الإنتقائية والتمييز في التصدي لقضايا حقوق الانسان، المثلية نموذجا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 01:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-24-2014, 11:13 PM

Abdalla aidros

تاريخ التسجيل: 12-07-2005
مجموع المشاركات: 595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإنتقائية والتمييز في التصدي لقضايا حقوق الانسان، المثلية نموذجا

    الإنتقائية والتمييز في التصدي لقضايا حقوق الانسان

    نما الي علمي من اصدقاء ناشطين ومدافعين عن حقوق الانسان عقب نشر صورعلي الوسائط الرقمية لشاب تظهره متزينا بمكياج وممارسا (للدخان) تلك الممارسة التجميلية ذات الخصوصية السودانية التي تربطها الذهنية السائدة بالإناث، ان السلطات الامنية جرّدت حملة وقامت باعتقال اعداد كبيرة وغير محصورة من الاشخاص الذين تتهمهم السلطات بالمثلية الجنسية الي اماكن مجهولة وبطريقة تنتهك حقوقهم المدنية حيث لا يسمح لهم بالاتصال باسرهم او توكيل محام او معرفة التهم التي يمكن ان يواجهونها، تمهيدا لتقديمهم للمحاكمة بتهم مفبركة او ارهابهم وابتزازهم لاستخدامهم كمصادر للاجهزة الامنية مع ما يتضمن ذلك من تعذيب وتنكيل وانتهاك للكرامة.

    يجادل بعض الناشطين/ات السودانيين/ات في مجال الدفاع عن حقوق الانسان بانه ليس من اولويات قضايا حقوق الانسان التطرق لموضوع انتهاك السلطات والمجتمع لحقوق المثليين جنسيا، من ناحية ان الاولوية للقضايا الساخنة في الوضع الراهن مثل الانتهاكات التي تحدث في المناطق المتضررة من الحرب في دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الازرق، بالاضافة الي ما يقوم به جهاز الامن الوطني من اعتقالات مستمرة للمعارضين السياسيين وما يحدث خلالها من تعذيب للمعتقلين، وغيرها من القضايا الاخري التي تعاني منها المجتمعات السودانية مثل الحرمان من التعليم والعمل ومياه الشرب النظيفة والرعاية الصحية الي آخر ما يدخل في حيز انتهاك حقوق الانسان.
                  

01-24-2014, 11:16 PM

Abdalla aidros

تاريخ التسجيل: 12-07-2005
مجموع المشاركات: 595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإنتقائية والتمييز في التصدي لقضايا حقوق الانسان، المثلية نموذجا (Re: Abdalla aidros)

    والحال كذلك فإن حالات مثل ضحايا الحملة الاخيرة التي جردتها السلطات الامنية ضد المثليين جنسيا لن يتم رصدها في تقارير حالة حقوق الانسان في السودان، ناهيك عن مناصرة الضحايا وتقديم المساعدة القانونية لهم، والمفارقة التي يغفل عنها العديد من المدافعين ان تعبير حقوق الانسان غير قابلة للتجزئة من المبادئ الرئيسية في مفاهيم حقوق الانسان، فالاولوية التي تراها انت قد لا تكون كذلك لدي ضحايا هذه الانتهاكات انفسهم ومن الاقليات المهمشة في المجتمع و قد تري انت ان الشروع في حرمان شخص من الحق في الحياة هو اولوية تتطلب التصدي للدفاع عن هذا الحق، في ذات الوقت فان حرمان شخص (مثلي) من ابراز هويته الجندرية قد يعني ايضا حرمانه من الحياة ، أو قد يؤدي الي انتحاره (وهنالك حالات عديدة) ، هذا غير ان (القانون الجنائي السوداني) يتضمن عقوبة الاعدام (المادة 148-1- الفقرةج) في حالة الادانة بجريمة (اللواط) فما الفرق هنا؟ الحق في التعليم لا يقل اهمية من الحق في توفر مياه شرب صحية، أو حرية التعبير والتظاهر السلمي ولا يمكن لاحد الجزم بان هذا الحق او ذلك اولوية، لاننا سوف نتساءل ماهو المعيار الذي تتحدد به هذه الاولوية ؟
                  

01-24-2014, 11:17 PM

Abdalla aidros

تاريخ التسجيل: 12-07-2005
مجموع المشاركات: 595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإنتقائية والتمييز في التصدي لقضايا حقوق الانسان، المثلية نموذجا (Re: Abdalla aidros)

    والمثلية فئة اجتماعية موجودة في مجتمعنا السوداني منذ اذمان قديمة ولا يخلو منها مجتمع ما في كل العالم، وهي ليست دخيلة علي السودان مع عهد انقلاب الانقاذ كما كتب العديد من المدونين علي الفيس بوك متهمين السلطة بانها السبب في اذدياد اعدادهم ومنذ القدم عُرف منها افراد في كل مدينة وقرية وحلة بذات طقوس التزين والدخان فقط الجديد هنا هو موضوع التصويروالنشر العلني الذي لم يكن موجودا في اذمان سابقة .
    كما ربط ايضا العديد من المعلقين بين فديو الممارسة الجماعية للجنس مع فتاة الذي انتشر مؤخرا وصور هذا الشاب، وهو ربط جائرمن حيث ان الفديو الاول بما فيه من جلافة وغلظة في تصرف الشباب وتعرض الفتاة للضرب من بعضهم ما يدخل الامر في شبهة جريمة الاغتصاب ويؤشر علي ظاهرة انتشار وخطورة هذا النوع من الجرائم وعلاقة ذلك باساءة استخدام التكنولوجيا الرقمية وانتهاك خصوصية الافراد وتصويرهم ونشر صورهم من غير موافقتهم، اما صور هذا الشاب فليس فيها تعديا علي احد، فهو يظهر هويته الجندرية وحريته في ان يفعل بنفسه ما يشاء، فيما لا يوقع اي ضرر بالغير، وان كان ثمة تعدٍ هنا فهو التعدي علي خصوصيته بنشر صوره ان حدث من غير موافقة منه، والظلم الآخر هو انخراط عدد من المعلقين في تأليب السلطات علي فئات المثليين لمعاقبتهم لمجرد ان وجودهم في المجتمع يناقض الذهنية السائدة لادوار الذكور والاناث وهي دعوات لانتهاك حقوق الافراد باكثر مما هو حادث في السودان كانما ما فيه من جرائم ترتكبها السلطات والمجتمعات المتخلفة ليست بكافية لايصال حالة حقوق الانسان الي حضيض اشد بؤسا .
                  

01-24-2014, 11:18 PM

Abdalla aidros

تاريخ التسجيل: 12-07-2005
مجموع المشاركات: 595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإنتقائية والتمييز في التصدي لقضايا حقوق الانسان، المثلية نموذجا (Re: Abdalla aidros)

    قد يري البعض ان المثلية تخالف تعاليم دينهم الذي يعتقدوه بحسب رؤيتهم للدين ولهم الحق في ذلك، لكن هل من العدل ان تدعو لمحاكمة كل من يخالف تعاليم دينك؟؟ عدا عن ان ذلك غير ممكن واقعيا فإنه غير عادل لان هنالك فرق كبير بين القانون والدين كونه شأن يخص معتقديه لا يحق لهم بالزام الغير بتعاليم اعتقادهم، اما القانون في اي بلد فهو يساوي بين المواطنين غض النظر عن معتقداتهم الدينية واللا دينية ولا يعاقب الا علي جريمة تضر بشخص آخر او بالمجتمع، وبما ان المثلية الجنسية ليس فيها ضرر بالغير او بالمجتمع فلا اري اي مسوغ لاعتبارها جريمة، الامر الآخر فان وصفها بالشذوذ ومخالفة الطبيعة غير علمي وقد اسقطت جمعية الامراض النفسية الامريكية تعريف المثلية باعتبارها شذوذا ومرضا نفسيا منذ القرن الماضي، وانما هي هوية جندرية يولد البعض بها والبعض يختارها حسب ميوله.
    كذلك يربط البعض مخطئين بين المثلية وجريمة اغتصاب القصّر والاطفال، وهو ايضا ربط لا يستند الي دعامة منطقية، فاغتصاب الاطفال كجريمة تستحق الادانة والعقوبة المشددة غض النظر عن الهوية الجندرية لمرتكب الجريمة، لكن ليس هنالك مبرر لربطها بموضوع المثلية كون الغالبية من هذه الجرائم تحدث من اشخاص غيريّ الميول الجنسية الامر الذي يسهل رصده بالملاحظة العادية ومن غير حوجة للابحاث المتعمقة.
                  

01-24-2014, 11:20 PM

Abdalla aidros

تاريخ التسجيل: 12-07-2005
مجموع المشاركات: 595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإنتقائية والتمييز في التصدي لقضايا حقوق الانسان، المثلية نموذجا (Re: Abdalla aidros)

    ايضا يعتقد كثيرين ان المثلية تتلخص في محض الرغبة الجنسية المتعلقة بشخص من ذات النوع (رجال تجاه رجال او نساء تجاه نساء)، ولكن الموضوع معقد باكتر مما يتصور الاشخاص ذوي الميول الجنسية المغايرة (بمعني الذكور الذين يميلون للاناث والاناث اللائي يملن للذكور جنسيا) فالمثلية قد تمثّل نظرة الانسان الي نفسه وهويته الجندرية وليست مسالة رغبة جنسية فقط، كان يكون هنالك شخص شكله الجسماني مصنف كذكر من قبل المجتمع، ولكنه لا يري نفسه ذكرا بل ذو هوية جندرية مغايرة.


    منذ سنوات اتاحت لي الظروف الاقامة في احدي البلدان الاسيوية لغرض الدراسة، وتصادف ان تعرفت علي شخص قام بعملية تحويل الجندر (ترانس جندر) بحيث صارت ملامحها انثوية ومما لفت نظري ما لحظته من تدين وحرص علي الصلوات اكثر من مسلمين كثيرين اعرفهم، نقلت لها تساؤلي حول كيف توفق بين معتقدها الديني وبين هويتها الجنسية، كان الرد ( لا اشعر باي تناقض لانه و ببساطة قد تصادف ان ولدت في الجسد الخطأ والايمان بالدين مسألة روحية وليست متعلقة بالجسد)

    الخرطوم 24-1-2014م
                  

01-24-2014, 11:32 PM

AMNA MUKHTAR
<aAMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإنتقائية والتمييز في التصدي لقضايا حقوق الانسان، المثلية نموذجا (Re: Abdalla aidros)

    Quote: فالمثلية قد تمثّل نظرة الانسان الي نفسه وهويته الجندرية وليست مسالة رغبة جنسية فقط، كان يكون هنالك شخص شكله الجسماني مصنف كذكر من قبل المجتمع، ولكنه لا يري نفسه ذكرا بل ذو هوية جندرية مغايرة.



    لك التحية الأخ عيدروس .
    وفعلا ، المثلية ليست خيارا أو ترفا لدى البعض
    بل هي طبيعتهم التي لا يعرفون أو يشعرون بغيرها .

    وزمان تراجي هوجمت عندما طرحت هذه المسألة الشائكة.


    البعض يستسهل الحكم على الآخرين دون أن يبذل أدنى مجهود فى تثقيف نفسه حول الأمور التي يجهلها
    حتى لو تعلقت بحقوق ومصائر بشر مثله !!

    هسه يجوك التكفيريين ومن لف لفهم ويرموك بالفيك والما فيك .
                  

01-24-2014, 11:23 PM

محمد البشرى الخضر
<aمحمد البشرى الخضر
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 28869

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإنتقائية والتمييز في التصدي لقضايا حقوق الانسان، المثلية نموذجا (Re: Abdalla aidros)

    سلام يا عبدالله .. الموضوع معقّد صراحة ..
    وأنا أقرأ عبارتك التالية
    Quote: ولا يعاقب الا علي جريمة تضر بشخص آخر او بالمجتمع
    خطرت على بالي مسألة الأنتحار - للدقة الشروع في الإنتحار- أليست تعد جريمة ولها عقوبة منصوص عليها
                  

01-24-2014, 11:39 PM

AMNA MUKHTAR
<aAMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإنتقائية والتمييز في التصدي لقضايا حقوق الانسان، المثلية نموذجا (Re: محمد البشرى الخضر)

    عندي صديق عزيز يعاني منذ الطفولة فى تحديد هويته الجنسية ،
    ويعاني من ظلم الأهل والأقرباء ..وعدم تفهمهم له .

    وحقيقي استفدت من حالته كثيرا ..
    فقد قرأت كثيرا حول هذا الموضوع ، فالخواجات كتبوا مجلدات حول الهوية الجنسية .


    ( وهذا الشخص أيضا يصوم ويصلي ويدعو الله مثلنا ويعتبر نفسه مسلم ) .
                  

01-24-2014, 11:41 PM

Abdalla aidros

تاريخ التسجيل: 12-07-2005
مجموع المشاركات: 595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإنتقائية والتمييز في التصدي لقضايا حقوق الانسان، المثلية نموذجا (Re: محمد البشرى الخضر)

    ود البشري اريتك طيب ياخ

    الانتحار ، والمخدرات، والكحول، وغيرها من التصرفات التي ينصرف ضررها لشخص الفاعل تثير جدلا قانونيا كثيفا منذ قرون

    والباب الذي يتدخل منه القانون هو حق المجتمع في المحافظة علي افراده حتي لو كان ذلك ضد ارادتهم ، وهنالك حوادث كثيرة تشير لخطورة الانتحار مثل الجماعات الدينية التي تظهر في امريكا واليابان والتي نفذت عمليات انتحار جماعي لمعتنقيها

    بالنسبة للمخدرات ، فان المريقوانا مثلا تم تصنيفها كضرر بسيط مثلها ومثل التباكو (السجاير) وانها اقل ضررا من الكحول في عدد من البلدان منها هولندا، كما تم تشريع جديد في ولاية امريكية باعتبار المريقوانا قانونية،

    لكن الانتحار وغيره لا يشبه موضوع المثلية من حيث انه لم يثبت ان هنالك ضرر يقع علي الفرد من كون هويته مثلية الجنس بل علي العكس من ذلك فان الضرر يحدث عند انتهاك حقوقه وحريته في التعبير عن هويته او العيش وفقا لها
                  

01-24-2014, 11:44 PM

Abdalla aidros

تاريخ التسجيل: 12-07-2005
مجموع المشاركات: 595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإنتقائية والتمييز في التصدي لقضايا حقوق الانسان، المثلية نموذجا (Re: Abdalla aidros)

    Quote: وفعلا ، المثلية ليست خيارا أو ترفا لدى البعض
    بل هي طبيعتهم التي لا يعرفون أو يشعرون بغيرها .


    امونة الخضراء

    سعيد بمرورك واضافاتك
                  

01-25-2014, 07:59 AM

Barakat Alsharif

تاريخ التسجيل: 06-08-2010
مجموع المشاركات: 1256

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإنتقائية والتمييز في التصدي لقضايا حقوق الانسان، المثلية نموذجا (Re: Abdalla aidros)

    Quote: وبما ان المثلية الجنسية ليس فيها ضرر بالغير او بالمجتمع

    الاخ عبد الله
    تحية

    هذا إذا نظرت للمثليين كفئة صغيرة من الناس.....
    لنفترض بعد اصدار قوانين وتشريعات تحمي المثلية الجنسية أن قطاعا عريضا من المجتمع تحول للمثلية الجنسية، ذكور مع ذكور واناثت مع اناث، كم تتوقع ان يكون سكان السودان على سبيل المثال خلال مائة عام؟ لنطبق هذا المعيار على سكان العالم ستجد النتيجة أسوأ
    المثلية الجنسية اخطر من القنابل الذرية في أفناء البشرية
    اجتماع الذكر والأنثى ليس ترفا بقدر ما هو مطلوب لاعادة انتاج الجنس البشري، وللوصول لهذه الغاية ولأداء هذه المهمة يتم مكافأة كل منهما بالمتعة الجنسية، وأي مكافأة تتم خارج هذا السياق تعطل الانتاج وتهدم الهدف الأساسي لحفظ النوع، هدف كل كائن حي، نبات أو حيوان أو حشرةن أو حتى كائن أولي.
    نعم يوجد اشخاص لديهم مشكلة تتعلق بتحديد الجنس او الميول الجنسية، لكن في ظل تقدم الطب يمكن علاج هذه المشاكل، وتصنيف هؤلاء باعتبارهم (مرضى) وتقديم كافة انواع الحماية التي تقدم (لمريض). وليس لشخص يعمل ضد الطبيعة والتي جاء فيها الذكر بمواصفات معينة والأنثى بمواصفات معينة.
    علينا أن تذكر دائما وأبدا أن مبدأ (إعادة الإنتاج) مبدأ طبيعي قام عليه الكون وأي مخالفة لهذا المبدا تعتبر مخالفة للأساس ونعتبر (شذوذا)
    مفردة المثلية الجنسية هي تلطيف لكلمة شاذ والتي هي الآخري كانت تلطيف لكلمة (قوم لوط) وقوم لوط كانت الأخرى تلطيف لاوصاف قبيحة، وبعد فترة ستلحق كلمة المثلية الجنسية باخواتها السابقات وسيبحثون عن كلمة أخرى الطف وهكذا، هذا البحث المستمر عن الكلمات اللطيفة في شتى لغات العالم لوصف هذه الحالة ، يدل على ان الحالة غير نظيفة وكلما وصفت بكلمة أصاب الكلمة الكثير من بؤسها مما يوجب التخلص من هذه الكلمة والبحث عن غيرها.
    .

    (عدل بواسطة Barakat Alsharif on 01-25-2014, 08:03 AM)
    (عدل بواسطة Barakat Alsharif on 01-25-2014, 08:04 AM)

                  

01-25-2014, 09:20 AM

محمد البشرى الخضر
<aمحمد البشرى الخضر
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 28869

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإنتقائية والتمييز في التصدي لقضايا حقوق الانسان، المثلية نموذجا (Re: Barakat Alsharif)

    شكرا عبدالله على الرد الضافي
    كنت عايز اعلق على جزءية تنازلها دكتور بركات بتفصيل أكثر و تعبير افضل
    هي الحديث عن الهوية و حق الانسان في تحديد هويته هذا شيء و ممارسة الشذوذ شيء اخر، يعني من يحتفظ بهويته سواء كان رجل أو مرأة لكنه يشذ عن الطبيعة و الفطرة في الممارسة ويفضل الممارسة مع نفس جنسه سواء كان فاعل أو مفعول به و الإثنين سواء في الشذوذ أمام التشريعات و القوانين ولم يحدث هنا تغيير للهوية أو المطالبة بذلك كحق

    مدخل اخر وهو مسألة تناقض ناشطي حقوق الإنسان حول هذا االموضوع، في دي معك حق
    الكثيرين يدعمون حق الإنسان في الإلحاد بل وسب معتقدات الأخرين ويسمونها علمية و فكر وحرية رأي و يدعمون الحرية الجنسية خارج اطار الزواج تحت دعاوي حرية المرأة في جسدها وما إلى ذلك، لكنهم في مسألة الشذوذ و تحديدا شذوذ الرجال أكثرتشددا من السلفيين حتى
    بدليل إستخدامه حتى في صراعاتهم السياسية مع الأخرين وما قصة تناول سيرة حاج نور في معرض الصراع السياسي ببعيدة
                  

01-25-2014, 10:04 AM

Abdalla aidros

تاريخ التسجيل: 12-07-2005
مجموع المشاركات: 595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإنتقائية والتمييز في التصدي لقضايا حقوق الانسان، المثلية نموذجا (Re: محمد البشرى الخضر)

    تحياتي يا بركات الشريف

    تقول :
    Quote: اجتماع الذكر والأنثى ليس ترفا بقدر ما هو مطلوب لاعادة انتاج الجنس البشري، وللوصول لهذه الغاية ولأداء هذه المهمة يتم مكافأة كل منهما بالمتعة الجنسية، وأي مكافأة تتم خارج هذا السياق تعطل الانتاج وتهدم الهدف الأساسي لحفظ النوع، هدف كل كائن حي، نبات أو حيوان أو حشرةن أو حتى كائن أولي.
    نعم يوجد اشخاص لديهم مشكلة تتعلق بتحديد الجنس او الميول الجنسية، لكن في ظل تقدم الطب يمكن علاج هذه المشاكل، وتصنيف هؤلاء باعتبارهم (مرضى) وتقديم كافة انواع الحماية التي تقدم (لمريض). وليس لشخص يعمل ضد الطبيعة والتي جاء فيها الذكر بمواصفات معينة والأنثى بمواصفات معينة.
    علينا أن تذكر دائما وأبدا أن مبدأ (إعادة الإنتاج) مبدأ طبيعي قام عليه الكون وأي مخالفة لهذا المبدا تعتبر مخالفة للأساس ونعتبر (شذوذا)


    وهذا المنطق مردود عليه بنفسه، فانت تعلم انه منذ طفولة مبكرة للانسانية انفصل موضوع الجنس من كونه غريزة حافظة للجنس البشري الي تحوله الي لعبة من الالعاب الانسانية الهادفة للمتعة والترفيه، مثله مثل العديد من الغرئز البشرية الاخري التي اضافت لها الحضارة قيمة انسانية فتحولت الي (غريزة + قيمة) فمثلما ان غريزة الجنس اصبحت مضافة الي الحب والمودة والزواج ، اضيفت الي غريزة الجوع قيمة التفنن في ثقافة الطعام، وكذلك غريزة الدفاع عن الذات تم تلطيفها بقيمة تقنين العنف عبر القانون، الخ من ما يشابه

    كذلك فإنه منذ اخريات القرن الماضي مع تطور علم الجينوم تم القضاء علي آخر ما يربط غريزة حفظ النوع بممارسة الجنس مع اكتشاف الاستنساخ، ورغم المحاذير القانونية التي تحظر استخدام هذه التقنيات علي الانسان حتي الآن الا انه لو اضطرت البشرية في حالة تعرضها لاخطار الانقراض فإن وجود هذه التقنيات تمثل ضمانة وامانا لحفظ النوع

    الامر الآخر فان فرضيتك بكون تقنين حقوق المثلية في القوانين سوف يؤدي الي انتشارها وسيادتها علي النوع البشري هي فرضية طريفة وخطيرة في ذات الوقت كونها صدرت من شخص يرفض الاعتراف بحقوق المثليين، فهل تري مثلا ان المانع الوحيد للبشرية عن تغيّر ميولها الجنسية الي المثلية هو وجود القانون الذي يحتوي علي عقوبات رادعة ؟؟ هل هو مجرد خوف؟ وهل يشكّل القانون الدوافع الانسانية؟ ام انه يقننها فقط؟

    انا طبعا لا اتفق مع هذه الفرضية، ولدينا مثال لذلك في أن العديد من الدول الاوربية وبعض الولايات الامريكية قد ضمنت قوانينها منع التمييز في الحقوق ضد المثلية منذ تسعينات القرن الماضي ولم يشهد العالم ظاهرة شبيهة لما تتحدث عنه ولا اعتقد انه سوف يحدث

    وفي الجانب الآخر من ذلك نجد ان تجريم المثلية الجنسية وتشديد العقوبة في جميع الدول العربية وغالبية الدول الافريقية لم يستأصل وجود الفئات الاجتماعية المصنفة LGBT وعلي مر السنوات هي موجود، وحاليا في السودان اصبحت منظمة اكثر ولها مواقع للدفاع عن حقوقها علي الانترنت فتأمل

    سعيد بمشاركتك
                  

01-25-2014, 10:27 AM

Abdalla aidros

تاريخ التسجيل: 12-07-2005
مجموع المشاركات: 595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإنتقائية والتمييز في التصدي لقضايا حقوق الانسان، المثلية نموذجا (Re: Abdalla aidros)

    يا باشمهندس ود البشري

    الحديث عن الفطرة والشذوذ معيار فضفاض ويتحدد من موقع المتحدث اكثر من كونه يمكن ان يقاس موضوعيا، واذا استخدمنا معيار الاغلبية لتحديد الطبيعي من الشاذ وبنينا علي ذلك تأسيس الحقوق في المجتمع فانه لن يقتصر علي موضوع الجنس والجنسانية فقط، وانما من الممكن ان ينسحب الي انتهاك حقوق اي اقلية في المجتمع، من الاطفال المصابين بمتلازمة داون (المنغوليين) الي الاشخاص ذوي الاعاقة، الي الاقليات الدينية والعرقية والثقافية ، الخ

    الفاشية كانت تسعي لذلك الهدف في اوج تمددها وحاولت تدعيم ايدولوجيتها بالمكتشفات العلمية، وهي ان نجحت في مسعاها الذي بدأته باعدام الاشخاص ذوي الاعاقة واليهود، في مسعي لمحو التنوع والاختلاف في العالم تصور ماذا كان سوف يكون شكل العالم في وقتنا؟

    اعتقد اننا كافارقة كنّا لنكون خارج امكانية مشاهدة ذلك بعد افناءنا جميعا
    لذلك فإن الحقوق لا تتأسس علي هذا المعيار، الاغلبية والاقلية، بل تمنح المساواة في الحقوق والكرامة لكل البشر دون تمييز بسبب الجندر او العرق او اللون او المعتقد

    في اعتقادي ان كل ما هو موجود في الطبيعة طبيعي بالمفهموم العلمي، غير الطبيعي لا يمكن ان يوجد في الطبيعة وانما خارجها كشئ غيبي لن نكتشفه، واذا اكتشفناه سوف ندرس خواصه وعناصره وسلوكه ونضمه الي معارفنا حول الطبيعة


