مصر....يوم الزينة وان يحشر الناس ضحى..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 09:19 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-14-2014, 11:52 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37036

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مصر....يوم الزينة وان يحشر الناس ضحى..

    الازمة الفكرية للربيع العربي




    عادل الامين
    الحوار المتمدن-العدد: 3793 - 2012 / 7 / 19 - 11:54
    المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية






    قرات في التسعينات في مجلة المشاهد السياسي هذا المقال للمفكر الفرنسي الاسلامي الراحل روجيه غارودي،الذى شكل محطة انزار مبكرة بكتبه القيمة المتعددة والبعيدة المدي ولا تحتفي به النخب العربية بكافة توجهاتهم..علما بان عنصرية البعض الثقافية تشكل اكبر عائق لغير العرب من مفكرين وفلاسفة عبر العصور وتجعل الامة الاسلامية غارقة في مستنقع التخلف.. ,وتراودني سيرة في الاثر عندما تكالب كفار قريش لغزو المدينة..ااتمر الرسول والصحابة الاجلاء بفكرة سلمان الفارسي..وحفرو خندق حول المدينة..وعندما جاء المشركون وراو هذا الابتكار العسكري الذكي..قالو: هذا امر لا تعرفه العرب..لم ينكر على سلمان احد فكره او جهده بحجة انه غير عربي كما تفعل النخب العربية الان في الاستخفاف بالافريقيين في الفضائيات وعدم احترام وتقدير المفكرين الاسلامين غير العرب من الملل الاخرى ولم يكرم رجاء غارودي الذى رحل قريبا حتى على مستوى هذا المنتدى...
    نص المقال((((يلقي كتاب البروفيسور إسرائيل شاحاك ضوءا جديدا على سياسة إسرائيل الخارجية ، ويوضح، حسبما نقلته الصحافة الإسرائيلية ذاتها، أن إمكانية استخدام القادة الإسرائيليين لسلاحهم النووي نعني المساهمة بشكل فعال في عملية فرض هيمنة الولايات المتحدة ، وهذا ما يمكن أن يؤدى إلي تفجير حرب عالمية ثالثة.
    لقد تمت صياغة الخط الموجه للسياسة الإسرائيلية الخارجية قبل وجود الدولة الإسرائيلية بنصف قرن من قبل (( والدها الروحي)) ثيودر هر تزل، الذي كتب في مؤلفه(( الدولة اليهودية)) عام 1895(( أننا سنكون هناك حزاماً متقدماً في الغرب ضد البربرية الشرقية)).
    وتاريخ إسرائيل كله منذ نشوئها، يشير من خلال سلسلة اعتداءاتها واحتلالاتها لحدود جميع الدول المجاورة لها، إلي أنه تمّ تطبيق هذا (( الخط الموجه)) بحذافيره.
    وقد عرضت هذه السياسة بكل وضوح في عام 1982، في لحظة غزوها لبنان، بمجلة((كيفونيم)) الصادرة في القدس( العدد 14 شباط ((فبراير)) عام 1982) من قبل (( المنظمة الصهيونية العالمية)) على الشكل التالي إن غزو سيناء، بمواردها الحالية إنما هو هدف أولي، لم تتمكن اتفاقيات كامب ديفيد واتفاقيات السلام الأخرى من إنجازه. وبما أننا نفتقد إلي مصدر البترول ونضطر إلى الإنفاق الضخم في هذا الميدان لا بد من التحرك أولاً لإيجاد وضعية ترجح كفتنا في سيناء كما كانت قبل زيارة السادات والاتفاقية البائسة التي وقعت معه في عام 1979.
    إن الوضعية الاقتصادية لمصر ونظامها وسياستها العربية الشاملة، ستؤدى إلي ظهور ظروف تحتم على إسرائيل التدخل، ومصر بحقيقة تناقضاتها الداخلية لم تعد تمثل بالنسبة إلينا مشكلة على الصعيد الاستراتيجي، ويمكن في أقل من 24 ساعة نعود إلي أوضاع ما بعد حرب حزيران ((يونيو)) 1967.
    إن الأسطورة القائلة أن مصر(( قائدة العالم العربي)) قد ماتت (( وبالمقارنة مع إسرائيل وبقية العالم العربي فأنها فقدت 50 في المائة من قوتها، وعلى المدى القصير يمكنها أن تجني الفوائد من استعادة سيناء ولكن ذلك لن يغير من موازين القوى بشكل أساسي.
    ومصر الكيان المركزي تحول إلى جثة وخصوصاً إذا ما أخذنا في الحسبان التصادم المتزايد بين المسلمين والمسيحيين أكثر فأكثر. وتقسيمها إلى محافظات جغرافية يجب أن يكون هدفنا السياسي على الجبهة الغربية طيلة سنوات التسعينيات. وحين تمّ تحييد مصر وحرمانها من قوتها المركزية، فإن دولاً مثل ليبيا والسودان ودول أخرى بعيدة ستعرف الانحلال ذاته. وأن تشكيل دولة قبطية في أعالي مصر وكيانات صغيرة في المناطق هو مفتاح التطور التاريخي الحالي الذي تامّ تأخير تنفيذه بفعل اتفاقية السلام ولكن ذلك سيكون حتمي الحدوث على المدى البعيد.
    وعلى صعيد الظاهر فأن جبهة الغرب تنتج مشاكل اقل من جبهة الشرق، وأن تقسيم لبنان إلي خمس مقاطعات يستشرف ما سيحدث في العالم العربي بأكمله. كما إن توزع سوريا والعراق إلي مناطق محددة على قاعدة المقاييس الأثنية أو الدينية، ينبغي أن يكون هدفاً إسرائيلياً على المدى الطويل، والمرحلة الأولى هي تحطيم القدرات العسكرية لهذه الدول.إن التشكيل الديني والطائفي لسوريا يسمح بقيام دولة شيعية((علوي)) على طول الشاطئ، ودولة سنية في منطقة حلب وأخرى في منطقة دمشق، وكيان درزي يمكنه أن يأمل في قيام دولته النقية. وربما في جولاننا. وفي كل الأحوال مع حوران وشمال الأردن، وهي دولة ستكون على المدى الطويل الضامن للأمن والسلام في المنطقة. وهذا هدفنا في متناول اليد الآن.
    والعراق الغني بالنفط وفريسة الصراعات الداخلية هو أيضاً على خط التسديد الإسرائيلي وتفسخه بالنسبة إلينا أهم من تفسخ سوريا لأنه، على المدى القصير، يشكل التهديد الجدي لإسرائيل. أن حرباً سورية.عراقية ستساعد على انهياره من الداخل، قبل أن يصبح قادراً على شن حرب ثأرية ضدنا.
    إن جميع أشكال المواجهة العربية.العربية ستكون في مصلحتنا وستقرب ساعة الانفجار، ومن الممكن أن تكون حرب العراق مع إيران الدافع في تنمية ظاهرة الاستقطاب هذه.
    وشبه الجزيرة العربية ككلها مهيأة لتفسخ من النوع نفسه، وتحت الضغوط الداخلية. وهذا الوضع ينطبق بشكل خاص على المملكة العربية السعودية، وتزايد المشاكل الداخلية هناك وسقوط النظام، كلها أمور تدخل في منطق بنائها السياسي الحالي.
    والأردن هدف استراتيجي في المدى الحالي. ولا يشكل؟، على المدى البعيد، تهديداً لنا بعد تفككه، بنهاية حكم الملك حسين وانتقال السلطة إلي يد الأغلبية الفلسطينية. ينبغي أن تمتد السياسة الإسرائيلية إلى هذه الحدود. ويعني هذا التغيير حّل مشكلة الضفة الغربية، الكثيفة بالسكان العرب. وكذلك لأن هجرة العرب إلى الشرق في ظروف سلمية، أو بعد حرب، هي مفصل لتجميد نموها الاقتصادي والديمغرافي وضمانة التحولات المستقبلية. ويجب علينا أن نبذل قصارى جهودنا من أجل تنفيذ هذه العملية. كما ينبغي رفض خطة الحكم الذاتي، وجميع أشكال المساومة أو تقسيم الأراضي، ونعمل على خلق ظروف الانفصال بين الأمتين: وهي ظروف ضرورية للتعايش السلمي الحقيقي. فالعرب الإسرائيليون(( الذين يطلق عليهم الفلسطينيون)) يجب أن يفهموا بأنه لا يمكن أن يكون لهم وطن إلا في الأردن ولن يعرفوا الأمان إلا في الاعتراف بالسيادة اليهودية بين البحر ونهر الأردن، فليس من الممكن في عصر القوة النووية القبول بأن يجد ثلاثة أرباع السكان اليهود أنفسهم محصورين في أرض فائضة بالسكان ضيقة ومكشوفة. إن نشر هؤلاء السكان عامل أساسي في سياستنا الداخلية. يهودا والسا مراء والجليل الضمانة الوحيدة لديمومتنا الوطنية. وإذا لم ننجح في أن نصبح أغلبية في المناطق الجبلية، آنذاك سنخاطر، بمواجهة مصير الصليبيين الذين أضاعوا هذا البلد. إن إعادة التوازن إلي الخريطة الديمغرافية والاستراتيجية والاقتصادية يجب أن يكون طموحنا الأساسي، ويشمل ذلك السيطرة على مصادر المياه في المنطقة التي تمتد من بئر شيبا (بئر السبع) إلى أعالي الجليل التي هي خالية عملياً من اليهود في الوقت الحاضر).
    هذا الطرح يؤكد أن المشروع الاستعماري والعنصري للصهيونية السياسية، بعد استخدام عمليات الطرد والسلب واضطهاد الفلسطينيين ثم سلسلة الحروب العدوانية في الشرق الأوسط، والآن تفكيك الدول العربية كافة، يشكل تهديداً للسلام في العالم، ومن المفهوم أن مشروعاً بهذا الاتساع لا يمكن أن ينفذ إلا بالدعم اللامشروط للولايات المتحدة، على الصعيد الدبلوماسي والمالي والعسكري. وكما كتب البروفيسور ليبوفتز، وهو أحد المشرفين على((الانسيكلوبيديا اليهودية)): ((إن قوة القبضة اليهودية نابعة من القفاز الحديدي الذي تغلفه أميركا، ومن الدولارات التي تموله بها)).
    ولهذا السبب تصبح هذه الأهداف الاستراتيجية التوسعية للأراضي ذات فعل كبير في الأحداث الآنية وتشكل تهديداً أكثر واقعية في وقت تحدد الولايات المتحدة نفسها أهدافها الاستراتيجية الخاصة بها، كما حلل ذلك المنظر الأيدلوجي للبنتاغون صموئيل هانتنغون، الذي يصطف في الخط الذي حدده ثيودر هرتزل بالنسبة إلى الدولة اليهودية. لكن هانتنغون يحلل ذلك على المستوى العالمي.
    إن إحدى حسنات كتاب إسرائيل شاحاك تكمن في تحليل المناهج المستخدمة من قبل القادة الإسرائيليين
    ( سواء كانوا من حزب العمل أو حزب الليكود) والعمل على تعطيل القوة التي تنتصر للسلام وكل من يرفض الخضوع لـ (( ديانة السوق التوحيدية)).
    بمعنى (( عبادة المال))، وكذلك الخضوع لأولئك الذين يريدون فرض2 قادة الولايات المتحدة ومرتزقتها الإسرائيليين.
    ويشبه هذا المنهج إلى حد بعيد منهج الولايات المتحدة المستخدم إزاء شعوب أميركا اللاتينية وبشكل أولي من خلال دعم جميع الأنظمة القادرة على قمع غضب الجماهير ضد الاستعمار الجديد وتفريق صفوف الضحايا. ويوضح أسارئيل شاحاك، على سبيل المثال، كيف حاول القادة الاسرائيليون، في عام 1992، الحصول على قواعد في الهند لشن هجوم جوي ضد باكستان من أجل تعطيل كل التطور النووي، بينما يسمح للسلاح النووي، حسبما كتب ارييل شارون في عام 1981، بتوسيع التأثير الإسرائيلي من ((أفغانستان حتى موريتانيا)).
    كما أن أحد الأهداف الاستراتيجية لإسرائيل هو أيضاً حماية الأنظمة ((القوية)) في دول الشرق الأوسط جميعها، أي بمعنى الأنظمة القادرة على عرقلة الثورة الشعبية ضد ابتزازات إسرائيل. والحرب الاستعمارية التي قادتها الولايات المتحدة والتابعون لها من الأوربيين ضد العراق من أجل الاستحواذ على البترول تمت عن طريق شراء ذمم قادة الدول المجاورة. ومن أجل الحصول على موافقة عد اشتراك إسرائيل بشكل مفتوح وواضح مع التحالف، عمدت الولايات المتحدة إلى إقناع ا لزمرة العسكرية التركية بتخصيص القاعدة الجوية ((انجرليك)) للقيام بقصف شمال العراق، وبعد انتهاء الحرب، عقدت مع الزمرة الاستراتيجية اتفاق تعاون إستراتيجي سمح لهم بالاشتراك في المناورات التابعة للبحرية الأمريكية والتركية والإسرائيلية في عام1197. وحتى من دون المرور عن طريق وساطة إسرائيل، حصلت الولايات المتحدة على اتفاقية لإنشاء قواعد عسكرية ضخمة في دول الخليج، وذلك من أجل الحفاظ على قوة عسكرية دائمة في البحرين وفي((ارض مقدسة)) يدعي قادتها حمايتها. وقد حصلت على طاعة القادة العرب الآخرين عن طريق الاغراءات المالية( تمديد ديونها وتمويل قوتها العدوانية)، واستمرت العملية بعد الحرب من خلال العلاقات التجارية القوية مع إسرائيل. وفيما كانت الدول العربية مبدئياً تطبق مبدأ المقاطعة الاقتصادية لإسرائيل، يوضح لنا شاحاك، أن تجارة بعض الدول العربية( وخصوصاً ذات الأنظمة الاستبدادية) مع إسرائيل وصلت إلى مليار و400 مليون دولار، وعلى الخصوص تونس والجزائر والمغرب في عام 1994.
    إن العدو رقم واحد لإسرائيل حسب نظر قادتها هي إيران التي تعمل الدعاية الصهيونية في العالم أجمع على لصق كل أعمال ((الإرهاب)) بها وتسمية ((الإرهاب)) حسب مفهوم هتلر كما هو كل عمل ((مقاومة)) يقوم به الشعب ضد المحتل أو المغتصب، وهنا هو إسرائيل. في عام 1992 تم تفجير السفارة الإسرائيلية في الأرجنتين وكذلك ما قام به الصهاينة الأرجنتينيون في عام 1994، وهذه الأعمال الخطيرة لصقت بإيران من دون الآتيان بأي إثبات.
    في صحيفة((هآرتز)) ( وهي أكبر صحيفة إسرائيلية) كتب ألوف بن في 12 تموز(يوليو) عام 1994( أصبح التهديد الإيراني في قلب اهتمامات السياسة الإسرائيلية الخارجية وأمنها في غضون السنتين الأخيرتين، وذلك بحجة أن إيران تصدر الإرهاب والثورة وزعزعة الأنظمة العربية)).
    وفي جنوب لبنان ، عندما يقتل مقاوم جندياً من جيش الاحتلال، يقوم شمعون بيريس بإدانة (( إرهاب)) حزب الله الذي يعتبره عميلاً لطهران، متناسياً أن الشيعة في لبنان موجودون قبل ثورة الخميني، وبالنسبة إلي جميع الوطنيين اللبنانيين يمثل حزب الله الذراع العسكرية لمقاومتهم ضد الاستعمار الإسرائيلي.
    كتب شاحاك بدقة عن الدور الذي لعبه قادة ((الدياسبورا)) اليهودية، وخصوصاً في الولايات المتحدة، حيث أن اليهود على رأس مؤسسات السلطة، ابتداءً من وزارتي الدفاع والخارجية والرؤساء الثلاثة الرئيسيين لوكالة الاستخبارات المركزية، وكلهم منن الصهاينة، وانتهاء بوسائل الإعلام التي تتلاعب بالرأي العام، كما كانوا يهيمنون أيضاً في فرنسا، أدانهم شارل ديغول.
    يتمثل اللوبي الرئيسي في منظمة ((ايباك)) التي تضم 55 ألف عضو من 7 ملايين يهودي أمريكي) يوجهون السياسة الأمريكية ويحصلون على المليارات من أجل ضمان أمن إسرائيل، وخصوصاًَ أمنها النووي.
    والدرس الأساسي الذي يمكن تعلمه من تحليلات كتاب شاحاك يتركز في المعادلة ا لتالية وهى: من أجل تعطيل إرادة الهيمنة العالمية الأميركية الإسرائيلية لا بد من ضرب العدو في نقطته الضعيفة: الاقتصاد. ذلك أن إسرائيل لا تتمكن من العيش من دون الدعم الأميركي اللامشروط. فالولايات المتحدة هي البلد الأغنى والأكثر مديونية في العالم لأنها تعيش علي نهب الكرة الأرضية بأكملها. ((وديكتاتورية صندوق النقد الدولي)) و(( البنك الدولي)) و ((المنظمة العالمية للتجارة)) تضمن سيطرتها على الأسواق العالمية، وبالتالي تؤدي إلى سيطرتها السياسية.
    إن الطرقة الأكثر فاعلية والمضادة لمثل هذه القوة تتمثل في المقاطعة الصارمة لكل ما يأتي من إسرائيل والولايات المتحدة، ذلك أن الاقتصاد الأمريكي ذاته لا يستطيع تحمل خسارة مليار أو مليارين من عملائه. ومن المهم جداًُ ا، يعتبر كل مسلم من واجبه ومسئوليته الشخصية أن يفرض على قادته مسألة رفض دفع ما يسمى بـ(( الديون))، "( تولدت هذه الديون نتيجة لتحطيم اقتصاديات الدول المستعمرة من قبل المستعمرين ومن حولهم إلى تابعين اقتصاديين لهم )، وكذلك رفض قوانين (( صندوق النقد الدولي)) والمقاطعة الكلية لهذه المؤسسة الضخمة الناتجة عن الهيمنة الأمريكية، واحتقار (( الحصار)) المفروض على الدول الشقيقة التي رفضت ا لانحناء أمام المطالب الأمريكية، والعمل على إنشاء ((سوق مشتركة)) لدول الجنوب، التي كانت ترزح تحت نير الاستعمار ذات يوم، والتي تمتلك 80% من موارد العالم الطبيعية، إذ يتم سرقتها بأسعار زهيدة من خلال الشركات المتعددة الجنسية، والعمل كذلك على إقامة هذه السوق على قاعدة التبادل حتى لا تمر بالدولار.
    وهذه المقاطعة العامة التي يجب أن تنكون ضد المنتجات الأميركية كلها بما فيها ((كوكا كولا)) هي السلاح المهم للانتصار على الهيمنة التي يريد فرضها القادة الأميركيون ومرتزقتهم الإسرائيليين.
    بقلم روجيه غارودي )))

    المصدر: نشر فى المشاهد السياسى(السنة الثالثة -العدد67-22/28 حزيران يونيو 1997

    تعقيب: ونحن الان في 2012 ما رايكم فيما يحدث الان:

    نحن انتقلنا إلى مرحلة جديدة عالمية وإقليمية وقطرية عبر العالم بعد نهاية الحرب الباردة القديمة والصراع بين المعسكر الرأسمالي الغربي الذي تقوده أمريكا والمعسكر الاشتراكي الشرق الذي كان يقوده الاتحاد السوفيتي السابق..ولان ثورة المعلوماتية أفرزت واقع جديد وقاد ثورة في عالم التواصل الاتصالات فقد انكشف جانب قبيح كبير في الاختلالات الفكرية التي قادت إلى اختلالات في المنظومة السياسية والاقتصادية والاجتماعية لدول الشرق الأوسط القديم من عرب وعجم.في ظل التواجد المزمن لدولة إسرائيل في المنطقة وايدولجيتها العنصرية التي تم إدانتها في مؤتمر ديربن في جنوب أفريقيا 2001 رغم بروز تيار معتدل كبير في إسرائيل أفرزته اتفاقيات السلام العديدة في إيجاد صيغة مثلى للتعايش في المنطقة وحل القضية الكبرى في الشرق الأوسط وإيجاد وطن للفلسطينيين في حدود 1967 كأعلى سقف يمكن الوصول إليه في هذه المرحلة وبرز حزب كاد يما ليقود التوجه الإسرائيلي إلى سلام عادل ودائم..
    رغم أن تغيرات ما بعد الحرب الباردة القديمة اكتنفت العالم وأخذت الكثير من الدول في العالم الثالث وعبر القارات الستة تشق طريقها إلى الديمقراطية والدولة المدنية الحقيقية عبر ثورات الألوان والتطورات الدستورية المستمرة..تأخر الأمر كثيرا في الشرق الأوسط وأفرزت أحداث 11/9/2001 واقع جديد يسمي الإرهاب الدولي المرتبط بالعرب والمسلمين والناجم عن القهر السياسي والاجتماعي المخيم في دول المنطقة ..والناجم عن سياسة المصالح التي تنتهجها الدول الغربية وتعوق نشر نموذجها الديمقراطي المتطور الذي اقتبسته العديد من الدول مثل اليابان وكوريا الجنوبية وتطورت وبقي الشرق الأوسط ضحية ما يعرف بسياسة دكتور جيكل اند مستر هايد..بدعم الأنظمة الديكتاتورية ثم التخلي عنها بعد أن انطلقت ما يعرف بثورات الربيع العربي...
    ظلت إيران وطموحاتها النووية حجر العثرة في طريق المحافظة على التوازن النووي مع إسرائيل التي سعى الغرب لتحجيمها ولجمها باستماتة بسياسة الجذرة التي خلفاها عصا..وقام الغرب بإطلاق سراح أدواته في الحرب الباردة القديمة الإخوان المسلمين بإعادة تسويقهم ديمقراطيا ولكن بأسس جديدة باسترجاع تاريخي لمعركة الجمل وإعادة الصراع الطائفي في المنطقة والخلافات بين السنة والشيعة التي تفكك الدولة القطرية وقد تعيد رسم الخارطة...ودفعت بالإخوان المسلمين ليركبوا قطار الثورات الليبرالية وحركات التغيير التي امتدت في أكثر من دولة بانتهازيتهم المعروفة والمدعومة من الغرب وبدعم من فضائية الجزيرة وعبر الفوضى الخلاقة ليكون التغيير فادح الثمن وباهظ التكاليف..وإذكاء حرب بادرة جديدة بين أمريكا وإيران تكون أدواتها النخب الإسلامية المتعطشة للسلطة في كل بلد عربي..وإحباط كل سكان الشرق الأوسط بإدخالهم في حرب باردة جديدة ليس لها جدوى ..ولا تلبي مطالب شعوب المنطقة ..
    هناك فرق جذري بين التغير وبين إعادة التدوير وقد كان الأجدى تحرير كافة شعوب الشرق الأوسط من نير وأصر الايدولجيات العنصرية والتزمت المذهبي والجمود العقائدي ..ولاية الفقيه الإيرانية والصهيونية الإسرائيلية والإخوان المسلمين المصرية والسلفية والسعودية والبعثية السورية...وان الطريق إلى الدولة المدنية والديمقراطية الحقة لا يكون أبدا عبر هذه الايدولجيات المستنفذة التي تشكل حجر عثرة أمام طموحات الملايين..الحالمين بان يرو بلادهم عملاق اقتصادي والنظر ابعد من الشرق الأوسط إلى الهند وماليزيا والبرازيل وكوريا الجنوبية...
    الذي يريد نشر الديمقراطية في الشرق الأوسط يجب عليه تعرية هذه الايدولجيات المرحلية وهدم الأساس الفكري لها وتحرير وعي الناس منها ليتجاوزوها بصناديق الاقتراع بدلا عن حالة الاستقطاب الحادة التي نعاني منها ألان..خاصة أن ولاية الفقيه تترنح في إيران وهي ليس منسجمة مع أصول الدين وعراها عبد الجبار المعتزلي منذ أمد بعيد ويستمر علماء من أبناء الشيعة المعاصرين في تجاوزها حتى الآن من أمثال أياد جمال الدين وعبد المجيد الخوئي وغيرهم كما هو الحال شعار- تطبيق الشريعة(الإسلام هو الحل) الذي يرفعه الإخوان المسلمين وألقى بظلاله الكثيفة في بلد المنشأ مصر، فقط لاحظوا نتائج الانتخابات البرلمانية وما فرزته من "أغلبية انتهازية" مع ملاحظة أن الانتخابات الراسية المصرية خلت من مرشح مسيحي وامرأة بل حتى النوبة المصريين المهمشين ظلوا خارج الخارطة السياسية المصرية هذا هو مشروع الإخوان المسلمين "النسخة المصرية" وقد تجازوه الواقع وعراه الكثير من المفكرين المصريين مثل فرج فودا والسودانيين مثل محمود محمد طه ويريدون أن يجعلوه بديل ديمقراطي للأنظمة الحاكمة المنتهية الصلاحية .. أما الصهيونية وأساطيرها المؤسسة فقد عراها روجيه غاردوي المفكر الإسلامي المعاصر المعروف..أما السلفية فهي حركة مجتمع أصلا ولا ضير منها إن ظلت حركة مجتمع ما عدا السلفية الجهادية المتأثرة بالإخوان المسلمين "نسخة حسن البنا"و العمل العنيف على التغيير من أعلى والأمر متروك لولي الأمر في السعودية لتطوير البلاد دستوريا وعبر خطوات مدروسة للوصول للديمقراطية والدولة المدنية الحقة القائمة على المواطنة......
    ختاماً لحل أزمة الديمقراطية والدولة المدنية كمعادل موضوعي لاستقرار المنطقة والسلم العالمي في الشرق الأوسط.. هو السعي على توفيرها كوعي وسلوك أولا ولن يتم ذلك إلا بتجاوز إعادة إنتاج هذه الايدولجيات جميعها ودعم المنابر الحرة و القوى الليبرالية الحرة وترسيخ القيم الليبرالية القائمة على إعلاء المواطنة والدستور المتضمن للإعلان العالمي لحقوق الإنسان..وسيظل العالم يترنح في طريقة للبحث عن العدالة السياسية"الديمقراطية " والعدالة الاجتماعية"الاشتراكية"..ما لم توجد نظرية جديدة تجمع بين هاتين القيمتين والمدينة الفاضلة نسخة القرن الحادي والعشرين هي الدولة الديمقراطية الاشتراكية....والحاكم العادل الذي يجب أن تطمح له الشعوب الواعية هو الرئيس النزيه والمتجرد والاشتراكي.. مثل رئيس البرازيل السابق "لولا داسلفا...

    ونختم بمستبصر معرة النعمان في سوريا التي تعاني الان وتحتضر .. ابو العلاء المعري..اقدم محطة انزار مبكر في المنطقة
    سبحان من قسم الحظوظ فلا ملامة ** اعمى واعشى وذو بصر ورزقاء اليمامة


    تعقيب
    هذا هو ربيع برنار ليفي 2013 وادوات الفوضى الخلاقة
                  

01-14-2014, 11:54 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37036

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصر....يوم الزينة وان يحشر الناس ضحى.. (Re: adil amin)

    الاقلية الانتهازية التي تحكم بلدين




    عادل الامين
    الحوار المتمدن-العدد: 4059 - 2013 / 4 / 11 - 10:53
    المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان






    هل كان فعلا في الربيع العربي "الشعب يريد اسقاط النظام"..وهل فعلا جاءت الديموقراطية الى المنطقة..هنا فقط اريد ان احلل واقع سياسي تعاني منه مصر والسودان من حيثيات انتخابات 2010 في السودان وانتخابات 2011 في مصر..طبعا في عصر العلم والمعلومات الحالي وتعريف الديموقراطية برؤية معاصرة ان الاقلية والاغلبية ليست قائمة على اغلبية دينية او عرقية او طائفية بل قائمة على البرنامج الحقيقي الذى يمثل السواد الاعظم من الشعب لذلك جاءت الديموقراطية في مستويين اجرائي وهذا يخص العملية الانتخابية نفسها وشفافيتها ومستوى اخلاقي وهذ يمس المؤثرات التي تؤثر على الناخب وتزيف وعيه وارادته ايضا..في انتخابات السودان يمثل المؤتمر الوطني فقط 3مليون ناخب من اصل 18 مليون ناخب سوداني مسجل وبذلك يكون المؤتمر الوطني يمثل16% من الناخبين ولكن للاسف نسبة لعدم التسيق والمسؤلية انسحب جزء من المعارضة وتشرزم الاخر وبذلك اكسبو نظام الاخوان المسلمين شرعية لا يستحقوها ########وا فرصة كبيرة للتغيير في السودان الذي كان ربيعه اتفاقية نيفاشا دون منازع وفي مصر ايضا تشرزمت المعارضة وتقاعس الناخبين المصريين عن دورهم الانتخابي ليفوز الاخوان المسلمين او الاقلية الانتهازية 12 مليون ناخب فقط من اصل 40 مليون ناخب وتدخل مصر في نفق مظلم لم تخرج منه حتى الان..وظهر جليا الفرق بين المعارضة والشعب في البلدين ..توجد معارضة حية في مصر ولكن للاسف خزلها الشعب المخدر من 1953 في ظل انظمة شمولية انستهم معنى الديموقراطية نفسها بينما في السودان اصر الشعب على اداء دوره الانتخابي حتى بعد انسحاب المعارضة المشين ،لنواجه شعب حي ومعارضة ميتة ومحصلة الامر حكم الاخوان المسلمين البلدين وهم اقلية انتهازية تقود البلد نحو الهاوية وبقي السواد الاعظم من الشعبين خارج نطاق التغطية..واستمر النظام الاخواني في البلدين في التنسيق مع بعضهما البعض نهارا جهارا وبقيت المعارضة المصرية والسودانية كل فلك يسبحون رغم الان الهم واحد وهو كيفية استعادة الديموراطية الحقيقية في البلدين والحديث ذو شجون
                  

01-14-2014, 11:56 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37036

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصر....يوم الزينة وان يحشر الناس ضحى.. (Re: adil amin)

    الاخوان المسلمين والدستور




    عادل الامين
    الحوار المتمدن-العدد: 3276 - 2011 / 2 / 13 - 11:44
    المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان






    ما هي قصة الدستور المصري الحالي
    طبعا بعد ما انتهت حقبة عبدالناصر،كان السادات يردد(ساسير على خطى عبدالناصر ،ثم يلتفت الى خلصائه ويردد في خبث"بالاستيكة"

    لنرى كيف تم هذا الامر عبر الدستور...قام السادات باعداد دستور جديد بمساعدة الازهر الشريف وادخل المادتين
    1- الاسلام دين الدولة
    2- الشريعة المصدر الرئيس للتشريع
    وهذه المواد اشبعت نرجسية وغرور وشوفنية الاخوان المسلمين انذاك..ولم يعيروا الغاء اكثر من مادة هامة في الدستور تتعلق بالاشتراكية والاقتصاد الاشتراكي التفاتا ..الذى جعل القطاع العام مزدهر وحفظ كرامة 60 مليون مصري انذاك وابعد عنهم غوائل الفقر والهوان الذى اتى لاحقا بما يعرف بالانفتاح وبداية عصر الرسمالية الطفيلية المرتبطة بالامبرالية في تلك الحقبة ...ولعن ايضا الاشتراكية نفسها وسماها (اشتراكية الفقر)...وبدات حقبة الفساد وخصي القطاع العام وليس خصخصته وظهور حكم الاسرة الفاسد لآل السادات وتهريب اموال مصر عب بنك مشبوه(البنك العربي الدولي) وبدا يعد نفسه للالوهية وحكم مصر المطلق
    في تلك الاونة كان الاخوان المسلمين ادوات الحرب الباردة وكلاب حراسة الامبرالية العالمية يناصبون الشيوعية والاشتراكية العداء واضحى دعاة العدالة الاجتماعية كفار...وامريكا تشبه دولة الروم الكتابية والاتحاد السوفيتي دولة الفرس المجوسية في ادبياتهم ...حتى انقلب السحر على الساحر...وعادت كلاب بابلوف المدربة على عض كل ما هو احمر الي افتراس صاحبهاالذى غوى
    ورث آل مبارك نفس الدستور الشائه والحكم الشائن..وواصلو مشروع الصعود الى الهاويةوعبر نفس البنك...طحن الفقر والعطالة شعب مصر المؤمنة...واخذوا يترحمون على ايام عبد الناصر...وعاني اهل الاشتراكية الامرين ووضعت اروى الرويني الاشتراكية البطلة حدا لحياتها منتحرة بالقفز من بلكونة شقة شقيتها تاركتا خلفها فجيعة مجللة بالعار لما الت اليه مصر من هوان وفقر من ناحية وفساد مريع من الناحية الاخرى وكل ذلك الشعب مخدر بالدستور الاسلامي والشعار الغوغائي(الاسلام هو الحل) واختلت منظومة القيم في المجتمع المصري الذى يعرفه اهل الصلاح ان المصريين جلهم اولياء وزاهدين في فضلات ما يعطي الزمان ويسلب...ثم جاءت ثورة الشباب...الثورة الليبرالية في ميدان التحرير لتعيد الروح لمصر...وكعادة الاخوان وانتهازيتهم الواعية...ادركو في ان زوال هذا الدستور البشع الحالي فيه مقتلهم. لن تعود المواد الدينية اليه سيكون دستور ليبرالي قائم على حقوق الانسان والمواطنة الحقيقية واعادة الفردانية الخلاقة للانسان المصري المبدع والكفاءة والسيرة النظيفة هي المحك وليس الدين والملة في الوظائف الدستورية العليا والعامة ...لذلك تركو برنامج القوى الديموقراطية الحقيقية شباب الفيس بوك واتخذوا مسار اخر عبر عنه احدهم وهو رئيس كتلتهم البرلمانية في برلمان 2005 في برنامج ساعة حرة في فضائية الحرة الذى يقدمه المذيع الواعي حسين الجرادي..قال محمد سعد(نحن مع تعديل الدستور وليس الغاءوه ومع تنحية رئيس البرلمان فتحي السرور والاعتماد على قاضي المحكمة الدستورية العليا في ادارة المرحلة القادمة والانتخابات....") ماذ يعني ذلك؟؟...الانتخابات بالية الحر المباشر والاغلبية الميكانيكية غير عادلة وستاتي بهم باغلبية وتغمط الاقباط تماما...هذا هو المسار الملتوى الذى اتخذه الاخوان المسلمين في هذه المرحلة الحرجة لاعادة انتاج الازمة المصرية الحقيقية وهي غياب الدولة المدنية الحقيقية التي تتيح فرص عادلة للجميع...وطبعا تخطي عمر سليمان والانتقال الي مجلس عسكري براسة الطنطاوي..اسعدهم واعطاهم بارقة امل في خطف الثورة....وصناعة الجحيم المتلبس بلبوس الدين...حكى لي احد اهل الطرافة في مصر عندما زرتها اخيرا ..عن مسطول متبرم في زمن عبد الناصر في زمن شد الحزام لبناء السد العالي قال له صاحبه(ولا يهمك يا جدع..كلها ايام ونخرج من عنق الزجاجة الي الهواء الطلق...رد صديقه"اخشى ان ندخل في زجاجة اخرى مقلوبة من اعلى الزجاجة الاحنا فيها)..وهذا بالضبط ما يريد ه اهل الايدولجيات والوصاية ان يخرج المصريين من زجاجة نظام حسني مبارك ويدخلو زجاجة الاخوان المسلمين المجربة في اكثر من بلد....حماس/فلسطين الانقاذ/السودان..مثلث السنة /العراق ومالآت تقسيم البلد الي بلدين
    ......
    وتبقى الكرة في ملعب الجيش...هل يسير بصور جادة وواضحة وسريعة في خارطة طريق شباب التحرير التي عرضت للقاصى والداني في الميديا الاعلامية ويؤمن بها جل النخب المصرية(القوى الديموقاطية الحقيقية)...ام يعود الى سياسة الترقيع وشد الجلد التي بداءها مبارك وكادت تعصف بمصر كلها...ويستغلها الاخوان المسلمين ومشروعهم المازوم للدولة الدينية؟؟ والدولة الدينية لن تؤذى احد غير المصريين والاقباط والنساء ولا يخدعنكم ولولة اهل الخارج من يهود وعجم واساؤلوا اهل غزة والسودان ان كنتم لا تعلمون
                  

01-14-2014, 11:57 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37036

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصر....يوم الزينة وان يحشر الناس ضحى.. (Re: adil amin)

    الاخوان المسلمين والديموقراطية




    عادل الامين
    الحوار المتمدن-العدد: 3313 - 2011 / 3 / 22 - 14:21
    المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان






    الاخوان المسلمين تنظيم ايدولجي يستغل فهم محدد للدين للوصول الى السلطة وهي حركة فكرية مصرية المنشا...وحسب تاريخها في مصر...لم تكن ابدا الديموقراطية من ا ولوياتها،بل اغتيال الوالي وعبر سلسلة من الاغتيالات اخرها كانت محاولة اغتيال حسني مبارك في اديس ابابا...وايضا اغتيال السادات الذى جاء بالطواري في مصر الى يومنا هذا...هذه فقط نبذة تاريخية عن الازمة الفكرية للاخوان المسلمين والبرغماتية الصاعدة التي كلما تقدم الزمن وتعرت الاساليب انتقلوا الي مرحلة جديدة
    هل للاخوان المسلمين ادنى علاقة بالديموقراطية وبمفهومها الواضح وهو التداول السلمي للسلطة؟...فكرة الاخوان المسلمين نفسها تناقض الديموقراطية...يعتقدون ان لهم شرعية مستمدة من السماء وليس من الشعب حيث ان الشريعة الاسلامية التي يفرضوها في الدستور...قائمة على الوصاية وصاية الحاكم الرشيد على المحكوم القاصر(الخلافة) ووصاية المسلم على الذمي ووصاية الرجل على المراة...ووفقا لشعارهم وبرنامجهم في اخر انتخابات في مصر عن عدم جواز ولاية المسيحي والمراة ولاية عامة وشعار الاسلام هو الحل...هذا الامر يجعلهم يحتكرون السلطة باسم الشريعة وفي الشريعة الحاكمية لله وفي الديموقراطية الحاكمية للشعب،لذلك ما فتيء ايمن الظواهري الاخ المسلم الوحيد الصادق في امرب الشريعة حتى الساعة المعطلة تصدق مرتين في اليوم يذكرهم بذلك عبر بياناته المتعددة
    ان تمسكهم بالدستور القديم الاسلامي للنظام السابق الذى جعلهم في خندق واحد مع النظام السابق ويؤكد تماما انهم لم يتحرروا حتى هذه اللحظة من ازمتهم الفكرية المتعلقة بمشروع ثورة شباب الفيس البوك(الدستور الجديد القائم على الاعلان العالمي لحقوق الانسان فقط)...وارادوا اختطاف ثورة شباب الفيس بوك بترويع جماعة(لا) بما في ذلك البرادعي...فهم دائما ما يجدون من يقوم بالاعمال القذرة نيابة عنهم(المغفل النافع)...وان 50% من المستفتين نتيجة هزيلة لا تليق بمصر صاحبة الاكثر من 85 مليون نسمة
    ما جدوى دستور اسلامي فيه الشريعة مصدر التشريع والاسلام دين الدولة والرئيس مسلم عبر اكثر من 30 سنة من حكم السادات وحسني مبارك...اليس الفساد والقهر والتنكيل بالخصوم بما في ذلك الاخوان المسلمين نفسهم تحت ظل هذا الدستور الاسلامي..
    ماذا استفاد الشعب المصري ايضا من هذا الدستور الذى يتشبس به الاخوان المسلمين...واليس كا ن دستور عبدالناصر والمواد الاشتراكية التي تدعم القطاع العام ومجانية التعليم والعلاج اجدى من دستور الراسمالية الطفيلية والثراء الحرام ام لازالوا ادوات الحرب الباردة والامبرالية التي جعلت الاشتراكية كفر بواح
    وتوريث الحكم...ايضا من مخازي هذا الدستور المعيب...
    ما هو مفهوم الدولة نفسها في وعي الاخوان المسلمين؟هل هي الدولة المعرفة بخطوط الطول والعرض عبر ميثاق الامم المتحدة؟ ام دولة افتراضية تمتد من كشمير الى بكو حرام في نيجريا؟..وهل الاسلام الذى يعتنقه مليار شخص عبر العالم صنع خصيصا لمصر ليكون الاسلام دين الدولة؟
    اذا كان هناك تنظيم او شخص يدعي انه يمثل العناية الالهية....كيف يتداول السلطة سلميا مع حزب الشيطان؟؟ وانظرو تشبث حماس الاخوانية بالسلطة ورفضها حتى انتخابات مبكرة...وانظروا كيف شقت فلسطين الي دولتين..الديموقراطية عبارة عن سلم يوصلهم اليى السطة ثم يقذفوا به بعيدا الى ما شاء الله واحيانا ما شاء الله يكون الفصل السابع الذى اضحى احد ادوات التغيير المعاصر في المنطقة
    الحق اولى ان يتبع وثورة الفيس بوك ...ماركة مسجلة لتونس وان ملا ابناء مصر اجهزة الاعلام المتعددة ضجيجا عن ثورة مصر ويسعى البعض لاستنساخها في دولهم وبصورة فجة ..ثورة تونس متميزة .. قادها الجنرال المواطن المقهور(بوعزيري)...وان تونس هي رائدة التغيير الديموقراطي الان في الشرق الاوسط. وتقدم كل يوم دروس متطورة في التحول الديموقراطي ...ولن تعاني في تاسيس دولة مدنية ديموقراطية...لان من محاسن بورقيبة وعلى زين العابدين ان الدستور التونسي دستور مدني ومعاصر جدا...وعلى الاسلاميين التونسيين ان يتحركو كاي حزب وفقا لتعددية تحت ظل هذا الدستور...اما مصر الشقيقة فان اسوا كوابيسها لم تبدا بعد...عندما تاتي مرحلة الدستور الدائم...ويطالب 10 مليون قبطي مسيحي و40 مليون امرأة مصرية ذكية كنوال السعدواي بكافة الحقوق السياسية والمدنية وفي دولة المواطنة المتساوية في ظل دستور حقيقي..قائم على الاعلان العالمي لحقوق الانسان..فاءما ان تختار مصر القرن الحادي والعشرين وشباب الفيس بوك والبرادعي (عالم الذرة)..او تنتكس الي الوراء والي الاحكام السلطانية للماوردي والخلافة في قريش...وتعطي نموذج جديد لافغانستان..وفي رواية اخرى السودان الذى تشظى وانفصل جنوبه بفعل هذه الشريعة المزعومة والمدعومة من شيخ الاسلام يوسف القرضاوي نفسه...انها دولة الاخوان المسلمين الذين يفوقون سوء الظن العريض...والذين كلما اسئت الظن بهم وجدت نفسك كنت تحسن الظن...واليس الفتوى الاخيرة في قتل رئيس ليبيا...اكبر دليل...على ان الاخوان المسلمين لا يؤمنون ابدا بصناديق الاقتراع ولهم في ذلك الغاية تبرر والوسيلة وينطبق عليه المثل اليمني(يموت الزمار واصابعه تلعب...)
    ولدي سؤال اخير لمن يؤمن بافكار الاخوان المسلمين...هل الدستور المصري (مصحف)...وهل مواده ايات ومقدسة لا يمكن حزفها او تعديلها بما في ذلك المادة(2)؟على القوى الديموقراطية المصرية ان تشد عزمها من اليوم وتعمل على توعية الشعب المصري باسس الدولة المدنية الحديثة والمواطنة ومحبة اهل الملل الاخرى الذين يشاركونهم الوطن ولا يشاركونهم الدين...
                  

01-14-2014, 11:59 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37036

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصر....يوم الزينة وان يحشر الناس ضحى.. (Re: adil amin)

    مصر والانتخابات والاخوان المسلمين




    عادل الامين
    الحوار المتمدن-العدد: 3192 - 2010 / 11 / 21 - 11:50
    المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان






    بسم الله الرحمن الرحيم
    أفنجعل المسلمين كالمجرمين مالكم كيف تحكمون}سورة القلم

    الانتخابات المصرية على الابواب...
    وبدا الاخوان المسلمين...الفهلوة
    ونسو ارثهم المشين غير الاخلاقي وغير الديموقراطي عبر العصور في مصر...وتكفيرهم للخصوم...واغتيال الوالي وتفخيخ البلد للمسيحيين الاقباط لدفعهم للهجرة بتذكرة اتجاه واحد...حتى يطبقوا ايدولجيتهم المازومة التي تخطاها العصر واهلكت الحرث والنسل وتبث الكراهية والحروب الاهلية من المحيط الي المحيط...وتاخذهم العزة بالاثم
    شعاراتهم
    1- الاسلام هو الحل
    2- الاسلام دين الدولة
    3- الشريعة مصدر رئيس للتشريع
    4- لا يجوز ولاية المسيحي ولاية عامة(رئيس جمهورية) والمراة ايضا
    5- الانتهازية الواعية في مفهوم الاغلبية والاقلية
    6- تحلفاتهم المهزوزة وخزلانهم للشركاء

    واخر ابتكارات الاخوان المسلمين(دولة مدنية بمرجعية اسلامية) ولاحظوا المرجعية الاسلامية قائمة على الشريعة الاسلامية
    وبما ان مصر دولة مركزية وحاضرة عبر 7000 عام...وتشكل مصدر للفكر والثقافة والسياسة في المنطقة...حتى نهاية مرحلة النظام العالمي القديم11/9/2001...اليوم في عصر العلم والمعلومات ورغم تقدمها في كافة المجالات...تعاني من ضمور سياسي سببه الهيمنة الدينية والعرقية الناجمة من ايدلجيات النظام العربي القديم الاسلاموية والقومجية وعدم انفتاح النخبة المصرية على المفكرين من هوامش الوطن العربي او العالم والاستخفاف بهم احيانا...وعاجزة ان تقدم نفسها كدولة طليعية في النظام العالمي الجديد(الشراكة-الديموقراطية)وسجل ينسجم مع الاعلان العالمي لحقوق الانسان كاليابان او الهند مثلا
    كثير من دول هامشية استطاعت ان تتخطى الاخوان المسلمين عبر صناديق الاقتراع...اخرها البحرين..بينما ظلت مصر تستخدم سلاح الطواريء وتغييب المنابر الحرة حتى على القوى الديموقراطية الحقيقية في مصر
    وقد كتب روجيه غارودي في المشاهد السياسي (وقد عرضت هذه السياسة بكل وضوح في عام 1982، في لحظة غزوها لبنان، بمجلة((كيفونيم)) الصادرة في القدس( العدد 14 شباط ((فبراير)) عام 1982) من قبل (( المنظمة الصهيونية العالمية)) على الشكل التالي إن غزو سيناء، بمواردها الحالية إنما هو هدف أولي، لم تتمكن اتفاقيات كامب ديفيد واتفاقيات السلام الأخرى من إنجازه. وبما أننا نفتقد إلي مصدر البترول ونضطر إلى الإنفاق الضخم في هذا الميدان لا بد من التحرك أولاً لإيجاد وضعية ترجح كفتنا في سيناء كما كانت قبل زيارة السادات والاتفاقية البائسة التي وقعت معه في عام 1979.
    إن الوضعية الاقتصادية لمصر ونظامها وسياستها العربية الشاملة، ستؤدى إلي ظهور ظروف تحتم على إسرائيل التدخل، ومصر بحقيقة تناقضاتها الداخلية لم تعد تمثل بالنسبة إلينا مشكلة على الصعيد الاستراتيجي، ويمكن في أقل من 24 ساعة نعود إلي أوضاع ما بعد حرب حزيران ((يونيو)) 1967.
    إن الأسطورة القائلة أن مصر(( قائدة العالم العربي)) قد ماتت (( وبالمقارنة مع إسرائيل وبقية العالم العربي فأنها فقدت 50 في المائة من قوتها، وعلى المدى القصير يمكنها أن تجني الفوائد من استعادة سيناء ولكن ذلك لن يغير من موازين القوى بشكل أساسي.
    ومصر الكيان المركزي تحول إلى جثة وخصوصاً إذا ما أخذنا في الحسبان التصادم المتزايد بين المسلمين والمسيحيين أكثر فأكثر. وتقسيمها إلى محافظات جغرافية يجب أن يكون هدفنا السياسي على الجبهة الغربية طيلة سنوات التسعينيات. وحين تمّ تحييد مصر وحرمانها من قوتها المركزية، فإن دولاً مثل ليبيا والسودان ودول أخرى بعيدة ستعرف الانحلال ذاته. وأن تشكيل دولة قبطية في أعالي مصر وكيانات صغيرة في المناطق هو مفتاح التطور التاريخي الحالي الذي تامّ تأخير تنفيذه بفعلاتفاقية السلام ولكن ذلك سيكون حتمي الحدوث على المدى البعيد.)...انتهى الاقتباس




    اذا كانت الديموقراطية كلمة لاتينية تعني(حكم الشعب بالشعب) التفويض الشعبي للحكم(الحكم بالتمثيل النيابي) وهي من صميم الحضارة الغربية اليونانية الوثنية القديمة التي عاصرت الحضارة الفرعونية القديمة...فان نظام الحكم في مصر منذ سبعة الف عام وبذوغ الحضارة الفرعونية..لم يكن حكم ديموقراطي...بل حكم الاسرة الذى يسمى ارستقراطي اذا كان رشيد والاوغراشي اذا كان فاسد..وامتد هذا الحكم عبر الاديان الثلاث(اليهودية والمسيحية والاسلام)الى يومنا هذا ...وهذا النوع من الحكم قائم على الوصاية...وليس على التفويض الشعبي
    وعندما نعود الي العصر الحديث ونقسمه مجازا الي
    1- حقبة الاستعمار المباشر(الكولونالية)
    2- حقبة الاستعمار غير المباشر(الامبرالية/الصهيونية)
    3- الشراكة - الديموقراطية/النظام العالمي الجديد)

    في حقبة الاستعمار المباشر(التركي الانجليزي) كانت مصر ملكية وكان بها احزاب وتجربة ديموقراطية رائدة...رغم ان الملك فاروق حاكم غير مصري الباني الجنسية وسعى الازهر الشريف كالمعتاد لربط نسبه بعترة النبي(ص)...وهذا شان اخر...لدور مؤسسة الازهر في اعاقة التطور الفكري والسياسي لمصر والله يرحم نصر حامد ابوزيد وربنا يحفظ سيد القمني... ملحوظة هامة لازال الاخوان المسلمين يصنفون الاستعمار الاقطاعي التركي الرجعي خلافة اسلامية..رغم عنصرية الاتراك واحتقارهم للشعوب التي استعمروها بما في ذلك المصريين....وتحالفو مع الالمان في الحرب العالمية فهل الالمان من المؤلفة قلوبهم
    ويتباهي الاخوان المسلمين بتجربة تركيا المعاصرة...والتي ليس هناك فرق بين علمانيين تركيا واسلاميها في تهميش وقمع الشعب الكردي المسلم وعزله عن السلطة والثروة ووضع زعيمهم المفكر عبدالله اوجلان في الحبس...ويتصارعون على الحجاب...الديموقراطية التركية ديموقراطية عنصرية مشوهة وتهمش الاكراد والارمن وامتداد للتاريخ الطويل من اضطهاد الشعوب وابادتهم ايضا(الارمن)وحملات الدفتردار في السودان الانتقامية لمقتل اسماعيل باشا)...كم ان حديثهم عن الخلافةالمزعومةمنذ ايام السلطان عبدالحميد.. قال الحديث الشريف عنها(الخلافة بضعة وثلاثون عاما ثم تصبح ملكا عضوضا)(المرجع/مروج الذهب للمسعودي)....والملك العضوض بدا بموت الحسين عليه السلام وبدا مع الامويين الحكم بالتوريث وامتد من معركة الجمل الي ام المعارك)...ولم يشير الحديث لعودة الخلافة مرة اخرى ..بل ترك الاسلام نفسه نوع الحكم مفتوح ولكن حدد طبيعة الحكم ان يكون قائم على(العدل والاحسان) والشورى الافقية(وامرهم شورى بينهم) وليس الامير والطاعة والولاء والبارء وتغييب العقول ...وقد اشاد الرسول بالحبشة المسيحية عندما وصف النجاشي بانه رجل عادل لا يظلم احد عنده..ولم تكن الحبشة خلافة اسلامية بل تشبه الغرب المسيحي المعاصر الذى وفر للاخوان المسلمين الملازات الامنة ابان الحرب الباردة..وادخلوا مصر في جحيم الاراهاب في حقبة الثمانينات.. ولاقى الغرب الان مصير مستجير ام عامر وبعدان هيمن الاخوان المسلمين على مساجد الغرب وجلهم مصرييين وينشرون الكراهيةضد غير المسلمين ويصنعون المتطرفين في قلب اوروبا وامريكا بخطابهم المازوم عند دارالكفر ودار الاسلام.
    ***
    - الاسلام هو الحل
    انظروا الي هذا الشعار الغوغائي الخالي من اي محتوى فكري او تنموي

    طيب ما هي مشكلة المواطن المصري مسلم كان ام قبطي رجل كان ام امراة

    هل هي الشريعة كما يفهمها الاخوان المسلمين؟؟
    الاسلام عقيدة عالمية مركزها الفرد وحدودها العالم....يعتنقه مليار مسلم لا يجوز احتكاره في دعاية انتخابية لتنظيم في دولة محددة حتى ليس كل سكانها مسلمين..ماذا لو قال الاقباط(المسيحية هي الحل)والعالم المسيحي اكثر تقدما وازدهارا من العالم الاسلامي..
    والاسلام في مستوى ايدولجية الاخوان المسلمين او السلفية او ولاية الفقيه الايرانية او المذاهب هو المشكلة...ويصنع الارهاب عبر قارات العالم الستة
    الدولةالمعاصرة تريد
    حل
    للتوزيع العادل للسلطة والتوزيع العادل للثروة وفقا لبرنامج واضح ومحدد
    لذلك كان الاجدى ان يطور الاخوان المسلمين شعارهم واحتكارهم للاسلام الي(الديموقراطية هي الحل) حتى ترفع الطواريء التي اتو بها بقتلهم السادات..لعرض بضاعتهم بحرية مع غيرهم من القوى السياسية المصرية

    2- الاسلام دين الدولة

    وهذه فرية اخرى وتلبيس لتمرير هيمنة دينية ووصاية

    الدولة كيان معنوى وبقعة جغرافية ليس لها علاقة بالغيبب فالدولة لا تصوم ولا تصلي ولا تسافر الاراضي المقدسة ولا تموت....الدولة لا دين لها والدستور يجب ان يكون القائم على المواطنة لايميز بين المسلم وغير المسلم والرجل والمراة ومرجعية الدولة للوظيفة الكفاءة المهنية والاخلاق النزيهة وخلو سجل الحاكم من اعمال تخل بالشرف والمرؤة...والاسلام يعتنقه البشر(الامة)ولم ياتي ابدا نصا يحدده كبقعة جغرافية محددة وللباحث السوداني د. عبدالله النعيم بحوث مستفيضة في هذا الامر
    الاسلام ليس هوية بل عقيدة
    المسلم الصيني ليس هو المسلم المصري
    لذلك مصر ليس دولة مسلمة بل بها شعب مسلم
    - - الشريعة مصدر رئيس للتشريع
    اذا قالوا القران مصدر رئيس من مصادر التشريع لكان اصوب...ان فقهو وبحثو في اصول القران(المكي) مخارج معاصرة(الرسالة الثانية من الاسلام-محمودمحمد طه-مفكر سوداني راحل)
    ولكن ماذا تعني الشريعة للاخوان المسلمين
    1- النظام السياسي(الخلافة)
    2- النظام القضائي الجنائي(الحدود)
    3- النظام الاجتماعي(الزواج والطلاق والمواريث)

    الاول والثاني اعلاه يتعارضان تعارض تام مع الدولة المدنية والمواطنة ومع الاعلان العالمي لحقوق الانسان وسيسبب ازمة دولية لمصر وفتنة ايضا في النظام العالمي الجديد والتدخل الدولي عبر مجلس الامن والمحكمة الجنائية الدولية..

    اما الثالثة فهي الماساة الحقيقة في غمط النساء حقوقهن وتخضع ايضا للمذاهب
    - والمذاهب قال عنها مستبصر المعرة
    - انما هذه المذاهب اسباب لجلب الدنيا للرؤساء كالذي يقوم بجمع الزنج في البصرة والقرمطي بالاحساء
    - 4- لا يجوز ولاية المسيحي ولاية عامة(رئيس جمهورية) والمراة ايضا
    طبعا القران اكتمل وانقطع الوحي من القرن السابع الا عن الاخوان المسلمين..فالذي ينظر لفتاويهم المستمرة عبر العصور والمتغيرة تحت ضغط الواقع يجدالناسخ والمنسوخ يتجلى فيها ببراعة انهم قالو في فتوى قديمة لا يجوز ان تنتخب المراة ثم اجازوا ذلك ثم قالو لا تجوز ان تترشح المراة ثم اجازوا ذلك...لذلك مثل هذا القول اعلاه بعد عشر سنوات سيتغير...والغريب في الامر ما يجوز في مصر عند الاخوان المسلمين لم يتنزل بعد على اخوان الكويت ومخازيهم حيال انتخاب وترشيح النساء..

    والسؤال:هل يقدح في عقائد المسلمين اذا كان الحاكم مسيحي؟ هل هي من اسئلة القبر...وماذا عن مسلمين فرنسا خمس مليون وماذا عن مسلمين لبنان...وكل الدولتين يحكمها مسيحي..وماذا عن الحاكم يكون مسلم ذكر وقرشي ايضا(هكذا تقول مصادر الفكر والكتب التي يستقي منها الاخوان المسلمين مشروعهم)...يعني لو اسلم كل ناس فنلندا ناتي لهم بعربي قرشي ليحكمهم

    وكيف تكون هناك دولة مدنية وترتبط مناصبها الدستورية بالدين
    - 5- الانتهازية الواعية في مفهوم الاغلبية والاقلية
    الدولة المدنية احزابها سياسية وليست دينية ولها برنامج محددة تماما ومفتوحة كل المواطنين امريكا مثلا حزبين جمهوري وديموقراطي صنعو معجزة امريكا ووصل رجل اسود الي البيت الابيض وليس هناك اغلبية واقلية الكفاءة هي المحك...

    واذا فترضنا ان المسلمين في مصر اغلبية...هل كلهم اخوان مسلمين
    هل كلهم يؤمنون بمشروع الاخوان المسلمين
    الحزب الوطني ايضا مسلمين ويشكلون اغلبية...وليس من اغلبية الاخوان المسلمين المزعومة..وطبعا وهم ان كل الشعب المصري مع الاخوان المسلمين دي فضحها اغتيال السادات عندما ارسلو ناس باعلام سوداء لاعلان دولتهم الاسلامية في اسيوط...لم يتغير شيء..مضى السادات عليه الرحمة..وقمع الاخوان المسلمين وجاءت الطواري الى مصر الي يومنا هذا ولا في (واحد كسر عليهم قلة ولا زير) كما يقول المثل المصري...الشعب المصري استيقظ في زمن العلم والمعلومات واستطلاعات برنامج اجندة مفتوحة اعلاه يدل على تخوف المصريين من وصول الاخوان المسلمين للسلطة..
    ويتحدثون ان تشويه الصورة وينسون الاصل
    كيف يستقيم الظل والعود اعوج
    برنامج الاخوان المسلمين قائم على الوصاية .. يظلم الاقباط والمراة ويتسلط على الافراد وخصوصياتهم ويمارس البلطجة في الجامعات ويدمر الموسم السياحي..ويحارب الفن والابداع ويهدد الممثلات بالتشويه ويهدد الكتاب والمثقفين...ويشوه صورة الحاكم وعائلته عبر الميديا والمدونات.. وما تنسوا حادثة اديس 1996..وجلهم يحمل الدال العجيبة ليقال له عالم وقد قيل...فماذا نفع ايمن الظواهري طبه..وترك انبل مهن انسانية ليمارس الارهاب الدولي دون طائل...اليس هي افكار الاخوان المسلمين
    وبحسبة قليلة كده
    نصف المجتمع المصري النساء لو كانوا في وعي الدكتور نوال السعدوي+الاقباط+الحزب الوطني+الليبراليين+العلمانيين= اغلبية
    فاين هذه الاغلبية التي يدعي الاخوان المسلمين تمثيلها؟؟
    وهل الاخوان المسلمين حزب ام تنظيم حتى نحسب عددهم بصورة علمية؟؟
    -
    6- تحلفاتهم المهزوزة وخزلانهم للشركاء
    الاخوان المسلمين لا عهد لهم ولا ذمة واي محاولة من القوى الديموقراطية المصرية لتنسيق معهم لاهداف استراتيجية مصيرها الفشل واعادة انتاج الازمة والخزلان
    القوى الديموقراطية المصرية عليها ان تحقق مكاسبها عبر منظمات المجتمع المدني وباستمالة الحزب الحاكم الي المنابر الحرة وبالقضاء المصري وثورة دستورية ..لصناعة دستور متطور لمصر يحدد
    ليس من يحكم مصر
    بل كيف تحكم مصر؟؟
    ويبعدو المواطنين البسطاء من ساحات التصادم مع السلطة كما يفعل الاخوان المسلمين فكل شخص لديهم مغفل نافع يستخدموه لاهدافهم المشبوهة فقط وكل حزب ايضا...فالغاية تبرر الوسيلة هي ديدنهم طالما هم في خدمة الرب(شعب الله المحتال)
    - الختام
    -
    - السؤال
    ما هو المشروع والمخطط الذى يفكك الدولة المصرية على المدي البعيد الذى ذكره روجيه غارودي في الاقتباس اعلاه
    ومن هم ادواته؟؟
    طبعا من تجربة السودان المهدد بالتفكك بفعل مشروع الاخوان المسلمين ،عند جهينة الخبر اليقين
                  

01-15-2014, 00:00 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37036

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصر....يوم الزينة وان يحشر الناس ضحى.. (Re: adil amin)

    هل ابتدا سباق المسافات الطويلة في مصر؟؟




    عادل الامين
    الحوار المتمدن-العدد: 3751 - 2012 / 6 / 7 - 13:03
    المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني






    " "إنهم يفوقون سوء الظن العريض ، كلما أسئت الظن بالإخوان المسلمين وجدت نفسك كنت تحسن الظن بهم" مقولة قيلت من المفكر السوداني راحل محمود محمد طه الذي تسبب في إعدامه بتهمة الردة الإخوان المسلمين سنة 1985 ولم تذهب أدراج الرياح، وفعلا تمكن الإخوان المسلمين من تدمير دولة السودان حضاريا و اقتصاديا وسياسيا وثقافيا واجتماعيا وأخلاقيا أيضا..ودخلنا في نفق مظلم لم نخرج منه حتى الآن...
    اليوم مصر تريد أن تعيد نفس التجربة عبر ربيع فيه " شذى زهر ولا زهر"..يستغل الإخوان المسلمين فضائية الجزيرة في "شيطنة "النظام المصري السابق ودمغ كل منتسبيه دون كتابا أو وليا مرشدا وتهيج عواطف المصريين ضد مرشح الحزب الوطني احمد شفيق..واستخدام غوغائية معركة الجمل وما أدراك ما معركة الجمل..دون الالتفات إلى ما بعد الثورة المزعومة وكيف أفسدها الأخوان المسلمين بانتهازيتهم الواعية وحرف مساراها نحو الهاوية وإعادة إنتاج دولة حسن البنا الدينية المزيفة والخلافة التي لم يبشر بعودتها احد..ولا يلدغ مؤمن من جحر مرتين..عند الأخوان المسلمين أي حليف هو "مغفل نافع "ومرحلي من اجل غايتهم الكبرى الهيمنة على السلطة والثروة ثم أزلال المصريين وتفكيك مصر إلى دولتين كما هو الحال في السودان وقد بدأت المؤشرات والتداعيات بما حاق بالأقباط المصريين المطالبين بحقوقهم وبلطجة الإسلاميين الذين استكثروا عليهم حتى منصب محافظ في قنا والمبدعين مثل عادل إمام..وعلى كل مصري وطني شريف وحر الإرادة والتفكير أن يتساءل(ماذا حقق الربيع المصري للأقباط؟!)..ومن حق الأقباط الأذكياء انتخاب احمد شفيق..لأنهم يعلمون جيدا ماذا تعني دولة الأخوان المسلمين لهم وماذا تعني الشريعة...إن الحد الادني للحقوق السياسية والمدنية لأقباط مصر..أن يتوفر دستور مدني قائم على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان فقط وخالي من أي إشارات دينية..وان يكون هناك تمثيل نسبي يتيح لهم اقتسام السلطة والثروة وفقا لثقلهم السكاني 20% من الشعب المصري..وهذه تتمثل في انتخابات تمثيل نسبي وليس أغلبية انتهازية و أقلية مهضومة ..ويحق للأقباط أن يكون لهم منصب نائب الرئيس(مثل الحالة اللبنانية عير انتخاب داخلي بينهم) ووزارتين سيادية وخدمية وعدد مقاعد في البرلمان بنفس نسبة تعدادهم في مصر وأيضا محافظتين من ضمن محافظات مصر..وكل هذه الحقوق المشروعة يجب أن تقدم عبر "مؤتمر وطني دستوري" يشارك فيه كل خبراء مصر الدستورين والسياسيين..وليس ما تفرضه أغلبية الأخوان المسلمين وحليفهم مستر هايد "حزب النور" المدعومين من بوق فضائية جزيرة.."ما الذي يلزم قبطي ذكي مثل حنا ميلاد مثلا أن يقبع تحت وصاية رئيس مسلم طاغية و فاشل وفاسد من 1952 لم يوفر الحياة الكريمة والآمنة حتى للمسلمين أنفسهم"..
    نظرية الولاء والبراء ولا يجوز ولاية المسيحي أو المرأة ولاية عامة ولا القضاء ولا القوات النظامية والأحكام السلطانية للماوردي..في عصر العلم والمعلومات ستدخل مصر في غيبوبة حضارية لن تخرج منها الا وتجد أن كل العالم وبقية العرب سبقوها الى القرن 21 وهي تراوح مكانها...
    وإذا أضحت هناك دورة انتخابية ثانية بين مرسي ممثل الأخوان المسلمين واحمد شفيق ممثل الحزب الوطني الحاكم على كل مصري شريف يؤمن بمصر وحضارة مصر الممتدة 7000 سنة..ومن الذين دعموا القوى الديمقراطية الحقيقية في الحملة الانتخابية الأولى وخاصة حملة الرجل المحترم والحصان الأسود حمدين صباحي وكل من يؤمنون بالدولة المدنية القائمة على المواطنة..ان يختاروا خيار الأقباط المصريين ويدعموا احمد شفيق..فالأمر في مصر أضحى جليا وواضحا..إما دولة مدنية ودستور مدني لوطن يسع الجميع أو دولة "مدينة "مزيفة قائمة على وصاية الأخوان المسلمين على غيرهم من المصريين مسلمين وغير مسلمين رجال ونساء في عصر ليس فيه أنبياء "وليس فيه شخص من الجدة والورع بحيث يؤتمن على حريات الآخرين"..وأزمة الأخوان المسلمين الفكرية لا زالت قائمة مهما وضعت فضائية الجزيرة من مساحيق وتتلخص في مادتي الدستور(الشريعة المصدر الرئيس للتشريع) و(الإسلام دين الدولة).. وكما قلت مرارا وتكرارا مصر في حاجة إلى رئيس واقعي و اشتراكي يضعها مع البرازيل والهند وليس رئيس إسلامي يضعها مع أفغانستان والصومال..والأخوان المسلمين لا يملكون أبدا مشروع دولة وغير قادرين إطلاقا على تخطي الدور المرسوم لهم منذ أمد بعيد كأدوات فقط من أدوات الحرب الباردة والفوضى الخلاقة والموت الرخيص والتمكين للامبريالية الجديدة في المنطقة وإعادة إنتاج رواية"انيمال فارم " لجورج اوريل بأسس جديدة...او في رواية أخرى رواية "اللص والكلاب"..للعبقري نجيب محفوظ أيضا...
    استقرار مصر في اختيار المصريين للجانب الذي يدعمه الأقباط في هذه المرحلة لأنه يحافظ على وحدة مصر ..بعيدا عن "الطوباويات الاخوانية " وأراجيف فضائية الجزيرة وحملة التغييب التي تمارسها بوسائل مبهرة دون إتاحة فرص عادلة لجميع الرؤى والأفكار في المنطقة في زمن أضحت فيه الأفكار تعرض ولا تفرض ...لم يكن الحزب الوطني ولا الرئيس السابق مبارك بهذا السوء الذي تم حقنه في أدمغة الكثير من المصريين والشباب..ولكن الفجور في الخصومة الذي يتميز به الأخوان المسلمين واستغلالهم حركة التغيير والكل يعلم متى نزل الأخوان المسلمين ميدان التحرير...والدعم اللوجستي من القرضاوي وفتاويه الانتخابية وهيمنة الأزهر على الساحة الفكرية المصرية ..هو الذي مكنهم من السيطرة على الثورة ثم حرف مساراها الطبيعي الذي انتظره الشعب المصري طويلا إلى مآربهم الخاصة. وجعل التغيير فادح الثمن من المحيط إلى الخليج في عصر ما بعد ثورات الألوان وتفكيك النظم الشمولية نفسها ذاتيا وبهدوء والانتقال إلى الديمقراطية عبر الثورة الدستورية و بأقل الأضرار.. والذي يريد ان يعرف ما مدى علاقة الأخوان المسلمين بالديمقراطية فالينظر للتصريح والخطاب التحريضي الواضح الفاضح الذي أدلى به محمد مرسي مرشح الأخوان المسلمين في حق احمد شفيق إذا ما فاز وجاء بنفس الإرادة الحرة التي جاءت بهم في البرلمان وقد تناقلته الفضائيات(فضائية الحرة)...
    ختاما هذه هي عقلية الأخوان المسلمين الشمولية التي تفتقر للديمقراطية وعيا وسلوكا وذلك مبلغهم من العلم ويخير من ان تسال طبيب"...واسألوا ملايين السودانيين الذين نزحوا إلى مصر من السودان الذى تركه الانجليز دولة مدنية حديثة سنة 1956وأحاله الإسلاميين عبر عقدين من سنوات ثورة الإنقاذ العجاف(مشروع الأخوان المسلمين) التي دعمها الإخوان المسلمين عبر العالم إلى قاعا صفصفا ..السودانيين الذين اثروا الموت الجليل في ميدان مصطفى محمود على مرأى من كافة المصريين وما بكت عليهم السماء ،على العودة إلى جحيم الترابي والبشير .. فداءا لأشقائنا المصريين وإيقاظ لبصائرهم ..اسألوهم" ما سلككم في مصر؟؟ وإسرائيل أيضا!! "وعند جهينة الخبر اليقين......


                  

01-15-2014, 00:02 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37036

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصر....يوم الزينة وان يحشر الناس ضحى.. (Re: adil amin)

    البنتاجون المصري




    عادل الامين
    الحوار المتمدن-العدد: 4155 - 2013 / 7 / 16 - 14:18
    المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان






    عندما أوصل الأخوان المسلمين مصر مرحلة الخطر واللون البرتقالي، واضحي الصراع معهم تحدي وجود حضاري يكمن في بقاء الدولة أو زوالها عبر ما يعرف بالتمكين(الاخوانة) والعبث بمقدرات الدولة ومؤسسيتها وعبر الشعوبية الزائفة لايدولجية الأخوان المسلمين العابرة للحدود والتي تقتل المشاعر الوطنية الحقيقية في الإنسان وتعزز انتمائه لوطن هلامي افتراضي يمتد من أبو سياف في الفلبين إلى بوكو حرام في نيجريا،وتعاملهم الانتهازي مع الديمقراطية كأداة للتداول السلمي للسلطة ،وممارستاهم المشينة إجرائيا باستغلال الدين ومشاعر المواطنين وفطرة المصريين الطيبة وسلاح الفتاوى من عالمهم القشعم في الدوحة ومع ذلك انتخب مرشح الأخوان المسلمين مرسي 5 مليون ناخب في الدورة الأولى من أصل 50 مليون ناخب في المرحلة الأولى من الانتخابات الراسية والتي تعطي مؤشر حقيقي لحجم الأخوان الفعلي في المجتمع المصري رغم مزايدتهم الرخيصة بالدين عبر ثمانية عقود ، أما فوز مرسي الغامض في الدورة الثانية ب12 مليون صوت فقد كان خطا استراتيجي للقوى الديمقراطية المصرية لتأثرهم بأبواق الأخوان المسلمين التي تنعب بالفلول وما ادارك ما الفلول وسوء تقدير بدعمهم لترشيح مرشح الأخوان المسلمين الدكتور المهندس وان شئت قل العالم مرسي،فقد تظنوا ظن الخير في أناس مجربين في بلدي السودان وأحلو به دار البوار ومن جرب المجرب حاقت به الندامة،يجعلون من الكذب فضيلة وكل حليف ليس سوى سلم أو مغفل نافع يصعدون على أك######## إلى السلطة ولا ينزلون عن صهواتها أبدا ويفاخرون في القبور الماضية بخلافة مأزومة لم يبشر بعودتها احد ويقول الحديث "الخلافة بضع وثلاثون عاماً ثم تصبح ملكاً عضوضاً" وظل الملك العضوض وأزمة الحكم الرشيد يخيم على الوطن العربي من معركة الجمل إلى يومنا هذا ونحن نتلمس طريقنا إلى الديمقراطية الحقيقية في سباق المسافات الطويلة والانتقال من دولة الريع إلى دولة المؤسسات وكل دولة حسب كسبها من الإدراك ومعرفة ما يدور حولها في العالم الذي أضحى قرية الكترونية صغيرة...
    لفظهم جسد الدولة المصري في زمن قياسي وحدث اصطفاف كبير أذهل العالم وعمل "البنتاجون المصري" المكون من "الشعب،الجيش،القضاء،الإعلام،المبدعين.."
    كمضاد حيوي لاحتواء هذا الوباء السياسي العابر للحدود، وكان لهذا البنتاجون المصري كلمته وسجالاته المشرفة...
    ادارو معركتهم الأولى مع المحكمة الدستورية العليا و القضاء المصري الحي والحق بهم الهزائم،ثم انتقلوا إلى الإعلام ولاقوا نفس المصير،ثم انتقلوا إلى المبدعين ونجوم مصر فعزلهم الشعب وأستهجنهم ثم تمددوا إلى الخدمة المدنية العريقة وشعر الشعب بالضرر المباشر في تردي الخدمات والاقتصاد ومضوا قدما في الاعتداء على آخر واهم معاقل البنتاجون المصري، القوات المسلحة وبداو معها حرب استنزاف غير مبررة في سيناء راح ضحيتها شباب من خيرة شباب مصر يعلمون في الجيش المصري، حتى تكاملت جهود البنتاجون المصري بإبداع سياسي فريد يسمى "حركة تمرد" أنزلت إلى الشارع أقوى أطراف المعادلة"الشعب" وشاهد العالم 34 مليون مواطن في الشارع، ثم انحاز الجيش إلى الشعب ومن الأفضل ترتيب الأحداث وعدم التلبيس على أذهان الناس ما حدث في مصر انقلاب شعبي دعمه الجيش وليس انقلاب عسكري تبعه الشعب كما هو مألوف في السابق..إذا كان البنتاجون المصري المكون من الشعب والجيش والقضاة والإعلاميين والمبدعين لا يريدونهم وهم يشكلون فقط 6% من الشعب المصري بواقع الأرقام وليس الأوهام حسب نتائج الانتخابات الراسية الأخيرة ونحن في عصر الدجيتال ، فلماذا التشبث بالسلطة أصلا؟؟! وعدم الإقرار بالهزيمة والاستقواء بالأجنبي المخذول بدلا عن مراجعة النفس الأمارة بالسوء وهم من كان يسخر من الآخرين وقدراتهم على الحشد والحشد الآخر حتى دارت عليهم الدوائر... ونسوا مقولة غاندي حكيم الهند العظيمة"”في البدء يتجاهلونك، ثم يسخرون منك، ثم يحاربونك، ثم تنتصر.“....
                  

01-15-2014, 00:03 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37036

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصر....يوم الزينة وان يحشر الناس ضحى.. (Re: adil amin)

    إبداع تمرد وانفصام الإخوان المسلمين




    عادل الامين
    الحوار المتمدن-العدد: 4145 - 2013 / 7 / 6 - 09:55
    المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان






    كنت أظن حتى وقت قريب أن رواية الكاتب الساخر صاحب مقولة"لن ينعم العالم بالسلام ما لم يتم شنق آخر جنرال بأمعاء آخر رجل دين" كازينتاكس الشهيرة دون كويزوت ضرب من الخيال ولا تمثل حالة انفصام تاريخي مريع ويمكن أن تكون من الأمراض النفس السياسية في القرن الحادي والعشرين حتى شاهدت التجربة الثانية للإخوان المسلمين في حكم مصر،بعد التجربة الأولى في بلدي السودان التي وثقها المفكر السوداني د.منصور خالد في كتابيه "الوعد الحق والفجر لكاذب من منشورات دار الهلال المصرية"..
    في الدول الراسخة في الديمقراطية والديمقراطية نفسها موروث غربي جاءنا مع الطائرة الايرباس وأقراص الفياجرا من الغرب ومتأخر جدا بعد سقوط جدار برلين وانتهاء الفجر الكاذب الاممي الثاني الشيوعية الدولية.إن الديمقراطية آليتها الوحيدة هي الانتخاب الحر عبر صناديق الاقتراع وفي كل أرجاء القطر وخارجه وتقع في مستويين ..المستوى الأول إجرائي وهذا ما حدث في الانتخابات المصرية بعد 25 يناير بصورة غير دقيقة والمستوى الثاني أخلاقي وهذا ما لم يحدث حتى الآن..والدليل أن المحكمة الدستورية أبطلت انتخابات مجلس لشعب وحلته للقصور الإجرائي والأخلاقي في عملية الانتخابات وبذلك أضحت البلاد فاقدة لذراع مهمة جدا وركن هام في الديمقراطية"مجلس النواب"..ويعتبر مجلس الشعب في جل دساتير دول العالم أداة قوية جدا وبالقدر الذي يمكن أن يزيح الرئيس من السلطة بسبب فقدان الأهلية /تجربة أبو رقيبة في تونس أو الوفاة تجربة عمر بنقو في توجو،عندما عين ابن الرئيس وخرجت الجماهير للشارع حتى سحب التعيين وأدار البلد رئيس مجلس الشعب لمدة شهرين حتى الانتخابات والغريب في الأمر فاز نفس الابن ولكن عبر الآليات الدستورية وليس الملك العضوض المخيم على بعض الدول العربية..
    طبعا ما يعاني منه الأخوان المسلمين هو الفكر المزدوج الذي يطوف بهم في دولة المدينة وسقيفة بني ساعدة وبين الديمقراطية باكسسوارتها الغربية التي فرضتها الحتمية التاريخية بعد أن غذت العالم فأنتجوا توليفة منقطعة النظير..الانتخابات من جهة لكافة الشعب والبيعة من جهة أخرى لأعضاء التنظيم " ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية"..لذلك لم يستغرب الناس أن الرئيس الذي انتخبه 5 مليون عضو من الأخوان المسلمين في الدورة الأولى وفاز في الدورة الثانية بي 12 مليون ناخب فيهم 7 مليون مواطن ناقم على رموز النظام القديم على قاعدة خيرنا بين أمرين أحلاهما مر.. ذهب الرئيس /الخليفة إلى ميدان التحرير لأخذ البيعة دون وسائل الإعلام التي تخاطب كل المواطنين عبر الوطن ..لذلك لم يلتزم الرئيس/الخليفة بما تعاهده مع غير الإخوان المسلمين عليه عبر الانتخابات وذهب في طريق الذين بايعوه في ميدان التحرير عليه وتم تجميعهم من كل أنحاء مصر في "دولة المدينة/القاهرة" وهو طريق مدمر "الاخوانة القسرية " وعبر اصدرا مراسيم دستورية تضرب صميم الدولة المصرية وبالاستعانة بمؤسسة ناقصة/مجلس الشورى والمرشد"ولاية الفقيه"...وأصبحت القوى المدنية الوطنية المصرية عالقة في هذا المشهد التراجيدي والكوميدي في نفس الوقت واستمرت سلسلة الأخطاء المدمرة..ولم يتطرق احد في الخارج أو في العالم الراسخ في الديمقراطية للسؤال الافتراضي..ما الجهة الدستورية التي يمكن أن تعزل الرئيس من منصبه في ظل هذه الفوضى الخلاقة.؟؟!!..أو في حالة عدم الأهلية او الإعاقة أو الوفاة نفسها لا قدر الله؟؟..ولماذا لم يركز الإخوان المسلمين على استكمال المؤسسات الدستورية الناقصة..بدل من تمرير مشروعهم بوسائل واليات غير دستورية...؟!!... ولماذا لم يحلل العالم فكر الإخوان المسلمين ومصادره الطبيعية التي تقول بان البيعة ملزمة ولا يوجد في تاريخ المنطقة من سقيفة معركة الجمل والى زمن الماوردي-صاحب "الأحكام السلطانية " ومرجع الإخوان المسلمين الأول.. بان هناك والي استقال أو عزل أو حدث تداول سلمي للسلطة ..فقط تنتهي ولاية الخليفة إما بالموت الطبيعي أو القتل غيلة حتى وان كان في عدالة وسماحة الخليفة عمر بن عبد العزيز.. كما أن هذا الأمر والتاريخ المبتسر ليس له علاقة بتاريخ مصر وحضارة مصر الضاربة في القدم والتي يزروها الملايين كل عام وتشكل حياة للكثير من المواطنين عبر مرفق السياحة ولا يحترمها الأخوان المسلمين...لغربتهم الشديدة وعالمهم الافتراضي الذي يعيشون فيه... وحالة الانفصام المريعة التي تتجلى فيهم وعيا وسلوكا..
    لذلك جاءت "حركة تمرد" بهذا الإبداع السياسي الذي ما سمعنا به في آبائنا الأولين وثورة الألوان الحقيقية(رغم أنهم نسوا أن يختاروا لون لثورتهم السلمية التصحيحية).. بان أخرجت تمرد للعالم 30 مليون ناخب مصري في الشوارع وهم الذين جثموا في الانتخابات الأولى الضعيفة في منازلهم واعتقدوا أن الانتخابات فرض كفاية ثم اكتووا بنار الأخوان المسلمين على قاعدة" مجبر أخوك ما بطل" وتلاشى بينهم ال5 مليون ناخب الذين جاءوا بالرئيس في الانتخابات الأولى..وانحاز الجيش للشعب كرد فعل طبيعي..والجيش والشعب لهم عقد تراضي بينهم وبين الرئيس ومشروط ولم يلتزم به الرئيس..لذلك هم في حل عنه..أما"أهل البيعة"..فقد دخلوا في متاهتهم ومزايدتهم بالدين التي أضحت لا تنطلي على احد وذهبوا إلى دول الفرنجة يتباكون على الديمقراطية الموؤدة..ونزولهم في الشوارع غير المجدي وقد فضحت الانتخابات حجمهم الطبيعي تماماً والأرقام لا تكذب....
    ختاما آن الأوان لان نترك السياسة للسياسيين المحترفين من أمثال العبقري عدلي منصور وقولته الحكيمة التي أوضحت تماما أن المرحلة مرحلة دولة "المؤسسات" وليس دولة "الحاكم بأمر الله" وان السؤال الجدلي هو "ليس من يحكم مصر؟! بل كيف تحكم مصر؟" ...
    لذلك وجب علينا أن نترك الدين للمواطن والوطن للجميع..وان يتواضع الأخوان المسلمين إلى حجمهم الطبيعي 5 مليون أي يشكلون 10% فقط من الناخبين ال50 مليون وسيتضح ذلك عبر أي انتخابات تمثيل نسبي حرة وصحيحة وهم أيضا يشكلون من أصل 80 مليون مصري 5% فقط وليس أكثر من الأقباط في مصر حتى يفرضوا مشروعهم على الناس والديمقراطية مكتسب غربي له مظاهرة وآثاره وانعكاساته وهي واحدة من أفضل أنواع الحكم الرشيد في العالم المعاصر وتخضع إلى لغة الأرقام والإحصاء وليس الأوهام والدجل والإقصاء أو الشعوذة السياسية التي ما نزل الله بها من سلطان..وينتظر الإخوان المسلمين مراجعات جادة ومسؤلة حتى يدخلوا سباق المسافات الطويلة مرة أخرى.. ومن الأفضل أن لا يضيعوا الزمن في غوغائية سياسية لا تسمن ولا تغني من جوع ويضعوا في أمام أعينهم " المبدأ الثاني من مبادئ الديناميكا الحرارية ونظرية كارنو "مبدأ اللارجعة"(2) ، فمحور الزمن له اتجاه واحد هو الاتجاه الأمامي ولا يرجع إلى الوراء أبداً ، ومبدأ اللارجعة هذا يسيطر على حركة التطور في الكائنات جميعاً ، تسود فيه فكرة الاحتمالات ، فالحالة الأكثر احتمالاً تعقب حالة أقل احتمالاً من غير أن ترجع إلى وراء ، هذا السبب الذي يحول دون نكوص المجاميع المعقدة بما فيها الإنسان وتقهقرها عبر الزمن . إن مجرى حياتنا وزمننا المعاش الذي لا يقهر هي حالة خاصة من حالات مبدأ من مبادئ فيزياء المجاميع المعقدة ... "
    ان مشاكل مصر المعقدة والمعاصرة في القرن الحادي والعشرين ليس هي مشاكل "دولة المدينة" في القرن السابع..ولن يحلها شعار أجوف" الإسلام هو الحل".... ولا يوجد بينهم نبي معصوم بعد انقطاع الوحي منذ 14 قرن...
    .................
    كاتب من السودان
                  

