|
|
|
Re: الجمهوريون بين الوهم والحقيقة: مقال يحكي عن نفسه (منقول من الرأي العام السودانية) (Re: عبدالله عثمان)
|
Quote: صحيفة المستقلة الجمعة 20 يونيو 2014 ص 6 حوار:صديق دلاي شوقي محمد علي يصحح التاريخ ويندم (3-3) س: ما هو التعليق الذي اضحكك في هذه البلية؟ ج: الأستاذ محمود محمد طه قال عني: (هذا حمار بال بولته). س: ماذا يقصد؟ ج: والله ما عارف لكن أظنه يقصد انني ما مؤاخذ عشان كدا قال عني حمار. س: هل قابلته لتعرف؟ ج: سأل عني بعد خروجي، وطلب لقائي عن طريق فوزي عبد الرحيم حمزة، قال لي: الاستاذ دايرك، قلت ليهم: أنا ما داير الأستاذ. س: وانتهت الفرصة؟ ج: ببساطة نعم. (شوقي هو الطالب الذى تسبب فى حل الحزب الشيوعي عندما ادعى اسلاميون أمثال علي عبد الله يعقوب بأنه قد ارتكب جريمة القذف فى حادثة الإفك وقد أنكر تماما حدوث ذلك فى هذه الحلقات كما انكر انتسابه للحزب الشيوعي السوداني).. |
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجمهوريون بين الوهم والحقيقة: مقال يحكي عن نفسه (منقول من الرأي العام السودانية) (Re: عبدالله عثمان)
|
كتب عبدالله عثمان
Quote: أتذكر أن الشاعر الأستاذ محمد المكي ابراهيم ساهم في أحتفال بـ 18 يناير في مونتري وهو مسجل على ما أعتقد وكنت قد نقلت طرفا منه من قبل يتحدث فيه عن لقياه لأول مرة بالأستاذ محمود وذكر أن ذلك كان في اجتماع في جامعة الخرطوم لنزع فتيل الأزمة اياها وقال محمد المكي ما معناه أن حديث الأستاذ كان لافتا جدا له في التخفيف عن الشاب بأسباب ساقها .. قال أنه كان ملفتا له لدرجة انه ذهب وصافح الأستاذ قائلا له (أبايعك) يا ريت لو مصطفى الجيلي ينكت لينا التسجيل دة أو يعضد أو يصحح هذه الرواية |
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجمهوريون بين الوهم والحقيقة: مقال يحكي عن نفسه (منقول من الرأي العام السودانية) (Re: عبدالله عثمان)
|
كتب د. مصطفى الجيلي عمر
Quote: حاولت الاتصال بمحمد المكي الآن -- أسهل من البحث عن التسجيل -- لأنقل عنه ما حكاه لنا في إحدي احتفالات 18 يناير بمونتري، ولكن لم أجده.. وسأوافيكم بما يقول بعد أن أكلمه..
لكن ما اذكر أنه قاله لنا في ذلك الاحتفال أنه كان وقتها هجوم شرس من كل الأحزاب ومن كل الأطياف ومن الجميع على الطالب شوقي محمد علي وهو قد كان طالب بمعهد المعلمين العالي .. قال كان ما أدهش الجميع أن الأستاذ محمود محمد طه كانت كلمته حينما وقف على المنصة أنه لا يوافق على أسلوب الهجوم المتعدي على شوقي كشخص.. قال مهما كانت قولته أو رأيه فهذا لا يخرجه عن أنسانيته فهو في آخر الأمر شخص له اعتباراته وله قيمته و كرامته كفرد.. قال هو قد أخذه هذا الموقف بصورة جعلته يذهب إلى الأستاذ محمود ويمد يده له مصافحا وقال أنه قال له بالحرف ((أبايعك يا استاذ))... هكذا قالها.... |
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجمهوريون بين الوهم والحقيقة: مقال يحكي عن نفسه (منقول من الرأي العام السودانية) (Re: عبدالله عثمان)
|
عاد د. الجيلي وكتب
Quote: تكلمت لتوي مع محمد المكي.. بعد أن حكيت له الكلام أعلاه.. قال "لاااااا حولة... بالله شوف الناس ديل"... وبعدها حكى لي بتفصيل كبير مش زي ما حكاها في الإحتفال..
قال ما يذكره جيدا أنه كان في مؤتمر اسمه "مؤتمر الدفاع عن الحريات" كان مقام في اتحاد الطلبة بجامعة الخرطوم.. قال شوقي محمد علي دا كان طالب في معهد المعلمين.. وقال --ما متأكد -- شوقي دا كان زي معتقله البوليس أو هارب وفي ناس داسينه وما معروف وين لأنه كان في تهديد على حياته من الاسلاميين.. وقال كل شخص وكل جهة تتبرأ منه وتكيل ليه الشتائم..
قال لا ينسى أبدا الأستاذ بالجلابية والعمة ... وكانت أول مرة يشوف فيها الأستاذ وآخر مرة -- قال وقته كله عداه في السفر يمين وشمال -- قال بيذكر جيد أنه الأستاذ محمود وقف على المنصة وقال ما صحيح أنه الجميع ينكر الطالب شوقي ويتبرأ منه ويجردوه من انسانيته بالصورة البتتم.. قال يجب ألا ينس الناس أنه الطالب شوقي عنده مشاعره وافكاره وحريته... وكأنه... في اعتبارات أساسية إنسانية تجي قبل موضوع الاختلاف في الرأي..
قال الوقت داك كنا شباب وثايرين وكنا بنقرأ أفكار كتيرة عن الديمقراطية والوجودية واللبرالية.... وقعد يضحك... وقال كنت في نفسي زي متعاطف مع موقف شوقي.. قال لما سمعت كلام الأستاذ محمود.. "رأسي سخن"... وقمت من محلي وطوالي مشيت ليه وسلمت عليه وقلت ليه "عجبني يا أستاذ كلامك عن الإنسانية.. وأبايعك يا أستاذ..."... |
| |
 
|
|
|
|
|
|
|