شى جميل ورائع وممتع ومعبر ايضاً ان تتذامن الزكرى الثانية للفنان الكبير محمد وردى بذكرى رحيل الشاعر الكبير إسماعيل حسن اللذان شكلا تؤمة فريدة من نوعها نتاجها كان هذا الابداع والفن الراقى الذى رسخ بالاذهان وستتعاقبه الاجيال جيلا بعد جيل . ولا ادرى ان كان هذا جاء بمحض الصدفة وتحول الفصول والتقيرات الكونية التى لاافهمها كثيراً ام ان هناك ترتيب الاهى .. ؟ على اية حال ما كان بين الرجلين كبيراً حميمية وثقافة مشتركة ورسالة مقدسة اسهمت كثيراً من خلال قدسيتها فى خلق مناخ راقى تفيىء ظلاله كافة الشعب السودانى والعلاقة بين الشاعر والفنان لها قدسية ومن ابسط قواعد الاصول فى التعامل هو تنفيذ بنود الشراكة دون استبداد واى تجاوز وهذا شيى يحتمه فهم الفنان با ن الفن رسالة سامية ومقدسة والا فعلى العلاقة السلام . وما بين وردى واسماعيل حسن كان مفعما بكل الوان الجمال والاحترام المتبادل والصدق والاحساس الراقى الذى ينهض بالفن الى ارقى مستوياته , وهذا يعتبر جميلاً يجب يجب ان يُرد بمثله او باحسن منه لكننا لانستطيع الا من خلال دعواتنا لهما بالرحمة والغفران , واذا ما تقبل الله عز وجل دعاء عبد دعى جعل سيرة المدعو له بين العباد لاتنقطع ., واسماعيل حسن رحل عنا على ما اظن 32 عاماً لم تنقطع سيرته ووردى ايضاً عامين تقريباً سيرته بيننا والحردلو ايضا سيرته بيننا وغيرهم من الاخوة المبدعين الذين رحلو عنا لم تنقطع سيرتهم وسنظل نذكرهم وندعو لهم بالرحمة بقدر فقدنا واحتياجنا لهم ونسأل الله ان يضاعف حسناتهم بقدر ما قدموهو لنا واسعدونا به ...
بـــــــــــــــــلادى انـــــــــا هذ النص التاريخى جاء بمثابة صك شرعى يورث فى ثوابت الدولة . وسألتنى اعلامية شابة فى احدى القنوات من اسماعيل حسن قلت لها لم تعرفى اسماعيل حسن قالت والله لم اعرفة .. قلت لها تعرفى هذا النيل قالت نعم قلت لها ان اسماعيل شقيق هذا النيل الاصغر فتعجبت وطلبت منها الا تسال مثل هذا السؤال حتى لاتُحرج .. بلادى الصفقة والطنبور وداراتاً تنح بالليل وبنوتاً تحاكى الخيل يشاباً زى جنى الريل وشبالن مكنتل فى طريفو ودع .. هذا النص اول من تغنى به الفنان الكبير عمنا عبد الرحمن بلاص وعبد الرحمن بلاص شاهد عصر ومرجع مهم جداً جداً وعلى المتغالطين والمشككين ان يتلمسو منه الحقائق خصوصاً حول الة الطنبور او التنبور او الكِسر وايقاعات الدليب والجابودى.. اه يا خطابات ما بتصل وما بيفيد علم الوصول الموت فرض فوق الرقاب والدنيا بالفيها بتزول دمع الاسى الحراق يصابق فى النزول ما كنت قايل يومو قرّب ونجمو اوشك للافول والله يا طير الرهو زولكم رحل غيبتو بتطول خبراً اكيد شايلاهو انسام المسا الحزنانة تبكى معا الحقول ** لم تكن علاقتى باسماعيل حسن هامشية ولا يعرفونها الا الذين هم لاماناتهم وعهدهم راعون وبا ختصار فى مرة قال لى انت شاعر كالنجار الذى ينجر بابه باتقان ولكن عليك ان تترك بصماتك بلونية تميزك.. وفى مره اخرى وكنا فى مجلس عامر والقعدة كانت فى روعة من الجمال وانا اقول واتكلم واتفاصح فى النهاية قال لى انت تزكرنى بشبابى يا يوسف ., وفى مرة اخرى تأخرت عليه ويبدو كان عنده مشوار وعندما جئت صاح يا معتر كنت محشور وين ودا شنو الشايلو دا واخذ الكيس منى وكان بدخله جوزين احذية الله يكرمكم.. نظر فيهم مساااافة ووضعهم وتسالت لعل زوقى لم يعجبك يا ابو وليد كنت دائما اناديه هكذا وبعد برهة قال لى انت عاوز تشابهنى فى ذوقى الخاص كمان .. فرحت جداً وتأكدت بان ذوقى راقى والله على ما اقوله شهيد وفى مرة سألته عن كلمة عرب ممزوجة بى دم الزنوج الحارة ديل اهلى .. سؤال غبى مش .. قال لى يا شافع احشالك تراب عرفت نفسى انى لخبت الدنيا طبعا خرصت وانطميت وبديت أسال نفسى دى شنو العوارة دى إتذكرت انى بكر ولكن ما عويراً كدى .. يا غابة قمحية مشرورة فوق البلود زي الصباحية يا مزرعة باباي وحردة الهبباي يا نخلة مسقية من ريق دغيشية يا مقطعين دوباي نازلين على الدنيا اشواق وحنية .. وافق محتاراً فى قولت يا مرمى تحت الشمس للقيلة ضلية هذه الكلمة كثير من الناس يمرون عليها مرور الكرام والمعنى اكبر وابلغ من تصورات البعض منا.. هذ النص ايضا تاريخى ويحمل ملامح الوطن بكل جمالياته والثقافة النوبية بكل ابعادها وتاريخها العظيم.., ايضا لم تكن علاقتى بالحردلو هامشية وانما تربطنى به صلة قوية وهو فى مثابة الخال والعم .. اما وردى فهو الثغافة التى انتمى اليها والبيئة والمناخ والجو والفواصل والتراث بكل محتوياته جابودى دليب حمبيى وغيرهما من التراث النوبى الاصيل الذى يصل عدده حوالى 23 ايقاع .. ما بتموت يا طالما حرفك نضم فى زحمة اللقا والعدم فى حرقة الوجع البسيل دم يا بهجة الزمن الغنا وترف المساءات الزخم ** وكأنك التاريخ منقوش على بوابة الزمن الفخيم يا ايها التزكار ويا تلك الغيم إسترخصوك ناس ما عرفو غيمتك وقدرك العالى الهرم إسترخصوك بعض العضاريد الرعاديد الرمم تا الله هذا لايهم الرق لايسمو لمفخرةٍ او لعز اوشيم والجهل من كبرى المصائب والنوائب والفواحش واللمم هذه الدنيا وقد ملئت بالسحاليل وبالبهاليل وبالعناكب والرخم نم يا صديقى ولا تقم.. ** ما بين رحيلك والوجع ضيعت مفتاح الكلام وخاتر المواويل انكسر النغمة واللحن الختام وهجرة عصافير الخريف وهديل حمامات السلام والانا شيد البتهتف الف لا للانقسام ** حردت احاسيسنا الغتا ومات الفرح جوانا افناهو الفنا وكل الترانيم والقوافى الهاجرت ضل الغمام ............... ,,
(حردت احاسيسنا الغتا ومات الفرح جوانا افناهو الفنا وكل الترانيم والقوافى الهاجرت ضل الغمام ) شكرا يوسف على هذه الكلمات الجوارح .. ومن غيرك يملك إصبعا ترمومتري يقيس كثافة مساحات الإبداع في أعمال مبدعينا .. رحمهم الله
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة