رواية إنهم بشر : محاولة في كتابة التاريخ الإجتماعي .. بقلم جمال محمد إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 11:18 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-22-2014, 09:39 AM

الأمين عبد الرحمن عيسى
<aالأمين عبد الرحمن عيسى
تاريخ التسجيل: 10-25-2011
مجموع المشاركات: 1680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رواية إنهم بشر : محاولة في كتابة التاريخ الإجتماعي .. بقلم جمال محمد إبراهيم

    أقرب إلى القلب:

    [email protected]

    أحدثكم عن رواية كتبها رائد من روّاد القصّة في السودان، هي رواية "إنّهم بشر"، وقد صدرت مطبوعة أول الستينات من القرن الماضي، بعد أن اكمل كاتبها الرواية في حدود عام 1954، أي قبل استقلال السودان بعامين. إنها رواية مدهشة وشكلت في تقديري وثبة إلى مرحلة من السرد الروائي ، عرفت عند الكثير من النقاد أنّها الأٌقرب لأدب الواقعية الإشتراكية..
    تعود معرفتي بهذه الرواية إلى سنواتٍ بعيدة وأنا لم أتجاوز الثانية عشرة من العمر . كنتُ في المدرسة الأولية وتعلّق قلبي أيّما تعلّق بمجلةِ الصبيان التي تصدر عن مكتب النشر التابع لوزارة التربية والتعليم. تجدنا نتطلع يوم خميس من كل أسبوع بل نترقّب مقدم الشاحنة الحكومية التي تحمل نسخ المجلة وتقوم بتوزيعها على المدارس الأولية في العاصمة المثلثة. كان حصولي على تلك المجلة، ثمّ الاحتفاظ بها مرتبة مع ما أحفظ من ملابس تخصّني، هي البداية التي أوحت لي أن أنشيء مكتبة صغيرة، كبرت معي وأنا أتنقل من فصل لآخر، ومن مرحلة لأخرى. حين بلغت المرحلة الوسطى بدأت ألاحق المجلات المصرية، ثم الكتب المصرية الصغيرة والرخيصة الثمن مثل كتب سلسلة "إقرأ".
    كنّا في المرحلة التعليمية الوسطى، التي هي الآن ما يعادل مرحلة الثانوي العام ، أنا وابن عمي وصديقي كمال الدين صالح والذي يكبرني ببضعة أشهر ، نتنافس في اقتناء الكتب ونتبادلها ، فكأنّا نتسابق لامتلاك الكتب . أسبقه لاقتناء كتب العقاد ومحمود تيمور، أجده يقتني كتب طه حسين وتوفيق الحكيم . نقرأ في تلك السن المبكرة روايات جرجي زيدان ، ثم روايات نجيب محفوظ، ونقرأ سراراً ما يصدر من دواوين شعرية لنزار قباني وللسياب ولعبد المعطي حجازي وللبياتي، غير تلك القصائد التي ندرسها في المدرسة.
    (2)
    في تلك السنوات تنبّهنا لرواية كاتبها سوداني، تتناول جانباً من الحياة في حي العباسية في أم درمان، هي رواية "إنهم بشر"، تدور أحداثها في "فريق العمايا " في حي العباسية. لا يبعد سكناي كثيراً عن الأمكنة التي تتناولها الرواية، وذلك ما حفزنا لقراءتها . كثيراً ما جلسنا وتناقشنا أنا وابن عمي حول محتوى تلك الرواية الغريبة. نعم، كنا نراها غاية في الغرابة. هل هي وقائع حقيقية؟ هل هي قصة من وحي خيال الكاتب ؟ هل هي حكايات التقطها من أفواه الناس الذين عاشوا من حوله في ذلك الحي العتيق من أم درمان..؟ لم ننشغل كثيراً بإيجاد إجاباتٍ على تساؤلاتنا.
    تواصل إعجابنا بالرواية لسنوات ولم نفرط في النسختين من رواية "إنهم بشر" ، التي معي وتلك التي بيد ابن عمي كمال. كنا نراها نسخة سودانية من "زقاق المدق" للروائي المصري نجيب محفوظ. تمرّ بنا الأيام ، وتأخذنا مشاغل الدراسة والاستخدام لنواحي شتى. كبرت مكتبتي ومكتبة ابن عمي ، غير أن كثرة الكتب المقتناة تُغري الذين من حولنا بالاستلاف، فتمتدّ إليها أيدي وقد تعود أو لاتعود ، أو بالاستيلاء فتختفي نهائياً بلا عودة. ذلك ما وقع بالفعل.
    فقدتُ نسخة رواية "إنّهم بشر" في أوّل سنواتي في وزارة الخارجية ، في سبعينات القرن الماضي، والتي أخذتني إلى جولات سفر وإقامة طالت لسنوات خارج البلاد. ضاعت الرواية من مكتبتي. ظللت أسأل عنها بعد ذلك بسنوات، فما اهتديت إلى نسخة منها . خلتْ المكتباتُ منها تماماً ، وقد صدرت في الأصل عن ناشرٍ في مصر وتحمّل المؤلف تكلفتها ، ولم يكن ممكناً أن تعاد طباعتها.
    (3)
    ظللتُ طيلة الأعوام الماضية أسأل عن رواية "إنهم بشر" في المكتبات القديمة. أعرف معظم "الأزبكيين" في العاصمة ، و"الأزبكيون" عندي هم من يفترشون الكتب القديمة في أزقة سوق أم درمان والخرطوم والخرطوم بحري، أسوة بسوق الكتب القديمة في القاهرة: سور الأزبكية. ذهبت جهودي أدراج الغبار في أم درمان وفي الخرطومين. لا أثر لرواية "إنّهم بشر". بعضهم أنكر أن تكون هنالك رواية سودانية بهذا العنوان. .
    على ولعي بمطالعة الأعمال الروائية، وممارستي لكتابتها بعد ذلك ، ما بارح ذاكرتي ذلك الهاجس الملحّ للحصول على نسخة تلك الرواية، والتي - ومع مرور الزمن - كنتُ أحسّ أنها جزءٌ ضائعٌ من طفولتي ومِن صباي. هي جزءٌ سكن وجداني وأسهم في تشكيل عناصر تكويني الأدبي، وربّما هي التي قوَّتْ ذائقتي للأدب وللرواية تحديداً، منذ وقتٍ بعيد.
    بعد نحو ما يزيد على الأربعين عاماً على فقدنا تلك الرواية، هاتفني ابن عمّي في خواتيم عام 2013، متهللّاً :
    - يوريكا .. يوريكا..وجدتها ، وجدتها: رواية "إنّهم بشر". .!
    (4)
    أجل، وجدها وسط كومٍ من الكتب القديمة التي كانت يوماً جزءاً من مكتبته المنزلية. وكدّتُ أن لا أصدقه. بعد كل هذه السنوات، أخيراً رأيت رواية الأستاذ خليل عبد الله الحاج "إنّهم بشر". تحسّستها بأصابعي كمن أمسك بجوهرةٍ ثمينة. الغلاف الذي صمّمه الفنان شرحبيل أحمد من وجوه سودانية أصيلة. صفحات الرواية وقد مال لونها إلى الإصفرار، لكنها بحالة جيدة للغاية.
    ما أن طرحتُ فكرة إعادة طباعة هذه الرواية على المسئولين في هيئة الخرطوم للصحافة والنشر، حتى وجدتهم أكثر استعداداً لانجاز العمل، إذ يعرفون أن رواية "إنّهم بشر" هيَ من أوائل الأعمال الروائية السودانية .
    حينَ فاتحتُ أسرة الرّاحل خليل عبدالله الحاج بمشروع إعادة نشر الرواية ، لم يخلُ ترحيبهم من دهشةٍ، إذ ذكر لي أحدُ أبنائه أنّها المرّة الأولى التي يُتاح له أنْ يرى نسخة أصلية لتلك الرواية التي ألفها ونشرها والده، ونفدتْ من المكتبات منذ زمانٍ بعيد، بل وقبل ميلاده بسنوات. قال لي مروان خليل عبدالله الحاج، أنّهم يأسوا تماماً من احتمال العثور على نسخةٍ منها.
    (5)
    في مجمل قراءاتي النقدية والتحليلية للأعمال الروائية السودانية، ما صادفت تحليلاً متعمّقاً لرواية "إنهم بشر"، بل صادفت محض إشارات لها، لكونها من الأعمال الرائدة في هذا الجنس من الكتابة الإبداعية. تأتي الرواية مقترنة برواية "تاجوج" لعثمان هاشم ورواية "الفراغ العريض" للأستاذة ملكة الدار محمد، ورواية "بكاء على التابوت" للأستاذ فؤاد أحمد عبدالعظيم، ثم روايات أبي بكر خالد. ثمّة إشكالية هنا والتباسات تتصل بتصنيف وتعريف الريادة في الكتابة الروائية، أتكون بأسبقية النشر، كقولك هذه روايات ما قبل الاستقلال أو تلك التي صدرت بعده، أم نرصد تلك الريادة بمرجعياتها الفنية من حيث الشكل وأسلوب الكتابة ؟ ( أنظر عبدالمكرم : العملية الروائية لدى الرواد إشارة خاصة لأبي بكر خالد ص320 في كتاب بحوث في الرواية السودانية/ م ع م -2010) . يورد الناقد أحمد عبد المكرم رأياً للأديب الرّاحل النور عثمان أبكر يؤرّخ لبداية الرواية السودانية الحقيقية، برواية "بداية الربيع" لأبي بكر خالد ورواية "إنهم بشر" لخليل عبد الله الحاج، وينسبهما النور لاتجاه الواقعية الاشتراكية (أنظر ثانية لعبدالمكرم- 2010 في ذات المرجع الذي أشرت إليه عاليه). ويضيف الأستاذ مجذوب عيدروس أن رواية "بداية الربيع" ورواية "إنهم بشر" تحسبان من أولى محاولات جيل الرواد في كتابة الرواية السودانية ( م. عيدروس : هموم مرحلة الانتقال : قراءة في رواية القفز فوق الحائط القصير لأبي بكر خالد في بحوث في الرواية السودانية- م ع م -2010).
    (6)
    إن فرحتي بالعثور على نسخة نادرة من رواية "إنهم بشر" ، هي التي حفزتني لاقتراح إعادة طباعتها على "هيئة الخرطوم" ، ولنشرها من جديد ، حتى يتاح لجيل ناهض من كتاب الرواية ، التعرّف على هذه الرواية المدهشة، ويتاح لجمهور القراء في السودان التعرّف على هذا العمل الروائي الجميل. لنا أن نُدرج هذه الرواية في مكانها الحقيق في تاريخ الكتابة الروائية في السودان ، وأيضاً باعتبارها رصداً دقيقا لمرحلة من مراحل التاريخ الإجتماعي لمجتمع المدينة السودانية في مرحلة الإستقلال وما قبله بقليل . .


