأي؟ هوِّن عليك، فليس الأمر بهذا السوء؛ فالأمر في منتهاه ليس سوى رأي لهشام آدم الذي يملك "شوية روايات" وكتاب لن يشتريه أحد.
08-02-2014, 09:07 PM
هشام آدم هشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249
Quote: ههههههه عامل أوف بوينت متعمد لأنك بيداجوج كبير! لو رجعت هنا بيكون لبشرى الفاضل ما ليك! وخليتك بعافية يا هشام
الزول دة يا استاذ مصطفي
عندو علي ما اظن كمية بتاعة دلع وتنقعة لو وزعت علي اولاد الدنيا كلها لكفتهم
معقول ياخي تحدد للناس يعتقدوا كيف ! افكروا كيف ! اكتبوا كيف ! وتشيل وتسفه في احلام الكل مما يجوك يحاوروك في دعايتك ( بغرض الدعاية ليك ) تقوم بي كل انتهازية تقول بتخربو علي السوق دة كلام يا ساعدتك
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Bushra Elfadil
Muhib
هشام آدم
mustafa mudathir
الصادق الخالدى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست