"فراريج" و "كتاكيت" الإنقاذ!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-16-2024, 03:07 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-20-2013, 04:16 AM

محمد علي عثمان
<aمحمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
"فراريج" و "كتاكيت" الإنقاذ!!

    124447.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    "فراريج" و "كتاكيت" الإنقاذ!!
    "سيف الدولة حمدنالله"



    11-19-2013 07:39 PM
    سيف الدولة حمدناالله

    أكبر مصيبة، أعلن عنها الرئيس في خطابه الأخير، أن يتسلم رقابنا الجيل الثاني للإنقاذ، جيل "كتاكيت" الإنقاذ، فقد بشرنا الرئيس بعزمه تعديل الوزارة بما يضمن دخول الجيل الطالع للإنقاذ كحكّام ووزراء ومسئولين بالأجهزة القومية والولائية والتشريعية، وكأن البلاوي التي طالت الوطن وشعبه من وراء "الفراريج" الأمهات ليست كافية، ومثل هذه المصيبة يُقال لها بلغة العوام (قلبة العدٌاد)، وهي بداية مؤشر القراءة من الصفر بعد بلوغه النهاية، وأي نهاية يمكن أن نبلغها أكثر مما حدث!!
    لا يمكن أن يكون هناك خير في شخص خرج على وش هذه الدنيا من صلب هذا النظام وتربى على أيدي هؤلاء اللصوص، فلا أعرف ثعباناً ولد طاؤوس، فقد أثبتت التجربة أن كل جيل من أي "مايكروب" يكون أسوأ وأضل من الذي كان قبله، فقد شهدت جيل الإنقاذ الطالع كل الجرائم التي إرتكبها الكبار الذين تتلمذوا على أيديهم، وتآلفوا مع العيب والحرام والسرقة حتى أصبح كل ذلك في عيونهم جدعنة وشطارة، وتعلموا أن النفس البشرية للمواطن من خارج الجماعة لا تساوي بعوضة.
    جيل الإنقاذ من قادتنا القادمون نشأ وتربى على الخنوع وتعطّل الفكر، وهو جيل يمتهن نفسه في سبيل رضاء رؤسائه، وقد وقفت على ما فعله "كتكوت" من هذا الجيل الجديد للإنقاذ يُقال له "النيّل الفاضل"، و "النيّل" هذا حاصل على شهادة الماجستير، لم تمنعه هذه الشهادة الرفيعة – بحسب الخبر - من رمى "جتته" أمام سيارة الرئيس حتى أجبرها على الوقوف، ثم سجد على الأرض سجود الصلاة وسط دهشة الجميع، وحينما سئل عن سبب فعله، قال أنه أراد أن يشكر الله على إختياره رئيساً لإتحاد طلاب المؤتمر الوطني.
    ما فعله هذا الشبل ليس إستثناء، وقد سبق لنا تناول حالات لمثله في مقال سابق نُشر قبل بضعة سنوات بعنوان "كتاكيت الإنقاذ"، تناولت فيها نماذج من بينها حالة جديرة بأن تُذكر، وهي للمهندس/ عبدالمنعم السني، وهو أحد أقوى المرشحين للوزارة القادمة، ويشغل حالياً منصب أمين أمانة الشباب بالحزب الحاكم، فقد قرأت لوزيرنا القادم تصريح (الرأي العام 18 يوليو 2011) قال فيه أنه عاد من جمهورية مصر العربية بعد رحلة إستطاع أن يُقنع خلالها آلاف الشباب الذين ضاق بهم العيش في الوطن وهاجروا إلى مصر بالعودة إلى ربوع الوطن، طيب كيف أقنعتهم يا أبو الشباب !!، قال: " طرحت عليهم مشروع “أعرف وطنك” وهو عبارة عن رحلة نقوم بتنظيمها للشباب تبدأ من حلفا مروراً بسد مروي ثم مصفاة الجيلي ثم منها الى الخرطوم، وهكذا يعرف الشباب بلدهم وما به من خيرات فيسارعون بالعودة لحضن الوطن".
    يُخطئ شبابنا الذي يتألف من ملايين العطالى الخريجين ومن بينهم من هو على وِش معاش أنهم مقصودون بهذه الوزارة الفتيّة، فالمقصود هم من شباب "فريزيان" تم إعدادهم لمثل هذا اليوم، وأفضل مثال يقدم في سبيل إثبات ذلك هو ما حصلت عليه الوزيرة "سناء حمد" التي دخلت الوزارة في سن الصبا قبل عدد من السنوات في الوقت الذي لا تزال فيه قريناتها يزحفن في صفوف لجنة الإختيار.
    تقول السيرة الذاتية للوزيرة سناء حمد أنها حصلت على شهادتها الجامعية في العام (1995) ثم أتيح لها الحصول على دبلوم العلاقات الدولية في عام (1996) ثم ماجستير في ذات المجال (1998)، ثم خطفت رجلها الى لندن فحصلت منها على شهادتين إحداهما في اللغة الانجليزية وأخرى في الاعلام ، ومن هناك دلفت الى العاصمة السويسرية حيث حصلت على شهادة في "آليات تعزيز حقوق الانسان".
    وفي هذه السن المبكرة حصلت السيدة سناء حمد على فرصة لحضور عدد من المؤتمرات دون أن يكون لها صفة، من بينها مؤتمر الشباب بالجزائر (2001)، ومؤتمر المرأة العربية بالامارات (2002)، ومؤتمر قضايا المرأة والنزوح بالاردن (2006) ، ومؤتمر وضع المرأة في التشريعات العربية بالقاهرة (2006)، ومنتدى سيدات الاعمال العرب بالكويت (2008).
    كما عملت صاحبة الحظ السعيد كعضو إستشاري لمفاوضات السلام بكينيا (2002) وعضو وفد القوة الشعبية ومراقب لعمليةالسلام - نيفاشا (2003)، ومراقب إنتخابات – نيويورك - (2008)، وكانت قد عُينت كمدير لمركز المعلومات بوزارة الاعلام (1999)، كما شغلت منصب مدير التخطيط بالاتحاد العالمي الاسلامي، ورئيس تحرير صحيفة المسيرة التابعة للتنظيم، وفوق ذلك تقلدت منصب مدير ادارة بتلفزيون السودان الذي شغلته بالتزامن مع عضوية مجلس ادارة قاعة الصداقة، كما شغلت منصب مدير مركز المرأة لحقوق الانسان بوزارة الرعاية الاجتماعية.
    للمزيد، راجع مقالنا بعنوان "سودان الهناء في زمن الوزيرة سناء" في الرابط أدناه.
    http://www.sudaneseonline.com/articles-act...ow-id-5455.htm
    ثم، من قال أن الإنقاذ لم تكن "كل" وزارتها في يوم من الأيام من الشباب، فهؤلاء الذين "شاخوا" على ظهورنا من أقطاب النظام، كانوا في عز الشباب حينما بدأت الإنقاذ مسيرتها التي أعطبت الوطن وأوقفت حاله، فلا يغرنّك ما تراه اليوم فيهم من كروش ممدودة وأرجل مقوّسة ووجوه يكسوها السواد.
    لا ينبغي النظر للتغيير القادم في الوزارة بشيئ من التفاؤل، فسوف يبقى الحال هو الحال إن لم يكن أسوأ، فالمريض إذا قام بزرع كلية لن يتحقق له الشفاء إذا كان المرض الذي أعطب كليتيه لا يزال خارج السيطرة، فالتلف والعطب في عظم النظام لا في لحمه.
    إن التغيير الذي ينتظره الشعب لن يتحقق باليد التي أضاعت الوطن وأوقفت حاله، فالتغيير الذي يلزم يقتضي مكنسة كبيرة وكثير من "الأعواد".

    سيف الدولة حمدناالله
    [email protected]
                  

11-20-2013, 04:29 AM

محمد علي عثمان
<aمحمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;فراريجandquot; و andquot;كتاكيتandquot; الإنقاذ!! (Re: محمد علي عثمان)

    Quote: إن التغيير الذي ينتظره الشعب لن يتحقق باليد التي أضاعت الوطن وأوقفت حاله، فالتغيير الذي يلزم يقتضي مكنسة كبيرة وكثير من "الأعواد".




    شكرا يا مولانا ، مقال في الصميم ، وخلاصة يجب الالتفاف حولها و تجهيز مكنسة الشعب الكبيرة و عيدان بعدد العصابة بالضبط
                  

11-20-2013, 04:47 AM

محمد علي عثمان
<aمحمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;فراريجandquot; و andquot;كتاكيتandquot; الإنقاذ!! (Re: محمد علي عثمان)

    Quote: إن التغيير الذي ينتظره الشعب لن يتحقق باليد التي أضاعت الوطن وأوقفت حاله، فالتغيير الذي يلزم يقتضي مكنسة كبيرة وكثير من "الأعواد".




    شكرا يا مولانا ، مقال في الصميم ، وخلاصة يجب الالتفاف حولها و تجهيز مكنسة الشعب الكبيرة و عيدان بعدد العصابة بالضبط
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de