|
شجرة الإنقاذ ذات الجزور الثلاثة بأت تترنح بفعل الجفاف و الزحف الصحراوي
|
منذ أن جاءت الإنقاذ الي الحكم قبل أربعة و عشرون عام و هي تري في نفسها ، العزة ،و القوة و تري في رجالها الصفاه و النقاء و الطهر و كذلك تري في شبابهافي شبابها المجاهدون الثائرون علي المارقين و الكفرة و الملحدين في حدود الوطن و خارجها ،و لاننسي مقولة شاعر الإنقاذ ( أمريكا قضنا عذابها و إذا لاقيتها ضرابها).و ناكل ممانزرع ونلبس مما نصنع) ويكن للشعب السوداني يأكل ممايزرع إذا وجد رجال صالحين حادبين علي مصلحة الوطن و المواطن البمغلوب علي أمره(وإن بعد العسر يسري). المهم في الأمر : شجرة الإنقاذ بأت تترنح هل بفعل فاعل داخل الانقاذ ؟ أم بعامل الزمن و الشيخوخة أم بعامل (التسوي كريت تلقاهو في جلدها) هاهم رجال الإنقاذ يتساقطون ورقاًجافا فرادا و جماعات من شجرة الانقاذ الظليلة للمنافقين و المتملقين ، وهاهو رجل الإنقاذ الأول و القوي و صاحب الرأي و المشورة يترجل ويترك الإنقاذ هل هي الانقاذ ام ........ أسألة محيرة !! ماذا أحل بالإنقاذ؟ هل احلت عليها لعنة الشعب السوداني و دعوات الغبش و المسحوقين ؟ هل احلت بها دعوات اهلنافي مدن دارفور( كورني - الطينة - جبل مرة - الفاشر ابوزكريا ومدن دارفور الاخري و ماحل بأهلها من حروب و شتات و دمار ؟ و هل ...وهل...وهل؟ وماذا بعد ذلك
|
|
|
|
|
|