|
Re: المرأة والعنف الديني.. محاولة في البديل (Re: طلعت الطيب)
|
تحية طيبة و سلام يا أستاذ Sinnary ، شكرا لك على طرح هذا الموضوع، و هو موضوع مهم و حيوى، و شائك فى نفس الوقت. بذلت جهدا فى قراءة الموضوع، و لكن واجهتنى صعوبة فى متابعة السرد و التحليل. و عليه، أود أن أطلب منك كتابة المصادر و أسماء مؤلفيها فى لغتها الأصلية، ليس المقصود هنا أسماء الكتب الدينية فقط. و لتوضيح ذلك، أراك تشير للكاتبة و المفكرة النسوية مرة بإسم جريس، و مرة أخرى بإسم قريس... أنظر إلى الفقرة هذه المحاولة في البديل تتمخضها جريس يانزين في رحم المسيحية الترنتية. و الفقرة التالية... تبتدر قريس يانزين ورقتها عن العنف الديني الموجه نحو النساء بعبارة وردت في البسالم. فهل للهواة مثلى، معرفة إسمها و إسم ورقتها، بلغتها الأصلية. ثانيا، و كذلك واجهتنى صعوبة أخرى فى الترجمة و كتابتك لأسماء الكتب الدينية بطريقة متفردة، على الرغم من الشرح المفيد والإيضاحات المرافقة. و هذا الأخير جهد تشكر عليه. فمثلا إختيارك لكلمات مثل البسالم بديلا للمزامير، الإكسود بديلا لسفر الخروج، و الترنتية بديلا للثالوث، فهل لنا معرفة أسس و مصادر هذه الترجمة حتى يتثنى لنا متابعة موضوعك الشيق. و شكرا،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة والعنف الديني.. محاولة في البديل (Re: عاطف عبدالله)
|
شكرا عزيزي سناري و ليتبارك شهر صومك و ليتبارك شهر صوم اهلنا في الوطن الجائع و المبدد انسانه. ودعنا نفكر في تفنيد المفاهيم و المواقف الأسلامية التي تكرس للتمييز ضد النساء و تحقيرهن و تصم الشعوب الأخري غير العربية بالأعاجم و العجماء كما تعلم فهي البهيمة و لا ننسي ان اليهودية و المسيحية و الاسلام جميعا هي ديانات ابراهيمية فهي تتفق في كثير من لاهوتها ( و لقد كتبت هنا سابقاً عن تشابه معمار معابدها الذي هو بالاساس مأخوذ من معمار المعبد الآموني و تقليد له) و تتفق في موقفها ضد المرأة و ضد الآخر الديني و الآخر العرقي ( بلسان عربي مبين و هو الوصف القرآني للغة التنزيل المقدس) و لفائدة القراء نقول النبي محمد (ص) الأمّي تعني النبي الذي ينتمي للأميين و هم الشعوب عير الشعب اليهودي ليس أكثر و ليس للموضوع علاقة بالكتابة أو القراءة أو عدم المقدرة علي القراءة و الكتابة. و هو "الذي بعث في الأميين رسولاً" الآية و لا ننسي الآية " و اعتزلوا النساء في المحيض" و لا ننسي عدم تكليف المرأة بالصلاة و الصوم و هي حائض لأن الحيض نجاسة ... هنا مكمن نقيصة الدين التي تتبعها نقيصة العقل و كلاهما لأمر طبيعي بايولوجي ليس للأنثي سلطان عليه فهو عبء الجسد الذي خلقه الرب كما خلق الحشرات ايضاً و الرجال و الكلا ب .............................. ما تصفه الكتابة من تفاصيل اللاهوت بالعهدين القديم و الجديد من تحيزات جنسية و عرقية و ثقافية و تبرير للقتل هو ما جعل الشعوب تترك المسيحية بصيغتها المنصوص عليها في الكتب المقدسة و سيكون لللاهوت الإسلامي نفس المصير (فقط هي مسألة زمن) ، بمعني أنه سيأتي زمان و سيترك الناس كل ما هو تالف و غير منطقي من المعتقدات و يمضوا بحياتهم نحو رحاب الحريات و الحقوق و المعرفة و التقدم