    Quote: مدخل اخر وهو مسألة تناقض ناشطي حقوق الإنسان حول هذا االموضوع، في دي معك حق
    الكثيرين يدعمون حق الإنسان في الإلحاد بل وسب معتقدات الأخرين ويسمونها علمية و فكر وحرية رأي و يدعمون الحرية الجنسية خارج اطار الزواج تحت دعاوي حرية المرأة في جسدها وما إلى ذلك، لكنهم في مسألة الشذوذ و تحديدا شذوذ الرجال أكثرتشددا من السلفيين حتى
    بدليل إستخدامه حتى في صراعاتهم السياسية مع الأخرين وما قصة تناول سيرة حاج نور في معرض الصراع السياسي ببعيدة


    ده الزيت ياخ

    انا اركز في مقالي اكثر علي مواقف المدافعين عن حقوق الانسان اكثر من مناقشة موضوع المثلية نفسه كوني اعلم انه موضوع قد قتل بحثا في هذا البورد

    وملاحظتك هذه نؤشر علي وجود حالة تسمي (الهوموفوبيا) وهي ذهنية تسيطر في المجتمعات الذكورية ،وحتي المدافعين عن حقوق الانسان لم يستطيعوا تجاوزها

    سوف اقوم بتناولها لاحقا

    واصل نقرشة النقاط يا زول يا زين ، في حتات كتيرة في الردود دي مفروض يكون فيها وشوش البورد لكن ما عرفت ليها :)
                  

01-25-2014, 10:39 AM

Abdalla aidros

تاريخ التسجيل: 12-07-2005
مجموع المشاركات: 595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإنتقائية والتمييز في التصدي لقضايا حقوق الانسان، المثلية نموذجا (Re: Abdalla aidros)

    هيلاري كلينتون، في خطابها في ديسمبر/كانون الأول
    2011 في جنيف :

    إنه لانتهاك لحقوق الإنسان عندما يُضرب الأشخاص أو يُقتلون بسبب
    ميولهم الجنسية أو لأنهم لا يتوافقون مع المعايير الثقافية السائدة
    حول الكيفية التي يجب أن يكون عليها أو يتصرّف بها الرجل أو
    المرأة. إنه لانتهاك لحقوق الإنسان عندما تعلن الحكومات أنه من
    غير القانوني أن يكون المرء مثلياً أو أن تسمح هذه الحكومات لمن
    يسببون الأذى للمثليين والمثليات بالمضي دون عقاب. إنه لانتهاك
    لحقوق الإنسان عندما تتعرض المثليات أو مغيرات الجندر لما يسمى
    بالاغتصاب التصحيحي أو المعالجات الهرمونية القسرية أو عندما
    يُقتل الأشخاص إثر الدعوات العامة لممارسة العنف ضد المثليين أو
    عندما يُجبرون على ترك بلادهم والسعي للحصول على اللجوء في دول
    أخرى للنجاة بحياتهم. وإنه لانتهاك لحقوق الإنسان عندما تُحجَب
    رعاية إنقاذ الحياة عن الأشخاص نظراً لكونهم مثليين أو مثليات أو
    الحصول على العدالة نظراً لكونهم مثليين أو يُحظر عليهم دخول
    الأماكن العامة نظراً لكونهم مثليين. ليس المهم كيف نبدو أو من أين
    جئنا أو ما نحن عليه، إن لنا جميعاً الحق العادل في حقوق الإنسان
    والكرامة الإنسانية
                  

01-25-2014, 10:29 AM

AMNA MUKHTAR
<aAMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإنتقائية والتمييز في التصدي لقضايا حقوق الانسان، المثلية نموذجا (Re: Abdalla aidros)

    Quote: وما قصة تناول سيرة حاج نور في معرض الصراع السياسي ببعيدة


    هؤلاء الذين هوجموا سياسيا كانوا يستغلون سلطتهم فى الإعتداء والتحرش بأولاد الناس .
    وقد كتبت هنا عن شكوى بعض الطلاب الأفارقة المبتعثين عن إستغلال حوجتهم المادية من قبل هؤلاء .

    فلو مارس هؤلاء حاجاتهم مع من هو مثلي مثلهم وبكامل رغبته ..
    وليس فرض ميولهم على الآخرين ..لما إنتبه لهم أحد .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de