ماذا كان يفعل محمد عطا في العراق قبل ثلاثة ايام؟؟؟؟

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 02:58 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-06-2014, 08:47 AM

معاوية عبيد الصائم
<aمعاوية عبيد الصائم
تاريخ التسجيل: 06-09-2010
مجموع المشاركات: 22458

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ماذا كان يفعل محمد عطا في العراق قبل ثلاثة ايام؟؟؟؟

    هل اشرف مدير المخابرات السوداني بنفسه في العراق علي شحنة الاسلحة الايرانية التي استولت عليها اسرائيل؟




    Quote: وعند هذه النقطة سيجد مدير جهاز الامن السوداني الفريق محمد عطا الآن نفسه في حرج عندما يُطرح عليه سؤال : ماذا كان يفعل في العراق قبل ثلاثة ايام؟ وهل من المعتاد ان يتراس مدراء اجهزة الامن وفودا تناقش قضايا فنية بحتة مثل البترول؟.





    الأخبار


    المصدر صالح عمار

    عاد السودان من جديد لواجهة الاخبار الدولية بتهمة رعاية الارهاب التي باتت مقترنة مع اسمه طوال العقود الثلاثة الماضية، بعد العملية العسكرية والاستخباراتية التي قال الجيش الاسرائيلي انه نفذها علي ساحل البحر الاحمر صباح الاربعاء الخامس من مارس الجاري واستولي خلالها علي سفينة محملة بالاسلحة كانت تتجه لحركة حماس عبر السودان، وقادمة من سوريا وايران.

    اسرائيل تبنت لاول مرة الحادثة بعد وصولها ضرباتها للرقم 7 المقدس

    تعتبر الحادثة الضربة العسكرية السابعة – المعلنة – وهو رقم مقدس في الديانة اليهودية، وبعيدا عن القداسة وبحسابات السياسة فالجديد في العملية ان اسرائيل اعترفت لاول مرة رسمياً بها بينما كانت في كل المرات السابقة تتعمد الصمت او ترسل اشارات لقيامها بالعمليات دون الاعتراف المباشر بذلك، والاختلاف الثاني عن العمليات السابقة ان السفينة لم يتم قصفها وتدميرها بل تم الاستيلاء عليها.

    وبالعودة للتسلسل الزماني والمكاني للضربات العسكرية فقد دمر الهجوم الاول - بمنطقة جبل صلاح شمال مدينة بورتسودان بشرق السودان في يناير 2009 قافلة سيارات كانت تتجه للاراضي الفلسطينية وقتل فيها مايفوق المائة اغلبهم من المهاجرين الافارقة الذين كانوا يرافقون القافلة بجانب العشرات من قبيلة الرشايدة التي ينشط بعض افرادها في عمليات التهريب.

    وكان هدف الهجمة الثانية في مطلع فبراير 2009 احدي السفن بالبحر الاحمر علي المياه السودانية من المرجح انها كانت تحمل اسلحة لتهريبها لقطاع غزة وقتل فيها مايزيد علي ثلاثة افراد، فيما شهد منتصف نفس الشهر تدميراً كاملاً لقافلة كانت تتكون من عشرين عربة شمال بورتسودان ومقتل اكثر من خمسين شخصا جميعهم من قبيلة الرشايدة.

    وفي الخامس من ابريل 2011 لقي شخصين احدهما سوداني والآخر من جنسية عربية ـ ويُعتقد ان لهما صلة بتجارة السلاح ـ مصرعهما علي بعد كيلومترات من مطار بورتسودان بعد قصف صاروخي لسيارتهم من طائرات مجهولة، وتم قصف سيارة يستقلها المواطن

    السوداني ناصر عوض الله في وسط مدينة بورتسودان وتدميرها بالكامل في مايو 2012م ويُشتبه انه علي صلة بتجارة السلاح وتهريبها لغزة.

    وكانت العاصمة السودانية الخرطوم نفسها في اكتوبر 2012م هدفاً لقصف الطائرات وتدمير مصنع للذخيرة يشتبه ان سلاحا ايرانيا كان مخزنا فيه.

