|
كتاب المراجعات كتاب موضوع ومفبرك ومكذوب فيه .. وكذب من أكاذيب الشيعة
|
كتاب المراجعات لمؤلفه الشيعي اللبناني عبدالحسين شرف الدين الموسوي
هذا الكتاب مفبرك ومكذوب على شيخ الأزهر سليم البشري .. وهو كذب ضمن أكاذيب الشيعة الكثيرة ..
مؤلف الكتاب يدعي إنه حاور شيخ الأزهر سليم البشري عبر رسائل مكتوبة لمدة حوالي عشرة سنوات .. وإنتهى الحوار بإستسلام شيخ الأزهر وإقراره بصحة ما عليه الشيعة .. حيث قال في المراجعة111 ( أشهد إنكم في الفروع والأصول على ما كان عليه الأئمة من آل الرسول)
نريد لهذا البوست أن يكون بوستاً توثيقياً لكتاب المراجعات ..
سوف نقوم بإنزال كل محتويات الكتاب ..
ثم التعليق على المحتويات المفتريات ..
كذلك سوف نقوم بإنزال ردود وتعقيبات علماء السنة على هذا الكتاب الملفق والمزور والمكذوب على شيخ الأزهر ..
ورغم أن الكتاب موضوع ومكذوب فيه .. إلا أن الشيعة إستطاعوا بكل خبث ودهاء طبع هذا الكتاب بكميات هائلة ثم توزيعه مجاناً في أوساط المجتمعات السنية بهدف تشييع بعض السذج البسطاء من أهل السنة ..
وأعطيكم مثال واحد كيف إستطاع الشيعة خداع بعض أهل السنة الذين لا يفقهون كثيراً لا في عقيدة السنة ولا في عقيدة الشيعة:
تعرفون زميل لكم بوردابي هنا في هذا المنبر إسمه متوكل علي .. خريج حقوق جامعة القاهرة فرع الخرطوم (جامعة النيلين) ..
هذا الرجل رغم إنه خريج جامعي لكن إستطاع الشيعة أن يخدعوه بكتاب مفبرك هو كتاب المراجعات .. أنظروا إليه ماذا يقول في كتابه (ودخلنا الباب سجداً) عندما أرسلوا له كتاب المراجعات:
الفصل الثاني:
الانفتاح على الفكر الشيعي
كتاب المراجعات:
لم يهنئني المنام في ليلتي تلك، إذ كان ذهني يسترجع محاور الحوار الذي دار بيننا مرة بعد مرة، وقد شغلني أمر الكتاب الذي تذكرت أنه الكتاب ذاته الذي اطلع صديقنا طاهر على أحد أجزائه فدخل وأدخلنا معه في هذه الطرق الشائكة التي لا تؤمن عقباها.
في صباح اليوم التالي وبينما كنت أتأهب للذهاب إلى المكتبة لشراء كتاب الغدير كان ساعي البريد يسلم إلى موظف الاستقبال مجموعة من الرسائل بينها مظروف مرسل عبري إلى أحد أصدقائي وكان على اتصال بمؤسسة البلاغ الإيرانية التي ترسل له كتيبات ثقافية صغيرة، غير أن الأمر كان مختلفاً هذه المرة فالمظروف أكبر من المعتاد، وكالعادة فضضت الظرف فوراً لأعرف الكتاب الذي بداخله. وكم كانت المفاجأة كبيرة عندما أخرجت كتاب المراجعات من المظروف، بصراحة انتابني شيء من الخوف في تلك اللحظة، فالحدث لم يكن بكل المقاييس عادياً، في الليلة السابقة تجمعني الأقدار بعالم من علماء الشيعة وكنت من قبل أبحث عن أحد عوامهم ! ثم أسمع بكتاب المراجعات للمرة الأولى فأجده في طريقي وأنا ذاهب لشراء الغدير ! فلم يخامرني شك في تلك اللحظات أن أمرا ما له علاقة بالغيب يتحكم في اتجاه بحثنا، فليكن ذلك هو توفيق الله وهدايته التي يمن بها على من يسعى إليها {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} (القصص/69).
أخذت أتصفح الكتاب و أتنقل بين عناوينه، فما من سؤال راود ذهني قبل ذلك إلا وكان الكتاب قد تناوله بشكل أو بآخر، وكأنه كُتب لأمثالي ممن تبيّنوا، في جانب من الطريق، أن هناك سبيلاً أخرى ربما كانت هي الأقرب؛ بل الأصوب.عدت بالكتاب إلى غرفتي وقد توقفتْ تلقائيا كل برامجي وأعمالي، وتعطلت الهموم إلا همّ واحد؛ هو اكتشاف الحقيقة.
شرعت في القراءة، وكان الشيخ سليم البشري يجادل عنّي، ويطرح أسئلتي؛ بل يطرح ما هو أشمل وأعمق منها فيرد عليه السيد شرف الدين الموسوي بثقة العارف ويقين المؤمن، وأنا بين هذا وذاك تقذفني موجة من شك إلى أخرى من يقين ثم يحدث العكس، ويخامرني الشك حول الشيخ البشري وبساطة تعاطيه مع مناظره إذ يتنازل دون تردد عن موقفه كلما واجهه الآخر بالحجج والأدلة، وكأني وددت لو انه يماري قليلا أو يبدي إصراراً على رأيه !! فأراجع نفسي وأقول ماذا يضير الرجل إن كان موضوعياً ومخلصاً للحقيقة؟ فهو بذاك إلى القوة أقرب منه إلى الضعف، إذ لا يجد حرجاً في الاعتراف للطرف الآخر بقوة الحجة وسلامة الموقف وصحة المعتقد حتى ولو كان في ذلك اعتراف بالعكس.
كنت أطوي الصفحات طياً، في شبه ذهول عن الوقت وما يجري من حولي، و عندما كان وقت صلاة العصر كنت قد بلغت من الكتاب مداه وقلبت آخر صفحاته. ولقد قرأت من قبله الكثير، وتأثرت ببعض ما قرأت حتى اتخذته مرجعاً لحركتي وسكوني، من ذلك مؤلفات الشهيد سيد قطب التي تعرفت على حركية الدين وفاعليته في الحياة من خلالها، بيد أن "المراجعات"كان شيئاً آخر! وساعات من نهار قضيتها متنقلاً بين صفحاته أجبرتني على العودة من أول الطريق، أرغمتني على وضع كل الماضي وكل الموروث على صدر علامة استفهام كبيرة؟؟
والآن علي أن أرى ذلك الذي أوصاني بهذا الكتاب، نزيل الغرفة "302"، لأقول له إن الذي جمعني بك قد وضع بين يدي كتاب المراجعات الذي عهدي باسمه البارحة، فمن أنت؟ وماذا تريد؟ وكيف أتيت إلى هنا؟ ومن ذا الذي أرسلك إلينا؟ أتراك تعي أو تقصد ما تحدثه في حياتنا؟... كل تلك الأسئلة كانت تتشابك في ذهني بينما كنت أطرق باب غرفته بيد مرتجفة، مددت إليه الكتاب، تناوله قائلا: نعم، إنه هو، من أين أتيت به؟ فأخبرته بقصته. ثم سألني عن رأيي فيما قرأت، فقلت له: أرجعني المراجعات إلى نقطة الصفر، محا من ذهني وروحي كل الماضي، فما أحوجني الآن إلى من يمسك بيدي ويخرجني مما أنا فيه، وما أحسبه إلا أنت، فرد بكل تواضع استغفر الله، وهل أنا وأنت إلا سواسية في طلب الحق والبحث عن الهدى، ومع ذلك لا بأس في التحاور والتباحث فـ(إن أعقل الناس من جمع عقول الناس إلى عقله ).
عندئذٍ حدثته عن المجموعة التي أشاركها البحث والتنقيب عن الحقيقة، فبدا متحمساً لرؤيتهم، وكنت بدوري أتعجل لقياهم حتى أزف إليهم الأخبار الجديدة وأطلعهم على (المراجعات). وهكذا أطلعتهم على المستجدات التي كانت في نظرهم فتحاً وتوفيقاً إلهياً، ودليلاً على سلامة التوجه واستقامة طريق البحث. وفي أول لقاء للمجموعة مع الشيخ، كان هناك إحساس مشترك يغمر الجميع، الإحساس بآثار رحمة الله ودلائل الاستجابة للدعاء، و إحساس آخر بالألفة تجاه ذاك الرجل الذي كان بمثابة يد امتدت لغريق.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كتاب المراجعات كتاب موضوع ومفبرك ومكذوب فيه .. وكذب من أكاذيب الشيعة (Re: Ali Abdalla Hassan)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة - وإهداء
هذه صحف لم تكتب اليوم، وفِكَر لم تولد حديثاً وإنما هي صحف انتظمت منذ زمن يربو على ربع قرن، وكادت يومئذ أن تبرز بروزها اليوم، لكن الحوادث والكوارث كانت حواجز قوية عرقلت خطاها، فاضطرتها إلى أن تكمن وتكنّ، فتريثت تلتمس من غفلات الدهر فرصة تستجمع فيها ما أخَّرت طبعها، ومسّت وضعها.
