العاري يكتب شهواته المكوبتة وجنون الخلاعة !###

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 06:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-31-2014, 10:41 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العاري يكتب شهواته المكوبتة وجنون الخلاعة !###


    غرفتي غرفة عادية فيها سرير ومجموعة طاولات بأحجام مختلفة وثلاجة صغيرة مع تلفازي و كم هائل من الكتب وحزانة ملابس قديمة وحمار يحمل ملابسي نظرت حاولي لماذا لا يتم التماهي لجسدي المنهك مع هذه الاشياء بماذا بالتعري الكامل
    وجلست عاري أمارس حياتي أكل أكتب أقرأ أكلم الاصحاب عبرهاتفي أرسل رسائل نصية وكذلك بجسدي العاري أحاول ممارسة الرسم بجسدي لاحداث كثافة تحدد ببراعة هائلة في التقاط طبقات الظل والضوء في صور مع أجزاء الجسم والضوء ومع عشرة طويلة لهذه الغرفة والاشياء التي حولي ة أثناء إقامتي الطويلة بها كنت مكتفياً بتطوير تجربتي وإنضاجها في داخلي وجوارها القريب من الاشياء التي معي بالغرفة هي واحدة من أفضل أنواع الاحتفاء الجديدة بالجسد بفوضي وفي النفس تعالي وتاكيد للذاتية و ما الفريد في هذه التجربة جنون محض وسقوط منحط لبوهيمية تحمل بعدا ما ! ألعن الكفر والفسوق ومن غرائب أشيائي أتلو القرأن وأنشد قصايد الرفاق في المعتقلات وأمدح سيد الخلق أجمعين ! بعمق العارف ذو الشعور الدفين
    استثمر أنا مخزونني في إثراء ما أقول لدواخلي المخبولة لوعة الأليف اللاّموصوف المُحيّره التي باتت معروفة لمن لا أعلم حتى لو لم تكن بالافعال غير مصورة و لا مذيَّلة بإمضائي فيها ما فيها . خلط شخصي مع بعض التجريدات بالصمت والتامل وهي مشهديات من الذاكرة و أخيراً عثرت على تعبيرية غنية تتلاشى فيها التفاصيل الدقيقة لمصلحة حركة كلية لجسدي العاري أو مزاج شامل في تأليف سلوك مخالف للمألوف نعم لا أتسال عن الخلفيات السلوكية و طريقة الحياة البوهيمية التي كانت وأن لاتستفيد من عصارة التجارب القاسية أو حتي تحترم بقاياأنساتيتي صارت جزءاً من حركتي اليومية لشخصي كأني أريد أن يُظهر أحشائي وأفكاري ومزاجي أكثر من شكله الخارجي وتعبيراته المرئية والإنسان الحاضر بكثافة في تجربته هو بطل اللحظة الخاصة بك أنت و الحالي أيضاً و أحياناً يكون منفرداً ومنقوعاً في فرديته وعزلته كما في بعد الشهوة ووحدة وإغواء وأحياناً نجده مع شريك من عالم الاحلام متوالية العاري المؤلفة من نزع الملابس والغرق في الفردية هي أن تعيش غير المألوف كأن اللحظة الراهنة تعيد تشريد الروح من عذاب العشق البريء الذي عاش عقوداً في قاع النفس أخلاقيا وبكل العفاف وبدا له أنه تخلص من منفاه بالعودة إلى وطن التعري الحقيقي عاري من الملابس ويعري الذات بالاعتراف والكتابة
    (كنتُ أحسّ أنْ لا مفرّ من البكاء، لأنه لم يكن في استطاعتي القيام بأي شيء آخر. أذكر أني بكيتُ آخر مرّة لمّا توفيت والدتي، وكنتُ في حال مثل هذا الصباح، غير قادر على القيام بأي شيء لأجلها. البكاء عزاء العين التي ترى عجزها. والدموع، في انفلاتها الرقيق، تنقذنا من اليأس المُطلق، لأننا حتى ونحن مقيدون، مكممون، مذلون ومهانون، تبقى لدينا تلك القدرة الفذة على تحرير الماء من أعيننا. وعليه، فإن ما من قوة في الكون يُمكن أن تحبس الدمع المُنفلت المتشتت شتا ت روحي ماء وجه الإنسان المقهور كنتُ جالساً وحيداً على مقعد خشبي تحت ظل شجرة لا شيء فاليوم سبتٌ. أحسستُ أني لا محالة باكٍ وأنا آتي ثمل قذر أحمل كل خطايا الدنيا )
    يا وجعي المدثر فوق ثيابي أخرج (أنا عاري إذن أنا موجود حيث تجمع النصوص الدينية السماوية على أن سبب الهبوط من الجنة لا العري في حد ذاته بل الوعي به، الذي يُجسد رمزيا الوعي في تحقيق الرغبة. ومغزى ذلك يعزز مسؤولية آدم تجاه الجنس وتجاه القدرة على الغواية التي لا مراء في صفتها البشرية، مقارنة بعجز الحيوان عن الاستيهام. اكتشاف العري كان الانتهاك الثاني للمنظومة السماوية وقد سبقه الانتهاك الأول الماثل في تمرد "ابليس" على الخالق وتهديده بإخراج الجنس المدلل عن السراط المستقيم.)
    قال عاطف خيري في نصه الجسد مصلاية الروح
    الجسد مصلاية الروح .................... الروح الموفوّته كم وكت
    الوكت الموهط فى النزوح ........... طالع اعالى الفوق تحت
    تحتك ينقز فى سطوح.................. رهن الاصابع ومنفلت
    فالت اذا كنت الجنوح................... وحدك منادى ومتلفت
    ويقول عبد النور ادريس في قصيدته (جسد من النبيذ العاري )

    هشاشة رعد جريء

    هذه فوضى الحديقة
    و هذا الأحمر النابت
    يغار..
    إذا تشابه الورد

    صلب اشتعالك
    إذ أسميك جسدي
    صلب وأذوب منحدرا من الجرح
    إذا الزمن الموقوت أرعد…

    هذا الانتظار تخشب محطة معروقة
    هذا القطار تسكع في المدينة
    وترك القطط تقبل بعضها على السكة
    إذا الأحلام استردت رعدها الممطر

    -2- دمعة المنحنيات
    دعيني…
    فما كان من الدمع
    احتلبته زهيراتك
    ولم تواريه كل امتداداتي اليابسة
    دعيني أجتاز من سبابتك أعماقي وهي تبحر فيك
    والأنجم تفكر مورّدة الخدين
    ومنك دمعة العنب تخترق رحيل الأسئلة

    وتبقى أوطان الدمع صورة مُطاردة
    تُهجِّر الشعر لمواسم الصيف
    دعيني…
    استيقظ من تمزقاتي
    من خريفك وإغماءة القارات
    دعيني
    أغتسل في دمي الممزوج بنكهة الصفير …
    فقد كفرت بالدمع..
    ومل الرِّمْش عيونه
    وأدمن الزهر هواكِ المستحيل..
    دمي باقةُ أقداح غفت في عنوانكِ الأخير
    ها قد …
    أحالته عينيك عنبا ممنوعا من العصف
    ….قُبلا مكشوفة الشهوة
    تزهر في ركن الجريدة
    وآهات شاردة…
    يُصلب من خيلائها كبرياء اللون المُعتَّق

    -3- جسد واحتراقات صعبة

    ذات وقت…
    شبّهت الليل بتميمة الليلكِ..
    فتبددت الزرقة غافية من عينيكِ…
    ذات وقت…
    امتشقت خامات سحركِ ..أناغي قصائد موجكِ..
    فاشتدّ بي الحريق …يهرب منّي إليكِ..
    ذات صمت…
    تناجت الصرخة..تصدّت تَجاسُدي فيكِ…
    والوقت إله تختّر … في استحالة فيكِ…
    أهديك هُذب المكان..
    فانتظريني…
    قد أُطفئ شفة النار..
    تحت لحاظٍ تهاجر وجهها المُستعار…
    كي أتعلّم منكِ فوضاي … ولغة الرجّ والنبوءة…
    وآتيكِ مهوس الآتي…
    فدعيني…للنبيذ يشربُني كالكحل كما عيونك الغجرية
    دعيني…
    لإرتجافي حيث بسمة النهار…
    ذات وقت
    قلب يؤرقه السهر..
    ذات نبض كان..
    يحيطه الضمأ قبل الأوان..
    فلماذا صار العشق منكِ علامة..؟
    مُستباح هذا الهمس تمزقه لسعة الصراخ..
    الرجع والصدى تكوّم آدميا..
    ذات وقت …كان..
    يتخطّف أسمائي المبتهلة…
    ويزرع الشطآن على حافة الأنحاء .

    أذا جوع الجسد رمز للحاضر الذي يعيشه الناس أنه حاضر الغربة والأحزان والوجع حاضر قاتم لا يبدد شيئا من قتامته سوى هذا الانعتاق بسلوك جديد يعبر عن راشح الحزن والوجع المرّ . وقد يكون هذا الفرح الشفيف الذي يهز غيوم المعنى . والتعري لا يسد كوة الانكسار في هذا العصر فكان لا بد لي أبحث عن فعل ما لكي اقدر من خلاله الشعور بالراحة الابداية فلم أجد غير غير التعري والغرق في البكاء لست صوفيا معذب ولكني أثيم لدي مسابح الشيوخ لا أحمل موهبة قديمة أحملها معي منذ الصغر لعله اخترق حواجز الزمن و عله انكشف له الغيب للاخر وأحدق عاري في الشمس علني أجد الحقيقة وأسكت جوع الجسد ولوعتي وأنوم بعد طول سهاد .








    http://www.youtube.com/watch?v=5j-NFF_pKTM

    (عدل بواسطة زهير عثمان حمد on 01-31-2014, 10:43 PM)
    (عدل بواسطة زهير عثمان حمد on 01-31-2014, 10:55 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de