Time out وقت للادب...للأم مؤيد بنواحي فيس بوك

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 04:16 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-27-2014, 05:36 AM

د.نجاة محمود


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Time out وقت للادب...للأم مؤيد بنواحي فيس بوك

    قصيدة نشرت هنا في عام 2004 بواسطة سولارا الصباح الله يطراها بالخير حينما كان البورد مكان للتثاقف..







    أنا لاأريدك عاشقاً كالآخرين
    وتعودُ.. تغمرُك الظّلالُ بسحرها‏
    لاشيء يستلبُ انعتاقك من حدودِ الحزنِ‏
    فالدّنيا بخير...‏
    وتروحُ تحلمُ هائماً برفيفِ أجنحةِ العصافيرِ‏
    الصغيرةِ وهي ترقصُ في يديكْ‏
    وتدقُّ بابَ العيدِ‏
    تفتحُهُ أحاديثُ الأصابعِ‏
    حين تركضُ نحو ضحكتها وتهمسُ:‏
    "كلّ عامٍ والدروبُ نديّةٌ بالعاشقين"‏
    عندَمتَ أغنيةً...‏
    ورحتَ ترشها فوقَ الغيومِ‏
    فأرسلتْ مطراً... وكانَ الصّحو ينذرُ‏
    بانتشارِ القبلةِ الأولى‏
    على ثغرِ ابتسامتكِ الوضيئةِ‏
    وانتشى قمرُ الطفولةِ‏
    فوق أكتافِ المزارعِ‏
    فابتدّتْ رقصاتها ولهى‏
    بأغنيةٍ يردّدها صباحَ العيدِ‏
    آلافُ الأحبةِ‏
    كلّ عامٍ والحياةُ جميلةٌ‏
    لم تذبل الأشعار فوقَ بطاقةٍ‏
    أرسلتها لحبيبةٍ‏
    كانت تزورك طفلةً‏
    وتنازَعتكَ الذكرياتُ‏
    وأنت ترسمُ غابةً‏
    شجراً مديداً... يستطيلُ إلى السّماءِ‏
    يرودُ غيمَ الأمنياتِ‏
    فيرتمي مطراً‏
    وينهمرُ البهاءُ على الحدائقِ‏
    والقصيدةُ..‏
    تفتحُ اللحظاتِ للمطرِ الجميلْ‏
    فانهضْ إلى فرحِ الفصولْ‏
    واضحك‏
    أحبّكَ ضاحكاً‏
    أنا لاأريدُك عاشقاً‏
    كالآخرين‏
    هذا المدى رحبٌ‏
    ويتّسعُ الفضاءُ لضحكتينِ صغيرتين‏
    ولحزمةٍ من دفءِ صوتك‏
    إذ يسافرُ في دمي‏
    كيف ارتحلتَ إلى التناسي‏
    بعدما أدمنت فيك توحدي‏
    وتشردي.. وجعلتُ حبّك‏
    بوحَ نايٍ.. في فمي‏
    أنا لا أريدك عاشقاً كالآخرين‏
    هذا المدى رحبٌ‏
    وتتسع السماءُ لهامةٍ مرفوعةٍ‏
    ولقبضةٍ من عنفوان الأرضِ‏
    بعض شموخِها‏
    لقصيدةٍ ترتادُ آفاقَ التألقِ‏
    حينَ ترسِلُها شفاهكَ‏
    عبرَ إيراقِ البنفسجِ‏
    واقترافِ الصبوة الأولى‏
    ليومٍ... فيه يبتكرُ التذكرُ‏
    أغنياتِ الوقتِ والفرحِ القديمِ‏
    فأنثني نحو ارتيابي‏
    واعتناقي كذبةَ الصّمتِ المعبأ بالهوى‏
    متناثراً في أضلعي‏
    مطراً... نجوماً.. ياسمينْ‏
    أنا لاأريدُك عاشقاً‏
    كالآخرين‏
    فاضحكْ.. أحبّكَ ضاحكاً‏
    كالأقحوان على سرير النّهرِ‏
    يغزلُ حلمَهُ‏
    في لحظةٍ مغسولةٍ بالضّوءِ‏
    يحملُ دفأها‏
    ويمدُّها‏
    كي تستحيلَ إلى سنين‏
    لو... يبتدي زمني لأجلك أبتديهِ‏
    بوردةٍ... وبضحكةٍ جذلى‏
    تزغردُ فوقَ ثغرِ قصيدتي‏
    لو... ترجعُ النبضاتُ نحو ربيعها الأحلى‏
    رسمتُّكَ فوقَ أوراق اليفاعةِ‏
    حلمَها المجنونَ‏
    رّياها المعبأ بالعطورْ‏
    وعدوتُ نحوكَ مهرةً عربيةً‏
    لاالريحُ تجرحُ وجهها‏
    لاالعابراتُ من الهمومِ تلفّها‏
    لاغربةُ الكلماتِ تسرقُ صوتَها‏
    لكنني...‏
    لم أستطعْ غير احتواءِ الحلمِ‏
    في زمنِ المواجعِ‏
    فابتكرْ لمواجعي أثوابها‏
    أنت احتمالُ النبضةِ الأغلى‏
    تمادَت في دمي...‏
    فاكتبْ دمي‏
    ورداً خضيلا واختصرْ آهاتهِ‏
    وابدأْ صعودك في أغانيَّ الجديدةِ‏
    وانبعثْ...‏
    زمناً جديداً للصفاءْ‏
    واضحكْ.. أحبّكَ ضاحكاً‏
    أنا لاأريدك عاشقاً‏
    كالآخرين‏
                  

01-27-2014, 05:49 AM

د.نجاة محمود


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Time out وقت للادب...للأم مؤيد بنواحي فيس بوك (Re: د.نجاة محمود)




    قصة من أم درمان
    الأستاذ صلاح أحمد اٍبراهيم

    و رميت رأسي في يدي
    ما تنفع الشكوى ، وشعرك
    جف بالشعر الخيال
    و كأن راسي في يدي
    روحي مشقشقة بها عطش
    شديد للجمال
    وعلى الشفاه الملح واللعنات
    و الألم المحنط بالهزال
    وكان رأسي في يدي
    ساقاي ترتجفان من جوع
    ومن عطش ومن فرط الكلال
    وأنا أفتش عن ينابيع الجمال
    وحدي بصحراء المحال
    بسراب صحراء المحال
    بسموم صحراء المحال
    أنا والتعاسة والملال
    وكان رأسي في يدي
    والمركبات تهزني ذات
    اليمين أو الشمال
    والمركبات تغص بالنسوان
    واللغط الشديد وبالرجال
    وكان رأسي في يدي
    مازال يقذفني اللعين كأنه
    الغربال من أقصى
    اليمين إلى الشمال
    وبقلبي الأمل المهشم والحنين
    إلى الجمال
    والوحشة الغرَّاء والنور
    المكفن بالطلال
    وخلو أيامي ورأسي في يدي

    ورفعت رأسي من جحور كآبتي
    وأدرت عيني في المكان
    وكنت أنت قبالتي
    عيناك نحوي تنظران
    عيناك ... وأخضر المكان
    وتسمرت عيناي في عينيك
    ماعاد المكان أو الزمان
    !! عيناك بسْ
    ومسكت قوس كمانتي
    عيناك إذ تتألقان
    عيناك من عسل المفاتن جرتان
    عيناك من سور المحاسن
    آيتان
    عيناك مثل صبيتين
    عيناك أروع ماستين
    ( هذا قليل )
    عيناك أصدق كلمتين
    عيناك أسعد لحظتين
    ( هذا أقل )
    عيناك أنضر روضتين
    عيناك أجمل واحتين
    ( ما قلت شئ )
    عيناك أطهر بركتين من
    ، البراءه
    نزل الضياء ليستحم بها
    فألقى عند ضفتها رداءه
    الفتنة العسلية السمراء
    والعسل المصفى والهناء
    وهناك أغرق نفسه
    ( عجز الخيال )
    عيناك فوق تخيلي
    فوق إنطلاق يراعتي
    فوق إنفعال براعتي
    عيناك فوق تأملي

    ومضيت مأخوذاً وكنت قد
    اختفيت
    من أنت ؟ ما اسمك يا جميل ؟
    وكنت من أي الكواكب قد أتيت
    وقد اختفيت

    مازلت تملأ خاطري مثل
    الأريج
    كصدى أهازيج الرعاة تلمه
    خضر المروج
    كبقية الحلم الذي ينداح عن
    صبح بهيج
    ومضيت مأخوذاً وكنت قد
    اختفيت
    ومضت ليال كالشهور فما
    ظهرت ولا أتيت
    وأنا أسائل عنك في الليل
    القمر
    وأنا أفتش في ابتسامات
    الرضا ... لك عن أثر
    في كل ركن سعادة لك عن أثر
    في كل نجم خافق
    في كل عطر عابق
    في كل نور دافق
    لك عن أثر
    حتى لقيتك أنت تذكر في
    ضحى من غير ميعاد وغير تعمد
    ولمحت وجهك فجأة وظللت
    مشدوهاً بهول المشهد
    وتزلزلت روحي ونطَّ القلب
    يهتف صائحاً
    هو نفسه ... هو نفسه
    وتفتَّح
    وكأن ليلاً أصبح
    ووقفت في أدب وفي فرط
    إحتشام
    ومددت كفي بالسلام
    لكن كفك في الطريق ترددت
    وتعثرت
    وامتد في عينيك ظل توجس
    وكأنما كفي حرام
    وكأنما قتلت حسيناً ، أو رمت
    بالمنجنيق قداسة
    البيت الحرام
    لكنني لم أنبس
    وخنقت في صدري كلام
    وحبست في حلقي ملام
    ومضيت مغتاظاً أضمد
    مهجتي
    ألم من فوق التراب كرامتي
    وأسب يوماً كنت تجلس
    أنت فيه قبالتي


    ولكم دعوتك .. كم دعوتك
    بيد أنك لم تلبي
    مازلت تخشى أن ترى
    نوري وتغرق نورك الوضاح في
    أرجاء قلبي
    وتخاف لمس أناملي
    وتخاف قلبك أن يجيب ،
    تخاف من خطوات حبي
    لك ماتشاء !! .. فلسوف
    أغلق جنتي
    ولسوف أطفئ نورك الخابي
    وأوقد شمعتي
    ولسوف أطرد طيفك المغرور
    أنفيه لأقصى بقعة
    ولسوف أتركه لتنهشه
    مخالب غضبتي
    والمُّ من فوق التراب
    كرامتي
    وأسب يوماً كنت تجلس
    أنت فيه قبالتي
    حتى لقيتك أنت تذكر من
    جديد
    في ذلك الركن القصي بذلك
    البلد البعيد
    إذ جئت تخطر نحونا وكان
    وجهك يوماً عيد
    ماذا يريد ؟
    وهفا الفؤاد ... هفا ؟ فقمت
    نهرته
    وهتفت ماشأني به
    وزجرته
    وذكرت أنك طالما عذبته
    وأهنته
    ولويت رأسك يا عنيد
    وأتيت مبتسماً وفي عينيك
    ألوان الحنان
    مذا هناك ؟
    ومددت كفك بالسلام
    لا لم تعد تلقي يداه الإتهام
    وتقول كفاه بأن يدي حرام
    لا لم يعد
    ودفنت في أرجاء كفك
    راحتي
    وضممتها ... وضممتها
    ورميت قلبي في ذراعي بهجة
    وحمدتُ يوماً كنت تجلس
    أنت فيه قبالتي
                  

01-27-2014, 05:53 AM

د.نجاة محمود


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Time out وقت للادب...للأم مؤيد بنواحي فيس بوك (Re: د.نجاة محمود)



    الشهوات




    كسّر البرق بللوره في الأعالي

    وافلت من دغله نمر طائش اللونِ

    رنّت على ظهره فضةُ الليل والرغبةِ الغامضه

    كأنّ الصواعقَ تعدو على جسمه وهو يعدو ويعدو ويعدو

    ويعلو عن الارض

    حتى لَيوشِكَ ان يشغلَ الجاذبيةَ عن شُغلِها

    لحظةً

    ثم يرقى الى ما يشاءُ الخَيالْ

    هذه شهوتى للتى اشتهيها بخمس حواسٍ

    ولكنها لا تُنالْ.

    **

    نمرٌ طائشٌ فى علاليه قلبى

    ووثباته طردُ ضوءٍ لليلٍ وليلٍ لضوءْ

    وأنا لم أعد اشتهى أيَّ شيء

    فانا اشتهى كلَّ شيء

    من زمان يليق بموتي

    الى اول المشى واللثغ والاول الابتدائىِّ

    حَبِّ الشباب ومشطِ السخافةِ

    رسمِ الشوارب بالحِبْر فوق الشفاهِ

    دويِّ البلوغ الذى يخلط الرعب باللذةِ

    المستطيله شيئا فشيئا

    وياخذنا، راجفين، الى موعدٍ أَهْبَلٍ

    تحت "بيت الدَّرَجْ"

    **

    شهوةٌ لِلَّعِبْ

    لِلُصوصيَّةِ الطفل فينا

    نغافل بُخْلَ العجوز التى وجهها مثل كعكٍ تَبَلَّلَ بالماءِ

    كى نسرقَ اللوز مِن حَقْلِها

    مُتْعَةُ العُمْرِ ان لا ترانا

    وامتعُ منها اذا ما راتنا

    مَراجِلُنا فى الهَرَبْ

    **

    وامتع من كل هذا

    اذا استلمت خيزرانتُها واحداً

    وانْضَرَبْ

    **

    شهوةٌ للوساوس فى ليل قريتنا

    كلُ من زادَ عن عمرنا سنةً

    خَوَّفَ الكلَّ بالضبع أو بابن اوى

    وفاخَرَنا بالجَسارةِ

    واصْفَرَّ خَدّاهُ مِن قِطَّةٍ عابِرَه

    **

    وانا اشتهى كل شيء

    من مكان يليق بموتى

    الى شغف ازرق النار بالجارة الفائرة

    مِن حرير التلامس والانسجامْ

    والنعاس الشفيفِ

    وذاك الحفيف اذا النور حَكَّ المخدةَ شيئاً فشيئا

    وعز علينا القيامْ

    الى شهوتى لمطارٍ رحيمْ

    ولذاك الطراز الذى لم اجربه من سفرٍ للسفر

    حيث لا يغرس الضابط الوحش نابيه فى روح روحى

    ويجلس فى كامل الاعتزاز بسلطانه

    مثل ضبعٍ وسيمْ

    **

    شهوة لوجود النساء اللواتى يخفن قليلاً

    ولكن يقفن طويلاً بجفن الردى وهو نائم

    وطرحاتهن الغيوم واقدامهن الجنان

    وفى روحهن الاساور والماس لا فى المعاصم

    يطرز اثوابهن العجاج الكريم

    فيخدشن خوذة عصر الغزاة ويسقطن عصر الهوانم

    **

    شهوة لوجود الرجال الذين بنوا فى المضافه

    بيت الكرم

    وبيت النكات اللئيمه

    بيت التهكم من كل عال قوى

    وبيت المساء الطويل بطول الجدال

    واخبار كل البلاد كأن الحصيرةَ من تحتهمْ

    هيئةٌ للأُمَمْ

    **

    شهوة لبلاد تطالب ابناءَها

    باقل من الموت جيلا فجيلا

    وفيها من الوقت وقتٌ نخصصه

    للخطايا الحميمه والغلط الادمى البسيط

    وزحزحةِ الافتراض البطوليِّ عنّا قليلا

    فمسكينةٌ أُمَّةٌ حين تحتاج كلَّ البطولات من كلِّ أبنائها

    وتعيش الحياةَ قتيلا قتيلاً

    **

    شهوةٌ لبلاد تقل الاناشيد فيها

    وفيها نعود الى نمنمات احتياجاتنا العابرات

    بلا خجل او ندم

    **

    شهوة ان ارد على الهاتف المتاخر ليلا

    بدون التوجس من كارثه

    **

    شهوة ان اكون الضحيه لامراة عابثه

    لا لثوريِّ هذا الزمان

    **

    شهوة ان تكون الخنازير مطرحها

    فى الحظائر او فى المسالخ او فى البرارى

    وليس على المقعد المخمليّ

    **

    شهوة ان يقوز الفؤاد باحلى الوظائف

    حرية الشكر, حرية الصمت

    حرية الرقص حبا اذا ما هوى

    والتخلى الانيق اذا ما نوى

    والتنقل ما شاء بين الرضى والجفاء

    **

    شهوة ان تكون الخصومة فى عزها

    واضحة

    غير مخدوشه بالعناق ال########

    فقبلات من لا اود حراشف سردينة

    وابتسامته شعرة فى الحساء

    **

    شهوة ان تكون المودة فى عزها

    واضحة

    دون طُعم الوعود ودون اللغة

    فاللغة

    علبة للرياء

    واللغة

    لعبة فى يدى من يشاء

    واللغة

    رشوة للنساء

    واللغة

    سمسم الكاذبين الوفير

    وفخ يهيا للبنت منذ الصباح المنمق

    حتى سرير المساءْ

    **

    شهوة لغموض العتب

    شهوة لاعتذار العيون الذكيّ

    شهوة للضمير الانيق

    شهوة ليد فى يدى فى الزحامْ

    شهوة ان نَغُفَّ الحياةَ كإبريقِ ماءٍ

    تبلل فخّاره بالندى

    **

    شهوة ان يقول المحقق

    من اطلق النار فى راس (ناجى العلى)

