|
|
سفينة نوح ... رسَتْ في بلاد السودان
|
تقديم : نحن في السودان جزء أصيل ومتأصل من قصة سيدنا نوح، بدءا من صنع السفينة ، واختياره من كل نوع زوجين إثنين، وزوجته وإبنه المُغْرَقَيْن، ثم إنطلاق ركاب السفين من إنس وحيوان يجوبون الفيافي والوديان والسهول بمختلف ألوانهم. ثم هذا الإعتلاج في الحكم والسيادة والتفرق والتشرذم والتناحر. فلنحاول أن نتسلل لجزيئات القصة ثم عمل ( فلاش باك لربطها بمجريات الأمور في بلاد السودان ) : في البدء، قال المولى عز وجل : (فأوحينا إليه أن اصنع الفلك بأعيننا ووحينا ) ... هكذا كان أمر الله إلى نبيه نوح عليه السلام. يقول العلماء ( مجتهدين في ذلك ) أن سفينة نوح رستْ على جبل الجودي جنوب تركيا ، و يقول آخرون أنها رست شرق آسيا . مجرد إجتهاد. و لكن في إعتقادي ( الجازم و الحازم )، و مستعملا أدواتا كثيرة في علم الإجتهاد التاريخي ، أقول بأن السفينة رستْ في مكان ما وسط غابات الأشجار التي دخلتْ في صناعتها ، و هو مكان لا يبعد كثيرا عن مكان غرق القوم الفاسقين ، و لكن السفينة أرادت أن تقول بأنها عادت لجذورها ، عادت لموطن الجذوع التي رسمت جسدها المتين.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: سفينة نوح ... رسَتْ في بلاد السودان (Re: ابو جهينة)
|
نعود للفلك الذي سيحمل النبي الصالح و قومه و حيواناته . سيكون وطنا مصغرا ينتقل من حالة إلى حالة ، و من مكان إلى مكان. و بدأ نوح نجارة الفلك من عدة أنواع من خشب الأشجار ( سنط و نيم و تبلدي و حراز و بان و مهوقني و أبنوس و شاف و طلح و نخيل و دوم ). فكان الفلك في غاية الجمال ، يتلألأ تحت أشعة الشمس بعدة ( ألوان ) ، لم تجعله هذه ( التعددية ) في الألوان مشوها أو متنافرا، بل متماسكا و صلبا و متوازنا ، تتناغم ألوانه رغم ( التباين في درجاته ). و أمر الله نوحا أن يأخذ من كل زوجين إثنين ( ذكر و أنثى ) ، لحفظ النوع من الإنقراض. فأختار نوح أولا من بني البشر ، المؤمنين به ، بصرف النظر عن ألوان بشرتهم وسحناتهم.المؤمنين بوحدانية الله ، و المؤمنين بأن ( الفلك ) هو ( وطنهم ) إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: سفينة نوح ... رسَتْ في بلاد السودان (Re: ابو جهينة)
|
حملهم الفلك ، و رغم (كثرتهم ) ، كانوا يحسون بأن هذا الفلك ( أكثر إتساعا ) من قراهم السابقة الواسعة الرحيبة. و بالرغم من ( تنوعهم ) ، كانوا يتحدثون بلسان واحد ، يفهمون لغة واحدة ، هي ( لغة المحبة ) و لغة المصير الواحد. و جاء دور الحيوانات التي كانت تشكل الأكثرية ، و التي كانت تشكل الخطورة على السفينة لما يمكن أن تحدثه من (فوضى و عراك و إفتراس ) و بالتالي إختلال للأمن بالفلك في عرض هذه الأمواج المتلاطمة من المياة . إنه تلاحم حتمي يفرضه ( التجاور ) و ( المصالح المشتركة في حيز معلوم ). و لكن شيئا من هذا القبيل لم يحدث. سارت الرحلة تنساب بأمر ربها ، و بحكمة ( قائد ) واحد و بإلهام من ربه ، رغم أمواج المياه من تحتهم و المطر المنهمر من فوقهم ، و الرعد يزمجر و يكركر و البرق يكاد سناه يخطف الأبصار و تنخلع له القلوب.
و نصحهم نوح بأن الأرض القادمة التي سترسو عليها السفينة ، أرض خير و بركة ، و أن ( التعايش ) لا بد أن يكون بمبدأ ( الفقرا إتقاسمو النبقة ) .. و أنه لا مكان هناك للأنانية و الطمع و الحسد و الحقد. و عندما وصلوا .................
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: سفينة نوح ... رسَتْ في بلاد السودان (Re: ابو جهينة)
|
عرفت الديناصورات أنها لن تستطع العيش في عالمها الجديد ، و أنه عالم لا يصلح للعمالقة من أمثالها ، و أن ( النبق لا يكفيها كطعام )، عندها ، إنقرضت الواحد تلو الآخر ، تاركة بصماتها في حيوانات تشبهها ( شكلا و طريقة كسب عيش )، و لكن ليس ( حجما ). و لحقت بها فصيلة الماموث ، و هي أيضا تركت فصيلة الأفيال التي ( تحاكيها ) شكلا و لكن دون ( فائدة ) تذكر.
و لحق بجيل العمالقة لفيف من الحيتان التي لم تتشرف بأن تعيش عصر ( يونس عليه السلام ) و تفخر بأن أحد أفراد فرع من الفصيل قد إبتلع نبيا بأمر الله. و لكن كفاها فخرا بأن الحيتان ما زالت ( تجوب ) مياه ( العالم قاطبة ) تسبح بحمد الله بأن قيض لها هذا ( الهواء في الماء و على سطح البحار ) ، يستنشقونه ( دونما مضايقة كما يحدث لبقية خلق الله في البر ).
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: سفينة نوح ... رسَتْ في بلاد السودان (Re: ابو جهينة)
|
فقالت الأفيال و هي تدب بأقدامها على اليابسة : نحن ورثة العمالقة ، و البلد بلدنا و نحن ( البنفجخ ) البقيف في طريقنا. و لكن الأُسُود لم تضيع وقتا في الحديث ، فقامت بإنقلاب دموي ضد الأفيال ، ونصَبوا ( أبو لبدة ) ملكا عليهم ، و أعطوا اللبوة لقب ( أم الملوك ). و في الإنقلاب إياه ، تم قطع عدد من خراطيم الأفيال ، و إقتلاع كمية من الأنياب ( العاجية ) زيادة في إذلالها ، و تم (تحييدها) تماما ، و منْعها من الإشتراك في أي قتال ، فأكتفت الأفيال بتلك (الصيحة) التي تمزق طبلة الأذن أيما ممزق .
و لكن الأسود ، و إحتراما (لحجم) الأفيال ، و حفاظا على ( التوازن البيئي و توازن القوى ) ، أطلقوا يد الأفيال في ( الغابات ) تفعل بها ما تشاء ، كما إتفقوا عند (مشارف إحدى البحيرات) على أن تمتلك الأفيال ( ممرات آمنة لشرب المياه ليلا ، بشرط أن يكون القمر إبن أربعطاشر أو في رائعة النهار ) و الويل لمن يستعمل هذه الممرات في أوقات مرورها. ثم حرموها من الإجتماع في قطيع يضم أكثر من ثلاثين فيلا في وقت واحد و في مكان واحد ، و لا بد أن تأخذ إذنا من ( أبولبدة شخصيا ) ، أو ( من أم الملوك ) في غيابه. و الويل لهم إن أتوها و هي ( مرضع ) أو تداعب ( أشبالها )، فهو الهلاك المحتوم ، لأن مزاجها حينئذ يكون عدوانيا.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: سفينة نوح ... رسَتْ في بلاد السودان (Re: ابو جهينة)
|
الذئاب و الضباع كانت طابورا خامسا للنمور و الفهود التي كانت تعد العدة لعمل إنقلاب مضاد و لكن (أبو لبدة ) إكتشف المؤامرة غير أنه غض الطرف عن ( فكرة إعدامهم ) و أكتفى (بنفيهم ) من ولاياته و تخومها. لذا فإن الطابور الخامس أعلاه ، لا يدور في فلك الطبقة الحاكمة من ذوات المخلب و الظفر . و رغم أنه محسوب عليها إلا أنه ظل خارج نطاق ( الهيبة ) في كل العصور ( الأسدية ) ، و ظلت تخيف من هم أقل شأنا منها بإنتماءها ( للطبقة الحاكمة ) و أَن لها أياد و أنياب في العرين الملكي. عليه ، فقد إنقسمت فصيلة السباع ( و التي هي من قبيلة السنور الكبيرة ) إلى عدة أقسام حسب (أنيابها و أظافرها) و ( لون جلودها ) و حسب حبها للحوم ( حمراء كانت أم بيضاء، طازجة كانت أو جيفا منتنة ). و بقيت الفهود و النمور ، تتربص الدوائر بأبي لبدة و قبيلته ، و تنافسه فقط في ( الصيد ) و لكن إلى حين.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: سفينة نوح ... رسَتْ في بلاد السودان (Re: ابو جهينة)
|
القرود كانت دائما في محل شك كل الحيوانات ( منذ بدء الخليقة و حتى قبل نظرية داروين ) ، فهي لم تنل ثقة أي من بني جلدتها ( الغوريللا و البابون و هلم قِرْدا ) ، ناهيك عن بقية الحيوانات ، لذا ظلتْ ترتاد ( قمم الأشجار ) ، مكتفية (بالمراقبة فقط )، تقدم خدماتها للذي يدفع أكثر أو للذي يؤمِن لها الحماية. و قد عوقبت أكثر من مرة لتقديمها معلومات مضللة ، و لقيامها بعمليات مزدوجة Double Agent ( كالمنشار ).
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: سفينة نوح ... رسَتْ في بلاد السودان (Re: ابو جهينة)
|
أما فصيلة الثعابين ( سيدة قبيلة الزواحف ) ، فهي تعيش في ( كانتونات ) تحت الأرض ، و لا تحتاج إلى مساعدة من أحد ، مكتفية بما منحها الله من قوة ( في السم النقوع )، و بينها و بين فصيلة السباع ( حلف غير موقع ) و لكنه ملزم ، إسمه ( الحلف المنزلق ) ، و يتجدد الحلف كل سنة عند موعد تغيير الثعابين ( لجلودها الناعمة ) بالإحتكاك بالأشجار و الصخور. الجوارح من الطيور ، أقسمت ألا تعيش إلا ( خطْف لزْق ) ، معتمدة على النظر الحاد، و أخطر أنواعها هو ( صقر الرمة ) ، فهو يستطيع شم رائحة الجيفة ( من على إرتفاع شاهق ) ، و رغم أن فصيله كبير العدد ، إلا أنه بجشعه لا يحدث أحدا بما ينوي أو ما يرى ، لذا تتعارك عند ما تلتقي على ( الجيفة ) ، و تنشغل بالعراك حتى تأتي الضباع و الذئاب و تفوز بالغنيمة ، فتجتمع يتلاومون و يتعاتبون و يضعون ميثاق شرف للتعاون و تبادل الخبرات و المعلومات ، و لكن ما أن تلوح في الأفق ( رائحة جثة ) ، حتى تتمزق الوثيقة قبل أن يجف مدادها.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: سفينة نوح ... رسَتْ في بلاد السودان (Re: ابو جهينة)
|
أما الصقر الفريد من نوعه فهو ( صقر الجديان ) ، فهو ( مغبون ) من يومه ، و حتى قبل أن يعرف أن أناسا سيأتون فيما بعد و يجعلون من ( الخرتيت ) رمزا لهم ، و هو الذي قام (جده الأكبر ) بإختيار ذلك البلد ليكون مستقرا له و لأفراد سربه الكبير مستقبلا. لذا فإن إسمه مشتق من إسم جده الأكبر ( جديان ) الذي كان يؤمن بفلسفة ( وطن الجدود أنا هنا ، أو تدري من أنا ؟ ). الحيوانات المائية و البرمائية ( هي أكثر المخلوقات حظوظا ) ، و خاصة ( البرمائية ) فهي إن وجدت أن ( الجو ) غير ( ملائم ) برا ، زحفت للماء و غاصت فيه مستمتعة ( بالأوكسيجين المذاب في الماء ). تماما كالذي يحمل جنسيتين أو جوازى سفر ( كراع هنا و كراع هناك ) ، و يعيش في البلد الذي يكون أكثر إستقرارا.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: سفينة نوح ... رسَتْ في بلاد السودان (Re: ابو جهينة)
|
يقول العلماء ( مجتهدين في ذلك ) أن سفينة نوح رستْ على جبل الجودي جنوب تركيا ، و يقول آخرون أنها رست شرق آسيا . مجرد إجتهاد. و لكن في إعتقادي ( الجازم و الحازم )، و مستعملا أدواتا كثيرة في علم الإجتهاد التاريخي ، أقول بأن السفينة رستْ في مكان ما وسط غابات الأشجار التي دخلتْ في صناعتها ، و هو مكان لا يبعد كثيرا عن مكان غرق القوم الفاسقين ، و لكن السفينة أرادت أن تقول بأنها عادت لجذورها ، عادت لموطن الجذوع التي رسمت جسدها المتين. ثم تفرق القوم على ظهر تلك البسيطة الطاهرة ، و عاشوا و هم يجترون ذكرى رحلتهم الرهيبة التي ( تقاسموا فيها الملح و الملاح ) و من ثم تزاوجوا و تكاثروا و فاخروا الأمم ، و صاروا مثلا يحتذى بين جيرانهم. و لكن فليعلموا ، أن التنور لن يفور مرة أخرى. و أن الأشجار لن تكفي لصنع سفينة لحمل الناس كلهم. و أن الحيوانات لن ترضى بدخول السفينة إلا مجتمعة و ليس زوجين من كل نوع. و في النهاية ، لقد إنتهى عصر الأنبياء.
*** لك الله يا وطني
إنتهى.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: سفينة نوح ... رسَتْ في بلاد السودان (Re: ابو جهينة)
|
سلام يا ابوجهينة،
قصة نوح مجرد مقاربة سامية لي اصل كوشي كحال الكثير من جوانب الثقافة السامية وبالذات حتة الاعتقاد. الجنس السامي برز للوجود زي مانقول في السودان "عامن اول" اوبالتالي نوح السامي ضمنا العمرو لايتعد ال5,000 سنة من تاريخ اليوم لايمكن يكون اصل لينا احنا اي ابناء وبنات حام التاريخ بروزنا يرجع لاكثر من 150,000 سنة!
نعم الفرق بين الوالد نوح افتراضا والابن حام افتراضا اكثر من 145,000 سنة! مافاهم الاب يكون عمرو 5,000 سنة فقط بينما الابن اكثر 145,000 سنة؟
هذا مستحيل طبعا.
اذن اسطورة نوح في الاصل سودانية، والمتداول مجرد مقاربة سامية!
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: سفينة نوح ... رسَتْ في بلاد السودان (Re: Bashasha)
|
تحياتي إبن العم كمال
***
نعم الفرق بين الوالد نوح افتراضا والابن حام افتراضا اكثر من 145,000 سنة! مافاهم الاب يكون عمرو 5,000 سنة فقط بينما الابن اكثر 145,000 سنة؟
هذا مستحيل طبعا.
***
طبعا مستحيل ، وحضارتنا الكوشية لوحدها عمرها أكثر من سبعة آلاف سنة
***
اذن اسطورة نوح في الاصل سودانية، والمتداول مجرد مقاربة سامية!
***
تقصد إنتساب أهل السودان إلى نوح أم إلى سام ؟ بلا شك أننا حاميون من الدرجة الأولى
لنا عودة
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: سفينة نوح ... رسَتْ في بلاد السودان (Re: ابو جهينة)
|
العزيز الأديب أبوجهينة ،
سلام وتحية ياخي ومشتاقين كتير
سترسو سفينة نوح السودانية بعد أن يغرق العمل الغير صالح !
الولد العاق ! .... ( إنه عمل غير صالح ) !
ولكن أصلنا السودانوي يظل ينادينا ، فنسأل الله له الدعاء أن لا يغرق !
لعله يعود إلى سفينتنا الآمنة سالماً !
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: سفينة نوح ... رسَتْ في بلاد السودان (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
حكي جميل وإسلوب أدبي رفيع كما العادة يا أبوجهينة ..
أحببت أن أعلق على جزئية صغيرة حول قصة نوح .. فالبشرية حسب التأريخ الديني وتحديدا التوراة وحكاياتها لم يتعد عمرها سبعة الاف سنة .. بما فيها قصة الخلق نفسها .. هذا الامر يجعل الكثير من الالتباس يحدث للكثيرين .. بمعنى أن انقراض الديناصورات -على سبيل المثال- وعلميا وقع في مرحلة قبل التصور الديني لمسألة الخلق بكثير ..
أعتقد أن مداخلة بشاشا كانت تشير لذلك !!
مودتي
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سفينة نوح ... رسَتْ في بلاد السودان (Re: عرفات حسين)
|
الأخ عرفات حسين تحياتي وتقديري لك وأشكرك على نقل هذه المعلومة الهامة هنا وللعلم أنا من قرية تقع على مرمى حجر من صادنقا الأثرية ، وهو معبد أثري بناه ملوك النوبة إبان حضارتهم التي لم يوليها أحد من حكامنا أو من أبناء المنطقة. وبالطبع أعرف هذه المقاربة المعلوماتية عن علاقة نوح بهذه الأرض. لذا قلت في المقدمة بأنني أجزم بأن السفينة قد رست في بقعة ما هنا ، بين نفس أشجار صناعتها
لك الشكر
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: سفينة نوح ... رسَتْ في بلاد السودان (Re: ابو جهينة)
|
الجميل دائماً أبو جهينة. هذه رمزية مفرطة فى الجمال. لك الود أين ما حللت وخطَ يراعك. نعم وبكل تأكيد سنتمسك بسودانويتنا لن نتزحزح شبرا حتى يخرج الصخر لنا زرعاَ وخضرا ونعود لأرضنا نملأها بهجةً ومسرة ونزيح الغم عن أهلنا بإذن الله.
دامت عافيتك أيها المبدع دوماً.
| |

|
|
|
|
|
|