إستبدال خطاب البشير أدي لخلاف كبير بين العسكريين والمدنيين.. غضب بكري ووزير الدفاع بالنظر منع حضوره

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 11:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-30-2014, 06:42 PM

حسين عبد المجيد
<aحسين عبد المجيد
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 1782

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إستبدال خطاب البشير أدي لخلاف كبير بين العسكريين والمدنيين.. غضب بكري ووزير الدفاع بالنظر منع حضوره

    صحيفة شبكة سودانيات الاليكترونية . هناك تنظيميا عسكريا سريا هو الذي يمسك بزمام الأمور، وهذا التنظيم غير مرئي بطبيعة الحال، وقادته وأعضاءه هم في الأصل ليس عسكريون وتعسكروا بعد قيام الانقلاب في يونيو 1989م

    خالد أبواحمد

    أكدت مصادر خاصة من داخل دوائر رئاسة الجمهورية في الخرطوم "أن الخطاب الذي ألقاه الرئيس عمر حسن البشير في مساء أول أمس الاثنين لم يكن هو الخطاب الأصلي الذي كان مقررا اطلاع الرأي العام السوداني عليه، لكن تم استبداله في آخر اللحظات بخطاب جديد شكلا ومضمونا"، مؤكدة بأن "خلافا كبيرا قد حدث بين العسكريين والمدنيين (الاسلاميين) في الدائرة التي تحيط برئيس الجمهورية بسبب نقاط كان قد تم الاتفاق عليها قبل أيام، وعلى ضوءها تم الاتصال بقيادات الأحزاب السياسية، وتم تسريب بعض المعلومات من الخطاب لعدد محدود من الكتاب حتى يتهيئ السودانيين للخطوة المقبلة".

    وأكدت المصادر ذاتها بأن "الخطاب الأصلي الذي كان من المفترض أن يلقيه الرئيس للشعب السوداني كان قد سُلم له قبل أيام، وأن الرئيس كعادته طالع ما فيه وتدرب على قراءته لعدة أيام، ولم يكن في الأفق بوادر أي خلاف على ما تم الاتفاق عليه، لكن يبدو بأن المدنيين ولحساباتهم الخاصة قد رأوا بأن الخطوة التي يُراد للرئيس عمر البشير أن يخطوها لا تتفق ومصالحهم، وأنها ستمكن (الجيش) من الانفراد بالحكم لسنوات طويلة، فقاموا بإلغاء الخطاب الأصلي وكلفوا القيادي سيد الخطيب ووزير الدولة بالاعلام ياسر يوسف بكتابة خطاب جديد بعيدا عن ما تم الاتفاق عليه بين الرئيس ومجموعة العسكريين وعدد قليل من المدنيين غير المحسوبين على ما يعرف بـ(الحركة الاسلامية)".

    وقالت بأن "القيادي في الحزب الحاكم أمين حسن عمر وآخرين يعملون الآن على توحيد كلمة الرئاسة ومحاولة الوصول لنقطة يتفق فيها الجميع عسكريين ومدنيين على رؤية واحدة تجنب البلاد المنزلقات الخطيرة، وان هناك مطالبات قوية داخل الحزب الحاكم تطالب بسرعة لم الشمل بين المختلفين، مع النظر للوضع الاقتصادي المتردي وكذلك العسكري والأمني والتحديات الكبيرة التي تجابه الحزب والدولة".

    وأكدت المصادر بأن "الرئيس عمر البشير بعد نزوله من منصة الحديث ذهب إلى بيته غاضبا، وأن احساسا غريبا يحدث لأول مرة في القصر الرئاسي بالخرطوم ينذر بكارثة حقيقية على وشك الوقوع، إذا لم تنجح مجهودات أمين حسن عمر في الوصول بالفرقاء إلى حل".

    انتهى حديث المصادر..
    هذه المعلومات التي وصلتني صباح أمس الثلاثاء في وقت مبكر لا يراودني شك في صحتها خاصة وان هناك الكثير من الوقائع التي تؤكد ما جاء فيها:

    أولا - غياب كبار قادة النظام العسكريين من بينهم نائب الرئيس بكري حسن صالح، وعبدالرحيم محمد حسين الذي يغيب لأول مرة منذ 24 عاما من خطابات الرئيس وقد عُرف وزير الدفاع بالنظر بأنه ظل عمر البشير في حله وترحاله.

    ثانيا: أن الخطاب فعلا كان غريبا على الرئيس، وأن الكلمات التي لم يحسن قراءتها كثيرة جدا جدا وهو ما يدل على أن الفترة الزمنية ما بين تسليمه الخطاب وقراءته أمام العالمين قليلة جدا جدا، وذلك يؤكد استبدال الخطاب الأصلي بخطاب آخر غير متفق عليه بين الجميع، وهو جعل الرئيس يتلعثم ويتتأتا ويقرا كلماته بصورة خاطئة، الأمر الذي جعل عمر البشير مكان استهزاء بين فئات الشعب السوداني المختلفة في الداخل وفي الخارج، وهو يحدث لأول مرة في تاريخ السودان بأن رئيسا استهتر به لهذه الدرجة في وسائط الاعلام الحديث الواسعة الانتشار، والتي جعلت المسادير في نقد الخطاب تنتشر كالنار في الهشيم عبر (الواتساب) و(الفيس بوك) والمنتديات الالكترونية، وفي ساعات قليلة وصلت لكل قارات العالم، بل والقصائد المُنددة بالخطاب، والصُور المدبلجة، والعبارات التي لم تقال لرئيس جمهورية في العالم قيلت ووجهت للرئيس عمر البشير امعانا في اهانته وهذه لعمري سابقة تاريخية لم تحدث في العالم.

    ثالثا: قبل فترة حوالي العام من الآن كان هناك حديث يدور همسا في الدوائر المغلقة داخل النظام الحاكم مفاده بأن بكري حسن صالح وآخرين ينوون الانقلاب على (الاسلاميين) في الحكم وابعادهم نهائيا من المشهد، واعتقال بعضهم والتحفظ على آخرين، والانفراد بالسلطة واعلان البراءة للمجتمع الدولي مما ارتكبه النظام طيلة السنوات الماضية من تجاوزات بكل انواعها ورمي كل ذلك على مسؤولية (الاسلاميين)، ومن ثم البدء في مرحلة جديدة من الحُكم وتصوير الأمر وكأنه معالجة لكل سلبيات (الاسلاميين) في الحُكم، والبعد عن معسكر (ايران) الذي يعادي دول الخليج العربي والسعودية تحديدا، وترميم وإعادة العلاقات مع كافة دول الخليج برؤية جديدة كليا، بعيدا عن السياسة الخارجية السابقة التي كانت تؤيد ايران وحماس وحزب الله وتدعم الوجود الايراني في السوداني وفي دول الجوار، وتناور في علاقاتها مع الأشقاء لصالح المشروع الايراني.

    كان هذا التصور مطروحا حسب أحد الاخوة في كواليس النظام، وكان سيؤدي إلى خلق نظام حُكم في السودان يشبه نظام (السيسي) في مصر يجد الدعم المالي والمعنوي من كل بلاد الخليج ومن الدول الكبرى، نكاية في (الاسلاميين)، كما يحدث الآن في شمال الوادي.

    وقد يتساءل الكثير من القراء الكرام سؤالا موضوعيا والمتمثل في الآتي: لصالح من يلعب أمين حسن عمر وسيد الخطيب.. ؟؟!!. ومن يقف خلفهم؟.

    الاجابة هي أن هناك تنظيميا عسكريا سريا هو الذي يمسك بزمام الأمور، وهذا التنظيم غير مرئي بطبيعة الحال، وقادته وأعضاءه هم في الأصل ليس عسكريون وتعسكروا بعد قيام الانقلاب في يونيو 1989م، وهو ما يعني بأن الجيش ليس في يد بكري حسن صالح، ولا في يد عبدالرحيم محمد حسين، نعم الأول نائب للرئيس، والثاني وزير الدفاع، لكن المنظومة العسكرية التنظيمية والخلايا التي تحرك الجيش داخل المعسكرات إضافة للقوة العسكرية الضاربة في العاصمة والولايات جميعها في يد (الاسلاميين) فقط، وبكري وعبدالرحيم ليس في مقدورهما أن يحركا دبابة واحدة، لذا فإن إدراك العسكريين الكبار لهذه الحقيقة جعل موقفهم ضعيفا عندما تم إلغاء ترتيباتهم التي كانت ستبدأ بعد انتهاء الرئيس من إلقاء الخطاب الأصلي الذي تم استبداله بالخطاب الآخر.

    أتوقع أن الأيام المقبلة ستشهد أحداثا كثيرة وان البلاد مرشحة لكل الاحتمالات خاصة إذا اشتدت مشكلة البترول، وازدادت مشكلة غلاء المعيشة، وساءت الأحوال في المحاور القتالية العسكرية المختلفة، خاصة وأن تطورات سياسية داخل الحزب الحاكم قد تحدث وان كثرة المطالبات بالخروج من المآزق ووضع حل لمشكلة الحركات المسلحة.

    في كلا الحالات ندعو الله سبحانه وتعالى أن يحمي الشعب السوداني وأن يحفظه من مؤامرات وتجاوزات الحكومة وقواتها المسلحة التي لا تفلح إلا في ضرب المواطنين العُزل، وكالنعامة في حلايب والفشقة وغيرها.
    29 يناير 2014م

    [email protected]
                  

01-30-2014, 07:25 PM

مهدي صلاح
<aمهدي صلاح
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 5092

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إستبدال خطاب البشير أدي لخلاف كبير بين العسكريين والمدنيين.. غضب بكري ووزير الدفاع بالنظر منع ح (Re: حسين عبد المجيد)

    و(الخطاب قبل التبديل) مفاجاتو كانت شنو
    يا أخوانا كفاية دوران في فلك الكيزان والاكاذيب والحكايات التي يشغلوننا بها ... دايرين منهم حاجة واحدة يحلوا مشاكلنا وازماتنا الاقتصادية الناس جاعت والبلد انهارت

    التحية الاخ حسين عبدالمجيد
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de