|
|
|
Re: الحدود فى القرءان الكريم (Re: جلالدونا)
|
1/ حد الزنا <الزانية و الزانى فاجلدوا كل واحد منهما مائه جلده ولاتاخذكم بهما رافه في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين> سوره النور 2/ حد السرقة والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله ..سوره المائدة ,, 3/ حد القذف والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا باربعه شهداء فاجلدوهم ثمانين جلده ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون.. سوره النور 4/ حد الحرابة إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا إن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم في الدنيا خزى ولهم في الاخره عذاب عظيم ... سوره المائدة 5/ حد البغى وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ,,,سورة الحجر
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: الحدود فى القرءان الكريم (Re: جلالدونا)
|
و الحديث هنا عن حد الردة و معنى الردة اصطلاحا الارتداد عن دين الاسلام و الاستفهام الاول و فى بالى ان الردة نوعين ارتداد عى الاسلام الى دين اّخر كالمسيحية و اليهودية و ارتداد عن الاسلام الى الشرك بالله و الكفر,, فهل يستويان حكما ؟
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: الحدود فى القرءان الكريم (Re: جلالدونا)
|
ثم ان هناك اّيات قرءانية تتعرض و حكم قتل المرتد كقوله تعالى ( ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون) و فى تأويل اعمالهم قالوا
Quote: اختلف العلماء رحمة الله عليهم في المرتد ، هل يحبط عمله نفس الردة أم لا يحبط إلا على الموافاة على الكفر ؟ فقال الشافعي : لا يحبط له عمل إلا بالموافاة كافرا .
وقال مالك : يحبط بنفس الردة .
ويظهر الخلاف في المسلم إذا حج ثم ارتد ثم أسلم ، فقال مالك : يلزمه الحج لأن الأول قد حبط بالردة .
وقال الشافعي : لا إعادة عليه لأن عمله باق .
واستظهر عليه علماؤنا بقول الله تعالى : { لئن أشركت ليحبطن عملك } وقالوا هو خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم والمراد به أمته لأنه صلى الله عليه وسلم يستحيل منه الردة شرعا .
وقال أصحاب الشافعي : بل هو خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم على طريق التغليظ على الأمة ، وبيان أن النبي صلى الله عليه وسلم على شرف منزلته لو أشرك لحبط عمله ، فكيف أنتم ؟ لكنه لا يشرك لفضل مرتبته ، كما قال الله تعالى : { يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين } ; وذلك لشرف منزلتهن [ ص: 208 ] وإلا فلا يتصور إتيان فاحشة منهن ، صيانة لصاحبهن المكرم المعظم .
قال ابن عباس ، حين قرأ : { ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما } ; والله ما بغت امرأة نبي قط ، ولكنهما كفرتا .
وقال علماؤنا : إنما ذكر الموافاة شرطا هاهنا ، لأنه علق عليها الخلود في النار جزاء ، فمن وافى كافرا خلده الله في النار بهذه الآية ، ومن أشرك حبط عمله بالآية الأخرى ، فهما آيتان مفيدتان لمعنيين مختلفين وحكمين متغايرين ، وما خوطب به النبي صلى الله عليه وسلم فهو لأمته حتى يثبت اختصاصه به ، وما ورد في أزواجه صلى الله عليه وسلم فإنما قيل ذلك فيهن ليبين أنه لو تصور لكان هتكا لحرمة الدين وحرمة النبي صلى الله عليه وسلم ولكل هتك حرمة عقاب ، وينزل ذلك منزلة من عصى في شهر حرام ، أو في البلد الحرام ، أو في المسجد الحرام ، فإن العذاب يضاعف عليه بعدد ما هتك من الحرمات ، والله الواقي لا رب غيره . |
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: الحدود فى القرءان الكريم (Re: جلالدونا)
|
و قوله تعالى
| Quote: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ and#1754; ذَand#1648;لِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ and#1754; وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ |
و تفسيرها فى الجلالين
| Quote: ( يا أيها الذين آمنوا من يرتد ) بالفك والإدغام يرجع ( منكم عن دينه ) إلى الكفر إخبار بما علم الله وقوعه وقد ارتد جماعة بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم ( فسوف يأتي الله ) بدلهم ( بقوم يحبهم ويحبونه ) قال صلى الله عليه وسلم : "" هم قوم هذا وأشار إلى أبي موسى الأشعري "" رواه الحاكم في صحيحه ( أذلة ) عاطفين ( على المؤمنين أعزة ) أشداء ( على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ) فيه كما يخاف المنافقون لوم الكفار ( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع ) كثير الفضل ( عليم ) بمن هو أهله ، ونزل لما قال ابن سلام يا رسول الله إن قومنا هجرونا . |
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: الحدود فى القرءان الكريم (Re: جلالدونا)
|
شكري أخي على هذا الطرح الجميل:
Quote: 1/ حد شارب الحمر 2/ حد الردة |
لو اردنا أن نثبت كل شئ فقط من القرءان الكريم، فلن تجد دليل -مثلا - على عدد ركعات كل صلاة وكيفيتها، والمعروف أن الصلاة من أجل العبادات في الاسلام. إذا: لابد وأن نمر بالسنة النبوية لمعرفة الحدود التي لم يأت تفصيل لها في القرءان، مثل الصلوات.
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: الحدود فى القرءان الكريم (Re: قصي محمد عبدالله)
|
مرحب قصى
Quote: لو اردنا أن نثبت كل شئ فقط من القرءان الكريم، فلن تجد دليل -مثلا - على عدد ركعات كل صلاة وكيفيتها، والمعروف أن الصلاة من أجل العبادات في الاسلام. إذا: لابد وأن نمر بالسنة النبوية لمعرفة الحدود التي لم يأت تفصيل لها في القرءان، مثل الصلوات. |
نعم لابد من المرور على السنة النبوية و لكن تبقى المرجعية الاولى للقرءان خاصة اذا تعارضت السنة مع حكم القرءان ... ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون .. فعقوبة المرتد حبوط العمل فى الدنيا و الخلود فى النار بعد الموت و نقل عن النبى الكريم فى خكم الردة
| Quote: من بدل دينه فاقتلوه |
و ده الالتباس الدايرلو معالجة أنو فى فرق كبير بين قوله تعالى فيمت من الموت و اقتلوه من القتل وكمان محيرنى اكتر يا قصى ... نفس العلماء الآفتو بقتل المرتد راجع تفسيرهم لهذه الاية الكريمة فى مداخلة اعلاه
| |

|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحدود فى القرءان الكريم (Re: جلالدونا)
|
و من البحث اعلاه
Quote: والمرتدُّ يُقتَل بالاتِّفاق[3]:
قال ابن قُدامة - رحمه الله -: "وأجمَع أهل العلم على وجوب قتْل المرتد، وروي ذلك عن أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، ومعاذ، وأبي موسى، وابن عباس، وخالد، وغيرهم، ولم ينكَر ذلك، فكان إجماعًا"[4].
|
وحكم الرددة هنا سنده الاجماع و الاتفاق فهل اجماع السابقين ملزم لدرجة التقديس للاحقين ؟
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: الحدود فى القرءان الكريم (Re: جلالدونا)
|
فى حياته الكريمة صلى الله عليه وسلم اخبر القرءان عن حادثتين تستوجب تطبيق حدى الردة و القضه لكنه لم يفعل و الحادثة الاولى فى قوله تعالى
Quote:
وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ and#1754; قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ |
و سبب نزولها
Quote: قوله تعالى: { وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ...} الآية. [65]. قال قتادة: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، وبين يديه ناس من المنافقين، إذ قالوا: أيرجوا هذا الرجل أن يفتح قصور الشام وحصونها هيهات هيهات له ذلك، فأطلع الله نبيه على ذلك فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: احبسوا عليَّ الرَّكْبَ، فأتاهم فقال: قلتم كذا وكذا، فقالوا: يا رسول الله، إنما كنا نخوض ونلعب. فأنزل الله تعالى هذه الآية. قال زَيْد بن أَسْلَم، ومحمد بن كعب: قال رجل من المنافقين في غزوة تبوك: ما رأيت مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطوناً، ولا أكذب ألْسُناً، ولا أجبن عند اللقاء - يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه - فقال له عوْفُ بن مالك: كذبت، ولكنك منافق، لأخْبِرَنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذهب عوف ليخبره، فوجد القرآن قد سبقه، فجاء ذلك الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ارتحل وركب ناقته، فقال: يا رسول الله، إنما كنا نخوض ونلعب، ونتحدث بحديث الركب نقطع به عنا الطريق. أخبرنا أبو نصر محمد [بن محمد] بن عبد الله الجَوْزَقِي، أخبرنا بشر بن أحمد بن بشر، حدَّثنا أبو جعفر محمد بن موسى الحلواني، حدَّثنا محمد بن ميمون الخياط، حدَّثنا إسماعيل بن داود المهْرَجَاني، حدَّثنا مالك بن أنس، عن نافع، عن ابن عمر قال: رأيت عبد الله بن أبيّ يسير قدَّام النبي صلى الله عليه وسلم والحجارة تَنْكُبُه وهو يقول: يا رسول الله، إنما كنا نخوض ونلعب، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: { أَبِand#1649;للَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِءُونَ} .
|
و الثانية حادثة الافك و ام المؤمنين السيدة عائشة وفرية عبدالله بن ابى سلول ولم يقم عليه الرسول حد القذف
| |

|
|
|
|
|
|
| |