ما شادً السوداناوية احد إلا غلبته .

Quote: سلامات عمر وزواره .. صدقت ما شاد السودانوية احد إلا غلبته .. شكرا لهذا الطرح الجميل .. ولكن مع احترامي .. استسمحك لاضيف بأن مشروع الحركة الإسلامية ليس وحده الذي شاد السودانوية فشادته.. بل مشاريع عديدة استوردتها العقليات النخبوية قبلا وسعت لتطبيقها قسرا عقب الاستقلال .. ( سردب ) الشعب السوداني لها كعادته لتمر كما مرت من قبلها المشاريع الاستعمارية .. السودانوية على الرغم من كونها مصطلح حديث لملم معاني الصمود الشعبي .. فهي أيضا عبرت عن الحالة السودانية تاريخيا مذ أن وطئت أقدام المستعمرين ترابه .. أوافقك الرأي بأن مشروع الحركة الإسلامية السياسي جاء خاتمة مكلفة من حيث مردودها الاجتماعي والإداري .. لسلسلة من المشروعات السياسية الفاشلة التي حاولت تثبيت قدمها فوق ارض السودان الزلجة .. السودانوية إحياء لتراثنا السوداني الخالص بعد تنقيته وتطويره وتحديثه.. ليستنبت إنسانا سودانيا عصريا يصبح إضافة لحضارة الألفية .. لا خصما عليها دون أن يفقد ذاتيته التي تميزه .. شكرا مرة أخرى.

Quote: * السوداني سودانوي لحدت بهناك، لا فكاك؛ ان بدا بعضهم غير ذلك، لكن في لحظات الاستبصار، لحظات القرارات التاريخية الحاسمة، يرجع القهقري، كونه سودانويا محضا، * انصار السنة يتحنن، وعندما غنينا في عرس صديقنا عبدالسلام انصار السنة ، بشرا، وهزا، ورزا، وانداح في الفرح الجماعي.. .* رغم الحصار الديني المتعصب، الذي تفرضه سلطة الانقاذ الغريبة عن وجدان الشعب، الا ان الخرطوم ما زالت تغني حبيبتي اه، * الاعلام نفسه يقدم محاضرة عقيمة في الدين ، لا يحضرها احد ، وعندما يغني ترباس مثلا، او محمود عبدالعزيز يتمايل جيل الانقاذ طربا، سودانويا لا مناص، * من جانب الشعب ما زالت نفس طقوس حياته تُمارس ، بسودانوياتها الطلقة، الانقاذ الغريبة بمشروعها الغريب ليست التي تحكم، نحن نخالف بان خلدون نهارا جهارا، وليس على دين هؤلاء حكامنا، بل على دين وديدن السودانوية السمحة، ولفتاتا غزال.... * السوداني يفرح رغم الطاغوت وممثليه، فرحت فرح السنين ، لذلك الخريج المبسوط الذي فرح كما ينبغي لسودانوي عميق، وتجاوز ذلك المطفف الطفابيعي الذي وصفنا باننا شحاتين، انه -اي الوزير- يمثل سلطة عابرة، والشعب باق، ما بقى النيل * الشعب السوداني ، سينتصر بسودانيوته السمحة، وانتصاره حتمي ........................................... شكرا يا صديقي الجميل عمر مصطفى، سلام وتحية، ويالها من ايام، اتمناك دوما في خيرين تلاتة والاولاد، وكل ناس الهلالية الطيبين السودانويين..... ياخ تعيش؛