|
|
أسرة الأستاذ محمود محمد طه: شكرا لأهل الفضل، اهل السودان في مصاب أهل السودان
|

Quote: شكراً لأهل الفضل.. أهل السودان.. تتقدم أسرة الأستاذ/ محمود محمد طه.. وأسرة الشيخ لطفي عبد الله وأعضاء الحزب الجمهوري ومراكز الأستاذ محمود محمد طه الثقافية بأمدرمان وعطبرة والهجليج ورفاعة باسمى آيات الشكر والعرفان لكل من شاركهم الأحزان فى مصاب أهل السودان جميعا بانتقال/ أمنا: آمنة لطفي عبد الله زوجة الأستاذ: محمود محمد طه والتى قاسمته مسيرته العامرة بالتضحية والعطاء الثر من أجل الإسلام والسودان والانسانية جمعاء.. والتى حدَّث عبرها النساء والرجال حين قال: هذا باب المرأة.. وهو باب نحب أن يدخله الداخلون سجداً، ذلك لأنه يعالج شأناً هو أخطر شئون الأرض على الإطلاق، وهو المرأة.. والمرأة فى الأرض كالقلب فى الجسد. إذا صلحت، صلح سائر الجسد، وإذا فسدت فسد سائره ..إن المرأة فى حقيقة النظام الإجتماعى المتمدين أولى بالعناية من الرجل إن صح أن هنالك أولية بينهما.. ذلك لأنه يتأثر بها أكثر مما يؤثر فيها، وإن خيل له غروره غير ذلك .. وحين تعرف المرأة سبل المكارم، تنشئ على سمتها الرجل طفلا، وتحمله على جادتها زوجاً، وتغريه بها فى جميع مسالك الحياة وهو أجنبى عنها .. إن حواء حين أغرت آدم، أغوته ثم لم يستعصم.. وهى لم تغره إلا وهى تبغى به سبل الخير، ولكن جهلها كان وبالا عليه وعليها . وهو لم يستعصم عن غوايتها لأنها رسولة حياة تدعو إليها فى إلحاح متصل حتى لكأن كل جارحة من جسدها لساناً يلهج بالدعوة .. آدم طالب حياة فى المكان الأول، وكل الناس طلاب حياة، فمن لم يستجب للحياة لايستجيب لشئ . ولو أن حواء عرفت سبيل الحياة، لكانت دعوتها لآدم دعوة صالحة لا غواية فيها، ولاعصيان .. ولو تعلمت حواءاتنا لرشد آدمونا.. فإنك إن تعلم إمرأة تعلم أمة، وإن تعلم رجلا تعلم فردا . أنصار المرأة وخصومها، إن صح ان للمراة خصوما بالمعنى الصحيح، مدعوون للكتابة في هذا الباب على أن تكون كتابتهم صادرة عن علم يقين، وعقل سديد وجد لا عبث فيه ولا فضول.. (صورة للأستاذ محمود وهو منحنٍ وأمنا آمنة وهى جالسة رافعة يدها اليمني) ثم صورة لمنشدين وأخوات جلوس على كراسٍ) لشئ من هذا.. كان مشهد انتقال امنا حدث أبناء وبنات السودان، اتى من حقّ علينا شكرهم من ممثلي الأحزاب السياسية وممثلي منظمات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية والسياسية والمدافعين عن حقوق الانسان ومشايخ الطرق الصوفية والحركات الشبابية والصحفيون والإعلاميون وجميع اهل واصدقاء وجيران الاسرة ونسأل الله ألا يريهم مكروها فى عزيز لديهم.. فكما كانت الحياة عمار، كان العزاء عامرا بأهل السودان.. وحزنهم خفف خصوصية حزن الاسرة.. فما أعظم الحدث الخاص عندما يكون المشهد مشهد أمة.. وأي أمة.. أهل السودان.. الوفاء والمحبة والسلام.. |
|
|
 
|
|
|
|