Quote: تفسير القرطبي قوله تعالى { هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم} قال ابن عباس : الأميون العرب كلهم، من كتب منهم ومن لم يكتب، لأنهم لم يكونوا أهل كتاب. وقيل : الأميون الذين لا يكتبون. وكذلك كانت قريش. وروى منصور عن إبراهيم قال : الأمي الذي يقرأ ولا يكتب. وقد مضى في البقرة . { رسولا منهم} يعني محمدا صلى الله عليه وسلم. وما من حي من العرب إلا ولرسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم قرابة وقد ولدوه. قال ابن إسحاق : إلا حي تغلب؛ فإن الله تعالى طهر نبيه صلى الله عليه وسلم منهم لنصرانيتهم، فلم يجعل لهم عليه ولادة. وكان أميا لم يقرأ من كتاب ولم يتعلم صلى الله عليه وسلم. قال الماوردي : فإن قيل ما وجه الامتنان في بعثه نبيا أميا؟ فالجواب عنه من ثلاثة أوجه : أحدها : لموافقته ما تقدمت به بشارة الأنبياء. الثاني : لمشاكلة حال لأحوالهم، فيكون أقرب إلى موافقتهم. الثالث : لينتفي عنه سوء الظن في تعليمه ما دعا إليه من الكتب التي قرأها والحكم التي تلاها. قلت : وهذا كله دليل معجزته وصدق نبوته. قوله تعالى { يتلو عليهم آياته} يعني القرآن { ويزكيهم} أي يجعلهم أزكياء القلوب بالإيمان؛ قاله ابن عباس. وقيل : يطهرهم من دنس الكفر والذنوب؛ قاله ابن جريج ومقاتل. وقال السدي : يأخذ زكاة أموالهم { ويعلمهم الكتاب} يعني القرآن { والحكمة} السنة؛ قال الحسن. وقال ابن عباس { الكتاب} الخط بالقلم؛ لأن الخط فشا في العرب بالشرع لما أمروا بتقييده بالخط. وقال مالك بن أنس { الحكمة} الفقه في الدين. وقد مضى القول في هذا في البقرة . { وإن كانوا من قبل} أي من قبله وقبل أن يرسل إليهم. { لفي ضلال مبين} أي في ذهاب عن الحق. |
و هنا الرابط لما في الإقتباس http://www.alro7.net/ayaq.php?aya=2andsourid=62
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة والعنف الديني.. محاولة في البديل (Re: Sinnary)
|
Quote: لابد من الإقرار بأن الدين موجود وباق
ويلعب أدواراً إجتماعية مهمة، علي الأقل في الوقت الحالي
فإذا كنا نرغب حقيقة في مقاومة بنية العدوان الرابضة فيه أن تنتشر وتعم العالم
فمن الضروري تفكيك هذه البنية؛ وطرح البديل من داخل الدين نفسه
بما يؤكد أنه من الممكن التفكير ومن داخل الدين بطريقة أخري |
إن كانت الفقرة الأخيرة خُلاصة الخُلاصات للدراسة؛ وربما لا تكون بمفردها، وهي بهذا التفرد الوافر، فقد يعِنُّ للمُتابع كأنه لم يبرح العُقــدَة..! يعني زي ما نقول: كأننا يا دكتور، لا رُحنا ولا جينا ..
لك التحايا عزيزنا ماجد السناري، ولضيوفك ولــ بوستك ..
.....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة والعنف الديني.. محاولة في البديل (Re: Sinnary)
|
كثيرون لا يأملون في أي بديل جذري لما هو سائد من دين هل يمكن أن تفهم البيعة مثلاً بمعني بيعة خير لا شر أن يفهم بني إسرائيل أن أختيارهم هو إختيار الرب لمناديب التواصل بين كل العالمين لا مناديب القطيعة والإستعمار لقد كان المسيح رسولاً للسلام، وذلك الشيء مضمن حتي في اسم الإسلام لقد باع المسيح حياته فداء السلام وليمنع فتنة لاتبقي ولا تذر رحمة حتي بمن لا يتبعونه تضحية ما كانت لأجل دماء تنزف وحروب تعلن بل كانت رسالة تكتب بالدماء من أجل العدل الحرية والسلام دماء نزفت لتروي شجرة الدعوة للإتساق والعدل الإجتماعي لكل الناس لا سيما المضطهدين والمهمشين جاء في أزايا (Isaiah. 1:11, 16b-17) " قال الرب: ما يليني جراء تضحيتك؟ أن توقف فعل الشر وتتعلم فعل الخير، تسعي للعدل و تزيل القمع أن تدافع عن اليتامي والأرامل هنالك الكثير في الإنجيل وسير الأنبياء لا سيما حياة وتعاليم المسيح الذي يتنافي مع دين العدوان والعنف دين التفسير والإستخدام الضيق للبيعة ، الحرابة و معاني التضحية بالنفس والمجاهدة تلكم هي الأفاهيم الدينية التي أسست للعنف لا سيما العنف ضد النساء أما يانزين فتطرح بديل تسميه الرؤية العضوية في التفكير الديني مقابل الطرح القضائي للدين ذلك المضمن في معظم مفردات الدين السائد اليوم يحفل الأنموذج السائد بمفردات من شاكلة مواضيع المحاكم مثل الخطأ، العقاب، الفدية، القصاص، الإستتابة ألخ والمشكلة الأكبر أن هذا الإنموذج القضائي السائد في الدين مطروح كأنه الحق الذي لا مناص دونه ولا بديل عنه تطرح هذه الرؤية بعنجهية عجيبة وبحد السيف علي إنها خطاب الله ومراده لكنها تخفي وراءها بشرية ومحدودية طارحها وتغيب عن هؤلاء مجازية المفردة التي تحمل في كثير من المواقع أضعاف ما تحتمله حرفيتها أواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة والعنف الديني.. محاولة في البديل (Re: Sinnary)
|
شكراً ناصر ورمضان كريم .........
إن الإحتبال القضائي للمفردة الدينية لا يعدو أن يزيد عن مجرد وجه وإجتمال واحد بجانب إحتبالات عدة ممكنة أهملت أو يتم قمعها بشكل مستمر لقد تم تاريخياً التقاضي تماماً عن الوضعية المجازية للمفردة الدينية أو نصّها فبقيت صيغة دينية واحدة سائدة في تجليات عدة قد تصل بينها الحرابة لحد تكفير بعضها البعض لكن توجد بدائل فاضلة ثرية خيرة كخيرية منتجها هذه البدائل موجودة رغم الرغم وتوفرجرعة مضادة مهمة للتعابير القضائية السائدة باسم صحيح الدين وقصدية الخالق (كما يدعي ذلك مخاليق كثر متنافرون) الرؤية العضوية لقريس يانزين لا تستمد أصلها أو مفرداتها من كتب الأحكام بل تستمده من الطبيعة وحركة النماء في كل شيء وتقدم بالتالي نموذج جديد للفكر الديني نموذج يوفر مضامين ضد التمييز لا سيما التمييز الجنسي وإفرازاته العدوانية فالكتاب المقدس مليء بالتعابير العضوية وبتصورات عن حياة موضوعها النماء والإذدهار لا الولاء والبراء لا يفوت علي حصافتنا أن أول ما يبدأ به الإنجيل ليس البيعة والأحكام بل بقصة الخلق للجنان جنة مليئة بكل ماهو مختلف وجميل فيها شجرة الحكمة لا حجارة الرجم شجرة الحكمة تهب الحياة والمعرفة ويرد في الكتاب المقدس بإستمرار ذكر جنة الفردوس كأفضل الأماكن لأفضل أشكال الحياة ورد في كتاب النبي أوزيا Hosea إنه عندما قرر الرب شفاء بني إسرائيل من الشتات والإلحاد وعدهم قائلاً : " سأكون كالندي إليكم فيذهر كالسوسن وتضرب جذوره في باطن الأرض كما تضرب جذور شجر الحور فيملأ الفضاء خضرة زاهية كثمار الزيتون سيرجعون محميون في كنفي ومذدهرون كالجنان (Hos. 14:5-7) الشخص الذي يشرق في نوران الرب يشبهه ناظم الترانيم في البسالم psalm بشجرة مباركة شتلتها المياه التي تحيطها من كل جانب تنتظرموسمها لتهب الخلق ثماراً وفيرة وتبقي أغصانها مخضرة طول الوقت(Psa. 1:3) حتي مفهوم العدل الإلهي في الأرض وصفه أزايا كحديقة "وبينما الأرض تمنح بالنماء والجنائن تحي البذور الميتة يمنح الرب العدل والحمد ليعم العالمين. (Isa. 61:11) وكذلك يستخدم المسيح مجازات مطولة في العهد الجديد فتجد في الإنجيل الرابع (القوسبال) عبارات متكررة ترد عن شجرة الكرمة (مصدر النبيذ الذي له موقع خاص في مناسبات المجتمع الغربي) وفروعها. يقول المسيح "أنا الكرمة الحقيقية وأبي الكرام ممتدة فيّ كما أمتد أنا فيكم فالفروع لا تنتج الثمار من نفسها دون أن تمتد من الكرمة وكذلكم انتم لا تثمرون مالم ترتبطون بي" (John. 15:1-4) وفي الخطابات البولينية(Pauline letters) هنالك تأكيد علي الصيرورة "المبذورة والمذدهرة في الحب" كما وللنماء الروحي أيضاً ثمار هو بدونها جسد يباب ثمار التدين هي الحب والفرح والسلام (فالمتدين عنوانه المحبة البهجة والسلام) حتي البيعة الثانية (بيعة دم المسيح) فهي وكما ذكرت في القربان المقدس (اليوكارست) مؤسسة علي عناصر عضوية حيث الخبز والنبيذ مهما انتهي بهما الأمر هما بداية الأمر "ثمار الكرمة ويدين تشققن من الحصاد" هذه المجازات العضوية موجودة في الكتاب المقدس جنباً إلي جنب مع مجازات الأحكام ولكن مجازات الأحكام هي التي تفرض نفسها علي التراث والفكر الديني كيف سيكون الأمر لو أننا إنتخبنا نموذج الحياة والنماء والجمال والإبداع المثمر؟
أواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة والعنف الديني.. محاولة في البديل (Re: Sinnary)
|
أن عالم بهذا القدر من التنوع لا ينجم إلا عن خالق مبدع فنان وجميل خالق يكتنز بهجة وحبوراً من يخلق الطاؤوس والزراف، القرود والظباء، التمساح والدولفين والفراش لابد وأنه يمتلك خيالاً بلا حدود وحس بالمرح لا تخفي حتي الكتاب المقدس يشير للسعادة التي صاحبت الرب أثناء هذا العمل الإبداعي الجمالي الكبير وبعد إكتماله أضعاف المرح الذي يكتسي مشاعر فنان كبير يكمل أجمل لوحاته للتو صورة الرب في قصة الخلق هي صورة المستمتع، المنفتح، السعيد، والكريم وهي تختلف جذرياً عن صورة الضيق، المحصور، والعنيف تلك الصورة التي يتولي كبرها الخطاب الديني القضائي وتتبختر وسط مفرداته إن فكراً دينياً يتولي أمر مثل هذا الخطاب لا يمكن أن يتردد عن تجذير العنف ضد النساء في بنيته الإجتماعية وما يقوم عليها من تقاليد وثقافة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة والعنف الديني.. محاولة في البديل (Re: Sinnary)
|
تُتشأ الجنائن أو الجنان لأسباب عدة فقد تنشأ لأجل ثمارها وعائدها الإقتصادي أو لظلالها ونسيمها العليل ولكن الثيمة المركزية التي تربط الجنان الممتدة من الفردوس إلي عدن هي الجمال المروج والأشجار التي تغطي الجنان تسر أعين الناظرين وتريح الأحاسيس هل يعنّ لنا أن نتساءل هنا أين هذا الجمال من الفكر الديني والتراث الذي أصطحبه طيلة 14 قرناً؟ الإتهام هنا لا يقتصر علي الفكر الديني المحافظ فقط بل يشمل أيضاً الجناح التقدمي والليبرالي وبل حتي الفكر النسوي هذا الفكر الذي سجن نفسه في محور العقيدة والحقيقة لدرجة أنزلاق مفردتي مؤمن وكافر إلي جحر (مسيحي أو غير مسيحي في الغرب ومسلم أو غير مسلم في العالم الإسلامي أو يهودي وغير يهودي في إسرائيل) في إطار مسألة العقيدة كم حفل هذا الفكر بكتابات من عينة إثبات وجود الله، كيف نفهم ديننا، معجزات الدين لكن القليل القليل كتب عن الجمال وما كتب عن الحجاب في الإسلام أضعاف ما كتب عن الجمال المفارق في الأمر أن كثيرون من غير المتدينين إعتنقوا الأديان عن طريق تأملهم في جمال الطبيعة لا حجية البرهان الديني وهذا ما فات علي الفكر الديني ومن يتلوون أمره بسبب من تسلط ثلاثي الرجالة الحرابة الفضيلة عليه. لكن في النهاية تبقي حجج العقيدة أو الحقيقة تقنيات للسيطرة عملت عبر العصور لتبرير الحروب الدينية والعدوان بأشكاله المختلفة إذا ما أتخذنا كمجرد إفتراض الجمال كثيمة مركزية ولنكتفي هنا بجمال الطبيعة فقط لنتماشي مع النموذج العضوي ولكن يمكن أن يمتد الجمال ليشمل الفنون والموسيقي والمعمار فإن تعميق الإحساس بالجمال آلية فاعلة في لجم شبق العنف والعدوانية بما في ذلك العنف ضد المرأة وإذا ما عرضنا تصور الرب كخالق الجنان تصوراً مركزياً في محل نموذج المبايعة نتحصل بالتالي بدلاً عن العدوان والإضطهاد والحروب علي مجتمعات تعول علي الإنفتاح علي بعضها ورعاية كونها. عندما يكن محور الإيمان ألق الطبيعة بأشجارها وجبالها وأنهارها نتجه لإمتاع أنفسنا برؤيتها وعمل ما بوسعنا لحفظها ورعايتها لا تدميرها وتلويثها كذلك إذا ما همنا جمالنا وسموقنا البشري لعملنا علي حماية ورعاية بعضنا البعض والتصدي لكل أشكال العنف والعدوان لا سيما علي المرأة الفكر الديني يستحي عن الحديث أو تصوير هذا الجمال ويركز جهده محذراً عن الفتنة التي يحدثها جمال المرأة أي محولاً هذا الجمال كمصدر للقلق بدلاً عن الرواح والألق ناسين أن الله هو من وراء هذا الجمال وهو من يناله الحمد عليه إن تنمية حساسيتنا تجاه الجمال تشجع الإلفة بين الناس وتري الخير في التنوع كذلك الجمال يشجع علي الكرم فعندما نري شيئاً جميلاً نحب أن يشاركنا رؤيته آخرين فنحكي عنه ونصوره لنرسل صوره لمن نحب متمنيين لو شهدوا معنا لحظاته لا حاجة تدعو مع هذا النموذج للإحتكار وإلا من يحتكر قوس قزح؟ إن النموذج القضائي عمل علي تصوير المرأة كأنها ملكية للرجل وخاضعة لعنفه وأشعل العالم حروباً ليس آخرها ما يحدث في العراق ونيجيريا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة والعنف الديني.. محاولة في البديل (Re: Sinnary)
|
Quote: إن تنمية حساسيتنا تجاه الجمال تشجع الإلفة بين الناس وتري الخير في التنوع كذلك الجمال يشجع علي الكرم فعندما نري شيئاً جميلاً نحب أن يشاركنا رؤيته آخرين فنحكي عنه ونصوره لنرسل صوره لمن نحب متمنيين لو شهدوا معنا لحظاته لا حاجة تدعو مع هذا النموذج للإحتكار وإلا من يحتكر قوس قزح؟ إن النموذج القضائي عمل علي تصوير المرأة كأنها ملكية للرجل وخاضعة لعنفه وأشعل العالم حروباً ليس آخرها ما يحدث في العراق ونيجيريا |
شكرا سناري علي هذا البوست المحفز علي التفكير الايجابي من داخل الدين (هنا الدين المسيحي )
تغاضت مقترحة البديل عن النصوص الصريحة التي تدعو للقتل وسفك الدماء كما يتغاضي الاصلاحيون المسلمون عن ايات السيف ، في طرحهم للمقاصد الكلية للدين ...
يبدو في الحالتين ، الاله المقصود ، غير مباليا بما يطرحه الجانبان تاسيسات بناءا علي وجود كل الاطروحات (الالهية) مضمنة في النصوص الالهية وما علي الانسان الا يختار زاوية النظر التي يري من خلالها !!
علي هذا ، ما الاشكال اذا نظر الملحدين (الذين ترفض المؤلفة ) ان تري فيهم شيئا جديدا ، عندما ينظر الملحد الي كل هذه الاديان كمحاولآت بدأت بالوثنية ، النظرة البدائية لتاسيس فكر تجاه نشاة الكون والخلق ، وان هذا التناقض في هذه النصوص وقابليتها للقراءات من زوايا مختلفة هي طبيعة اي نص وطبيعة اي جهد بشري في الرؤيا لفهم الكون المدهش له !
هل اعتبار المؤلفة ، ان اليسار واليمين كانوا علي خطأ ، هو صحيح لمجرد انها تحاول ادارة الصراع من داخل الدين ، لان الدين مازال مسلمة لايمكن تجاوزها ؟! ام ان الحقيقة تتطلب موضوعية اعمق من هذا!!