أما فكرة الكتاب فقد سبقت مراجعات سبقاً بعيداص، إذ كانت تلتمع في صدري منذ شرخ الشباب، التماع البرق في طيات السحاب، وتغلي في دمي غليان الغيرة، تتطلع إلى سبيل سوي يوقف المسلمين على حد يقطع دابر الشغب بينهم، ويكشف هذه الغشاوة عن أبصارهم، لينظروا إلى الحياة من ناحيتها الجدية، راجعين إلى الأصل الديني المفروض عليهم، ثم يسيروا معتصمين بحبل الله جميعاً، تحت لواء الحق إلى العلم والعمل، إخوة بررة يشد بعضهم أزر بعض.
لكن مشهد هؤلاء الإخوة المتصلين بمبدأ واحد، وعقيدة واحدة، كان ـ وأسفاه ـ مشهد خصومة عنيفة، تغلو في الجدال، غلو الجهال، حتى كأن التجالد في مناهج البحث العلمي من آداب المناظرة، أو أنه من قواطع الأدلة! ذلك ما يثير الحفيظة، ويدعو إلى التفكير، وذلك ما يبعث الهمَّ والغمّ والأسف فما الحيلة؟ وكيف العمل؟ هذه ظروف ملمة في مئين من السنين، وهذه مصائب محدقة بنا من الأمام والوراء، وعن الشمال وعن اليمين، وذاك قلم يلتوي به العقم أحياناً، وتجود به الأطماع أحياناً أخرى، وتدور به الحزبية تارة، وتسخره العاطفة تارة أخرى، وبين هذا وذاك ما يوجب الارتباك فما العمل؟ وكيف الحيلة؟
ضقت ذرعاً بهذا وامتلأت بحمله همَّا، فهبطت مصر أواخر سنة 1329 مؤمَّلاً في «نيله» نيل الأمنية التي أنشدها، وكنت ألهمت أني موفق لبعض ما اريد ومتصل بالذي أداور معه الرأي، وأتداول معه النصيحة، فيسد الله بأيدينا من «الكنانة» سهماً نصيب به الغرض، ونعالج هذا الداء الملح على شمل المسلمين بالتمزيق، وعلى جماعتهم بالتفريق، وقد كان ـ والحمد لله ـ الذي أملت، فإن مصر بلد ينبت العلم، فينمو به على الإخلاص والإذعان للحقيقة الثابتة بقوة الدليل؛ وتلك ميزة لمصر فوق مميزاتها التي استقلت بها. وهناك على نعمى الحال، ورخاء البال، وابتهاج النفس، جمعني الحظ السعيد بعلم من أعلامها المبرزين بعقل واسع، وخلق وادع، وفؤاد حي، وعلم عليم ومنزل رفيع، يتبوأه بزعامته الدينية، بحق واهلية. وما أحسن ما يتعارف به العلماء من الروح النقي، والقول الرضي، والخلق النبوي، ومتى كان العالم بهذا اللباس الأنيق المترف، كان على خير ونعمة، وكان الناس منه في أمان ورحمة، لا يأبى أحد أن يفضي إليه بدخيلة رأيه، أو يبثه ذات نفسه.
كذلك كان علم مصر وإمامها، وهكذا كانت مجالسنا التي شكرناها شكراً لا انقضاء له ولا حد.
شكوت إليه وجدي، وشكا إليَّ مثل ذلك وجداً وضيقاً، وكانت ساعة موفقة أوحت إلينا التفكير فيما يجمع الله به الكلمة، ويلم شعث الأمة، فكان مما اتفقنا عليه أن الطائفتين ـ الشيعة والسنة ـ مسلمون يدينون حقاً بدين الإسلام الحنيف، فهم فيما جاء الرسول به سواء، ولا اختلاف بينهم في أصل أساسي يفسد التلبس بالمبدأ الإسلامي الشريف، ولا نزاع بينهم إلا ما يكون بين المجتهدين في بعض الأحكام لاختلافهم فيما يستنبطونه من الكتاب أو السنّة، أو الإجماع أو الدليل الرابع، وذلك لا يقضي بهذه الشقة السحيقة، ولا يتجشم هذه المهاوي العميقة، إذن أي داع أثار هذه الخصومة المتطاير شررها منذ كان هذان الاسمان ـ سنَّة وشيعة ـ إلى آخر الدوران.
ونحن لو محصنا التاريخ الإسلامي، وتبينا ما نشأ فيه من عقائد وآراء ونظريات، لعرفنا أن السبب الموجب لهذا الاختلاف إنما هو ثورة الأمة لعقيدة، ودفاع عن نظرية أو تحزّب لرأي، وأن أعظم خلاف وقع بين الأمة، اختلافهم في الإمامة؛ فإنه ما سلّ سيف في الإسلام على قاعدة دينية مثل ما سل على الإمامة، فأمر الإمامة إذن من أكبر الاسباب المباشرة لهذا الاختلاف، وقد طبعت الأجيال المختلفة في الإمامة على حب هذه العصبية، وألفت هذه الحزبية، بدون تدبر وبدون روية، ولو أن كلاًّ من الطائفتين نظرت في بينات الأخرى نظر المتفاهم لا نظر الساخط المخاصم، لحصحص الحق وظهر الصبح لذي عينين.
وقد فرضنا على أنفسنا أن نعالج هذه المسألة بالنظر في أدلة الطائفتين، فنفهمها فهما صحيحاً، من حيث لا نحسن إحساسنا المجلوب من المحيط والعادة والتقليد، بل نتعرى من كل ما يحوطنا من العواطف والعصبيات، ونقصد الحقيقة من طريقها المجمع على صحته، فنلمسها لمساً، فلعل ذلك يلفت أذهان المسلمين، ويبعث الطمأنينة في نفوسهم، بما يتحرر ويتقرر عندنا من الحق، فيكون حدّاً ينتهى إليه إن شاء الله تعالى.
لذلك قررنا أن يتقدم هو بالسؤال خطاً عما يريد، فأقدم له الجواب بخطي على الشروط الصحيحة، مؤيداً بالعقل أو بالنقل الصحيح عند الفريقين. وجرت بتوفيق الله عز وجل على هذا مراجعاتنا كلها، وكنا أردنا يومئذٍ طبعها لنتمتع بنتيجة عملنا الخالص لوجه الله عز وجل، ولكن الأيام الجائرة، والأقدار الغالبة اجتاحت العزم على ذلك؛ «ولعل الذي أبطأ عني هو خير لي».
وأنا لا أدَّعي أن هذه الصحف صحف تقتصر على النصوص التي تألفت يومئذ بيننا، ولا أن شيئاً من ألفاظ هذه المراجعات خطه غير قلمي، فإن الحوادث التي أخّرت طبعها فرّقت وضعها أيضاً ـ كما قلنا ـ غير أن المحاكمات في المسائل التي جرت بيننا موجودة بين هاتين الدفتين بحذافيرها مع زيادات اقتضتها الحال، ودعا إليها النصح والإرشاد، وربما جرَّ إليها السياق على نحو لا يخل بما كان بيننا من الاتفاق.
وإني لأرجو اليوم ما رجوته أمس: أن يحدث هذا الكتاب إصلاحاً وخيراً، فإن وفق إلى عناية المسلمين به، وإقبالهم عليه فذلك من فضل ربي، وذلك ما أرجوه من عملي، إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.
وإني لاهدي كتابي هذا إلى أولي الألباب من كل علاّمة محقق، وبحّاثة مدقق، لابس الحياة العلمية فمحّص حقائقها؛ ومن كل حافظ محدث جهبذ حجة في السنن والآثار، وكل فيلسوف متضلع في علم الكلام، وكل شاب حي مثقف حر قد تحلل من القيود وتملص من الأغلال، ممن نؤملهم للحياة الجديدة الحرة، فإن تقبله كل هؤلاء واستشعروا منه فائدة في أنفسهم، فإني على خير وسعادة.
وقد جهدت في إخراج هذا الكتاب، بنحت الجواب فيه على النحو الأكمل من كل الجهات، وقصدت به إلهام المنصفين فكرته وذوقه، بدليل لا يترك خليجة، وبرهان لا يدع وليجة، وعنيت بالسنن الصحيحة والنصوص الصريحة، عناية أغنى بها هذا الكتاب عن مكتبة حافلة مؤثلة بأنفس كتب الكلام والحديث والسير ونحوها، مما يتصل بهذا الموضوع الخطير، بفلسفة معتدلة كل الاعتدال، صادقة كل الصدق، وبأساليب تفرض على من المَّ به أن يسيروا خلفه وهم ـ أعني منصفيهم ـ له تابعون، من أوله إلى الفقرة الأخيرة منه، فإن ظفر كتابي بالقرّاء المنصفين فذلك ما أبتغيه، وأحمد الله عليه.
أما أنا فمستريح والحمد لله إلى هذا الكتاب، راضٍ عن حياتي بعده، فإنه عمل كما أعتقد يجب أن ينسيني ما سئمت من تكاليف الحياة الشاقة، وهموم الدهر الفاقرة، وكيد العدو الذي لا أشكوه إلا إلى الله تعالى، وحسبه الله حاكماً، ومحمد خصيماً، ودع عنك نهباً صيح في حجراته، إلى ما كان من محن متدفقة كالسيل الآتي من كل جانب، محفوفة بالبلاء مقرونة بالضيق والاكفهرار، إلا أن حياتي الخالدة بهذا الكتاب حياة رحمة في الدنيا والآخرة، ترضى بها نفسي، ويستريح إليها ضميري، فأرجوا من الله سبحانه أن يتقبل عملي، ويتجاوز عن خطأي وزللي، ويجعل أجري عليه نفع المؤمنين وهدايتهم به (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم تجري من تحتهم الأنهار في جنات النعيم، دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين) .
الإمام عبدالحسين شرف الدين الموسوي قدس سره
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتاب المراجعات كتاب موضوع ومفبرك ومكذوب فيه .. وكذب من أكاذيب الشيعة (Re: Ali Abdalla Hassan)
|
كتب الأخ عمار عبدالله عبدالرحمن
Quote: رائع يا استاذ اطرح اشكالاتك وان شاء الله اوضح فيها بما اعلم
اتمنى ما يكون هنالك بوستات تانية لاضاعة البوست الاصل ,,, |
Quote: ده البوست الاصل والفتح بناء على طلب عماد موسى الشيخ والدكتور عمـاد مـوسى .. هلم الى مائدة معرفة التشيع لتختار
ثم تولد هذا البوست من عماد موسى حوار مع الشيعة حول "الإمامة"
ثم هذا البوست
والقادم اكثر ,,,, |
شكراً أولاً عمار عبدالرحمن على التعقيب والملاحظات ..
لكن البوست موضوع النقاش الآن هو بوست الإمامة الذي إفتتحه الأخ عماد موسى محمد ..
هذا البوست قصدته أن يكون بوستاً توثيقياً ومرجعياً .. وسوف أقوم بإنزال جميع المراجعات وعددها 112 .. وكذلك إنزال تعقيبات علماء السنة ..
ولذلك فهذا البوست سوف يأخذ وقتاً طويلاً ..
وأرجو أن نجتمع جميعنا عند بوست عماد موسى عن كتاب الشافي في الإمامة .. ونتحاور هناك ..
وإن شاء الله سوف نكون منظمين ولن نفتح بوستات كثيرة ..
بس إنتا خليك معانا وجيب أخوك الكاشف معاك (وليد التلب) .. وخليكم حضور في بوست الإمامة ..
وشكراً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتاب المراجعات كتاب موضوع ومفبرك ومكذوب فيه .. وكذب من أكاذيب الشيعة (Re: Ali Abdalla Hassan)
|
المراجعة 6 12 ذي القعدة سنة 1329
إنكم (بحمد الله) ممن تغنيه الكناية عن التصريح، ولا يحتاج مع الاشارة إلى توضيح، وحاشا لله أن تخالطكم ـ في أئمة العترة اطاهرة ـ شبهة، أو تلابسكم ـ في تقديمهم على من سواهم ـ غمّه، وقد آذن أمرهم بالجلاء، فأربوا على الأكفاء وتميزوا على النظراء، حملوا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علوم النبيين، وعقلوا عنه أحكام الدنيا والدين.
1 ـ ولذا قرنهم بمحكم الكتاب وجعلهم قدوة لأولي الألباب، وسفناً للنجاة اذا طغت لجج النفاق، وأماناً للأمة من الاختلاف اذاعصفت عواصف الشقاق، وباب حطة يغفر لمن دخلها،والعروة الوثقى لا انفصام لها .
2 ـ وقد قال أمير المؤمنين «فأين تذهبون وأنى تؤفكون؟ والأعلام قائمة والآيات واضحة، والمنار منصوبة فأين يتاه بكم، بل كيف تعمهون وبينكم عترة نبيكم وهم أزمة الحق،وأعلام الدين، وألسنة الصدق، فأنزلوهم بأحسن منازل القرآن وردوهم ورود الهيم العطاش. أيها الناس خذوها من خاتم النبيين صلى الله عليه وآله وسلم: «إنه يموت من مات منا وليس بميت، ويبلى من بلي منا وليس ببال، فلا تقولوا بما لا تعرفون فإن أكثر الحق فيما تنكرون وأعذروا من لا حجة لكم عليه وأنا هو ـ ألم اعمل فيكم بالثقل الأكبر وأترك فيكم الثقل الأصغر، وركزت فيكم راية الإيمان… الخ»
وقال عليه السلام : «انظروا أهل بيت نبيكم فالزموا سمتهم واتبعوا أثرهم فلن يخرجوكم من هدى، ولن يعيدوكم في ردى، فإن لبدوا فالبدوا، وإن نهضوا فانهضوا، ولا تسبقوهم فتضلوا، ولا تتأخروا عنهم فتهلكوا» وذكرهم عليه السلام مرة فقال : «هم عيش العلم وموت الجهل، يخبركم حلمهم عن علمهم، وظاهرهم عن باطنهم، وصمتهم عن حكم منطقهم، لا يخالفون الحق ولا يختلفون فيه، هم دعائم الاسلام وولائج الاعتصام، بهم عاد الحق الى نصابه، وانزاح الباطل عن مقامه، وانقطع لسانه عن منبته، عقلوا الدين عقل وعاية ورعاية لا عقل سماع ورواية، فان رواة العلم كثير ورعاته قليل» .
وقال عليه السلام من خطبة أخرى «عترته خير العتر وأسرته خير الأسر وشجرته خير الشجر نبتت في حرم وبسقت في كرم لها فروع طوال وثمرة لا تنال» .
وقال عليه السلام : «نحن الشعار والأصحاب والخزنة والأبواب، ولا تؤتى البيوت الا من أبوابها، فمن أتاها من غير أبوابها سمي سارقاً ـ الى أن قال في وصف العترة الطاهرة ـ: فيهم كرائم القرآن وهم كنوز الرحمن، ان نطقوا صدقوا، وان صمتوا لم يسبقوا، فليصدق رائد أهله، وليحضر عقله» ؛ الخطبة.
وقال عليه السلام من خطبة له : «واعلموا أنكم لن تعرفوا الرشد حتى تعرفوا الذي تركه، ولن تأخذوا بميثاق الكتاب حتى تعرفوا الذي نقضه، ولن تمسكوا به حتى تعرفوا الذي نبذه، فالتمسوا ذلك من عند أهله، فإنهم عيش العلم، وموت الجهل، هم الذين يخبركم حكمهم عن علمهم، وصمتهم عن منطقهم، وظاهرهم عن باطنهم، لا يخالفون الدين ولا يختلفون فيه، فهو بينهم شاهد صادق وصامت ناطق» .
الى كثير من النصوص المأثورة عنه في هذا الموضوع نحو قوله عليه السلام: «بنا اهتديتم في الظلماء وتسنمتم العلياء، ومنا انفجرتم عن السرار وقر سمع لم يفقه الواعية» ؛ الخطبة. وقوله: «أيها الناس استصبحوا من شعلة مصباح واعظ متعظ، وامتاحوا من صفو عين قد روقت من الكدر» الخطبة.
وقوله: «نحن شجرة النبوة، ومحط الرسالة؛ ومختلف الملائكة، ومعادن العلم، وينابع الحكم ـ ناظرنا ومحبنا ينتظر الرحمة، وعدونا ومبغضنا ينتظر السطوة» .
وقوله : «أين الذين زعموا أنهم الراسخون في العلم دوننا كذباً وبغياً علينا، أن رفعنا الله ووضعهم، وأعطانا وحرمهم، وأدخلنا وأخرجهم، بنا يستعطى الهدى ويستجلى العمى. إن الأئمة من قريش غرسوا في هذا البطن من هاشم، لا تصلح على سواهم، ولا تصلح الولاة من غيرهم ـ الى أن قال عمن خالفهم ـ: «آثروا عاجلاً وأخروا آجلاً، وتركوا صافياً ـ وشربوا آجناً» الى آخر كلامه. وقوله : «فإنه من مات منكم على فراشه، وهو على معرفة حق ربه، وحق رسوله، وأهل بيته، مات شهيداً ووقع أجره على الله، واستوجب ثواب ما نوى من صالح عمله، وقامت النية مقام اصلاته لسيفه» .
وقوله عليه السلام: «نحن النجباء، وأفراطنا أفراط الأنبياء، وحزبنا حزب الله عز وجل، والفئة الباغية حزب الشيطان، ومن سوى بيننا وبين عدونا فليس منا» . وخطب الامام المجتبى أبو محمد الحسن السبط سيد شباب أهل الجنة فقال: «اتقوا الله فينا فإنا أمراؤكم» الخطبة .
3 ـ وكان الإمام أبو محمد علي بن الحسين زين العابدين وسيد الساجدين، اذا تلا قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين) يدعو الله عز وجل دعاء طويلاً، يشتمل على طلب اللحوق بدرجة الصادقين والدرجات العلية، ويتضمن وصف المحن وما انتحلته المبتدعة المفارقة لأئمة الدين والشجرة النبوية، ثم يقول: «وذهب آخرون الى التقصير في أمرنا، واحتجوا بمتشابه القرآن، فتأولوا بآرائهم، واتهموا مأثور اخبر فينا إلى أن قال: فالى من يفزع خلف هذه الأمة، وقد درست اعلام هذه الملة، ودانت الأمة بالفرقة والاختلاف، يكفر بعضهم بعضاً والله تعالى يقول: (ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات) فمن الموثوق به على ابلاغ الحجة، وتأويل الحكم؟ الا اعدال الكتاب وأبناء أئمة الهدى، ومصابيح الدجى، الذين احتج الله بهم على عباده، ولم يدع الخلق سدى من غير حجة، هل تعرفونهم أو تجدونهم؟ إلا من فروع الشجرة المباركة، وبقايا الصفوة الذين أذهب الله عنهم الرجس، وطهرهم تطهيراً، وبرأهم من الآفات، وافترض مودتهم في الكتاب»؟ .
هذا كلامه عليه السلام بعين لفظه. فأمعن النظر فيه، وفيما تلوناه عليك من كلام أمير المؤمنين، تجدهما يمثلان مذهب الشيعة في هذا الموضوع بأجلى مظاهره، واعتبر هذه الجملة من كلامهما، نموذجاً لأقوال سائر الأئمة من أهل البيت، فإنهم مجمعون على ذلك، وصحاحنا عنهم في هذا متواترة. والسلام.
- ش -
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتاب المراجعات كتاب موضوع ومفبرك ومكذوب فيه .. وكذب من أكاذيب الشيعة (Re: Ali Abdalla Hassan)
|
المراجعة 8
15 ذي القعدة سنة 1329
1 ـ نحن ما أهملنا البينة من كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم. بل أشرنا اليها في أول مراجعتنا صريحة بوجوب اتباع الأئمة من أهل البيت دون غيرهم. وذلك حيث قلنا انه صلى الله عليه وآله وسلم قرنهم بمحكم الكتاب، وجعلهم قدوة لأولي الألباب، وسفن النجاة، وأمان الأمة، وباب حطة، اشارة الى المأثورة في هذه المضامين من السنن الصحيحة، والنصوص الصريحة، وقلنا أنكم ممن تغنيه الكناية عن التصريح، ولا يحتاج مع الإشارة إلى توضيح.
2 ـ فكلام أئمتنا اذن يصلح ـ بحكم ما اشرنا اليه ـ لأن يكون حجة على خصومهم، ولا يكون الاحتجاج به في هذه المسألة دورياً كما تعلمون.
3 ـ واليك بيان ما اشرنا اليه من كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم اذ أهاب في الجاهلين، وصرخ في الغافلين، فنادى: «يا أيها الناس إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا: كتاب الله وعترتي أهل بيتي»
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما» وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «اني تارك فيكم خليفتين: كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض، أو ما بين السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض »
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وأهل بيتي، وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض »
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «اني أوشك أن ادعى، فاجيب، واني تارك فيكم الثقلي: كتاب الله عز وجل وعترتي. كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي وان اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما».
ولما رجع صلى الله عليه وآله وسلم من حجة الوداع، ونزل غدير خم، أمر بدوحات فقممن فقال: «كأني دعيت فأجبت. إني قد تركت فيكم الثقلين، أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله تعالى وعترتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فانهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض. ثم قال: ان الله عز وجل مولاي، وأنا مولى كل مؤمن ـ ثم أخذ بيد علي فقال ـ: من كنت مولاه فهذا وليه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه» الحديث بطوله
وعن عبدالله بن حنطب قال: «خطبنا رسول الله بالجحفة فقال: ألست أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال فأني سائلكم عن اثنين: القرآن وعترتي » .
4 ـ والصحاح الحاكمة بوجوب التمسك بالثقلين متواترة، وطرقها عن بضع وعشرين صحابياً متضافرة. وقد صدع بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مواقف له شتى تارة يوم غدير خم كما سمعت، وتارة يوم عرفة في حجة الوداع وتارة بعد انصرافه من الطائف ومرة من على منبره في المدينة وأخرى في حجرته المباركة في مرضه، والحجرة غاصة بأصحابه، إذ قال: «أيها الناس يوشك أن أقبض قبضاً سريعا، فينطلق بي، وقد قدمت اليكم القول معذرة اليكم ألا إني مخلف فيكم كتاب الله [ربي خ ل] عز وجل، وعترتي أهل بيتي، ثم أخذ بيد علي فرفعها فقال: «هذا علي مع القرآن، والقرآن مع علي، لايفترقان حتى يردا علي الحوض» الحديث .
وقد اعترفت بذلك جماعة عن أعلام الجمهور، حتى قال ابن حجر ـ اذ أورد حديث الثقلين ـ: «ثم اعلم أن لحديث التمسك بهما طرقاً كثيرة وردت عن نيف وعشرين صحابياً» (قال): ومر له طرق مبسوطة في حادي عشر الشبه، وفي بعض تلك الطرق أنه قال ذلك بحجة الوداع بعرفة، وفي أخرى أنه قاله بالمدينة في مرضه، وقد امتلأت الحجرة بأصحابه. وفي أخرى أنه قال ذلك بغدير خم، وفي آخرى أنه قال ذلك لما قام خطيباً بعد انصرافه من الطائف كما مر (قال): ولا تنافي، إذ لا مانع من أنه كرر عليهم ذلك في تلك المواطن وغيرها اهتماماً بشأن الكتاب العزيز والعترة الطاهرة الى آخر كلامه .
وحسب أئمة العترة الطاهرة أن يكونوا عند الله ورسوله بمنزلة الكتاب، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وكفى بذلك حجة تأخذ بالأعناق الى التعبد بمذهبهم، فان المسلم لا يرتضي بكتاب الله بدلاً، فكيف يبتغي عن أعداله حولاً.
5 ـ على أن المفهوم من قوله: «إني تارك فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي» انما هو ضلال من لم يستمسك بهما كما لا يخفى. ويؤيد ذلك قوله صلى الله عليه وآله وسلم في حديث الثقلين عندالطبراني: «فلا تقدموهما فتهلكوا، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم . قال ابن حجر: «وفي قوله صلى الله عليه وآله وسلم ـ فلا تقدموهم فتهلكوا، ولا تقصروا عنهم فتهلكوا، ولا تعلموهم فانهم أعلم منكم ـ دليل على أن من تأهل منهم للمراتب العلية والوظائف الدينية كان مقدماً على غيره» الى آخر كلامه.
6 ـ ومما يأخذ بالأعناق الى أهل البيت، ويضطر المؤمن الى الانقطاع في الدين اليهم، قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم «ألا إن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح، من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق » . وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إنما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق، و«انما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة في بني اسرائيل من دخله غفر له » . وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق، وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف (في الدين) فإذا خالفتها قبيلة من العرب (يعني في أحكام الله عز وجل) اختلفوا فصاروا حزب ابليس»
هذا غاية ما في الوسع من إلزام الامة باتباعهم، وردعها عن مخالفتهم، وما أظن في لغات البشر كلها أدل من هذا الحديث على ذلك.
7 ـ والمراد بأهل بيته هنا مجموعهم من حيث المجموع باعتبار أئمتهم، وليس المراد جميعهم على سبل الاستغراق، لان هذه المنزلة ليست إلا لحجج الله والقوامين بأمره خاصة، بحكم العقل والنقل. وقد اعترف بهذا جماعة من أعلام الجمهور، ففي الصواعق المحرقة لابن حجر: وقال بعضهم: «يحتمل أن المراد بأهل البيت الذين هم أمان، علماؤهم لأنهم الذين يهتدى بهم كالنجوم، والذين اذا فقدوا جاء أهل الأرض من الآيات ما يوعدون (قال): «وذلك عند نزول المهدي لما يأتي في المخالفات، ومن تخلف عن ذلك غرق في بحر كفر النعم، وهلك في مفاوز الطغيان». الى أن قال : «وباب حطة ـ يعني ووجه تشبيههم بباب حطة ـ أن الله تعالى جعل دخول ذلك الباب الذي هو باب أريحاء أو بيت المقدس مع التواضع والاستغفار سبباً للمغفرة، وجعل لهذه الأمة مودة أهل البيت سبباً لها» اهـ.
والصحاح في وجوب اتباعهم متواترة، ولا سيما من طريق العترة الطاهرة ولولا خوف السأم لأطلقنا في استقصائها عنان القلم، لكن الذي ذكرناه كافٍ لما أردناه…
والسلام. - ش -
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتاب المراجعات كتاب موضوع ومفبرك ومكذوب فيه .. وكذب من أكاذيب الشيعة (Re: عمار عبدالله عبدالرحمن)
|
شكراً عمار
أنا لن أنسى هذا البوست بمشيئة الله تعالى ..
ولكن شوية مشغوليات حياتية وأرجع أكمله ..
وبعدين والله شئ مؤسف .. يعني البوست الذي فتحته أنت لم نواصل الحوار فيه ..
وبوست الإمامة الذي إفتتحه عماد موسى أيضاً لم نواصل الحوار فيه ..
وهذا البوست أيضاً ..
أنا أقترح أن ننظم أنفسنا في هذا المنبر.. ونفتح بوست واحد فقط للحوار السني الشيعي .. وعندما نقتل موضوع البوست حواراً وبحثاً ونقداً .. نفتح بوست جديد وهكذا ..
| |
|
|
|
|
|
|
|