    شهوة ان يحذرنى احد الناس من طعنة فى الظلامْ

    **

    شهوة ان ارى ما يُرى كُلُّهُ

    فى شمولٍ عظيمٍ يوحد بين نجوم السماءِ

    وخصلةِ عُشْبٍ بقاع البحارِ

    وبين كهوف العتامِ وقوسِ الافُقْ

    **

    شهوة للقاء مع امراتين فى امراة واحدة

    صبحها فى وقار الغسق

    ليلها فى فجور الشفق

    هى راهبة فى النهار

    وفى الليل مرغابة للمسرات

    ولوالة بالنداءات مصهالة بالشبق

    **

    شهوة لتلاوين نشوتنا

    فهى خضراء غابيَّةٌ فى ذراعيكِ عند انغلاق العناق علينا

    حبيسين فى واسع من فضاء النوايا

    سجينين مثل العصافير فى ريشها

    وهى تلهو وتلعب فى الجو هابطة صاعدة

    **

    شهوة لتلاوين لذتنا

    وهى دائرة من بداياتها لبداياتها عائدة

    وهى زرقاء فضيه حين تلمع رعشاتها فى العظام

    وتغدو انينا وتغدو رنينا

    ونصل المباهج يجتاز جسمى وجسمك

    فى لحظة واحده

    **

    شهوة لتلاوين لمساتنا

    فهى شاش الجراح التى خلف البعد فينا

    وبعض الدواء

    وهى زلزالنا الهش تسرى نعومته

    بالدوى الفجائى عند اللقاء

    وهى خبث الثعالب عند اللعب

    وهى ركن الملاهى الفسيح

    المراجيح والطير والريح

    **

    وهى المخدات

    اذ نستريح وعند الدعابات

    شيطنة من نوايا تزيح الحياء

    وتفتح باب الشغب

    **

    شهوة ان اشب على سلَّمٍ شاهقٍ

    فى اقاصى السماء

    واستاذن الله، اسألهُ

    هل راتنا عيون الحبيب نميل

    كحزمة قمح

    من المنجل الملتوى

    للجفاف المؤكد

    للمطحنة؟

    **

    ياحبيب المحبين انا امتحنا كثيرا

    وانا امتحنا طويلا

    فرحماك ياخالق الحاكمين وياخالق الناس

    ياخالق الوحش والسوسنه

    **

    كلما كسر البرق بلوره فى الاعالى

    اشتهيت اقل قليل الحياة فما لاح لى غير موتى

    بلادا اسميك ام غولة يابلادى؟

    فهلا تركت لنا فسحة كى نطيل البكاء قليلا

    على الميتين

    وهلا تركت لنا فسحة

    كى نُهيِّئَ فوجا جديدا

    من الذاهبين اليك باكفانهم راكضين

    **

    اتركى فسحة كى نربى الضحايا على مهلنا

    خذيهم رغيفا رغيفا

    ولا تاخذيهم طحين

    **

    اتركى فسحة كى يشب البنفسج فوق المقابر

    شبرا

    ووقتا لتفرج عنا السجون

    **

    اتركى فسحة كى نحس جمال التفاهات فى العيش

    بضع نقاط من الماء بعد النهوض من البنج

    والمشى مترين بعد التئام الكسور

    وصوت المزاريب بعد الجفاف

    وارجوحة العطر

    تدفعها نحونا شتلة الياسمين

    صندل من زهور الربيع

    لطفل رضيع يتلتله بين اسنانه

    البارزات كاربع حبات ارز جديد

    وعرس الصبى الوحيد

    ووخط المشيب المبكر من مفرق الزوجه المشتهاة

    على مخمل الاربعين

    **

    اتركى فسحة للفتى

    كى يزيل عن الوجه حب الشباب

    وتصعد كفاه فى لهفه

    فوق فخذ الصبيه

    يكسو عراء الخيال

    بطهر البياض المزغب والتجربه

    **

    اتركى فسحة للفتاة

    تحزز فى كتف صاحبها بالاظافر

    لذتها

    حين تدهمها فجاة كالتماع النصال

    اتركى فسحة كى نحل "اتحاد النساء"

    وندخل مشطا على شعره المشرئب

    ونعفى مخداتنا من ليالى الجدال

    **

    اتركى فسحة كى نقشر هذى القداسة

    عن كل شعر بليد يحبك

    والرمز عن حبة البرتقال

    **

    اتركى فسحة كى نرى فى البلاد البعيدة

    ماعندها من جمال

    فعين المهاجر تخشى تمنعها فى الجمال

    **

    اجعلينا نحل ونرحل

    من اجل رغبتنا فى البقاء او الانتقال

    اتركى فسحة كى تضل الشنانير درب النجاة

    وتاوى الى فخ اعمى

    ولاتخبريه بان ابنه الان صيد

    لدورية سفكت دمه فى رؤوس الجبال

    **

    ارجعى كى نعيد سقيفتنا للدجاج الكريم

    الذى كان قاسمنا (خنه) سكنا

    او نعيد الخيام لكشافة

    يسهرون على شاطى الصيف بالرقص والاحتفال

    **

    ارجعى كى نقوم الى دبكة

    لاتهز السيوف

    ولكن تهز القلوب وخروب شعر الجدائل

    ذات اليمين وذات الشمال

    **

    كلما كسر البرق بلوره فى الاعالى

    اشتهيت اقل القليل

    بكل الحواس ومنيت نفسى بابسط ما يشتهى

    واستحال

    **

    شهوة ان تضايقنا فى المرايا ككل العباد

    التجاعيد حول الجفون

    **

    شهوة ان يغنى لنا اللحن خصر الصبية

    لا ((عائدون))

    شهوة ان يكون حديث المقاهى

    سخيفا

    **

    كما ينبغى ان يكون

    **

    شهوة ان تخلى البنات يرتبن ما شئن

    من كَذِبٍ ابيضٍ كي يقابلن عشاقهنَّ

    ويشعرن بالانتصار البسيط على والدٍ

    أسَّسَ التُّرْكُ قصرا على شاربيهِ

    وأم يحدثها قلبُها بانفلاتِ الفتاةِ

    ولكن تُهَوِّنُ عن زوجها الأمْرَ

    حتى يهون

    شهوة ان نعلق فى غرف النوم لوحاتنا الغامضاتِ

    وليس شريط السواد على صورة الغائبين

    **

    شهوة ان نفكر فى رهبة الموت

    من بعد ما صار كالخَسِّ فى السوق كدَّسَهُ البائعون

    **

    اتركى فسحة للرجاء

    اتركى فسحة للجنون

    انت اخبث مما نظن واحلى

    فهلا ابتكرت لنا فكرة للصعود اليك

    سوى موتنا

    في هواك

    **

    شهوة ان نريح القصائد منك قليلا

    ونكتب عن اى امر سواك
                  

01-27-2014, 05:58 AM

د.نجاة محمود


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Time out وقت للادب...للأم مؤيد بنواحي فيس بوك (Re: د.نجاة محمود)


    الفيتوري
    ياقوت العرش


    دنيا لا يملكها من يملكها

    أغنى أهليها سادتها الفقراء

    الخاسر من لم يأخذ منها

    ما تعطيه على استيحاء

    والغافل من ظنّ الأشياء

    هي الأشياء!

    تاج السلطان الغاشم تفاحه

    تتأرجح أعلى سارية الساحة

    تاج الصوفي يضيء

    على سجادة قش

    صدقني يا ياقوت العرش

    أن الموتى ليسوا هم

    هاتيك الموتى

    والراحة ليست

    هاتيك الراحة

    * * *

    عن أي بحار العالم تسألني يا محبوبي

    عن حوت

    قدماه من صخر

    عيناه من ياقوت

    عن سُحُبٍ من نيران

    وجزائر من مرجان

    عن ميت يحمل جثته

    ويهرول حيث يموت

    لا تعجب يا ياقوت

    الأعظم من قدر الإنسان هو الإنسان

    القاضي يغزل شاربه المغنية الحانة

    وحكيم القرية مشنوق

    والقردة تلهو في السوق

    يا محبوبي ..

    ذهب المُضْطَّر نحاس

    قاضيكم مشدود في مقعده المسروق

    يقضي ما بين الناس

    ويجرّ عباءته كبراً في ال########ه

    * * *

    لن تبصرنا بمآقٍ غير مآقينا

    لن تعرفنا

    ما لم نجذبك فتعرفنا وتكاشفنا

    أدنى ما فينا قد يعلونا

    يا قوت

    فكن الأدنى

    تكن الأعلى فينا

    * * *

    وتجف مياه البحر

    وتقطع هجرتها أسراب الطير

    والغربال المثقوب على كتفيك

    وحزنك في عينيك

    جبال

    ومقادير

    وأجيال

    يا محبوبي

    لا تبكيني

    يكفيك ويكفيني

    فالحزن الأكبر ليس يقال
                  

01-27-2014, 06:33 PM

د.نجاة محمود


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Time out وقت للادب...للأم مؤيد بنواحي فيس بوك (Re: د.نجاة محمود)

    up
                  

01-28-2014, 02:01 PM

الشيخ سيد أحمد
<aالشيخ سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 07-14-2008
مجموع المشاركات: 2698

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Time out وقت للادب...للأم مؤيد بنواحي فيس بوك (Re: د.نجاة محمود)

    فتحوا المناجم لي ..فلم آخذ سوى قلمآ من البوص الرقيق
    ونثارة الكبريت محبرة...ومشوارآ من الألم العميق

    ثم شرعت أرصد آخر النحلات تعسل في تجاويف المسافه
    من دم اللحظات ..بين خصوبة المرعى وأعشاب الرمال.

    الليل كان خلاصة الأسماء إذ يدعون
    من طلب التفرد فليمت في الشمس...... ثم ليسكن الأحياء قافية الظلال.

    "مصطفى سند"

    أم مؤيد...رغم أنها لا تتمتع بالعضويه إلا أن ذلك لم يمنعها من أن تشارك في الكثير من الأمور عبر نفاج "الفيسبوك"...ولا ننسى مشاركاتها في الجوانب الإنسانيه التي تحويها في بعض الأحيان صفحات الموقع ...........سلمتي "أم مؤيد" وسلم من تجبين..........دمتي بخير.

    شكرآ د. نجاة على هذا الإحتفاء بالأخت أم مؤيد.

    (عدل بواسطة الشيخ سيد أحمد on 01-28-2014, 02:02 PM)
    (عدل بواسطة الشيخ سيد أحمد on 01-30-2014, 06:19 AM)

                  

01-28-2014, 03:01 PM

ismeil abbas
<aismeil abbas
تاريخ التسجيل: 02-17-2007
مجموع المشاركات: 10789

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Time out وقت للادب...للأم مؤيد بنواحي فيس بوك (Re: الشيخ سيد أحمد)

    بوست فتح نفاج جميل لحديقة غناءه من ألأدب.

    لك التحية د.نجاة.
                  

01-31-2014, 06:45 PM

محمد فضل الله المكى
<aمحمد فضل الله المكى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4846

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Time out وقت للادب...للأم مؤيد بنواحي فيس بوك (Re: ismeil abbas)

    وهي استراحة محارب !

    نحتاجها لننفض غبار المعارك اللَّزِج عن أجسادنا الكليلة ، ونترك للنفس
    براحاً كي تُحلق في فضاءاتٍ ملونة نحتاجها د. بيان.
    ليست كل المناظير قاتِمة .... أمس واليوم وغداً نحن من يصبغها باللون
    الذي يريد ! ألوان السعادة والفأل الحسن أحسبها زاهية .
    أملي أن تسعفني الذاكرة ببعض ما قال شاعرنا :

    وغداً تأتلِقُ الجنَّةُ أنهاراً وظِلا
    وغداً ننسى فلا نعرِفُ للغيبِ محلا
    وغداً للحاضِرِ الزاهرِ نحيا ليس إلا
    قد يكونُ الغيبُ حُلواً
    إنما الحاضِرُ أحلا

    رحمك الله استاذي الهادي ادم
    كامِل الود حبوبة نجاة
                  

01-31-2014, 06:55 PM

محمد فضل الله المكى
<aمحمد فضل الله المكى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4846

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Time out وقت للادب...للأم مؤيد بنواحي فيس بوك (Re: محمد فضل الله المكى)

    أحلى الكلام

    لا تكذِبي
    إني رأيتُكما معا
    ودعي البكاء فقد كرهتُ الأدمُعا
    ما أهون الدمع الجسور إذا جرى
    من عينِ كاذِبةٍ فأنكرَ وادَّعى
    إني رأيتكما
    إني سمِعتُكما
    عيناكِ في عينيهِ
    في كفيهِ
    في قدميهِ
    ويداكِ ضارِعتان
    ترتعِشانِ من لهفٍ عليهِ
    تتحديان الشوق بالقبلات
    تلذعني بسوطٍ من لهيب
    بالهمسِ بالآهاتِ بالنظراتِ
    باللفتاتِ بالصمتِ الرهيب

    كامل الشناوي+ أم كلثوم
                  

01-31-2014, 07:07 PM

محمد فضل الله المكى
<aمحمد فضل الله المكى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4846

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Time out وقت للادب...للأم مؤيد بنواحي فيس بوك (Re: محمد فضل الله المكى)

    حتى أنتَ

    وتبقى تناشدني كي أبوح
    لماذا بعيني يغفو الوجود
    وذاك الشرود
    تراهُ ارتعاشة حبٍّ كبير؟
    وينتحِرُ اللحنُ في أضلُعي
    وأبكي
    وتبكي القوافي معي
    وأبقى أمامك دون دموع
    أفتشُ عن فارِسٍ ليس يأتي

    ويعصِفُ بي الصمتُ في شفتيك
    وذاك البرود يُمزِّقُ أعصابيَ المُنهكة
    فيا أسفي يا صديقي الأخير
    ظللتُ بعيداً عن المعركة
    ولم تغفُ يوماً بعين الضياع
    ولم تغتسِل مرةً يا صديقي
    بطوفان نوح
    فماذا عسايَ أبوح ؟

    إحلام مستغانمي
                  

02-01-2014, 04:26 AM

محمد فضل الله المكى
<aمحمد فضل الله المكى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4846

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Time out وقت للادب...للأم مؤيد بنواحي فيس بوك (Re: محمد فضل الله المكى)

    .............. حتى على الموتِ لا أخلو من الحسدِ!!


    نالت على يدِها ما لم تنلهُ يدي .... نقشاً على مِعصمٍ أوهت بهِ جَلَدي
    كأنه طُرْقُ نملٍ في أناملها .... أو روضةً رصعتها السُحْبُ بالبردِ
    وقوسُ حاجبها من كُلِّ ناحيةٍ .... ونَبْلُ مُقلتِها ترمي به كَبِدي
    مدَّت مَواشِطها في كفِّها شركاً .... تصيدُ قلبي بها من داخِلِ الجسدِ
    إنسيةٌ لو رأتها الشمسُ ما طلعت .... من بعدِ رؤيتها يوماً على أحدِ
    سألتُها الوصل قالت : لا تغُرَّ بنا .... من رامَ منا وِصالاً ماتَ بالكمدِ
    فكم قتيلٍ لنا بالحبِّ مات جَوىً .... من الغرامِ ، ولم يُبْدي ولم يعُدِ
    فقُلتُ : استغفِرُ الرحمن من زَلَلٍ .... إن المُحِبَّ قليل الصبرِ والجلَدِ
    قد خلَّفتني طريحاً وهي قائلةٌ .... تأمَّلوا كيف فِعلُ الظبيَ بالأسدِ
    قالت لطيفِ خيالٍ زارني ومضى .... باللهِ صِفهُ ولا تنقُص ولا تَزِدِ
    فقال : خَلَّفْتُهُ لو مات من ظمأٍ .... وقلتُ : قف عن ورود الماءِ لم يَرِدِ
    قالت : صَدَقتَ الوفا في الحبِّ شيمتُهُ .. يا بردَ ذاكَ الذي قالت على كَبِدي
    واسترجعت سألت عني فقيل لها .... ما فيهِ من رمقٍ .. ودقَّت يداً بيدِ
    وأمطرت لؤلؤاً من نرجِسٍ وسـقت ورداً وعضَّت على العُنابِ بالبردِ
    وأنشدت بلسانِ الحالِ قائلةً .... من غـيرِ كُرهٍ ولا مَطْـلٍ ولا مددِ
    واللهِ مـا حزِنت أُختٌ لِفَقدِ أخٍ .... حُزني عليـهِ ولا أُمٌ على ولَـدِ
    إن يحسِدوني على موتي فَوا أسفي..حتى على الموتِ لا أخلو من الحَسَدِ

    يزيد بن معاوية
                  

02-01-2014, 04:36 AM

محمد فضل الله المكى
<aمحمد فضل الله المكى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4846

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Time out وقت للادب...للأم مؤيد بنواحي فيس بوك (Re: محمد فضل الله المكى)

    ..... إلى أُمي

    أحِنُّ إلى خُبزَ أُمي
    وقَهوةَ أُمي
    ولَمسةَ أُمي
    وتكبَرُ فيَّ الطفولة
    يوماً على صدرِ يوم
    وأعشَقُ عُمري لأنّي
    إذا مِتُّ
    أخجلُ من دمعِ أُمي

    خُذيني،إذا عُدتُ يوماً
    وِشاحاً لهُدبكْ
    وشِدّي وثاقي
    بخُصلةَ شعرٍ
    بِخيطٍ يلوحُ في ذيلِ ثوبِكْ
    عساني أصيرُ ملاكاً
    ملاكاً أصير
    إذا ما لمِستُ قرارة قلبِكْ!

    محمود درويش
                  

02-01-2014, 04:53 AM

محمد فضل الله المكى
<aمحمد فضل الله المكى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4846

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Time out وقت للادب...للأم مؤيد بنواحي فيس بوك (Re: محمد فضل الله المكى)

    ........... ولكنَّ دمعي في الحوادِثِ غالِ

    أقولُ وقد ناحت بِقُربي حمامةٌ .... أيا جارتا هل تشعُرينَ بِحالي
    معاذ الهوى ما ذُقتُ طارِقة النوى.. ولا خطرتْ مِنكِ الهمومَ بِبالِ
    أتَحَمَّلُ محزون الفؤادَ(ق و ا دِمٌ).. على غُصنٍ نائي المسافة عالِ
    أيا جارتا ما أنصف الدهرُ بيننا.... تعالي أُقاسِمُكِ الهمومَ تعالي
    تعالي ترِي روحاً لديَّ ضعيفة ...... تردَّدُ في جِسـمٍ يُعذِّبُ بـالي
    أيضحكُ مأسورٌ وتبكي طليقةٌ ....ويسكُتُ محزونٌ ويندُبُ سالِ
    لقد كُنتُ أولى منكِ بالدمعِ مُقْلةً ... ولكنَّ دمعي في الحوادِثِ غالِ

    أبو فراس الحمداني

    الكلمة بين القوسين سطا عليها رقيب بكري ففرقتُ بين حروفها !
                  

02-01-2014, 05:12 AM

د.نجاة محمود


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Time out وقت للادب...للأم مؤيد بنواحي فيس بوك (Re: محمد فضل الله المكى)

    ة بلا قاع



    عمّقِ الحفرة يا حفَّارُ,

    عمِّقها لِقاع لا قرارْ

    يرتمي خلف مدار الشمسِ

    ليلاً من رمادٍ

    وبقايا نجمة مدفونة خلف المدارْ

    لا صدى يرشح من دوَّامة الحمّى

    ومن دولاب نارْ

    آهِ لا تلقِ على جسمي

    ترابًا أحمرًا حيًّا طري

    رَحِمًا يمخره الشرش ويلتفُّ

    على المَيْت بعنف بربري

    ما ترى لو مدَّ صوبي

    رأسه المحمومَ

    لو غرَّق في لحمي نيوبهْ

    من وريدي راح يمتصُّ حليبَهْ

    لُفَّ جسمي, لُفَّه, حنِّطْه, واطمرْهُ

    بكلس مالح, صخرٍ من الكبريتِ,

    فحمٍ حجري

    ***

    كيف يُحييني ليجلو

    عتْمةً غصَّت بها أُختي الحزينَهْ

    دون أن يمسح عن جفنيَّ

    حمّى الرعب والرؤيا اللعينَهْ:

    لم يزلْ ما كان من قبلُ وكانْ

    لم يزل ما كانَ:

    برقٌ فوق رأسي يتلوَّى أُفعوانْ

    شارع تعبره الغولُ

    وقطعان الكهوف المعتمَهْ

    مارد هشَّم وجه الشمسِ

    عرَّى زهوها عن جمجمَهْ

    عَتْمة تنزف من وهج الثمارْ,

    اَلجماهير التي يعلكها دولابُ نارْ,

    وتموت النار في العتْمةِ,

    والعتْمة تنحلُّ لِنارْ
                  

02-01-2014, 05:16 AM

د.نجاة محمود


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Time out وقت للادب...للأم مؤيد بنواحي فيس بوك (Re: د.نجاة محمود)

    Quote:
    أم مؤيد...رغم أنها لا تتمتع بالعضويه إلا أن ذلك لم يمنعها من أن تشارك في الكثير من الأمور عبر نفاج "الفيسبوك"...ولا ننسى مشاركاتها في الجوانب الإنسانيه التي تحويها في بعض الأحيان صفحات الموقع ...........سلمتي "أم مؤيد" وسلم من تجبين..........دمتي بخير.

    شكرا اخي العزيز على الهدية الجميلة
    وشكرا لمشاركتنا الاحتفاء بسيدة فاضلة تنثر اريجها عبر النفاج

    مودتي
                  

02-01-2014, 05:23 AM

د.نجاة محمود


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Time out وقت للادب...للأم مؤيد بنواحي فيس بوك (Re: ismeil abbas)

    Quote:
    بوست فتح نفاج جميل لحديقة غناءه من ألأدب.

    لك التحية د.نجاة.


    مرحب اخي العزيز وين الحي بيك

    سعداء بشوفتك معانا في الاحتفاء بام مؤيد
                  

02-01-2014, 05:31 AM

د.نجاة محمود


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Time out وقت للادب...للأم مؤيد بنواحي فيس بوك (Re: د.نجاة محمود)

    Quote: وهي استراحة محارب !

    نحتاجها لننفض غبار المعارك اللَّزِج عن أجسادنا الكليلة ، ونترك للنفس
    براحاً كي تُحلق في فضاءاتٍ ملونة نحتاجها د. بيان.
    ليست كل المناظير قاتِمة .... أمس واليوم وغداً نحن من يصبغها باللون
    الذي يريد ! ألوان السعادة والفأل الحسن أحسبها زاهية .
    أملي أن تسعفني الذاكرة ببعض ما قال شاعرنا :

    وغداً تأتلِقُ الجنَّةُ أنهاراً وظِلا
    وغداً ننسى فلا نعرِفُ للغيبِ محلا
    وغداً للحاضِرِ الزاهرِ نحيا ليس إلا
    قد يكونُ الغيبُ حُلواً
    إنما الحاضِرُ أحلا

    رحمك الله استاذي الهادي ادم
    كامِل الود حبوبة نجاة

    مرحى مرحى بالهدايا الجميلة

    كيفك اخي العزيز اتمنى تكون بخير

    شكرا لدرر المنثورة في مقام ام مؤيد..

    مودتي
                  

02-02-2014, 07:50 AM

محمد فضل الله المكى
<aمحمد فضل الله المكى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4846

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Time out وقت للادب...للأم مؤيد بنواحي فيس بوك (Re: د.نجاة محمود)

    ................ طيفُ أمـــل

    ما رأيتُ العمرَ أحلى من أمل .... إنها بدرٌ تجلّى واكتملْ
    لو رآها في صِباهُ عُمراً (1) .... ما تغنى بالثُريـا أو جُمَل
    تنثُـرُ الـدُّر إذ مـا نطـقت ...... من فمٍ ما صِيغَ إلا للقُبَل
    خُلِقَ الإنسانُ من طِينٍ وما .... هيَ إلا من رحيقٍ وعسلْ
    وصفها يُعجِزُ أسرار اللُّغى..فهو أسمى من بليغاتِ الجُمَلْ
    أتمَـلاها فيملي وجـهها .... روعَةً مِن صِنْعَةِ اللهِ الأَجَلْ

    أشرعت أهدابها فاستيقظت ... بين أحنائي أغاريدُ الغزَلْ
    ثم قالت لي بِصوتٍ ناغِمٍ ...هل تذوقتَ الهوى؟ قُلتُ أجلْ
    ذُقتُـهُ شهداً وسُمـاً ناقِعــاً ....ذُقتُهُ صـداً وإقبالاً ودَلْ
    فالهوى في كُلِّ قلبٍ نابِضٍ....قدَرَ الإنسانِ مُذ كان الأزَلْ
    وعذابُ الحبِّ في أعماقِنا .... ما أُحيـلاهُ عذابـاً لا يُمَلْ
    فاصْرِفي ذكرى ليالٍ سلفت ..... رحِمَ اللهُ ليـاليَّ الأُوَلْ
    أفَـلَــت أنجُمـها فاتِنتي ....وأنـا لا أرتجي نجماً أفَـلْ

    سِحرُعينيكِ سرى عبر دمي ....لِفؤادي كلهيبٍ فاشتعلْ
    فامطِريني من حنانٍ وابِلاً..يُطفيءُ النار بِهِ، أوَ لا،فَطَلْ
    لا تُراعي لِشُعيراتٍ ذوت .... بين فُوديَّ فقلبي لم يَزَلْ
    يتغنى بِأهازيـج اللُبــا .... مرِ حاً يُسكِرُهُ سِحرُ المُقَلْ
    سادِراً في حُبِّهِ لا ينثني .... يقهرُ اليأسَ بِإِشراقِ الأملْ

    يا ابنة الثَّغــر ويا دُرَّتَهُ .... يا بهاءً من رُبا الشرقِ أَطَلْ
    يا سماءً أشرقَت آفاقها .... يا ربيعاً أرّجَ الوردِ خَضـلْ
    أنا لن أسلوكِ عمري كُلَّهُ .... إن نأيتُ أو دنا منكِ مَحَلْ
    فصلينا قبل أن تبلُغنا .... خطواتُ الدهرِ محتوم الأجلْ

    شعر مولانا القاضي الطيب محمد سعيد العباسي
    والد عضو المنبر الأديب أسعد العباسي المحامي

    (1) يقصد عمر ابن أبي ربيعة .

    (عدل بواسطة محمد فضل الله المكى on 02-02-2014, 03:59 PM)
    (عدل بواسطة محمد فضل الله المكى on 02-02-2014, 04:03 PM)

                  

02-02-2014, 03:53 PM

محمد فضل الله المكى
<aمحمد فضل الله المكى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4846

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: Time out وقت للادب...للأم مؤيد بنواحي فيس بوك (Re: محمد فضل الله المكى)

    ...... ذكريــات

    قصةُ حُبي
    ذكرياتٌ عبرتْ أُفقَ خيالي
    بارِقاً يلمعُ في جُنحِ الليالي
    نبَّهت قلبيَ من غفوتِهِ
    وجَلَتْ لي سِترَ أيامي الخوالي
    كيف أنساها وقلبي
    لم يزل يسكُنُ جنبي
    إنها قِصةُ حبي
    ذكرياتٌ داعبت فِكري وظني
    لستُ أدري أيُّها أقربُ مني
    هيَ في سمعي على طول المدى
    نغمٌ ينسابُ في لحنٍ أغَنِّ
    بين شدوٍ وحنين
    وبُكاءٍ وأنين
    كيف أنساها وسمعي
    لم يزل يذكُرُ دمعي
    وأنا أبكي مع اللحنِ الحزين
    كان فجراً باسِماً في مُقلتَيْ
    يومَ أشرقتِ من الغيبِ عليْ
    أنِسَت روحي إلى طلعتِهِ
    واجتَلَت زهر الهوى غِضاً نديّا
    فسقيناهُ وِداداً
    ورعيناهُ وفاء
    ثم هِمنا فيهِ شوقاً
    وقطفناهُ لِقاء
    كيف أنساها وقلبي
    لم يزل يسكُنُ جنبي
    إنها قِصةُ حبي

    أحمد رامي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de