حين الكتابة قتل... إلى: روزمين عثمان

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 01:11 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-19-2014, 06:14 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حين الكتابة قتل... إلى: روزمين عثمان

    حين الكتابة قتل
    إلى روزمين عثمان


    كلما كتبتَ،
    كشطتَ من روحكَ:
    مأوىً للعصافير/
    نخلة تدنو إلى القاطِفين/
    وبيت أوى.
    وكلما كتبتَ،
    صرختِ التفاسيرُ في الأذهانِ،
    ونادتْ الحُروفُ للمغزى،
    أن احتجب..
    فقد أوشك العُشاقُ من المدى.
    وكلما كتبتَ،
    وقفتَ على مسافةٍ من نارٍ،
    تعدو...
    ولا يلتم بك الندى.
    وكلما كتبتَ،
    استللتَ من يم الأشجانِ:
    سيفَ النسيانِ..
    أوقفتهُ بالمسارِ ليمزقكَ بـ:
    المُبتدى.
    وكلما كتبتَ،
    راقَ للرائين نشيجكَ،
    فأدموه بالتأويلِ،
    مزقوه إربا.
    وكلما كتبتَ
    .
    .
    .
    كلما

    31/10/2009م
                  

02-20-2014, 02:57 PM

rosemen osman
<arosemen osman
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 2916

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حين الكتابة قتل... إلى: روزمين عثمان (Re: بله محمد الفاضل)

    العزيز أخوي ..بله الفاضل

    حين الكتابة قتل وحين المحبة حياة
    باسم المحبة أعزيك فى فقيدنا الحبيب محمد زين
    كم كانت مفارقته الدنيا موجعة ..
    رجعت يومها منهكة جدا وفتحت الفيس بوك قبل أخذي قسط من الراحة
    وجدت الخبر الفاجعة على صفحة صديقنا عمر عثمان ..قلت ربما هو تشابه أسماء لأننا كنا نتكلم مع محمد زين عبر صفحته قبلها بيوم ..
    بكيت وبكيت وكم كنت بحاجة الى من أبكي معهم ..تلك اللحظة حين الألم يفوق الوصف وتأكله وحدك من قصعة القدر وواقع الغربة والجفاء البغيض ..
    أحسست حينها أني وحيدة ..وحيدة جدا..بدأت فى البحث عمن أبكي معهم ..عمن يعرفون محمد زين ويشاركونني محبته وتقديره
    وجدت محمد الصايم وعلاء الدين وداليا ..وخففوا عني كثيرا ...لهم الشكر والمحبة ..وكنت أتمني لو كنت على اتصال بك وأبو جهينة وجميعكم هنا أحبائه وأصدقائه ..حتى نبكيه معا ..
    نداؤك لي جاء بوقته يا عزيز لأني كنت بصدد أن أبعث برسالات محبة وتقدير الى كل الطيبين هنا ..من اغترفنا من انسانيتهم وجمالهم وأدبهم ..قبل أن يفارقوا أو أفارق ..
    كم من لحظة قلنا يا الله كم كنت أحب هذا الشخص وأحترمه ليتني قلتها لها قبل ..وقبل ..
    هنا حيث الكتابة مقتل ..ستكون الكتابة كما قدر لها حياة وعهد متجدد الى ما شاء الله ..
    خالص المحبة ..
                  

02-20-2014, 03:04 PM

azhary awad elkareem

تاريخ التسجيل: 09-26-2007
مجموع المشاركات: 1336

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حين الكتابة قتل... إلى: روزمين عثمان (Re: rosemen osman)

    Quote: نداؤك لي جاء بوقته يا عزيز لأني كنت بصدد أن أبعث برسالات محبة وتقدير الى كل الطيبين هنا ..من اغترفنا من انسانيتهم وجمالهم وأدبهم ..قبل أن يفارقوا أو أفارق ..


    أتمنى صادقاً أن أكون منهم..

    صادق عزائى لكم..
    وتحياتى الطيبة
                  

02-20-2014, 04:54 PM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حين الكتابة قتل... إلى: روزمين عثمان (Re: azhary awad elkareem)

    عزيزي بله; تحية لكما, أنت وروزمين الصياد, ومن يعبر من هنا على سبيل العزاء.. أوالتعليق. لفت انتباهي أن هذا النص تمت كتابته قبل أعوام. نص جيد تقف وراءه موهبة مصقولة. لكن النص على أية حال يلائم ميتة نفس مبدعة كميتة الفجاءة التي حلت بالمبدع محمد زين رحمه الله. وهنا نأتي لعنوانك الدال. حين الكتابة قتل. ففي اللحظة التي نقف فيها مجهدين من الكد وتحصيل الأدوات ويبدو بالإمكان أن نصف إنتاجنا بالكتابة يحل الموت عبر تلك المفارقة القاتلة الساخر. ومع ذلك, يتبقى هنا ما قاله مريض بالسرطان يدعى سعد الله ونوس: "نحن محكومون بالأمل".
                  

02-20-2014, 05:02 PM

عبدالحفيظ ابوسن
<aعبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حين الكتابة قتل... إلى: روزمين عثمان (Re: عبد الحميد البرنس)

    ولا عزاء لكم سوي الفقد والأحساس بفداحة الغياب بلة وروزمين
    موت الصحاب عز بهاءهم واوان توقدهم ,, ولا ينبأك مثلي , جربته حتي احسست ان مواصلتي الحياة خيانة لرحيلهم
                  

02-20-2014, 05:12 PM

rosemen osman
<arosemen osman
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 2916

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حين الكتابة قتل... إلى: روزمين عثمان (Re: عبدالحفيظ ابوسن)

    اطمار الموت التي ترتدينا
    فى أعياد الأبدية..
    أم الآت المثير
    غواشي أحلامنا الباردة ..
    الظَهرُ السُكر
    يذيبه قنط اللهفة ..
    كما يرحض الليل
    عصارة وجهك الحزين ..
    نحتسيه .. نخب آلهة مدهشة
    كما يفعل البحر بالآهة الغارقة
    يطرحها على الشط ..محض وشوشة
    آه ودمي المهتاج بسورتك الأخيرة
    آه ودمي المحجّل بك
    أندبني ..أندبك
    نغتابنا ..نضحك
    لا أحد يأتم بوصيتنا
    مأتمنا النهاري المؤجل,
    على الطاولة ..وشمع..
    جميعنا ,
    رهن أمانة الليل المفرطة

    2013
                  

02-22-2014, 05:49 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حين الكتابة قتل... إلى: روزمين عثمان (Re: rosemen osman)

    Quote: اطمار الموت التي ترتدينا
    فى أعياد الأبدية..
    أم الآت المثير
    غواشي أحلامنا الباردة ..
    الظَهرُ السُكر
    يذيبه قنط اللهفة ..
    كما يرحض الليل
    عصارة وجهك الحزين ..
    نحتسيه .. نخب آلهة مدهشة
    كما يفعل البحر بالآهة الغارقة
    يطرحها على الشط ..محض وشوشة
    آه ودمي المهتاج بسورتك الأخيرة
    آه ودمي المحجّل بك
    أندبني ..أندبك
    نغتابنا ..نضحك
    لا أحد يأتم بوصيتنا
    مأتمنا النهاري المؤجل,
    على الطاولة ..وشمع..
    جميعنا ,
    رهن أمانة الليل المفرطة

    2013



    الأجمل في كتاباتك روزمين
    أنكِ تشتغلينها على النافر من العبارات
    لقد لحظت ذلك في أكثر من عملٍ لكِ
    لا ولا يأتي ذلك اعتباطاً من قبيل الاستعراض اللغوي الزائد
    وإنما تستغل بشكل لا يلحظ في اشتغالاتك هذه
    مما يؤسس لمذهبين
    إحياء النافر المنسي في اللغة
    عدم الاشتغال عليها كغريب في ثنايا النص
    هذا وإن كان النص ذاته ينحو إلى جهة الحداثة المطلق...

    شكراً لكِ على هذا الحفر
    وأعلم كم أنه أخذك إلى متاهاتٍ أبعد كلما اعتليتِ واحدة قفزت إلى غورٍ أشد...

    شكراً لكِ على الموت الذي يتساوق والقتل


    تحياتي، محبتي واحترامي
                  

02-21-2014, 07:27 PM

rosemen osman
<arosemen osman
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 2916

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حين الكتابة قتل... إلى: روزمين عثمان (Re: عبدالحفيظ ابوسن)

    العزيز عبد الحفيظ أبو سن

    الموت ..ويا له ..كم من مرة تمنيناه لحظات اليأس والألم
    وكم من مرة فكرنا في كينونته ثم عجزنا وهربنا وعدنا ففكرنا ..ووو ..
    لم نمت ..
    لكنني أظننا نتذوق مرارته أكثر ممن فعلوها ..
    لعزيزنا وأستاذنا المهذب الخلوق محمد زين الرحمة وللأحياء من الأصدقاء المحبة ..

    الف شكر لوجودك ولعلني لم أكن موجودة ابان مقدمك هنا..فقط أود أن أقول أنني قرأت لك.. أنت طيب وخير الحضور أينما كتبت ..كنا هكذا دوما ..
    ودمت بخير
                  

02-22-2014, 04:55 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حين الكتابة قتل... إلى: روزمين عثمان (Re: عبدالحفيظ ابوسن)

    Quote: ولا عزاء لكم سوي الفقد والأحساس بفداحة الغياب بلة وروزمين
    موت الصحاب عز بهاءهم واوان توقدهم ,, ولا ينبأك مثلي , جربته حتي احسست ان مواصلتي الحياة خيانة لرحيلهم


    إن كنت تذكر صاحبي (ظل الأسى) التي حملت بعض شجني
    فقد ذكرت أنه ظل لردح من الوقت بما تحسه من خيانة
    ذلك حين مضى (أحمد الشفيع) أكبرهم
    والذي كان بمثابة تؤام روحه
    وظللت أكدح حتى جعلته يغادر ذلك الإحساس
    ولقد ظللت أقف أبداً يا صاحبي
    وإن اعتصرتني الأحزان و(مصرتني)
    أقف في الحد الفاصل بين الحزن والحياة
    فأنصر الحياة
    لأني بذلك أنصر الموت
    أنصر من غادرني وتركني نهبة للأحاسيس الشتى
    هنالك رسائل تخصهم مغروسة في أرواح من تلاقحت بهم أرواحهم
    هناك رسائل تخصهم في خلفهم
    هناك الكثير مما يعولون عليه فينا
    فكيف نتقاعس عن حمله إلى بر الأمان الإنساني (قلت الإنساني لأننا بشر محكومون أبداً بالنقص)
    فأخرج من شرنقة ذلك الإحساس صاحبي
    وأعلم أننا كلنا لهذا الطريق
    ومنذ الآن فإننا نعول على من تلاقحت أرواحنا معهم في الكثير
    وأنهض لحمل الأمانة
    وأعلم أنه لنا عزاء في مواصلة الكدح
    والكدح حياة لنا في موتنا هذا المسمى حياة
    والكدح حياة لهم في برزخهم الآهل بالفأل والدعاء الذي يصعد إليهم من أفواهنا طالما بقينا متماسكين آملين عاملين



    تحياتي، محبتي واحترامي
                  

02-20-2014, 05:25 PM

rosemen osman
<arosemen osman
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 2916

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حين الكتابة قتل... إلى: روزمين عثمان (Re: عبد الحميد البرنس)

    أزهري العزيز

    لعلك طيب ..كما مقامك
    هذا المكان فيه كل أصناف البشر ..وأنت من خيارهم
    تعازي للجميع ..وسعيدة بوجودك هنا ..فهذا يعني وجودي عندكم ..

    كتبت يوما ..

    أرفع يدي الى السماء ..
    أوتو
    أنا من تعرف
    أنا لا أعرفك
    حولني الى معرفتك الأبدية
    ترابك الأبدي ..
    أو لي بوجهي المنزوع عن الصورة


    مرحب بك بالصورة المكتملة المترجاة :)
                  

02-20-2014, 06:25 PM

rosemen osman
<arosemen osman
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 2916

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حين الكتابة قتل... إلى: روزمين عثمان (Re: عبد الحميد البرنس)

    العزيز ..عبد الحميد البرنس

    الموت هنا والكتابة هنا ,لا كخيارين بل كقدر ..يسعي الينا الأول ونسعي الي الثاني ونحن ما بيبن بين نكون
    الى أيهما أقرب ..نكون نحن ..الكتابة مثلها مثل العطاء..الخير ..والمحبة ..الفعل الموجب والمفيد.. لكل عطاياه ولكل مشاويره طالت أم قصرت
    أنت ممن أكن لهم الكثير من المحبة والاحترام ..
    أقول ..
    لربما كان تقييمي أو مشاعري الشخصية لا تهم أحد ..
    لكن هناك بدنيانا من يستحقون التقدير والاحتفاء appreciation
    كن بخير دائما وأبدا ..
                  

02-21-2014, 07:46 PM

rosemen osman
<arosemen osman
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 2916

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حين الكتابة قتل... إلى: روزمين عثمان (Re: rosemen osman)

    العزيز..أسامة الخواض

    لا أدري ..ولكننا نحن الكتاب أو المهتمون عموما بلونية معينة من الأدب نقرأ ونلتهم جديد من نحب بكامل اللهفة
    ثم ..نولي دون أن نقول شكرا على هذه المتعة ..ولربما نظن أن مجرد احساسنا حينها ..يصلكم ..
    أنا معجبة جدا بكتاباتك وهي الأقرب الى نفسي وذائقتي من بين جميع كتابات الشعراء السودانين
    مبارك اصدارتك الجديدة
    لك التقدير والمحبة وربنا يديك الصحة والعافية



    مصطفي مدثر ..يا مصطفى !!
    أتمناك دائما بخير يا فنان .. أتابع أخبارك وكتاباتك واهتمامتك يا صديق
    وأتمنى لو كنت أو كانت الظروف تسمح لي بايصال اهتمامي وتقديري كل حين ..
    لكن..
    كن بخير دائما وأبدا


    الم أقل اغمضوا أعينكم ؟
    على مد البصيرة الوان من غير لون
    كانفاس أم كفن طازج لموتَى قُدامَى
    الليل عاهر ترعى يتامى الأفكار
    تنصب الخذلان شركا للتوبة
    تصحو وخصوبتها أكثر ملَّا
    قتامة الشمس ..أسياخها
    علّام تعوِّل ؟
                  

02-21-2014, 08:04 PM

rosemen osman
<arosemen osman
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 2916

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حين الكتابة قتل... إلى: روزمين عثمان (Re: rosemen osman)

    عمر عثمان
    ماما منى خوجلي
    العوض المسلمي
    أيمن الطيب
    وأيمن محمود
    المهدي صالح
    طارق ميرغني
    العوض الطيب
    يحي قباني
    د. محمد حسن

    يمشون ين الناس بهدوءهم وكرمهم وأخلاقهم العالية وطيبتهم
    أناس هاهنا رغم أنني لم التقي معظمهم ولم أتعامل معه مباشرة
    لكنني أحمل لهم الكثير من المحبة والتقدير وأدرك تماما أنهم يستحقون
    واتمنى لهم كل خير وطيب كما هم ..
                  

02-21-2014, 08:17 PM

rosemen osman
<arosemen osman
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 2916

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حين الكتابة قتل... إلى: روزمين عثمان (Re: rosemen osman)

    اشراقة مصصطفى
    حمور زيادة
    طارق أبو عبيدة

    أفتقدكم جدا يا أصحاب .. رغم وجودنا الواهي على صفحات الفيس بوك ..
    لا أدرى كيف تباعدت الخطى والحكايا
    لكنكم دائما بالبال والخاطر بعظيم المحبة القديمة التي تعرفون
    كونوا بخير وأمنياتي لكم دائما بالتوفيق والعافية

    كثير المحبة والشوق


    إلَى صَديقيَ التَّعِـسْ

    هَأنْتَ تَنْضَوِي إلَى ثُبَةِ التُّعَسَاءِ
    وتُغَادِرُ رَصَانَةَ أصْدِقَاءِ السُّوءْ
    غَيْرَ عَابيءٍ أنَّكَ تُعَرِّقُ في التُّرْبَةِ
    الَّتي لا تَنْتَمي للْمَكَان..
    ثُمَّ تُدْهَشُ..هَكَذَا ..فَجْأةً ..
    إنَّ مَذَاقَ الثَّمَرِ يَتيمٌ !!
    تَنْظُرُ للنَّهْـرِ..
    وَوَجْهٌ لا يَشْبَهُكَ,
    يُحَدِّقُ فيكَ
    يُقَهْقِهُ عُلُوَّ الصَّوْتِ كَمَا الْمَوْتْ ..
    " فولكانوس " يَهْديكَ كِتَافُكَ
    عَصبًا مِنْ سَاقَيْك
    وَحْدي..وَحْدَك ..
    وَاحِدْ .. وَحيدٌ..
    وَحْدَةٌ ..وَحْدَتي..
    أوْحَد..وَحْدَويٌّ..
    أنَا هُنَا رُغْمَ وَحْدَتي..
    أوْرَاقيَ مِنْ مَاءِ النَّهْـرِ
    وَالْمَاءُ يُكَابِدُ غَلْوَاءَ الْمَاءِ
    وَلا يَبْتلُّ ..
    حَرِيٌّ بِأَنَّا أنْ أحْيَا حُضُوري
    أنَا قَدْ أتَيْتُ ..
    هُمْ مَنْ تَأَخَّرَوْا ..
    ثُمَّ تَعْدُو حَذْوَ النَّهْرِ
    كَمَا الْهَارب مِنْك
    لَكِن .....!
    .....
    .....
    لا نَهْرْ ..
    .



    روزمين الصياد
    2-2-2010
    النص المهدى الى الصديق محسن خالد حينها - وما زال الحين قائما عندي يا عزيز مع تغير الأحوال عندك - ..يجدك طيب يا محسن ..نفتدك كثيرا

    (عدل بواسطة rosemen osman on 02-21-2014, 08:35 PM)

                  

02-21-2014, 08:28 PM

rosemen osman
<arosemen osman
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 2916

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حين الكتابة قتل... إلى: روزمين عثمان (Re: rosemen osman)

    رسالة قديمة الى النور أحمد على
    Quote: الى النور اللحمر

    سِّمْطُ الأسئلة
    فى الوسط تماما بيني ..
    لؤلؤة الانتماء ..
    خِبُّ العبث السماوي
    على محارة الأرض
    غُصَّتي الأولى..
    وأنا ما بين انانا ودوموزي ..بين موات هذا الوطن وتيبس الحبل السري بيننا.. بين آلهة تقتسم خلاصها وأبديتها بانصاف وتدس تحت الطاولة ملء كف الشيطان .. أندب فى ذاكرتي كل الذين كانوا ..كنا للحظة محض حروف فى أبجدية الانتماء والهوية والشعر والوطن ..حروف يا عزيزي لا يُقرأ عنفوانها الا باجتماعها ..اصطفافها ..المحبة تلو المحبة..الخاطرة تلو أختها الكف بالكف..القصيدة عقب سابقتها ..اللون ..الخير ..ابتسامة ناصعة رغم تقطيبتهم الغاتمة بالصورة ..ثم من هذا ؟..كيف يفعل ؟ متى؟..أين ؟ لم؟..يا للكارثة !
    ثم أين أنت ؟
    لم أعد أحتمل يا نورنا ..نحن ..هم ..وجودنا الحائرالمنحسركالظل على كومة موتانا وفوضى مواتنا ,ثم الى متى ؟؟ ذاهبة اليه ..ذاهبة الى تقافزهم وعصيهم وسذاجة رقصات أهالينا على وقع أحذيتهم المدممة ,,ليسوا أهلى ..أم أنا لست أهلهم ....تبدل كل شيئ ,أحشائهم الفارغة بطاقة هوية ..ذاكرتهم المفرغة منهم تذكرة الى العوالم الجديدة ..يفرحون لغير ما يُفرح ثم لا مبالاة للتعاسة والجحيم الذي حولهم والذي يطبق عليهم بصورة مغايرة ..تلك عوالم جديدة .. تلك التى لا نعرف ....ثم أين أنت ؟
    تذكرت الصورة ..مقال بأوبتي اليه ف(أوتو ) لم يعد يستجب.. (ايّ مهابة تلك يا روز ، التي يدفعها الشعر في شرايين طرفة ، حتي انه يستند الي البهجة في مواجهة الموت ؟ لابد انه الموت الحياة !
    ذهب الموت بالطين ، وبقي الشعر الحياة .

    يا الله ..ذهب الموت بالطين وبقي الشعر الحياة .
    أخبرك ..تلك الالتواءات الرفيعة بخطوطك والتى تبدو من غير نهاية ولا بداية أحسنى منها أهرب من اللون هناك الآخذ عنوة ببصر الرائي وبصيرته ..أهرب منه ..من الكلمات ..من الحياة فتعلقى بنقيضها صار أمتن ..أتلمس اللذة فى غيره ,لذة ربما حسية عابرة أو حتى بالأنتقام منى ..أو حتى تلك اللذة المخبوءة فى غلظة الألم.
    جميعنا بالعالم السفلي يا عزيزي ..طوال العام ..لا مناصفة ..الشياطين تحتفى بحظيرة أفكارنا المحبطة .. تتراقص كما ظل بكائنا الليلي على حائط العدم ..تشرب نخب اغتيال الراعي..أنت هنا فى مكان ما قربى ..فقط أندبك ..أحاول أن أكتب ولعلك تفعل ! ..ذاهبة الى الوطن رغم علمي أنني لن أجده !..أحتاج الى الحياة التى تذكرني بها.
    أرفع يدي الى السماء ..
    أوتو
    أنا من تعرف
    أنا لا أعرفك
    حولني الى معرفتك الأبدية
    ترابك الأبدي ..
    أو لي بوجهي المنزوع عن الصورة
    ..
    بالله عليك كن بخير
    روزمين
                  

02-22-2014, 02:34 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حين الكتابة قتل... إلى: روزمين عثمان (Re: rosemen osman)

    التحايا والمحبة لبهاء أرواحكم العابرة
    التحايا والمحبة للذي بقي وسيماً ورحل وسيماً
    لا تختلف فيه خطرات القلب أو أشجان الكلام...


    و
    لعلي والمقام مقام قتل وكتابة
    وإن آثرت ألا يعلم -وإن حدس ولا أشك بذلك بما جاء فيها-
    أنشر لأول مرة قراءتي لرواية أنا الأخر (محمد زين الشفيع) المقيم بيننا حيًّا حتى نغادر نحمله فينا...
    ولعلها وإن جاءت (وذلك ديدن ما كان يجمعنا) كثيرة الصراحة
    إلا أني لم أرد إرسالها إليه ولم يلح هو عليّ وإن لوهلة ونسيتها في غمرة الإنشغالات المتتالية
    ولا أعلم حقيقة لماذا اتخذت هذا القرار
    أو أني لا أذكر ذلك على وجه الدقة
    على كل
    لقد مضى
    ولا يبقى فينا إلا الأثر الطيب الذي خلف
    وإنا في الدرب لا نلوي على شيء
    نمضي...
                  

02-22-2014, 02:56 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حين الكتابة قتل... إلى: روزمين عثمان (Re: بله محمد الفاضل)

    اختزالُ الأوجاعِ والإنسانِ في روايةٍ بطلها المكان
    أوجاعٌ تحت سرابيل الخاصرة - محمد زين الشفيع



    استهلال:

    إن الداخِلَ إلى حقلِ الروايةِ الخصيبِ كاتِباً لهو محكومٌ "مع النفاذ" بالتشظي إلى أقصى مداه، إذ يتعين عليه أن ينفطر حُزناً ويرقصُ حبوراً ويُقتل ويتلاشى ويضيع ويعشق ويجن ويلحد ويتطرف ويسرق ...الخ، كيما لا يكون السرد في وادٍ وواقع الحال بآخر...
    ولعلنا إن عثرنا بروايةٍ ما على كاتِبٍ نحى ذاته قصيًّا وطفِقت شخوص عمله تتقلب بالمتن وفق منطقية السرد ومآلاته ومباغتاته، لقلنا بذوبانه في "النفاذِ"، وقلنا بـ "موت الكاتب"، وأظنه سيكون حينها قد بلغ شأواً من التفردِ غير مكرورٍ، وحسب مُقتضى الحال إذ أنه ليس بمقياسٍ مُطلقٍ بالضرورة لتفاوت مدارات الرؤى وخلافه...
    وقد قفز إلى الذهن مقال (كيف تُكتب الرواية) لغارسيا ماركيز الذي يشير في طيه إلى "إن كتابة القصة القصيرة أشبه بصب الأسمنت المسلح، أما كتابة الرواية فهي أشبه ببناء الأجر، وهذا يعني أنه إذا لم تنجح القصة القصيرة من المحاولة الأولى فالأفضل عدم الإصرار على كتابتها. بينما الأمر في الرواية أسهل من ذلك: إذ من الممكن العودة للبدء فيها من جديد".
    فالروايةُ إذن فنٌ قاسٍ لا يحملُ في أكمامِهِ وردٍ يشهره في وجهِ من يخطُبَ ودَّهُ، فإما أن تبذلَ له كامِلَ الانتباهِ وتقدرهُ حق قدره وإلا أدار ظهره وانصرف عنك، ذا رغم إشارة ماركيز إلى فسحة الإياب، لكنا نضيف: حتى متى؟ وإلى ما سيفضي ذلك؟ وهما سؤالان هامان ولازمان..


    باب الرواية:

    إننا لا نعرف بشكل تام ما يُعنى بالعنوان إلا أن تدلينا إلى الفحوى وهربنا معها إلى حيث سماواتها، لكنا لا نتعجل عادة من مواربة التأويل عسى أن يتطابق ذهابنا معه وسماوات المتن فنقبض على ما يسرب إلينا طمأنينة القدرة على الكشف..لكنما والحال كذلك، وبين الأيادي يربض هذا العنوان الضخم (أوجاع تحت سرابيل الخاصرة) الذي يحيل إلى شاعرية شاسعة ويحيل إلى جهة التأويلات الجمة قبل البدء في خوض التفاصيل بالمتن، مما يتوجب معه على القارئ أن يقف على الكثير من التحولات الملموس منها وغير الملموس التي حملت الكتابة إلى فتوحاتٍ جديدةٍ مبهرةٍ تجئنا مبثوثة في المتون إثر جريان قلم وقلم..
    فبشاعرية مُلتبسة لهكذا عنوان نهرع إلى تقليب العديد من العناوين السابقة في أذهاننا من شاكلة (موسم الهجرة إلى الشمال، مئة عام من العزلة، حكاية البنت التي طارت عصافيرها، وليمة لأعشاب البحر، ترمي بشرر، فلاش أخضر، أغنية النار، مدن الملح، الفراغ العريض، الخبز الحافي، إحداثيات الإنسان، لقيطة، ميرامار، سارة، ...إلخ) حيث أن الملمح الرئيس المباشرة في تسمية العمل الروائي وعدم الالتباس في تأويله، وإن بدأ شاعرياً في بعضها أو ملتبساً في البعض الأخر إلا أنه لا يفتأ يفك بيسر مغاليقه إليك، ذلك دون الحاجة إلى الولوج في المتن.
    لكنما وبهذه الشاعرية المحضة يأخذنا الكاتب إلى خيالاتٍ لا تستكن، إلى بحر تأملات قد تخطئ أو تصب لكنها أبداً لن تخرج عن فضاء الكتابة الجديدة التي تتخذ من الطلسم والترميز والانزياح وخلافها من مسميات متواترة أبعاداً تتكئ عليها لإيصال الاعتوار الذي يلف الكون في أسماله...
    ولعل كاتبنا بإطلاعه الدءوب وقدرته على التلمس الجيد لمواطن الإبهار في الكتابة، والتصاقه -الذي نعلم- بالضاد ومستلزماتها من ضبطٍ وإيقاعٍ ومعنى، بل ومنافحته في سبيل إيقاظ ما أندثر منها جراء الركض المحموم في إلباسها العادي والمستلب بدلاً عن موشاها الذي تزدهي بألوانه البراقة، لعل كل ذلك يدفعنا إلى الإشارة إلى أن (أوجاع تحت سرابيل الخاصرة) قد تعد فتحاً جديداً في مجال كتابة الرواية..


    في البيت:

    عول السارد على أحداث قريبة أو بعيدة الحدوث والصلة، ويمكننا القول بأنها ربما تحدث الآن –رغم بعد المسافة الزمنية بين وقت كتابة الرواية وصدورها- من باب أن تلك البيئة منغمسة في استلال ذات تفاصيلها مراراً وتكرارا، اللهم إلا من شطحات الأجيال الجديدة التي قد تضفي عليها بُعداً جديداً لكنه لن يكون كفيلاً بإخراجها كلية عن الإطار الذي تدور في متنه، وبهذا، باتكائه على تلك الأحداث وتناوله الإطاري لهذه البيئة، يجعلنا نتساءل عن المغزى الكلي النهائي الذي يمكننا الركون إليه، وعن هل ثمة منهجية جديدة سيتم تدوينها للكتابة في حقل الرواية آتية إلينا عبر هذه الكيفية التي تم بها سرد وقائع (أوجاع تحت سرابيل الخاصرة)...
    ولعلنا عبر الإشارات التي سندونها تالياً نستشف يقيناً ما عن البيت وقاطنيه...


    إشارات:

    الإشارة الأولى:


    نلحقُ بالباب في إيرادنا للشعرية التي شعت في عنوان الرواية، ما تبعها بالمتن من صورٍ جمالية متنوعة تنتمي إلى جهة الشعر، وما تتطلبه من استقراءٍ وتأويل، ونشير هنا إلى بعض هذه الصور التي تنتمي بالضرورة إلى جهتين: جهة الفائض عن حاجة الرواية التي تسعى في المقام الأول إلى الإيصال، فيما تأتي مثل تلك الصور لآخر يتأمل عبرها مقدرة الكاتب على إيراد مقامات بعيدة تفصح عن مقدرته على الكتابة المغايرة والمواكبة... والثانية سقوط القارئ (العادي على وجه الخصوص) في مغبة عدم إدراك المعنى المراد من ورائها، وبالتالي، فإنه إما سينصرف عن متابعة القراءة الطلسم أو يكمل ويخرج خالي الوفاض..
    وأمثلة الصور الشعرية ما يلي:
    . قلقٌ يَنْتَابُ قريـةَ " أُمْ فُنْجانْ " ،
    فُتُورٌ يَصِيبُ ذاكِرَتَها ،
    وفقْـرٌ أبيضٌ وبرِيءٌ مُـوزَّعٌ بينَ بعضِ النَّاسِ فيها ،
    وجَمالٌ يتَّكِِيءُ على وجعِ الخاصـرة مِنْها،
    ووداعةٌ تحمِلُ في طيَّاتِها جسيمَ معرفَـةٍ وكثيـرَ ألَـقْ ،
    وبَسَاطَـةٌ لا يَخْتَلِفُ في تقديرِها اثنانْ

    ولشدَّةِ بساطَتِها وطيبتِها كانَ شرقُ الكلامِ عندَها غَرْبُ

    لكنَّها امرأةٌ غَيْمَة ،
    مُتراميةُ الأطرافِ
    طِيبَةً ،
    وبسيطةٌ كسريانِ الماءِ

    .
    .
    .


    الإشارة الثانية:

    في إطلاعٍ على الرواية قبل الصدور أشرنا على الكاتب باستبعاد العبارات الشخصانية المبثوثة في ترجمان العمل والتي تشير إلى حالٍ بائسٍ بالضرورة هو مبثوث في صدر العمل من شاكلة: (.... إن كانت بأظافرنا نعومة تذكر!) والواردة في شرح كلمة (الدوبيت) في الصفحة 8، ونظنه استبعد بعضاً مما أشرنا إليه في إطلاعنا قبيل النشر، وكأن ما بقي بقي ليحيلنا إلى ما أشرنا إليه سابقاً ولا يتناسب ومقام الرواية..

    الإشارة الثالثة:

    الإشارة الثالثة:
    لا يوجد تناسب بين الشخوص الكثيرة التي تجول في المتن والأحداث التي نحت إليها الرواية، فيمكننا رصد الأحداث التي قام الكاتب بتفصيلها في شكل أرقام (1-8) والتي جرت الرواية في قيدها على النحو التالي:
    1- المدخل إلى القرية من بوابة عمودين من أعمدة الرواية (بت حيمور، أحمد اللِّيم).
    2- مدخل إضافي خاص بـ (بت حيمور وبيتها وأبنها وصاحبه الذي قد لا نذكره إلا خطفاً).
    3- أخبار عن (حاج التلب) ومحيطه.
    4- رمضان في القرية وديوان حاج علي.
    5- تكملة لرمضان في القرية مع سرد إضافي لمشكلة حاج محمود والبدوي.
    6- سرقة أبقار حاج الطيب.
    7- العرس في قرية (أم فنجان).
    8- كيفية حل المشاكل في القرية.
    وبإطلاعنا على كل حدث على حدة نجد أنه لم ينل حقه من التناول، وأن الأمر برمته لم يتخطى الإطلاع/الرصد الخارجي على الحدث وشخوصه، وذلك باختزالٍ لم يخلّ بالحدث من حيث هو لكنما حجّم من تداعياته وتوقعات الخوض في أثره، مما جعل الشخوص في الرواية تظهر بشكل سريعٍ وتختفي تماماً من الخارطة...
    بالتالي هل يمكننا القول بأنه كشكول أو أجندة أعدها الكاتب لنفسه ليتمكن من الغوص لاحقاً في التفاصيل التي قد لا يهتم بها الشعر أو القصة القصيرة ويقبل فيهما الخطف والإشارة والاختزال، إلا أنها (أي التفاصيل) لا غنى عنها في الرواية، وبالطبع فإننا لا نعني تلك التفاصيل المختلة التي تلهث في فضاء أشتر ولا تفيد القارئ بشيء، لكن ما نقصده هو التفاصيل الحسية والمعنوية التي تجعل منك قارئاً مجاوراً للشخوص لا عابراً فوق الرواية مثلها.
    ولا تفوتنا الإشارة في هذا المقام بأن رواية الشخص الواحد (تفاصيل حياته وصفاته ومحيطه وما إلى ذلك) قد يُقبل اختزالها ويُقبل عدم الاسترسال فيها وبخاصة إن كانت الرواية مركزة على شخصه فقط فيما الأخرى عابرة ولا حاجة للإمساك بتفاصيلها اللهم إلا تلك التي تهم الشخصية المركزية/الأساسية في تلكم الرواية...
    وقد قمنا في هذا الشأن برصد الشخوص التي ظهرت في الرواية وفق ما كتب أعلاها أو الكشكول/الأجندة كما ذهبنا إليه نحن، وقد وجدنا أنها شخصيات كثيرة لا تتناسب وحجم الصفحات التي جاءت عليها الرواية كما أشرنا، وهي قد تصل إلى حوالي ستين شخصية تزيد أو تنقص قليلاً، وقد رصدت على النحو التالي:
    1) بت حيمور ولديها ثلاثة أبناء ظهر منهم الطيب النقلتي.
    2) أحمد اللِّيم ولديه ثلاثة بنات ظهرت منهن الزاكية، إضافة إلى ذكر أسم زوجته عشامة المتوفاة.
    3) العمدة.
    4) حاج التلب وحاشيته.
    5) أسامة صاحب الطيب ود بت حيمور.
    6) حافظ ود عجبت (ذكرته بت حيمور عرضاً حين ورد اسم الشاعر حافظ إبراهيم في حديث بين أبنها الطيب وصديقه أسامة).
    7) علي ود حليمة (خادم التلب).
    8) ود المتكم.
    9) ود أزيرق (ذكر عرضاً من قبل ود حليمة في نقله لأخبار ملفقة عن حاج التلب).
    10) الضو (عزمه/دعاه وهو عابر أحمد الليم لتناول العشاء معه).
    11) حاج علي وأبنه الأوسط عثمان وحفيده عمر وأبنه طه إمام المسجد.
    12) شنقار و حسان، وهما من أطفال القرية.
    13) والدتا عمر و عبد الله (أغلب الظن أن عمر هو حفيد حاج علي ولم يتضح معنا من هو عبد الله)، ود الجمال وامرأته بت قيدوم، عبد الله وحماد {جميعها شخصيات وردت في الحديث عن رمضان}.
    14) طارق ود عشة.
    15) فطين وحليمة وحاج محمود والبدوي والملكة بت البدوي والشيخ طه {جميعها شخصيات ظهرت في المشادة التي حدثت بين محمود والبدوي}.
    16) خجيجة وحوّا وحاج الطيب وأحمد الأعرج وود المكيريف {جميعها شخصيات ظهرت في عملية سرقة أبقار الطيب}.
    17) أمحمد ود الطيب وود الأغبش والطيب ود الزين وشلاع والنصير وأبوحميد وإبراهيم اللخدر وأب زنقلة والنقر ود الباشا {جميعها شخصيات ظهرت في زواج الطيب ود الزين}.
    18) عثمان ودحرم وود اللريقط والنقر والنصير {شخصيات إضافية ظهرت في اجتماع أهل القرية}.
    فلو أقام الكاتب لكل شخصٍ منهم حيزاً مُقدراً من الرواية بدلاً عن عبورهم الخاطف، وإن كان ذلك عبر حوارٍ يحيلنا إلى من هم وما حاجة وجودهم بالمتن دون فاعلية تذكر، إذن لنمت صفحات الرواية وضجت بالحياة..


    الإشارة الرابعة والأخيرة:

    من المُلح الإشارة إلى أن الكثير من العبارات كانت بحاجة إلى ترجمتها إلى لُغةٍ تُفهم، وهي قد وردت إما في صدر أحد أبيات الدوبيت التي تجمل الرواية وتطالعنا بين الفينة والفينة من فم أحمد الليم أو بت حيمور، كذلك من جُملٍ جاءت في ثنايا الحوار بين شخص وآخر من شخوص الرواية، وطالما أن الكاتب عمد إلى شرح المفردات فكان الأحرى به مواصلة ذلك في بقية الرواية أو فلتكن الرواية من غير شرح وهو الأمر الدارج في العديد من الكتابات، إلا أننا نذكر ذلك النهج الذي اتبعه الكاتب هنا عند رب الرواية سيدنا الطيب صالح والذي كان يشرح شيئاً ويترك أشياء نلقى أنها تفهم في السياق وهذا ما افتقدناه هنا لولا سودانيتنا..

    خلاصة:

    قُلنا بأن الرواية فن قاس لا يحملُ في أكمامِهِ وردٍ يشهره...الخ، ونضيف بأن الوسطية فيه/الاعتدال (في المعيار) والتقدير يلوحان –ويُقبلان على مضض- إن استطاع الكاتب أن يمسك بأصابِعِ القارئ ويجعله في حال اشتهاء لقادِمٍ يرجو فيه المزيد من البناء المسلح، بأن يستل من روايته المُتاحة والوليدة ما يسد به رمق القارئ المتعطش للغوص في ما يلي الخميرة اللازمة لبناء عمل يحيلنا إلى سيدنا الطيب الصالح الذي لازمته شخوصٌ بعينها من رواية لأخرى ومن جرى جريه...
    لكنا نخلص فيما هو متاح إلى أنها ليست رواية بالمعني الحِرفيّ (من الحِرفة/الصنعة) للرواية، ذلك على الرغم مما يلوح على محياها من دلائل انكبابٍ على مسوغات ما يضمها إلى هذا الدرب من الكتابة، فتجد الشخوص والتوصيف المقتضب لملامحها وما يستتبع ذلك من قليلِ تقلباتٍ وأمزجةٍ وتأثيراتِ مَحيطٍ وخلاف ذلك، كما وتجد المكان اللازم (رغم محدوديته-قرية أم فنجان) لبثّ اللهاث المتفاوت بمساحات منه بتنقلات الشخوص بينها، وتلقى كذلك الأحداث المتصاعدة حيناً والنازلة أكثر إلى الهمود والعادي المتداول آنفاً، وهكذا و هكذا...، حيث أنه حالما تمسك بشيء ينفلت من بين أصابعك سريعاً، وأظن ذلك لأن الكاتب قد أفلح في اجتذابك كلية وغرس انتباهك في أرض الأحداث (على قلتها وتكرار تناولها ممن سبق)، ونظنه أفلح كذلك في سبك الأحداث واختزالها بحيث يجعلك ساخطاً بالكلية عليه لأنها سرعان ما تنقضي من بين يديك، كأنك دخلتها للتو، أو كأنك تهم بالدخول إليها.. لكنها تمضي تاركتك في الحسرات واللعنات التي لا تنفك تكيلها إلى صاحبك...
    نعم،
    أنه قد عبث بنا بالكلية..
    وأفلت إلينا بالرائحة (إن جاز قول ذلك)، بالأحرى أنه كمن يطعم جائعاً بكشكشة الأوعية في مطبخه البعيد...
    وأظنه يجهزنا لقادم أشمل..
    يدس إلينا خميرته أو فاتحة شهية لنتاج في الدرب..

    10/11/2010م
                  

02-22-2014, 04:42 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حين الكتابة قتل... إلى: روزمين عثمان (Re: عبد الحميد البرنس)

    Quote: عزيزي بله; تحية لكما, أنت وروزمين الصياد, ومن يعبر من هنا على سبيل العزاء.. أوالتعليق. لفت انتباهي أن هذا النص تمت كتابته قبل أعوام. نص جيد تقف وراءه موهبة مصقولة. لكن النص على أية حال يلائم ميتة نفس مبدعة كميتة الفجاءة التي حلت بالمبدع محمد زين رحمه الله. وهنا نأتي لعنوانك الدال. حين الكتابة قتل. ففي اللحظة التي نقف فيها مجهدين من الكد وتحصيل الأدوات ويبدو بالإمكان أن نصف إنتاجنا بالكتابة يحل الموت عبر تلك المفارقة القاتلة الساخر. ومع ذلك, يتبقى هنا ما قاله مريض بالسرطان يدعى سعد الله ونوس: "نحن محكومون بالأمل".



    Quote: العزيز ..عبد الحميد البرنس

    الموت هنا والكتابة هنا ,لا كخيارين بل كقدر ..يسعي الينا الأول ونسعي الي الثاني ونحن ما بيبن بين نكون
    الى أيهما أقرب ..نكون نحن ..الكتابة مثلها مثل العطاء..الخير ..والمحبة ..الفعل الموجب والمفيد.. لكل عطاياه ولكل مشاويره طالت أم قصرت
    أنت ممن أكن لهم الكثير من المحبة والاحترام ..
    أقول ..
    لربما كان تقييمي أو مشاعري الشخصية لا تهم أحد ..
    لكن هناك بدنيانا من يستحقون التقدير والاحتفاء appreciation
    كن بخير دائما وأبدا ..


    والكتابة محو
    كأني بها تأخذ منكَ/تحمل عنكَ أثقالاً فـ (تقتلها) بالمِدادِ
    الكتابة تظل الوأد الأكيد لفلسفة الكتمان
    فكل كتابة كأني بها ثُقبُ أخرى تأتي منك ناحتها أو مِن سِواك
    نظل نطمر ذلك الثقب حتى نلتقي بالمحتمِ
    فيأخذ بعدنا بعض من يقفون على محاولاتك الطمر فيواصلون
    ....

    نعم
    وتأتي حتى أنتَ كاتب صورٍ ما
    لتجد من بينها مرايا تأخذك إلى نقش صورٍ أخرى
    وهكذا

    لذا تأتي (حين الكتابة قتل)
    لتقل بعض ما يعتمل في النفس جهة الكتابة
    بعض ما نتلاقى فيه
    بعض ما يختبئ عنا في مكنونات الكتابة وتكويناتها...
    إذن فكل تأويل يعتمد عليه
    فيما أبقى مثلكم خارجاً إلى تأويلات قد لا تكون هي المحرض الرئيس في الكتابة

    وعلى أي حال
    فالكتابة مسرح القارئ الذي تخوله أن يذهب بها إلى ما يشاء من تأويل
    شكراً لحضوركما الشهد والمنحل...


    والعزاء أبداً قائماً بالأرواح على مصابنا الفاجع
    تحياتي، محبتي واحترامي
                  

02-22-2014, 04:25 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حين الكتابة قتل... إلى: روزمين عثمان (Re: azhary awad elkareem)

    كيف لا تكون منهم أيها البهي أزهري
    وروحك تهب جمالاً أينما وكيفما حللت



    شكراً لمواساتك
    ولك التحايا الطيبة والمحبات
                  

02-22-2014, 04:02 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حين الكتابة قتل... إلى: روزمين عثمان (Re: rosemen osman)

    Quote: العزيز أخوي ..بله الفاضل

    حين الكتابة قتل وحين المحبة حياة
    باسم المحبة أعزيك فى فقيدنا الحبيب محمد زين
    كم كانت مفارقته الدنيا موجعة ..
    رجعت يومها منهكة جدا وفتحت الفيس بوك قبل أخذي قسط من الراحة
    وجدت الخبر الفاجعة على صفحة صديقنا عمر عثمان ..قلت ربما هو تشابه أسماء لأننا كنا نتكلم مع محمد زين عبر صفحته قبلها بيوم ..
    بكيت وبكيت وكم كنت بحاجة الى من أبكي معهم ..تلك اللحظة حين الألم يفوق الوصف وتأكله وحدك من قصعة القدر وواقع الغربة والجفاء البغيض ..
    أحسست حينها أني وحيدة ..وحيدة جدا..بدأت فى البحث عمن أبكي معهم ..عمن يعرفون محمد زين ويشاركونني محبته وتقديره
    وجدت محمد الصايم وعلاء الدين وداليا ..وخففوا عني كثيرا ...لهم الشكر والمحبة ..وكنت أتمني لو كنت على اتصال بك وأبو جهينة وجميعكم هنا أحبائه وأصدقائه ..حتى نبكيه معا ..
    نداؤك لي جاء بوقته يا عزيز لأني كنت بصدد أن أبعث برسالات محبة وتقدير الى كل الطيبين هنا ..من اغترفنا من انسانيتهم وجمالهم وأدبهم ..قبل أن يفارقوا أو أفارق ..
    كم من لحظة قلنا يا الله كم كنت أحب هذا الشخص وأحترمه ليتني قلتها لها قبل ..وقبل ..
    هنا حيث الكتابة مقتل ..ستكون الكتابة كما قدر لها حياة وعهد متجدد الى ما شاء الله ..
    خالص المحبة ..


    أختي الغالية روزمين عثمان
    والمحبة لا تقتلها الكتابة بل تزيد أوارها
    والعزاء في الزين محمد يستحقه كل من عرفه وإن سماعاً
    شكراً لمن تقاسم معك الأحزان وشد من أزرك ولم يتركك عرضة لوطأة الحزن حين الخبر
    فإنها قاتلة قاتلة
    شكراً لمن لم يدعوني وحدي حينها وطفقوا يطببون قلبي وندوبه التي نبتت كلما كفوا واحداً لاحت أخرى أكثر غورا....
    وسيظل أخيتي جرح فقده أخضراً لا يجف
    سيظل ما بقينا

    وستبقى النداءات مفتوحة على مصاريعها
    للقتل يا أخية
    ذا لأني في الكثير من كتاباتي أصبحت من العاشقين لإرسالها إلى الأصدقاء والصديقات هنا وهناك
    وإلا القليل فإني لا أهديه لأحد
    فالكتابات رهان مشترك بين مرتكبيها
    ما من كتابة خرجت (على الأقل مني) إلا وحاصرت تفاصيلها بأن (إلى من سأهديك؟)...
    وفي هذا لعلي أكون سابقاً مغادرتي
    شاطراً يقين الكتابة بقلقها وحميميتها في المشاطرة
    والكتابة حياة وموت...
    فـ
    جميلٌ إذن ما ستنتهجينه من رسمٍ للأحباب الكاتبين
    جميلٌ أن تنهضي بوردِ الكلام عليهم فيرش قلوبهم المعطاءة أريجه
    وهذا المقام لكِ
    فأفعلي أنى شئتِ
    وإني من الحاضرين المعتزين بوردك والأريج


    وذا هاتفي ومباحةً لكِ أرقامه بأيِّ وقتٍ تشائين:
    0565541443

    تحياتي، محبتي واحترامي
                  

02-24-2014, 07:21 PM

ibrahim kojan
<aibrahim kojan
تاريخ التسجيل: 03-29-2007
مجموع المشاركات: 1457

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حين الكتابة قتل... إلى: روزمين عثمان (Re: بله محمد الفاضل)

    لكم السّلام ......
    جميعاً........


    وللفقيد الرحمة والعزاء موصول للصديقة روزمين وصاحب البوست



    ....................................................
                  

03-02-2014, 04:17 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حين الكتابة قتل... إلى: روزمين عثمان (Re: ibrahim kojan)

    سلمت إبراهيم ومن تحب...



    وأنتَ ممن يرصعون الحياة بالأكاليل
    فتضحي مقبولة بأن تُعاش
    وتمتهن...


    تحياتي، محبتي واحترامي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de