01-15-2014, 00:12 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37036

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصر....يوم الزينة وان يحشر الناس ضحى.. (Re: adil amin)

    فباي حديث بعد هذا يؤمنون
    انظروا الى تاريخ المقالات في الحوار المتمدن وتسلسل الاحداث في مصر...
    وتذكرو ابيات الشعر
    سبحان من قسم الحظوظ ولا عتاب ولا ملامة
    اعمى واعشى وذو بصر وزرقاء اليمامة

    تظنى اخوان السوء بان الدول العميقة تنتهي بقطع راسها وحاق بهم مكرهم السيء. ودمورا العديد من الدول العربية .. واستعادت مصر امرها باسرع ما يكون في 30 يونيو 2013
    واليوم 15 يناير 2014...يوم الزينة..والاستفتاء على الدستور
    وقد افلح من استعلى
    مع تحيات الحملة الوطنية لاستئصال شلل الافكار
    وننتظر "المخذولين" في السودان ان يستردو لنا الدول العميقة السودانية.. التي هي ديموقراطية وست منستر ودولة النظام والقانون والمواطنة التي جاء بها السايس/الانجليز
    وليس الايدولجيات الميتة التي جاء بها الحصان/مصر..كما قال السيد عبدالرحمن المهدي عليه رحمة الله
                  

01-15-2014, 00:17 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37036

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصر....يوم الزينة وان يحشر الناس ضحى.. (Re: adil amin)

                  

01-15-2014, 00:22 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37036

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصر....يوم الزينة وان يحشر الناس ضحى.. (Re: adil amin)


    قال السفير إيهاب بدوي، المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، إن قرار المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية رقم «678» لسنة 2013 بدعوة الناخبين للاستفتاء على مشروع الدستور، حدد يومي 14 و15 يناير 2014 لإجراء الاستفتاء، وإن الأربعاء 15 يناير 2014 هو اليوم الأخير للتصويت على مشروع الدستور، وأنه لا تمديد لأيام الاستفتاء.

    يشار إلى أن إجمالي عدد من يحق لهم التصويت في الاستفتاء يبلغ 52 مليونًا و742 ألفًا و139 ناخبًا، موزعين على 30 ألفًا و317 لجنة فرعية و13 ألفًا 867 مقرًا انتخابيًا، ويشرف على الاستفتاء 13 ألفًا و867 قاضيًا.
                  

01-15-2014, 00:32 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37036

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصر....يوم الزينة وان يحشر الناس ضحى.. (Re: adil amin)



    وان شاء الله يوم الاربعاء 15 يناير 2015 سيكون يوم مشهود يفصل بين عهدين مصر الجديدة ومصر القديمة في مرحلة الفرز النهائي
    وسيتبين الخيط الابيض ومن الخيط الاسود في مصر
    ونهاية الفجر الكاذب
    ودورة البندول البيزنطي التي خسرها التتار/ الجددالناتو بفضل الشعب والقائد/قطس/عبدالفتاح السيسي
    ويذهب ابناء العلقمي/الاخوان المسلمين الى مذبلة التريخ

    (عدل بواسطة adil amin on 01-15-2014, 00:34 AM)

                  

01-15-2014, 04:25 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37036

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصر....يوم الزينة وان يحشر الناس ضحى.. (Re: adil amin)

    موت الدولة المركزية




    عادل الامين
    الحوار المتمدن-العدد: 3336 - 2011 / 4 / 14 - 13:02
    المحور: مواضيع وابحاث سياسية






    ما نشاهده الآن من أعراض موت النظام العربي القديم وعهد الثورات الزائفة التي خرجت من معسكرات الجيش في مصر عام 1952 وكرست للاستبداد الفردي تحت ديباجة الزعيم و إفرازات الأنظمة الشمولية في المنطقة...وجاء عصر الثورات الحقيقية من الشارع الذي ينشد الحرية في حقبة(الشراكة الديمقراطية) في عصر العلم والمعلومات يعلمنا التحليل النفسي شيئا واحد على الاقل في الميدان السياسي هو الحذر والريبه تجاه ضاره الممارسات والدعوات السياسية وعدم تصديقها والدعوه في الآليات السيكولوجية الواعية واللاواعية التي أنتجتها وعدم اعتبا رها – بالتالي – تعبيرا عن وعي سياسي بل من نوع من اللاوعي السياسي فالقيم والشعارات السياسية والايديولوجية هي شعارات يتباهى بها حاملوها في زهو بينما الامر لايخلو من استثمار سيكولوجي او حتى مالي لها .
    الاستثمار النفسي هو إيهام الذاتي بانها ظاهرة ومثالية وميالة لفعل الخير تجاه الاخرين وان صاحبها يستحق كل تبجيل وتكريم وكيف لا وهو حامل هذا المشاعر النبيلة والشعرات البراقة . اما الاستثمار الخارجي فهو السعي الااستجلاب اعجاب الناس وتصديقهم بهذه الصورة الذاتية المجملة مما يمهد الطريق الى استثمارات فعلية تحقق مكاسب سلطوية او مالية معلومة .
    ان الدولة المركزية الفاسدة والفاشلة والفاشية غالبا ما تكون قائمة على ايدولجية أو حزب أوحد يتم اختزال الشعب في هذا الحزب الأوحد واختزال الحزب في الزعيم وهو موروث من حقبة الحرب الباردة من المعسكر الاشتراكي..ويتم إعلام البوق الملازم لهذا النوع من النظم السياسية في عملية غسيل مخ واسعة للشعب وجره للاستكانة وأيضا عن طريقا إذلاله وتخويفه بالأجهزة الأمنية والقمعية المتعددة المسميات..حتى يتشكل وعي مأزوم وفطير عن علاقة الزعيم بالرعية..وهي علاقة عبر عنها فرويد بالعشيرةالبدائية من بين العناصر التي يتهاملها التحليل السياسي العنصر السيكولوجي , وكان السياسة هي مجرد آليات سلطه ,لا دخل للعنصر النفسي فيها في حين أن هذا البعد يلعب في السياسة دورا كبيرا في العديد من الحالات ..تفسر التحليل النفسي كل اشكال التمرد ضد السلطه بانها تمر ضد سلطة الاب , وتفجير لرغبة دفينة في قتل الاب باعتباره ليس فقط رمز الحماية والامن والحدب بل باعتباره رمزا للقمع والكبت المنع والحرمان وكل اشكال الـ ( لا ) .
    والنموذج المعروف عن ذلك هو فرضية فرويد الانثروبولوجية التفسيريه حول قتل الاب في العشيرة البدائيه , كان الاب رمزا للسلطة القوية المتشددة حيث احتكر لنفسه كل الخيرات والذات وخاصة الخيرات الانثويه فاجتمع المحرومون ذات مساء وقرروا الثورة على ابيهم وانتزاع سلطته , ثم قاموا بالتهام لحمه في وجبة افتراسية فريدة , الا ان الخلاف ما لبثت ان دب بين الابناء حول اقتسام الخيرات والذات وعمت الفوضى , وشعر هؤلاء بعقدة الذنب وتولدت لديهم رغبة من جديد في اقرار السلم والامن بينهم واقامة سلطة رادعة قوية .
    ويعتبر فرويد ان هذا الشعور بالذنب المتوارث جيلا بعد جيل هو السر في استقرار ورسوخ مختلف المؤسسات والسلطة في المجتمع البشري .
    ينظر التحليل النفسي اذا الا الثورة على انها مجرد محاولة لقتل الاب من حيث هو رمز السلطة واستبدال سيد بسيد . وقد طبق الباحثون التحليليون هذا التفسير في قراءتهم لثورة الشبيبه في المغرب 1968م حيث قدموها كثورة ضد الاب وكرغبة في قتله باعتبار انه يرمز للمنع والكبت والحرمان وسقوط نظام صدام حسين 2003.

    إن أزمة التغيير الآن تكمن في أن نخب الحقبة الماضية، المثقف المؤدلج ورجل الدين المزيف تهيمن على الميديا الإعلامية وتريد إعادة تدوير هذه الايدولجيات..ولاية الفقيه الإيرانية والأخوان المسلمين المصرية والسلفية السعودية والبعثية السورية والناصرية المصرية واللجان الثورية الليبية..بخطف ثورات الفيس بوك الليبرالية...ونحن في عصر العولمة تظل هذه النخب تقبح الغرب وتستلهم شماعة أمريكا وإسرائيل هنا وهناك وحسب الطلب وتحقر الأفريقيين رغم تقدم كثير من النظم السياسية في إفريقيا والتي هي شريكة للعرب في العالم الثالث وهمومه...ان اقتصار النخب العربية على دوران في فلك الشرق الأوسط فقط وعجزها عن الانفتاح غربا وشرقا وإيقاظ الروح الشعوبية في الإنسان العربي ودمجه فكريا وسياسيا وثقافيا قد تزيد من عزلته غير المجيدة
    لقد عملت الدولة المركزية عبر العصور على تفكيك نسيج المجتمع وزرع الأحقاد وغياب التوزيع العادل بين المركز والهامش أدى إلى حالة استسقاء دماغي مقيت للعواصم العربية..ويمكننا أن نأخذ أربعة نماذج
    نموذج العراق...تم اقتلاع نظام البعث المركزي عبر الفصل السابع ووضع الأمريكيين خارطة طريق رائعة تبدأ بقانون إدارة الدولة وتنتهي بستة أقاليم قوية في إطار دولة مدنية فدرالية ديمقراطية ..فهل استوعبت النخب العراقية مشروع العراق الجديد؟..لا اعتقد ذلك بل أعادوا إنتاج معركة الجمل وعقلية داحس والغبراء ولا زالوا غير قادرين على هضم اللامركزية وتنزيل السلطة للجماهير ،رغم نجاحها في كردستان..والسبب أن الايدولجيات الدينية في العراق الوافدة من المحيط السني أو الشيعي قائمة على مركزية الدولة والراعي والرعية وعلينا ان ننتظر حتى تستوعب نخب العراق أهمية تفعيل قانون إدارة الدولة وتأسيس الأقاليم الستة كتجربة حكم جديدة قد ترفع معاناة الإنسان العراقي المباشرة من نقص خدمات وتردي مرافق و من المركز المتضخم والمهيمن على السلطة والثروة عبر ديمقراطية وست منستر التي لا تلائم دولة فدرالية واسعة المساحة كالعراق
    نموذج السودان...جاءت اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل 2005 لوضع السودان في طريق جديد ينظم العلاقة بين المركز والهامش ويعزز الدولة المدنية اللامركزية في السودان وبما أن هذه النوع من نظم الحكم لا ينسجم مع الرؤى الايدولجية الضيقة لمشروع الإخوان المسلمين الذي يريد إحياء الخلافة وأنماط الحكم التقليدية للبيئة العربية القديمة وأيضا لا ينسجم مع أحزاب المركز التقليدية واليسار المأزوم المتحالف معها في ما يعرف بجمهورية العاصمة المثلثة كما يسميها د.منصور خالد المفكر السوداني الفذ وإقصاء أهل الملل الأخرى من حقهم في الثروة والسلطة وإبادتهم وقتلهم أحيانا .. أصر نظام الإنقاذ الإبقاء على مركزية الدولة وفسادها وفاشيتها أيضا وكان خيار ابناء جنوب السودان الانفصال على مبدأ آخر العلاج الكي وبدل من أن تنقل الحكومة السودانية اتفاقية نيفاشا شمالا وتعيد تأسيس الحكم الإقليمي اللامركزي في السودان وقد سبق تجربته في السبعينات ولكن بأسس جديدة وهي انتخابات تكميلية لتأسيس حكومات أقاليم عبر البطاقات الانتخابية المتبقية في الشمال رقم 9و10و11و12 ...وبذلك أيضا تم إهدار فرصة ثمينة للانتقال إلي الدولة المدنية الفدرالية الديمقراطية
    أما في مصر المحروسة فان مركزية الدولة مستمرة من 1952 حتى ألان وتدار السياسة من جمهورية ميدان التحرير ولم تتبلور رؤية أو أحزاب بمشاريع تعكس الوجه الحقيقي لمصر من الإسكندرية إلى أسوان ومن العريش إلى الواحات الغربية..ولازالت القاهرة التي يسكنها ثلث المصريين تعاني من الاستسقاء الدماغي والتكدس الشديد للمهمشين ولا زالت النخب المعارضة تسعى لتصفية حساباتها مع النظام القديم دون الالتفات إلى ما بعد الثورة وآفاق التغيير والمشاريع السياسية الجديدة التي تجعلنا نرى مصر جديدة تنهض من رماد النظام العربي القديم إلى دولة حديثة تماثل كوريا الجنوبية والبرازيل...
    في اليمن...ابتعد السياسيين عن صراع المشاريع ومشروع حزب الحاكم ومشروع معارضة ..وانتقلوا إلى صراع الأشخاص ..رغم أن هناك مشاريع يمنية جيدة يعبر عنها أفراد أو مراكز دراسات حول بناء الدولة اليمنية الجديدة القائمة على اللامركزية والمدنية والمؤسسات...ورغم أن الأمر يمكن حسمه عبر صناديق الاقتراع بعد إزالة كل ما يعيق نزاهتها ويزيف وعي وإرادة المواطن فالكل يملك فضائيات وجل اليمنيين يحملون بطاقات انتخابية وخاضوا انتخابات عديدة وتمرسوا عليها..إلا أن البعض يريد أن يقفز على المراحل ويعود لنهج الوصاية القديم بحجة أن المواطن لا يعرف مصالحه وان الصندوق لا يجدي، دون أن يلتفت إلي حقيقية...أحيانا لا يكون الخلل في الصندوق فقط..قد يكون في البضاعة وطريقة عرضها أو فرضها على الناس في عصر الدستور ودولة النظام والقانون. والعلم والمعلومات أيضا.
    نعم ماتت الدولة المركزية وبقى وعيها يؤزم المنطقة وهو الوصاية و الاستبداد الفردي يفسره التحليل النفسي بانه الاشعاع الفكري والسياسي للشخص ينصب نفسه على انه مثال وان اعلى مشخص (بفتح الخاء المشدد او خفضها ) للجماعة كلها . والاستبداد او الدكتاتورية يصعدان من تحت اكثر مما يأتيان من اعلى .
    الدكتاتورية السياسية الفرديه تلبيها حاجة الناس الى اب ( سياسي ) قوي , يشعرهم عبر قوته وهيبته بانه حامي الجماعه ومصدر املها وفي مثل هذه الحالات تكون الجماهير بدورها قد عادة لا شعوريا الى المرحلة الطفولية أي الى حالة التبعية المطلقه الموفر للأمن والسلام والطمأنينة .
    وهكذا نجد ان العديد من العلماء النفس التحليلي فسروا النازية بانها تعبير عن رغبة الجماهير في الخضوع والامتثال وكذا عن البعد النرجسي للجماعة .
    فالعلاقة بين الحشود والزعيم ليست علاقة مبنية على العقل او على التعاقد او على الوعي الكامل بالحقوق والواجبات او على علاقة المواطنة بقدر ماهي علاقة وجدانية بين افراد هم بمثابة اطفال وزعيم هو بمثابة اب قوي .
    هكذا يرجع التحليل النفسي الاستقرار السياسي لا الى توافر الامن والقوة ولا الى الوعي بالتعاقد الاجتماعي الذي يتنازل فيه الفرد طواعي وبوعي عن جزء من حريته مقابل قيام الامن والنظام بل الى تلك العلاقة الوجدانيه اللاواعية القائمة بين الفرد واستيهاماته حول الرئيس كاب او الجماعة كأم .
    إلى حين ظهور طريق ثالث ليبرالي يعيد مفهوم الوطن والمواطن إلي نصابه الصحيح للدولة الوطنية القائمة على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في نادي القرن الحادي والعشرين والأمم الحرة ، في زمن المشاريع تعرض ولا تفرض والتحول بأقل خسائر ،أسوة بأكثر من خمسين دولة تغيرت في العالم عبر العقدين الماضيين بعد انهيارا لمعسكر الاشتراكي وامتداداته في القارات الستة أما بثورات الألوان أو بطرق التفكيك الذاتي للنظام القديم.عبر إجراءات دستورية محددة..كما حدث في كينيا وتنحى دانيال أراب موي في احتفال جماهيري في ملعب كرة قدم
    لقد اصبح الانتباه الى هذا البعد السيكولوجي للاوعي لكل ممارسة سياسية ضرورة يفرضها الفهم الشمولي للظاهرة السياسية وهذا الانتباه يقلب في أذهاننا المثالية المزعومة للوعي السياسي الايديولوجي والتقدير المفرط والمجاني لحملته ودعاته كما يبرز لنا توظيف الذات والاستثمارات الواعية و غير الواعية للقيم وللمثل السامية في العملية السياسية التي هي في العمق شيئا مختلفا عن هذه المظاهر البراقة التي تقدم نفسها فيها .وتلك على الأقل إحدى مزايا استثمار التحليل النفسي في المجال السياسي . والحديث ذو شجون..

    تعقيب 2014:
    لابد انه الناس تعرف حاجة اسمها "علم النفس السياسي"...وكيف يتم برمجة الناس والشعوب بشريحة مضروبة وسوقهم نحو حتفهم بوسائل مبهرة كالتي تقدمها فضائية الجزيرة
    وعبر معادلة الفوضى الخلاقة:
    رجل الدين المزيف+المثقف المدعي+السياسي الانتهازي+ الدكتور المؤدلج= فوضى خلاقة
                  

01-15-2014, 04:31 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37036

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصر....يوم الزينة وان يحشر الناس ضحى.. (Re: adil amin)

    الكتاب الشهري:الفجر الكاذب




    عادل الامين
    الحوار المتمدن-العدد: 1827 - 2007 / 2 / 15 - 09:39
    المحور: الحوار المتمدن - الكتاب الشهري 2007 شباط : مستلزمات بناء مجتمع مدني علماني ديمقراطي في العراق






    كنا ندرس في المرحلة الإبتدائية أيام زمان وفي كتاب القراءة العربية المدعم بالصور، قصة ذات تسلسل منطقي، بها عدد من صور الحيوانات في توالي منتظم تبدأ بصورة فأر وتنتهي بصورة بقرة والتعليق كالآتي: هذا هو الفار الذي أكل الدخن الذي في بيت أم الحسن وهذه هي القطة التي قتلت الفار الذي أكل الدخن في بيت أم الحسن وهذا هو ال###### الذي قتل القطة التي قتلت الفار الذي أكل الدخن في بيت أم الحسن، هذه البقرة التي رفست ال###### الذي قتل القطة التي قتلت الفار الذي أكل الدخن الذي في بيت أم الحسن.
    على ضوء هذه القصة الطويلة نبدأ مشوار بحثنا في العقل العربي والمؤثرات الداخلية التي قادت إلى تقويض وإجهاض المشروع الحضاري العربي والتقهقر إلى الوراء، حتى نتناول هذا الموضوع الشائك والمعقد لا بد من مسح شامل وكامل لبيت أم الحسن (الوطن العربي)، مهما ادعى الإنسان من خبرة ووعي لا يمكن أن يلم بكل المؤثرات التي أدت إلى ما نحن عليه اليوم من فرقة شتات. قد نجد أحيانا أن معظم الدراسات التي طرحت عن هذا الموضوع "نقد العقل العربي" تتحرك أفقيا، أي في حدود الفار الذي أكل الدخن ... ولكننا هنا نريد أن نغوص راسياً في جذور المشكلة، إلي البقرة التي رفست ال######!!
    بعد هذه المقدمة الموجزة لنلقي الضوء أولا على طبيعة البيئة التي ينشأ فيها الإنسان العربي حتى تعرف العلة الفاعلة في تخلف العقل العربي تبدأ بمؤسسة الزواج. فمؤسسة الزواج فاشلة من أساسها تبني على أسس مادية أو طبقية أو عنصرية وليس على أسس معنوية وعاطفية قوامها المودة والرحمة...حيث يظن بعض الناس أن الزواج هو إشباع الرغبات الجنسية فقط ويحاط الزواج بطقوس وتابو وتعقيدات تجعل منه شيئا بشعا، رجل وامرأة يجدان نفسيهما مقيدين برباط ناجم من تصلب الأباء وتلعب التركيبة البابوية للعائلة العربية دور فعال في صنع هذه الأوضاع المفروضة وتمضي رحلة العمر على غرار الجحيم هو الآخرون•....ينشأ الأطفال وهم يعانون من الاضطرابات الوجدانية في ظل هذا الجو المشبع بالكراهية أو يتم الطلاق(أبغض الحلال عند الله) فيتشرد الأطفال....إن الإنسان حتى ينشأ سوياً يحتاج إلى حنان موجب من الأب وحنان سالب من الأم فيما عدا ذلك تختل شخصية الطفل، لذلك كان يجب أن تتوفر حرية الاختيار للطرفين في قضية الزواج لضمان نجاحه واستمراره.
    إذا انتقلنا إلى جانب آخر نجد التركيبة السلوكية للأسرة، ينشأ الطفل تحت قهر وتسلط الأب في المنزل ثم يمتد هذا القهر إلى المدرسة ثم إلى العمل فيقع تحت نير الرئاسة المباشرة وعندما يحاول التعاطي مع السياسة على استحياء يواجه بقمع السلطة، فتتحطم دواخل الإنسان العربي ويصاب بسايكلوجية الإنسان المقهور، يحركه في الحياة دافع الخوف والطمع ويحاول التنفيس عن هذه الأحقاد المكبوتة في شكل علاقات صداقة باهتة موبوءة بالنميمة والحسد والنفاق الاجتماعي والكذب حتى إن لم يكن له داعي، تحت ضغط هذه المباذل يضمحل الحب ويختفي من حياتنا كأسمى قيمة معنوية وروحية في الوجود، وتتصحر مشاعرنا ويتحول مشوار الحياة إلى رحلة مملة من المنبع إلى المصب دون أن يقدم الإنسان العربي بعقله المكبل بالأغلال أي شيء للحضارة الإنسانية المعاصرة، أي شيء يتجاوز الغرائز إلا من رحم ربي .. وفي الحالة الأخر غياب الأب المزمن أو الدائم لاسباب اقتصادية أو سياسية ينشأ الطفل مضطربا وجدانيا من غير انتماء للأسرة التي تعجز الأم على إدارتها بمفردها وتذلك يصاب الإنسان بالانعزالية والسلبية ويختل بالنسبة له مفهوم الوطن والانتماء، فإذا كان الإنسان فاقد الانتماء للأسرة فما بالك للوطن!! فيتحول إلي قنبلة موقوتة ولقمة سائغة لأي يد عابثة تريد أن تهدد مقدرات الأمة العربية ومكاسبها.
    في هذا المستنقع الآسن عملت الامبريالية/ الصهيونية العالمية بأصابعها الخفية على تشويه وتلويث المجتمعات العربي بصناعتها لنوعين متناقضين من العقول أولهما مصدّر تحت ديباجة صنع في الغرب وهم اللذين تلقوا دراساتهم العليا في جامعات الغرب الشهيرة السربون(فرنسا)، اكسفورد(بريطانيا)،هارفارد(أمريكا) وغيرها، والعقل الآخر مصدر تحت ديباجة صنع في أفغانستان وهم أيضا من حملة الشهادات العليا من أقسام الدراسات الإسلامية في الجامعات الغربية واللذين تتلمذوا على يد علماء الدين (اللاهوت) اليهود، هذا النوع من العقول كان من أبشع إفرازات الحرب الباردة بين المعسكر الرأسمالي(أمريكا) والمعسكر الاشتراكي (الاتحاد السوفيتي)
    على ضوء ما ذكرنا آنفا انقسم العقل العربي إلى ظل ذي ثلاثة شعب النوع الأول انبهر بالحضارة الغربية المادية الزائفة(واللذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم ) سورة محمد. فأخذ يتمظهر بها من حيث الشكل والمضمون ويمتاز صاحبها دائما وهو من حملة الشهادات العليا بالنرجسية واحتقار المجتمع الذي نشأ فيه (القرية) ثم ادعائه الزائف بأنه يفهم قضايا العباد والبلاد، يتسلم هذا النوع المناصب العليا ولا تتجاوز إنجازاته حدود الذات المترفة، بينما أهله الطيبون في القري المظلمة يتحدثون عن أبنهم الدكتور(الوزير) بكل فخر واعتزاز تجده يمتطي الطائرات من مؤتمر إلى آخر، تلك التجمعات الشوفينية الكئيبة حيث تسمع جعجعة ولا ترى طحينا، وتكملة للديكور لا بد أن يمتلك مؤسسة ثقافية فكرية تقوم بقمع كل محاولة للنهوض بالفكر محليا وتفتح الباب للأفكار المستوردة والمعلبة من الغرب بصرف النظر إذا كانت هذه الأفكار ملفوفة بورق السولفان أو ورق التوليت. وتغرق الساحة العربية بمفردات ما أنزل الله بها من سلطان أما النص بالنسبة له هو ما قاله فلاسفة الغرب ومنظريه ويدافع عنها بضراوة ويحتقر النصوص الدينية التي لا يراها توافق هواه لذلك سمي هذا النوع جزافا بالعلمانين.. ونحن نهدي إليهم في هذه العجالة جزء مما قالته صحف الغرب الذي يعشقونه عن العرب نقلا عن مجلة روز اليوسف المصرية حيث نشرت مجلة بيلوت الفرنسية في عددها الصادر في سبتمبر 1979 م تقول فيه وصفا للعرب (يلبسون الأغطية ويضعون أكياس على رؤس نسائهم ويتجشأون أثناء الأكل، يغتسلون بالرمال ويضاجعون الأطفال. دينهم دين بليد يحاولون تمريره إلى كل السود في العالم، من شيمهم الجبن عندما يدخلون في عراك مع البيض ومع ذلك لا يترددون في ذبح بعضهم البعض وفي قطع أيادي السارقين، يضعون القنابل أينما حلوا وأرتحلوا، وفي حوزتهم ثلث نفط الأرض، يكرهون اليهود، لأن هؤلاء وحدهم يمتلكون انوفا أبشع من أنوفهم).
    ***
    النوع الثاني من العقول أختار الأنغلاق والتقهقر إلى الوراء وأعلن حربا شعواء على كل مظاهر الحداثة التي تكتنف الحياة المعاصرة ويتمظهر بأشكال ارجوزية أضحت مثار سخرية المواطنين وقد زاده صلفا وغرورا تشبيه حاله بالّمخلص وأعداءه بالجاهلية. هذا العقل المتكلس يكمن الخلل فيه لتقديسه للنصوص الفقهية ويعاني من الفصام الاجتماعي، له خطاب عاطفي غث لا يسمن ولا يغني من جوع، يدغدغ مشاعر الناس ولا يطرح أبدا حلولا منطقية أو علمية تتعلق بحياة الإنسان ويقود حرب ضد المجتمع وكل من يخالفه الرأي وهو أيضا يعاني من النرجسية وإنجازاته لا تتجاوز حدود الذات والغرائز، هذه العقلية الهلامية يصعب ضبطها تحت المجهر ومموه بعناية، بينما تجلس القيادات في الغرب تحت حماية مركزة من المؤسسات الامبريالية/ الصهيونية تقوم القواعد المتشنجة بهدم وتفتيت الجبهة الداخلية للدول العربية بضربها لاقتصاديات تلك الدول وزرعها للفتن بين الطوائف أو بين التيارات الإسلامية نفسها ويحيطون أنفسهم دائما بأجواء مرعبة وذلك لوسائل التعبير الغريبة التي يتعاطونها والتي تتراوح بين الراجمات في أفغانستان إلى القنابل في مصر إلى الساطور في الجزائر إلى الكذب الضار في باقي الدول العربية. وأكثر ما يميزها ويربطها بالدوائر الاستعمارية المشبوهة، هو هذا الأسلوب الحربائي المتلون والتبريري الذي يقود إلى قتل النفس التي حرمها الله، وهو أسلوب فيه كثير من ملامح الفلسفة البراغماتية الأمريكية وأيضا يظهر جليا في تعاطيهم مع أدوات الحضارة المعاصرة، تجد القيادات تمجدها وتقتنيها تحت شعار(سبحان الذي سخر لنا هذا) بينما القواعد تعيش حياة اقرب إلى حياة الحيوانات في الكهوف والأقبية، ولا يسعنا إلا أن نستشهد بآيات من الذكر الحكيم لتوجز لنا هذه الحالة(وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون إلا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون)
    أن الامبريالية الصهيونية العالمية هي التي أوجدت هاتين العقليتين المريضتين و نشرتهما بصورة وبائية بالمنطقة العربية , العلمانيين و الفاسدين من جهة والأصوليين من جهة أخرى هذه هي طيور الظلام• التي خيمت بأجنحتها السوداء على امتنا العربية و تتجلى في ابشع صورها في الجزائر , هاتين العقليتين هما طرفا الرحى التي طحنت الشعوب العربية وأهدرت مكاسبها بينما يعيش على قشور الحضارة الغربية و مباذلها ومن يعيش على قشور الإسلام والتمظهر به شكلا بالكحل و الخضاب و الأثواب القصيرة و اللحى الضخمة و السحنات المقلوبة بالنسبة للقواعد البدل الغربية الفاخرة للقيادات .
    ان قابلية الإنسان العربي لتوثين الأحياء و الأشياء هي التي كبلت عقله و جعلته يحيل كل إنسان او نص إلى وثن و قد قال الله تعالى على لسان إبراهيم عليه السلام (ما هذه التماثيل التي انتم لها عاكفون قالوا وجدنا آباءنا لها عابدين* قال لقد كنتم انتم و آباؤكم في ضلال مبين ) سورة الأنبياء.
    لنأتي الى النوع الثالث من العقول المستنيرة : محطات الإنذار المبكر , رواد النهضة الحقيقية المنتشرين كالنجوم في سماء "امتنا" الحالك السواد ,تلك القوى المتجردة التي تعمل في صمت لبعدها عن مراكز القرار و تعاني من الحزن النبيل ...
    ان مفتاح الحل يكمن في الديمقراطية و حتى تتوفر هذه الجميلة المستحيلة • لابد أن يربى الناس التربية الديمقراطية الحقة ابتداء من الآسرة ثم تمتد إلى المجتمع وفقا لقاعدة ((ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)) : إذا لابد من وجود الإنسان الديمقراطي والمثقف الشعبي الذي ينزل من الأبراج العاجية الى الشارع العربي ويتحمل مسؤولية اكثر من 250 مليون إنسان عربي مغيب تماما في غيبوبة شاملة : ...
    ***

    حتى الديمقراطية نفسها لا تعني شيئا بالنسبة للمؤسسات الاستعمارية، لان الديمقراطية تعمل على تهيئة جو صحي ومعافى لتوعية الشعوب العربية والغرب يستغل هذه الشعوب ولا يريدها أن توعى وتنهض لذلك يسعى لتقويضها بواسطة طابوره الخامس والسادس المذكورين آنفا باعادة انتاج مرحلة انتهت الي مرحلة جديدة قوامها الشعوب تقرر.

    تعقيب 2014
    لمن نقول للناصري والبعثي والشيوعي والاخو المسلم "انتو مختلى الوعي والشعور"...ما يزعل ..لانها دي حقيقتو ولانهم جزء من معادلة الفوضى الخلاقة التي تدمر البلاد والعباد دون حس او ادراك وانهم جزء من ادوات الصهيونية والامبريالية العالمية في الحقبة الماضية ويقبحون وجه النظام العالمي الجديد..وهذا البورد ايضا....
                  

01-15-2014, 04:38 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37036

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصر....يوم الزينة وان يحشر الناس ضحى.. (Re: adil amin)

    الاصر..!!




    عادل الامين
    الحوار المتمدن-العدد: 3957 - 2012 / 12 / 30 - 14:39
    المحور: مواضيع وابحاث سياسية






    الكوزمو بلتية cosmopolitic نظرية رجعية تدعو إلى نبذ المشاعر الوطنية والثقافة الوطنية والتراث الوطني باسم وحدة الجنس البشري وتعكس الكوزمو بلتية –كايد ولجية-طموح المستعمرين خلال الحقب الثلاث الاستعمار المباشر(الكولونالية ) والاستعمار غير المباشر(الامبريالية) والشراكة –الديمقراطية) أو الامبريالية الجديدة التي نعيشها الآن كاخر مراحل الرأسمالية الاحتكارية العابرة للقارات..
    لقد أدت هذه الكوزمو بولتية تحت شعارات الشيوعية الدولية"يا عمال العالم وشعوبه المضطهدة أتحدو" إلى هيمنة الاتحاد السوفيتي السابق على نصف دول العالم وكانت أكثر مسخا للدول التي كانت تدور في فلكه فيما يعرف بحلف وارسو.. المانيا الشرقية وبولندا والمجر ورومانيا وتشيكو سلفاكيا ويوغسلافيا..طمست هوية هذه الشعوب الوطنية وشرد مفكريها ومثقفيها ونهب تراثها..وأغرقت في الفقر..ولكن عندما انهار جدار برلين وذهبت السكرة وجاءت الفكرة استعادت هذه الدول سيادتها وخصوصيتها وحدودها الجغرافية..بعضها نهض بسرعة الصاروخ وتمكن من تأهيل نفسه وشعبه بمقاييس أوروبا الجديدة ودخل نادي الكبار في الاتحاد الأوروبي ،بينما البعض الأخر لم يصمد وخرجت النزاعات القائمة على الهويات الصغرى التي لم تفلح الشيوعية الدولية في إزالتها..بعضها أعاد لحمة الوطن والبعض تفككك..كأعراض لنهاية هذه الكوزمو بلوتية والنزعة الوطنية العالمية الزائفة..
    أما في منطقة الشرق الأوسط الذي استورد منها نموذج الدولة المركزية المهيمنة والدويلات التي تدور في فلكها تماما كم هو حال حلف وارسو.جاءت الشعارات القومية العروبية عبر أبواق إذاعة صوت العرب في 1952 لتلغي الحدود الجغرافية للدول العربية والخصوصية لكل دولة عربية،بل سعت لإسقاط الأنظمة الملكية التقليدية بالقوة وسببت الآلام وتشريد للشعوب وانتشرت الانقلابات من المحيط إلى الخليج وتكرست ثقافة الزعيم والقائد الضرورة و دولة (المشروع )والحروب العبثية والنزوح..حتى ذبلت هذه الشعارات القومية بشقيها البعثي والناصري مع تقادم الزمن وخفت بريقها لتعود نفس هذه الايدولجيات العابرة للحدود في إطار ديني اسلاموي عبر تنظيم القاعدة من ناحية أو الأخوان المسلمين من ناحية أخرى وبأحلام طوباوية بعودة الخلافة وعقارب الزمن إلى الوراء إلى المركز القديم وهيمنة تركيا على الوطن العربي والاستعمار الإقطاعي المجرب و بإعادة تدوير مشروع الإخوان المسلمين فيما يعرف بالربيع العربي..وعادت الحروب المميتة والنزوح والمعاناة..وبروز النزاعات القائمة على الهويات الصغرى في الدولة القطرية..والصراعات المذهبية التاريخية التي تهدد الحدود الجغرافية المقدسة للدولة القطرية كل عن حدة..وتضعف المشاعر الوطنية وتبث الكراهية بين أبناء الوطن الواحد.. وعبر فضائية الجزيرة التي تمارس التغييب بوسائل مبهرة...
    هذه هي الكوزمو بلوتانية بوجوهها المتعددة أو ما نسميه مجازاً بطموحات زهرة عباد الشمس..تشرئب في غرور فريد لتعانق الشمس ،فتفارق جذورها المياه..وتذبل وتموت وتتيبس وتتفتت أيضا ويلقى بها في مذبلة التاريخ..
    وحتى نتفادى هذا المصير المشئوم..على كل دولة عربية أن ترفع هذا (الإصر )الوافد عن عنقها والممتد لستة عقود وتبحث عن مسار جديد في سباق المسافات الطويلة إلى الديمقراطية ،يعبر فقط عن خصوصيتها الثقافية والتراثية والتاريخية سواءاً كانت ملكية دستورية أو جمهورية ليس المهم (نوع) النظام بل المهم (طبيعة) النظام..وان تقوم أسس الوحدة بين الدول في التنوع والمصالح الاقتصادية كما هو تجربة الاتحاد الأوروبي1990 بوضع صورة قياسية..تسعي لها كل الدول وفقا لظروفها الموضوعية دون استنساخ مخل لتجارب الآخرين أو هيمنة المركز على الهامش ونموذج جامعة الدول العربية الفاشل من 1946..وكما يقول أخواننا المصريين(مافيش حد احسن من حد)..
    انظروا إلى الأمارات العربية اليوم مقارنتا بليبيا..والسعودية مقارنة بالعراق وكلها دول نفطية..مع العلم إننا نعيش اليوم في عصر العلم والمعلومات واحترام التنوع الفردي. وان الاستقرار وديمومة السلام لا تعتمد على النفط ولا الأجهزة الأمنية..بل (الديمقراطية التوافقية) بكل اكسسواراتها المعاصرة من فصل بين السلطات وتداول سلمي للسلطة ودولة مدنية لامركزية حقيقية خالية من نزاعات الهويات الصغرى الناجمة عن التهميش والارث الايدولجي..بسبب الملة أو العرق أو المذهب...او النظام المركزي السقيم..والحديث ذو شجون...
    ****
    الحرس القديم

    جعفر اسماعيل الطيب*
    يا صائحا بالسحر فى سوق الخسارة
    امزج صياحك بالبكاء

    ولتسقط الوجه
    الكئيب الاستعارة
    ولتستحيل فراشة تهمى
    على وجه الدعاء

    ليكن كلامك برزخيا عابرا
    جسد الرحيل
    الى رؤى الشوق المقيم
    كل اللذين رضو بخلع الذات
    عند نهايةالشط القديم
    فقدو شيبات زواتهم
    وتكلسوا صورا على جدر المغارة
    اياك والزبد ..الجفاء
    ثم اياك والوشل الغناء

    وليكن غناؤك صادقا

    من الصميم الى الصميم
    كمذنب الليل البهيم
    وارفع لقافلة تسير
    عل الطريق
    يد البريق
    وابنى لها الضوء البشارة
    ليكن كراصدةالشهاب
    تغوص فى عنق الرجيم
    ليكن مع هذا وذاك
    على صراط مستقيم
    ليكن كهمس العابدين يسبح
    فى الزمن الحريق
    ليكن كهطل الغيم
    فى ام القرى زخا
    على الحرم المنارة

    شاعر من السودان



    تعقيب 2014
    هذه الايدولجيات السقيمة صنعت خصيصا لتدمير المجتمعات العربية. ذاتيا واعادة رسم خارطة سايكوس بيكو .عبر تناقضاتها المزيفة مع بعضها البعض في كل دولة...انتو يا ناس قريعتي راحت جايبنها لينا في السودان لي شنو؟؟

    (عدل بواسطة adil amin on 01-15-2014, 04:39 AM)
    (عدل بواسطة adil amin on 01-15-2014, 04:40 AM)

                  

01-15-2014, 04:44 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37036

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصر....يوم الزينة وان يحشر الناس ضحى.. (Re: adil amin)

    لحرب الباردة الجديدة




    عادل الامين
    الحوار المتمدن-العدد: 3733 - 2012 / 5 / 20 - 14:32
    المحور: مواضيع وابحاث سياسية






    نحن انتقلنا إلى مرحلة جديدة عالمية وإقليمية وقطرية عبر العالم بعد نهاية الحرب الباردة القديمة والصراع بين المعسكر الرأسمالي الغربي الذي تقوده أمريكا والمعسكر الاشتراكي الشرق الذي كان يقوده الاتحاد السوفيتي السابق..ولان ثورة المعلوماتية أفرزت واقع جديد وقاد ثورة في عالم التواصل الاتصالات فقد انكشف جانب قبيح كبير في الاختلالات الفكرية التي قادت إلى اختلالات في المنظومة السياسية والاقتصادية والاجتماعية لدول الشرق الأوسط القديم من عرب وعجم.في ظل التواجد المزمن لدولة إسرائيل في المنطقة وايدولجيتها العنصرية التي تم إدانتها في مؤتمر ديربن في جنوب أفريقيا 2001 رغم بروز تيار معتدل كبير في إسرائيل أفرزته اتفاقيات السلام العديدة في إيجاد صيغة مثلى للتعايش في المنطقة وحل القضية الكبرى في الشرق الأوسط وإيجاد وطن للفلسطينيين في حدود 1967 كأعلى سقف يمكن الوصول إليه في هذه المرحلة وبرز حزب كاد يما ليقود التوجه الإسرائيلي إلى سلام عادل ودائم..
    رغم أن تغيرات ما بعد الحرب الباردة القديمة اكتنفت العالم وأخذت الكثير من الدول في العالم الثالث وعبر القارات الستة تشق طريقها إلى الديمقراطية والدولة المدنية الحقيقية عبر ثورات الألوان والتطورات الدستورية المستمرة..تأخر الأمر كثيرا في الشرق الأوسط وأفرزت أحداث 11/9/2001 واقع جديد يسمي الإرهاب الدولي المرتبط بالعرب والمسلمين والناجم عن القهر السياسي والاجتماعي المخيم في دول المنطقة ..والناجم عن سياسة المصالح التي تنتهجها الدول الغربية وتعوق نشر نموذجها الديمقراطي المتطور الذي اقتبسته العديد من الدول مثل اليابان وكوريا الجنوبية وتطورت وبقي الشرق الأوسط ضحية ما يعرف بسياسة دكتور جيكل اند مستر هايد..بدعم الأنظمة الديكتاتورية ثم التخلي عنها بعد أن انطلقت ما يعرف بثورات الربيع العربي...
    ظلت إيران وطموحاتها النووية حجر العثرة في طريق المحافظة على التوازن النووي مع إسرائيل التي سعى الغرب لتحجيمها ولجمها باستماتة بسياسة الجذرة التي خلفاها عصا..وقام الغرب بإطلاق سراح أدواته في الحرب الباردة القديمة الإخوان المسلمين بإعادة تسويقهم ديمقراطيا ولكن بأسس جديدة باسترجاع تاريخي لمعركة الجمل وإعادة الصراع الطائفي في المنطقة والخلافات بين السنة والشيعة التي تفكك الدولة القطرية وقد تعيد رسم الخارطة...ودفعت بالإخوان المسلمين ليركبوا قطار الثورات الليبرالية وحركات التغيير التي امتدت في أكثر من دولة بانتهازيتهم المعروفة والمدعومة من الغرب وبدعم من فضائية الجزيرة وعبر الفوضى الخلاقة ليكون التغيير فادح الثمن وباهظ التكاليف..وإذكاء حرب بادرة جديدة بين أمريكا وإيران تكون أدواتها النخب الإسلامية المتعطشة للسلطة في كل بلد عربي..وإحباط كل سكان الشرق الأوسط بإدخالهم في حرب باردة جديدة ليس لها جدوى ..ولا تلبي مطالب شعوب المنطقة ..
    هناك فرق جذري بين التغير وبين إعادة التدوير وقد كان الأجدى تحرير كافة شعوب الشرق الأوسط من نير وأصر الايدولجيات العنصرية والتزمت المذهبي والجمود العقائدي ..ولاية الفقيه الإيرانية والصهيونية الإسرائيلية والإخوان المسلمين المصرية والسلفية والسعودية والبعثية السورية...وان الطريق إلى الدولة المدنية والديمقراطية الحقة لا يكون أبدا عبر هذه الايدولجيات المستنفذة التي تشكل حجر عثرة أمام طموحات الملايين..الحالمين بان يرو بلادهم عملاق اقتصادي والنظر ابعد من الشرق الأوسط إلى الهند وماليزيا والبرازيل وكوريا الجنوبية...
    الذي يريد نشر الديمقراطية في الشرق الأوسط يجب عليه تعرية هذه الايدولجيات المرحلية وهدم الأساس الفكري لها وتحرير وعي الناس منها ليتجاوزوها بصناديق الاقتراع بدلا عن حالة الاستقطاب الحادة التي نعاني منها ألان..خاصة أن ولاية الفقيه تترنح في إيران وهي ليس منسجمة مع أصول الدين وعراها عبد الجبار المعتزلي منذ أمد بعيد ويستمر علماء من أبناء الشيعة المعاصرين في تجاوزها حتى الآن من أمثال أياد جمال الدين وعبد المجيد الخوئي وغيرهم كما هو الحال شعار- تطبيق الشريعة(الإسلام هو الحل) الذي يرفعه الإخوان المسلمين وألقى بظلاله الكثيفة في بلد المنشأ مصر، فقط لاحظوا نتائج الانتخابات البرلمانية وما فرزته من "أغلبية انتهازية" مع ملاحظة أن الانتخابات الراسية المصرية خلت من مرشح مسيحي وامرأة بل حتى النوبة المصريين المهمشين ظلوا خارج الخارطة السياسية المصرية هذا هو مشروع الإخوان المسلمين "النسخة المصرية" وقد تجازوه الواقع وعراه الكثير من المفكرين المصريين مثل فرج فودا والسودانيين مثل محمود محمد طه ويريدون أن يجعلوه بديل ديمقراطي للأنظمة الحاكمة المنتهية الصلاحية .. أما الصهيونية وأساطيرها المؤسسة فقد عراها روجيه غاردوي المفكر الإسلامي المعاصر المعروف..أما السلفية فهي حركة مجتمع أصلا ولا ضير منها إن ظلت حركة مجتمع ما عدا السلفية الجهادية المتأثرة بالإخوان المسلمين "نسخة حسن البنا"و العمل العنيف على التغيير من أعلى والأمر متروك لولي الأمر في السعودية لتطوير البلاد دستوريا وعبر خطوات مدروسة للوصول للديمقراطية والدولة المدنية الحقة القائمة على المواطنة......
    ختاماً لحل أزمة الديمقراطية والدولة المدنية كمعادل موضوعي لاستقرار المنطقة والسلم العالمي في الشرق الأوسط.. هو السعي على توفيرها كوعي وسلوك أولا ولن يتم ذلك إلا بتجاوز إعادة إنتاج هذه الايدولجيات جميعها ودعم المنابر الحرة و القوى الليبرالية الحرة وترسيخ القيم الليبرالية القائمة على إعلاء المواطنة والدستور المتضمن للإعلان العالمي لحقوق الإنسان..وسيظل العالم يترنح في طريقة للبحث عن العدالة السياسية"الديمقراطية " والعدالة الاجتماعية"الاشتراكية"..ما لم توجد نظرية جديدة تجمع بين هاتين القيمتين والمدينة الفاضلة نسخة القرن الحادي والعشرين هي الدولة الديمقراطية الاشتراكية....والحاكم العادل الذي يجب أن تطمح له الشعوب الواعية هو الرئيس النزيه والمتجرد والاشتراكي.. مثل رئيس البرازيل السابق "لولا داسلفا"....

    تعقيب 2014
    ايهما اصلح نموذج للاقتداء الهند والبرازيل ام رجل اوربا المريض تركيا..
    ايهما اصلح نموذجا للاقتداء الامارات العربية وسلطنة عمان ام مصر القديمة
                  

01-15-2014, 11:46 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37036

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصر....يوم الزينة وان يحشر الناس ضحى.. (Re: adil amin)

    انتهى المسلسل المكسيكي المدبلج في مصر..وانتهت بضاعة خان الخليلي

    وننتظر نشوف مصير رجرجة السودان
    الناصريين
    الشيوعيين
    الاخوان المسلمين
    ناس مايو7
    مودين السودان الفضل وين
    والرجرجة كما قال العلامة د.منصور خالد قوم اذا اجتمعوا ضروا واذا تفرقوا لم يسمع بهم احد
                  

01-16-2014, 02:19 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37036

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصر....يوم الزينة وان يحشر الناس ضحى.. (Re: adil amin)

    توتا ..توتا خلصت الحدوتة في مصر المؤمنة وحتبدا مصر الجديدة السبت17 يناير ومهما كبر حجم المؤامرات فانها تسقط في تحدي الشعوب الحية ذات الحضارة العميقة
    ناس قريعتي راحت في السودان حيمشوا على وين؟؟!!

    (عدل بواسطة adil amin on 01-16-2014, 02:20 PM)

                  

01-16-2014, 09:01 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصر....يوم الزينة وان يحشر الناس ضحى.. (Re: adil amin)

    عجبت لم قوض الديمقراطية ...
    الإنقلابيون يأتون بما هو طبيعي
    وهو الخطوة المتوقعة الان
    فكما أطاحوا بحكومة منتخبة فمن البدهي ومن الطبعي
    أن يكنسوا أي شئ أتي به مرسي
    ولا يحق إلا الحق مهما طال الزمن
    فكما زوروا في الكمية التي خرجت لمناصرة العسكر في التحرير
    في ثورة الفوتوشوب الشهيرة
    وتغاضوا عن الاخرين
    شئ طبيعي أن تأتينا كاميراتهم بمهزلة جديدة
    و ب أربعة 9999
    من إرتكب مجزرة التفويض الشهيرة الموثقة وعلي مرأي من العالم
    سيأتي يوم يساق فيه للعدالة بلا شك..
    السيسي ومن عاونه مهما تجملوا فهم مجرمين وإنقلابيين
    وما ضاع حق وراه مطالب
                  

01-16-2014, 09:07 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصر....يوم الزينة وان يحشر الناس ضحى.. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: سخر الداعية الكويتي الدكتور طارق السويدان، من عملية الاستفتاء على الدستور المصري في سلسلة تغريدات على صفحته الشخصية بموقع «تويتر».

    السويدان قال في تغريده له: «قالوا: الشعب قال كلمته في دستور مصر، قلت أي شعب؟ أم هو نصف الشعب في أغنيتكم الشهيرة: أنتو شعب وإحنا شعب؟! عجيب من يصدق هذه المهزلة!».

    وأضاف: «يضحكني كذلك من يتابع نتيجة التصويت على الدستور في مصر كأنه لا يعرف أن النتيجة ستكون نعم والنسبة أعلى من دستور and#1634;and#1632;and#1633;and#1634; حتى يثبتوا نجاحهم!».

    السويدان تابع: «تزوير نتيجة الانتخابات بالكمبيوتر في عهد مبارك لا تختلف عن تزويرها بالقمع لكل مخالف في استفتاء دستور مصر سوى أن الدماء أكثر اليوم».
                  

01-17-2014, 04:43 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37036

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصر....يوم الزينة وان يحشر الناس ضحى.. (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    طبعا لو مخك سكنر يا سيف اليزل ما بتكون قريت هذه المقالات ولا عايز تقراها طا لما بتستشهد بالارجوز طارق السويدان
    لكن قروها المصريين في موقع الحوار المتمدن وعقبو عليها وهي جزء من مقالات في مكتبة مر عليها 500الف زائر
    وزمار الحي لا يطرب
    الكيزان من اخترع المليونيات من زمن مايو الاولى في السودان والكذب العاهر بالدين...
    الارقام تقول وفقا للامن المصري القوي جدا
    العدد الفعلي للاخوان المسلمين 700000 فقط
    المتعاطفين 5 مليون وهم من انتخبو مرسي في الدورة الاولى... ما اكثر من اصوات احمد شفيق ولا حاجة
    عدد الذاس الذين يحق لهم الانتخاب او الاستفتاء في مصر 50 مليون ناخب
    والان اللاصطفاف والفرز الحقيقي تم
    يلا احسب معاي نسبة 5 مليون من 50 مليون في المية كم... ونسبة 45 مليون من ال50 في المية كم
    45/50×100%=90%.....نعم
    تاني عايز اسالك سؤال مباشر
    هل في مرشد واحد من مرشدين الاخوان المسلمين"السلطة العليا" في التنظيم التي يجب ان يطاع متخصص دراسات اسلامية او علوم سياسية او قانون؟ عبر االعصور
    شفت مرسي ده تاني في الغابرين والكزان فقدو حتى الحاضنة الشعبية في مصر بعد فرز حقيقي حتى من حزب النور السلفي
    طلعو لا دين ولا سياسة لا اخلاق ويفقون سوء الظن العريض
    وانت ما بتخجل من نفسك سوداني وداير زول يكلمك عن سوء اللاخوان المسلمين العايش معاه من 1964
    والله فعلا نحن ما اذكياء ونستحق كل الحصل لينا ده...
                  

01-17-2014, 04:38 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37036

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصر....يوم الزينة وان يحشر الناس ضحى.. (Re: adil amin)

    مقالة قديمة في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير 2011
    هل ما يحدث تغيير ام اعادة تدوير؟!




    عادل الامين
    الحوار المتمدن-العدد: 3317 - 2011 / 3 / 26 - 12:11
    المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر






    انظر ماذا دهى هؤلاء الذين استيقظوا على ثورات الفيس بوك التي قادها شباب الانترنت في عصر العلم والمعلومات بعد ان تخطو ابوية ووصاية النظام العربي القديم الى مرحلة"يا ابتي اني جاءني من العلم ما لم ياتك"...وخرج الحرس القديم بايدولجياته السقيمة وافكاره البائدة لاعادة تدوير الازمة من جديد هنا وهناك ...ان الكائن غير المرئي الذى يقود الشعوب الان هو الحرية في تجلياتها العليا..والانفتاح العالمي والمعلوماتي وثقافة الديموقراطية والمجتمع المدني..وان الشباب الذى يركب قطار الليبرالية السريع الذى هو من سمات المرحلة الثالثة من التاريخ المعاصر(الشراكة-الديموقراطية)والشعوب تقرر..اي عصر المواطن..غير قادر على استيعاب اهواء ورؤى المسنين العاطلة من المحيط الى الخليج الذين يريدون استنساخ الثورات ومن مصر بالذات..التي كانت مركز التغييرفي الماضي زمن (الزعيم) ولم تعد كذلك الان...
    ان التحولات الديموقراطية حدثت في العالم منذ امد بعيد واكتنفت اكثر من خمسين دولة حول العالم وبطرق مختلفة منها ما تم عبر ثورة الالوان في الاتحاد السوفيتي السابق واستسلام النظم الشمولية المزمنة للتغيير بتفكيك نفسها ذاتيا وفقا لخطى منهجية ومدروسة ويمكننا فقط اخذ نموذج من افريقيا التي لا تاءبه لها النخب العربية وتنظر النظرة الدونية لكل ما هو افريقي ونظرة مغرضة لكل ما هو غربي وعالمي...حكم دانيال ارب موى كينيا اكثر من ثلاين سنة ثم تنحى عن السلطة في حفل كبير في استاد بعد ان اسس لانتخابات حرة نزيهة جاءت بشباب جديد لادارة كينيا الجديدة..وبقى دانيال عرب موي احد حكماء افريقيا الذى اسدلو ختام مشرف لحكمهم الطويل بالتنازل عبر خطوات دستورية وعلمية " لا اضرار ولا ضرار"..عبر صناديق الاقتراع بعد تنظيف كل ما يحيط بها من لبس..وصناديق الاقتراع هو احدث ما وصل اليه العالم من اختراع نظيف للتداول السلمي للسلطة...مثل الطائرة البوينج واقراص الفياجرا وجبنة فلادلفيا واللابتوب واي باد
    لان الحرس القديم المؤدلج اللذى يعبر عن الحقبة الوسيطة والاستعمار غير المباشر أي الحقبة الامبرالية الصهيوينة وفي شكل ايدولجيات اغلبها مصرية المنشا وثم انتشرت من المحيط الى الخليج...توقفت ادراكات الجميع حيث توقفت مصر الشقيقة...وجاءت عملية اعادة التدوير للافكار المستهلكة عبر اكثر من دولة..وجاء الفصل السابع ليحسم الحالة الليبية المستعصية.وقد يتنقل الي اكثر من مكان اذا لم نحسن قراءة الواقع العالمي الجديد قراءة مسؤلة،سواء كانا في سدة الحكم او في المعارضة...
    في بلدي السودان يتعبر مشروع السودان الجديد الذى اتى به جون قرنق اول مشروع سوداني لدولة مدنية فدرالية ديموقراطية منذ الاستقلال..قام بعرقلته نخب المركز بالايدولجيات العروب اسلامية في الخرطوم وتحالفات مع قوى السودان القديم واعادة انتاج مشروع الاخوان المسلمين الذى فشل تماما في السودان ...وانفصل الجنوب...ولم يستقر السودان حتى الان وهو مهدد بالمحكمة الجنائية الدولية والفصل االسابع.. مع ذلك يصر اهل الحكم على البحث في الماضي بدل من البحث في المستقبل الذى يمثله قطاع الشمال او اخر ما تبقى من مشروع السودان الجديد في الشمال..
    في اليمن ارادت قوى التغيير ان تكون ظل لمصر حتى الان وسعت لاعادة تدوير كل ما حدث في مصر وبالتفاصيل المملة ..رغم ان اليمن تختلف تماما عن مصر فكريا وسياسيا واجتماعيا ولها مشروعها الوطني الخاصولها تاريخها المجيد وحضارتها واعلام الفكر العالمي ايضا مثل بن عربي..اعتقد ان الديموقراطية اليمنية اكثر شبها بالديموقراطية اللبنانية..توجد مساحات واسعة لاحزاب المعارضة بالايدولجياتها المختلفة والمستوردة...ولها فضائية معارضة ايضا...وكذلك الامر في لبنان...في لبنان وهو من افضل الديموقراطيات العربية....وصل التطور السياسي الى رؤيتين تعبر عنها جماعة 8 اذار بقيادة حزب الله(ولاية الفقيه) وجماعة 14 اذار الدولة المدنية بقيادة سعد الحريري...اما ثورة الفيس بوك اللبنانية فهي من ارقى الثورات العربية حيث خارج الشباب الذى تخطى مرحلة الديموقراطية نفسها ضد الطائفية والطائفية اكبر معول لهدم الدولة المدنية وتقويض الديموقراطية في لبنان..وفي لبنان ديموقراطية الحشد والحشد الاخر وهذه ايضا لطيفة...عندما تغص الشوارع بانصار 8 اذار او 14 اذار...ولكن الجميع يحملون بطاقات اقتراع في جيوبهم...ويعرفون تماما ان الصندوق هو اداة الحسم...وهذه اللطيفة تشترك فيها اليمن ايضا...هناك رؤيتين والكل يملك بطاقات انتخابية سواء كان في ساحة التغيير او في التحرير والكل يؤمن بصندوق الاقتراع والكل يحب اليمن ....والكل يجب ان يتبع نفس خطوات ابناء لبنان...والاحتكام للصندوق عبر خارطة طريق واضحة ومسؤلة(الانتخابات)......تماما كما حدث في كينيا ايضا
    هذه القيمة الاجابية(التغيير) يجب احسان استخدامها..على كل دولة ان تقتبس الايجابي من الدول الاخرى وليس السلبي..والطريق الى الديموقراطية الرشيدة طويل وشاق دعونا نتخذ الطرق الاقل الما وضررا...ونتعظ من اخطائنا ونستفيد من تجارب الاخرين حتى يكون الامر فعلا تغيير وليس اعادة تدوير... وتغييب الشعوب في زمن الديموقراطية والشعوب تقرر وادعاء الوصاية عليهم,, جريمة في حق الوطن والمواطن العربي الذكي من امثال طائر الفينيق (بوعزيزي)...
    *****
    تعقيب 25 يناير 2014
    ومع ذلك لم يستبينوا النصح الا في ضحى الغد ..واستعادت مصر المسار من جديد بعد ركوب الاخوان المسلمين موجة التغيير ودفعت ثمن فادح ..ودخلت سوريا النفق المظلم وبقيت ليبيا ترواح مكانها وعلقت تونس في حكم المرواغين وبقيت اليمن تنتظر تنزل مقررات مؤتمر الحوار الوطني ارض الواقع... وظلت الجزيرة تمارس سياسة "انا لا اكذب ولكن اتجمل"..والحديث ذو شجون...
                  

01-17-2014, 04:49 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37036

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصر....يوم الزينة وان يحشر الناس ضحى.. (Re: adil amin)

    سنأوي الى جبل يسمى الشعب الاهداء الى حركة تمرد




    عادل الامين
    الحوار المتمدن-العدد: 4143 - 2013 / 7 / 4 - 13:06
    المحور: مواضيع وابحاث سياسية






    هذه نبؤة قديمة نشرتها هنا وانظرو الان ا كساد بضاعة الاخوان المسلمين فى بلد المنشا ووقد تخلو عن طريقة اغتيال الوالي وواختارو انتخابات... .. وهل ينسي الشعب ماضيهم المشين

    ولو سعى الحزب الحاكم من قبل على فتح المنابر الحرة ورد الاعتبار لفرج فودا وكتبه والقمني ونصر حامد ابوزيد..ووظف الاعلام المصري في هذه المرحلة(الدورة الراسية الاخيرة لحسنى مبارك) في نشر ثقافة المجتمع المدني وواصل استخدام لغة التنمية ومكافحة الفساد والبطالة وفتح مجال لتاسيس احزاب معارضة ديموقراطية حقيقية في مصر لا ترتكزعلي الدين او العرق او الجهة ..ستنجو سفينة مصر من الطوفان القادم وسيصبح هؤلاء في الغابرين ..ولن يجدي اعادة تسويقهم في الجزيرة او المستقلة
    علي الاقل يعرف الاخوانجية ان الشرعية الدستورية الحقيقية تستمد من الشعب والشعب لا يريدهم وذلك مبلغهم من العلم ..لانهم الوجه الاخر للارهاب ويلعبون لعبة دكتور جيكل اند مستر هايد المفضوحة في النظام العالمي الجديد وثورة المعلومات وكن يجب على المعارضة الديموقراطية ان تراهن على النسخة المعدلة بدعم احمد شفيق للفوز بمرحلة انتقالية حتى يفكك النظام القديم وتاتي الدورة الانتخابية 2015 مبراة من العيوب بدلا من دعم الاخوان المسلمين الذى كلفهم هذا الثمن الفادح ومبروك لتصحيح المسار الان وقوى الجيش والقضاء الوطنية الشريفة التي انحازت الى شرعية(ارحل) التي جاء بها الاخوان المسلمين ودارت عليه الدوائر من نفس الكاس...


    مقابلة خاصة مع ابن نوح
    اهداء خاص لحركة تمرد



    جاء طوفانُ نوحْ!

    المدينةُ تغْرقُ شيئاً.. فشيئاً

    تفرُّ العصافيرُ,

    والماءُ يعلو.

    على دَرَجاتِ البيوتِ

    - الحوانيتِ -

    - مَبْنى البريدِ -

    - البنوكِ -

    - التماثيلِ (أجدادِنا الخالدين) -

    - المعابدِ -

    - أجْوِلةِ القَمْح -

    - مستشفياتِ الولادةِ -

    - بوابةِ السِّجنِ -

    - دارِ الولايةِ -

    أروقةِ الثّكناتِ الحَصينهْ.

    العصافيرُ تجلو..

    رويداً..

    رويدا..

    ويطفو الإوز على الماء,

    يطفو الأثاثُ..

    ولُعبةُ طفل..

    وشَهقةُ أمٍ حَزينه

    الصَّبايا يُلوّحن فوقَ السُطوحْ!

    جاءَ طوفانُ نوحْ.

    هاهمُ "الحكماءُ" يفرّونَ نحوَ السَّفينهْ

    المغنونَ- سائس خيل الأمير- المرابونَ- قاضى القضاةِ

    (.. ومملوكُهُ!) -

    حاملُ السيفُ - راقصةُ المعبدِ

    (ابتهجَت عندما انتشلتْ شعرَها المُسْتعارْ)

    - جباةُ الضرائبِ - مستوردو شَحناتِ السّلاحِ -

    عشيقُ الأميرةِ في سمْتِه الأنثوي الصَّبوحْ!

    جاءَ طوفان نوحْ.

    ها همُ الجُبناءُ يفرّون نحو السَّفينهْ.

    بينما كُنتُ..

    كانَ شبابُ المدينةْ

    يلجمونَ جوادَ المياه الجَمُوحْ

    ينقلونَ المِياهَ على الكَتفين.

    ويستبقونَ الزمنْ

    يبتنونَ سُدود الحجارةِ

    عَلَّهم يُنقذونَ مِهادَ الصِّبا والحضاره

    علَّهم يُنقذونَ.. الوطنْ!

    .. صاحَ بي سيدُ الفُلكِ - قبل حُلولِ

    السَّكينهْ:

    "انجِ من بلدٍ.. لمْ تعدْ فيهِ روحْ!"

    قلتُ:

    طوبى لمن طعِموا خُبزه..

    في الزمانِ الحسنْ

    وأداروا له الظَّهرَ

    يوم المِحَن!

    ولنا المجدُ - نحنُ الذينَ وقَفْنا

    (وقد طَمسَ اللهُ أسماءنا!)

    نتحدى الدَّمارَ..

    ونأوي الى جبلٍِ لا يموت

    (يسمونَه الشَّعب!)

    نأبي الفرارَ..

    ونأبي النُزوحْ!

    كان قلبي الذي نَسجتْه الجروحْ

    كان قَلبي الذي لَعنتْه الشُروحْ

    يرقدُ - الآن - فوقَ بقايا المدينه

    وردةً من عَطنْ

    هادئاً..

    بعد أن قالَ "لا" للسفينهْ

    .. وأحب الوطن!


                  

01-18-2014, 03:39 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37036

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصر....يوم الزينة وان يحشر الناس ضحى.. (Re: adil amin)


    مصر الجديدة...ثم ماذا بعد اجازة الدستور؟!!
    عادل الامين
    اسمع اصوات نشاذ من "ايتام الناصرية" وعبدة الزعيم والقائد الضرورة الذين فاتهم القطار ..يزينون لقطس قاهر التتار الجدد الفريق عبدالفتاح السيسي ليترشح لرآٍسة الجمهورية الاولى لمصر الجديدة..وهذ يعني ان يتخلى عن الجيش المصري وجنوده الاوفياء وينافس الكفاءات المدنية المصرية على منصب سيادي لم يعد له بريق القرن الماضي دون مراعاة ما سيترتب على ذلك:"الخطا الاستراتيجي":


    من بين العناصر التي يتهاملها التحليل السياسي العنصر السيكولوجي , وكان السياسة هي مجرد آليات سلطه ,لا دخل للعنصر النفسي فيها في حين أن هذا البعد يلعب في السياسة دورا كبيرا في العديد من الحالات .
    يتجلى البعد السيكولوجي في السياسة كأقوى مايكون في حالات التوتر الاجتماعي والعلم الذي أولا هذا البعد أهميه قصوى هو التحليل النفسي وقد تجلى ذلك بوضوح ليس فقط في تحليل فرويد لشخصية الرئيس ولسون , بل أيضا في تحليل أسس وأسباب أي نظام سياسي وكذافي تفسير الثورة والتمرد والاستبداد , ودكتاتورية الفرد وسر ولاء الجماهير للزعيم وتعلقها باهدابه .
    تفسر التحليل النفسي كل اشكال التمرد ضد السلطه بانها تمر ضد سلطة الاب , وتفجير لرغبة دفينة في قتل الاب باعتباره لافقط رمز الحماية والامن والحدب بل باعتباره رمزا للقمع والكبت المنع والحرمان وكل اشكال الـ ( لا ) .
    والنموذج المعروف عن ذلك هو فرضية فرويد الانترويولوجية التفسيريه حول قتل الاب في العشيرة البدائيه , كان الاب رمزا للسلطة القوية المتشددة حيث احتكر لنفسه كل الخيرات والذات وخاصة الخيرات الانثويه فاجتمع المحرومون ذات مساء وقرروا الثورة على ابيهم وانتزاع سلطته , ثم قاموا بالتهام لحمه في وجبة افتراسية فريدة , الا ان الخلاف ما لبثت ان دب بين الابناء حول اقتسام الخيرات والذات وعمت الفوضى , وشعر هؤلاء بعقدة الذنب وتولدت لديهم رغبة من جديد في اقرار السلم والامن بينهم واقامة سلطة رادعة قوية .
    ويعتبر فرويد ان هذا الشعور بالذنب المتوارث جيلا من جيل هو السر في استقرار ورسوخ مختلف المؤسسات والسلط في المجتمع البشري .
    ينظر التحليل النفسي اذا الا الثورة على انها مجرد محاولة لقتل الاب من حيث هو رمز السلطة واستبداد سيد بسيد . حيث قدموها كثورة ضد الاب وكرغبة في قتله باعتبار انه يرمز للمنع والكبت والحرمان وهذ ما جسده الفوضى التي واكبت سقوط نظام البعث في العراق في 9/4/2003.
    اما الاستبداد الفردي فيكسره التحليل النفسي بانه الاشعاع الفكري والسياسي للشخص ينصب نفسه على انه مثال وان اعلى مشخص (بفتح الخاء المشدد او خفضها ) للجمعة كلها . والاستبداد او الدكتاتورية يصعدان من تحت اكثر مما يأتيان من اعلى .
    الدكتاتورية السياسية الفرديه يلبيه لحاجة الناس الى اب ( سياسي ) قوي , يشعرهم عبر قوته وهيبته بانه حامي الجماعه ومصدر املها وفي مثل هذه الحالات تكون الجماهير بدورها قد عادة لا شعوريا الى المرحلة الطفولية أي الى حالة التبعية المطلقه الموفر للأمن والسلام والطمأنينة .
    وهكذا نجد ان العديد من العلماء النفس التحليلي فسروا النازية بانها تعبير عن رغبة الجماهير في الخضوع والامتثال وكذا عن البعد النرجسي للجماعة .
    فالعلاقة بين الحشود والزعيم ليست علاقة مبنية على العقل او على التعاقد او على الوعي الكامل بالحقوق والواجبات او على علاقة المواطنة بقدر ماهي علاقة وجدانية بين افراد هم بمثابة اطفال وزعيم هو بمثابة اب قوي .
    هكذا يرجع التحليل النفسي الاستقرار السياسي لا الى توافر الامن والقوة ولا الى الوعي بالتعاقد الاجتماعي الذي يتنازل فيه الفرد طواعي وبوعي عن جزء من حريته مقابل قيام الامن والنظام بل الى تلك العلاقة الوجدانيه الاواعية القائمة بين الفرد واستيهاماته حول الرئيس كاب او الجماعة كأم .
    .
    السياسة على العموم من منظور تحليل – نفسي , لاتعكس فقط وعيا سياسيات كما يعتقد ممارسها بل هي الى حد ما مرتبطة بنوع من اللاوعي السياسي والى حدما بلا وعي الفاعل السياسي ذاته .
    والجديد كل الجدة في هذا التناول التحليلي بالفعل السياسي هو موقف الحذر والتشكك تجاه الشعارات البراقة الجذابة التي يرفعها العديد من الممارسين السياسيين والدفع الى التساؤل عما اذا كانت الشعارات والمبادئ التي يرفعها الانصار والممارسون والمتحمسون السياسيون هي شعارات صادقة ومقصودة لذاتها ام انها مجرد مصائد لإيقاع الموهومين في حبائلها واصطياد ( او بالغة الحزبية استقطاب ) لصالح الشخص " المروج " لهذه الشعارات .
    يعلمنا التحليل النفسي شيئا واحد على الاقل في الميدان السياسي هو الحذر والريبه تجاه ضاره الممارسات والدعوات السياسية وعدم تصديقها والدعوه في الآليات السيكولوجية الواعية واللاواعية التي أنتجتها وعدم اعتبا رها – بالتالي – تعبيرا عن وعي سياسي بل من نوع من اللاوعي الساسي فالقيم والشعارات السياسية والايديولوجية هي شعارات يتباهى بها حاملوها في زهو بينما الامر لايخلو من استثمار سيكولوجي او حتى مالي لها .
    الاستثمار النفسي هو إيهام الذاتي بانها ظاهرة ومثالية وميالة لفعل الخير تجاه الاخرين وان صاحبها يستحق كل تبجيل وتكريم وكيف لا وهو حامل هذا المشاعر النبيلة والشعارات البراقة . اما الاستثمار الخارجي فهو السعي الااستجلاب اعجاب الناس وتصديقهم بهذه الصورة الذاتية المجملة مما يمهد الطريق الى استثمارات فعلية تحقق مكاسب سلطوية او مالية معلومة .
    ****

    لقد اصبح الانتباه الى هذا البعد السيكولوجي اللاواعي لكل ممارسة سياسية ضرورة يفرضها الفهم الشمولي للظاهرة السياسية وهذا الانتباه يقلب في أذهاننا المثالية المزعومة للوعي السياسي الاديولوجي والتقدير المفرط والمجاني لحملته ودعاته كما يبرز لنا توظيف الذات والاستثمارات الواعية و غير الواعية للقيم والمثل السامية في العملية السياسية التي هي في العمق شيئا مختلفا عن هذه المظاهر البراقة التي تقدم نفسها فيها .
    وتلك على الأقل إحدى مزايا استثمار التحليل النفسي في المجال السياسي...
    *****
    ان الزمان حركة وأن مجرى الزمن مرتبط بتغير المواد الغروية لخلايا أجسامنا وعلى الخصوص خلايا الدماغ ، فإن أي نوع من الإختلاف يطرأ على شعورنا بالزمن المعاش "الحادث" ، في بعض الحالات بسبب النوم أو الحالات المرضية (الحمى ، التسمم) ، يقابلها تغيرات في توازن الغرويات للجهاز العصبي ويخضع تغير هذه الغرويات للمبدأ الثاني من مبادئ الدناميكا الحرارية "مبدأ اللارجعة"(2) ، فمحور الزمن له اتجاه واحد هو الإتجاه الأمامي ولا يرجع إلى الوراء أبداً ، ومبدأ اللارجعة هذا يسيطر على حركة التطور في الكائنات جميعاً ، تسود فيه فكرة الاحتمالات ، فالحالة الأكثر احتمالاً تعقب حالة أقل احتمالاً من غير أن ترجع إلى وراء ، هذا السبب الذي يحول دون نكوص المجاميع المعقدة بما فيها الإنسان وتقهقرها عبر الزمن . إن مجرى حياتنا وزمننا المعاش الذي لا يقهر هي حالة خاصة من حالات مبدأ من مبادئ فيزياء المجاميع المعقدة..لذلك اصحاب الوعي الايدولجي المسموم يجب عليهم ان يعرفو ان العالم بدا التغيير من صربيا وليس العراق وافغانستان وان الديموقراطية قادمة وهي ليس اختراع امريكي بل موجودة في العالم قبل ا يكتشف كلومبس امريكا..وان دولة الشوفينية دولة الاستعلاء العرقي او الديني او المذهبي الزائف. والبحث عن زعيم.مكانها مزبلة النظام العالمي القديم..والعربي القديم ايضا..وانظمتهم المزمنة الفاسدة والمستبدة..ونحن في زمن التوزيع العادل للسلطة والثروة والدولة المدنية ولا يجدي ابدا ان نسقط وعي مرحلة على مرحلةجديدة لا تشبهها وهذا ضد نواميس الكون ويزيد معاناة الناس ...
    *****
    اسمع اصوات نشاذ من "ايتام الناصرية" وعبدة الزعيم والقائد الضرورة الذين فاتهم القطار ..يزينون لقطس قاهر التتار الجدد الفريق عبدالفتاح السياسي ليترشح لرآٍسة الجمهورية الاولى لمصر الجديدة..وهذ يعني ان يتخلى عن الجيش المصري وجنوده الاوفياء وينافس الكفاءات المدنية المصرية على منصب سيادي لم يعد له بريق القرن الماضي دون مراعاة ما سيترتب على ذلك:"الخطا الاستراتيجي":
    1- خروج السيسي من المؤسسة العكسرية يضعف المؤسسةالعسكرية في حربها ضد الارهاب الطويلة المدى ولا يضيف للخدمة المدنية المصرية شيئا مصر محتاجة رئيس "خبير اقتصادي" وليس اب حنون يطبب على اوجاعها المزمنة دون علاج ناجع لها...
    2- ستصرخ ابواق الاخوان المسلمين الذين يفقون سوء الظن العريض وفضائياتهم المنتشرة "ان السيسي قاد انقلاب كي يستولي هو شخصيا على السلطة وليس الامر ثورة شعبية وسيقلب ذلك الطاولة على الجميع ويعيد عقارب الزمن ويخلط الاوراق واهداف كل الثورات معروفة وهي((...نقل مصر الى دولة مؤسسات والقانون من دولة الرييع و"الاشخاص" ودولة الزعيم والقائد الضرورة القديمة ))والابعاد السيكولجية مشروحة تماما في المقال اعلاه....
    3- يجب ان تقود المرحلة القادمة جبهة الانقاذ الوطني التي بها كفاءات مصرية خمس نجوم..والانسب هو الرجل المحترم حمدين صباحي"الذي يقدر السودان كثيرا" ويملك البرنامج الليبرالي الاشتراكي الذى ينقل مصر الى مرحلة البرازيل والهند في الخمس السنوات القادمة .....
    4- على المصريين ان يتركوا بدعة لا نريد احد يتدخل في الشان مصري والنظرة الاستعلائية البغيضة والقديمة لمن حولهم من عرب وافريقيين وهم متدخلين في شئون الجميع يجب ان يستمعوا جيدا لنصيحة الشيخ راشد بن مكتوم-"بعدم ترشح السيسي في المرحلة القادمة على الاقل " والامارت نموذج حي للنجاح العربي والكل يجب ان يحترم رائيها السديد كما هي داعم رائيس لمصر الجديدة للنهوض من كبوتها لاقتصادية التي يضرر منه الشعب المصري مباشرتاً....اللهم هل بلغت...اللهم فاشهد...
    كاتب سوداني

    (عدل بواسطة adil amin on 01-18-2014, 03:45 AM)
    (عدل بواسطة adil amin on 01-18-2014, 04:13 AM)
    (عدل بواسطة adil amin on 01-18-2014, 04:14 AM)
    (عدل بواسطة adil amin on 01-18-2014, 04:40 AM)

                  

01-21-2014, 02:05 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37036

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصر....يوم الزينة وان يحشر الناس ضحى.. (Re: adil amin)

    ولنا المجدُ - نحنُ الذينَ وقَفْنا

    (وقد طَمسَ اللهُ أسماءنا!)

    نتحدى الدَّمارَ..

    ونأوي الى جبلٍِ لا يموت

    (يسمونَه الشَّعب!)

    نجح شباب مصر في التغيير
    وماذا عن شبابنا في السودان
    وحتى ان كانو مؤتمر وطني؟؟
                  

01-26-2014, 04:41 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37036

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصر....يوم الزينة وان يحشر الناس ضحى.. (Re: adil amin)

    انهم يصنعون طاغية جديد:
    تقديم الانتخابات الراسية علىالانتخابات البرلمانية سيعيد ازمة مرسي رئيس بلا برلمان وسيؤجج غضب الكيزان واذا ترشح السيسيي"غريمهم" ستدخل مصر دوامة جديدة من العنف والحل الوحيد يترشح حمدين صباحي في هذه المرحلة ويبقى السيسي وزيرا للدفاع.حتى تمر هذه المرحلة بسلام

    (عدل بواسطة adil amin on 01-28-2014, 04:48 PM)

                  

01-28-2014, 04:54 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37036

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصر....يوم الزينة وان يحشر الناس ضحى.. (Re: adil amin)

    دعوا مصر تعيد تدوير ازماتها ....المهم نحن في السودان ذهبت السكرة ولم تاتي الفكرة والتحرر من اصر الاستلاب الفكري الثقافي المصري حتى الان لم ينجلي الامر
    يجب العودة الى الدولة العميقة التي اسسها السائس /الانجليز والتحرر من الفجر الكاذب الذى جاء مع الحصان /مصر كما قال الاسطورة االسيد عبدالرحمن المهدي ويبدو اني لن احتفل وحدي بالسيد عبدالرحمن المهدي هذا العام...في هذا البورد العجيب...

    استقلال السودان ورهانات "السايس" والحصان
    استقلال السودان ورهانات "السايس" والحصان
    01-04-2014 08:44 AM

    image


    والسؤال الذى اريد ان اطرحه هنا للاذكياء"فقط " من ابناء السودان
    هل الاستقلال ...اننا نتحرر جغرافيا فقط من الاستعمار ((المصري"التركي"× الانجليزي))..ويصبح السودان هو الارض التي تقع جنوب خط22 ونكون عضو في الامم المتحدة والمنظمات الدولية ؟؟؟..
    مع بقاءنا مستلبين فكريا وثقافيا وسياسيا لمصر؟؟؟!!!!!!!!!!عبر 58 سنة لحدي ما "نفق" حمار شيخ "بضاعة خان الخليلي"-الاخوان المسلمين في عقبة رابعة العدوية في 30 يونيو 2013 واضحى الجميع يتخبطهم المس...في البلدين...

    الله يرحمك يا السيد عبدالرحمن المهدي ..راهنت على "السايس" وعلى طريق الكومون ولث و"الشعار الجامع المانع" السودان للسودانيين" وراهن اصحاب الافق الضيق"نعر "كلية غردون على "الحصان"..فما وصلو وما وصل الحصان..لذلك لا يحتفي بك احد من "المنبتين" في كل اعياد الاستقلال المتعاقبة ولا يحترمون حتى علم الاستقلال الاصل ...علم السريرة بت مكي..

    ولا زال وعي النخبة العربية في الخارج في مرحلة "المامبو السوداني" كثقافة سودانية والنظرة الدونية للفكر والثقافة والحضارة السودانية الا من رحم ربي وهم لا يتجاوزون اصابع اليد الواحدة لذلك يموت المبدعين السودانيين في قارعة الطريق جوعا وبردا في القرن21 وفي العيد 58 للاستقلال لارتكابهم الخطا الفادح وعدم استحضار نصيحة السيد عبدالرحمن المهدي والرهان على السايس ويخلى فرنسا ويراهن على الحصان ويجي مصر...
    التريخ ليس ماضي وراح بل دورات لاخذ الدروس والعبر والعودة الى تصحيح المسار بصدق وشفافية دون نفاق او مكابرة..طريق الدولة السودانية منذ الاستقلال1956 ..كان طريق الدولة المدنية الفدرالية الديموقراطية..ويمر عبر الرجال الافذاذ السيد عبدالرحمن المهدي وشعار السودان للسودانيين والرهان على السايس وليس الحصان ثم محمود محمد طه (دستور السودان 1955) ثم مؤتمر المائدة المستديرة1965 ثم اديس ابابا 1972 والعصر لذهبي الوحيد لمايو لاشتراكية ثم د.جون قرنق رؤية السودان الجديد نيفاشا 2005... والمختصر المفيد "استعادة المستوى الاقليمي للحكم"الاقاليم التسعة في الشطرين باسس جديدة وانتخابات في هذا في الشطرين... وتنتهي متاهة السودان والالام السودانيين ..بدل اسباغ الاوسمة والاحتفالات الممجوجة في المركز والتعيش من الانجازات الوهمية..التي لا وجود لها الا في وعي اصاحبها ولم يضحي السودان مثل الهند والبرزايل دوليا ولا الامارات و سطنة عمان عربيا ولا تنزانيا وغانا افريقيا..فقط مجرد بقعة بائية مشرزمة جنوب خط22 فباي حديث بعد هذا يؤمنون..

    هوامش
    بضاعة خان الخليلي= الناصريين+ الشيوعيين+ الاخوان المسلمين
    النعر* ضرب من الذباب يدخل في انف الابل ويورمها ويقال فلان في انفه نعرة ان استكبر وصعر خده للناس
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de