|
|
|
 Re: تأكل الحرة نهديها إذا جاعت (Re: عبدالحفيظ ابوسن)
|
تأكلُ الحرةُ نهديها إذا جاعت
وفي حيِّ المجاعةْ
طفلةٌ شبَّتْ وما ذاقتْ رضاعةْ
حرةٌ أمٌ لها .. ما ذنبُها
لم تنلْ منها المناعَةْ
عضَّت النهدينَ من جوعٍ ولكنْ
خضَّب الفخذين فرسانُ الإذاعة
-2-
حارَ تجارُ العبيدْ
في احتكاراتِ الهواءْ
خصمُها عالٍ بعيدْ
يحرسُ الأجواءَ من فخِّ الرُعاعْ
إنَّهُ النسرُ العنيدْ
شامخٌ وسْطَ الشعاعْ
هائمٌ في اللاحدودْ
مرةً عبْرَ الرعودْ
أرسلوا برقاً سفارةْ
أقنعوه بأنَّ ريشَ النسرِ رمزٌ للخلودْ
طالبوهُ بأنْ يجود
كي يعينَ المكرَ في صنعِ الحضارةْ
فهو سبعُ الجوِّ معطاءٌ جسور ..
بضعُ ريشاتٍ صِغارْ
لم يفكرْ حينَ أهداها إلى الصيادِ
معتداً على هامِ الغرورْ
أنَّها وسْطَ الجناحْ
مثلُ مجدافٍ على موجِ الأثيرْ
وهي في القوسِ طعانٌ للصدورْ
آهِ ما أقسى ارتطام الرأسِ في صلدِ الصخورْ
مدركاً بعد الفَواتِ
نادماً .. فالسهمُ من ريشِ النسور
-3-
كانَ مدُّ البحرِ يبغي صادقاً
غسلَ الرمالْ
كم بكى كالطفلِ مذبوحَ النداء
أن أزيحوا زائفَ الأمواجِ ..
والماءَ الملوثَ بالغباءْ
غيْرَ أنَّ البدرَ جاء
دافعاً تيارَهُ المحمومَ للشطِّ انطفاءْ
كانَ مدُّ البحرِ يبغي صادقاً غسْلَ الرمال
ذاهلَ الأمواجِ أرداهُ القِتال
جزْرُهُ إعلانُ خاسِرْ
جارُهُ الميناءُ ما نفعُ النقاءْ
عادَ وسْطَ البحرِ حائرْ
تاركاً جرحاً عميقاً في الرمال
من نفاياتِ البواخرْ
-4-
قال لي عرّافُ هذا العصرِ تأتيكَ
العصافيرُ اندفاعاً رائعا
كالحبِّ أسراباً يهاجِمُها صقيعُ
الزيفِ باسمِ الانتماءْ
تُجمَعُ الأطيارُ غيماً شامخاً بالحزنِ
موصولاً بتلِّ الرفضِ يهمي
في المساءْ
من هدايا الأهلِ والأصحابِ أشلاءً
وريشاً .. ودماءْ
يصبحُ الغيمُ المُعاني من دُوارِ البحرِ
والتشريدِ ميراثاً لتُجّارِ الضحايا
والعصافيرُ سبايا
قالَ لي عرّافُ هذا العصرِ :
تضطرُّ العصافيرُ التي فاضت
دِماها في المراعي
خيفةً أن تحتمي من مُديَةِ الأحبابِ
في وكرِ الأفاعي
فاحذروها
قلتُ للعرافِ: لكنَّ الأحبةَ مزَّقوها..
قالَ : مَنْ يدري بثوبِ العتمِ من كانَ الخؤون
والحسابُ لِمن يكون
دعْ غلاةَ القولِ تبكي في القصائدْ
إنَّهُ الشوطُ الأخيرُ فلا تُعاندْ
رفَّةُ الطيرِ انتهتْ عِنْدَ الغِياب
دونَكَ الجلدُ المُحايد
فالخؤونُ بألفِ عين
أنتَ لا تدريهِ .. أين؟
أنتَ لا تدري الملامحَ واليدين
كيفَ ترفَعُ عنكَ سيفَه؟
قلتُ للعرّافِ : سربُ الحُبِّ
لا يخشى نزيفَه
سوفَ يدري قاتليه
من بقايا الريشِ فوقَ الشاربين
فجأةً ولى وفوقَ المقلتين
نظرةٌ حَيرى مُخيفة
لم نَعُد نَعرِفُ سرّاً بعدَها غيرَ إعلان
تثاءَبَ في صحيفة
( عُين العرّافُ في الليلِ وزيراً للحِلاقة ) ..
