|
Re: الميدان: وداعا بروفيسر فرح حسن ادم (Re: محمد علي عثمان)
|
رحم الله أستاذي الجليل العالم البروفيسور فرح حسن آدم دكتوراة في الإقتصاد الزراعي من جامعة آيوا إستيت بأمريكا في الستينيات....لقد كان لي الشرف أن أعمل مع هذا العالم الفذ عدة سنوات ...وعرفته عالما فذّا..تعلمت منه الكثير في مجال الإقتصاد الزراعي وتعلمنا منه حسن الخلق والصبر والمثابره والإبداع في مجال البحث العلمي...رحمه الله وتقبله القبول الحسن وألهم أهله ومعارفه وطلابه الصبر والعزاء....هذا العالم الجليل قدم للسودان الكثير من الأبحاث والدراسات وأفني شبابه في التدريس بالسودان....ولقد آلمني إغترابه عن السودان في السنوات الأخيره طلبا للقمة العيش بعد أن سدت في وجهه المنافذ.....فأمثال هؤلاءالعلماء لا يحق لنا أن نفرط فيهم بعد أن قدموا لنا الكثير والكثير من العطاء....اللهم أغفر له وأرحمه وأجعل له مفازا يوم الدين....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان: وداعا بروفيسر فرح حسن ادم (Re: عبدالحفيظ ابوسن)
|
إنا لله وإنا إليه راجعون
نسأل الله أن يرحم أستاذى بروفسير فرح حسن أدم .. كان نعم المربى، كنت أحد تلامذته طالباً بكلية الزراعة .. كان عالماً دمث الأخلاق، سودانياً أصيلاً يعامل تلاميذه وزملاءه بكريم الأخلاق ..
تحضرنى قصة مزاح شهدتها في مكتبه .. فقد كنت في ذلك العام، أتيت جامعة الخرطوم متأخراً وقد كاد السمستر أن ينقضى .. وكان سبب تأخرى أن الحرب في جنوب كردفان كانت مستعرة ولم أستطع مغادرة الأسرة إلا بعد خروج زوينا إلى المناطق الأمنة في رحلتهم الرعوية من جنوب كردفان إلى شمال كردفان .. وحينما حضرت رأى أساتذة القسم، أن من الأفضل لى تجميد العام الدراسي بأكمله حتى لا أرسب في مادة وتكون سبب في حرمانى من مرتبة الشرف الأولى التى كان يرى أستاذتى أننى أوشكت تحقيقها .. رفضت حجتهم وذهبت إلى بروفسير فرح حسن أدم .. وحكيت له حجتى .. أهتم البروفسير حسن رحمه الله بسبب غيابى أهتمام لم أشهده من غيره من الذين أهتموا بضياع فترة تحصيلى الأكاديمى في الفترة الدراسية التى أوشكت للأنقضاء .. أحضر البروف ملفى ونظر في درجاتى السابقة فقال لى أنت طالب متفوق .. وهذا يجعلنى أطمئن أنك سوف تنجح في موادك .. ولكنى أخشى ضياع تفوقك .. قلت له لا خوف لى وسوف أحرز نفس المعدل السابق .. قال لى أنت أبن رعاة وزول نجيض، أنكرب في مذاكرتك .. قلت له لقد صور لى زملائى كل المواد .. فأنا لا أضيع أى وقت .. قال لى أذهب وإذا قابلتك أى مشكلة أو شعرت بأنك تريد تأخير أمتحانك لهذا السمستر تعالنى راجع .. ولا تهتم بقوانين الكلية فأنت حالة أستثنائية ..
قبل أن أخرج من مكتبه .. حضر بروفسير بابكر أحمد الحسن .. وكان بينهم ونسة ومداعبة لطيفه وفيها كثير من الترميز، ربما كانا لا يريدانى الأطلاع على شيئ من حوراهم .. ويقال أن ذات يوم بروفسير فرح سأل دكتور بابكر قال له .. يا دكتور بابكر الموضوع الأول كان كيف؟ .. ودكتور بابكر بحكم المزاح بينهم، رد عليه: الموضوع تمام التمام! ثم سأله البروفسير فرح للمرة الثانية .. أها يا دكتور بابكر والموضوع الثانى؟ .. رد مرة أخرى دكتور بابكر، الموضوع الثانى تمام التمام يا بروفسير فرح .. وما تشيل هم! .. فساله بروفسير فرح .. يا دكتور بابكر ذكرنى الموضوع الثانى كان شنو؟ .. فقال له دكتور بابكر يا بروف هو أنا ذاتى عارف الموضوع الأول كان شنو؟ .. واضح كان دكتور بابكر يحاول يمشي البروف لكن البروف قبضه ..
آلا رحم الله أستاذنا ومربى الأجيال بروفسير فرح حسن أدم ..
ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان: وداعا بروفيسر فرح حسن ادم (Re: محمد علي عثمان)
|
برحيل البروفيسور فرح حسن آدم يفقد السودان أحد علمائه الأفذاذ في مجال الاقتصاد الزراعي.الدراسات التي قام بها البروفيسور فرح ستظل ذخراً لبناة السودان في مقبل السنوات والعقود. تعرفت على الفقيد أثناء عملي بجامعة الخرطوم وعملت معه في مجالات العمل العام، وزرت بيته بشمبات مراراً حيث وقفت على تواضعه الجم وكرمه الفياض. وداعاً بروفيسور فرح.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان: وداعا بروفيسر فرح حسن ادم (Re: فرح الطاهر ابو روضة)
|
مشاوي ثم فرح حسن ادم و صرنا ان إصابتنا رماح .. تكسرت النصال على النصال
وداعا أيها الرجل المحترم : فرح حسن ادم وداعا رائد القضايا الهامة حول مسالة الاصلاح الزراعي الديمقراطي وداعا يا حامل هموم الريف و القطاع التقليدي : مركز الثقل في الثورة الوطنية الديمقراطية
لقاءين لا ثالث لهما : الأول بمكتبه يوم ان كان عميدا لكلية الزارعة 1987 الثاني يوليو 2012بميدان داج همرشولد قرب مباني الامم المتحدة بنيويورك
في الحالتين : كنت امام عالم عميق المعرفة ذو تواضع جم، سوداني كامل الدسم، راس مرفوع بسبب القدرة التامة على الشوف بعيدا
أيها الثوري الجليل المحصن بجرعات العلم الرصين : سيطلع القوز الأخدر لبلاد السودان، و ستأتي بقرة إسماعيل ود حد الزين .. بقرة حلوبة تتضرع يطاردها و يلهو معها أولاد المدارس الجديدة .. الأولاد الأصحاء الأقوياء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان: وداعا بروفيسر فرح حسن ادم (Re: محمد علي عثمان)
|
تقبله الله قبولاً حسناً وأسكنه فسيح جناته وألهم آله وذويه ورفاقه وزملاءه وطلابه الصبر وحسن العزاء صادق التعازي والمواساة لأسرته الكريمة ورفاقه بالحزب الشيوعي السوداني وكافة الحركة الوطنية السودانية "إنا لله وإنا إليه راجعون"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان: وداعا بروفيسر فرح حسن ادم (Re: Nasr)
|
رحم الله البروفيسر فرح حسن ادم رجل عظيم بكل ما تحمل الكلمة من معنى.. دماثة خلق وتواضع وهدوء وحكمة وعلم.. جمعتنى مدينة اسمرا به واسرته فكانوا لنا نعمّ الاهل والاصدقاء.. ومن الاشياء التى ظلت فى الذاكرة والخاطر هو اول لقاء لى بالقائد العظيم دكتور جون قرنق كان ذلك فى العام 97 فى منزل بروف فرح عندما فاجأهم دكتور جون بتلك الزيارة وصادف وجودى معهم فى احدى امسيات تلك المدينة الجميلة.. وايضاً فى منزله وفى ذات العام التقيت الفنان الكبير وردى فى جلسة اسرية جمعت بعض الاصدقاء من الاسر ويومها ترنم وردى برائعته (سلم مفاتيح البلد سلم).. لم تقضى هذه الاسرة العظيمة فى اسمرا سوى عام واحد ولكن غرسوا فينا اعواماً من الحب والاخاء والكرم وطعم البيت السودانى الاصيل وأصبحنا كالاسرة الواحدة ومازلنا.. رحم الله دكتور فرح رحمةً واسعة واسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا والزم اسرته الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان: وداعا بروفيسر فرح حسن ادم (Re: محمد علي عثمان)
|
اتحاد الكتاب السودانيين ينعي الراحل فرح حسن آدم حريات نشر في حريات يوم 14 - 02 - 2014
اتحاد الكتاب السودانيين ينعي فرح حسن آدم بأعمق مشاعر الحزن والأسى ينعي اتحاد الكتاب السودانيين عالم الاقتصاد الفذ البروفيسير فرح حسن آدم الذي وافته المنية بالخرطوم بحري، نهار الثلاثاء 11 فبراير 2014م، بعد صراع طويل مع المرض. ولد الراحل بالقطينة عام 1935م. وفي مطلع سبعينات القرن الماضي حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه من جامعة أيوا بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث تخصص في الإصلاح الزراعي والاقتصاد المؤسسي على صعيد الزراعة. وبعد عودته إلى السودان عمل أستاذاً متميزاً للاقتصاد بجامعة الخرطوم، حيث تبوَّأ عمادة كلية الزراعة بها، كما عمل أستاذاً للاقتصاد بجامعة أم درمان الأهلية. وضع الفقيد الكثير من الدراسات والأوراق البحثية الرائدة التي ظل يرفد