|
|
كفاية خلاص يا ظلم كفاية خلاص يا غربة
|
رسالة للوطن الذي لم نعش فيه الا القليل انا شخصيا مواليد 11/3/1978م تغربت عنه نهاية عام 2003م الى اسمرا حيث قوات التجمع حتى عام 2006م ومنها فى نفس العام الى السعودية لغربة دون هدف الا الهروب من وطن ضاق بى والكثير من الكوادر وحتى يومنا هذا يعنى بحساب كده عمري الآن 36عاما عشت فيها متغربا 11عاما ولسع ما معروف الى متى هذه الغربة التي دون هدف محدد أحس أنني لن أكمل هذا العام لأنني منذ ان وعيت أتوقع ان أموت موت الفجئة لكني أتمنى ان لا أموت دون ا ن أري فى حكامنا الظالمين يوما نحاسبهم فيه وندفن فى ترابه ولكن كيف يأتي واغلب أحزابنا وحركاتنا المسلحة تفاوض هذا النظام وهذا اعتراف به مهما كان الهدف فأن الغاية لا تبرر الوسيلة ونحن ننتظر ان يأتي حل اولا سأتناول حزبا تلو الآخر فى إيجاد حل من خلال مساماته وسأبدأ بحزبي الذي عشقناه وعملنا من خلاله . -الحزب الاتحادي الديمقراطى :- من اين ابدأ حزب به كوادر تسد عين الشمس ولكن قيادات لا تشبه مبادئ الحزب ولا تشبه كوادره ومن الصعب ان يأتي حل من خلاله إلا إذا فعلت الحركة الاتحادية وتم وحدة الكلمة من خلالها لأنني أثق فى قياداتها المؤسسة لها لمواقفهم النضالية الثابتة . -حزب الامة القومي :- هذا الحزب عيبه الوحيد انه توجد به قيادة لا يوجد لها موقف واضح برغم انه مليء بكوادر وقيادات أخري لكنها للأسف لا تملك القرار أي انه أيضا لا يمكن ان يأتي الحل من خلاله . -الحزب الشيوعي السوداني :- حزب له القدرة على تحريك الشارع وله الخبرة فى ذلك ويوجد به كوادر قوية ومقاومة وثابتة فى مواقفها وكذلك قياداته لكن تقتله الشكوك و الثقة بينه وبين التنظيمات الاخري ويكاد نظامه الأمني يحد من فعاليته وأيضا اغلب كوادره القوية المصادمة بالخارج أي انه أيضا يصعب ان يأتي الحل من خلاله ويحسب له موقفه الثابت تجاه هذا النظام وايضا عدم اعترافه أصلا بهذا النظام الفاشستي . -حزب البعث العربى الاشتراكي :- حزب قوي وله خبرة كافية لتحريك الشارع ومبادر ولكن ليس له أغلبية فى الشارع السوداني يحرج هذه الأيام النظام الفاشستي الحاكم يمكن اذا وجد اتفاق مع تنظيمات ذات وجود كبير فى الشارع ان يحدث تغيير توجد به كوادر و قيادات قوية و مصادمة . -حزب الحركة الشعبية شمال :- اعتقد ان له القدرة على صنع تغيير ولكن ليس بالحل العسكري لما له من الضحايا ولكن بحماية الانتفاضة بالسلاح . وأيضا هنالك مشكلة كبيرة وهى ان هذا الحزب يفاوض هذا النظام وهذا كمبدأ فى اعتقادي خطاء لأنه اعتراف ضمني منه بهذا النظام مهما كانت النتائج لأنني لا اعترف بحل يأتي باتفاق مع هذا النظام لأنه لا يمكن ان يوقع علي محاسبته ولا يمكن ان يرضي باتفاق يفضي بنهايته إلا بطريقة سلمية وهذا مرفوض تماما لذا يجب مراجعة هذا الموقف المشين . -الحركة الثورية وحركات دارفور :- اعتقد ان له القدرة على صنع تغيير ولكن ليس بالحل العسكري لما له من الضحايا ولكن بحماية الانتفاضة بالسلاح . وأيضا هنالك مشكلة كبيرة وهى ان هذا الحزب يفاوض هذا النظام وهذا كمبدأ فى اعتقادي خطاء لأنه اعتراف ضمني منه بهذا النظام مهما كانت النتائج لأنني لا اعترف بحل يأتي باتفاق مع هذا النظام لأنه لا يمكن ان يوقع علي محاسبته ولا يمكن ان يرضي باتفاق يفضي بنهايته إلا بطريقة سلمية وهذا مرفوض تماما لذا يجب مراجعة هذا الموقف المشين . -الحزب الناصري :- يوجد به كوادر قوية و مصادمة ولكن لا يوجد له حضور كبير يمكن ان يساعد فى تحريك الشارع ويحمد له مواقفه الثابتة . بعد ان قدمت هذه الدراسة لواقع هذه الأحزاب ولكن قد يساءل البعض أين الحل اعتقد ان الحل هو تحريك الشارع بانتفاضة محمية بالسلاح هذا في اعتقادي هو الحل الذي يمكننا في أن نصنع مستقبل للأجيال القادمة التي ستحاسبنا يوما علي تركنا لهذا النظام الفاشستي يحكم وطننا كل هذه السنين الحل قادم اصنع القرار وضع بصمتك حتى تفتخر لأجيالك القادمة . ودمتم معتز بشير محمد مكة المكرمة 15/مايو/2014
|
|
 
|
|
|
|