|
|
|
 Re: احمد علي يدافع بقوة عن مونديال 2022 .. ( عفوا مستر برزدنت ) (Re: عماد الشبلي)
|
نص المفال
عفواً «مستر برزدنت» .. «مونديال 2022» سينظم في قطر
أحمد علي
بريد الكتروني:
[email protected]
تويتر: AhmedAli_Qatar
لا أستطيع أن أخفي فرحتي العارمة بهزيمة إنجلترا أمام إيطاليا في مونديال البرازيل، بعدما انبرت صحافتها دون غيرها من صحف العالم بالتشكيك في قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» منح قطر تنظيم بطولة كأس العالم عام 2022، والتشويش المتكرر والمتواصل على «الملف القطري» المخصص لاستضافة الحدث العالمي.
لقد جاء وقع الهزيمة الإنجليزية ــ المستحقة ــ برداً وسلاماً على قلبي، وعلى قلوب ملايين المتابعين العرب لمباريات المونديال، وشعوب العالمين العربي والإسلامي، متمنين أن يواصل المنتخب الإنجليزي تلقي الهزائم في مباراتيه المتبقيتين أمام الأوروغواي و كوستاريكا ، حتى تجد الصحافة الإنجليزية ما يشغلها بالكتابة عن إخفاقات منتخبها الكروي الفاشل، بدلاً من إسالة الحبر الآسن على ملف الاستضافة القطرية لمونديال 2022.
.. ومشكلة الإنجليز أنهم يعانون في دواخلهم من عقدة مزمنة في كرة القدم، لا تقل في آثارها السيئة وتراكماتها السلبية، عن عقدة نوري المالكي في الممارسة السياسية!
.. ومثلما يغرس رئيس الوزراء العراقي بذور الطائفية البغيضة في بلاده، نجد الصحافة الإنجليزية تكرس أقلامها بمنتهى العنصرية ضد «الملف القطري» لاستضافة كأس العالم عام 2022.
.. وهكذا نجدها تتفنن كل يوم في إثارة الشبهات حول قطر، فنراها مرة تفتح ملف العمال، ومرة أخرى تتوقف عند نظام الكفيل، ومرات تنبش في القوانين القطرية المتعلقة بالسيادة الوطنية، متناسية عن جهل أو عمد، إشادات مسؤولي المنظمات الدولية الذين يطلعون عن قرب على تلك الملفات، والخطوات الجادة التي تتخذها حكومتنا الرشيدة لمعالجة بعض الثغرات، ولن نستغرب أن يطالب أحدهم بسحب تنظيم «مونديال 2022» من قطــــر، بحجـــة أن المشــجعين القطـــريين يرتــدون الغترة والعقال في الملاعب، ويدمنون احتساء شاي «الكرك» في سوق واقف، وأحياناً كثيرة يحتسونه في مبنى «هارودز» المطل على شارع «نايتسبرج» الشهير!
ورغم التقدير الكبير الذي نكنه في قلوبنا للشعب الإنجليزي الصديق، أستطيع القول إن الحملة العدائية الدعائية الإنجليزية ضد قطر تحركها أطراف سياسية، ورياضية، داخل المملكة المتحدة، بطريقة غير أخلاقية، وأبعد ما تكون عن النظم الحضارية!
.. ولا ننسى ذلك الدخول اللافت لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، عبر تصريحه الفالت، والذي يعكس الانتهازية والأنانية الإنجليزية المفرطة، عندما أعلن في توقيت غير مناسب أن بلاده مستعدة لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2022 بدلاً من قطــــــر، في حــــال ســـــحب حق التنظيم من الدولة العـــــربية، قائلاً «إن إنجلترا سيسعدها أن تكون موطناً لواحدة من رياضاتها التقليدية»!
.. وعندما يتحدث رئيس الحكومة البريطانية بهذا التصريح المتسرع، فإنه يقحم السياسة في الرياضة، بل يقحم «10 داوننغ ستريت» مقر الحكم في بريطانيا، في أتون الحملة الإنجليزية المسعورة ضد ملف قطر «المونديالي»، ويحاول توجيه مسار التحقيقات التي يجريها «الفيفا» لصالح بلاده!
.. ومع كامل احترامي لرئيس الحكومة البريطانية، أعتقد أنه من خلال تصريحه المتسرع يبدو كمن يريد وراثة شخص حي لم يمت، وما زال واقفاً على قدميه مرفوع الرأس، متمتعاً بكامل صحته وعنفوانه العربي.
.. وإذا كــــان «ديفيد كاميرون» يــــرى أن بريطــــانيا هـــي «موطن كرة القدم»، فإن ذلك لا يعطي بلاده الحق في مزاحمة قطر على شرف استضافة مونديال 2022، عبر التشكيك المتواصل في ملفها المونديالي، الذي تم إعداده، وتتم إدارته، وفقاً لأرقى معايير النزاهة.
.. وكان ينبغي على رئيس الوزراء البريطاني، وهو السياسي المحنك، التأني قبل إطلاق تصريحه، والنأي بنفسه عن اتخاذ مواقف تحسب عليه، لحين إعلان نتائج التحقيق، حتى لا يكون طرفاً من أطراف الحملة الإنجليزية التي تستهدف الاستضافة القطرية، وكأن سحب البطولة من قطر صار أمراً واقعاً، أو قراراً محسوماً، حتى يتسابق الإنجليز وغيرهم على «وراثة» تنظيم كأس العالم عام 2022، في حين أن نتائج التحقيقات، كما جاء على لسان مدير وكالة «بي ال جيه» للعلاقات العامة وخبير الاستراتيجيات فيها لإذاعة الـ«بي بي سي» البريطانية، ستكون ــ بمشيئة الله ــ في صالح الملف القطري الذي يدار وفق أعلى الضوابط الإدارية والمعايير الأخلاقية.
.. وما من شك في أن تصريح «ديفيد كاميرون» يفتقد إلى أبسط القيم الأخلاقية، ويتنافى مع أصغر القواعد النبيلة التي تحكم التعاملات والعلاقات الدولية، وهو لا يخدم مبدأ نشر كرة القدم في أرجاء المعمورة، لتكون إحدى أدوات السلام والمحبة والتعارف والتعاون والتآلف بين جماهيرها ومشجعيها.
وليته بدلا من هذا التصريح غير المسؤول كان قد وجه بالتحقيق في ما أثير حول تقديم بلاده حقائب اليد الفاخرة لزوجات وصديقات ممثلي اللجنة التنفيذية، والأجنحة الفاخرة بفندق «دورشستر» كما جاء على لسان الكاتب الصحفي «دومينيك لاوسن» في صحيفة «ديلي ميل» البريطانية!
وهنا لا بد من الإشارة إلى أن اللعبة لم تنتشر في العالم، وتحظى بهذه الشعبية العالمية الجارفة، حتى يحتكرها الإنجليز لأنفسهم دون غيرهم من شعوب البشرية، ويزاحمون الآخرين على تنظيم بطولاتها، ويحاولـــــون إقصاء أو إلغاء الآخر، لمجــــــرد صـــــغر حجمه أو اختلاف لونه أو ثقافته أو ديانته، أو بيئته أو ظروفه المناخية عن الطقس الإنجليزي!
.. وأستطيع أن أؤكد أن ما طرحه «ديفيد كاميرون» في تصريحه المتسرع يثير الكثير من علامات الاستفهام حول مشروعية الضغوط التي تمارسها إنجلترا على «الفيفا»، ومحاولات التوجيه السياسي التي تقوم بها من أجل «خطف» الحدث الرياضي العالمي، المقرر أن تستضيفه قطر عام 2022، خاصة أن بلاده كانت قد خسرت ــ بجدارة ــ السباق لتنظيم مونديال 2018 والذي حظيت روسيا بشرف تنظيمه.
كما أن تلميح رئيس الوزراء البريطاني باستعداد بلاده لتنظيم مونديال 2022، يتناقض تماماً مع القاعدة التي يسعى الاتحاد الدولي لكرة القدم لترسيخها عند استضافة البطولات، والتي تقوم على مبدأ المداورة بين القارات، مما دفع قطر واستراليا وكوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة للتنافس الشريف من أجل استضافة الحدث المونديالي، الذي انتهى بحصول قطر على شرف التنظيم، لأنها قدمت واحداً من أفضل ملفات الاستضافة في تاريخ بطولات كأس العالم لكرة القدم بشهادة الجميع وعلى رأسهم خبراء الساحرة المستديرة.
.. ويبدو من تصريحات المسؤولين الإنجليز سواء السياسيون أو الرياضيون أو الإعلاميون أنهم لا يشعرون بالارتياح من أن قطر الدولة العربية الصغيرة التي نالت استقلالها في الثالث من سبتمبر عام 1971، وكانت قبلها واحدة من المستعمرات البريطانية، هي التي نجحت في نيل قرار استضافة مونديال 2022، في حين أن بريطانيا «العظمى» بجلالة قدرها، وعظيم سلطانها، فشلت بجدارة في الحصول على حق تنظيم بطولة كأس العالم عام 2018، والذي فازت روسيا بشرف استضافته.
.. وإذا كان رئيس الوزراء البريطاني ما زال يعتقد بعد ذلك الإخفاق المونديالي أن بلاده هي «موطن كرة القدم»، فإنه ينسى أن منتخب بلاده هو الأفشـل على مستوى بطولات الأمم الأوروبية، حيث لم يحقق المنتخب الإنجليزي الفوز بهذه البطولة منذ انطلاقتها عام 1960، وحتى عندما استضافتها إنجلترا عام 1996 فشل منتخبها في الفوز بها، ولم يحصل الإنجليز سوى على المركز الثالث، وهذا هو أكبر إنجازاتهم القارية!
كما أن «منتخب الأسود الثلاثة»، كما يسمونه في بلادهم، لم يفز بكأس العالم سوى مرة واحدة، عندما استضافت إنجلترا البطولة عام 1966، وكلنا نعلم أن ذلك الفوز الإنجليزي ما زال يثير الجدل حتى الآن، وخصوصاً عند الحديث عن الهدف المشكوك في صحته الذي أحرزه جيف هيرست في مرمى الحارس الألماني، في الوقت الإضافي من المباراة النهائية، التي أقيمت بتاريخ 30 يوليو، بعد انتهاء وقتها الأصلي بالتعادل 2/2، وأظهرت التحليلات عدم صحة ذلك الهدف، حيث لم تتجاوز الكرة كامل محيطها داخل المرمى الألماني!
... وأخيراً أعيد وأكـرر أن تصريح ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني يعكس الأنانية الإنجليزية المفرطة، المخلوطة بالنرجسية الأنجلوساكسونية الحالمة، بعيداً عن الواقعية الإدارية التي يجسدها ملف قطر المخصص لاستضافة مونديال 2022.
وفي هذا الإطار يسعدني أن أوجه الدعوة ــ من الآن ــ إلى المسؤول الإنجليزي لحضور مباريات كأس العالم لكرة القدم عام 2022 في قطر، بصفته مشجعاً إنجليزياً، وأدعوه للاستمتاع بكرم الضيافة القطرية، مع الحرص ــ كل الحرص ــ على دعوته لاحتساء «شاي الكرك» في سوق واقف، وتناول صحن من «هريس الوالدة»!
تم النشر في: 18 Jun 2014
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احمد علي يدافع بقوة عن مونديال 2022 .. ( عفوا مستر برزدنت ) (Re: عماد الشبلي)
|
| Quote: وليته بدلا من هذا التصريح غير المسؤول كان قد وجه بالتحقيق في ما أثير حول تقديم بلاده حقائب اليد الفاخرة لزوجات وصديقات ممثلي اللجنة التنفيذية، والأجنحة الفاخرة بفندق «دورشستر» كما جاء على لسان الكاتب الصحفي «دومينيك لاوسن» في صحيفة «ديلي ميل» البريطانية! |
Really?. You wnat to talk about this?? Now
| Quote: فإنه ينسى أن منتخب بلاده هو الأفشـل على مستوى بطولات الأمم الأوروبية، حيث لم يحقق المنتخب الإنجليزي الفوز بهذه البطولة منذ انطلاقتها عام |
زولكم ده عارف انه قطر ما حصل اتاهلت حتى لكاس العالم!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: احمد علي يدافع بقوة عن مونديال 2022 .. ( عفوا مستر برزدنت ) (Re: smart_ana2001)
|
| Quote: وفي هذا الإطار يسعدني أن أوجه الدعوة ــ من الآن ــ إلى المسؤول الإنجليزي لحضور مباريات كأس العالم لكرة القدم عام 2022 في قطر، بصفته مشجعاً إنجليزياً، وأدعوه للاستمتاع بكرم الضيافة القطرية، مع الحرص ــ كل الحرص ــ على دعوته لاحتساء «شاي الكرك» في سوق واقف، وتناول صحن من «هريس الوالدة»! |
استمارت سلام وتحية
وينك مدة ما طليتي
كنا بنستمتع بمعلوماتك في الاي فون والبرامج كتيرا
بالمناسبة الفطريين عندهم ثقة كبيرة في تنظيم 2022
نتمني لهم التوفيق في ذلك لاتهم نا مبدعين ومبهرين
كما انه شرف كبير للعالم العربي ان تنظم دولة منهم اختارت هذا التحدي
اما الانجليز فهم خسرانين خسرانين بادعائتهم هذة
نتمني التوفيق لقطر
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عماد الشبلي
smart_ana2001
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست