يقول أحمدونا هل قال شيخ الإسلام إبن تيمية أني إطلعت على اللوح المحفوظ ؟؟؟

Quote: لقوله تعالى: ((وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ)) Quote: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ))

Quote: هل الصحابة رضي الله عنهم في موقعة أحد لم يكونوا مؤمنين؟! وكان معهم أمام المؤمنين وسيد المرسلين صلى الله عليه وسلم

Quote: أخ / منتصر عبد الباسط ---- ذكره أهل العلم في أسباب هزيمة المسلمين في الغزوة أن الصحابة لما خالفوا أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أراد الله أن يعرفهم سوء عاقبة المعصية والفشل، وأن الذي أصابهم إنما هو بشؤم ذلك، كما قال تعالى: ( ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه حتى إذا فشلتم وتنازعتم في الأمر وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة ثم صرفكم عنهم ليبتليكم ولقد عفا عنكم والله ذو فضل على المؤمنين) [آل عمران:152]

Quote: بن تيمية له مؤلفات كثيرة وفي مجالات شرعية كثيرة .. في الفقه .. في العقيدة .. في الجهاد .. في الفتاوى ..إلخ في كل هذه المؤلفات لم يذكر ابن تيمية إنه إطلع على اللوح المحفوظ أو إنه يعلم مافي اللوح المحفوظ

Quote: (( ولقد شاهدت من فراسة [شيخ الاسلام ابن تيميه رحمه الله ] أموراً عجيبة ، وما لم أشاهده منها أعظم وأعظم ، أخبر{ اى ابن تميه} أصحابه بدخول التتار الشام سنة تسع وتسعين وستمائة ، وأن جيوش المسلمين تكسر ، وأن دمشق لا يكون بها قتل عام ولا سبي عام ، وأن كلَبَ الجيش وحدته في الأموال ، ـ

Quote: من الأشياء التي آخذها على السلفية سعيها نحو نوع من “عقلنة” الدين، وذلك بنفي الكرامات والخوارق التي تحدث من الصالحين، وهذا المسعى فيما يبدو لي أيضا يتجه في اتجاه آخر هو “مادية الدين” فلا تجد نقدا لطغيان حب المال والجشع على النفوس (في مقابل الزهد الذي هو من أركان التصوف). هذا الاتجاه يسير في النهاية في اتجاه نسف الإيمان الديني من أساسه، لذلك فقد أثارت انتباهي مداخلة الأخ عادل عبد العاطي، وهو ينظر للموضوع بكامله من وجهة نظر مختلفة تماما! المحك الأخير في صدق أي مذهب هو التجربة المباشرة، وهذا ما يتيحه التصوف الحقيقي: تجربة عملية تثبت الجانب الروحي عيانا بيانا عبر الحياة اليومية، إذا كان مشايخ الوهابية يدعون فلايستجاب لهم فيقومون باللجوء لتعميم فهم أن عصر الخوارق قد انتهى بانتهاء النبوة وأنه منذ ذلك الحين تحول الدين إلى شئ عقلاني لاخوارق فيه، فقد اشتهر من شيوخ الصوفية من هو مستجاب الدعوة، يأتيه صاحب البلاء فيدعو له فيفرج الله عنه كربته (طبعا هناك سحرة شيطانيون يتظاهرون بأنهم صوفية ويأتون بخوارق لإضلال الناس)! كتب الصوفية الكثير عن سيرة مشايخهم وما أكرمهم الله به من خوارق ومكانة، وننتظر أن نقرأ في سيرة مشايخ السلفية شيئا مشابها يثبت أن السماء تتفاعل معهم وأن التواصل ببينهم وبينها لم ينقطع! حين أتى شئ من ذلك فيما نقله إبن القيم حاكيا عن الجلاء البصري الذي كان يتمتع به شيخه سارع السلفية لرد ذلك عليه! هل حان الوقت لأن يتم ضم السلفية للـ “التيارات المادية في الإسلام”؟ !!!

Quote: وكذلك شيوخ الصوفية لهم كتب في الفقه وفي كل المجالات الشرعية ولم يقولوا فيها أنهم يعلمون الغيب

[/url]







ومنه قولهم :





منتصر سلام:
الى متى تضحك على الناس وتستمرئ المراوغة ؟؟؟
ولم تجيب علينا لى الآن ، من أين لأحمد الطيب البشير ان الله لا يعذب من قيل عند قبره ان القبر لأحمد الطيب ؟؟؟
مع التحية

Quote: إذن فلماذا يردد البعض هنا أن ابن تيمية يدعي إنه إطلع على اللوح المحفوظ أو إنه يدعي علم الغيب ..

Quote: منتصر سلام: الى متى تضحك على الناس وتستمرئ المراوغة ؟؟؟ ولم تجيب علينا لى الآن ، من أين لأحمد الطيب البشير ان الله لا يعذب من قيل عند قبره ان القبر لأحمد الطيب ؟؟؟ مع التحية

Quote: ب) إنو الكرامات دى ممكن تحصل على يد الأولياء والصالحين وإبن تيمية واحد منهم.

Quote: وقال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى (3 / 156): وَمِنْ أُصُولِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ: التَّصْدِيقُ بِكَرَامَاتِ الْأَوْلِيَاءِ وَمَا يُجْرِي اللَّهُ عَلَى أَيْدِيهِمْ مِنْ خَوَارِقِ الْعَادَاتِ فِي أَنْوَاعِ الْعُلُومِ وَالْمُكَاشَفَاتِ وَأَنْوَاعِ الْقُدْرَةِ وَالتَّأْثِيرَاتِ كَالْمَأْثُورِ عَنْ سَالِفِ الْأُمَمِ فِي سُورَةِ الْكَهْفِ وَغَيْرِهَا وَعَنْ صَدْرِ هَذِهِ الْأُمَّةِ مِنْ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَسَائِرِ قُرُونِ الْأُمَّةِ وَهِيَ مَوْجُودَةٌ فِيهَا إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.

Quote: لابد للكرامه شواهد إذن ما هي شواهد وفراسة هذه الكرامات ؟؟؟

Quote: الآداب والرقائق مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين أبو عبد الله محمد بن أبي بكر ( ابن قيم الجوزية) دار الكتاب العربي سنة النشر: 1416 / 1996م رقم الطبعة: --- عدد الأجزاء: جزءان مسألة: الجزء الثاني التحليل الموضوعي فصل الفراسة الثالثة : الفراسة الخلقية . وهي التي صنف فيها الأطباء وغيرهم . واستدلوا بالخلق على الخلق لما بينهما من الارتباط الذي اقتضته حكمة الله . كالاستدلال بصغر الرأس الخارج عن العادة على صغر العقل . وبكبره ، وبسعة الصدر ، وبعد ما بين جانبيه : على سعة خلق صاحبه . واحتماله وبسطته . وبضيقه على ضيقه ، وبخمود العين وكلال نظرها على بلادة صاحبها ، وضعف حرارة قلبه . وبشدة بياضها مع إشرابه بحمرة - وهو الشكل - على شجاعته وإقدامه وفطنته . وبتدويرها مع حمرتها وكثرة تقلبها على خيانته ومكره وخداعه . ومعظم تعلق الفراسة بالعين . فإنها مرآة القلب وعنوان ما فيه . ثم باللسان . فإنه رسوله وترجمانه . وبالاستدلال بزرقتها مع شقرة صاحبها على رداءته . وبالوحشة التي ترى عليها على سوء داخله وفساد طويته . وكالاستدلال بإفراط الشعر في السبوطة على البلادة . وبإفراطه في الجعودة على الشر . وباعتداله على اعتدال صاحبه . وأصل هذه الفراسة : أن اعتدال الخلقة والصورة : هو من اعتدال المزاج والروح . وعن اعتدالها يكون اعتدال الأخلاق والأفعال . وبحسب انحراف الخلقة والصورة عن [ ص: 457 ] الاعتدال : يقع الانحراف في الأخلاق والأعمال . هذا إذا خليت النفس وطبيعتها . ولكن صاحب الصورة والخلقة المعتدلة يكتسب بالمقارنة والمعاشرة أخلاق من يقارنه ويعاشره . ولو أنه من الحيوان البهيم . فيصير من أخبث الناس أخلاقا وأفعالا ، وتعود له تلك طباعا ، ويتعذر - أو يتعسر - عليه الانتقال عنها . وكذلك صاحب الخلقة والصورة المنحرفة عن الاعتدال يكتسب بصحبة الكاملين بخلطتهم أخلاقا وأفعالا شريفة . تصير له كالطبيعة . فإن العوائد والمزاولات تعطي الملكات والأخلاق . فليتأمل هذا الموضع ولا يعجل بالقضاء بالفراسة دونه . فإن القاضي حينئذ يكون خطؤه كثيرا . فإن هذه العلامات أسباب لا موجبة . وقد تتخلف عنها أحكامها لفوات شرط ، أو لوجود مانع . وفراسة المتفرس تتعلق بثلاثة أشياء : بعينه . وأذنه . وقلبه . فعينه للسيماء والعلامات . وأذنه : للكلام وتصريحه وتعريضه ، ومنطوقه ، ومفهومه ، وفحواه وإشارته . ولحنه وإيمانه ونحو ذلك . وقلبه للعبور : والاستدلال من المنظور والمسموع إلى باطنه وخفيه . فيعبر إلى ما وراء ظاهره ، كعبور النقاد من ظاهر النقش والسكة إلى باطن النقد والاطلاع عليه : هل هو صحيح ، أو زغل ؟ وكذلك عبور المتفرس من ظاهر الهيئة والدل ، إلى باطن الروح والقلب ، فنسبة نقده للأرواح من الأشباح كنسبة نقد الصيرفي ينظر للجوهر من ظاهر السكة والنقد . وكذلك نقد أهل الحديث . فإنه يمر إسناد ظاهر كالشمس على متن مكذوب . فيخرجه ناقدهم ، كما يخرج الصيرفي الزغل من تحت الظاهر من الفضة . وكذلك فراسة التمييز بين الصادق والكاذب في أقواله وأفعاله وأحواله . وللفراسة سببان . أحدهما : جودة ذهن المتفرس ، وحدة قلبه ، وحسن فطنته . والثاني : ظهور العلامات والأدلة على المتفرس فيه . فإذا اجتمع السببان لم تكد تخطئ للعبد فراسة . وإذا انتفيا لم تكد تصح له فراسة . وإذا قوي أحدهما وضعف الآخر . كانت فراسته بين بين . وكان إياس بن معاوية من أعظم الناس فراسة . وله الوقائع المشهورة . وكذلك [ ص: 458 ] الشافعي رحمه الله . وقيل : إن له فيها تآليف . ولقد شاهدت من فراسة شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - أمورا عجيبة . وما لم أشاهده منها أعظم وأعظم . ووقائع فراسته تستدعي سفرا ضخما . أخبر أصحابه بدخول التتار الشام سنة تسع وتسعين وستمائة ، وأن جيوش المسلمين تكسر ، وأن دمشق لا يكون بها قتل عام ولا سبي عام ، وأن ###### الجيش وحدته في الأموال . وهذا قبل أن يهم التتار بالحركة . ثم أخبر الناس والأمراء سنة اثنتين وسبعمائة لما تحرك التتار وقصدوا الشام : أن الدائرة والهزيمة عليهم . وأن الظفر والنصر للمسلمين . وأقسم على ذلك أكثر من سبعين يمينا . فيقال له : قل إن شاء الله . فيقول : إن شاء الله تحقيقا لا تعليقا . وسمعته يقول ذلك . قال : فلما أكثروا علي . قلت : لا تكثروا . كتب الله تعالى في اللوح المحفوظ . أنهم مهزومون في هذه الكرة . وأن النصر لجيوش الإسلام . قال : وأطمعت بعض الأمراء والعسكر حلاوة النصر قبل خروجهم إلى لقاء العدو . وكانت فراسته الجزئية في خلال هاتين الواقعتين مثل المطر . ولما طلب إلى الديار المصرية ، وأريد قتله - بعدما أنضجت له القدور ، وقلبت له الأمور - اجتمع أصحابه لوداعه . وقالوا : قد تواترت الكتب بأن القوم عاملون على قتلك . فقال : والله لا يصلون إلى ذلك أبدا . قالوا : أفتحبس ؟ قال : نعم ، ويطول حبسي . ثم أخرج وأتكلم بالسنة على رءوس الناس . سمعته يقول ذلك . ولما تولى عدوه الملقب بالجاشنكير الملك أخبروه بذلك . وقالوا : الآن بلغ مراده منك . فسجد لله شكرا وأطال . فقيل له : ما سبب هذه السجدة ؟ فقال : هذا بداية ذله ومفارقة عزه من الآن ، وقرب زوال أمره . فقيل : متى هذا ؟ فقال : لا تربط خيول الجند على القرط حتى تغلب دولته . فوقع الأمر مثل ما أخبر به . سمعت ذلك منه . وقال مرة : يدخل علي أصحابي وغيرهم . فأرى في وجوههم وأعينهم أمورا لا أذكرها لهم . فقلت له - أو غيري - لو أخبرتهم ؟ فقال : أتريدون أن أكون معرفا كمعرف الولاة ؟ [ ص: 459 ] وقلت له يوما : لو عاملتنا بذلك لكان أدعى إلى الاستقامة والصلاح . فقال : لا تصبرون معي على ذلك جمعة ، أو قال : شهرا . وأخبرني غير مرة بأمور باطنة تختص بي مما عزمت عليه ، ولم ينطق به لساني . وأخبرني ببعض حوادث كبار تجري في المستقبل . ولم يعين أوقاتها . وقد رأيت بعضها وأنا أنتظر بقيتها . وما شاهده كبار أصحابه من ذلك أضعاف أضعاف ما شاهدته . والله أعلم . ..............

Quote: (. ثم أخبر الناس والأمراء سنة اثنتين وسبعمائة لما تحرك التتار وقصدوا الشام : أن الدائرة والهزيمة عليهم . وأن الظفر والنصر للمسلمين . وأقسم على ذلك أكثر من سبعين يمينا . فيقال له : قل إن شاء الله . فيقول : إن شاء الله تحقيقا لا تعليقا . وسمعته يقول ذلك . قال : فلما أكثروا علي . قلت : لا تكثروا . كتب الله تعالى في اللوح المحفوظ . أنهم مهزومون في هذه الكرة . وأن النصر لجيوش الإسلام . قال : وأطمعت بعض الأمراء والعسكر حلاوة النصر قبل خروجهم إلى لقاء العدو )

Quote: أها وصلتو لى إجابة شافية ول ياهو اللف والدوران المعتاد؟!! فى نظرى الإجابة ما حتطلع من ثلاثة خيارات : الأول : أن يكون إبن القيم غير صادق فيما قال (كاذب) يعنى ودى بتترتب عليها حاجات تانية كتييرة. الثانى: أن يكون إبن القيم كافرا" ومشركا" فى إعتقاده بأن شيخه يمكن أن يطلع على الغيب ويخبر بأشياء لا يعلمها ال الله ...الخ وبرضو دى بتترتب عليها حاجات تانية كتيييرة الثالث: إنو يكون فعلا" إبن تيمية قال الكلام ده ودى يا إما : أ) يتعامل إبن تيمية بالسحر والدجل والشعوذة و.....الخ ب) إنو الكرامات دى ممكن تحصل على يد الأولياء والصالحين وإبن تيمية واحد منهم. وفى كل الخيارات دى السلفية مغلوبين بالضربة القاضية. شان كده شايف فى تشتيت فى فكرة البوست.

Quote: والسؤال ماهو حكم السلفيين الشرعي فيمن يدعي الإطلاع والإلمام بما في اللوح المحفوظ وعلم الغيب

Quote: وأن دمشق لا يكون بها قتل عام ولا سبي عام ، وأن الجيش وحدته في الأموال . وهذا قبل أن يهم التتار بالحركة . ثم أخبر الناس والأمراء سنة اثنتين وسبعمائة لما تحرك التتار وقصدوا الشام : أن الدائرة والهزيمة عليهم . وأن الظفر والنصر للمسلمين . وأقسم على ذلك أكثر من سبعين يمينا . فيقال له : قل إن شاء الله . فيقول : إن شاء الله تحقيقا لا تعليقا . وسمعته يقول ذلك . قال : فلما أكثروا علي . قلت : لا تكثروا . كتب الله تعالى في اللوح المحفوظ . أنهم مهزومون في هذه الكرة . وأن النصر لجيوش الإسلام

Quote: أخ / كمال عباس ......... وضح أهل العلم أن هذه المسألة كما يلي : لما علم شيخ الاسلام أن الله لا يخلف وعده, وأن الله ذكر في الكتاب علامات النصر ورأى ذلك متجسداً في تلك المعركة ذكر أن الله كتب في اللوح المحفوظ أن النصر لهم (كناية عن ما جاء في كلام الله تعالى), ولذلك كان يقول (ان شاء الله) تحقيقاً لا تعليقاً, لأنه متأكد من النصر لما وقر في نفسه من أن وعد الله بالنصر قادم لا محالة. وأيضاً كلام شيخ الإسلام ينطلق من إيمانه الكبير بتحقق وعد الله للذين آمنوا ولا علاقة ها هنا بالغيب فإن تحقق الإيمان في القلوب ولامس الفؤاد بيقين فنصر الله حينها إن تحققت مفرداته. وهو من باب حسن الظن بالله القائل: { إِنَّهُمْ لَهُمُ ‏الْمَنْصُورُونَ * وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ} (الصافات: 172)، وليس من باب الإطلاع ‏على ما في اللوح المحفوظ .

Quote: وضح أهل العلم أن هذه المسألة كما يلي : لما علم شيخ الاسلام أن الله لا يخلف وعده, وأن الله ذكر في الكتاب علامات النصر ورأى ذلك متجسداً في تلك المعركة ذكر أن الله كتب في اللوح المحفوظ أن النصر لهم (كناية عن ما جاء في كلام الله تعالى), ولذلك كان يقول (ان شاء الله) تحقيقاً لا تعليقاً, لأنه متأكد من النصر لما وقر في نفسه من أن وعد الله بالنصر قادم لا محالة. وأيضاً كلام شيخ الإسلام ينطلق من إيمانه الكبير بتحقق وعد الله للذين آمنوا ولا علاقة ها هنا بالغيب فإن تحقق الإيمان في القلوب ولامس الفؤاد بيقين فنصر الله حينها إن تحققت مفرداته. وهو من باب حسن الظن بالله القائل: { إِنَّهُمْ لَهُمُ ‏الْمَنْصُورُونَ * وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ} (الصافات: 172)، وليس من باب الإطلاع ‏على ما في اللوح المحفوظ .

Quote: أخ / كمال عباس -- - تحياتي قبل ان تشطح وتنطح في الأسئلة ......... أين ذكر شيخ الإسلام إبن تيمية أنه إطلع على اللوح المحفوظ ( أرجو أن تكون دقيقاً في التعبير لأن الكلمة تفرق في معناها ).....

Quote: أرجو ان توضح من هم أهل العلم الذين أوضحوا وبرروا مقولة (لا تكثروا كتب الله تعالى فى اللوح المحفوظ) هل ذكره إبن القيم عندما ذكر الواقعة أم شخص آخر؟ لأنو الكلام الذى ذكره إبن القيم كان واضحا" أن إبن تيمية قال سيجدث كذا وكذا وأقسم على قوله سبعين يمينا" وقيل له : قل إن شاء الله ! فيقول: إن شاء الله تحقيقا لا تعليقا فلما أكثروا عليه قال: لا تكثروا . كتب الله تعالى في اللوح المحفوظ

Quote: : أخ / كمال عباس ......... وضح أهل العلم أن هذه المسألة كما يلي : لما علم شيخ الاسلام أن الله لا يخلف وعده, وأن الله ذكر في الكتاب علامات النصر ورأى ذلك متجسداً في تلك المعركة ذكر أن الله كتب في اللوح المحفوظ أن النصر لهم (كناية عن ما جاء في كلام الله تعالى),

(عدل بواسطة كمال عباس on 04-01-2014, 08:47 PM)
(عدل بواسطة كمال عباس on 04-02-2014, 04:09 AM)

Quote: ا منتصر عبدالباسط خلاص إقتنعت إنو ابن تيمية لم يقل إطلاقاً إنه إطلع على اللوح المحفوظ ؟ وإن كلام ابن القيم يدور كله حول (فراسة) ابن تيمية ؟

Quote: قال رحمه الله: ((لا تكثروا كتب الله تعالى في اللوح المحفوظ]: أنهم مهزومون في هذه الكرة وأن النصر لجيوش الإسلام)). مصداقا لقوله تعالى: ((وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ))

Quote: ((بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَـذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِينَ . وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ))

Quote: لماذا الإصرار على ذكر شي لم يذكر في النص؟!

Quote: وقوله((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ))

Quote: والاستئناس : استفعال من آنست كذا ، إذا رأيته . فإن أدركت بهذا الاستئناس حكم غيب : كان فراسة . (((وإن كان بالعين : كان رؤية ))). وإن كان بغيرها من المدارك : فبحسبها...أهـ الكلام واضح لا يحتاج لتوضيح . بن القيم الذي نقل الكلام نفسه ينقل لنا من شيخهم الهروي السلفي أن الفراسة إتئناس حكم غيب يعني شي غيبي .... والآيات القرآنية تبصر بالعين وليس بالفراسة ... وينقل بن القيم الفرق بين رؤية العين والفراسة ويعني ذلك أن ما يبصر بالعين ليس بفراسة ومعى ذلك أن الفراسة رؤية قلبية وليست بالعين كما نقل لنا بن القيم ويمكن أن يكون قصده بالفراسة رؤية اللوح المحفوظ بهذه الرؤية القلبية والقرآن ينظر له بالعين ويفهم بالعقل ... ولا مجال هنا لرؤية القرآن بالفراسة ...