بها مجلة مجلس الأبحاث الاقتصادية، والعديد من الدوريات والإصدارات الأخرى. وقد أبدى في تلك البحوث والمقالات أكبر الحرص على تكريس علمه الغزير لمعالجة قضايا الزراعة ومشكلاتها في السودان، كبحوثه النادرة حول حيازة الأرض الزراعية، وحول علاقات الإنتاج الزراعي، وحول المستجدات في الاقتصاد الزراعي، وإلى ذلك دراسته العميقة في الاقتصاد الزراعي السوداني، والتي ما تزال متاحة في موقع "الحوار المتمدن" على الشبكة العنكبوتية، كما وفي انتظار النشر مخطوطة كتابه الشامل تحت عنوان "اقتصاديات الزراعة في السودان". تميز الفقيد بتواضع العلماء الجَّم، وبلغة الخطاب السهلة المستمدة من لغة مستعربي أواسط البلاد، كما قرن بين جهوده الفكرية الرفيعة وبين نضاله العملي من منابر الحزب الشيوعي السوداني الذي بلغ فيه عضوية لجنته المركزية ومكتبه السياسي، الأمر الذي كثيراً ما عرَّضه للملاحقة والاعتقال. رحم الله فرح، وغفر له، وجعل الجنة مثواه، وعزاؤنا موصول لأسرته، وأصدقائه، وزملائه، وطلابه، وجميع عارفي فضله. الأمانة العامة 12 فبراير 2014م.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان: وداعا بروفيسر فرح حسن ادم (Re: محمد علي عثمان)
|
الجبهة السودانية للتغيير تنعي فقيد العلم والمعرفة بروفيسور فرح حسن آدم February 17, 2014 الراحل فرح حسن ادم( حريات ) الجبهة السودانية للتغيير تنعي فقيد العلم والمعرفة بروفيسور فرح حسن آدم تنعي الجبهة السودانية للتغيير، إلى جماهير الشعب السوداني قاطبة رحيل العالم الجليل البروفيسور فرح حسن آدم، عضو اللجنة المركزية والمكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني، الذي حدثت وفاته في الثاني عشر من فبراير 2014م، بعد صراع طويل مع المرض، والجبهة إذ تنعاه إنما تنعي فيه تواضع العلماء وزهد أصحاب العلم والمعرفة والدراية، الذين يمتلكون ناصية تخصصاتهم التي تنتفع بنتائجها البشرية جمعاء. كان الفقيد عالما في مجال الاقتصاد الزراعي، مما أهله أن يتبوأ منصب عمادة كلية الزراعة بجامعة الخرطوم في مرحلة من مراحل نبوغه وعطاءه العلمي المتواصل، الذي توجه بأبحاث علمية متميزة ورصينة، تم تداولها في دوريات ومجلات علمية متخصصة، جعلت منه مرجعا في علم الاقتصاد الزراعي ومدرسة علمية قائمة بذاتها، حيث تخرج على يديه كثير من الطلاب السودانيين وغيرهم من طلاب الدول الأخرى، إضافة إلى إشرافه على طلاب الدراسات العليا والماجستير والدكتوراه. لم يحصر الفقيد نفسه في مجاله البحثي والعلمي فقد كان رحمه الله مهموما بالشأن العام وقضايا شعبه مما عرضه إلى المضايقات الأمنية والسياسية، انتهت بتشريده من عمله على يد نظام الجبهة الإسلامية القومية المعادي للعلم والعلماء، فهاجر إلى كثير من الدول وعمل بها، رجع أخيرا إلى وطنه وواصل عطاءه العلمي بجامعة أم درمان الأهلية حتى وافته المنية وهو يؤدي رسالته العلمية والتربوية السامية. قدم الفقيد وساهم بقدر ما يستطيع من أفكار علمية قيمة لانتشال أبناء شعبه من دائرة الفقر والتخلف، فقد كان رائدا في مجال الاقتصاد الريفي والتنمية الزراعية والاصلاح الزراعي وكل ما يتصل بالعلوم الزراعية في مجال تخصصه. تتقدم الجبهة السودانية بالتعزية الصادقة إلى أسرته وأهله وأصدقائه ومعارفه وطلابه في داخل وخارج السودان، وتترحم على روحه، وتتضرع إلى المولى عز وجل أن يرحمه بقدر ما قدم إلى العلم والعلماء وأبناء شعبه من صالح الأعمال وأجلها، وأن يلهمنا الصبر الجميل في فقده العظيم، ولا نقول إلا ما يرضي الله، “وإنا لله وإنا له راجعون”. صدق الله العظيم الجبهة السودانية للتغيير 16 فبراير 2014م.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الميدان: وداعا بروفيسر فرح حسن ادم (Re: Gaafar Ismail)
|
Misbah Ali · ا · Corona, California له المجد في عليائه وله كل المحبة والتقدير في عالم خلوده.. تأثراً بفقده ورحيله. العالم الجليل بروف فرح حسن آدم..يجري النيل دماً قانياًـ والعزاء لكل الوطن، ولكل الطيبين الزاهدين الأنقياء من الناس في بلادنا
| |
|
|
|
|
|
|
|