الحكومة تمنع الاحتفال بيوم المرأة،،،، قال وثبة قال..؟؟؟؟؟؟.!!!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 03:15 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-08-2014, 04:58 PM

محمد علي عثمان
<aمحمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحكومة تمنع الاحتفال بيوم المرأة،،،، قال وثبة قال..؟؟؟؟؟؟.!!!!!



    السودان: السلطات الأمنية تمنع الاحتفال بيوم المرأة

    03-08-2014 03:48 PM
    الراكوبة منعت السلطات الأمنية السودانية الاحتفال بيوم المرأة العالمي الذي يوافق الثامن من مارس من كل عام.
    وكان يفترض أن يقام الاحتفال فى النادي النوبي بالخرطوم، إلا أن أجهزة الأمن رفضت إعطاء النادى تصديقاً باقامته.



    139675
    free screenshot software

                  

03-08-2014, 05:10 PM

محمد علي عثمان
<aمحمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحكومة تمنع الاحتفال بيوم المرأة،،،، قال وثبة قال..؟؟؟؟؟؟.!!!!! (Re: محمد علي عثمان)

    الناشطات السودانيات
    image hosting






    ( حريات ) تستطلع الناشطات السودانيات فى يوم المرأة : الاحتفال المناسب اقامة سرادق عزاء
    March 8, 2014
    الناشطات السودانيات( حريات )
    حزن.. ألم ..غضب.. واصرار على التغيير ، هكذا تحدثت الناشطات السودانيات فى يوم المرأة العالمى وما الذى يعنيه لهن في ظروف البلاد الحالية فى استطلاع ( حريات ) لعدد منهن .
    الدكتورة سامية الهادى النقر:
    “تمنيت لوكنا نحتفل بدارفور مع النساء المنكوبات تضامنا معهن”
    وأضافت انه لمن المحزن اننا لا نستطيع الاحتفال والتواصل مع نساء المعسكرات وكل النساء النازحات في جبال النوبة والنيل الأزرق وأضافت ان الاحتفال بيوم المرأة العالمى لازال هو احتفال نخبة ..لم نستطع الخروج به من المجال الحضرى، ومفهومة الأسباب التي تحجم عمل النساء وتجعل عملهن محدودا الا انه يجب علينا مقاومة هذه الظروف وجعل مناسبات ك8 مارس فرصة لتفعيل المرأة في الريف والأطراف، صحيح ان الاحتفالات داخل الخرطوم ترفع صوت المرأة الا انها في اخر الأمر لاتخاطب سوى ذات النخبة المتعلمة المنضوية فى منظمات المجتمع المدنى ودوائره الا ان هذه الدائرة يجب ان تتوسع ، والاحتفالات تنبه الى سؤال هام جدا وهو الى أي مدى نمثل كناشطات المرأة السودانية ان كانت نسبة النساء خارج العاصمة 65% . احتفالاتنا بصورتها الحالية تسهم في رفع الوعى بقضية المرأة على مستوى الشباب والشابات الا انها تظل دون المطلوب وأتمنى ان نرى العام القادم احتفال مختلف.
    الدكتورة احسان فقيرى:
    8 مارس فرصة لمناشدة النساء للانتباه لمنظماتهن الجماهيرية.
    في 8 مارس يجب ان نقف وقفة مع الذات ونراجع ما الذى انجزناه في كل ما يخص النساء بدءا بالمغتصبات في دارفور والمقتولات والمهجرات في مناطق الحرب والمجلودات داخل العاصمة .أظن اننا لم ننجز الكثير بسبب النظام القمعى الذى يجثم في صدر بلادنا لذا ففي 8 مارس يكون مطلبنا الأول هو إزاحة هذا الكابوس الذى ظل يعيق نشاطنا لربع قرن من الزمان. فالحركة النسوية تواجه تحديات كبيرة ومع احترامى لمنظمات المجتمع المدنى الا انها لن تعوض عن وجود المنظمات النسوية الجماهيرية . فقد ظلت برامج هذه المنظمات إصلاحية لاتواجه العقلية التي تفرز الممارسات التي يود المجتمع المدنى تغييرها فلا تتم الإجابة مثلا في زواج الصغيرات عن مصدر هذه الممارسة وهكذا…وبصراحة المنظمات المعولمة تخدم أجندة الممولين ولا تخدم الأجندة الوطنية ومن أوضح الأدلة الإقتراح بتكريم احدى قيادات النظام في حفل المنظمات النسوية هل يمكننا ان نفهم تكريم قيادية بالنظام في ظل التقتيل للنساء والاغتصابات وسجن الناشطات المناديات برفع السوط عن ظهور النساء بل إساءة النساء والتشهير بهن كساقطات وشواذ!!! اى عقل يقبل ذلك سوى عقل غابت عنه أجندته الوطنية . لقد تم تسليع النضال فصار من يدفع يكرم. ولكن رغم ذلك لاتزال هناك أجسام نسوية لاتغيب عنها الأجندة الوطنية كالاتحاد النسائى والذى يدعو لوقفة اليوم للتضامن مع نساء دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان. كما أود ان أحيى أخواتنا في جنوب الوطن وهن يعانين من الحرب .وأحيى الأستاذة فاطمة لما ظلت تلاقيه من أعداء نضال المرأة وأقول لها ان ماتعانيه من حرب هو نتاج نضالك الوطنى الصادق.
    الاستاذة زينب بدر الدين:
    8 مارس يمر علينا ونحن مذبوحات ونرقص كما يرقص الطير الذبيح.
    تحويل 8 مارس ليوم للإحتفال اختزال للذكرى التى ما هى إلا يوم لمراجعة أوضاع النساء فإن كانت متقدمة فهنيئا لنا الإحتفال ولكن الأوضاع فى السودان تستحق أن يكون الشكل المناسب هو إقامة سرادق عزاء ومناحات كى نحفز النساء والمجتمع من أجل الضغط محليا وعالميا من أجل تحسين أوضاع النساء ، نساء السودان فى معسكرات لا تصلح لسكن الحيوانات والمجتمع الدولى يتفرج ويبحث للنظام عن مخرج بتسويات من أبشع ما يمارسه المجتمع الدولى التعامل مع نساء السودان بدونية لاحظى الفرق بين خيام لاجىء سوريا وخيام نازحى السودان والفرق بين حتى باقات المياه وأدوات الطبيخ هذا من الأمم المتحدة وحتى الصليب الأحمر والأوضاع القانونية الخاصة بالمرأة السودانية لا تقارن بأى أوضاع إنسانية فالمرأة مضطرة كى تعيش أيتام أن تسهر حتى الفجر فى شارع النيل فيتحرش بها رجال القانون وإلا فتقاد إلى الحراسة بحجة ال”حوامة” لساعات متأخرة كما حدث لأميرة ست الشاى ..نحن النساء معرضات لإنتهاك كرامتنا فقط إن تصدينا لرجل أمن يحمل حصانة كما حدث لسلفيا ولأميرة عثمان وللآلاف من النساء رجال الأمن محميين بقانون الأمن يتحرشون بالنساء ويحملونهن ويقذفون بهم فى لورى البوليس كما شوالات البصل دون مراعاة لحامل أو من هى فى حالة ولادة مستشفى الولادة لم يسلم من كشات البوليس والتى تحمل من يلدن دون زواج وهن فى أوهن حالات الإنسان ليذهبوا بهن للقسم والتحقيق والمرأة خارجة من غرفة الولادة هذا هو الوضع فى السودان لا أدرى كيف نحتفل ونغنى ونحن مذبوحات ونرقص كما يرقص الطير الذبيح.
    الأستاذة عديلة الزيبق رئيسة الاتحاد النسائي قالت:
    8 مارس سيظل احتفال غير مكتمل طالما لازالت هذه السلطة موجودة.
    وأكدت ان 8 مارس مناسبة عظيمة تحتفى بتضحيات النساء وتكريمهن ولكنها في ظل هذه الظروف أشبه برقصة الدرويش، ففي ظل هذه الظروف لا يمكننا سوى استحضار الامتهان والظلامية التي تعانى منها النساء، والاحتفالات قد تسعدنا للشعور بالمناصرة والتضامن فيما بيننا الا انها تجعلنا في مواجهة عجزنا عن الفعل الحقيقي وعدم امتلاكنا للإرادة القوية فالمتاريس التي يضعها النظام امام نشاطنا تجعل احتفالنا غير حقيقي . أمنياتي ان نحتفل العام القادم دون ان يساورنا الضيق لأننا نحتفل إنابة عن النساء الاخريات وان يدخل احتفال 8 مارس الى كل البيوت السودانية وان يصير الاحتفال ذو طابع وطني وليس نسوى، وان يتم تنفيذ ما يجعل من 8 مارس احتفالية ذات قيمة مرتبطة بهموم المعيشة اليومية التي تخص كل النساء السودانيات.
    الأستاذة سارة نقد الله :
    8 مارس تعنى ضرورة توحيد المرأة السودانية لتحرير السودان
    في ظل هذا الظرف المعقد 8 مارس تعنى بالنسبة لي الضرورة الملحة لتوحيد النساء السودانيات للمشاركة في تحرير السودان للمرة الثالثة والأخيرة ودون ذلك لا يمكن للنساء ان ينلن أي حقوق ذات قيمة فالمطلب الان تحرير السودان رجالاً ونساء .
    الأستاذة إحسان عبد العزيز:
    8 مارس تمر علينا ومئات النساء معتقلات بسجون النظام في مناطق الحرب.
    تمر علينا ذكرى 8 مارس وبلادنا في أدق ظروفها فالحرب مشتعلة والنساء هن من يدفعن كلفة التهجير والنزوح بل وحتى التقتيل والاغتصابات فالتحية للنساء في مناطق الحرب والتحية لشهيدات سبتمبر ولتكن ذكرى يوم المرأة العالمي فرصة للضغط لفتح ملفات التحقيق في جرائم قتل المتظاهرين. كما إنني أحيى موقف الحركة الشعبية في إصرارها على الحل الشامل. والذى هو المخرج الوحيد، كما أرى في 8 مارس فرصة لتوحيد النساء حول مطلب وقف الحرب والضغط على المؤتمر الوطنى لوقف الحرب في كل الوطن.
    الأستاذة: عزة التجانى الطيب:
    8 مارس يمر علينا والبلاد تتدحرج نحو هاوية والنساء هن الأسرع تدحرجا اليها.
    تمر علينا 8 مارس وبلادنا تعانى من تدحرج مريع وانحدار نحو هاوية نحن كنساء الأكثر تدحرجا اليها لذا يجب ان نقف في 8 مارس وقفة جادة ونبحث عن أرضية مشتركة تجعلنا نوقف هذا الانحدار. الصمت على الفظائع التي تحدث في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق ينبهنا بصورة محزنة الى ما آلت اليه الأمور في بلادنا ويجب على النساء كسر هذا الصمت بفعل قوى وموحد لذا أتمنى ان لا تمر ذكرى مارس دون فعل حقيقى.
    الاستاذة رباح الصادق:
    أما آن لهذه الماجدة أن تتحرر؟!
    مارس برأيي هو يوم للوقوف بقوة أمام عذابات المرأة السودانية ومعاناتها المستمرة، هو يوم لمساندة المرأة في مناطق الحرب بدارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق والتي تعاني إرهاب الدولة بقصف المدنيين وإرهاب مليشياتها بالاغتصاب والنهب والتنكيل ثم الاقتتال القبلي الذي دخل في دارفور عهدا جديدا ينذر بفصم عرى الإقليم هذا العام. وهو يوم لفضح نكوث الدولة بتعهداتها ومسئولياتها الوطنية قبل الدولية الإقليمية والألفية في تجسير الفجوة في التعليم والتقليل من وفيات الأمهات والأطفال وسوء تغذيتهم التي بلغت أرقاما مخجلة. وهو يوم للصراخ بأعلى صوت رافض لكافة أشكال العنف ضد النساء التي تتبناها الدولة في قوانينها بدءا بقانون الأحوال الشخصية وقوانين النظام العام الولائية خاصة قانون ولاية الخرطوم لسنة 1996م سيء الصيت، صوت رافض لشرطة أمن المجتمع وممارساتها الفاضحة، رافض لسياط تلك المنظومة التي طالت مئات الآلاف من النساء السودانيات اللائي جلدن في العاصمة والولايات التي تتخذ قوانين شبيهة. ففي الخرطوم وحدها جلدت 43 الف امرأة في 2008، و42 الف امرأة في 2009م، و51 ألف امرأة في 2012م، بمتوسط حوالي 45 آلاف في العام ولو قدرنا أن ذلك الجلد كان يتم منذ العام 1992م فهذا يعني ما يقارب 945 ألف امرأة جلدت في 21 عاماً. في تلك الأعوام تم فصل النساء من العمل بذهنية أنهن فاقدات الأهلية، وإقصاؤهن من مواقع القرار، واستحداث مواقع قيادية لا تطأها أقدام النساء، وتم اغتصابهن عنوة في مناطق النزاع بأيدي المليشيات الحكومية والأجهزة الأمنية.. كل ذلك وغيرها كان حصاد المرأة من سنيّ (الإنقاذ). الثامن من مارس يعني تعرية كل ذلك ورفضه بأوضح العبارات والجمل.
    الثامن من مارس يعني كذلك الوقوف ضد نصوص قانونية كالمادة 152 من القانون الجنائي التي تصب جام غضبها على النساء كأنهن المصدر الوحيد للأعمال الفاضحة، في مجتمع محافظ يقيد النساء أولاً فيذعن ولا يعقل أن ينفردن بارتكاب كل ما هو فاضح. إنه يوم للقول بوضوح إن المرأة السودانية هي الخاسر الأكبر بقدوم واستمرار هذا النظام اللعين: فقدت ماديا ومعنوياً، عبر السياسات والتشريعات، والإجراءات، وفي المحاكم، والوظائف، وعلى الأرض. تشردت في الحروب، اغتصبت، هجّرت، وجدت نفسها مضطرة لأعمال هامشية بل وتحت سياط تجار البشر، سياط النظام العام ألهبت ظهرها، وإعلام النظام العنصري والذكوري يجلدها ويسيء لها صباح مساء. جرّفت من الوظائف العليا، تم التعامل معها باعتبارها حبائل الشيطان ومصدر الريبة والاتهام، أفقرت وسط شعب فقير، وصار كدحها وعذاباتها آية. سنت عليها تشريعات تحاول لجم حريتها كقانون الأحوال الشخصية للمسلمين الذي يضعها في خانة سقط المتاع للرجل، وأخيراً تم البصق على أية صيحة للمصادقة على (سيداو). نقول في مارس تمانية.. أما آن لهذه الماجدة أن تتحرر؟
    الاستاذة هادية حسب الله:
    8 مارس يوم لا تعرفه مناضلات كثيرات…
    8 مارس هو مجرد يوم في تاريخ العمر المترع بالألم لمناضلات يتم اغتصاب بناتهن بالقوة أمام أعينهن ولا يملكن حتى حق وضع أصابعهن بأذانهن لأن اياديهن مقيدة خلف ظهورهن.. مجرد يوم لمن تم بقر بطونهن ليخرج الجنين حىّ يبحث عن حليب الثدى فيلقم رصاصة بدلا عنه، هو مجرد يوم لأمهات لازالت رائحة دم ابنائهن وبناتهن الشهداء في هبة سبتمبر تزكم انوفهن، وتجرح القلب الدامى، مجرد يوم لأم مغتربة فصل زوجها عن العمل فلم تجد سوى ان تقف بباب الخليجى تستعطفه الا يامر بمغادرتهم للبلاد فطفلتها الصغيرة بقلب مثقوب لايتداوى ببلادها السودان، مجرد يوم لخريجة جامعية لم تاكل لأيام لانها تشتم رائحة عرق العسكرى الذى ضربها بالسوق وقادها الى زقاق ضيق وتحرش بها ولم تستطع إخبار أحد .سيظل 8 مارس مجرد تاريخ مالم يرتبط بنضالات حقيقة للنساء لتغيير هذا النظام المذل للنساء. و مالم ينصب حراك النساء لاستلهام النضالات النسوية السودانية والعالمية لمواجهة هذا النظام المحط لكرامة السودانيات.

                  

03-08-2014, 06:28 PM

محمد علي عثمان
<aمحمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحكومة تمنع الاحتفال بيوم المرأة،،،، قال وثبة قال..؟؟؟؟؟؟.!!!!! (Re: محمد علي عثمان)



    يوم المرأة العالمي باصوات نساء من ضحايا الحرب في السودان
    March 8, 2014
    قصف جبال النوبة(حريات)
    المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً : يوم المرأة العالمي باصوات نساء من ضحايا الحرب في السودان
    في شهر ديسمبر 2013 نظمت المجموعة السودانية للديمقراطية اولاً زيارة تضامنية من ضمن برامج المجموعة التي تهدف الي خلق بيئة للتداخل مع ضحايا الحرب و عكس معاناتهم واصواتهم. اقامت المجموعة ورشة عن اسس بناء السلام، واجتماعات تفاكرية مع المجتمع المدني عن التحديات التي تواجه اللاجئين بمعسكر إيدا بولاية الوحدة – جنوب السودان. ومن ضمن البرامج التي نظمها وفد المجموعة كان اللقاء مع اتحاد المرأة بالمعسكر والتي تراسه السيدة حسنة النور توتو وهي امرأة عاشت كل مآسي الحرب في جبال النوبة، من الحرب الاولي التي انتهت في عام 2002، والثانية التي بدأت يونيو 2011 ومستمرة حتي الان. وافقت السيدة حسنة على سرد قصتها لوفد المجموعة. واختارت المجموعة السودانية للديمقراطية اولاً يوم 8 مارس 2014 يوما مناسباً لنشر هذه القصة واشراك الناشطين عامة والمرأة السودانية بشكل خاص، وهي مناسبة حتي يدرك فيها الجميع الوجه الآخر لويلات الحرب علي المرأة السودانية في تلك المناطق المنكوبة.
    انا اسمي حسنة النور توتو من مواليد قرية تبانجا بجبال النوبة عمري 27سنة، منذ ميلادي وجدت نفسى فى مجتمع فقير وتربيت في منطقة بها حروب في وسط الجبال. حيث لا يوجد اي نوع من الخدمات الضرورية للحياة كالتعليم والصحة وغيرها فى المنطقة. حتي الآن اتذكر ايام الحرب الاولى في التسعينات حينما ذهبت الي مدرسة قريتنا المبنية من القش وكان الاستاذ يستخدم سبورة من الطين. ويجلب الطلاب الفحم كل يوم كي يستخدمه كطباشير للكتابة. بيوتنا من القش، ونشرب المياه من الوديان يشاركنا فيها وحوش الغابة. قصص حياتنا اليومية لاتخلو من الفقر، والجوع، والاحساس بالظلم والخوف من عدو، ربما ياتي ويبيدنا جميعاً، ويحرق بيوتنا ويحولها الي رماد.
    الامل الظلم والحرب
    وفي عام 2008 وبعد توقيع إتفاقية السلام الشامل قد سمحت لي الظروف الامنية لكي اسافر الي مدينة كادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان. وكان منظراً مدهشاً لي حيث وجدت الناس هناك مستمتعين بالحياة والمدارس الجميلة والمستشفيات المبنية، ومياه المواسير وغيرها من اشياء لم نسمع بها قط في حياتنا. وحينها فقط اكتشفت حقيقة الظلم وانعدام العدالة بيننا كمواطنين في دولة واحدة. وإقتنعت اكثر بان ليس هناك سببا واحداً يجعلني أؤمن بان هناك حكومة ما في السودان تستحق الطاعة والاحترام بعد كل هذا الظلم والتهميش والتجهيل بل تعمل علي ابادتي من الوجود مستخدمه كل ما اؤتيت من قوة.
    ولكن للاسف الشديد ونسبة لإستمرار الظلم ووجود نوايا من الحكومة لإبادة شعب النوبة، بدأت الحرب اللعينة من جديد في يونيو 2011 هذه المرة ليست كسابقتها حيث سلاح الطيران الحكومى الذي كان وبشكل متعمد يتفادي مناطق وجود الجيش الشعبي ويقصف بشكل مكثف قري ومساكن المواطنين العزل بقنابل تحرق وتقتل الحيوان والانسان. وصواريخ اخري فتاكة طويلة المدي مرسلة من مدينة كادقلي الي منطقتنا، مما اجبراهل قريتنا الي الخروج من القطاطي لنحفر خنادق حول القرية ولكن مع استمرار القصف قتلت إمراة حامل داخل الخندق وبشكل بشع ومخيف.
    النزوح والتشرد
    حينها قررنا ان نترك القرية ثم هربنا الي كهوف الجبال فقضينا ثلاثة ايام جوعاً مع افراد اسرتي وانا كنت حامل لي ثلاثة اشهر بطفلى الاكبر. ومن شدة الجوع وعدم وجود الاكل ومياه الشرب اصبحت عمياء لا اري شيئاً. وفي اليوم الثالث لدغ ثعبان صديقتي في القرية وهي فتاة لم تتزوج بعد فماتت فوراً داخل كهف الجبل. وتحدثت لاسرتني بعد تلك المعاناة بان الموت ارحم لي من هذه المعاناة، وانني لن أبقي هنا. وبعدها سمعنا بان هناك معسكرا جديدا للفارين من الحرب في جبال النوبة بجنوب السودان وتحركنا جميعنا صغاراً وكبار جنوبا، ومضينا أكثر من اسبوع مشياً بالاقدام حتي وصلنا الي معسكر ايدا للاجئين.
    فقط فليعرف الجميع بان الحرب الجارية الآن هي ضد الظلم والقهر والتجويع وحتماً اذا كانت هناك مساواة واحترام متبادل بين الناس فلن يكن هناك شخصاً ما سيذهب للحرب ولكن لا احد يستطيع ان يقبل العيش فى الفقر والقهر ابداً مهما كانت الظروف. واتذكر انا عندما كنت صغيرة كنت بفكر جادة متي اكبر لاحمل السلاح واحارب الظلم بنفسي. لكن ورغم ان ربنا خلقنى انا امرأة ولدى اطفال يحتاجون لاٌم تربيهم وتحميهم. ونحمدلله لانه اعطاني اولاد وسيكبروا ويعملوا ثورة ضد الظلم الذي يمارسه عمر البشير والذى يعمل بكل قوته ليزيلنا من الوجود. باستخدام الطيران الجوى والصواريخ التى اتي بها من خارج السودان من دول اخري. وهذا ايضاً يجعلني اتساءل! الم يكن من الافضل لتلك الدول بدل دعم البشير في حرب الابادة الجماعية، ان يستخدموا هذا الدعم فى خدمات لتنمية المواطنين المنكوبين حتي لا تكون هناك حرب؟
    واخيراً رسالتى لكل صاحب ضميرسوداني واي انسان داير الحقيقة هل تروا مايعمل البشير ضدنا عدالة؟ ورغم انني إمرأة غير متعلمة ولم احظي بفرصة لمواصلة التعليم إلا انني ادرك تماما بان ما يحدث هو عين الظلم ولن نرضخ ابدا. و ساعمل بكل جد ولرفع دعواتني الي الله الذي خلقنا وكتب لنا ان نحيا في الدنيا، وايضا ننادى العالم كله لينظروا في ماساتنا ولانو “مافى زول وقف معانا حتي الآن”.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de