واختفى الشاربُ من وجهِ الخليفة
-5-
أنتَ موقوفٌ .. ويتلو الببغاءْ
تهمةَ التشهير .. والدسِّ المسيسِ
والدهاء..
ماتَ أطفاليَ جوعاً
ما هوَ الذنبُ الذي أبديتُ إنْ كانَ العزاءْ
يفضحُ الأسيادَ تجارَ الدماءْ
قيلَ : ذاكَ المأتمُ المحزونُ تشهيرٌ ..
أطلتم في الرثاءْ
أدفنوا أمواتَكمْ صمْتاً
وغنّوا للخليفةِ بالدعاءْ
أوقفوا هذا الطنينْ
إنَّهُ رأسي وليسَ مخبرَ فيزياء
إنني أومنُ أنَّ المرءَ يردى
إنْ فصلتُم رأسَهُ عن جسمِهِ
لاينطقُ العنقُ الذبيح
فلماذا قيَّدوني مثلَ أرنبةٍ على لوحِ التجاربْ
رغمَ إقرارِ اعترافي
واستداروا مثلَ طلابِ المشافي
يزرعونَ الهمسَ في أذني فحيح
إنني ما زلتُ حيّاً نابِضاً لكنهم لا يسمعون
فجأةً وانشقَّ بابُ القاعةِ الصمّاءِ
خلْفَ المروحَةْ
وهتافٌ هزَّ صمتَ المشرَحَةْ
إنَّهُ حيٌّ وضجَّ الواقفون
قلتُ: جاءَ المنقذُ المرجوُّ وارتدَّ الخَطَر
أوقفوا عنّي النِصال
جمَّعتهم آلةُ التصويرِ والتفّوا لإصدارِ البيان
وأنا أرتجُّ صوتاً لاهِثا بينَ انطفاءِ النبضِ
والتخديرِ والموتِ المُكابِرْ
ثم ماذا عن نزيفي ؟؟
لم يُعيروني التفاتاً .. ثم حينَ الجلسةُ
العصماءِ طالت والتوى الجوعُ
تعشّوا برغيفي
ثم ماذا عن نزيفي .. والأكفِّ المُجرمة؟
كُدِّرَ الصحبُ وذو الجلدِ المُحايد
خدَّرتهُ الأوسِمة
صاحَ مأخوذاً بأسلوبِ الجِدال
أخرجوا هذا المشاغِب
إنَّهُ يسعى لإحباطِ النِضال
ثم عادَ إلى الجِدال
مرةً يخبو وأخرى مثلَ مطعونٍ يصيح
تابِعوا التحقيق..
فتِّشوا في الريح..
من تُرى شقَّ الجسد ؟
إصبعُ الجرّاح .. أم مِبضعُ التشريح..
باسمِهِ صكّوا نياشيناً وعملاتٍ جديدة
ودمي في الأرضِ مازالَ يسيح
-6-
أينَ هذا الركبُ يمضي ؟
والخُطا تحدو الخُطا للمنزَلَقْ
تاركاً في العينِ تسآلا وللتبخيرِ
نهراً عبّأتُهُ سواعدُ العمالِ مِن نضْحِ العرَقْ
غيَّروا الشاراتِ عندَ المُنعَطف
إنها أرضي ولن أغدوا بلوحاتِ المرورِ
إشارةً نحوَ الدروبِ السالِكة
عبوةٌ قلبي لنسفِ الصمتِ والتوقيتُ نبضي
وسْطَ حاناتِ التقافزِ بالتعرّي.. والتكيّاتِ
التي أعطت لقوّادِ المواني
أخضرَ اللونِ اسباحت شاطئَ
الحبِّ التماعَ الدمعَتين
ليسَ هذا الوَمضُ ومضي
ليسَ هذا الرفضُ رفضي
ثابتٌ لوني ويعرِفني النزيف
يا أحبائي عروسُ الضوءِ لا تُغري عيوني
بيْدَ أنَّ الزندَ مخضوبٌ وغِمدي دونَ سيف
إنَّني المجبرُ أنْ أختارَ بينَ الموتِ والحمّى
فقلتُ : السقمُ قد يُشفى
وأمّي لم تَزلْ تخشى شعاعَ
الشمسِ لا ترضى بغيرِ الطاعةِ العمياء
إنَّها شمسي وإنْ غابتْ بطعنٍ
فوقَ أحلامٍ وخِنجرْ
سوفَ تشرقُ في رغيفٍ طعمُه دمٌّ وزعتر
أنتِ أمي جئتُ كي ألثمَ كفَّكِ اليُسرى
وأرمي خِنجراً من كفِّكِ الأخرى
إنها شمسي وإنْ زادت هجيرَ المرحَلة
الِئَنَّ الشمسَ أضنتْ أعيني بالنورِ
أُعطي سادةَ الليلِ أمانا
لبِناءِ المِقصَلَة
يا أمَّنا لا تفرحي إنْ أسقطَ الرشاشُ
من كفِ المزارعِ مِنجلَهْ
أيُّ مجدٍ يتلاقى وانتصارِ السَفَلَةْ
(7)
حاسِبوني إنْ أكن أخطأتُ في سردِ النبأ
وارجموني إنْ يَكُنْ حتى نبيٌّ مِنكمو
قد عاشَ من دونِ الخطأ
قوِّضَ الجسرُ الحديد
حينَ غطَّاهُ الصدأ
( حِميرٌ ) تدري لهيباً ما السعير
فُرعِنت خطَّت لبلقيسَ المصيرْ
مأربُ الملكِ سَبأ
أيها الدربُ الذي أحيا هوانا
ثمَّ في قلبي وَطأ
إنَّني خطأُ الخطأ
عبْرَ عصرٍ لامتزاجِ اللونِ بالجلدِ المُحايد
عصرُ حرباءِ الهوية
أفقدتْنا نشرةُ الأخبارِ تحديدُ الإدانة
عِندما سُرِقَ البنفسَجْ
وخرجَنا للمروج..
عِندما سُحِقَ البَنفسج
واستعذْنا بالمُحقق
عِندما سُحِلَ البنفسج
لم نكن ندري أجئِنا كي نقاتِل
أم تُرانا نَتفرَّج
فجأةً والعينُ في اللصِّ تُحدِّق
طالبوا كفي بأنْ تومي اتهاماً للخِيانة
فلماذا حينَ فاحَ العطرُ مِن قصرِ المهانةْ
طالبوها أنْ تُصفِّق
ثم قالوا كانَ في رسمِ الأمانة
إنَّهُ عصرُ امتزاجِ اللونِ بالجلدِ
وتهج
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تأكل الحرة نهديها إذا جاعت (Re: عبدالحفيظ ابوسن)
|
ةْ
طالبوها أنْ تُصفِّق
ثم قالوا كانَ في رسمِ الأمانة
إنَّهُ عصرُ امتزاجِ اللونِ بالجلدِ
وتهجينِ الشِعار
أنتَ شبعانٌ برغمِ الجوعِ رغمَ الاحتضارْ
هكذا قالَ المُغنّي للأثير
أنتَ حرٌّ طالَما ما زِلتَ حيّاً تتنفس
لم يَنلْ بَعْدُ الهواءَ الاحتِكار
والرعيَّةُ تتمرَّس
غاضبٌ ؟؟ فاشربْ إذنْ ماء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تأكل الحرة نهديها إذا جاعت (Re: عبدالحفيظ ابوسن)
|
هند بنت عتبة زوجة ابوسفيان وكان ثريا سيدا في قومه ! حين اتت تبايع النبي {ص} بعد فتح مكة في وفد الناس
قال لهن الرسول {ص}
وألا تزنين
فقالت هند بنت عتبة
تجوع الحرة ولا تأكل من ثديها
وهند هي هند آكلة الاكباد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تأكل الحرة نهديها إذا جاعت (Re: عبدالحفيظ ابوسن)
|
من الفيس
مرحب بيك يا صاحب
والله سعدت انك قرأتني جدا
تقبل الله صاحبك
فلنتجهز لموتنا ان لم نختر حياتنا
ولنجعل من ذكرانا زاد فخر لاسرنا واحبابنا
آمين
ابوالشعر شاعر ذكي جزل العبارة وعميقها ويستحق ان نقرأ له
من اين اتت العاهرات يا صاحبي
من اين ?
هذا الواقع اعند من الاخلاق ,, فلا تطالبوا بإمرأة متعففة ذات عيال وامية ولا ضهر لها ان ترجع لنا شرفا عجزنا نحن عنه
وين مقنع الكاشفات ورباي اليتامي
وين الهباد لي غلب اخواتو
لا اخشي علي نساء السودان
فرشن اللالوب
ورمين اللقيمات والطعمية
وباعن الشاي
وربن وعلمن
لا فضحن ولادن ولا نفسن ولا اهلهن
ما عيب إلا العيب
سعيد بيك يا صاحب
سلام سلمي سلامة
سلام آمال حسن
سلام نساء الارض قاطبة
وليك احترامي يا صاحب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تأكل الحرة نهديها إذا جاعت (Re: عبدالحفيظ ابوسن)
|
ازيك يا صاحب دي اولا
عندي سؤال شنو حكاية تاكل من نهديها او ثديها دي
يعني الحرة دي ما لقت شيء تاكلو الا الحاجات الزي الهنبوبة دي يعني حتى ما بتشبع زاتو
ما كان ممكن تاكل اردافها او فخذها او حتى يدها (ضراعها ) على الاقل فيهن كمية من اللحوم والشحوم
--------------
ههههههههه
دا مداخلة مخستكة لكن قلنا نعرف السبب عارفك نجيض و حداث وعراف
------------
علي فكرة والله انت انجض من حسين خوجلي وعندي اقتراح لمن تقوم قناة المعارضة اقترح يرسلوا ليك فيزا وتسجل برنامح اسمو ساعة مع عبد الحفيظ وفي نفس الزمن بتاعع حسين يمين بالله يومين بس تدق بيه الدلجة ،
تحياتي يا صديق يا انيق
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تأكل الحرة نهديها إذا جاعت (Re: علي دفع الله)
|
مرحبا ود دفع الله
حبابك يا صاحب
ياخ قولك ده قول محبة ساي ,, ربنا يديما ,,
في قصة طويلة عن اصل المثل ,, بشوفها ان شا الله تكون موجوده في النت
وفي تقديري حسب قصة هند ,, تقصد الزني وليس الرضاعة , فالرضاعة لم تكن عيبا
وبعدينك العرب مشهورين بالتكنية وضرب الامثال حياءا
تحية ليك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تأكل الحرة نهديها إذا جاعت (Re: عبدالحفيظ ابوسن)
|
منقولة لعناية علي دفع الله
يقال إن الحارث بن سليل الأسدي زار حليفه علقمة الطائي، فرأى ابنته الزباء، وكانت من أجمل نساء عصرها، فأعجب بها، فقال لعلقمة: أتيتك خاطباً، وقد ينكح الخاطب، ويدرك الطالب، ويمنع الراغب. فرد عليه علقمة: أنت كفء كريم، يقبل منك الصفو (باعتباره من صفوة القوم)، ويؤخذ منك العفو، فانتظر حتى ننظر في أمرك.
ثم ذهب لزوجته أم الزباء وقال لها: إن الحارث الأسدي سيد قومه حسبا ومنصبا وبيتا، وهو يريد الزباء زوجة له، فلا ينصرفن إلا وقد حصل على مطلبه، فذهبت الأم لابنتها تستشيرها في من خطبها، فقالت لها: أي الرجال أحب إليك؟ الكهل الجحجاح، أي الكريم، الواصل المناح أم الفتى الوضاح؟ فقالت الزباء: لا، بل الفتى الوضاح.
فقالت الأم: إن الفتى يغيرك فيتزوج عليك، وان الشيخ يميرك فيملأ بيتك بالأكل والمتاع، وليس الكهل الفاضل، الكثير النائل وصاحب المعروف والأفضال، كالحديث السن الكثير المن. فردت الزباء: يا أمتاه إن الفتاة تحب الفتى كحب الرعاء أنيق الكلأ. فقالت الأم: أي بنية، إن الفتى شديد الحجاب والغيرة، كثير العتاب، فردت الزباء: إن الشيخ يبلي شبابي ويدنس ثيابي، ويشمت بي أترابي ومن كان بسني.. وما زالت الأم تحاول إقناع ابنتها، حتى غلبتها.
فتزوجها الحارث بمهر قدره 150 من الإبل، وخادم، و1000 درهم، ثم ذهب بها إلى قومه، وذات يوم وهو جالس بفناء قومه وهي إلى جانبه، أقبل إليه شباب من بني أسد يعتلجون ويتطارحون، فتنفست الصعداء ثم أرخت عينيها وهي تتنهد بالبكاء، فقال لها: ما يبكيك؟ فقالت: مالي وللشيوخ الناهضين كالفروخ وقد أحنت السنون ظهورهم، فقال لها: ثكلتك أمك، «تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها»، الحقي بأهلك لا حاجة لي فيك.. فذهب قوله فيها مثلاً.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تأكل الحرة نهديها إذا جاعت (Re: عبدالحفيظ ابوسن)
|
من مأثور القول للخليفة الراشد
لو كان الفقر رجلا لقتلته
و
وعجبت لرجل لا يجد قوته ثم لا يحمل سيفه ويقاتل
ومن أجمل الاقوال تلك التي قالها سيدنا عمر رضي الله عنه
لو استقدمت ما استبدرت من امري لأخذت فضول الأغنياء ووزعتها علي الفقراء
فالفقر له قانونه الذي يجعله لا سيدا غيره ,, وفقرك وانت فردا لا يقاس بفقرك وانت رب اسرة لا عائل لهم غيرك , وانت تعيش في ظل سلطة لا تتورع عن امتصاص ما تجود لك به الايام ,, وكل ما فتحت بابا جديدا لرزقك فتحت هي لك ابوابا لجبايته
فتذل نفسك ب######## الاعمال الشريفة حتي تقي اسرتك مذلة الحوجة والمسغبة وتكفف السؤال سؤالا
وفي وطن تغلق فيه المدارس لعدم وجود المعلمين وتحتفل في ذات ولاية المدرسة المغلقة بمهرجان التسوق , لهو وطن فقد فيه ولاته انسانيتهم ودينهم واخلاقهم ,,
وقال صلاح عبدالصبور
في وطن يتلوي فيه الجوع
كثعبان اعمي
لايوجد مستقبل
وفي وطن تتعري المرأة فيه كي تأكل
لا يوجد مستقبل
و
وفي وطن يطالب فيه رئيس جمهوريته مستشفا طوعيا اجنبيا بأن يجعله استثماريا , يؤكد لك ان ذلك الرئيس لا يحسب نفسه زعيما وطنيا ,, بل هو غازيا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تأكل الحرة نهديها إذا جاعت (Re: محمد مجيدو)
|
مرحب مجيدو يا صاحب
عجز الرجال عن تمثل النموذج الاخلاقي السوداني للرجل كمقنع الكاشفات ورباي اليتامي ,, وطالبوا المرأة بأن تسد لهم ما عجزوا عنه ,,, المرأة الفقيرة لو وجدت نموذج السوداني الذي يقيها لما عملت خادمة داخل او خارج السودان العمل أي عمل شريف مالم يسئ له من يؤديه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تأكل الحرة نهديها إذا جاعت (Re: د.نجاة محمود)
|
مرحبا نجاة
حبابك يا خية
التحية للمرأة السودانية
ونظرة واحدة لقضايا الاحوال الشخصية المنشورة فقط بالصحف تبين فداحة الخطب الجسيم ,, طلب الطلاق للمعيشة ,, قضايا النفقة
لم تبكي المرأة علي ميل حالها ,, ولا سؤ حظها ,, شمرت عن ساعد جدها وخدمت وربت ,, ربت صغارا هرب كاسبهم متحللا من اطفاله وزوجته ,,
التحية والانحناءة لهن
ستات الشاي
بائعات اللقيمات
البائعات امام ابواب المدارس
الجالسات في بنابرهن في صهد الصيف وزمهرير الشتاء ,, يبعن ,,, شريفات حرائر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تأكل الحرة نهديها إذا جاعت (Re: عبدالحفيظ ابوسن)
|
كيف حالك أخ أبوسن /
Quote: من اين اتت العاهرات يا صاحبي
من اين ?
هذا الواقع اعند من الاخلاق ,, فلا تطالبوا بإمرأة متعففة ذات عيال وامية ولا ضهر لها ان ترجع لنا شرفا عجزنا نحن عنه
|
ربما أتت العاهرات من كوكب المريخ أو زحل .. ربما
ويقولون لك ( تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها ) ..
مقولة غير واقعية ولا منطقية ، بل هي حالمة ووردية ..قيلت فقط لتجميل وتذويق الواقع القبيح لا أكثر .
طيب ، أليست ممارسة مهنة بيع الجسد بمقابل ..هى مهنة تمارسها فقط (النساء الحرات ) ..
لأن من البديهي أن الأمة أو المرأة العبدة لا تملك من أمرها شيئا ..وباالتالي جسدها .
فكيف إذا تبيعه أو تأخد ثمنا مقابله ؟!
هؤلاء يا أخ أبوسن يريدون أن يقنعوننا بأن المرأة كائن فولاذي أو خارق ..
وليست مجرد إنسان يجوع ويعرى ويمرض ويتألم ويضعف أحيانا ..
وتغالبه الظروف ويغالبها .
هؤلاء يريدون أن يعيشوا فى أوهامهم حول (مناعة المرأة المفترضة ) ضد كل الإنحدارات الإنسانية ..
وضد كل ما يمكن أن يعتري الإنسان من ضعف إنساني طبيعي جدا .
لأ وكمان يروج منسوبي النظام الآن فى السودان وهنا وفى كل مكان :
(فرية ) أن البنات يبعن أجسادهن ليس لأنهن لم يجدن عملا أو مصدرا كريما للرزق ..
ولكن لأنهن عايزات يشترن موبايل حديث أو بلوزة أو سكيرت ..لزوم القشرة والبوبار .
دى هى الإهانة الحقيقية لحرائر السودان :
إستغلالهن أسوأ إستغلال ، وبكل السبل البشعة ..ومساومتهن مقابل العمل ..بل حتى فى الدراسة ..
وإفسادهن وتجويعهن وتشريدهن وحرمانهن من مصدر رزق حلال ..
ومن ثم إنكار الواقع والظروف الفظيعة التي يعانين منها ..
ومن ثم لوم الضحية .. كالعااااادة ..
والتشهير بها ..
وربما جلدها وتعذيبها وفضحها وأسرتها الممتدة قدام الخلائق .
يا لهفي على نساء وطني ..
واقع مر كالحنظل .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تأكل الحرة نهديها إذا جاعت (Re: عبدالحفيظ ابوسن)
|
حباب آمنة مختار
وعذرا لتأخر الرد
فالمزاج عكر مما نشاهد و نسمع ونقرأ
تأتي العاهرات من باب الفقر والجوع والحوجة ,, فالجنس للمتعة مع من تحب وليس عملا , فتأتي العاهرات من ضعفنا وقلة مرؤتنا , وفي هذا الزمن القاسي , تدفع المرأة دفعا نحو التعهر من قبل اصحاب النفوذ والمال , فحتي ولو ارادت ان تمارس وظيفة هي مطالبة ان تتخلي عن طهرها وعذريتها ,, هكذا سمعت وسمعت من الضحايا انفسهن
انتشرت تجارة تمارسها نساء مؤهلات اكاديميا هروبا من فخ المساومة ,, بيع الخبيز ,, دلاليات ,, بيع بالتقسيط ,,, رياض اطفال حيث يتم تحويل جزء من بيت الاسرة لروضة ,, او تستدين بضائع نسائية من تاجر الجملة وتبيعها بالتقسيط لنساء الحي والمعارف وتتوسع الدائرة ,
لم تركن المرأة للقهر إلا قليلا
واعجب من تقييم المرأة من خلال ما اجبرت علية
فليس كل امرأة مشروع عاهرة مؤجل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تأكل الحرة نهديها إذا جاعت (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
وعليكم السلام ورحمة الله تعالي و بركاته محمد
مثلي مثلي غير نقرأ دون ذاكرة فتوغرافية , فتعلق المعلومات داخل ذاكرتنا فلا نتذكر أين قرأنا ذلك , وتصبح تلك المعلومات بمعالجتها في عقلنا جزءا من طريقة تفكيرنا
وتحديدا قصة هند هذه اتذكرها في المنهج الدراسي بالابتدائي تقريبا او الثانوي العام وقبل الانقاذ , ولا أذكر هل بالمطالعة ام بالتربية الاسلامية
وعموما لا خلاف عندي فقد ذكرت اصل المثل ناقلا , وطبيعة الامثال ان تجري علي لسان الجميع
حديثا كأنما حدثت إعادة لكتابة السير الاسلامية وفقا لهدف اصحاب المذاهب الحديثة , فتقرأ انكار لما هو راسخ في ذهنك , وعكسه ,,
المهم
لا اقطع بصحة القصة منسوبة لهند ولا اقطع بعدم صحتها , ولكن المعلوم عندي مالم يأتي آخر بنكرانها ان هند بنت عتبة راجعت الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم في مبايعة النساء اكثر مرة
اشكرك لمتابعتك وجهدك ونسأل الله ان يخلص نوايانا
ولك التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عبدالحفيظ ابوسن
علي دفع الله
محمد مجيدو
AMNA MUKHTAR
ترهاقا
Mohamed E. Seliaman
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست