البعد السياسي والثقافي لظاهرة تفتيح بشرة النساء في السودان .. بقلم: هالة الكارب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 04:36 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-12-2013, 08:24 AM

محمد علي عثمان
<aمحمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
البعد السياسي والثقافي لظاهرة تفتيح بشرة النساء في السودان .. بقلم: هالة الكارب

    البعد السياسي والثقافي لظاهرة تفتيح بشرة النساء في السودان .. بقلم: هالة الكارب

    الأربعاء, 11 كانون1/ديسمبر 2013 14:21

    المرأة هي مرآة واقعنا الاجتماعي. فهي مسرح أزماتنا وبؤرة استقطاباتنا السياسية-الثقافية وصراعاتنا الوجودية. وذلك من واقع أن كل عناصر هذه الازمات تترك بصماتها عليها.
    تقدمت فتاة في العشرينات من عمرها واثقة النفس للعمل كمقدمة برامج بالتلفزيون السوداني. أدت المعاينة المطلوبة، ومن ثم تلقت اتصالاً في فترة لاحقة يفيد بنتيجة المعاينة. وكان الاتصال على النحو التالي: (لقد كان أداؤك في المعاينة رائعا، ولكن هناك مشكلة واحدة ربما تقف عائقا في حصولك على الوظيفة، وهي أن لونك غامق أكثر من اللازم!... ولكن عموما دي مشكلة بسيطة يمكن حلها.فقد درجنا في ادارة التلفزيون أن نقوم بتغطية تكاليف تفتيح لون البشرة لكل مقدمات البرامج والمذيعات العاملات لدينا).
    وفي حادثة أخرة مشابهة، وان كان المجال مختلفا، تقدمت فتاة للالتحاق بكلية الشرطة. وأثناء المعاينة الروتينية والتي تمت بواسطة لواء شرطة إمراة،حيث تطلعت الى وجه الفتاة مليا ثم قالت (لونك غامق جدا ، ممكن تفكي الحجاب حتى أرى طبيعة شعرك أو اذا كان في درجة سواد بشرتك!).
    المفارقة الساخرة أن كل ذلك يحدث في السودان والذي يمثل الافارقة السود غالبية سكانه. ان مثل هذا الارتباك في تعريف الذات، كما هو واضح في تعريف السودانيين المرتبك لذواتهم والذي يتجلى عند عند التعامل مع النساء عند اخضاعهن لمزاج الايدولجية المهيمنة والتى قررت ان السودانيات يجب ان تكون بشرتهن شاحبة او فاتحة او مفسوخة لهو مسألة محيرة يصعب عقلنتها.
    ان اخضاع النساء للمماثلة في الزي والشكل بات من المسائل المألوفة في كل أنحاء السودان غربه وشرقه شماله ووسطه. فالايسكيرتات الطويلة المفارقة لجماليات التفصيل والبلوذات ذات الأكمام الطويلة القابضة والحجاب الذي يلتف حول الرأس كاشفا عن وجه فاتح/شاحب يناقض لون البشرة فيه لون الشفايف والجفون الغامقة قد صار هو المشهد المألوف لبنات السودان اليوم.
    العنصر الاكثر حيرة في مسألة تفتيح البشرة هي ما يعرف بالخلطة. وهذه الخلطة موجودة في كل المحلات عبر مدن السودان المختلفة. تاريخيا كانت هذه المحلات التي تبيع الخلطة تعرف بدكاكين العطارة وهي متخصصة في تجارة العطور والبهارات. ولكنها في خلال الخمسة وعشرون سنة الماضية تحولت الى دكاكين خلطة مختصة تماما في تفتيح لون البشرة للنساء. وفى الغالب من يملكون هذه المحلات هم من الرجال، ولسبب ما غير مدعوم باى حقائق علمية او موضوعية ، يسود اعتقاد راسخ بأن هؤلا الرجال هم متخصصون في كل ما يتعلق بجماليات النساء . فعلى العكس من تجار العطارة التقليدين والذين اكتسبو معارفهم عن طريق المهنة المتوارثة والمعرفة الكتسبة في الاعشاب الطبيعية ووظائفها ، فان تجار الخلطة اليوم كل بضاعتهم هي من الكيماويات ولذا يمكن تخيل الضرر الذي تحدثه في أجساد من يستعملونها. و تمشيا مع الظروف الاقتصادية القاهرة ، فإن تجار الخلطة يبيعونها الى النساء بمقدار المعلقة (قدر ظروفك)، كما هو الاصطلاح الشعبي السائد لمثل هذا النوع من التجارة. ولا يعرف حتى الان على وجه الدقة المكونات الكاملة للخلطة، ولكن حسب معرفتى بناء التى اكتسبتها من حواراتى مع بعض اصحاب دكاكين الخلطة ومن يوردوا اليهم المواد المكونة لها فأن خلطات التفتيح قد تحتوى على قدر من الكيماويات والادوية مثل المراهم المعالجة للاكزيما، ومراهم علاج البكتريا الجلدية التى تحتوى على نسب متفاوتة من الكروتيزون وسائل الانسلويين المعالج لمرض السكر الخ من الكيماويات التى لايمكن ان تخطر على البال !.
    في قسم الامراض الجلدية بمستشفى الخرطوم، هناك قسم معروف لمعالجة الآثار الجانبية الناتجة عن استخدام خلطة تفتيح البشرة. وقد تم افتتاح هذا القسم في عام 2000 ويمكنه أن يستوعب حوالي 15 حالة في وقت واحد. جل هذه الاصابات هي حروق والتهابات في الوجه نتاج هذه الخلطة محلية الصنع.
    في الخمس وعشرين عاما الماضية شهد السودان تحولات اجتماعية، سياسية وثقافية كبيرة. فالقطر الذي كان يوما ما يحمل سمات التنوع والتعدد الثقافى الغنى أصبح اسير لعقلية رافضة لهذا التعدد. وما انفصال الجنوب الا شاهدا على فشل السودان في الاحتفاء وكيفية ادارة هذا التنوع الذي يزخر به نسيجه الاجتماعي. فتأثير ونفوذ دول الخليج بسطوتها الاقتصادية على السودان والسودانيين الفقراء لهو امر كبير وخطير، خصوصا منذ أن عرف السودانيين طريق الهجرة الاقتصادية لهذه الدول. فالسودان قطر متعدد الاعراق والثقافات والاديان، ولكن في اصراره على التعامي عن هذه الحقيقة التاريخية بفرضه نسخة متعسفة من الاسلام السياسى ، المستوردة من الجزيرة العربية والمحمل بثقافة اهلة التميزية المعزولة، فقد جعل من الشقاق الاجتماعي هو الديدن وانتهى بالتنوع الى لعنة. حيث اشترط على السودانيين من قلب افريقية ان يجافوا ثقفاتهم المحلية و ان ينبتوا ويتغربوا عن ذواتهم و صار على النساء الغامقات خلقة الله ان يتحولن الى نساء فاتحات حتى لو ادى الامر لان يدفعن ارواحهن الغالية فداء للبياض . النساء هن مرآة مجتمعنا. فأزمة المجتمعات تتجلى بوضوح في وضعهن الاجتماعي المريع. فاضافة للخضوع والاحتقار الذي ينقص عليهن حياتهن فهن مطالبات بالاستجابة للتصورات الشائهة للاسلام وشيزوفرنيا الذات المتشظية، والمفروضة بواسطة الطغمة الاسلاموية الحاكمة، والتي تجرم انخراطهن في الحياة العامة و تتحكم في تفاعلهن الاجتماعي وتعرضهن للتعذيب والجلد. الادهي من ذلك –كما هو ماثل اليوم- هو تعريض صحتهن للخطر ودفعهن لمسائلة مفهوم الانوثة والجماليات لديهن ذلك المفهوم الذى توارثته نساء السودان عبر قرون من خلال ثقفاتنا الغنية ومقايضة كل ذلك بمزيد من الخضوع والانسلاخ من جلودهن.
    ان سياسة الاستيعاب القسري التى يمارسها نظام الاسلام السياسى والايدولوجيات المتحالفة معه، قد بدأت تمارس فعلها في الحقيقة منذ ثلاثة عقود من الزمان.حيث لم تجد المقاومة الكافية من المجتمع لأنه تم تسويقها على أنها "الاسلام الصحيح". وهي سياسة في مجملها مجافية للواقع التاريخي للمسلمين السودانيين . فالثقافة السودانية ثرة بطوقسها وجمالياتها الا اننا كسودانيين يبدو أننا على وشك أن نفقد خصوصيتنا الثقافية، تارة من خلال التشكك في جدواها "اخلاقيا" أو من خلال الاكراه المتعمد والعنف المرسوم من قبل السلطة السياسية و هذا هو الضياع بعينه والتشظى الحتمى والانبتات المدمر.


    [email protected]
                  

12-12-2013, 08:30 AM

محمد علي عثمان
<aمحمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البعد السياسي والثقافي لظاهرة تفتيح بشرة النساء في السودان .. بقلم: هالة الكارب (Re: محمد علي عثمان)

    التحية للاستاذة هالة الكارب، موضوع خطير، يوضح بجلاء، كيف ان الابالسة يحاولون فرض برنامجهم الاحادي العنصري و بشتي الطرق
                  

12-12-2013, 08:52 AM

محمد علي عثمان
<aمحمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البعد السياسي والثقافي لظاهرة تفتيح بشرة النساء في السودان .. بقلم: هالة الكارب (Re: محمد علي عثمان)



    الابالسة يحاولون ان يمسحوا تاريخنا و ثقافتنا

    13/07/2012 00:27:00


    اللون الأخضر.. رمزية الجمال والخير والتفاؤل في الثقافة السودانية

    الخرطوم – هبة محمود

    اللون الأخضر أو (الأخدر) بحسب عاميتنا السودانية، هو أحد الألوان التي يحتفي بها السودانيون، وينظرون بتباهٍ إلى بشرتهم السمراء الغالبة والطاغية على ألوانهم الأخرى التي ما بين البياض والسواد، واللون القمحي والأصفر وغيرها من الألوان التي تزين (الديمغرافية) السودانية الهجين، باعتبار السودان وعاءً جامعاً لمختلف الثقافات العربية والأفريقية، وبلد به كل شيء وفيه (كل لون)، ما أفرز هذا المزيج الذي يقل نظيره في مثيلاته من الدول الأخرى التي تبدو ألوان الناس فيها أكثر اتساقاً وانسجاماً مما نحن عليه، وهذا ما نسميه بالتنوع الإثني والثقافي، ولأننا لسنا بصدد بحث تفصيلي عن ذلك، وإنما بصدد (احتفائية) باللون (الأخدر)، فلندلف إذاً إليه مباشرة و(نضرب) له النقارة:
    خدرة ناعمة
    تحظى ألوان البشرة في السودان باهتمام كبير، حتى إذا أراد أحدنا أن يصف شخصاً، فإنه يستخدم عبارات تحتفي بالحجم واللون، من شاكلة (طويلة سوداء، قصير أصفراني، مليان أخدراني، أو قمحية مبقبقة)، لذلك فإن للألوان شأناً كشأن غيرها في التوصيف والنسبة الجمالية، حتى أن كثيرين مازالوا يهللون ويكبرون احتفاءً بالمرأة (الطويلة الصفراء)، أو ما يطلقون عليها (خُدرة ناعمة) وهكذا حتى في الأغاني التي لو حاولنا الإتيان بنماذج منها تحتفي بالخدرة لاحتجنا إلى صفحات كثيرة، لكن هذا لا يمنع من بعضها، حيث نجد في أغنية (يا حنوني) للفنانة المرحومة "عائشة موسى" الشهيرة بالـ(فلاتية) بعض (كوبليهات) تقول:
    من نورك المتوهج يا اللخدر الليموني
    سحبت موية بصري وعميت عليّ عيوني
    كما احتفت به أغنيات البنات من شاكلة (خضرة ناعمة وزول حنين) وغيرها من الأغنيات الأخرى.
    إياكم وخضراء الدمن
    وفي السياق اعتبر الأستاذ " محمد سيف" الباحث في التراث والفلكلور الشعبي، أن إطلاق صفة (أخضر) أو (أخدر) بالدارجة، على صاحب البشرة السمراء ليس رهيناً بالثقافة السودانية وحدها كما يعتقد كثيرون، لكنها احتفت به أكثر من غيرها، ربما لسيادة وطغيان هذا اللون (الأسمر) على بشرتنا، لكن ينبغي أن نكون أكثر منهجية وأمانة في مثل هذه الأمور ونقول، إن الرسول "صلى الله عليه وسلم" عندما قال لصحابته الكرام (خذوا نصف دينكم من هذه الحميراء) يعني السيدة "عائشة" رضوان الله عليها، أراد أن يميزها بلونها الأبيض (الأحمر) عن غيرها، وهذا يعني أن غيرها لم يكونوا (حمراً أو بيضاً)، بل كانوا يحملون ألواناً أخرى، وإلاّ لاختل هذا التمييز. وأضاف " محمد سيف" قائلاً: ثم ماذا كانت تعني كلمة (خضراء) في الحديث النبوي الشهير (إياكم وخضراء الدمن)، بالتأكيد كانت (خضراء) تعني امرأة حسناء وسمراء، أما (الدمن فهو منبت السوء). واستطرد: نحن أيضاً نذهب في منهج الأخضر على ذات الطريق الذي ذهب فيه العرب والأفارقة والرسول (صلى الله عليه وسلم)، لذلك لا نتميز كثيراً إلاّ بمقدار احتفائنا الأعلى صوتاً من غيرنا بالـ(خدرة).
    الحمرة لمحة فارس والخدرة أقعد جالس
    إلى ذلك تقول الباحثة في التراث الشعبي والفولكلور الأستاذة "آيات مبارك النور": إن للإنسان الشعبي تجربته وخبرته الخلاقة التي تساعده في إضفاء قيم جمالية وذوقية لما يجده في واقعه المعاش، فقد احتفى السودانيون باللون الأخضر، وأصبح من أهم دلالاتهم الرمزية للخير والسلامة والتفاؤل لتصبح (أمشي دربك أخدر) دعوة صالحة لتسهيل الأمور و(فلان ضراعو أخدر) دلالة على كده وإنتاجه. وتمضي "آيات" شارحة ومحللة لدلالات كلمة (أخدر) مشيرة إلى أنها تعني في معجم لسان العرب (اللون الأسود)، وأن (الخُضر) قبيلة عربية سموا بذلك لخضرة ألوانهم، والإنسان الأول (سيدنا آدم) أُشتق اسمه من صفة (الأدمة) والتي تعني (السمرة)، وأضافت: اللون (الأخدر) دلالة رمزية في السودان حتى في أوقات طقوس الزواج، كما يأتي كلون أساسي من ألوان الطرق الصوفية منسجماً مع الأحمر والأصفر.
    واستطردت "آيات" أن اللون (الأحمر) و(الأبيض) جذاب، ولكن (الأخضر) يخفي في ثناياه جمالاً أكثر ويعتبر سمة رمزية وجمالية خصوصاً بالنسبة للمرأة حين يقال (الحمرة لمحة فارس والخدرة أقعد جالس)، وتضيف: الخليل وصف محبوبته الخضراء قائلاً: ( ديل خدودك غير داعي وجن)، وذلك كناية عن جمال لونها الأخضر أو الأسمر البراق، ولكن للأسف كل ما يضاف للفرد من مرئيات جديدة يؤثر على تجاربه ومشاهداته البصرية، فتحدث تحولات في المفاهيم التقليدية من إضفاء بلون البشرة وخلافه مما يحدد في كثير من القيم المتوارثة، ويصبح بالتالي عائقاً في المحافظة على القيم الجمالية.
                  

12-12-2013, 08:59 AM

محمد علي عثمان
<aمحمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البعد السياسي والثقافي لظاهرة تفتيح بشرة النساء في السودان .. بقلم: هالة الكارب (Re: محمد علي عثمان)

    البشرة السمراء (الخضرة) تسيطر على وجدان اهل السودان


    08-26-2013 07:17 AM
    الخرطوم: خديجة عبد الرحيم :

    تختلف ألوان البشر في المجتمع وتتباين تبعا للأعراق والأنساب والقبائل ومع ذلك الاختلاف نجد أن للون الاسمر أو ما يعرف بالخضرة ميزته الخاصة عن بقية الألوان اذ يتربع على عرش الذوق والمزاج ليس على اهل السودان وحسب وانما على مستوى العالم وفي السودان تبدو مؤشرات وقعه في النفوس واستملاحه بائنة حتى احتل مكانة واسعة في الطيف الغنائي فالعديد من اهل الفن والغناء تغزلوا فيه وورد العشوق الاخضراني في معظم أغنياتهم.
    واللون الاسمر ليس مميزا عند الفنانين السودانيين والعرب وحسب بل لدى حواء السودانية التى نجد فى معظم اغانيها مدح للذين يتحلون ببشرة سمراء وايضا اغنيات البنات في المناسبات مثل (الخدار خداري يا ناس خداري من العين بضاري ) وكذلك (خضرة ناعمة صوت حنين ) وايضا (خداري ما بخلي ) التي تغنى بها الفنان عثمان الشفيع واغنية (زولي الاخضر كن شفتو بخضر) التى يتغنى بها الفنان عمر احساس و(سبب لي اذية الاخضر ابو طاقية) و(يا الزرعي تعال فايح) وكثير من الاغنيات التي تستدعى الوقفة عند اصحاب البشرة السمراء.
    وللتعرف والحديث اكثر عن السمرة التقت (الصحافة) ببعض فئات المجتمع
    اذ تقول فايقة عمر ان الجمال الحقيقى لكل من الجنسين الرجل والمرأة يكمن فى اللون الاسمر وخاصة المرأة السمراء التى يتغزل بها الكثير من الفنانين مثل الفنان محمد وردى فى اغنيته (الليلة ياسمراء ياسمارة) وتضيف ان التغني للخضرة او السمرة يأتى لحب وعشق الناس لها ولان اللون الاخضر يوحي للطبيعة وان الانسان بطبعه يميل الى الخضرة حتى فى الطبيعة التى عندما ينظر لها ينشرح صدره ويهدأ باله. وختمت حديثها بان ثلاثة يذهبن الحزن (الخضرة والماء والوجه الحسن).
    وتقول سونا كمال انها ايضا تحب اللون الاسمر وتميل لاصحاب البشرة السمراء وانها تفضله لدرجة انها حتى لو ارادت الزواج من شخص تفضل ان يكون صاحب بشرة سمراء وهى ترى ان الرجل الاسمر يتميز بقوة الشخصية والنخوة والشهامة وانه يتحمل المسؤولية.
    ويقول عمر الزين ايضا انه من الذين يميلون الى السمار ويحبونه ويؤكد عمر الزين ان ارتباط اغنيات الفتيات بالخدرة او اصحاب البشرة السمراء يعود لحب الفتيات لهم ولان الفتيات يغرمن كثيرا بالرجال اصحاب البشرة السمراء وكذلك الرجال يميلون الى الفتاة ذات اللون الاسمر الجميل الذى يكون على طبيعته. ويضيف عمر يا ليت كل الفتيات يعلمن جمال اللون الاسمر حتى لا يلجأنا الى الكريمات التي تمحى ذلك اللون تماما ولا يستطعن اعادته.
    ويقول ابوبكر الزين: اللون الاسمر هو رمز الجمال اذ يحمله معظم ابناء الشعب السودانى ويتميزون به عن بقية الشعوب الاخرى ونجد ان الفنانين الذين تغنوا للسمار أرادوا عكس سر جمال اللون الاسمر، واضافت منال الشيخ ان اللون الاسمر هو السائد فى الشعب السودانى ولذلك من الطبيعى ان يحبه السودانيون ويتغنى به فنانونهم وهى ترى انه على الرغم من ان الجميع من السودانيين لا يكونون على قناعة بلونهم وعلى الرغم من ان الكثيرين من الذين يحملون بشرة فاتحة او صفراء يسخرون من الذين يحملون اللون الاسمر الا انه يعتبر لونا جذابا ويظل الاجمل بين الالوان والا لما تغنى له اغلب الفنانين ويكفى ان قال الفنان محمد الامين في اغنيته (اسمر جميل فتان ملاك فى شكل انسان) .

    الصحافة
                  

12-12-2013, 09:04 AM

محمد علي عثمان
<aمحمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البعد السياسي والثقافي لظاهرة تفتيح بشرة النساء في السودان .. بقلم: هالة الكارب (Re: محمد علي عثمان)

    خضاري ، الشفيع

                  

12-12-2013, 09:09 AM

محمد علي عثمان
<aمحمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البعد السياسي والثقافي لظاهرة تفتيح بشرة النساء في السودان .. بقلم: هالة الكارب (Re: محمد علي عثمان)

    خضاري حسن عطية

                  

12-12-2013, 09:17 AM

محمد علي عثمان
<aمحمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البعد السياسي والثقافي لظاهرة تفتيح بشرة النساء في السودان .. بقلم: هالة الكارب (Re: محمد علي عثمان)

    اسمر جميل… الكاشف

                  

12-12-2013, 09:20 AM

محمد علي عثمان
<aمحمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البعد السياسي والثقافي لظاهرة تفتيح بشرة النساء في السودان .. بقلم: هالة الكارب (Re: محمد علي عثمان)

    اسمر جميل فتان….. محمد الامين


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de