    الخرطوم – يناير 2014
                  

01-23-2014, 05:23 AM

الأمين عبد الرحمن عيسى
<aالأمين عبد الرحمن عيسى
تاريخ التسجيل: 10-25-2011
مجموع المشاركات: 1680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رواية إنهم بشر : محاولة في كتابة التاريخ الإجتماعي .. بقلم جمال محمد إبراهيم (Re: الأمين عبد الرحمن عيسى)

    الإخوة الأعزاء
    من منكم قرأ هذه الرواية الرائعة " إنهم بشر" ؟؟؟
                  

01-23-2014, 07:05 AM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رواية إنهم بشر : محاولة في كتابة التاريخ الإجتماعي .. بقلم جمال محمد إبراهيم (Re: الأمين عبد الرحمن عيسى)

    انا قرأتها من نسخة أصلية كتلك التى يتكلم عنها السفير وجدتها وانا في الصف الخامس الابتدائي في بيت صديقي احمد على بابكر في شمبات، وفقدت تلك النسخة التى كانت معي عندما انتقلنا للسكن في مصنع سكر سنار، وجدت الرواية مرة اخرى مع صديقي محمد جلال احمد هاشم وقرأتها في مكتبه بمعهد الدراسات الافريقية والآسيوية في جلسة واحدة

    الرواية جميلة وتستحق القراءة وأعجبني الخلط بين العامية والفصحى في هذه الرواية
                  

01-25-2014, 07:03 AM

الأمين عبد الرحمن عيسى
<aالأمين عبد الرحمن عيسى
تاريخ التسجيل: 10-25-2011
مجموع المشاركات: 1680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رواية إنهم بشر : محاولة في كتابة التاريخ الإجتماعي .. بقلم جمال محمد إبراهيم (Re: الصادق اسماعيل)

    ما خطه قلم الأخ جمال محمد إبراهيم في سودانايل عن الكتاب الرائع )إنهم بشر(، كنت أطالعه و كأني أقرأ مقالا يخطه قلمي، هي ذات الطفولة التواقة للمطالعة المحبة للروايات و هو ذاك الزمان، مع اختلافات طفيفة..
    كان ذلك الكتاب أول انتقال لي من قصص الإطفال إلى روايات الكبار، ربما لتصميم غلافه القريب من رسومات الصبيان. هكذا فجأة أجد نفسي فجأة أقرأ كتب الكبار.. و اندمجت في أحداثه الشيقة.. ولحبي غير العادي للسينما كنت أطالع الكتاب و يسرح خيالي يتخيله فيلما سينمائيا سودانيا .. كل فقرة فيه كانت تتشكل أمامي مشهدا على شاشة السينما و لما انتهيت من الرواية كان أول تعليق لي أنها تصلح لأن تحول إلى فيلم سينمائي وليت السينمائيين السودانيين يقرؤوها.
    شيء في داخلي كان يشدني إلى كل ما هو سوداني .. كنت في صغري أميل إلى الصناعات السودانية و كنا كلما اشترينا شيئا نبحث عن مكان صنعه، ميد إن شاينا، ميد إن إنقلند، و فجأة أجد مشطا من الطبخ مكتوب عليه ميد إن سودان فأفرح به و أشتريه بقرشين. و في مكتبتنا (مكتبة الجيل بالأبيض) كنا نرتب قصص الأطفال القادمة من مصر في جانب من المكتبة؛ كتب المكتبة الحديثة للأطفال، و القصص المدرسية و المكتبة الخضراء و كتب كامل كيلاني. و في جانب مقابل كنا نضع الكتب السودانية التي يطبعها مكتب النشر، تلك القصص الحلوة الحبيبة إلى النفس؛ بقرة اليتامى، قصر الذهب، جرقاس، ست اللقيمات، مجموعة كبيرة كنا نمتع أنفسنا بمطالعتها ونحبها رغما عن طباعتها المتواضعة مقارنة بالمصرية وكانت هناك كتب التعريفة، بنزين ومريسة، دوس بنزين، سقط لقط، و أسماء عديدة إنمحت من الذاكرة..
    في الأرفف العالية كانت المكتبة تزدحم بكتب المقررات المدرسية، كل المواد لكل الفصول من أولى أولية و حتى رابعة ثانوي، مادة العربي بأفرعها المختلفة المطالعة والنحو و المرشد العربي والقصص المختارة والكشكول و الحساب، كتاب الحساب الأول و الثاني والثالث و حساب التلميذ ذلك الكتاب الفاخر المطبوع في بريطانيا والجغرافيا والتاريخ و الطبيعة؛ نحن وأجدادنا القدماء، قصص من الماضي، تاريخ السودان، سبل كسب العيش في السودان، سبل كسب العيش في العالم، و كتب الدين؛ جزء عم و جزء تبارك، القرآن الكريم و الدروس الدينية الثالث والرابع.. و ننتقل للوسطى تلك الكتب الكبيرة، إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط، الأراضي الجديدة، الأراضي القديمة، شخصيات تاريخية، قصص الأمم، تاريخ المدنيات الإسلامية، الرياضيات الأول و الثاني والثالث والرابع، سمير التلميذ الأول وسمير التلميذ الثاني، ملحق السمير الأول وملحق السمير الثاني، والمطالعة الوسطي الثالث و المطالعة الوسطى الرابع وملحقاهما..
    الكتب المدرسية يطول الحديث عنها ويتشعب.. الأمر الأكثر إمتاعا أنها جميعها سودانية ما عدا القليل من كتب القواعد و النحو ..
    و في الجانب المقابل هناك الكتب الأدبية و الروايات والقصص المترجمة والروايات العالمية..كل الكتب هنا واردة من مصر، و من بيروت، إعتدنا على مشاهدة كتب السباعي ذات الأغلفة الذهبية وروايات إحسان عبدالقدوس، نجيب محفوظ، محمد عبدالحليم عبدالله، نجيب الكيلاني تزينها لوحات جمال قطب، دواوين نزار قباني، كتب توفيق الحكيم، العقاد وكتب مثيرة من لبنان لوفيق العلايلي.. ثم هناك روايات عالمية شهيرة لديكنز و جوركي وبلزاك و مورافيا وزيفاكو وهوجو وويلسون...
    فجأة بين هذه الكتب الفاخرة ذات الأغلفة زاهية الألوان إذا بي أشاهد كتابا به وجوه سودانية، الكتاب سوداني.. كان أول كتاب سوداني يعرض في المكتبة وسط ذاك الكم الهائل من الكتب، استرعى انتباهي و أخذته أقلبه، الغلاف كان أخف قليلا من بقية المؤلفات الكبيرة، غير مصقول، درجة ألوانه تبدو باهتة نوعا ما وأوراقه من الداخل تميل إلى الإصفرار.. و بدأت أقرأ .. أكملت الصفحة الأولى ... كان ذلك أول ارتقاء لي في مستوى مطالعاتي من الكتب، إذ كان أكبرها في ذلك الوقت رحلات جلفر.. شدني الكتاب و طلبت من أخي الفاضل أن يأذن لي بأخذه إلى البيت و إعادته فيما بعد..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de