|
|
 لحظة من فضلك (2-13)
|
إهداء الي..
..........
..........
تعبت كثيرا في غيابك وأنت صاحبي الذي أكتب في مساحة قلبه المشاعر بكل سلبياتها وإيجابياتها..
تعبت ببعدي الإختياري عنك وأنت المكان الذي جمعني بإخوتي وأصدقائي فقضينا الاوقات نتسامر ونتاقش نحكي ونضحك في إلفة ومودة..
أعتذر لنفسي ولك عن غيابي المتعمد منك فأثناء غيابك شعرت بوحده غريبة قضيتها في المشاركات في بوستات الآخرين فقط فلم أتعود علي البعد عنك..كانت تجربة مختلفة بها بعض التفكك من الإلتزام
بالكتابة هنا رغم أشواقي لك ورغم غربتي في أي مكان انت لست فيه..
هناك أحاديث تعودتها معك لا يمكن ان تكون بدونك..أحاديث تخصني معك وحدك ..أبوح لك بها ولا أحد غيرك ..ومن خلالك انت تمتد لقاءاتي بالأحبة أكتر فأفرح بها..
لذلك رجعت لك لأبوح لك من جديد بألم أمهات الشهداء..بالغضب في الصدور..بالجوع واليأس والضحكات بينهم..لأحدثك عن الجبهجي الكضاب وعن فتاويه المخزية..وعن خشب الطلح والضريبة عليه
وعن ثورة النساء ..علي الغلاء والعجز عن ستر الحال وإغتيال الابناء وإعتقالهم وتعذيبهم..وعن عدم القدرة علي شراء الطلح !
عن شخصيات تبحث عن مؤلف بعد أن صعب عليها العثور علي نفسها..وعن زمن كنا فيه نضحك بنكت الآخرين فاصبحنا أفضل من يلقي النكته بعد أن يؤلفها..
سأرجع لأشرب قهوتي في جبنة أو في تنكة..ثم أجمع الأحباب حولنا في إصرار..بعضهم يقرأ من بعيد..وبعضهم يشارك بالكتابه..
وفي كل الأحوال..معهم أنا أحبك أكثر..
..............
..............
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: عبد الدائم سيد أحمد)
|
تذكرت تلك العصرية القاهرة للأعصاب. بكل تفاصيلها المؤلمة..
وفيها تم بث خبر قتل أخي مصطفي في المذياع...
تحسست موضع طعنة الألم في قلبي ومعدتي..
وأنا افكر أول ما افكر في أم كل شهيد شاب أو طفل..
كيف ستقضي يا أم الشهيد أيامك الحالية والقادمة؟؟
أنا أعلم..
فقد عشتها مع أمي أكثر..
ستصرخي بأسم إبنك في أي لحظة فقدتي الوعي فيها بعد نوبة صراخ وعويل..
وعندما يغمض الألم والتعب عيونك..
ستسمعيه يناديك في أذنك فتقزي مخلوعة لتردي مناداته..
ولا تستوعبي الموقف الا بعد وهلة ذهول يتبعها إنكار لخبر فقده..
تصرخي وتجري والظلم يقطع كبدك فتنزفي أكثر..
عند موته ماتت النيا!
ايامك القادمات سوداء مهما كان إيمانك وصبرك..
سيزيدها سواد أن القتلة مازالو يحكمون ..
كيف ستهربين من اصواتهم القبيحة وهم يهددون ويكذبون؟
كيف ستشيحين بوجهك عنهم وهم حولك في كل مكان يرقصون؟؟
سيسكن سواد الحزن قلبك حتي تلتقيه..
كنا هناك أختي فأعلمي..
أنه جرح يغور في القلب في كل يوم أكثر ولا يشفي..
يوما ما..
ستأكلين ولا تعرفين طعما لما تأكلين
أمي كانت هتاك ومازالت هناك فالجرح أكبر من أن يشفي..
ستخافين علي من تبقي من أخوان الشهيد حتي يصير خوفك هو جزء منك..
سيقهرك الظلم بقسوته حتي تظني أن الدنيا ليس فيها غيره
وان كل الصريخ هو لا شيء بجانب صريخ روحك..
ستصلين وتقرأين الإخلاص وتزيدي فيها للشهيد ولا تتوقفين..
ثم تقومي من سجادة صلاتك لتبكي حتي الصلاة التي تليها.
هو جرح الوطن وهذا ما يعزيك قليلا..
إلا أنجرحك مهما شاركك فيه أحد إلا أنه يبقي جرحك الذي لا يشفي ابدا..
فأنت التي حملتيه في رحمك تسعة اشهر..
في كل يوم فيها كنت تحادثيه وهو يتغذي من دمك..
أنت وحدك خضتي آلام الولاده به وأول من أحتضنتيه وسبحتي سعادة بالنظر في عيونه..
قاسمتيه أنفاسه وهو في حضنك وشربها هو أيضا مع لبنك أكثر ..
شاهدتيه وهو يكبر أمام عينيك ..
تعرفين ماذا يحب في أكله أكثر وكيف يكون ملبسه..
فرحتي بنتائج دراسته ولم تنم أعينك أثناء إنتظارها....
....................
....................
قلبي معك يا أم الشهيد..
وأمي حزنها متزايد وقد مضي علي إستشهاد أبنها ما يقارب الربع قرن..
في كلعام تنتظر خبرا مفرحا ولا يحدث أن يأتي..
حزني كبير وقضية التار ليست بيدك ولا بيده ولا بيدي وحدنا..
والعدو مازال فرحا بالدماء التي يسفكها ومستعد في نهم للمزيد...
.....................
Quote: سلامات يا منى
وتحياتى الطيبة
حنكون معاك لحظة بلحظة
لاننا ما اتعودنا غيابك |
مرحب بأول الزوار الغالي عبد الدائم..
قاطع الحركة خالص ومافي أخبار منك؟؟
سلامات ليك وللأسرة..
...................
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: Muna Khugali)
|
هي مواكب دفن للجتمان فقط حضرتها الملائكة مع السائرون كبرت معهم ودعت لروح الشهيد بالخلود!
................
https://www.facebook.com/photo.php?v=528728370543147
شاهدت الفيديو والأحساس بالظلم يغلب ما عداه..
هي أم ..مجرد أم تحب إبنها أكثر من حياتها..
هي كأي إمرأة عادية تستيقظ الفجر بعد أنا نامت بعد أن تعشي ابنائها وناموا..
تستيقظ لتتمم عليهم قبل خروجهم للمدارس لتبدأ رحلة نضالية لا تعرفها هي بهذه الصفة|..
تعرف أنها فقط مشوار إعداد الطعام لأسرتها بمبلغ قطعا لا يكفي..
تتشقق أرجلها في الجري بين شراء الخضار وما تحتاجه ويتعب عقلها في التدبير..
وهي لا تدري ان الصداع الذي يصيبها من القلق والتفكير في التدبير..
وأن آلام أرجلها من التعب في إسعاد أسرتها..
أم الشهيد هزاع..
خرج إبنها ولم تكن معه..فقط كانت تعرف أنه طفلها الذي لا يعمل بالسياسة..
وهي في بساطتها لا تقصد أن السياسة عيب والعمل فيها تخريب..
فقط تقصد وصف كيف نال الظلم إبنها..
أم الشهيد تبكي بقلب الأم المفجوع ..
ذهب هزاع والرصاصة في رأسه..
رأت إبنها الطفل مقتولا والرصاصة في رأسه..
لا يبدو عليها أنها بكت..
أمهات الشهداء لا يبكين..
علي الإطلاق لا يبكين كما يبكي الآخرين..فقط تمزقهم الصدمة ويطحنهم الألم فينوحن ومصارينهم تتلوي من الظلم..
..........
..........
أم هزاع رفعت يديها بالدعاء لرب العرش الكريم بأن ينتقم لها ولإبنها..
ودعوة المظلوم مستجابة حتي وإن طال الإنتظار لها..
...............
فيديو أم هزاع من بوست الزميل فيصل..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: Muna Khugali)
|
أختنا الفاضلة منى خوجلي
انزفي ولا تتوقفي
باسم أمهات الشهداء
وحفظاً لتاريخ الموت وأصحابه
وحافزاً لمن سيأتي من بعدهم ليقول لا
فيجد تاريخ الرفض قد هزم خوف العنف والقتل والإغتصاب
ولتهنأ أمهات الشهداء بسادة الدارين
أولادهم كانوا جزءاً كبيراً من ( هُتاف ) هزم كيزان السودان في سبتمبر 2013
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: عمران حسن صالح)
|
قام من نومه وهو يفرك عينيه من بقايا نعاس..
سار إلي سريرها يقوده شوقه ..أزاح الغطاء من وجهها قليلا
ناداها..
ماما إنتي كويسة؟؟
أيوه حبيبي في شنو؟؟
مافي حاجة بس كنت عايز أتأكد إنك كويسة..
حضنته وقبلها
ورجع بإطمئنان لسريره لينام!
............
............
نظرت له وهو نائم وأطالت النظر..
راقبت أنفاسه المنتظمة بإرتياح..
مسحت علي رأسه وهي تتأكد من الغطاء علي كل جسده ..
تنهدت وهي تدعو له بكل حنان الدنيا بالعافية وطول العمر..
قبلته ورجعت لمكانها لتنام..
.........
.........
من قتله لا يعرف خصوصية تلك اللحظات..
ولا طعم حنانها ..
لم يعرف الحب طريقا لقلبه من قبل..
لم يجربالارتباط بالأم في طفولته ..
لم يحن أمه ولم يسعد بحضنها..
من قتلك مع إبنك لا يحس بعذاب روحك فليست له روح سبحت بإنسانية من قبل..
لم يجلس حول مائدة كالتي أعددتيها لأطفالك يتناول معهم لقمة هنية..
ولم يصحبهم إلي مدارسهم صباحا..
ولا أستذكر معهم دروسهم يوما..ولا عرف طعم الفرح بنجاحهم..
من قتله بالرصاص ثم قتلك بموته ليس بإنسان!
........
........
نظر القناص لرأس ضحيته أو صدره كما أمره المجرم الأكبر ليصوب سلاحه
ثم أطلق رصاصه لتزداد نشوته بمنظر الدماء تتفجر منه!
سينال مالا يعدده مكافأة علي سلبه أرواحكم..
وسيرقص ليلا مع شيطانه يدبران معا كيف واين ستكون رصاصات الغد..
الا أنه ورغم كل ذلك فإن أم الشهيد لا تخاف..
Quote: أختنا الفاضلة منى خوجلي
انزفي ولا تتوقفي
باسم أمهات الشهداء
وحفظاً لتاريخ الموت وأصحابه
وحافزاً لمن سيأتي من بعدهم ليقول لا
فيجد تاريخ الرفض قد هزم خوف العنف والقتل والإغتصاب
ولتهنأ أمهات الشهداء بسادة الدارين
أولادهم كانوا جزءاً كبيراً من ( هُتاف ) هزم كيزان السودان في سبتمبر 2013 |
سلام يا عمران..
الجرح لا يندمل ابدا..
ولا شفاء ممكن الا بالتار وبشفاء الوطن منهم..
أم هزاع قالت..
ابني لم يقتله الله بل هم الذين قتلوه
وامي كذلك تقول ذلك منذ قتل مصطفي..
فالله لا يسعد بالظلم ولا يحمل بندقية ..
والقاتل سعيد بالظلم وحامل لبندقية..
........................
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: الطيب عثمان يوسف)
|
لو نظرنا لثورات الربيع العربي لوجدناها احيانا في هدنة صغيرة ثم مستمرة بإنتظام..
وفي السودان يتشابه ويختلف وضع التورة فيه من حيث الزمن والتكتيكات له..
أغلب مظاهرات سبتمبر قام بها ابناءنا وبناتنا من طلبة المدارس والجامعات..ثم من بعد ذلك لحق بهم من لحق..
تكتيكات المظاهرات في السودان تقوم في الاحياء وتتقسم..فجاؤتنا الاخبار المؤكده في قيامها في بري..
ثم في الكلاكلات..ثم في الديوم ثم العمارات وشارع الستين ومناطق بحري ومناطق مختلفه في أمدرمان..
بينما قامت في مدن الاقاليم المختلفة بنفس الشكل ولعل أكبرها كانت في مدني..
الهجوم المسعور علي المظاهرات وقتل أبناءنا تطلب المزيد من الحرص وليس دائما الخوف كما يظن البعض..
والحرص واجب إذ لا توجد قنوات قوية ترشد تلك المظاهرات وتقف معها تنظيميا كما كان يحدث مع النقابات وكما
خرج الثوار في أبريل 1985..
في الايام السابقة مات عدد مهول في إنتفاضة أو ثورة سبتمبر التي لن تتوقف وإن هادنت في إشتعالها
مات ابناءنا وبناتنا ومازالوا يموتون تأثرا بجراحهم..لذلك يكون من المؤلم جدا أن نتجاهل الحدث أو نقلل من أهميته
حين نقول لا شيء هناك في حين أن هناك هذا قد شاهد ويشاهد في أوقات أعظم تظاهرات يصنعها أبنائه تقود اليوم او غدا الي خلاص الوطن
ممن أستعبدوه وسرقوه وحرقوه..
من المؤلم أن تسمع أم الشهيد وكل أهله مثل هذا القول..ومن المؤلم أن يفكر المعتقل في السجون بأن من هو في الخارج لا يعرف أنه معتقل في
بسبب خروجه ضد من يحكمه بالقهر..
أذا لماذا مات أبناءنا؟؟
ولماذا ضربت بناتنا وتم تعذيبهن في أوكار الأمن المسعور؟؟
سمر ميرغني ضربت حتي تشوه جسدها وكادت أن تموت..وغيرها كثير
ماذا يكون شعورها حين تقرأ أو تسمع بأن إعتقالها وتعذيبها وموت أخوانها وأخواتها في الوطن غير ملحوظ وأن البعض يستغرب في تلك الأخبار؟
..................
| Quote: نعم لكل آهة ولكل أنة ولكل دمعة انداحت هنا . |
سلامات يالطيب يوسف..
أشفق علي أم الشهيد من أيامها القادمات كلها..
أشفق علي قلبها وعلي كبدها المحروق علي إبنها أو بنتها..
من تلك الصباحات التي لا تشرق فيها الشمس ولا تري في ساعاتها الا الحرقة والألم..
كاذب من يقول أنها تحيا بعد أن يقتل إبنها أو بنتها..
وليس في ذلك كفر أو ضعف إيمان..
بل هو واقع حقيقي مرير فقط..
لندعو للوطن بالخلاص..
تحياتي...
..............
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: Muna Khugali)
|
حتي دعايات البورد تظاهرت مع أهل السودان..
فإرتصت صور النساء بفساتينها الزرقاء والحمراء وأخري يالألوان الشفافة في صفوف منتظمة..
شكرا يا نساء الدعايات..
............
............
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: Muna Khugali)
|
منى أختي ....سلام ....
الشهيد والشهادة زالشهداء تلك مسيرة وطن وضريبة عالية تدفع من دماء الشهداء وأرواحهم حتى تعود للوطن كرامته التي سلبت بليل .....
أم الشهيد قدمت أغلى ما تملك فلذة كبدها ...فماذا قدمنا نحن للوطن الجريح .....
ولكن صبراً منى لابد لهذا الليل أن ينجلي ويسفرعن صبح قريب بمشيئة الله ....فإرادة الشعوب لاتقهر أبداً .....ولن بضيع خق وراءه مطالب ....
فتك بعافيه منى أختي .....
مع كل الحب الذي تعرفين......
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: إدريس محمد إبراهيم)
|
Quote:
منى أختي ....سلام ....
الشهيد والشهادة زالشهداء تلك مسيرة وطن وضريبة عالية تدفع من دماء الشهداء وأرواحهم حتى تعود للوطن كرامته التي سلبت بليل .....
أم الشهيد قدمت أغلى ما تملك فلذة كبدها ...فماذا قدمنا نحن للوطن الجريح .....
ولكن صبراً منى لابد لهذا الليل أن ينجلي ويسفرعن صبح قريب بمشيئة الله ....فإرادة الشعوب لاتقهر أبداً .....ولن بضيع خق وراءه مطالب ....
فتك بعافيه منى أختي .....
مع كل الحب الذي تعرفين...... |
كيف حالك يا إدريس!
نعم مصيرهم الي الزوال الأبدي ولعنة الله تخساهم بدعاء كل المقتولين غدرا والمظلومين في أرجاء كل الوطن..
لعنة الله عليهم بقدر تيتم كل طفل وجوعه وتشرده..
بقدر حرقة قلب كل أم وأب وأخت وأخ وزوجة..
بقدر ضياع أي قيمة في مجتمعنا..
لعنة الله تخشاهم بقدر كل قرش مسروق من الوطن وأبنائه..
لعنة تغشاهم وتبراهم في كل مكان إستفر فيه ذلك القرش..
لعنة الله تغشاهم في كل لحظة وفي كل عيد يكبر العالم فيه للخالق الباريء..
ربنا يورينا فيهم يوم عظيم تفرح فيه أم الشهيد فتقبل تراب الوطن وترقص نشوة بالنصر..
الهي ببركة عيدك الكريم ودينك العظيم وإنتقامك الجبار..
نسألك أن تدمرهم عن بكرة أبيهم وتخلص السودان وأهله منهم ومن بقاياهم!
............
............
اللهم آمين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: Muna Khugali)
|
إني داع فأمنوا معي :
اللهم يا من فرضت الحج على عبادك ...وجعلته أحد أركان الإسلام الخمس .... نسألك اللهم في هذه الأيام المباركات العشرمن ذي الحجه ...والتي أقسمت بهن في كتابك الكريم...حين قلت وقولك الحق (والفجر وليال عشر) أن تخلص بلادنا من هذه الطغمة الفاسدة التي تتحكم في ثروات البلاد وخيراتها فيملأون بها خزائنهم وشعبنا المسكين يعاني الأمرين لكي يعيش كريماً ....
اللهم إنهم بقعلون كل ما يفعلون باسم دينك القويم الذي أمر بالعدل والإحسان ....فعجل بخلاصنا منهم يا أرحم الراحمين ....آمين يا رب العالمين...
وكل سنه وأنت بألف خير ....
وإن شاء الله تسلمي يا منى أخت الشهيد .....
مع كل الحب والإعزاز والتقدير ؛؛؛؛؛
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: إدريس محمد إبراهيم)
|
Quote: إني داع فأمنوا معي :
اللهم يا من فرضت الحج على عبادك ...وجعلته أحد أركان الإسلام الخمس .... نسألك اللهم في هذه الأيام المباركات العشرمن ذي الحجه ...والتي أقسمت بهن في كتابك الكريم...حين قلت وقولك الحق (والفجر وليال عشر) أن تخلص بلادنا من هذه الطغمة الفاسدة التي تتحكم في ثروات البلاد وخيراتها فيملأون بها خزائنهم وشعبنا المسكين يعاني الأمرين لكي يعيش كريماً ....
اللهم إنهم بقعلون كل ما يفعلون باسم دينك القويم الذي أمر بالعدل والإحسان ....فعجل بخلاصنا منهم يا أرحم الراحمين ....آمين يا رب العالمين...
وكل سنه وأنت بألف خير ....
|
اللهم آآآآآآآآآآمين!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: Muna Khugali)
|
ليس من المهم في رأيي أن يكون نافع قد تم رمي الحذاء عليه أو لا..
فحتي لو الأمر إشاعة فإن وراءه فكرة..
المهم الفكرة في رمي الحذاء عليه..
المهم أنه فهم مدي إحتقار الشعب له..
يكفيه ذلا أنه طرد من منزل الشهيد صلاح سنهوري
وقد صلته الرسالة واضحة وقوية..
ومازال إنتقام الشعب ينتظرك..
.................
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: Muna Khugali)
|
وفهم عمر البشير للدين الإسلامي فهم مضحك..
إذ يحاول فيه أن يلعب الحيل مع الخالق القادر..
يطن أن الحج يمحو عنه ذنوب ما توقف يوما عن إقترافها في حق لشعب السوداني..
سفك الدماء حتي فاق عدد الضحايا أي قدرة علي الحصر ..
سرق قوت الشعب بعد ان شردهم وخرب إقتصاد البلد..
عمر البشير لا يعرف أن الله يري ويحاسب..
ولا يعرف معني كلمة المنتقم الجبار..
يؤدي الحج وذنوب السودان كله في رقبته ويديه ملطخة بالدماء..
أي إستهبال هذا؟؟
هل الحج طوتف وهرولة فقط؟؟
لا البشير ولا تلك الحشود التي سافرت للسعودية بأموال الشعب السوداني وعرقهم ودماؤهم
سيقبل منهم حجهم بإذن الله الواحد الأحد..
...........
...........
سرقتك الأيام بقيادة الشيطان فنسيت الله وذبحت وظلمت وكومت الأموال أنت وأهلك وظننت أنك خالد فيها..
الآن قارب عمرك علي الإنتهاء..فلن تعيش نصف ما عشت فالعمر مهما طال محدود!
لن تنفعك أموال الدنيا ولن تطيل لك عمرك..
لن تخلد فيها كما ظننت..
ولن يقبل منك حجك ومن ظلمتهم لم ولن يغفروا لك أبدا سلبك لحياتهم..
اليوم رفعت الامهات يديها لرب العالمين تسأله عظيم إنتقامها..
اليوم يبكي الاطفال في المعسكرات ومناطق الحروب في حرقة علي ضياع سعادتهم وعلي معانتهم وتشردهم..
اليوم يصلي الجميع وفي قلوبهم وعلي ألسنتهم دعاء يسأل الله عظيم إنتقامه منك وممن معك يستجيب الله له بإذنه تعالي..
عمر البشير ومن معه..
كفاكم إستهبال مع الخالق عز وجل..فلن تستطيعوا خداع من خلقكم ابدا!
................
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: Muna Khugali)
|
والحياة تستمر ولا تتوقف في محطة واحدة ولا يعاني الكل نفس المشاعر طوال الوقت..
وكانت الاسابيع السابقة لمجزرة سبتمبر قد عاصرت ضيق من شكل مختلف أثر بشدة علي عدد كبير من النساء..
والسبب في ذلك الضريبة التي فرضت علي خشب الطلح والذي تستخدمه النساء في أشياء كثيرة أهمها زينة الجسد..
وبجانب زينة الجسد يستخدم الطلح والشاف لعمل البخور والأرياح السودانية..
ويعتبر الطلح من أهم وسائل طرد الحشرات وخاصة البعوض الذي لا يغيب كثيرا من الحياة في السودان..
لذلك كان لوقع أمر الضريبة المفروضة علي خشب الطلح وقعا صعبا للغاية علي النساء المنتميات للطبقات الوسطي
بحساب القديم..وعلي الفقيرات الأغلبية بحساب اليوم.. فزيادة سعر الطلح تعني واحد من أمرين..إما شراء الطلح بسعره الغالي
وإنقاص ثمنه من ميزانية المنزل..إما عدم شراء الطلح وبالتالي تحمل تبعات ذلك..
تحمل التبعات ليس امرا سهلا ..إذ كيف يمكن لأي إمرأة منهن أن يمر يوم دون ان تجلس فوق حفرة الدخان؟؟
الدخان زينة الجميع لكنه الزينة الوحيدة المتوفرة للفقراء وليس في الإمكان عدم إستخدامه..
كما أن البعوض قد أنهك جسد الأطفال واصابتهم الحميات ولابد من إشعال عود كل مساء للقضاء عليه..
................
................
دخلت سعدية علي إلهام ونظرة غضب واضحة علي وجهها وقبل أن تسلم علي أهل البيت ضحكت إلهام ضحكة عالية وبادرتها..
- تلاقيك سمعتي بكلام المساخيط ديل في الضريبة علي الطلح!
ما أن سمعت سعدية حديثها حتي إنفجرت..
- العواليق ديل..نسوانهم يمشوا محلات التجميل ويسافروا يتسمحوا بره..
الطلح السجمان ده الماعندنا غيره يغلوا علينا؟؟
إن شالله حياتهم ونسوانهم يمسخوا عليهم زي ما دايرين يمسخوا علينا حياتنا..
قبل ده اصلو ما سمعنا بي عوارة زي دي!
ثم اضافت وهي مازالت تغلي غيظا..
- عليك الله يا إلهام المحنة دي نسوي فيها شنو؟؟
نجيب قروش من وين للطلح ؟؟
ردت إلهام وقد إمتدت لها ثورة الغضب دون أن تشعر..
والله تاني ماعندنا طريقة لدخان طل يوم..وإمكن كمان نضطر نتدخن مرة كل كام يوم..
نوفر الموجود نطرد بيه الباعوض..أها شوفتيه ده كمان زايد كيفن؟؟
ثم اأمسكت بكفها الشمال ذراعها اليمين ناظرة الي المنطقة أعلي الكوع لتريها لسعدية وهي تقول..
- أها شوفي جنس ده..وحات إسم الله أمس بس ولعت عود صغير قلت اطردبيه الباعوض..إنتهي بي جاي والباعوض جه بي جاي..
عايني ضراعي مقطع كيف منه!
..........
..........
ردت سعدية..
والله وليد وفتحي اولادي الله يستر عليهم بس من الملاريا..وليد يبكي ليله كله..
ثم قبل أن تزيد في حديثها صاحت..
إتي كدي النسألك يا إلهام..
باقي ليك عم عبده ولا ولده بيشتغلوا تاني في بيع الطلح ولا بخلوهو؟؟
...........
...........
نواصل...
..........
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: Muna Khugali)
|
منى بقلمك الرشيق كنت خير لسان حال لإمهات وأخوات الشهداء .. إنها جراح لا تندمل بالتقادم!
ولن تزول المرارات الدائمة، وتتنعش الأنفس الحزينة المكلومة، بإستنشاق أغلى العطور
الباريسية ، أو الطلوح السودانية ... ويهيج الأحزان المقيمة بكلفة عالية دخان طلح زادت
كلفته جاءت به نسمة عابرة. من جار، ليذكر بكلفة المعيشة الباهظة .. والمتسبب واحد !
يا منى من الأحزان تخرج كلماتك قطعة أدبية رائعة ، وليت الواقع غير الواقع، ليخرج لنا
قلمك المبدع ذوب نفسكك فرحاً بشقيقك مصطفى .. وبعرس السودان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: نادر الفضلى)
|
وبعد فترة وجيزة جدا من صدور الامر زادت أسعار الطلح وصارت فوق قدرة نساء حي "خليك طبيعي" الذي يقع في أطراف وضواحي العاصمة..
نساء ذلك الحي كمعظم نساء السودان مشهورات بحبهن للزينة حتي قيل ان حيهم علي الرغم من تراكم مياه المطر والبلاعات به الا انه حي خالي من الباعوض..
إذ يندر أن تمر ساعة في أي بيت دون وجود دخان خشب الطلح الذي يطرد الحشرات مثل الباعوض بعيدا دون رحمة..
جلست النساء سويا في تلك الضحوية في احد بيوتهن للدخان سويا....عادتهن أن يتقابلن كجارات كل يوم بعد إكمال طبخ ما أمكن وإنهاء الاعمال المنزلية ثم التقابل للونسة والدخان..
في كل مرة تحضر من عليها الدور كوم كبير من الطلح تنقيه بعناية من عبدالعظيم سيد الكارو او تشتريه من الزريبة مره كل شهر..تحمله وترجع به بالركشة
أما ان كان زوجها ظريفا فإنه قد يحمل الخشب معه في عجلته أو مخلايته. تقوم هي يغسله من كل ما علق به من أترية وربما سوس سكن داخله...
............
............
نواصل..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: Muna Khugali)
|
ذلك النهار شهد سخط النساء وغضبهن العظيم عي من افسد عليهم كل شيء..عبرت سامية عن غضبها بكلمات خرجت كالسيل..
- الراجل ده قاصد شنو يعني بي كده؟
لا خلولينا لبن لا عيش لا كهربا ..لا عفونا من رسوم دراسة..لا قادرين ناكل لا نعيش يجي كمان يحمينا الدخان؟
ردت عزيزة في غيظ كبير وهي تحد كف يدها ..
- هو عنده مشكلة؟؟
اسه تلقيه منزل لمرته الحطب باللوري..أنحنا بس النتعب في قروش الحطب..وحات الله قدر ما حاولت اشوف الزيادة دي أدبرها من وين غلبني كلو كلو
اها الاكل الكتير خليناه..الدخان بنخلا؟؟
ثم ختمت قولها قائلة وهي تخفض من صوتها..
- وووب علي كان بقدر أخليه!
شاركتهم سعدية الإحتجاج وهي تؤكد حديث عزيزة..
- هو ذاتو بتقدري تنومي بلا دخان؟؟
خليك من الفتر والحالو النفسية البيمرقا منك ..عليك لله الباعوض والضبان ده ما أكلنا عديل؟!
الضبان والباعوض الطاردنو طوالي بالطلح..
الزول ده بس تكون مرته ولا بتدخن ولا شيتين راجل ما عنده شغلة!
ثم أضافت قائلة ولافتة لنظرهم..
- أسه شوفتو عبده بس من سمع الخبر دس الحطب كلو..بعد ماكان يمر علينا يحنسنا نعزل دساهو الشين العواليق..
هنا تساءلت نهي في خوف..
- هي هوي كدي كلموني..
إتو الزيادة القالوها دي علي الطلح براهو ولا كمان علي الشاف؟؟.
.................
.................
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: Muna Khugali)
|
دفعت الباب الموارب للداخل ثم نادت..
ياناس البيت...سهام يا سهام؟؟
أهلا مالك بتكوكي من عند الباب ما تدخلي؟
لالا ولعت لي جمرتين ومحصلاهن قبال يموتن.. قلت ليك.. عندي طلحتين سماحة الدنيا فيهن.. الرسول تعالي إتدخني معاي!
ردت إنتصار وقد أسعدتها الدعوة..
- أمشي ..لقيتيهم وين؟
ثم بسرعة علقت كمن لا يصدق الدعوة الكريمة..
أمس سعاد ما سألتك قلتي ما عندك؟؟
ردت عليها في لهجه تحدي غاضبة..
- آآآي قلت..هي قبال ده ما دست مني وقالت ماعندها طلح..ولامن فتحية مشت تشحتها زيت تحمر بيه بطاطس لأولادها لقتها قاعدة تتدخن..اللئامة عليها شنو.؟
هو ما دخان في النهاية!
وأنا القدامك دي..كدي أمرقي النصيحة..كم مرة خليتها تتدخن عندي وبي طلحي وبي ودهني ..هي قايلة الناس ما بتعرف تتلاثم؟!
يخصي عليها..والله زعلت منها جد جد لامن عرفت..البخيلة!!
أسه ما تكتري كلام معاي جاية تتدخني معاي ولا أمشي؟؟
- يسم الله كيفن ما بجي؟؟
........
........
...............
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: Muna Khugali)
|
برقت عيونها وهي تقول بحماس..
-اسمعيني يا سهير.. انا عندي فكره سمحة..
- أها قولي أنتي اصلك أفكارك دي ما بتريحينا منها
- رأيك شنو لو انا وإنتي وناس سكينة وإلهام نعمل لينا صندوق أسبوعي نشتري بيه الطلح..
- كيف يعني؟؟
زي ده أصلو ما سمعنا بيه قبال ده..
غايتو عندك جنس محن!
- شنو الماسمعتي بيه؟ و كيف ما سمعتي بيه؟
ما زي صندوق العده السويناهو السنة الفاتت وزي صنوق الملايات الختته كانت سبعماية جنيه..نسيتي؟
ما كنا كل إسبوع ندفع كل واحدة عشرة ألف نلمها ونشتري للمحتاجة حاجاتها..
- آآآآي متذكراهو ما اتشاكلنا في ملايات صرفتي..
- شكلك أصلو ماكان في ليهو داعي..بس حراق روح وفلس منك ساكت..
أسه كدي خلينا في الحطب..
ثم بدأت شرح الموضوع..
- نحنا نجمع قروش الصرفة يوم الأربعا..
نكلم عبده يجيب لينا الطلح هنا وكل إسبوع ينزله في بيت العليها الصرفة تدفع ليه القروش وينزل ليها الطلح...
كل يوم نتلما الضحوية زي كل مره في بيت زولة الصرفة ونتدخن سوا لغاية الطلح ما يخلص والإسبوع الجديد يكون جه....
عليك الله مش فكرة؟؟
- والله فكره سمحة!
- أها سمح نخصم منه أعواد نظرد بيها الباعوض والضبان ولا ده نشتريه بي طريقتنا؟؟
..............
..............
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: Muna Khugali)
|
في حي أخر صغير يسمي "ووب علينا" قررت النساء ان تخرج في مظاهرة إحتجاجية علي زيادة سعر الطلح بعد أن فرضت السلطات عليه الضريبة
وأصبح من الصعب عليهم شراءه..
قالت إحداهن وهي تظهر إمتعاضها بإصدار صوت من أخر ضروسها...
-والله الموضوع ده ما بيتسكت عليه كلو كلو..لازم نحتج ونمرق مظاهرات حريقة تحرق جلودهم كلهم!
كمان في زينتنا البسيطة دي يتدخلوا؟؟
أسه نسوانهم طبعا ماعندهم مشكلة يشتروا الطلح..ما جيوبهم مليانة بالقروش طواااااالي!
ردت عليها الأخري بخوف وتردد...
- هي رجالنا بيطلقونا كان مرقنا..
إستنكرت بدور تعليقها فقالت...
- يطلقونا؟؟
عشان بيطلقونا..أنا خوفي هم زاتهم يمشوا معانا في المظاهرة!
.........
.........
خرجت المظاهرة ليلا ..كانت في بدايتها تضم إحدي عشر إمرأه عندما وصلت بداية الشارع..إنصم لها في الطريق الاطفال ثم زاد العدد وتزايد عدد النساء
مع بعض الرجال والشباب..وتعالت الهتافات..
لا أكل لا موية
والطلح غلا علينا
..................
..................
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: نادر الفضلى)
|
Quote: منى بقلمك الرشيق كنت خير لسان حال لإمهات وأخوات الشهداء .. إنها جراح لا تندمل بالتقادم!
ولن تزول المرارات الدائمة، وتتنعش الأنفس الحزينة المكلومة، بإستنشاق أغلى العطور
الباريسية ، أو الطلوح السودانية ... ويهيج الأحزان المقيمة بكلفة عالية دخان طلح زادت
كلفته جاءت به نسمة عابرة. من جار، ليذكر بكلفة المعيشة الباهظة .. والمتسبب واحد !
يا منى من الأحزان تخرج كلماتك قطعة أدبية رائعة ، وليت الواقع غير الواقع، ليخرج لنا
قلمك المبدع ذوب نفسكك فرحاً بشقيقك مصطفى .. وبعرس السودان |
يا نادر...
لو رأيت أمي ونظرة الحزن الدائمة في عيونها لكتبت عن حزن الدنيا كله..
مازلت يا نادر أذكر صريخ وبكاء والدي عند سماعه بإعدام مصطفي..
مازلت أشعر بحضنه المبلل بالدموع حزنا وألما وقهرا..
لو رأيت أبي وأمي وخوف علينا في كل لحظة نخرج فيها لكتبت أفضل مما كتبت أنا..
لو رأيت الغضب والدعاء الساخط عليهم والتناقض في مشاعر الخوف ثم تشجيع أمي لنا لنخرج ونثور ضد الطغمة الحاكمة
ثم خروجها قبلنا لكتبت أكثر مني ..
تكررت الجرائم والمشاهد والشعور بالقهر في سبتمبر..
أطفال أغلبهم قتلوا بدون رحمة..
شباب كان يحلم بالغد يخطط ويفرح بالفسحة ويعد مافي جيبه لشراء قميص أو حذاء بدل الذي بلي..
في شنطة المدرسة كتب وكراسات بها علامات الصح وعلامات الخطأ والأمل في نتيجة أفضل يشغل رؤوسهم الفتية..
تعبوا يا نادر من الأوضاع كلها وحلموا بأن يكونوا جزءا من التغيير..فكان جزاء أحلامهم القتل رميا بالرصاص!
...........
...........
يا نادر قيل للجميع في السودانان لا حق لهم في الحياة ولا حتي في الهواء الذي يستنشقوه!
الطلح والسيناريو له ما هو الا تعبير عن سلب الجميع أقل حق ممكن للإنسان وللنساء علي وجه الخصوص..
واصل معانا..
..............
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: Muna Khugali)
|
سلام يا ملكة
كل ما أقرأ حروفك أحس بأنها تخاطبني, منذ زمن طويل لم نلتق اسفيرياً ولا مكانياً
كل هذه الأفكار والمرامي تزدحم في أذهاننا ونذهل من أحدها لنذهل بالآخر
عافى الله الوطن وأقر عينك بمآلات مرتجاة
نعلكم طيبين من الهبوب ؟
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: Muna Khugali)
|
لا أعلم حقيقة
ما الذي يمكنني قوله يا منى
والوجع مترامي الأطراف
كلما انتقلت من كلمة إلى أخرى
أحسستها كالخنجر تنغز صدرك
ما هذه الابتلاءات العظيمة التي وقعنا في حياضها
وهم سادرون سادرون بلا تراخي
في غيهم
ما الذي يمكنني قوله يا منى بالله عليك
تحياتي، محبتي واحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: بله محمد الفاضل)
|
Quote:
لا أعلم حقيقة
ما الذي يمكنني قوله يا منى
والوجع مترامي الأطراف
كلما انتقلت من كلمة إلى أخرى
أحسستها كالخنجر تنغز صدرك
ما هذه الابتلاءات العظيمة التي وقعنا في حياضها
وهم سادرون سادرون بلا تراخي
في غيهم
ما الذي يمكنني قوله يا منى بالله عليك
تحياتي، محبتي
|
كنت قد ظننت ان الموت..وليس أي موت..
موت بالقتل وبتعمد من البشر أمر يمكننا فيه إتكال عقابه لرب العالمين مادمنا عاجزين..
وكنت مع أمي وأمهاتهم وأخواتهم وأبنائهم قبل ذلك أظن أن الشعب سيهب مرة واحدة في وقت عاجل جدا ويأتي ونحن في قلبه بتارهم.
إلا أنني كنت ساذجة في أحلامي وفي توقعاتي وحتي في ظني أنني فعلا تكلت الأمر علي المنتقم الجبار..
فلا تمسكت بالرب وحده وسيلة في الإنتقام..ولا تحركت حركة قوية للإنتقام..
كما أن الشعب شابهني وانا منه وهو مني..
وهذا هو الحال..
كلما زاد الظلم كلما عجزنا..
الا هم تلك الزهور التي كانت يانعة.
الاصغر منا عمرا وأكبر منا قامة وقيمة..
لما زاد الظلم وقفوا له وتصدوا بشجاعة الطفولة والشباب..
أظهروا إنسانيتهم وقيمتهم كبشر نيابة عنا...
فقتلوهم!
ولما زاد إحساسنا بالظلم أكثر حين قتلهم..عجزنا أكثر..
كم شاب وشابة نحتاجهم أموات لينكسر قفص حبسنا؟؟
.................
.................
دعنا نبكي أولا ...علي هوان نفسنا امام ضعنا وتخبطنا..
فربما جاء الحل بعد ذلك!
تحياتي يا صديقي...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: Muna Khugali)
|
هناك مشروع مقدم لتقديم مساعدة مالية للأمهات حديثات الولادة بدعمهم بمبلغ مائتين جنيه شهريا للإلتزام بإرضاع مولودهم
علي الأقل لعدد من الشهور!
وهدف المشروع هو التقليل من عدد الأصابات بسرطان الثدي والتي يقول العلماء أن الإرضاع يساهم في التقليل منها..
ثم الهدف الثاني ولا يقل أهمية عن الأول هو قوة حصانة الطفل الذي يتم إرضاعه..
بالطبع تقليل حالات الإصابة بالسرطان تعني معدل أكبر لحياة المرأة..تخفيض في الصرف علي علاجات السرطان المتزايدة..
وفي نفس الوقت المحافظة علي الصحة الجسدية والنفسية للطفل..
يتعرض المشروع الي المهاجمة من البعض ومنهم نساءا علي اسس تتلخص في أن الأمهات لهن مطلق الحرية في إرضاع الطفل أو عدم إرضاعه..
وذلك إما بسبب خوفهن من الترهل الذي قد يسببه الإرضاع لصدورهن .إما بسبب عدم تحملهن لعملية الإرضاع في حد ذاتها..وإما لأن صدورهن لا تدر اللبن اللازم للإرضاع..
ويستند البعض علي رفض آخرأساسه التكلفه المالية..إذ أن المبلغ الذي يدفع للأمهات سيتم دفعه من أموال دافعي الضرائب!
ويضيف ذلك الفريق المحتج علي المشروع سؤالا معقولا..
كيف سيتم التأكد من ان الأم ترضع الطفل حقا ولا تستفيد فقط من المال المدفوع في شيء آخر؟؟
وهل ستخضع النساء فقط للمراقبة من السلطات المختصة لمعرفة ذلك؟؟
أما الفريق الآخر فإنه بالطبع يرحب بالمشروع إذ يري أن المال المدفوع سيمكن المرأة من تغذية أفضل ويوفر فرص وقت أكثر لقضائها مع الطفل حين إرضاعه...
..............
..............
مسئولية إرضاع الطفل مسئولية وغريزة في الأم..وأستغرب أن ترفض أي أم إرضاع طفلها بسبب خوفها علي جسدها..واستغرابي بالطبع لا ينفي وجود تلك الفئة من النساء..
فمشاعر الأم الصاقة والتي تنمة معها أكثر أثناء الحمل وتعظم عقب الولادة لا تجعلها تبعد طفلها عند الرضاعة أبدا من صدرها الا بعد أن يشبع ويكتفي حتي
وعملية الإرضاع ليست بالأمر السهل علي الآطلاق..إذ تتطلب بداية تفرغ الأم وتواجدها بجانب طفلها حتي وهي متعبة أو لها من الإلتزامات الأخري التي يتوجب عليها القيام بها..
وفي المحاكم السودانية يحكم للمرأة المطلقة والتي لها رضيع بنفقة إرضاع حتي تتمكن من تغذية الطفل بشراء ما يغذيها ولتتفرغ لتلك التغذية هذا لعلمهم بأهمية الرضاعة للطفل
ولصحته المستقبلية..
..............
..............
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: Muna Khugali)
|
العزيزة مني خوجلي
تحياتي الدافئة والف حمد الله علي السلامة بعد السفر .
تخيلي يا مني المعروف الثورات بتأكل بنئها عشان تنتصر ونحنا في السودان
الثورات بتأكل بنئها عشان تنخمد , يا للوجع العضال .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: shaheen shaheen)
|
سلام يا شاهين
كنت اعد نفسي للرد علي مداخلتك الطيبة بحيث ياتي ردي
مستوفيا انقاط عديده حول المراة وادوارها والحركة النسوية والاستاذة فاطمة
كان موت نادية المفاجي سببا في ان لا ارجع الا لحظة الا الان!
وكنت انوي الرد عليك وعلي مداخلة اخري الا انني وجدتك قو محوت ماكتبت ربما ظننا انني لا
اود ان ارد عليك..
اعتذاري عن تاخري حتي خارج عن ارادتي
واتمني ان ترجع ماكتبته حتي نناقشه سويا ومع الاخرين.
ويهمني ان اخبرك هنا انني اكن لك كثير من التقدير ويسعدني كثيرا ان تكتب في اي شان نناقشه معا
ومعليش بكتب من التلفون وماعارفة محل الهمزة وين!!
خليك ظريف رجع الكلام ولا هارد من راسي علي حسب ما اتذكر
خليك ظريف
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: مني عمسيب)
|
Quote: العزيزة مني خوجلي
تحياتي الدافئة والف حمد الله علي السلامة بعد السفر .
تخيلي يا مني المعروف الثورات بتأكل بنئها عشان تنتصر ونحنا في السودان
الثورات بتأكل بنئها عشان تنخمد , يا للوجع العضال . |
سلام يا موني ....
قصتنا في السودان قصة طويلة جدا مع أنه كل معوقاتها واضحة وفارغة لو القلوب إجتمعت...
أولادنا بيروحوا لأنو الكبار ما إنتبهوا زمان للجاياهو الأيام..
ولسة تاني بيموتوا لأننا لسه ما إجتمعنا علي قلب رجل واحد..
وهو في الحقيقة القتل عمره ما وقف في السودان..
كان ما بي غارات وقنابل بيتقتلوا بالإعدامات وفي ده بيستوي العسكر والمدني..
بندقية مصوبة للعسكري وواحدة تانية للمدني الصبي..
أها العمل شنو؟؟
ونحنا رايحين شديد..
.........
.........
شباب الامارات يا مني مفرغين لبناء المستقبل..الدولة موفرة ليهم المعيشة المحترمة والمرتب الجيد
والتعليم لأعلي المراحل زي ماعايزين..والليله مجموعة في الطيران مكونة من ستين شاب إنتهوا من بناء أول طيارة إماراتيه..
بمجهودهم وتفكيرهم وتكريس الوقت ليها..
وإحنا أولادنا بيمنعوا عنهم التعليم ومالاقيين شغل ولما يحتجوا بيقتلوهم!
.............
.............
وجع عضال فعلا!
......
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: Muna Khugali)
|
ومرض السرطان اللعين منتشر كثيرا ونسبة الإصابة بسرطان الثدي عاليه بين النساء والرجال..
وفي أثناء الحملة ضد مرض سرطان الثدي بأمريكا ولتشجيع النساء علي الكشف الدوري..
قامت الصحفية إيمي روباك في برنامج صباح الخير أميريكا بدور قيادي في الحملة..تطوعت لفحص ثديها علي الهواء لمعرفة إن كانت مصابة بمرض السرطان ام لا..
بالطبع لم تشتك منه من قبل ولم يكن في تفكيرها أكثر من تشجيع وتنشيط الحملة وسط النساء...
لذلك كانت الصدمة مهولة عند وصول نتيجة الفحص لتكتشف أنها مصابة دون أن تدري بسرطان الثدي!!
النتيجة انها قامت بإستئصال ثدييها في الحال خوفا من إنتشار المرض في باقي جسدها!
هذه القصة ذكرتني بمرض شابه صغيرة في السن وإكتشافها لمرضها بالصدفة أيضا..
إذ بينما جلست وسط العائلة تشاهد برنامج عن سرطان الثدي..إذ بها تسأل قريبتها الطبيبة بأن تري ذلك الورم الصغير حداعلي أحد ثدييها..
نصحتها قريبتها بالذهاب للطبيب في الصباح الباكر ..وبعد فحوصات سريعة إكتشفت أنها مصابة بالمرض الخبيث!
...............
...............
فحص سرطان الثدي مؤلم للغاية إلا أنه قطعا ليس أكثر إيلاما من مفارقة الحياة !
.
..........
Quote: http://www.bbc.co.uk/news/entertainment-arts-24910422
Mammogram finds US TV reporter Robach's cancer
Good Morning America's Amy Robach found out she had breast cancer while filming a report for the show
Continue reading the main story
Related Stories
US reporter finds cancer after TV test Watch
Test 'breakthrough' for breast cancer Watch
Anastacia has double mastectomy
Good Morning America's Amy Robach has revealed she will have a double mastectomy this week, a month after undergoing a mammogram on the show.
The 40-year-old correspondent discovered she had breast cancer after reluctantly agreeing to have a screening filmed for the ABC show.
She said GMA anchor Robin Roberts had persuaded her that if the story saved one life, it would be worth it.
"It never occurred to me that life would be mine," said Robach.
Producers chose Robach to cover the mammogram story because it is recommended that women at the age of 40 regularly check for breast cancer.
During Monday's programme, and in a blog post following the show, Robach said doctors had not yet determined what stage the cancer had progressed to, or whether it had spread.
The original story, which was part of the GMA Goes Pink breast cancer awareness day, featured Robach emerging from her on-air mammogram, before telling colleagues that it hurt much less than she thought it would.
A few weeks later she was told she had cancer, after returning for what she thought would be some follow-up images.
Robach said that her husband, actor Andrew Shue, had returned from his work trip that night and her parents had also caught a flight to New York to join her.
"We started gearing up for a fight," she said, as she revealed that she would have both breasts removed this Thursday, followed by reconstructive surgery.
Robach joined ABC in 2012 from NBC, where she was a Weekend Today host.
She frequently filled in as a presenter on ABC's top-rated morning show GMA, while host Roberts was fighting a serious blood and bone marrow disease.
Robach said that with a full-time job and two children she had always found reasons to put off having a mammogram herself.
However a doctor told her that the test had saved her life.
"I can only hope my story will inspire every woman who hears it to get a mammogram, to take a self-exam," said Robach.
"No excuses. It is the difference between life and death."
'
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: Muna Khugali)
|
أول أمس كان صباحا قارص البرودة..قررت أن آخذ أحفادي فيه إلي نزهة كاذبة!
الخروج من المنزل كان يعني لهم الكثير وكان غرضي أن أذهب وأشتري إحتاجاتنا من السوق..
علقت علي ظهر كل منهم حقيبة صغيرة إذ كنت أعلم ان طلباتهم ستزيد عن طاقة حملي لها بمفردي...
وبمجرد دخولنا للبارك الصغير في الطريق..جري كل منهما في إتجاه لتفريغ طاقة عجيبة عندهما...ومن حولهما وفوقهما
تساقطت اوراق الشجر معلنة عن موتها..
أذكر تلك الطاقة وذلك الجري المستمر دون تعب سريع في طفولتي..أذكرها في حدائق القرشي وفي تلك الحديقة الصغيرة التي كانت تزين
الخرطوم إتنين بألعابها التي ما كنا نتنازل أبدا عن يوم الخميس بها..
وبين ذكرياتي الخاصة ورؤية ياسين ويوسف يجرون مرحي..رأيتها تلك الطفلة الشقية ف فستانها القصير الأبيض
تجري وتقفز بين الاشجار وتصرخ صرخات مرح وهي تقطف من الزهور الصغيرة لتشمها تم تجري وهي تنفخ في صفقاتها حتي تطير وتسقط
في إتجاهات مختلفة..تصلح الطفلة ضفائرها التي تسابقها في المرح ولا تتوقف عن الجري..
إلتفتت لي حين رأتني وجرت نحوي بأقصي سرعتها مددت ذراعي لأحضنها وإرتاح قلبي قليلا إلا أنها جرت سريعا حتي إختقت عن نظري وسمعت لحظتها يوسف يناديني
نظرت له أؤكد متابعتي له....
كانت تلك نادية كما سأراها بخيالي وأذكرها دائما!
.............
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: Muna Khugali)
|
الدنيا حلوة يا طيبة..
نعم جميلة حتي ومآسينا تكثر فيها وطعم الحنضل أقسي مما نتحمل..
نظرت حولي يا نادية ورأيت استعدادات العالم لأعياد الكريسماس وفرح الاطفال ولهفة الكبار في شراء الهدايا..
فكرت في تمسكنا بالحياة حتي في أصعب الاوقات وكيف نستمر فيها ..
لم نفعل ذلك إن لم تكن الدنيا حلوة ونحب أن نكون فيها؟؟
فكرت في حديثهم عن تلك الدمعة التي تطفر من عيون البعض عند معرفتهم باقتراب لحظة النهاية..
كنت أستغرب حديثهم وأتسائل كيف عرفوا بذلك؟؟
لكني تأكدت منها تماما عندما رأيتها قبل ساعات من إنتقال أبي وتنحدر ببطء من عينه اليسري لتستقر في حزن أبدي تحت عنقه..
عرفتها لأني كنت أعرف أن والدي كان لا يطيق فراقنا أبدا ..ولان مرضه الشديد كان يخبرنا ويخبره عن قرب موعد الرحول..
دمعة فراق حارقة فيها كل ذكريات العمر والحب والحزن والفرح والجمال وتفاصيلهم..
نزلت عن عينه هو فرأيتها ورأيت شريط حياته حتي تلك الخاصة بطفولته..نعم كنت اشاهدها معه بإحساس المفارق وباحساس حبي الشديد له..
الحياة حلوة..وتشبهك تماما يا نادية..ولا نود مفارقتها!
تلك الدمعة الهادئة والحارقة من عين أبي..رغم تعب المرض وقسوته كانت دليل علي ان جمال الدنيا اقوي من قبحها الذي اصبح يتصدر صحفنا وأخبارنا
وتلك الحروب والمجاعات والكوارث..كم هو مر الفراق!
نظرت لتلك الانوار بالوانها القزحية وأعجبتني للغاية وأنا احاول ان اكون محايدة فابعد عن تشاؤمي..نعم تمنيتك معي وأعزاء آخرون كثر فارقونا دون وداع..
تمنيت ان اراكي وانت تضحكين وتعلقين علي روعة الحياة خاصة عندما يسعي العالم العاقل فيها لأن يجعلها فرح في متناول الجميع..
كنت ستجرين في كل الاتجاهات وراء البالونات وتحت كل ضوء كنت قطعا ستصورين لوحة رائعة ببسماتك..
بالطبع لم ترغبي حقيقي بأن تموتي..
من ذا الذي يرغب بالموت؟؟
الحياة حلوة..
وكنت انت ايضا حلوة..زي الدنيا ومعناها
بكلمتك الطيبة وروحك الطفلة وامنياتك الشابة...وإجتهادك لأن تعيشيها بأفضل ما يمكنك..
.........
.........
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: saadeldin abdelrahman)
|
منينه يا حبيبه - ما شبعنا من بعض ومنانا لقاءنا يطول ..
Quote: بالطبع لم ترغبي حقيقي بأن تموتي..
من ذا الذي يرغب بالموت؟؟
الحياة حلوة..
وكنت انت ايضا حلوة..زي الدنيا ومعناها
بكلمتك الطيبة وروحك الطفلة وامنياتك الشابة...وإجتهادك لأن تعيشيها بأفضل ما يمكنك..
|
وعدتنى برقتها وقلبها الحنون باننا سنلتقى فى دبي قريبا ..
كما وعدتني بان جيتها وزيارتها لنا ستكون مفاجاءة ..
ولكن .... كما وعدتنى فأجاتني ... !!!!!
فأجاءتنى برحيلها المر ...
ولكن عشمي لقاءها هناك .. وهي تنتظرني فى ثوب الرضاء ..
عند المليك المقتدر فى صحبة البرره الكرام ...
وده عشمي ..
كوني بخير يا حبيبة - ربنا يخليك لينا ..
واصلى .. انطقى بلسانا ... نحن هنا نترقب ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: عفاف الصادق بابكر)
|
Quote:
'Sometimes it falls upon a generation to be great.'
Pay tribute to Nelson Mandela and share his powerful words today.
Nelson Mandela's unwavering courage, forgiveness and hope touched and inspired people all around the world. He showed that the dream of a just society is possible and he challenged our generation to lead the way towards it.
As Mandela said in his extraordinary 2005 speech in London's Trafalgar Square, 'Like slavery and apartheid, poverty is not natural. It is man-made and it can be overcome and eradicated by the actions of human beings.'
And he ended his speech with a call that moves us still.
'Sometimes,' Mandela said, 'it falls upon a generation to be great. You can be that great generation. Let your greatness blossom.'
One way to honour Nelson Mandela's memory is to share those words to prove every day that this generation can be the great one that ends extreme poverty.
Share his words today.
Michael Elliott, President and CEO, ONE
كلمات خالدة عن انسان خالد
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: عفاف الصادق بابكر)
|
Quote: وعدتنى برقتها وقلبها الحنون باننا سنلتقى فى دبي قريبا ..
كما وعدتني بان جيتها وزيارتها لنا ستكون مفاجاءة ..
ولكن .... كما وعدتنى فأجاتني ... !!!!!
فأجاءتنى برحيلها المر ...
ولكن عشمي لقاءها هناك .. وهي تنتظرني فى ثوب الرضاء ..
عند المليك المقتدر فى صحبة البرره الكرام ...
وده عشمي ..
كوني بخير يا حبيبة - ربنا يخليك لينا ..
واصلى .. انطقى بلسانا ... نحن هنا نترقب ..
|
وكانت الحياة قبل ذلك قد وعدتها بالسعادة وبأوقات عمل مثرة نتائجه..
شريطة أن تجتهد..فإجتهدت!
وكنا معها الاصحاب والاحباب نأمل بأوقات ممتعة نقضيها في صحبة بعضنا..
الا أن وعود الحياة كانت خادعة..فهي لا تملك اللحظة القادمة لتهديها لأي كان..
ونحن يا عفاف ننسي ونحن نخطط ونأمل امر الموت فهو بعيد تماما عن بالنا حتي وأهو أقرب من رمشة العين عند إغماضها!
وحظ نادية في الموت كان فقط موضوع زمن سبقتنا فيه..
الا انني أظن ان نصيبها من الدعوات عظيم..
أنظري لكل تلك المعارف والصداقات التي تهديها الدعوات بالجنة بعد أن أهدتهم هي طيبة وكلمات نبيلة!
..............
..............
رحم الله نادية رحمة خالدة ..
والبركة فيك يا عفاف وفي كل من أحبها...
.............
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: saadeldin abdelrahman)
|
Quote: الفرقة حاصلة و العهد غالي،
سلام خالتو و البركة فيكم.
ربنا يقيل عثرة البلد |
سلام يا سعد....
البلد كل يوم بتثبت لينا انه طلعتنا منها كانت كويسة..
أبدا يا سعد ما ندمت علي فعل الخروج وإن أتحسرت فقط علي مفارقتنا..
والحسرة والندم في الحتة دي بالذات مختلفات..
عوض الله الجميع..حتي حدوث معجزة منه..أهل السودان في السودان!
وخليهم هم الحرامية المجرمين يبرطعوا فيها زي ما عايزين..
البركة في الجميع يا سعد فقد كبير ومؤلم للغاية..لكن كلنا ذاهبون حين تحين ساعتنا..
الله ينهي السنة دي بدون بلاوي زيادة..
رحم الله العزيزة نادية...
..........
..........
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: Muna Khugali)
|
والداخل للمنبر حاله مثل حال الداخل الي القبر وهذا من ناحية المساحة..
إذ يضيق المكان بكل تلك الاعلانات وموسيقاها المزعجة..فإن تمكنت من الخلاص من آحداهن فإنك واقع فعلا
في باقي الإعلانات الكاتمة لأنفاسك..
ولا ننسي تلك الصفحة التي هي في شكل عامود في الناحية اليسري من الصفحة كأنها باب دولاب مفتوح وعليك في كل لحظة ان تقفله لانه لايستمر
مقفولا لمدة طويلة..
وقد تفتقت الذهنية البكرية عن إستغلال اسفل الصفحة أيضا في الدعايات ولم يتبق إلا تلك المساحة التي نكتب فيها..
والحال ..أقصد حال العلاقة بيننا وبين المنبر تشبه ذلك الصراخ بالهتاف الذي يطلقه البعض في نهاية المباريات او عند وجود تجمهر غير مرغوب فيه:
"قاعدين ليه..ماتقوموا تروحوا"
..............
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: Muna Khugali)
|
مع التغيرات الغير متوقعة في تشكيل النظام الحاكم في السودان وجدت نفسي اتذكر وافكر في تلك الجملة التي كنا نسمعها كثيرا في الافلام العربية
عندما تبكي الفتاة وهي تحكي ورطتها وتقول
"سقاني حاجة صفرا وضحك عليا"
الجماعة كانوا مرحلة افتكروها ابدية وطلعت مجرد مرحلة.. وسو حظ كمال عبداللطيف لم يكن في بكاه في حد ذاتو.. فحسب علمي كلهم قد بكي.. لكن كان في بكاه العلني
وسط ناس لو رايتهم في مكان اخر لظننت من مظهرهم وبدلهم انهم في انتظار التعيين الوزاري او في موتمر يضم الدبلوماسيين ووسط كوم من النسا يجهشن ويبكين كان كمال عبد اللطيف مشيعا الي مقره الاخير
اخص عليك راجل.. كده تبكي وتولول علني؟
ومالو كان البيت لو بكيت مع زوجتك واولادك؟
ولا حتي دخلت في ركن قصي وخبطت نفسك واتفشيت وطلعت؟
معليش اذا البشير سقاك حاجة صفرا وضحك عليك..
غيرك لسه هايبدا المشوار من جديد!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: Muna Khugali)
|
وقضية البكا للاحساس بالظلم شي غريب
الناس دي كلها اتظلمت وشردت من وظايفها ولم يشعر السيد عبداللطيف ولا غيره من البكايين بالالم لهم..
ولو حقيقي كانوا رافضين الظلم ما كان لهم ان يشاركوا في نظام مستبد وقاهر لابنا الوطن مثل هذا النظام الحاكم.
اعفو لي!
المعاك البيبكو ديل يعفوا ليك شنو؟
علي الاغلب البكا علي مصالح لم تتم بعد وايضا علي مسيرة لا تري في طريقها الا اهدافها هي فقط والتي مازالت جوعي!
نعم اليوم نشمت.. شماته في عضوية نظام تسلط وقتل وشرد شعبا بحاله..
نشمت في تنظيم اخون الجيش وعسكر المدنيين في ميليشيات تسعي لحمايته
نشمت ونحن نراهم يذوقون الذل كما اذاقوا هذا الشعب الويل..
نشمت ونحن نراهم ينحرون بعضهم ونفرح بما صدقناه من كلمات الخالق عز وجل..
من طلبت منهم العفو هم قلة كانت ترجو مصلحتها من مركزك.. لا يهم سرقت كثيرا او قليلا او لم تسرق من الاموال
لكن المهم انك كنت طرفا في نظام فاسد سياسيا واخلاقيا وماديا..
فقدت مكانك وسط الشعب الطيب وضاع مكانك مع النظام الحاكم
فاصبح وضعك غريبا!
تري ماذا سيقدم لك تنظيمك ليجفف دموعك ويخفف عنك الام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: Muna Khugali)
|
قرات في احد الاخبار ان احدهم قال ان تسعة اعشار الحكومة المشكلة الجديدة للنظام الحاكم من دارفور
يعني لو ما جلية حساب الابتداية تقريبا ده ثلث العدد من دارفور
اها ارتحنا شوية من كلام الشايقية!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: Muna Khugali)
|
.
سمعت من عدة مصادر تذمر عمنا عثمان ود اليمني من عدم إهتمام النظام الحاكم لصحته وعلاجه..
وتذكرت في الحال العم عتمان وهويشارك في حفل السفارة المقام في أحدي صالات لندن إحتفالا بالدستور في أواخر تسعينات القرن الماضي..
تذكرته وتذكرت حسين خوجلي وهو يفخر بإنجازات الإنقاذ ويسخر من امعرضة ويستهزيء بها ويزيد إستهزائه وهو يرانا نهتف ضد حديثه..
كلماته مازالت ترن في أذني..
ماقالوا علينا ما بنقعد سنة..أها الليلة تمينا عشرة سنين ولسه هانقعد!
اليوم يبكي عمنا عثمان وهو الذي غني لهم في مناسبتهم المحتفلة بالدستور.
ويخصص حسين خوجلي محطته ليشتم نظاما كان يراه رغم كل قساوته أفضل نظام في الدنيا..
فلا يصل في هذا الا لشفقة الغير عليه..من يبيع نفسه يتحمل النتيجة!
..........
..........
............
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: Muna Khugali)
|
وإنجلترا فلست شديد..وبينا البطالة مستمرة وكذلك قطع الوظائف ..تقوم حكوة كاميرون بقطع ميزانيات
الرعاية الإجتماعية بشكل مكثف..
هناك مشروع مقدم بقطع الإعانة التي تقدم للأسر مساعدة للصرف علي أطفالهم ..
المشروع يطالب بقطع تلك المساعدات عن أي اسرة تنجب أكثر من طفلين..
والغرض بالطبع ليس تحديد النسل لان الامة البريطانية اصبحت كبيرة أكثر مما يجب..
بل فقط لتوفير أموال الدولة وإستخداها في شأن آخر..
النظرية ان أي طفل يصل الي سن الخامسة لابد من والده او والدته أن يعمل ويخرج من برامج الإستفادة من الإعانة..
المنتقدون يرون ان الامر كله سيؤدي الي مزيد من الإفقار للاسر المستفيدة من الإعانة ..وأن الامر يجب معالجته بشكل آخر
بشكل مختلف وهو توفير سوق للعمل لهم بدلا من البطالة التي يعيشونها..وبالتالي البرنامج سيؤدي ايضا لمشاكل إجتماعية
مرتبطة بالفقر مثل الجريمة وإنتشارها...
...........
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: Muna Khugali)
|
يتداول اهل الواتساب هذه الايام شكل التشكيل الوزاري الجديد...وقصة النسب وخلفته بين أعضاء الحكومة السابقة..
وحقيقي الكاريكاتير والذي يشرح تلك التداخلات في شكل لعبة طلاسم صعب فهمها..
يعتبر معبر جدا عن كيفية إرساء الدعائم الاجرامية في داخل مجموعة الوزراء ونواب البشير..
يعني زي ماتقول..
بت عم كوثر متزوجه ابن خال سعاد..وسعاد عمها متزوج بت اخت كوثر..
لكن كوثر من الناحية التانية..عرست بت أخوها لابن عم زوجها ومع الزواج الهدية ترقية في الأمن ومشروع..
وذلك من باب الثراء من ناحية ومن باب حماية السلطة من ناحية تانية..
والفكره انه حرام القروش تضيع لو دخلنا زول غريب يجي يسرق الحاجة المفروض احنا بس نسرقها..
ولا يسرق السلطة الهي هاتجيب القروش..علشان كده يبقي بقي زوج بنت اخوها لازم يزوج ابن عمه لاخت مرته..
علشان عمتها تنبسط وتبسط الحواليها...وطبعا الحواليها هما القرايب والنسابه!
والشعب السوداني حاله زي مالمثل بيقول
جات الحزينة تفرح..مالقت ليها مطرح!
...........
...........
.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: Muna Khugali)
|
رحم الله بهنس ...
رحم الله ذلك الانسان المرهف ...
هكذا يختار رب العباد ...اجمل الناس ...
استوقفتني ردود ( للراحله ) ناديه عثمان في مداخلاتها في بوست ( للراحل ) بهنس في العام 2005
الاول : Quote: العزيز محمد بهنس
التحية لك على هذه اللفتة الانسانية الافريقية البارعة ..الوفية جدا لرجل بحجم قارة ..بل قارات وقارات!!
عارف ..الزول بوب محمد عثمان مارلى ده اثر فى الشعب السودانى بشكل عجيب جدا فعلا ..ومن هنا جاء حبنا لروائعه وعشقنا لانسانيته ..وحتى تسريحة شعره!!
عندما اذهب الى السودان اول ماافعله اذهب الى احدى الصديقات التى تجيد عمل تسريحة بوب مارلى ..وعندما تظهر تسريحتى من تحت الطرحة وانا مارة بالسوق العربى يشاغلنى بعضهم بالقول ..وين يابوب مارلى ..!!
فاشعر بالزهو ..لاننى قد جعلت هؤلاء البسطاء يرددون اسمه الخالد ..والباقى فى وجداننا ابدا !
لك التحية مرة ومرات ايها الرائع محمد بهنس.. |
و الثاني كان للزميل راني في نفس البوست :
Quote: صديقى الرائع رانى
يارجل المفأجات الغالية
لك مااردت وهذا من دواعى سرورى دون شك ..
ونلتقى دوما فى ارصفة الفرح النبيلالنبيل مع العملاقة اينما كانوا ..!! |
فلتلتقي انتي ايتها الجميله مع جميل آخر مثلك تماما في جنات الخلد مع الصديقين و الشهداء ...
ربي ارحمهما و اغفر لهما ... و ادخلهم مدخل صدق مع النبي و صحبه ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: Muna Khugali)
|
Quote:
Galal E Omar · الأكثر تعليقا
.....27years in prison and non have hate in your heart... هذه شهادة,محلل امريكي متعجبا من سمو انسانية مانديلا .. و مثلما يفخر العالم و يحتفي به في يوم رحيله يحق لآمهاتنا ان يفخرن بابنائهن الذين حملوا لواء مناهضة الظلم من اجل غد اجمل .. نعم حزنهن كبير و مرارة الفقد علقم في الحلوق و لكن يوم الفرح قريب يوم تأتيهن البشريات بزوال الجلاد و الاقتصاص منه بفضل دعواتهن والتي ليس بينها و بين الله حجاب .. احسن الله عزءكم اّل خوجلي و عزاء كل اسرة اختطف الجلاد روح منها و اغتال امنياتها
رد · أعجبني · متابعة المنشور · تم التعديل · 6 ديسمبر، الساعة 04:20 مساءً |
قطعا سيكون الفرح الاكبر يوم يأثر كل الشعب لشهدائه وتزغرد الامهات بأستشهاد أبنائها أكثر..
ترتدي أمي صورة أخي الشهيد في سلسل ذهبي حول رقبتها .ولا تبعده عنها مهما كانت الظروف..وتعلق صوره أمامها
والمفضله عندها تلك وهو في زي الكيران وراء مقعد الطيار..تنظر له بفخر من أنجب وربي وأحسن تربية إبنه..تقرأ له القرآن وقد وضعت أجزاءه
بجانبها للقراءه في أي وقت وخاصة حين تحرق قلبها دمعة المظلوم!
وكقلب أمي إحترقت قلوب لا تعد ولا تحصي من الامهات والأباءبواسطتهم وبسببهم..في كل فجر ترفع الكفوف بالدعاء عليهم وبأن ينتقم الله منهم
شر إنتقام..وأن يزيح البلاء من الجميع فمن غير المعقول أن لا نضحك من القلب.لربع قرن وأن نضيع في الحروب ومآسيها..ومن الظلم أن يذبحونا دون ذنب
ليمرحوا هم بما كان لنا!
مانديلا ذلك الإنسان الذي حول غضبه لقدرة علي التسامح ليأتي لنا بعد سنوات دمار وموت فظيع وتعذيب بلجنة الحقيقة والمصالحة..
حتي هذه طال الإنتطار لها وهي من أصعب الامور لتقبل كحق من بين الحقوق حين ذهابهم..وهم مازالوا هما علي القلب ومازالوا يبررون لانفسهم أفعالهم
وقتلهم لابناء الوطن مستعينون بنفس كلمات القرآن التي توعد أخي الشهيد بالجنة فيجدون من يقاتل معهم في حماس!
..........
..........
أعتذر كثيرا فما رأيت مشاركتك التي طببت بها علينا الا الآن..
تحياتي لك...
.............
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: Muna Khugali)
|
سلام يا ود قباني...
الموت في نهاية كل عام وفي المنبر يبدو حتمي..
ويشبه - ولا أدري لماذا بالضبط - يشبه لي ماكان يفعله الفراعنة حين يهدون النيل أجمل بناتهم
حتي يهديهم هو بعد أن يرضي الماء والخصوبة..البورد يذهب منه الاجمل والانضر والاكثر إنتاجا!
بعد يومين تكمل نادية الاربعين يوما من الموت..هي طفلة في عمر الموت وطفلة ايضا حين كانت بيننا!
ويكمل بهنس اياما ولكن لا أدري ان كان قد مات الآن أو مات من قبل ذلك الحين..
فقد قرأت جملة عنه أعجبتني وأراحت تفكيري وهو انه قد مات منذ فترة..هذا يخفف قليلا من ألم سماع الخبر..
غادر دنيا الكذب والنفاق والصراعات وسرح في ملكوت آخر يعرفه بمفرده..لم أقابله في الحقيقة
ولم أعرف عنه الا هنا وبعد مماته..وتألمت كما تألم كثير غيري لموته وحيدا..
وأي موت كما تعرف ياصديقي هو مؤلم جدا في بدايته ولكنه بعد فتره ما يصير مقبولا.. فقط يستقر في قاع قلبك مرتاحا الي حين..
أنظر لنادية الجميلة..
انظر للزملاء والزميلات الذين سبقوها..
أنظر لكل تلك القيامة عن المفروض والذ كان يجب أن يكون وترقب النتائج علي مدي الأيام والشهور القادمات
بل إنتظر حتي ديسمبر القادم..ولا تخاف بعده منك ..فسوف ياتي بعد وقت قصير جدا فالشهور صارت أيام..
إنتظر لتري ماذا فعلنا تجته من شابه بهنس غير الصراخ والعويل ثم لا شيء غير الإساءات وما أسهلها في فم بعض الأحياء..
نحن الاموات بعجزنا!
............
............
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: Muna Khugali)
|
سمعت في أحد التقارير ان الدخل السنوي الناتج من شراء الأسر لهدايا الأطفال فقط في الكريسماس يبلغ
ثلاثة مليون جنيه إسترليني!
ثم تذكرت الحال في كل عام بعد اندفاع كبير في الاسواق والشراء المجنون حتي وإن خفت القوي الشرائية بسبب
الأزمات المالية التي تمر بها الأسر بسبب العطالة..
وخير مثال لحال الجميع هنا هو يوم 25 مساءا ثم يوم 26
ففي الاول يفتح الاطفال والآخرين هداياه القابعة تحت شجرة عيد الميلاد ويفرحون بها..يعقب ذلك التجمع
علي وجبة الغذاء والتي يتوسطها الديك الرومي الذي يمتد طبخه لساعات طويلة..ثم انواع الحلويات التقليدية
مع الخمور..ثم جلوس بجانب التلفاز وقد أصابات التخمة الجميع..
وان خرجت مساءا للشارع فإنك ستجده وقد إمتلا بصناديق الهدايا الفارغه وورق الهدايا الممزق بعد فتح الهدية..
بل قد تجد أثاثا قديما تم تغييره بأخر جديد بمناسبة العيد..ثم أكياس من القمامه بها بواقي الطعام بجانب كل باب..
وتتوقف الحياة تماما يوم 25 حتي المواصلات العامة تتوقف ولا ترجع البلد للعمل الا يوم 26
لتجد عمال النظافة مشغولون بجمع القمامة وغسل الشوارع..والسوق لعمل آخر تخفيض والذي قد يصل الي 70% من القيمة الاصليه
ويسمي البلو كروس ثم صفوف مهولة بدأت بالإصطفاف أمام محلات التخفيص قبل أن تشرق الشمس..
ثم بعد ذلك ترجع تلك الرسمة الجامد علي الوجوه ووراءها غضب وغيظ من صرف كل تلك الاموال في عيد الكريسماس
بينما الجيب يحتاج لكل مليم فيها...
كل عام والعالم في حال أفضل والتهاني لكل الاخوه المسيحين بالعيد المجيد
وللجميع بميلاد عيسي عليه السلام..
...........
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: Muna Khugali)
|
وتعرض البي بي سي في برنامجها الصباحي تقريرا عن الكريسماس وصور الإحتفال به..
ومن خلال البرنامج ركزت علي تقرير عن إحتفال القوات بالكريسماس في أفغانستان ..
شاهدنا كيف وضع الجنود شجرة عيد الميلاد وزينوها والهدايا من حولها..
ثم وجبة الكريسماس الضخمة جاهزة للتناول علي الغداء فيما بعد..
لقاءاات مع القوات التي إستلم أفرادها هدايا من أهلهم في الوطن الأم..
ركز التقرير أيضا علي الكريسماس عند الأسرة المالكة بتصوير إنجازات وأحبار الأسرة المالكة
خلال عام 2013 إذ أكملت الملكة خلال العام ستون عاما من التتويج ..وشهد العام أيضا مرضها لفتر ة قصيره
ثم مرض زوجها فيليب الذي يلازمها في كل مهامها الرسمية بعد مرض اقعده لفترة من واجباته..
ولعل اسعد حدث للأسرة هو إستقبال الامير جورج إبن ويليام ملك البلاد في المستقبل والذي جعل العديد من
المحبين للأسرة المالكة من عامة الشعب..المكوث بجانب المستشفي إنتظارا للمولود ..
ثم هاري شقيق ويليام الذي لا يتوقف عن المشاركة في أنشطة شعبية وخيرية مختلفة مثل شقيقه ووالده الأمير تشارلز..
في حديث له ذكر هاري بأنه يسير عي درب والدته في المشاركة الإجتماعية وعمل ما يجب عليه عمله...
ومن ناحية أخري,,أغرقت الفياضات بعض المناطق في المملكة مما أدي ال إنقطاع التيار الكهربائي
وحالة إستعداد قصوي من المهندسين للعمل علي إرجاعه!
عقب ذلك الحيث عن مناسبة الكريسماس وعن قدر الصرف بها وعن الفقراء الغير قادرون علي قضاء
يوم الكريسماس كما يجب..
كل سنة وإنتو طيبين..
..........
..........
................
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: Muna Khugali)
|
ومفاجأة البشير التي شغلت البعض..
ماهي الا واحدة من الخطط التي تهدف إلي قراءة الرأي العام
قبل تنفيذ المخطط المفاجأة الذي سيتم إعلانه.
ومن ناحية أخري تشغل الجميع وتهديء من الغضب عندهم..
..............
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: Muna Khugali)
|
بعدين سيبوا معتصم الحارث في حاله..
ماهو برضو كان مصدق زيكم وأكتر..
إذا القناة إشتغلت بيكون لأن هناك من دفع الأموال لعملها..
وإن لم تعمل فلأن هناك من إستخسر الأموال لعملها..
يبقي معتصم ماعنده ذنب..
زيكم منتظر الأموال...
القناة ذاتها لشنو؟؟
ماخلاص الشعب كله كشف وإتحلل من الأيام..
............
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: Muna Khugali)
|
مازلنا بشكل عام في مرحلة الغضب..
نصرخ غضبا ونشتم ونحاسب الأخر وهو الذي يقف معنا في صفنا..
...........
...........
علي كل حال أجمل مرحلة ناتجة من مفعول السودان مايجري فيه
هو انه كل زول في وادي براااااهو
عدت لأحتفظ بحقي في الأرشفة..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: عبد الحميد البرنس)
|
Quote: سأرجع لأشرب قهوتي في جبنة أو في تنكة..ثم أجمع الأحباب حولنا في إصرار..بعضهم يقرأ من بعيد..وبعضهم يشارك بالكتابه..
وفي كل الأحوال..معهم أنا أحبك أكثر..
|
ونحن معك أيضاً أختى الكريمة..منى.......عوداً حميداً مستطاب.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: عبد الحميد البرنس)
|
| Quote: عودة طيبة مباركة. كما لو أن العالم يستعيد صفاءه. تحياتي. |
ميدو العودة طيبة ومباركة مادمت يا غالي مشرق هنا وأطفال شهنا زواج والديهم..
الا انني سعدت اكثر والبنوته بين ذراعيك..
أكيد حلوة وعسل ومالية دنيتكم مع أخوانها بفرح الدنيا..
مشتاقين والله كتير..
وماتنسي تسلم لي علي هومي..
...........
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: Muna Khugali)
|
| Quote: ونحن معك أيضاً أختى الكريمة..منى.......عوداً حميداً مستطاب. |
سمعه يا سمعه..
الحياة دي عندها حركة داثرية غريبة جدا..
في أي محطة تمشي منها تفتكر إنك مشيت بعيد جدا منها وماأظنك ترجع ليها تاني
بلا فجأة تلقاك رجعت..
...............
...............
المنبر ده بقي مالو؟؟
افتش لخمسة بس أكون بعرفهم مالاقية!
تسلم أخوي..
............
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: Muna Khugali)
|
وأستغرب ويزيد إستغرابي حين نجد أن أحكامنا تجاه الأشياء مازالت غير قادرة علي الحكم
علي الأشياء بشكل غير متناقض...
أرسل لي أحد الأصدقاء رسالة..يسألني فيها أن أتوقف عن نقد جمال الوالي..
ذكر أنه يعرفه شخصيا وأنه إنسان مهذب ومن أسرة فاضلة!
شرحت له ما كتبته من قبل أن جمال الوالي قد يكون له ولغيره كما قال..وربما لو أنه كان في موقع مختلف لكنا رأينا فيه ما رأوه هم..
لكن يصعب جدا أن أحكم عليه بكل تلك الصفات الجميلة بمعزل من منصبه..
فمن يعمل مع نظام يقتل ويسرق قوت الشعب وهو مطمثن الضمير لا يمكن أن يكون مختلفا عنهم..
من يخاطبني مستغلا الدين في خظابته يجب عليه أن يكون ملما بالدين..
أذا تحدثت الإنقاذ عن كتاب الله سبحانه وتعالي وأدعت أنها جاءت لتحكم به..فإنه من الأجدر أن تكون عارفه له..
جمال الوالي يشغل منصبا عاليا في النظام الحاكم..لا نراه بمعزل عن النظام ولا نسكت عن أنتقاده وإنتقاد غيره..
فإن تحدثت الإنقاذ بالدين فعليها أن تحفظه أولا..
وإن استعانت بآياته فعليها الحرص في تلك الإستعانة..
وإن أخطأت ولم تعتذر في وقتها فهو الأستهتار بالدين الذي يجب علي الجميع مواجهتها به وكشف كذبها حتي تتوقف عن محاكمة الشعوب به
في وقت جهلها له..
أما سفره وأسرته للندن أو غيرها من أركان الدنيا فهو أمر لا يهم كثيرا الأهم هو شرح موقفه وقطعا قرأ وسمع كل ما كتب في هذا الموضوع...
.............
.............
من ناحية أخري..
لماذا يكون رد المسثول علي الأسئلة التي توجه له في جهاز إعلامي ردا يعتمد علي العاطفة ويستبعد المنطق فيها؟؟
وجهت له أسئلة كان يجب أن يرد عليها ردا موضوعيا مدعوم بالأدلة وليس بالأمثال الشعبيه..
لكنه الإستهتار بعقول الآخرين وعدم الإحترام لها!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: Muna Khugali)
|
في أسر أغلبنا بعض ينتمي لتنظيم الكيزان من زمن بعيد او إنتمي لهم منذ سنوات..
بالطبع علاقاتنا القرابية لا تنقطع رغم الغضب منهم..نتواصل معهم في الأحزان والأمراض ..
الا أن حدود تلك القرابة لا تجعلنا أعمياء عن الحق ولا تمنع عنهم تذمرنا من مواقفهم الظالمة....
ولا نشكرها حين الخطأ فقط بسبب الصلة وقطعا لا نقف معها حين يأتي وقت الحساب..
.........
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: Muna Khugali)
|
المصريين وسد النهضة ..
غياب المصريين من أجتماعات حوض النيل..
ومقدمة الأخبار وهي تستفز السفير الأثيوبي وتغلي عند رده عليها..
كل ده ماشي ل وين؟؟
منابع النيل ومصر مقيمة هناك بشكل قوي ومستمر إقامة ظاهرة وأيضا أخري غير ظاهرة..
لكن نست وسط الزحمه تقيم في إثيوبيا!
...........
...........
انتو صحي تعال نسألكم سؤال بالجنبة كده..
عندنا منطقة في القضارف معليش نسيت إسمها علي بعد كيلوهات بسيطة من القلابات حدودنا مع إثيوبيا
منظقة زراعية كباقي أراضي القضارف..
الأثيوبين شايلنها كما ذكر أهل القضارف وأيضا بعذ المصادر الرسمية بوضع اليد والإحتلال..
يعني بيجوا يزرعوا ويحصدوا ويرعوا ويمنعوا أهل البلد منها وبالعراك والسلاح..
وبعد الموسم ما ينتهي يرجعوا بلدهم مع بهايمهم..
الموضوع ده كيف؟؟
هل هو في طريق للحل ولا أرضنا دي ساكتين عليها ليه؟؟
.................
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: Muna Khugali)
|
والسؤال الآن في وقت تضيع حقوق المواطن داخل البلد وتغيب الدبلوماسية ويضعف تمثيلها
وفي ظل الأحوال السودانية من ناحية عالمية وإقليمية..
كيف يمكن للسودان أن يمنع تغول الغير علي أراضيه؟؟
..........
..........
تكرت ذلك الحوار مع أحد الأصدقاء في الحركة الشعبيه حين علقت علي جمال ذلك المنظر في مدينة لوكي شوكي
في الحدود بين جنوب السودان وكينيا..
أخبرني أن تلك الاراضي التي نقف عليها ونطل منها علي ذلك الأخدود الكبير أسفل الجبال هي منظقة سودانية وتابعة لجنوب السودان..
إلا أن الوقت لا يسمح بنقاشها الآن إذ أن الحركة الشعبية كانت تجد دعما لأهل الجنوب الذين يقيمون بها بسبب الحروب في ذلك الزمان..
ولحركتها أيضا كجركة تسعي إلي حقوق شعبها..
...........
...........
المطالبة بالأراضي أمر وطني واجب..لكن كيف السبيل له في غياب الدولة الوطنية ؟؟
كذلك إدارة الصراعات أمر عظيم ويتطلب القدرة علي فهمها وطرق الوصول لحلها..
فهل هذا في الإمكان؟؟
....................................
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: الطيب شيقوق)
|
| Quote: مرحب بيك يا منى وانت تعودي بنا الى رحاب ( لحظة من فضلك) |
سلامات يا ود شيقوق..
لحظة من فضلك دي بقت حالة إدمان لئيمة..
يعني أتعالج شويه منها وأرجع ليها تاني!
أخبارك شنو والأسرة؟؟
ورمضان هنا ولا في فرن السودان؟؟
..............
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: Muna Khugali)
|
أختى الغالية منى ......لك التحيات أطنان
Quote: الموضوع ده كيف؟؟
هل هو في طريق للحل ولا أرضنا دي ساكتين عليها ليه؟؟
|
المسكوت عليه كثير...ولاداعى لفتح الجبهات.
الله يكون فى عون الوطن.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لحظة من فضلك (2-13) (Re: ismeil abbas)
|
Quote: المسكوت عليه كثير...ولاداعى لفتح الجبهات.
الله يكون فى عون الوطن. |
إذا الله يعوضنا في أراضينا سواء في الشمال أو في الشرق
أصلو الجنوب مع كينيا بقوا براهم يا سمعة..
...............
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Muna Khugali
عبد الدائم سيد أحمد
عمران حسن صالح
الطيب عثمان يوسف
إدريس محمد إبراهيم
نادر الفضلى
بله محمد الفاضل
مني عمسيب
shaheen shaheen
saadeldin abdelrahman
عفاف الصادق بابكر
يحي قباني
عبد الحميد البرنس
ismeil abbas
الطيب شيقوق
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست