أن تؤمن بكل الاديان هذا من عميق الايمان وأن تحاول خلق علاقة لتوحيد المفاهيم وفيما جاء بالكتب السماوية هذا من قضائل الفكر الانساني الاخلاق ولكن بعض جهابذة العلم الشرعي يقولون (أن الدعوة إلى وحدة الأديان كفراً بواحاً، وردة ظاهرة، يدركها العوام فضلاً عن الخواص، لذا فقد حرص أعداء هذا الدين على إيجاد ذرائع مبطنة واستحداث وسائل مقنعة للوصول إلى مآربهم في هذه القضية، ولذا نجدهم ابتداء يجاهرون بضرورة التعايش بين الأديان، والحوار فيما بينها، ثم ينعقون بالحاجة الملحة إلى زمالة الأديان والتقارب فيما بينها من أجل مواجهة قوى الإلحاد والتيارات المادية. ويأتي " النظام الدولي الجديد " عاملاً رئيساً في إحياء تلك الشجرة الخبيثة، ) وبل هي الخروج من الملة ولا أعلم هل سلوكي خلال ما مضي من عمر كان ذندقة والذي يجعل ما ذهبت اليه مقبولا لذات نفسي اهذا الراي أيضا في الفكر الماركسي (فالماركسية قبل أن تكون علماً ، إنما هي موقف أخلاقي بأعمق مفهوم الأخلاق. فهي مبنية على منطلقات أخلاقية هي إعتبار الإنسان ومحيطه الطبيعي أعلى الغايات والقيم، وبالتالي العمل لأجل تحرير البشر الجماعي والفردي من كل أنواع الإضطهاد وتحقيق المساواة بينهم على إختلاف اجناسهم وأعراقهم وألوانهم. ومن ذلك المنطلق الثوري بإمتياز تتبنى الماركسية وجهة كافة المضطهَدين: الطبقة العاملة بوصفها الطبقة المنتِجة غير المالكة والنساء باعتبارهنّ الجنس المضطهد والأمم والشعوب المقهورة، وهلمّ جرّا... وهذه نقطة أساسية في التثقيف الثوري لسبب بديهي هو التالي: قبل أن يتعلّم المناضلون الماركسية كعلم ولكي يستوعبونها حقاً لا بد لهم بادىء ذي بدء أن يتلقنوا منطلقاتها الأخلاقية ويجعلونها منطلقاتهم، وإلا فما قيمة "المناضل" الذي حفظ قرآن الماركسية عن ظهر قلب ولا تزال عادات التعالي الإجتماعي إزاء الأتعس منه حظاً والذكورية والعنصرية والقومجية تخيّم على أطباعه. فما نفع "المادية الديالكتيكية والتاريخية" إذا درسها ذاك "المناضل" وهو لم يتخلص من رواسب تربيته الإجتماعية؟ والمنطلقات الأخلاقية التي ذكرتها لا يمكن دراستها كأي"علم" بل فقط كمبادىء أخلاقية يجب التحقق من فهمها ليس عن طريق المسابقات الخطّية، بل في الممارسة الحياتية اليومية المحمولة بالروح والارادة الثورية. ولكي أكون أكثر واقعية من خلال تفكير عميق هو ما ورد في سورة البقرة في الايات من 129 الي 136 وهي [129] وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ and#1754; وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا and#1750; وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ [130] إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ and#1750; قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ [131] وَوَصَّىand#1648; بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىand#1648; لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ [132] أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَand#1648;هَكَ وَإِلَand#1648;هَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَand#1648;هًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ [133] تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ and#1750; لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ and#1750; وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ [134] وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىand#1648; تَهْتَدُوا and#1751; قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا and#1750; وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [135] قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَىand#1648; إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىand#1648; وَعِيسَىand#1648; وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ [136 ولقد أمر سيدنا بنيه أن يكونوا علي دينه أني مصدق علي أن الخلط مابين الاسلام والفكر الماركسي في الجوانب الانسانية مع الايمان بتعاليم المسيح عليه السلام هو الابراهيمية بمعناها الكبير ويقول المفكر الفرنسي جارودي في أعتراف له ( أتيت الاسلام حاملا التورة بيد بالاخري راس المال وأنا معهم علي الا أتخلي عن واحد منهم )) وهذا السعي الحميد للتوفيق بين مجمل الديانات ووبعض الافكار العقائدية ذات الصبغة الفكرية هو قمة العقل والنبي (ص) قال أنه جاء ليكما ويتمم عقيدة سيدنا أبراهيم وأحب ما للنفس في مزامير دواود هذا المزمور الحادي عشر سفر المزامير المزمور الحادي عشر
1 لإمام المغنين. لداود على الرب توكلت. كيف تقولون لنفسي: اهربوا إلى جبالكم كعصفور
2 لأنه هوذا الأشرار يمدون القوس. فوقوا السهم في الوتر ليرموا في الدجى مستقيمي القلوب
3 إذا انقلبت الأعمدة ، فالصديق ماذا يفعل
4 الرب في هيكل قدسه. الرب في السماء كرسيه. عيناه تنظران. أجفانه تمتحن بني آدم
5 الرب يمتحن الصديق، أما الشرير ومحب الظلم فتبغضه نفسه
7 لأن الرب عادل ويحب العدل. المستقيم يبصر وجهه وفي النهاية وهذه المسألة ذات سجال طويل أقول إن من يحدّث نفسه بالجمع أو التقريب بين الإسلام واليهودية والنصرانية والماركسية ليس كمن يجهد نفسه في الجمع بين النقيضين ولكنه الحق الابلج وما قائل هذه الابيات الا أحمق لم يعرف متعة الابحار في عوالم الاضداد والتناقض لكي يخرج بسلام الوئام وأمتاع النفس بالولوج في كنه الحقيقة سبر غور الاشياء .
أيها المنكح الثريا سهـيلا *** عمرك الله كيف يلتقيان
زهير حمد نور بيتنا يوم = فسلفوستنا = عاينت فينا وسألت انتو مش عيسي المسيح ح يينزل ويكسر الصليب !! قلنا لها = ان نعم = حكت رأسها وقالت طيب الناس تتبع منو ومنو الاخر , منو الخاتم اللهم امتنا علي ايمان العجائز ولقينا فرصه وانتو = محبوسين = والحمد لله فكوك في رمضان مما يثبت انهم صفدوا في رمضان
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
Tragie Mustafa
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست