اندلاع الحرب في شرق السودان مؤشر خطير لتمزيق ما تبقي من السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 02:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-03-2013, 10:00 AM

اسامه سعيد

تاريخ التسجيل: 11-01-2005
مجموع المشاركات: 311

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اندلاع الحرب في شرق السودان مؤشر خطير لتمزيق ما تبقي من السودان

    Quote: 2013 07:20 AM
    سليمان حامد الحاج

    تواترت الأخبار من شرق السودان عن أن سخطاً واسعاً يسود أوساط المواطنين بسبب حالة الفقر والجوع والعطش والمرض وفقدان الدواء الذي تعاني منها الأغلبية الساحقة من المواطنين. وارتفعت الأصوات المطالبة بالحكم الذاتي للشرق وخرجت المناقشة من الندوات المغلقة إلى العلن، بل أصبح الحديث عن حمل السلاح لتنفيذ مطالبهم خارجاً من دائرة الخصوصية والهمس الذي ربما يتحول إلى واقع.

    تأكيداً لذلك حذرت مجموعة الأزمات الدولية ومقرها بروكسل من أن تجدد المواجهات في شرق السودان بعد سبع سنوات على اتفاق السلام مع (المتمردين) السابقين بات محتملاً أكثر. وأن لم تتم تسوية مسألة تهميش شرق السودان فإن استئناف الحرب بات محتملاً أكثر وأكثر.

    · السبب يكمن في عدم تنفيذ اتفاقية سلام الشرق

    ان أكثر من 90% من بنود إتفاقية سلام شرق السودان بين حكومة السودان وجبهة الشرق الموقعة في أسمرا في 14 أكتوبر 2006م لم يتم تنفيذها حتى الآن بالرغم من مرور ثمانية اعوام عليها.

    الإتفاقية المكونة من 67 بنداً لم يرى النور منها غير تلك البنود المتعلقة بالمناصب العليا في الدولة والمجلس الوطني والمجالس التشريعية في ولايات الشرق الثلاث. أما تلك البنود المتعلقة بإنسان الشرق واستقرار مأكله ومشربه واستدامة عمله فلم تمسها يد التغيير. ولهذا ظل انسان الشرق يعيش تفاقماً متصاعداً في حياته اليومية وأصبح ذلك هو الواقع المآساوي مهمش المهمشين في طول البلاد وعرضها لا نستثنى من هذا الواقع ولايات الشرق الثلاث رغم النسبة المحدودة بين الثلاث ولايات.

    عندما نكتب عن الشرق فإننا نقصد المنطقة الممتدة من الهواري وحتى آبار شلاتين وهي منطقة في تتربع في مساحة قدرها 333,82 ألف كيلو متر مربع ويبلغ عدد سكانها 4.131.000 نسمة وفقاً للتعداد التقديري للعام 2005 في ولايات البحر الأحمر والقضارف وكسلا.

    جاء في ديباجة الإتفاقية أن الطرفين يدركان (بأن التهميش السياسي والإجتماعي والاقتصادي يمثل جوهر مشكل شرق السودان. ووعياً منهما بالحاجة الملحة إلى التوصل لإتفاق سلام شامل يعالج جذور النزاع ويحقق سلاماً عادلاً ودائماً في شرق السودان، يؤكدان التزامهما بالتطبيق الكامل والفعال لهذا الاتفاق الذي يشمل قضايا سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية…الخ).

    · يوقع ولا ينفذ:

    لقد كشفت سياسات الانقاذ عن حقيقتين لا جدال حولهما:

    أولاً: تحاشى الاتفاقيات التي تضم أكثر من طرق، واعتماد الثنائية كأحد ثوابته في التعامل مع أي معضلة تواجه بقاءه في الحكم.

    ثانياً: أن يوقع ولا ينفذ. حدث هذا مع اتفاقية السلام الشامل واتفاقية سلام دارفور (أبوجا) واتفاق القاهرة، وتحدث الآن مراوغة على ذات النسج مع اتفاقية سلام الشرق واتفاق الدوحة. تمهيداً للتخلص منهما.

    فعلى سبيل المثال جاء في الفصل الأول الخاص بالقضايا السياسية: الحكم والسلطة البند 4 (يضمن النظام السياسي في السودان احترام وحماية وترقية حقوق الإنسان والحريات الأساسية لكل المواطنين. كما يضمن الحكم الراشد والتعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة عبر انتخابات حرة ونزيهة ومراقبة. كما يضمن الإستقرار والتنمية المستدامة).

    حدث خرق فظ لهذا البند، فقد تم تزوير انتخابات الشرق جميعها لصالح ممثلي حزب المؤتمر الوطني والموالين له. وأقام النظام مجزرة بشعة لمواطنين خرجوا في تظاهرة سلمية مطالبين بحقوقهم العادلة والمشروعة راح ضحيتها في مدينة بورتسودان 20 مواطنا ومضى عليها سبع سنوات وحتى الآن لم يقدم مرتكبوها إلى المحاكمة.

    في ولاية القضارف منعت جماعات منتدى الشروق الثقافية من اقامة ندواتها الدورية التي كانت قاصرة على إثارة قضايا الماء والصحة ومشاكل الزراعة الآلية وغيرها من القضايا التي تمس حياة المواطنين واعتقل قادة المنتدى وحتى لافتة المنتدى واجهت الاعتقال معهم. وهناك رفض مستدام للتصديق بأي ندوات سياسية للأحزاب تقام خارج دورها ومسموح ذلك للحزب الحاكم فقط في كل الولايات الشرقية.

    أما في أحداث سبتمبر/اكتوبر التي اشتعلت في كل ولايات السودان فقد بلغ عدد المعتقلين عدداً عصياً علي الحصر ووجهت مظاهراتهم بكل العنف والوحشية.

    · تهميش في التنمية

    يؤكد حديثنا عن ان المؤتمر الوطني يهتدي بسياسة وقع ولا تنفذ . فهذا ينطبق على التنمية. غم ان الاقليم يساهم في الناتج الاجمالي للبلاد في الموازنة العامة بما مقداره 86.3 مليار دينار (0.8 مليار جنيه)وهو حصيلة عائدات هيئة المواني البحرية وشركة الخطوط البحرية السودانية وشركة ارباب للتعدين وهيئة حلفا الجديدة الزراعية . وهو لا يتضمن ريع الانتاج الزراعي في القضارف ومناطق انتاج الحبوب وغيرها من المحاصيل لانها لا تبرز في الموازنات العامة رغم انه ربما يدخل بعضه ضمناً في اموال الزكاة والضرائب والجبايات العامة بمسمياتها المختلفة.

    مع ذلك يعتبر اقليم الشرق ضمن الاقاليم الاكثر فقراً، وتعم المجاعة العديد من مناطقه خاصة همشكوريب بصورة شبه مستدامة.

    رغم الحديث عن التنمية الوارد في المادة 22 من الاتفاقية الذي جاء فيه (تعد التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المستدامة مفتاحاً لازالة التهميش المتطاول في شرق السودان. وحددت الاهداف الاستراتيجية للتنفيذ في : (تاهيل المناطق وتنمية وتاهيل قطاعات الزراعة والصناعة والسياحة والثروة السمكية وقطاعات اخرى ذات اولولية .تشجيع فرص الاستثمار وخلق فرص العمل. حماية وتحسين البيئة الهشة. حماية وترقية التراث التاريخي والثقافي ضمان استجابة كافة برامج التنمية لحاجات المرأة.)

    يرهن كل ذلك على انه لغو. وكلام مثقل بالحشو الفارغ الذي لم يجد 90% منه طريقه للتنفيذ العملي. بل سنبرهن في المقالات القادمة ان حتى المؤسسات الزراعية والصناعية التي اقامها شعب السودان بالتضحيات الجسيمة بالاموال المقتطعة من قوته اليومي قد تم تدميرها عبر الخصخصة والايلولة وغيرها.

    وسنؤكد بالوقائع والارقام والحقائق الدامغة كيف فشل اتفاق سلام شرق السودان بين الحكومة وجبهة الشرق في معظم ان لم يكن جميع ما جاء في القائمة اعلاه وهذا ما جعل الحرب امراً وارداً.

    الميدان
                  

12-05-2013, 12:28 PM

اسامه سعيد

تاريخ التسجيل: 11-01-2005
مجموع المشاركات: 311

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اندلاع الحرب في شرق السودان مؤشر خطير لتمزيق ما تبقي من السودان (Re: اسامه سعيد)

    Quote: ن حامد الحاج

    تعليقات في السياسة الداخلية

    إندلاع الحرب في الشرق مؤشر خطير لتمزيق ما تبقى من السودان (2-3)

    أوضحنا في الحلقة الأولى أن التهميش في التنمية الزراعية والصناعية هو أحد الأسباب الأساسية في فشل إتفاق سلام الشرق وما ترتب عليه من مآسي لجماهير المنطقة ربما يؤدي إلى إندلاع حرب تعم ولايات الشرق الثلاث. نتعرض في هذه الحلقة إلى تفاصيل التهميش في التنمية.

    · قضايا التنمية الزراعية والصناعية:

    لم يتأسس مشروع زراعي أو صناعي يؤبه به طوال ربع قرن من حكم الإنقاذ. العكس هو الذي حدث. فالمشاريع التي كانت قائمة أصلاً في الإقليم تم تدميرها عبر الخصخصة أو الإيلولة لتتوقف كلية عن العمل. ونسردها على سبيل المثال البعض منها:

    بيع مصنع غزل بورتسودان لشركة دايو الكورية مقابل مبلغ **** قدره 30 مليون دولار ويتم سداده خصماً على مديونية الشركة على الحكومة.
    بيع فندق البحر الأحمر بمبلغ 158.553.350 جنيهاً لشركة الفنادق الكويتية بدل منافسها باوارث.
    أيلولة مصنع كرتون أروما بمبلغ 25 مليون جنيه لإتحاد جمعيات حلفا الجديدة التعاونية التي استولى عليها –لزمن طويل- أثرياء الرأسمالية الطفيلية وهو مبلغ يقل عن ثمن (رقشة) ولم يدفع حتى 1994م.
    بيعت أستراحة أركويت بالأيلولة للولاية الشرقية بقيمة مبلغ زهيد قدره 68.7 مليون جنيه ولم تدفع قيمتها حتى 1995م.
    بيعت مدبغة البحر الأحمر بمبلغ 32.898.800 جنيه وهو مبلغ لا يساوي قيمة عربة (فيستو) بأسعار ذلك الوقت.

    تم هذا الإهدار لأموال الشرق لأن معظم هذه المؤسسات لم تعرض في مناقصات عامة مفتوحة. وما تم سداده من قيمة بعضها أخذ سنوات وأثر ذلك سلباً على الإستفادة من قيمتها.

    قاد ذلك إلى تشريد أعداد غير قليلة من العاملين في هذه المؤسسات على ضآلة استيعابها للعمالة. ضاعف من عدد العاطلين عن العمل أيضاً الاستغناء عن آلاف العمال (المزاورية)، أي عمال الشحن والتفريغ في البواخر بعد إدخال الآليات التي أغنت عن عملهم. ولم تتم الاستفادة منهم أو تشغيلهم أو استيعابهم في أي مهنة تساعدهم وأسرهم على الحياة الكريمة. ومعظم المشاريع التي أعلن عن تأسيسها لإمتصاص السخط لم ير أغلبها النور.

    تعاني المشاريع الزراعية في معظم الولايات من انخفاض المساحات المزروعة ذرة أو سمسم أو فول سوداني وغيرها بسبب ارتفاع قيمة الجازولين من 8 جنيه إلى 14 جنيه، ونتيجة للتقاوي الفاسدة وارتفاع أسعار الخيش، وانخفاض كمية المياه وعدم توفر الأسمدة والمبيدات وغيرها من مدخلات الإنتاج.

    ولهذا تفشت نسبة العطالة بصورة غير مسبوقة في تاريخ الشرق ولم يعد أمام المواطنين خيارات تعينهم على الحياة.

    لذلك لم يكن غريباً أو مستبعداً ما عبرت عنه القيادات السياسية والنقابية والشخصيات البارزة في الإدارة الأهلية في كل ولايات الشرق عن سخطها وغضبها من انعدام التنمية. ورفعوا العديد من المذكرات للسلطات الولائية والمركزية توضح مآلات ما وصل إليه الحال في الشرق. وطالبت في تلك المذكرات بسرعة إعادة تأهيل مشاريع القاش وطوكر وكل المؤسسات التي تمت خصخصتها ومحاسبة من قاموا بتدميرها. كذلك استنكرت معظم المذكرات التي رفعت للسلطات عدم وفاء الحكومة وعدم تنفيذها لما جاء في مذكرة اتفاق سلام شرق السودان والذي مضى عليه أكثر من ثماني سنوات. وعلى رأس الوعود التي لم تنفذ، عدم تمويل صندوق إعادة إعمار الشرق وصرف الإعتمادات الشحيحة على مشاريع غير مرغوب فيها وليست ذات جدوى اقتصادية.

    من جهة أخرى طالبت جبهة الشرق في الإسبوع الأول من أبريل 2013م بتنفيذ بقية البنود التي تشكل أغلبية ما احتوته وثيقة اتفاق سلام الشرق. بل مضت المذكرة أبعد من ذلك بدعوتها للجامعة العربية لعقد مؤتمر خاص يكرس لقضايا شرق السودان.

    من جانبه عقد رئيس جبهة الشرق إجتماعاً بعد رفعه العديد من المذكرات -عن التلكؤ في تنفيذ اتفاق سلام الشرق- مع ممثلي جبهة الشرق في اللجنة العليا المشتركة في مكتبه بالقصر الجمهوري في 1/4/2013م.

    رغم كل هذا الزخم من الاجتماعات والمذكرات والندوات وكل أشكال وأساليب العمل الحضاري السلمي صمتت حكومة المؤتمر الوطني صمت القبور، تماماً كما كان الحال مع أهلنا في دارفور. وعندما فتح الله على السلطة بالكلام، أعلن رئيسها أن من يريد تحقيق مطالبه فليحمل السلاح.

    إذا حدث التلكؤ بالنسبة لشرق السودان، فإن الحكومة تتحمل المسؤولية الكاملة عند إندلاع الحرب، وسيضاف ذلك إلى ما ارتكبته من جرائم في حق الشعب والوطن وسيكون الحساب عسيراً عندما تحين ساعته.

    · الشرق مثقل بالثروات الكامنة:

    من الممكن أن يصبح الشرق كنزاً من المال الذي يكفيه وتفيض خيراته على كل الوطن لو تم تفجيرها. ولا نلقي الكلام على عواهنه أو دون سند موضوعي. الحكومة نفسها وعلى لسان وزير المعادن السوداني كشف عن وجود أكثر من 1095 موقعاً للمعادن تشمل المعادن النفيسة. بل أكد رئيس الجمهورية عمر البشير في خطابه أمام الهيئة التشريعية القومية في دورة انعقادها السابعة مشيراً إلى اكتشاف 178 مربعاً لإنتاج المعادن منها 138 منجماً لإنتاج الذهب. رغم ذلك تأتي هذه التصريحات متأخرة جداً عن ما أكتشفه العلماء والباحثين منذ عدة سنوات عن أن 90% من مشاريع التعدين في السودان توجد في الإقليم الشرقي على جبال البحر الأحمر. ومخزون المعادن في جبيت التي عرفت تاريخياً بأسم (جبيت المعادن) بينها أكثر من 60 موقعاً للذهب. والمخزون من الحديد يصل إلى 12 مليون طن. وأن الرمال السوداء المتحركة في الإقليم تحتوي على 600 ألف طن من معدن الألمنين و110 ألف طن من معدم الزركون و45 ألف طن من معدن الروتيلي وكلها معادن تستخدم في صناعة الطائرات والبوهيات عالية الجودة.

    تفجير هذه الإمكانات هو الضمان الأساسي لتحسين أحوال إنسان الشرق الاقتصادية والاجتماعية والخدمية ومخرجه من الحالة المآساوية التي يعيشها.

    · مشكلة المياه المستدامة:

    شح مياه الشرب الدائم وانعدامها تماماً في العديد من مدنه طوال العام بما في ذلك مدينة بورتسودان التي تحتضنها مياه البحر الأحمر، تشكو من شح الماء العذب منذ انشائها. فقد بدأت بإستيراد الماء من خور موج ولما بلغ سكانها الـ50 ألف نسمة في الخمسينات سعت إلى مصادر المياه من خور أربعات. الآن سكان بورتسودان يفوقون الـ800 الف نسمة، وتبلغ احياؤها أكثر من ستين حياً، فهي لازالت تعتمد على المصدرين السابقين لجلب الماء. هذا المثال ينطبق على معظم مدن الإقليم. ففي مدينة أروما على سبيل المثال لا توجد ولا بئر جوفية واحدة. ونفس الحال بالنسبة لمدينة طوكر التي يأتيها الماء من كسلا على مسيرة مسافة تبلغ 50 كيلو متراً. وحدث ولا حرج عن هيا ودرديب ووقر وغيرها وما تعانيه معظم مدن الإقليم من شح مخل في المياه.

    تشير تقارير هيئة الصحة العالمية إلى أن احتياج الفرد الذي يعيش في المدن من الماء هو (90) لتراً في اليوم وفي الريف (20) لتراً. وفي معظم القرى يقل نصيب الفرد عن (2) لتراً من الماء النقي. (نواصل)


    الميدان
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de