إلي من يهمه الأمر سلام _ بقلم الاستاذ فتحي شيلا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 06:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عمر محمد عثمان عبدالحليم(omer osman)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-17-2008, 09:02 AM

omer osman
<aomer osman
تاريخ التسجيل: 06-09-2007
مجموع المشاركات: 15218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إلي من يهمه الأمر سلام _ بقلم الاستاذ فتحي شيلا

    بسم الله الرحمن الرحيم
    إلي من يهمه الأمر سلام (2-3)

    فتح الرحمن ابراهيم شيلا

    كانت الخلافات مع بداية الديمقراطية الثالثة بمبررات موضوعيه ولم يكن شعار السدنة من غير محتوي فكان المنطق والطبيعي ان من ذاقوا مراره الاعتقال والتشريد وتصدوا للمقاومه احق بقيادة العمل السياسي ليس مكأفاة لنضالهم فحسب بل لانهم كأهل مكه يدرون شعابها فنشأ الصراع الذي اطاح بمعظم قيادات النضال الوطني ولم يفاجأوا بذلك حيث ظل الشهيد الشريف حسين يردد قولته الشهيره (احذروا سارقي الثورات وتوقعوا ان تظهر قيادات تتولي ادارة الامور ولا تكترث للمحاذير لانهم لم يدركوا معاناه النضال)
    كانت اتفاقية الميرغني قرنق 1988م أول جهد حقيقي لمعالجة ازمه البلاد والديمقراطية والوحده الوطنيه إلا انها لم تجد العنايه ولم ندرك ان رفض البعض لها يمكن ان يكون بدايه للانقضاض علي مكتسبات الديمقراطيه من اعدائها. طربنا كثيراً دون ان ندرك المحاذير رغم وضوح مؤشراتها من خلال اعلام متمكن قادر علي تشويه الحقائق . تجاهلنا قدره الجبهه الاسلاميه وتنظيمها النامي منذ مشاركتها في حكومة النميري بعد المصالحه الوطنيه 1977م لم نميز ان البنوك الاسلاميه والمؤسسات الاقتصاديه والتدريب للكوادر هي بدايه لقيام مؤسسه سياسية تعمل لحكم البلاد وتوهمنا استحالة قيام انقلاب عسكري وايقنا ان نظام النميري اخر الانقلابات العسكريه ولا ادري علي اي مرتكز اسسنا هذا التقييم ؟ لم نعترف اننا وغيرنا من القوي السياسيه الاخري عاجزون عن قيادة البلاد لعجز في تنظيماتنا ومؤسساتنا الحزبيه اعتمدنا علي الافتراض الخاطئ فكانت النتيجه اكثر التجارب قسوة ليس لقيادات الاحزاب فحسب بل علي جماهير شعبنا وكانت النتيجه ان امتلأت بنا جميعاً السجون والمعتقلات التي لم تستثني حتي زعامتنا الدينيه كأول تجربه في تاريخ السودان ورغم مرارة التجربة إلا اننا اتفقنا على اخضاعها للتقييم الموضوعي كما اتفقنا على تجاوز تلك الفتره مع اعتبار كاف لعدم تكرارها والاستفادة من سلبيات الممارسه الضعيفه للاحزاب فكان ميلاد التجمع الوطني الديمقراطي بميثاقه المبدئي الذي جمع كل القوي السياسيه عدا الجبهه القوميه الاسلاميه.

