حل مشكلاتك في البيت والعمل بطريقة الخبراء Solve Your Problems the Experts’ Way

Quote: الكتابة في المركبات الفضائية في بدايات غزو الفضاء والتنافس المحموم في ذلك بين الروس والامريكان...واجهت الامريكان مشكلة ان اقلام الحبر لا تكتب داخل المركبة الفضائية وبعد هبوطها على سطح القمر....وذلك لانعدام الجاذبية.. علماء(ناسا) ولوفرة المال لديهم انفقوا ملايين الدولارات وعشر سنوات حتى استطاعوا التغلب على هذه المشكلة بصناعة قلم جاف يمكن الكتابة به حال انعدام الجاذبية,كما يمكن الكتابة به على سطح املس مثل الكريستال. اما الروس فحين واجتهم هذه المشكلة حلوها بطريقة بسيطة جدا,ومن غير انفاق اي مال,انهم قرروا استخدام اقلام الرصاص بدلا من اقلام الحبر اليابانيون وصناديق الصابون الفارغة ذات مرة باليابان وبمصنع صابون ضخم واجهتهم مشكلة كبيرة وهي مشكلة الصناديق الفارغة التي لم تعبأ بالصابون نظراً للخطأ في التعليب فماذا يفعلوا لكشف الصناديق الفارغة من الصناديق المعبأة!!!؟؟؟؟ لحل المشكلة قام اليابانيون بصناعة جهاز يعمل بالأشعة السينية مخصص للكشف عن الصابون بداخل الصناديق ووضعوه أمام خط خروج الصناديق بقسم التسليم، تعيين عمال جدد ليقوموا بإبعاد الصناديق الفارغة التي فضحها الجهاز الحل البديل : في مصنع آخر أصغر من السابق عندما واجهتهم نفس المشكلة فإنهم أتوا بمروحة إليكترونية وضبطوا قوتها بما يناسب وزن الصندوق الفارغ وتم توجيهها إلى خط خروج الصناديق بقسم التسليم بحيث أن الصندوق الفارغ سوف يسقط من تلقاء نفسه بفعل اندفاع الهواء __________________ وردت هذه الامثلة في كتاب "بناء المفكّر" لـ د.عبد الكريم بكّار الشاحنة والجسر: يذكر أن شاحنة عالية دخلت تحت جسر فالتحم أعلاها بالجسر بحيث لا يمكن تحركها دون أن يتأثر الجسر ؛ وفي أثناء حيرة رجال الإنقاذ في كيفية إخراجها تقدم طفل صغير إلى أحد رجال الشرطة وهو يستفسر عن سبب الحيرة ، وعندما أخبره رد عليه الطفل بسرعة قائلاً : فرّغوا إطارات الشاحنة من الهواء . وكان ذلك هو الحل الوحيد *كل الناس كانوا ينظرون الى اعلى الجسر حيث تقبع المشكلة...لكن الطفل حوّل اتجاه نظره الى الاسفل فوجد الحل....احياناً ينبغي النظر في جميع الاتجاهات لحل المشكلة ______ قصة الشاحنة وردت في احدى مقالات مجلة البيان الاسلامية

Quote: تلقَّى أحد الفنادق العريقة شكاوى متعددة من النزلاء بأن المصاعد تستغرق وقتاً طويلاً جداً حتى تصل إلى النزيل بعد طلبها . أحال المسؤولون في الفندق هذه المشكلة إلى شركة هندسية متخصصة لإعداد تقييم لأداء المصاعد وتقديم مقترح لعلاج مشكلة بطء وصولها . جاء في تقرير مهندسي الشركة أن المصاعد قديمة ولم تعد مناسبة للعمل بشكل يتوافق مع معايير الأداء في مثل هذا المبنى ، ولذلك يجب تغييرها لتجاوز مشكلة الشكاوى المتكررة من النزلاء . بلغ تقدير التكلفة الأولى لإزالة المصاعد القديمة وتركيب أخرى حديثة مئات الألوف من الدولارات ، ولذلك ترددت إدارة الفندق في اعتماد التغيير . عُرِض الأمر على أحد المتخصصين في حل المشكلات الإدارية واتخاذ القرارات الاستراتيجية ، فقدم مقترحاً لحل المشكلة لم تتجاوز كلفته بضع مئات من الدولارات . لم ينظر الخبير إلى المشكلة من الزاوية نفسها التي نقلها إليه المسؤولون في الفندق ، وهي بطء وصول المصاعد إلى النزلاء عندما يطلبونها ، ولكنه نظر إليها من زاوية مختلفة ، ألا وهي تقدير الوقت في أذهان النزلاء ؛ ولذلك فكر في حيلة يقضي بها على شعورهم بطول وقت الانتظار . ولذلك كان الحل الذي اقترحه الخبير في غاية البساطة ، ألا وهو تركيب مرآة بطول الإنسان أمام بهو المصاعد في كل دور . قامت إدارة الفندق فعلاً بتركيب تلك المرايا وتناقصت الشكاوى بشكل ملحوظ بعد ذلك ؛ لأن النزلاء كانوا يمضون وقت الانتظار بين طلب المصعد ووصوله إليهم في الاعتناء بمظهرهم وتعديل هندامهم ، فلا يشعرون بطول الوقت حتى يكون المصعد قد وصل إليهم. وهنا مثال آخر : في كثير من الأحيان تكون المشكلة وحلها معتمدين على النظرة التي يحملها الشخص تجاه تلك المشكلة ؛ فإذا نجح في تكوين صورة متكاملة وواضحة عن المشكلة أمكنه بعون الله حلها . ومن ذلك ما تقدم به أحد العاملين في شركة تصنيع مواد لاصقة ( مثل الغراء والصمغ ) ، فعندما جرب أحد منتجاتها على الورق كان لا يلتصق بدرجة كافية ؛ لأنه لا يجف ، بل كان سهل النزع ، وعندما يعاد الضغط عليه يلتصق ولكنه يسهل نزعه مرة أخرى . كانت المشكلة وفق النظرة الأولى أن هذا اللاصق الجديد منتج فاشل ؛ حيث إن المتوقع من أي مادة لاصقة أنها تثبت ولا يمكن نزعها بسهولة بعد جفافها . وبدلاً من أن يرى هذا الشخص أن ضعف الالتصاق فشل ، نظر إليه من زاوية مختلفة ، وقدم لذلك المنتج الفاشل استخداماً لم يكن يخطر في بال أحد من الذين يعملون في المصنع حينئذ ، ألا وهو المذكرات التي تلصق بالأوراق دون الحاجة إلى تثبيتها بدبابيس أو مشابك ورق ، إضافة إلى أنها لا تترك أثراً على الأوراق الأصلية ، ويمكن نزعها بسهولة . وهذه هي الأوراق الصفراء المعروفة في السوق باسم ( Post-it ) التي لا يستغنى عنها أثناء القيام بالأعمال المكتبية ___________ عن موضوع بعنوان " التغيير ابدأ بنفسك " لــ د . محمد بن عبد العزيز الشريم...مجلة البيان عدد 223

(عدل بواسطة احمد سيد احمد on 05-27-2014, 10:16 AM)

Quote: مأزق الاقتصاد السوداني انه ظل يدار بذهنيات محلية محدودة الأفق وتفتقر الى الكفاءة والفاعلية والديناميكية. لقد ظل الاقتصاد السوداني مأزوما لأنه ظل مرتهناً لادارة الأزمات، وليس لادارة الفرص، ما ان يخرج من أزمة حتى يدخل في اخرى وهكذا سلسلة أزمات متلاحقة.

Quote: التغيير ابدأ بنفسك د . محمد بن عبد العزيز الشريم يستسلم كثير من الناس عندما تواجههم مشكلات أو ظروف صعبة يعجزون عن التغلب عليها ، فيقفون مكتوفي الأيدي حيالها . الأمر الأخطر من ذلك الموقف السلبي أن يظن الشخص أن هذا الاستسلام يعني تسليمه لقضاء الله وقدره ، مع أن بين الأمرين اختلافاً كبيراً جداً ؛ إذ إن الاستسلام يعني التوقف عن العمل وترك الأخذ بالأسباب الكونية التي جعلها الله تعالى علاجاً لمواجهة مثل هذه المشكلات . وأحياناً يعني الاستسلام عندهم عدم البحث عن تلك الأسباب . أما التسليم فيعني الرضا بما كتبه الله تعالى بعد استنفاد الوسع وبذل الجهد في البحث عن أسباب المشكلة وطرق علاجها ، ومن ثم العمل بها على الوجه الصحيح . يقول الله تعالى في كتابه العزيز : [ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ]( الرعد : 11 ) . وهذه الآية الكريمة مليئة بالفوائد التي لا غنى عنها في صناعة التغيير . ومن أهم تلك الفوائد أن يراجع الإنسان نفسه وعلاقته مع خالقه ، ويبتعد عن أسباب محق البركة . إلا أن هناك فائدة يمكن استنباطها من تلك الآية ، ألا وهي أن أحوالنا اليومية لن تتغير أو تتحسن حتى نبادر نحن بتغيير أنفسنا . ومن أهم نقاط التغيير المثمر أن يغيّر الإنسان نظرته السلبية إلى واقعه حتى يمكنه التعامل معه بإيجابية تمكنه من مواجهة مشكلاته والتغلب عليها . لقد نظمت الخنساء - رضي الله عنها - قصائد من أجمل ما قيل في الرثاء بعد مقتل أخيها صخر في الجاهلية ، ولكنها بعد أن أسلمت لم تقل بيتاً واحداً في رثاء أحد من أبنائها الأربعة عندما أتاها نبأ مقتلهم جميعاً ، بل احتسبت شهادتهم عند الله . ومعلوم أن الولد أعز من الأخ ، خاصة بعدما كبرت الخنساء في السن وضعفت وازدادت حاجتها لمساندة أبنائها . فما الذي تغير ؟! لقد علّم الإسلام الخنساء معنى آخر للموت والحياة ، ومعنى آخر للفقد والكسب ؛ ولذلك فإن نظرتها الجديدة لموت المقربين لها ساعدتها على التعامل مع الموقف نفسه بإيجابية عالية ، بدلاً من السلبية التي أظهرتها زمن الجاهلية في رثاء صخر بلا فائدة . * النظرة الإيجابية : في كثير من الأحيان تواجهنا مشكلات عويصة بالفعل أو أوضاع صعبة جداً ، ولكننا يجب علينا ألا نجعل من تلك المشكلات التي لا نستطيع حلها عوائق ( نفسية أو مادية ) تمنعنا من النظر بإيجابية لواقعنا . فأحياناً يكون حل المشكلة أمام أعيننا ولكننا بحاجة للالتفات يمنة أو يسرة حتى نضع أبصارنا عليه ونراه حلاً للمشكلة التي تشغل أذهاننا . تلقَّى أحد الفنادق العريقة شكاوى متعددة من النزلاء بأن المصاعد تستغرق وقتاً طويلاً جداً حتى تصل إلى النزيل بعد طلبها . أحال المسؤولون في الفندق هذه المشكلة إلى شركة هندسية متخصصة لإعداد تقييم لأداء المصاعد وتقديم مقترح لعلاج مشكلة بطء وصولها . جاء في تقرير مهندسي الشركة أن المصاعد قديمة ولم تعد مناسبة للعمل بشكل يتوافق مع معايير الأداء في مثل هذا المبنى ، ولذلك يجب تغييرها لتجاوز مشكلة الشكاوى المتكررة من النزلاء . بلغ تقدير التكلفة الأولى لإزالة المصاعد القديمة وتركيب أخرى حديثة مئات الألوف من الدولارات ، ولذلك ترددت إدارة الفندق في اعتماد التغيير . عُرِض الأمر على أحد المتخصصين في حل المشكلات الإدارية واتخاذ القرارات الاستراتيجية ، فقدم مقترحاً لحل المشكلة لم تتجاوز كلفته بضع مئات من الدولارات . لم ينظر الخبير إلى المشكلة من الزاوية نفسها التي نقلها إليه المسؤولون في الفندق ، وهي بطء وصول المصاعد إلى النزلاء عندما يطلبونها ، ولكنه نظر إليها من زاوية مختلفة ، ألا وهي تقدير الوقت في أذهان النزلاء ؛ ولذلك فكر في حيلة يقضي بها على شعورهم بطول وقت الانتظار . ولذلك كان الحل الذي اقترحه الخبير في غاية البساطة ، ألا وهو تركيب مرآة بطول الإنسان أمام بهو المصاعد في كل دور . قامت إدارة الفندق فعلاً بتركيب تلك المرايا وتناقصت الشكاوى بشكل ملحوظ بعد ذلك ؛ لأن النزلاء كانوا يمضون وقت الانتظار بين طلب المصعد ووصوله إليهم في الاعتناء بمظهرهم وتعديل هندامهم ، فلا يشعرون بطول الوقت حتى يكون المصعد قد وصل إليهم . وكان ( إيرل ديكسن ) يعمل في شركة جونسون آند جونسون ( أكبر مُصنِّع للأشرطة الطبية اللاصقة في أمريكا ) ، وكانت زوجته كثيراً ما تجرح يدها أثناء عملها في المطبخ ، وكان يباشر علاجها بنفسه ، وذلك بوضع قطعة من الشاش على مكان الجرح ويمسكها حتى يتمكن من تثبيتها باللاصق الطبي فوقها . فكر ديكسن في طريقة يمكن لزوجته أن تضع الضمادة على الجرح بنفسها في غيابه . أخذ قطعة من الشاش ووضعها في وسط اللاصق ، ولكنه خشي إن تركها أن تجف ولا يمكن لصقها . بحث ( ديكسن ) حتى وجد قماشاً أملس يمكن لصق الضمادة الجديدة عليه ؛ بحيث يسهل على زوجته نزعها عند الحاجة ووضعها على الجرح بمفردها . عرض ( ديكسن ) فكرته على شركته فأعجب المسؤولون بها وتبنوا تصنيعها على نطاق تجاري كما نرى اليوم ؛ حيث لا يكاد يخلو منزل في العالم من تلك اللواصق . * لماذا لا نغير نظرتنا للمشكلة ؟ كثيراً ما يفيد النظر إلى المشكلة من زاوية مختلفة في تقديم حلول مبتكرة وسهلة واقتصادية ، لكن العقل البشري يميل إلى مقاومة البحث عن أسباب أخرى يفسر بها المشكلة التي تواجهه ؛ وذلك بسبب الانغماس في المشكلة وعدم القدرة على النظر إليها من زوايا متعددة يحتمل أن يكون الحل في إحداها . بل إن بعض المشكلات في ظاهرها ليست مشكلات في الحقيقة لو نظرنا إليها من زاوية مختلفة . وأحياناً قد ينظر أحدنا إلى أمر ما على أنه فشل ، ولكنه في حقيقته يحمل بذور النجاح ، ولكن بشكل مختلف . ولعل هذا يتوافق مع قوله تعالى : [ فَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً ]( النساء : 19 ) . يعاني كثير من الناس من أزمة الاستغراق في المشكلات التي تواجههم . بعضهم لا يجيد سوى التذمر والشكوى ، وآخرون يواجهون مشكلاتهم بإلقاء اللوم على الآخرين . هذان الأسلوبان ، وغيرهما كثير ، يبدوان للنفس مخارج هروب بدلاً من مواجهة المشكلة ، ولذلك قد يشعر الشخص أحياناً بشيء من الارتياح عندما يتصرف بإحدى الطريقتين . السبب في ذلك أن الشخص عند لجوئه لهذه المخارج الانهزامية يبرر لنفسه تقاعسها عن مواجهة المشكلة . هذا الارتياح الجزئي يعمل مثل المخدر الذي يعوق الدافعية نحو حل المشكلة . في كثير من الأحيان تكون المشكلة وحلها معتمدين على النظرة التي يحملها الشخص تجاه تلك المشكلة ؛ فإذا نجح في تكوين صورة متكاملة وواضحة عن المشكلة أمكنه بعون الله حلها . ومن ذلك ما تقدم به أحد العاملين في شركة تصنيع مواد لاصقة ( مثل الغراء والصمغ ) ، فعندما جرب أحد منتجاتها على الورق كان لا يلتصق بدرجة كافية ؛ لأنه لا يجف ، بل كان سهل النزع ، وعندما يعاد الضغط عليه يلتصق ولكنه يسهل نزعه مرة أخرى . كانت المشكلة وفق النظرة الأولى أن هذا اللاصق الجديد منتج فاشل ؛ حيث إن المتوقع من أي مادة لاصقة أنها تثبت ولا يمكن نزعها بسهولة بعد جفافها . وبدلاً من أن يرى هذا الشخص أن ضعف الالتصاق فشل ، نظر إليه من زاوية مختلفة ، وقدم لذلك المنتج الفاشل استخداماً لم يكن يخطر في بال أحد من الذين يعملون في المصنع حينئذ ، ألا وهو المذكرات التي تلصق بالأوراق دون الحاجة إلى تثبيتها بدبابيس أو مشابك ورق ، إضافة إلى أنها لا تترك أثراً على الأوراق الأصلية ، ويمكن نزعها بسهولة . وهذه هي الأوراق الصفراء المعروفة في السوق باسم ( Post-it ) التي لا يستغنى عنها أثناء القيام بالأعمال المكتبية . * كيف نغير نظرتنا للمشكلة ؟ تغيير النظرة للمشكلة بنجاح يتضمن ثلاثة أمور : أولها : فهم حقيقة المشكلة نفسها ، والثاني : القدرة على التخلص من القيود التي تمنع العقل من النظر من زوايا مختلفة . والثالث : اقتناص حل لمشكلة لم تكن حاضرة في الذهن . في كثير من الأحيان يكون فهمنا للمشكلة سطحياً أو ناقصاً ؛ ولذلك ينبغي على الشخص الذي يريد حل مشكلة ما أن يستكمل فهم جوانبها المختلفة ، ولا يستصغر منها شيئاً ؛ لأنه قد يكون مفتاحاً للحل . فبعض المشكلات يكون فهم الشخص لها محدوداً بإطار سائد . في مثال مصاعد الفندق تغير تعريف المشكلة من : كيف نزيد سرعة المصاعد إلى كيف نقلل شعور النزلاء بطول وقت الانتظار ؟ وبذلك نجحت إدارة الفندق في تقليل التكلفة بشكل ملحوظ دون تقليل درجة رضا المستخدمين . ومن ذلك أيضاً جهاز تسجيل الحضور والانصراف الآلي ؛ فقد كانت فكرة الجهاز تنطلق من أنه ليس من الضرورة أن يتولى شخص مسؤولية متابعة الموظفين لتسجيل حضورهم وانصرافهم بتوقيت دقيق ، ولذلك جاءت فكرة جهاز البطاقات التي يختمها الموظف عند حضوره وانصرافه . ولكن المشكلة أن أحد الموظفين يستطيع تسجيل حضور زميله إن لم يكن هناك مراقب . ولذلك فكر المخترعون في طريقة للتغلب على هذه النقطة . كان الحل يكمن في جعل الموظف يسجل بنفسه مستخدماً بصمته ؛ فلا يمكن لموظف آخر أن يتلاعب في تسجيل حضوره أو انصرافه . أحياناً يصعب على الشخص الذي تواجهه مشكلة ما أن يتخلص من القيود التي تمنع عقله من النظر إلى المشكلة من زوايا مختلفة . في مثال اللواصق الطبية نجح ( ديكسن ) في تحرير ذهنه من الاعتقاد السائد أنه لا بد من وجود شخص آخر يضع الشاش أولاً ثم اللاصق على الجرح . نظرته للمشكلة من زاوية أخرى ، بأن وضْع الجزأين معاً ممكن ، ساهم في حل المشكلة بشكل أيسر بعد أن تخلص من تلك القيود التي كثيراً ما تمنع القدرات العقلية من الانطلاق نحو حلول مبتكرة . وكذلك الحال بالنسبة للتعامل مع السيارات المخالفة بالوقوف في مكان خاطئ ؛ ففي السابق كان لا بد من سحب تلك السيارة برافعة خاصة مما يعني تكلفة عالية وتعريض السيارة المسحوبة للضرر . أما الآن فيمكن وضع قيد معدني على أحد الإطارات فلا يستطيع صاحبها التحرك إلا بعد أن يراجع هو بنفسه الجهة المسؤولة ويدفع قيمة المخالفة ؛ فبدلاً من أن يقع العبء على الجهة المنظمة وتسحب السيارة لحجزها ، جعلوا صاحب السيارة هو الذي يطلبهم لفك أداة صغيرة الحجم ورخيصة الثمن وتؤدي الغرض نفسه ، ما لم تكن السيارة واقفة في مكان يعيق حركة السيارات الأخرى . ومن الأشياء التي يمكن أن تساهم في حل المشكلات التي نمر بها أن يكون الذهن متفتحاً وفاحصاً لما يمر أمامه من ملحوظات أو تعقيبات أو حتى استخدامات قد لا تخطر للبال . ومن ذلك ما فعله توماس ساليفان ( أحد موردي الشاي والقهوة في نيويورك ) الذي كان يرسل عينات من أنواع مختلفة من الشاي إلى زبائنه ليجربوها ويختاروا ما يروق لهم منها . كانت أسعار العلب المعدنية التي يرسل فيها تلك العينات تتزايد ، ولذلك فكر في طريقة يعبئ فيها الشاي بكميات أصغر وبسعر أرخص دون أن يظهر للزبائن أنه بخيل . قرر أن يستخدم أكياساً من الحرير الصيني مغلقة بخياطة يدوية . أرسل العينات إلى زبائنه ولكنه فوجئ بهم يطلبون كميات من الشاي في تلك الأكياس ؛ لأنهم ظنوا أن هذه طريقة جديدة للحفاظ على نكهة الشاي . وهكذا نجح ساليفان في اختراع أكياس الشاي دون قصد منه . واستمر في عمله ذلك مستفيداً من اقتناصه لتلك الفرصة التي واتته دون أن يخطط لها . ولذلك نجد كثيراً من الشركات تقوم بعمليات تقويم لمنتجاتها معتمدة على آراء زبائنها لتطوير هذه المنتجات . المصدر مجلة البيان العدد 223 ________________________ (*) رئيس تحرير مجلة الأسرة

Quote: Solve Your Problems the Experts’ Way By Fredelle Maynard WHEN advertising executive Claire Brown was transferred to her firm’s London office, her 14-year-old daughter, Jane, was delighted. After a few weeks in an English school, though, the girl’s enthusiasm turned to misery. Her classmates, she reported, disliked Americans. They mimicked her New York accent. Even the teacher, she felt treated her like an undesirable alien. At first, Claire responded emotionally. “I thought of going to the school and demanding a stop to the persecution” she recalls. “I debated sending Jane to another school, or giving her speech lessons so she’d sound more English. But then I stopped to consider how I’d handle this problem at the advertising agency, and the solution came to me. When you have a good product with an apparent drawback-an effective mouthwash, say, that tastes terrible-you don’t try to conceal the liability. You exaggerate it, present it as something special-and the minus becomes a plus.” How did this principle apply to Jane’s problem? “Well,” Claire explained, “here was an all-American kid wearing British tweeds and trying to blend in with the crowd. Naturally, it was no go. The way to interest those hostile English ids was to be as American as possible. Jane went back to her New York uniform-jeans skirt, denim jacket with rhinestone studs, a T-shirt with the picture of a frog and KISS ME in six-inch letters. The other girls were fascinated. Jane has her own crowd now, and when the kids at school call her Yan it’s not a taunt anymore. It’s a salute.” Though most of us, in the course of living, develop a characteristic way of coping with difficulties-trial and error, careful analysis, intuition-few of us possesses a repertoire of problem-solving techniques. Yet a whole battery of such techniques-like the one Jane’s mother used-have been developed by management experts and psychologists for use in business and industry. If you become familiar with them, the next time you face a problem, whether at home or at work, the solution should be easier. Here are six of them. *Reversal: Edward de Bono, director of the Cognitive Research Trust in Cambridge, England, illustrated this technique with the problem of an ambulance which, rushing along a narrow country road, comes up behind a flock of sheep. To get the ambulance past the sheep would be slow, and might harm the sheep. So you reverse the problem and get the sheep past the ambulance: you stop the vehicle, turn the flock around and lead it back past the stationary ambulance. The advantage of a reversal as a problem-solving technique is that it frees you from old ways of looking at a problem. A good example comes from a used-car salesman who loathed his ob because it sometimes involved unloading questionable cars on ignorant buyers. He longed to quit, but the only thing he knew was cars. So, he reversed: he set up a used-car locating-and-inspecting service. For a modest fee, he helps prospective buyers locate cars and lists the cars’ present and potential problems, along with repair estimates. His business is a success, and he is a lot happier than he was as a salesman. Redefinition. The solution to a problem often depends on the way it is stated. If you define it narrowly (“How can I design a better mousetrap?”), you’ll find narrow, limited answers. But if you define it broadly (“How can I get rid of mice?”), you open up a whole range of possibilities. Take a family with one car and four drivers. As long as they ask, “How can we make the care available to everybody who needs it?” they’re in trouble. What they could ask is, “How can we meet our needs without using the car?” maybe Dad can join a car pool. Mom can do the food shopping just once a week. The kids can use bikes. The French Club can meet in the family hoe occasionally, instead of at school. Planning for results. This technique, devised by the Center for constructive change in Durham, N. H .,is based on the conviction that what looks like a problem will solve itself if , instead of looking at personalities and methods, you outline expected results and work backward. A CCC answer to “How can a husband and wife agree on what to do with their income tax refund?” would not begin with his longing for a power saw, her vacation dream, or the children’s campaign for a new stereo. Instead, it would ask: “What does this family want for itself five or ten years from now? What action should be taken this week, or next month, or next year, to promote this desired outcome?” If the family members agree, after discussion, that ultimately they want a life in which every member is free to develop and enjoy his own talents, the refund might be best used to buy a cello for a musically gifted child, or perhaps sit aside to help send Mother to college later on. Or, if the family yearns for a country place, the money might be banked toward a down payment on land. Once the goal has been defined, the problem is halfway to solution. *Breaking routines: A young woman whose husband worked at an electronics plant found her life intolerable when he was put on a 4 p. m. -to-midnight shift. She had to serve two dinners_ one at six, the other after midnight every day, and the children scarcely saw their father. Then she asked herself, “Who says the day’s main meal has to be in the evening?” She rearranged her schedule so that the whole family shared a substantial meal at breakfast time. (“People eat bacon or sausage in the morning,” she pointed out, “so why not hamburger?”) This new routine cut down on her cooking, gave the children a chance to be with their father and, incidentally, sent the whole family off well nourished for the day. *Brainstorming: With this well-known group problem-solving technique, you simply gather the family, or any other group, state the problem, and invite everyone to call out what ever ideas occur. There are four rules: 1) No criticism or evaluation is allowed during a session. Comments like “It won’t work” or “That’s ridiculous” cool enthusiasm, and lead individuals to defend rather than generate ideas. 2) Participants are encouraged to think of the wildest ideas possible. It’s easier to tone down than to think up- 3) Emphases is on quantity, not quality. The more ideas produced, the more good ideas are likely to turn up. 4) Participants are urged to build upon or modify each other’s ideas. A seven-year-old's wacky suggestion may contain the germ of a brilliant, practical solution. Here, for example, is what one family came up with during a ten-minute session on how to cut food costs: Give up deserts. Experiment with eggs, dried peas or beans as a meat substitute. Persuade everyone to diet or fast one day a week. Join a food co-op. plant a garden. Buy in larger quantities. Set a preserving cost limit and stick to it. Offer smaller servings. You can even brainstorm by yourself. Write down everything that occurs to you, then put the list aside. When you pick it up again, you may find the solution to your problem. *Making a minus a plus: This is the tactic used by Jane, the young American in that English school. The heart of many problems lies in what seems to be a single, intractable element. When that’s the case, ask not, “How can I minimize this liability?” but “How can I make the most of if?” A fruitful use of a disadvantage was made by a young woman just embarking on a career as an interior decorator. She had set her sights on a job with a prestigious firm, but everyone urged her to get experience at a small company first. No major firm. They insisted, would hire an untried new graduate. Nevertheless, the young woman applied to the firm she had singled out. Asked about her experience, she said smoothly, “None at all. But, you see, I want to learn this business with a top-quality firm. Hire me and you can train me to suit your needs I won’t have to unlearn faulty techniques acquired elsewhere.” She got the job.

(عدل بواسطة احمد سيد احمد on 05-27-2014, 08:16 PM)