|
|
Re: حشود ضخمة بحزب الأمة تكرر : (لا حوار مع الأشرار) (Re: Kostawi)
|
May 22, 2014
(حريات)
1- استأنف حزب الأمة القومي أمس ندوة الأربعاء التي انعقدت بعنوان (الوضع السياسي الراهن) وتحدث فيها بعض قادته وقادة القوى السياسية وتخللتها أشعار وهتافات حماسية. وساد فيها الشعار الحماسي الذي يلهب جمهورها كله (لا حوار مع الأشرار)، وفي نهاية الندوة تم الإعلان عن صلاة حاشدة بجامع الأنصار بودنوباوي يوم الجمعة.
وكانت الندوة الحاشدة قد أعلن عنها رئيس الحزب الإمام الصادق المهدي المعتقل حالياً في سجن كوبر في الحديث الذي أدلى به عقب خروجه من التحري يوم 15 مايو، قبل أن يقتاد معتقلاً لسجن كوبر بعدها بيومين.
تحدث في الندوة نائب الرئيس فضل الله برمة ناصر الذي حيا الحضور باسم الوطن والتاريخ والأجيال الحاضرة والمستقبلة وباسم رئيس الحزب القابع خلف القضبان، وقال إنهم سعداء بعودة ندوة الأربعاء إلى سابق عهدها، ولكنهم في نفس الوقت في غاية الأسى لغياب الحبيب الامام بعيدا عنا في سجون الانقاذ. وقال فضل الله: هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الحبيب الإمام لبطش الديكتاتوريات. وتساءل هل الجريمة التي ارتكبها لأنه قال كلمة حق لسلطان جائر؟ هل لأنه انحاز للغلابة والمغلوبين على امرهم في دارفور وكردفان ورفع شكواهم للجهات المسئولة والمساءلة امام الله للنظر في الانتهاكات التي ارتكبت في حقهم والمناداة بانصافهم؟ وهل لأنه ظل ينادي بالحلول السلمية وظل يدعو للوفاق وتوحيد الكلمة لتحقيق متطلبات الحوار الشامل الذي لا يعزل احدا وصولا للسلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل، وهل جريمته مطالبتة المستمرة باحترام حقوق الانسان والديمقراطية؟ وتحدث مخاطباً النظام الحاكم قائلاً: لأهل الإنقاذ أقول عليكم أن تعلموا أن الرجل الذي اخفيتموه خلف القضبان من المصنفين من بين أميز العلماء المسلمين في معهد الدراسات الموضوعية بالهند. ونال جائزة قوسي بالسلام بالفلبين، وفي نادي مديريد وهناك الكثير الذي يمكن أن يقال بحقه فهل يستحق التكريم أم السجون وإن كان في اي بلد آخر لكرم بدلاً عن وضعه في السجن. أقول لأهل الانقاذ نحن على دربه ومبادئه سائرون. الى ان تتحقق مطالب شعبنا في الحرية والكرامة. أما قواتنا المسلحة هي رمز عزتنا وكرامتنا ونحن فخورين بها وبمهامها المقدسة التي نص عليها الدستور وهي الدفاع عن الوطن وحماية أرضه وعرضه وإنسانه من أي اعتداء والدليل على ذلك أن القوات المسلحة في كل العهود الديمقراطية احترمت، فالديمقراطية لم تعدم اي من ضباطها ولم تفصل اي جندي منها بغير قانون. نثمن واجباتها وحقوقها وننادي بعدم الزج بها في المزايدات السياسية التي تصرف الشعب عن قضاياه الاساسية.
وتحدث عن الحوار الوطني وقال هو المولود الشرعي لحزب الأمة والامام اعلن مشروعه يوم 19 مايو 2013م في ميثاق النظام الجديد الذي يدعو لحل قضايا الوطن بالوسائل السلمية لتفادي إراقة الدماء. فالإمام هو المطالب والمؤسس والداعي للحوار، ولكن والأمانة تقتضي وانتم هنا يجب أن تعرفوا حقيقة ما قاله السيد الامام في مؤتمره الصحفي يوم 7 مايو اتلوه عليكم وهل هنالك جريمة تستحق ان يوضع خلف القضبان؟ قال الإمام: (الوضع في دارفور في كثير من المناطق عاد إلى سيرته الأولى في عام 2004م، الاقتتال لا سيما على أيدي قوات الدعم السريع أدى لحرق عدد كبير من القرى، وإلى زيادة كبيرة في النازحين فراراً من الدمار، وإلى نهب الأملاك واغتصاب النساء، وإقحام عناصر غير سودانية في الشأن السوداني. هذا كله مرفوض وسوف يؤدي لنتائج عكسية كما في الماضي، ونطالب بأن يكون حفظ الأمن حصرياً على أيدي القوات النظامية، ونطالب بإجراء تحقيق عاجل في التجاوزات التي وقعت وإنصاف المظلومين وإلا فإن المجتمع الدولي سوف يتحرك ويبسط شبكة عريضة من الاتهامات على الجناة). هذا ما قاله الحبيب في مؤتمره الصحفي يرشد ويوجه ويحذر بأن تتجنبوا الخطأ والا ذهبتم لمحاكم العدل والجنائية الدولية. وقبل أن اعطي الفرصة للآخرين اتقدم بالشكر الجزيل للقوى السياسية المعارضة وسائر أبناء الشعب السوداني الذين صدعوا بالحق ونادوا باطلاق سراح الحبيب الإمام ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان التي ادانت اعتقاله ونادت بالإفراج عنه وقواعد حزب الأمة في كل انحاء السودان الذين وضعوا انفسهم رهن الإشارة ونحن جميعا رهن الإشارة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
| |
 
|
|
|
|