    هل اشرف محمد عطا بنفسه علي شحن السفينة من العراق؟

    وفقاً لخط سير شحنة الاسلحة والسفينة الذي اعلنه الجيش الاسرائيلي امس الاربعاء فقد تحركت السفينة من سوريا لايران وتوقفت في ميناء ام قصر العراقي قبل ان تتحرك نحو السودان.

    وعند هذه النقطة سيجد مدير جهاز الامن السوداني الفريق محمد عطا الآن نفسه في حرج عندما يُطرح عليه سؤال : ماذا كان يفعل في العراق قبل ثلاثة ايام؟ وهل من المعتاد ان يتراس مدراء اجهزة الامن وفودا تناقش قضايا فنية بحتة مثل البترول؟.

    فيوم الاثنين الماضي نقلت وسائل الاعلام العراقية خبرا عن ان نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة العراقي حسين الشهرستاني ابدي استعداد العراق لتزويد السودان بالنفط الخام، والمساهمة في بناء مصفى نفطي في ميناء بورتسودان. وقال البيان إن الشهرستاني استقبل مبعوث الرئيس السوداني الفريق أول محمد عطا المولى مدير جهاز الأمن السوداني الذي يترأس وفداً حكومياً يضم وزير النفط السوداني، ومدير شركة التسويق السودانية وعدداً من الخبراء.

    بالطبع الامر مثيرٌ للريبة، ولكن بعيداً عن توجيه الاتهامات المباشرة للحكومة السودانية بانها علي علم بما جري وتتحمل مسؤولية شحنة الاسلحة، فإن من الثابت ان موضوع البترول العراقي تمريرة ذكية – بلغة كرة القدم – من ايران لإنقاذ الحكومة السودانية من ورطتها بعلم ومعرفة الادارة الامريكية التي تتقاسم احتلال العراق مع ايران وتريد ايضا منع انهيار النظام السوداني بشكل نهائي - مع الإبقاء عليه ضعيفاً في نفس اللحظة ومواصلة الضغوط عليه.

    حيث انه لامصالح مباشرة للعراق في هذه المرحلة مع السودان تدفعه لتبديد موارده علي قطر يبعد عنه الآلاف الكيلومترات، والعراق نفسه يعاني من مشكلات اقتصادية وازمات اقتصادية خانقة وليس لديه مقدرة علي لعب ادوار اقليمية او دولية.

    وبالطبع فإن المقابل الايراني الذي يجب ان يدفعه السودان معلومٌ ومن ضمنه فتح اراضيه لمرور الاسلحة لغزة. والسودان في وضعٍ اقتصادي وسياسي حرج للغاية يضطره للموافقة علي كل شئ في سبيل الخروج من مازقه، بعد تشديد الحصار الاقتصادي عليه من دول الخليج وحتي من جانب قطر التي باتت ترهن دعمها بمطالب يهرب من تنفيذها النظام الحاكم في الخرطوم.

    وكان الحديث عن تزويد السودان بالنفط العراقي قد بدا في يونيو 2013م بعد زيارة للوزير السوداني د.مصطفي عثمان اسماعيل لبغداد. ومن الراجح ان الاتفاق تعطل بعد بروز اشارات بتوجه السودان نحو الخليج والمجتمع الدولي والابتعاد عن المحور الايراني، وان ايران وضعت شرطاً مباشراً مستغلة الانهيار الاقتصادي السوداني : النفط مقابل الاسلحة لغزة.

    ومع تكرار الضربات الاسرائيلية الناجحة علي الاهداف الايرانية داخل السودان وفي حدوده يبرز السؤال الذي تسهل الاجابة عليه : لماذا لاتجرب ايران طريقا آخر لايصال الاسلحة لغزة؟ او لماذا لاتتوقف عن ذلك؟ الوضع علي الارض يجيب عن نفسه حيث ان غزة محاصرة من كل الاتجاهات حصارا محكما واضعف نقطة هي الحدود المصرية عبر السودان، اما ايران فلن تتوقف عن دعم غزة وخلال هذه المرحلة بالذات حتي تكمل اتفاقها مع الغرب ولانها مهددة بفقدان سوريا ولان حلفائها في حماس يقاسون بعد الاطاحة بحكم الاخوان المسلمين في مصر وباتت حماس عاجزة حتي عن توفير الكهرباء والمياه والصحة لسكان غزة.

    اما السؤال الذي تصعب الاجابة عليه فهو : كيف استطاعت اسرائيل اختراق السودان امنيا؟. يحتمل السؤال عدداً من الاجابات التي تكمل بعضها، فمرور السلاح وتهريبه تقوم به عدد من الجهات واغلبها دافعه المال، وستعمل مع من يدفع لها المال اكثر، كما ان بعض الملمين بشرق السودان يدركون ان جماعات المهربين تتنافس فيما بينها للحصول علي العوائد المالية الضخمة للتجارة وتقوم في سبيل ذلك بالوشاية ببعضها البعض لاستخبارات دول اخري، ويؤكد البعض ان ذلك كان السبب في التحديد الدقيق للعربة التي تم قصفها داخل مدينة بورتسودان قبل عامين.

    ولكن العامل الاخطر في اختراق السودان امنيا هو اجهزته الاستخباراتية نفسها!. ففي داخلها منذ سنين من يرفض الفكرة من الاساس لمعرفته بالاضرار التي تعود بها علي الحكومة والسودان وميله للمحور الخليجي – المصري، ولكنه في نفس الوقت يخشي

    الدخول في مواجهة مع رجال النظام الاقوياء بما فيهم الرئيس البشير المتعاطف مع حماس ونافع علي نافع وبكري حسن صالح وعبدالرحيم محمد حسين الذين يقودون المؤسسة العسكرية التي تعتمد بشكل كبير علي ايران واصدقائها في التسليح والتقنيات العسكرية.

    وبمعني آخر ان هناك مسؤولين امنيين بارزين يقومون بالاشراف علي الملف وشحن الاسلحة ويسربون المعلومات بعد ذلك لجهات اقليمية ودولية، وصلاح قوش مع المتهمين بانه ضمن هذه المجموعة!.

    شرق السودان والبحر الاحمر الضحية لمغامرات الخرطوم

    اذا كانت ايران قد استطاعت مواجهة امريكا واسرائيل منذ العام 1979م وهي في الاساس دولة كبيرة فالسؤال : هل يستطيع السودان الدخول في مواجهات مثل هذه؟! بالطبع الاجابة معلومة والسؤال نفسه استنكاري بالنظر لواقع السودان وامكاناته الحالية.

    النتيجة الاخطر علي المدي القصير والطويل علي السودان من تورطه في الصراع الايراني – الاسرائيلي ان اراضيه ستصبح مسرحاً لصراع استخبارات عالمي حيث ان كلا الطرفين تقف خلفه دول عظمي مثل امريكا وروسيا وعدد آخر من الدول.

    وبالنظر إلي ان دولاً مثل مصر والسعودية تحتفظ بعلاقة عدائية مع إيران، سيؤدي الامر لغض العالم طرفه عن تدخل الدول الكبري في شؤون السودان امنياً وربما حتي عسكرياً خصوصاً علي ساحل البحر الاحمر.

    وسيتحول ملف السودان عموماً وشرقه تحديداً لدي المجتمع الدولي لملف امني بحت مثله مثل منطقة الحدود بين افغانستان وباكستان التي تقوم الطائرات الحربية الامريكية بقصفها باستمرار وقتل المدنيين داخلها ولايتحرك العالم لادانة هذه الانتهاكات لانه بات علي قناعة ان المنطقة مآوي للارهاب ولامجال للتعايش مع الارهاب حتي ولوادي ذلك لسقوط ضحايا مدنيين مثلما يحدث هناك. وبالنظر إلي ان امريكا وعدد آخر من الدول يعتبرون اسرائيل جزاءً من دولهم ويقدمون امنها حتي علي مصالحهم فالنتيجة المنطقية التي ستصل إليها حكومة البشير بالسودان باصرارها علي التواجد في لعبة الكبار سيكون فقدانها لسيادتها علي سواحلها وجزرها بالبحر الاحمر (820) كلم والذي بات ملاذاً لتجار السلاح والبشر بجانب استباحة اراضيها لاسلحة الطيران والقوات الخاصة التي ستنفذ عمليات نوعية داخل الاراضي السودانية مستقبلاً في ظل استمرار هذا الوضع.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de