شكرا مرة اخري للبوست العميق ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة والعنف الديني.. محاولة في البديل (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
هل ثورة الإنسان لتحرير (الإنسان) (من مختلف أنواع الاضطهادات والتمييز والإستلابات وغمم الجهل والعنف غير المبرر وأوهام أخري كثيرة) هي ثورة (تستصحب) الدين أم هي ثورة ضد الدين في ذات نفسه؟؟؟؟ السيناريو الأخير هذا هو موقف الملحديين طبعا أولئك الذين يرون في الدين (طارئا) طفيليا علي الفكر والحياة الإنسانية متي هزمناه تحررنا من كل قوي الهيمنة والإستلاب
وهو في نظري فهم (غير تاريخي) لتطور الفكر الإنساني حيث أن الدين كان هناك والإنسان يتلمس خطاه الأولي بعيدا عن غابة الحيوان وزامله العمر كله حلوه ومره
وماذا عن التناقضات داخل الدين (كتناقض بيعة العنف "الأيروسية" وجمال الجنة المتسامح أبدا) ؟؟؟؟
حسنا ألا تشبه تناقضات المجتمع البشري نفسه ؟؟؟ (دفع الناس بعضهم لبعض) والتي لولاها لما كان هناك مجتمع بشري (كان بيكونوا شوية قرود لافة في غابات الإستواء)
تطور الإنسان وتحرره ممكن بل وضروري لذلك إستصحاب الدين وإستنباط الجمال والحق والخير من داخله
تجربة اوربا الحداثة وما بعدها خير دليل علي ذلك تجربة الإلحاد الستاليني في الإتحاد السوفيتي (راح وين؟؟؟؟؟؟) خير دليل علي أن الإلحاد الرسمي ومحاربة الدين بعنف الدولة لا يخلق ثورة ولا يحرر إنسانا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة والعنف الديني.. محاولة في البديل (Re: Nasr)
|
شكراً الصديق الباحث الدؤوب في كل ضروب المعرفة عبدالطيف ورقة الدكتورة يانزين معنية في جوهرها بالعنف ضد النساء وتري أن الدين بنموذجه الحالي والذي يطير علي جناحي المحاكم والبيعة هو أهم مصادر العنف ضد النساء وتري أن خيارات التصدي والمقاومة لهذا العنف حسب تنحصر إما في إقتلاع الدين من جذوره أو الإجتهاد داخله لأجل بديل يساهم إيجابياً في الحياة الإجتماعية ولا يحصر شغله في محوري الحقيقة والعقيدة فيتحول مطية للسياسة والقهر فيصادر الحريات ويخنق التنوع بل يجتهد في محاور أكثر تألقاً وأناقة محاور ترسم صورة أخري غير تقليدية لله مستمدة من عناصر الجمال التي تنتسب إليه ضمن هذا النموذج يحق لك أن تؤمن أو تلحد بحرية لأن الدين عندها مناطه القلب وليس العقل أري في تاريخ الصوفية في السودان مثال نير في الإتجاه اليانزيني
شكراً أستاذنا ناصر علي الإضافة القيمة وإثراءك المتواصل بقلمك وقلم القامة الفاضل عباس للساحة الثقافية والفكرية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة والعنف الديني.. محاولة في البديل (Re: Sinnary)
|
Quote: هل ثورة الإنسان لتحرير (الإنسان) (من مختلف أنواع الاضطهادات والتمييز والإستلابات وغمم الجهل والعنف غير المبرر وأوهام أخري كثيرة) هي ثورة (تستصحب) الدين أم هي ثورة ضد الدين في ذات نفسه؟؟؟؟ السيناريو الأخير هذا هو موقف الملحديين طبعا أولئك الذين يرون في الدين (طارئا) طفيليا علي الفكر والحياة الإنسانية متي هزمناه تحررنا من كل قوي الهيمنة والإستلاب
وهو في نظري فهم (غير تاريخي) لتطور الفكر الإنساني حيث أن الدين كان هناك والإنسان يتلمس خطاه الأولي بعيدا عن غابة الحيوان وزامله العمر كله حلوه ومره |
شكرا نصر ، كلام سليم ، مايدعو الملحدين من (ثورة) حسب تسميتك ، وهي ليست ثورة ، وانما عملية تفكيك مستمرة للاديان ، هو ان الاديان كانت ومازالت بؤرة للشر والقتل والتجهيل لعامة الناس ، وتسببت في قتل اطفال وابرياء واضطهاد عشوائي لكافة فئات البشر ...
الاديان ، حسب قولك ، انها رافقت الانسان ، منذ كان حيوانا بالغابة ، ويمكن القول انها كانت نتاج صراعه مع الطبيعة بما فيها من حيوانات مفترسة وغير مفترسة ومايحيط به من اخطار ، يحاول فهمها والسيطرة عليها ..
حتي هنا ، كانت الاديان ، التي من صنع الانسان ، رفيقة له بالفعل ، لكنك تعلم المقولة ، ان البنية الفوقية للتفكير ، تتحول في مرحلة لاحقة الي بنية مستقلة عن البناء التحتي ، وتتطور بشكل مستمر .
الاديان ، عندما انفصلت عن البنية التحتية لمجموعة العوامل التي الاجتماعية والبيئية التي شكلتها ، اصبحت تتسارع في تحولها لانظمة تسيطر علي الانسان نفسه ، ولاحقا لاعاقة انطلاقه الحر .
معارضة الاديان اذا ، ليست معارضة لاتاريخية ، انما نشات مع تحول الاديان الي وسيلة تتسب في اعاقة مصالح مادية او تتقاطع مع اساليب تفكير اخري لقطاعات من البشر ، وفي الاسلام نماذج من ذلك ....
شكرا نصر وسناري ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المرأة والعنف الديني.. محاولة في البديل (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
أيهم يا عبد اللطيف
Quote: ان الاديان كانت ومازالت بؤرة للشر والقتل والتجهيل لعامة الناس ، وتسببت في قتل اطفال وابرياء واضطهاد عشوائي لكافة فئات البشر ...
|
أم
Quote: حتي هنا ، كانت الاديان ، التي من صنع الانسان ، رفيقة له بالفعل |
بؤرة شر!!!! أم رفيقة!!!!
التناقض هنا ليس عشوائيا إنه التناقض بين الإصرار علي إصدار حكم "أخلاقي" (كما في المقطع الأول) علي ظاهرة إجتماعية وبين محاولة "فهم" الظاهرة المعنية (كما في المقطع الثاني) أهو صراع العلم ضد العاطفة؟؟؟؟؟ ربما
Quote: حتي هنا ، كانت الاديان ، التي من صنع الانسان ، رفيقة له بالفعل ، لكنك تعلم المقولة ، ان البنية الفوقية للتفكير ، تتحول في مرحلة لاحقة الي بنية مستقلة عن البناء التحتي ، وتتطور بشكل مستمر .
|
حكاية إنه البنية الفوقية للتفكير تتحول إلي بنية مستقلة إفتراض نظري "ماركسي" لم يثبت لا الواقع ولا البحوث "التظبيقية" صحته علي مدي تاريخ البشيرية تشابكت البني الفوقية (فلنقل الثقافة والأفكار والفنون وكل المنتج ذهنيا) بالبني التحية (بمعني أدق العلاقات التي تحدث بين الناس في إثناء إنتاجهم وتبادلهم وتوزيعهم واستهلاكهم للسلع والخدمات المادية) ونظرا لتوفر الأيديولوجيا (أي المقدرة المستمرة علي الخداع ) فإن ضباب الرؤية يحجب ويمنع أحيانا النظر للعلاقات المتشابكة لدرجة القول بإنفصال الفوقي من التحتي
Quote: الاديان ، عندما انفصلت عن البنية التحتية لمجموعة العوامل التي الاجتماعية والبيئية التي شكلتها ، اصبحت تتسارع في تحولها لانظمة تسيطر علي الانسان نفسه ، ولاحقا لاعاقة انطلاقه الحر .
|
لذلك فالشايفه أن الأديان لم تنفصل ولا يحزنون ولم تشكل هي كما هي أنظمة سيطرة علي الإنسان ولكن تغيرت وتطورت تعقدا مقدرة الطبقات المالكة لاستخدامها
وفي المقابل تطورت قدرة المفكرين الأحرار لاستخدامها كأداة تحرر من ذات القوي المهيمنة وإمكانيات التطور في هذا المنحي مهولة
فخلونا نصارع لتحرير الأنسان وليست لهزيمة الأديان
| |
|
|
|
|
|
|
|