فاروق ابوعيسى: الترابي باع التحالف للمؤتمر الوطني في أول محطة

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 08:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-25-2014, 03:45 PM

مهدي صلاح
<aمهدي صلاح
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 5092

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فاروق ابوعيسى: الترابي باع التحالف للمؤتمر الوطني في أول محطة

    أحدث الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس السوداني عمر البشير شرخا واضحا على الساحة السياسية السودانية بين إسلاميين انضووا تحت سقف الحزب الحاكم وعلمانيين خيروا مواجهة النظام والدعوة لإسقاطه.
    صعّد تحالف قوى الإجماع الوطني من تصريحاته النارية تجاه الأحزاب “الإسلامية” المنضوية تحته، التي استجابت لدعوة الحوار التي أطلقها الرئيس عمر البشير في يناير من العام الجاري، دون العودة إليه ما عدّه انقلابا على التوافقات السابقة بين أطياف المعارضة السياسية.

    وشن زعيم تحالف قوى الإجماع الوطني فاروق أبو عيسى هجوما عنيفا على الأمين العام للمؤتمر الشعبي حسن الترابي، واتهمه بأنه “باع التحالف للمؤتمر الوطني في أول محطة”.

    يذكر أن عددا من الأحزاب الإسلامية قبلت بدعوة البشير إلى الحوار وهي كل من حزب المؤتمر الشعبي بقيادة حسن الترابي وحزب الأمة بزعامة الصادق المهدي وحزب الإصلاح المنشق عن الوطني الحاكم.

    ويعدّ حسن الترابي الأب الروحي لجماعة الإخوان المسلمين وهو المؤسس الفعلي للحركة الإسلامية في السودان، ومهندس الانقلاب الذي أوصل الرئيس البشير إلى السلطة في 1989 قبل أن يطيح به الأخير في عام 1999.

    وتتهم اليوم أطياف واسعة من المعارضة “العلمانية” البشير بالسعي إلى تفتيت التحالف المعارض بدعوته الأخيرة إلى الحوار مستغلا في ذلك رغبة الأحزاب الإسلامية وفي مقدمتها حزب الترابي للعودة من جديد إلى السلطة وإن كان على حساب المطالب الشعبية.

    يذكر أن الترابي صحبة حزبي الأمة والإصلاح وافقوا على الحوار دون شروط، وهو ما عزاه المراقبون إلى توجه جديد لدى الأخير لتوحيد صفوف الإسلاميين، وهو ما تأكد مع إعلان الحزب، مؤخرا عن وجود نية في هذا الاتجاه.
    هذا ولم يقتصر هجوم أبو عيسى فقط على حزب الترابي وإن بدا أكثر حدة، حيث وجه انتقادات لاذعة لحزب الأمة، ووصف رئيس التحالف حزب المهدي بـ”صاحب بالين”، مضيفا أن التحالف لم يكن غافلا عن أهداف الحزب الرامية إلى تفكيك التحالف وتسليمه للمؤتمر، وأكد أبو عيسى على قرار التحالف بعزل الشعبي والأمة من المعارضة، واستدرك قائلا: “هذا ما كنا نشير إليه لكن لم يصدقنا أحد”.
    وكان تحالف أحزاب المعارضة في السودان قرر تجميد عضوية حزب “المؤتمر الشعبي” بسبب قبوله دعوة الرئيس عمر البشير للحوار.

    وقال مستور أحمد، الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني، إن اجتماع الهيئة العامة للتحالف (تضمّ ممثلين لمختلف الأحزاب) قرر بالإجماع تجميد عضوية المؤتمر الشعبي لمخالفته سياسات وأهداف التحالف”.

    وأضاف أن “القرار لم يشمل حزب الأمة القومي الذي قبل أيضا دعوة البشير لأنه أصلا قد جمّدت عضويته في التحالف منذ أكتوبر الماضي”.

    ويرى المتابعون للشأن السوداني أن البلاد سائرة باتجاه استقطاب ثنائي حاد بين “إسلاميين” و”علمانيين”، الأمر الذي يشكل تهديدا جديدا للسلم الاجتماعي في هذا البلد، وهو في الآن ذاته يخدم مصلحة النظام الذي يئن تحت ثقل أزمات سياسية وأمنية خانقة كادت أن تطيح به لولا الحوار الوطني، الذي وصفه البعض بـ”طوق النجاة”.

    ويبدو أن حالة الانقسام التي تعيشها اليوم الساحة السياسية السودانية لا تقتصر فقط على التحالف بل شملت كذلك أركان الحزب الواحد.

    وفي هذا الصدد كشفت مصادر عن وجود تصدّع داخل حزب الأمة القومي وتحديدا بين مؤسسة الأمانة العامة والرئاسة في الحزب، هذا التصدّع والانقسام مردهما، غياب التوافق حول المشاركة في الحوار الوطني.

    وتقول ذات المصادر إن مؤسسة الأمانة العامة بقيادة رئيس الحزب الصادق المهدي ونائبيه الفريق صديق إسماعيل وفضل الله برمة ناصر متمسكة بالتقارب مع نظام البشير وتدعم المشاركة في الحوار، بالمقابل يدعو الطرف المقابل والذي يقوده الشباب وكوادر الحزب في المناطق إلى ضرورة التماهي مع مطالب المعارضة والسعي في اتجاه إسقاط النظام.
    ومن المرجح حسب الأوساط المتابعة أن يحتدم الصراع داخل الحزب مع اقتراب موعد انعقاد الهيئة المركزية للحزب المقررة في مطلع مايو المقبل.

    في مقابل هذا الوضع المتأزم الذي تعيشه المعارضة يحاول نظام البشير التقاط أنفاسه تحضيرا لجولة المعارك القادمة، وخاصة في ما يتعلق بالانتخابات الرئاسية، المقررة في مارس من العام المقبل، والتي يصرّ النظام على المضي فيها، رغم رفض المعارضة. وفي هذا الصدد أعلن حزب المؤتمر الوطني الحاكم، أن لا شيء يمنع الرئيس عمر البشير من الترشح خلال الانتخابات العامة القادمة، لدورة رئاسية جديدة، ورهن البت في أمر ترشيحه لخيارات الكلية الشورية القادمة.

    وأكد رئيس قطاع التنظيم بالحزب حامد صديق في حديث للصحافيين، أن الرئيس عمر البشير رئيس الحزب يحق له الترشح لدورة قادمة.

    ويرى المراقبون أن تصريحات القيادي في الحزب الحاكم تأتي في سياق التمهيد للرأي العام السوداني والمعارضة على حدّ سواء في أن البشير ستكون له ولاية جديدة، في ظل انكفاء المعارضة على الأزمة التي أحدثها الحوار الوطني.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de