    التجمع الوطني الديمقراطي والذي ارتفع عند تكوينه الحس الوطني النضالي باتفاق يعتمد وسائل عديده لاعادة الديمقراطيه فبلغ ذلك قمته في يونيو 1995م بانعقاد مؤتمر القضايا المصيريه وانضمام الحركة الشعبيه لهذا الكيان . اجماع سوداني نادر وفريد وضع اسساً لسودان يعترف بالتعدد العرقي والثقافي والديني كان كفيلاً لتأسيس وطن ديمقراطي موحد ومستقر اجمعت قيادات كل القوي السياسيه علي زعامتنا لهذا الكيان حتي عبر عنه الكثير بأننا شعب مبدع ومبتكر نتفق علي القضايا الوطنيه وتتوحد أمام التحديات والصعاب .
    كانت المفاجأة المذهله والتي اصابت البلاد في مقتل ألا نحافظ علي وحده هذا الكيان وقد وضع شعبنا كل أماله وتطلع لغد مشرق فدب الخلاف بيننا وفشلنا علي ترتيب أولوياتنا فأصبح بأسنا بيننا شديداً فتصدع البنيان خرج حزب الامه دون مبالاة من الجميع . انفردت الحركة الشعبية بالحوار مع الحكومة غادرت مجموعات الشرق وتخلينا عنها دون اكتراث وعجزنا عن المحافظه علي مجموعات دارفور بفعل فاعل . طبيعي في مثل هذه الظروف ان يكون الحوار من موقف الضعف وليس القوة لذا ولد اتفاق القاهره في ظروف لم تكن مناسبة لاستمرار الحوار ودخلنا في سباق لحوار في القاهره مع التجمع وأخر في نيروبي مع الحركه الشعبيه كأننا مع جورج قرداحي في برنامجه من سيربح المليون .
    كنا في الحزب الاتحادي ضحيه كل هذه الاحداث واهتمامنا بالتجمع الوطني علي حساب تجاهل تنظيمنا كرسنا كل وقتنا وجهدنا له واهملنا تنظيمنا الذي يعاني من العجز واصبح هشيماً تذروه الرياح ولم نفق من الصدمة ولم نستبين النصح وتمسكنا بالتجمع ولا نزال وشاركنا عبره رغم الاختلاف بين فصائله في المشاركه بقبول للاجهزة التشريعية ورفض للاجهزه التنفيذيه نرفع شعاراً لا نؤمن به ولا نقره ولا يعترف به الاخرون . انشغل الناس كيوم احد بالغنائم قبل الانتصار فحلت الهزيمه نسينا ان المشاركه بغرض تنفيذ الاتفاق فتجاهلنا المؤتمر الوطني لم يكترث ولم يعد في جداول اعماله مجرد الاشاره اليه حتي في مناسبات الاحتفالات اختيارنا في الاجهزة التشريعية وفق الاهواء والمصالح ولا نقوي علي تقييم اداء ممثلينا لأننا - ممنوعون من الصرف ) ننكر مشاركتنا ولذا ليس من حقنا ان نقيم تجاربهم .
    عودة الي محاولات التنظيم التي نتج عنها بعد محاولات لعقد مؤتمر تداولي او تنظيمي فتفتق فكرنا علي ابتداع تجربه تسميها بالقيادات المرجعيه لعلها تصيب اهدافنا ونحقق بعضاً مما نصبو اليه . لا ادري لضعف تجاربنا في عقد المؤتمرات وهي تجربه لم نكن نعرفها من قبل سوي محاوله مؤتمر المقطم لقيادات الحزب بالخارج 1995م لم يصمد تنظيمه طويلاً فانهار جداره ام ان النوايا لم تكن صادقه في بدايه تنظيم يلبي متطلبات المرحله ام ان محاولة بناء سور لجدرانا بعد ان تعددت وتشكلت مجموعات هنا وهناك بزعامه قيادات سياسيه كنا نحرص علي انهائها واعادتهم الي بيت الطاعه كل ذلك وارد إلا ان قيام مكتب سياسي بمشاركه قيادات الاقاليم تجربه جديده يمكن استثمارها وتطويرها لاعادة بناء تنظيمنا من القواعد لانهاء مرحله القيادات عبر التراضي والاختيار أو التعيين هكذا توهمنا التجربه لم نخطو شبراً الي الامام ان لم تكن تتراجع الي الخلف اميالاً . هياكل ضعيفه وصلاحيات مركزيه أدي الى عجز عن التئام اجتماعاته إلا نادراً كالحج مره كل عام لتعود الي التفويض الي لجان وتفويض اللجان الي اخري ليكون اثراً بعد عين.
    لماذا الاصرار على إدمان الفشل التنظيمي ؟ حتى اصبح تكرار الأخطاء المصاحبة لتاريخنا أمراً عادياً.لم نتعلم شيئاً من تجربة العمل المعارض خلال نظام مايو بحثنا دون أن نهتدي لتعميق جراحاتنا مجموعات العمل بين الحاج مضوي من جهة والدكتور مبارك الفاضل شداد (الذي ظلمناه كثيراً حياً وميتاً آخر من غادر معتقلات مايو بعد سقوطها بأيام)من جهة أخري رغم التنسيق الكامل بينهما خلال مايو والاستاذ على محمود حسنين كنا نحسب أننا الوحيدون في الساحة داخلياً على الأقل فاذا بالاحداث التى بشر بها الشريف حسين تطل برأسها التعامل بعنف مع ردود الافعال لإقصاء القيادات التى نالت شرف النضال ضد النظام الشمولي لتحل مكانها قيادات ظلت ممسكة بحبال مايو ستة عشر عاماً.
    تتكرر المشاهد فاذا بالانقسامات التى أضعفت موقف حزب عملاق شهدت له المحافل المحلية والعالمية في أشرس معركة نضال وبعلاقات دولية لم تمكننا مجريات الأمور من توظيفها لمصلحة البلاد. يتساءل لمن تتبع من القيادات ؟ فظهرت النتوءات على جدرانا ولم نفق من صدمة الاحداث إلا بصدمة أقوي وأعنف بقيام إنقلاب 30 يونيو. لايحتاج منا الموقف المتكرر الان لتوضيح أكثر فاذا بنا متفرقون الى شعوب وقبائل واحزاب وتيارات. تغيب عنا الحكمة والشجاعة للتصدي لوقف نزيف الإنهيار.نقف عاجزين تماماً عن منع إنهيار بنيان وضع أساسه المتين زعيم الحركة الاتحادية واستقلال السودان.وكما ورد في مذكرات القطب الاتحادي الاستاذ عزالدين السيد "ودوماً تظل شهادتي مقرونة بوجهة نظري بأن مواطنين بقصد أو غير قصد لم يحسنوا في إفاداتهم ولامعلوماتهم للقيادات لذلك تقع الأخطاء الفادحة التى يدفع ثمنها الوطن وأهله" ..................... نواصل
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de