25 عاما على اتفاقية الميرغني- قرنق الوحدوية التي أجهضها الإسلاميون

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 06:57 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-18-2013, 00:52 AM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
25 عاما على اتفاقية الميرغني- قرنق الوحدوية التي أجهضها الإسلاميون

    16 نوفمبر 1988

    (عدل بواسطة Elbagir Osman on 11-18-2013, 01:26 AM)

                  

11-18-2013, 00:53 AM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خمسة وعشرين عاما على اتفاقية الميرغني- قرنق الوحدوية التي أجهضها الإسلاميون (Re: Elbagir Osman)

    الإتفاقية التي وقعها قرنق والميرغني في أديس أببا
    كانت تعطي الجنوب حكما ذاتيا في إطار السودان الموحد
                  

11-18-2013, 00:55 AM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خمسة وعشرين عاما على اتفاقية الميرغني- قرنق الوحدوية التي أجهضها الإسلاميون (Re: Elbagir Osman)

    كان استقبال الميرغني عقب عودته بعد توقيعها استفتاء تاريخيا
    فقد خرجت كل فئات الشعب السوداني لاستقباله بالمطار
                  

11-18-2013, 00:57 AM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خمسة وعشرين عاما على اتفاقية الميرغني- قرنق الوحدوية التي أجهضها الإسلاميون (Re: Elbagir Osman)

    الجهة الوحيدة التي رفضتها كانت الجيهة القومية الإسلامية بقيادة الترابي
    وسيرت المسيرات ضدها واصفة إياها بالإستسسلام
                  

11-18-2013, 00:58 AM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خمسة وعشرين عاما على اتفاقية الميرغني- قرنق الوحدوية التي أجهضها الإسلاميون (Re: Elbagir Osman)

    نفذت الجبهة الإسلامية إنقلاب ثلاثين يونيو 1989 بقيادة البشير أساسا
    لإجهاض تنفيذ الإتفاقية
                  

11-18-2013, 01:00 AM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خمسة وعشرين عاما على اتفاقية الميرغني- قرنق الوحدوية التي أجهضها الإسلاميون (Re: Elbagir Osman)

    وأنظر ألي أي درك وصلوا في الإستسلام الحقيقي
    فقد وافقوا على أن ينفصل الجنوب ليصير دولة مستقلة تماما
                  

11-18-2013, 01:03 AM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خمسة وعشرين عاما على اتفاقية الميرغني- قرنق الوحدوية التي أجهضها الإسلاميون (Re: Elbagir Osman)

    ساعدهم في عرقلة تبنى الإتفاقية
    رئيس الوزراء آنذاك
    الصادق المهدي
    حين أعلن - بعد تبنى البرلمان للإتفاقية -
    أنه يقبل الإتفاقية "بتوضيحاتها"
    واستمر في التسويف بإسم تلك التوضيحات
    حتى نفذت الجبهة الإسلامية إنقلابها
                  

11-18-2013, 01:05 AM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خمسة وعشرين عاما على اتفاقية الميرغني- قرنق الوحدوية التي أجهضها الإسلاميون (Re: Elbagir Osman)

    لو نفذ الصادق الإتفاقية

    لكنا احتفظنا بوحتنا

    ونعمنا بخمسة وعشرين سنة من

    السلام

    والديمقراطية

    والتنمية
                  

11-18-2013, 03:04 AM

عاطف عمر
<aعاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خمسة وعشرين عاما على اتفاقية الميرغني- قرنق الوحدوية التي أجهضها الإسلاميون (Re: Elbagir Osman)

    بل أجهضها رئيس الوزراء السيد الصادق المهدي بدواعي الغيرة السياسية وقضت عليها الجبهة القومية الإسلامية
    ساء السيد الصادق أن الدكتور جون قرنق قد وافق في هذه الإتفاقية على ما لم يوافق عليه طيلة مباحثاته ( أى السيد الصادق ) معه
    أوعز السيد الصادق المهدي لكتلته البرلمانية التي تحالفت مع نواب الجبهة القومية الإسلامية في البرلمان فأسقطوا الإتفاقية في البرلمان
    بعد شعور السيد الصادق المهدي بالخوف إثر مذكرة القوات المسلحة في فبراير 1989 التي ساءها أن رئيس الوزراء لم يستجب للسلام الذي أتاه على طبق من ذهب وفي ذات الوقت عجز عن تجهيز الجيش للحرب ، أعاد الإتفاقية للبرلمان
    ونفس هيئته البرلمانية التي أسقطت الإتفاقية قبل شهرين عادت وأجازتها بعد إضافة كلمتين فقط ( مع إيضاحاتها )
    ولم يكن هناك إيضاحات ولا هم يحزنون

    في هذه اٌثناء كانت الجبهة القومية تعمل داخل الجيش ونفذت لإنقلابها في 30يونيو ليسبق حضور وفد الحركة الشعبية الذي كان مقرراً في 04/ يوليو للتحضير للمؤتمر الدستوري الذي تم الإتفاق على إنعقاده في أكتوبر 1989

    هكذا

    يتحمل السيد الصادق المهدي كل المسؤولية
    لكن في سودان الجن هذا .. لا يزال السيد الصادق يأمل في لعب دور جديد

    ليفعل ماذا ؟؟

    الله ورسوله أعلم




    ____________

    تحياتي وسلامات عزيزنا الباقر
                  

11-18-2013, 03:11 AM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خمسة وعشرين عاما على اتفاقية الميرغني- قرنق الوحدوية التي أجهضها الإسلاميون (Re: عاطف عمر)

    تحياتي أخ عاطف

    الفرق بين الديمقراطية الحقيقية
    والديمقراطية القشرة - كما كان عندنا
    حيث تكون الأحزاب واجهات لطوائف وقبائل -
    أنه في الديمقراطية الحقيقية .. عندما تفشل
    تتنحى عن القيادة ..
    ويفقد حزبك الكثير من تأييده

    أما إذا كان أساس تأييد حزبك هو عصبية القبيلة
    أو قدسية الطائفة

    فأنك تستمر تحكم
    مهما كانت فداحة أخطائك

    الباقر
                  

11-18-2013, 07:16 AM

Mohammed Alhasan Mohammed
<aMohammed Alhasan Mohammed
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 970

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خمسة وعشرين عاما على اتفاقية الميرغني- قرنق الوحدوية التي أجهضها الإسلاميون (Re: Elbagir Osman)

    إتفاقية السلام السودانية
    أديس أبابا – نوفمبر 1988م

    إنطلاقاً من فهمنا لكل معاناة جماهير شعبنا السوداني الصبور والتواق للسلام وإيمانا بوحدة البلاد شعبا وترابا ورفضا لكل السياسات البالية التي ترمي الى تصعيد الحرب والدمار والشقاء بكل أشكالها والتي ستؤدي إلى تفريق وحدة الصف, وإيمانا منا بضرورة العمل المتواصل لإثراء وتكريس الحياة الديمقراطية في ربوع السودان الحبيب واقتناعا تاما بين الطرفين بإعلان السلام الحقيقي في السودان لا يمكن تأطيره في مشكلة الجنوب بل لابد من النظر إليه على أساس أن مشاكلنا قومية الأصل وعليه لا يمكن حلها إلا عن طريق الحوار الجاد الواضح والمتواصل بين كافة القوى السياسية السودانية على أساس المساواة في المؤتمر القومي الدستوري المرتقب. فإن الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان والحزب الاتحادي الديمقراطي بعد حوار وطني صريح ومخلص توصلا في هذا المنعطف الخطير في مسيرة بلادنا إلى إبرام هذا الاتفاق وإعلانه الى جماهير شعبنا السوداني كافة .

    أ‌- بما أن قيام المؤتمر القومي الدستوري ضرورة قومية ملحة توجب على كافة القوى السياسية السودانية العمل الدءوب والمخلص لتهيئة المناخ الملائم لقيام المؤتمر توصل الطرفان إلى الاقتناع بأن العوامل الأساسية والضرورية لتهيئة المناخ الملائم هي :
    1- بما إن الموقف الثابت للحركة هو إلغاء قوانين سبتمبر 1983م واستبدالها بقوانين 1974م إلا إنها وفي هذه المرحلة وانطلاقا من حرصها على قيام المؤتمر القومي الدستوري توافق على تجميد مواد الحدود وكافة المواد ذات الصلة المضمنة في قوانين سبتمبر 1983م وإن لا تصدر أية قوانين تحتوي على مثل تلك المواد وذلك إلى حين قيام المؤتمر القومي الدستوري للفصل في مسالة القوانين.
    2- إلغاء كل الاتفاقيات العسكرية المبرمة بين السودان والدول الأخرى التي تؤثر على السيادة الوطنية.
    3- رفع حالة الطوارئ.
    4- وقف إطلاق النار .

    ب‌- تشكيل لجنة تحضيرية قومية لتقوم بالتمهيد والإعداد لانعقاد المؤتمر القومي الدستوري ولوضع مشروع جدول أعماله وتحديد مكانه وإجراءات انعقاده وتعقد اللجنة اجتماعها الأول حال تشكيلها .

    ج‌- اتفق الطرفان على أن يعقد المؤتمر القومي الدستوري في مكان تقرره اللجنة التحضيرية القومية حيث تتوفر كل الضمانات الوارد ذكرها في هذا الاتفاق بما يرضي الأطراف المعنية .

    د‌- اتفق الطرفان على ضرورة انعقاد المؤتمر القومي الدستوري في تاريخ 31/ 12/ 1988م في حالة تنفيذ البنود الوارد ذكرها في هذا الاتفاق بما يرضي الأطراف المعنية .

    هـ - يناشد الطرفان كافة القوى السياسية السودانية ضرورة الانضمام الفوري لهذا الجهد الوطني المخلص من أجل السلام واستقرار البلاد .


    تم التوقيع على هذا الاتفاق في أديس أبابا في اليوم السادس عشر من شهر نوفمبر 1988م

    التوقيعات :
    السيد محمد عثمان الميرغني زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي
    الدكتور جون قرنق دي مبيور رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان
    وقائد عام الجيش الشعبي لتحرير السودان
                  

11-18-2013, 08:56 AM

محمد هاشم ابوزيد
<aمحمد هاشم ابوزيد
تاريخ التسجيل: 11-10-2011
مجموع المشاركات: 1711

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خمسة وعشرين عاما على اتفاقية الميرغني- قرنق الوحدوية التي أجهضها الإسلاميون (Re: Mohammed Alhasan Mohammed)

    سلامات الباقر

    Quote: بل أجهضها رئيس الوزراء السيد الصادق المهدي بدواعي الغيرة السياسية وقضت عليها الجبهة القومية الإسلامية
    ساء السيد الصادق أن الدكتور جون قرنق قد وافق في هذه الإتفاقية على ما لم يوافق عليه طيلة مباحثاته ( أى السيد الصادق ) معه
    أوعز السيد الصادق المهدي لكتلته البرلمانية التي تحالفت مع نواب الجبهة القومية الإسلامية في البرلمان فأسقطوا الإتفاقية في البرلمان
    بعد شعور السيد الصادق المهدي بالخوف إثر مذكرة القوات المسلحة في فبراير 1989 التي ساءها أن رئيس الوزراء لم يستجب للسلام الذي أتاه على طبق من ذهب وفي ذات الوقت عجز عن تجهيز الجيش للحرب ، أعاد الإتفاقية للبرلمان
    ونفس هيئته البرلمانية التي أسقطت الإتفاقية قبل شهرين عادت وأجازتها بعد إضافة كلمتين فقط ( مع إيضاحاتها )
    ولم يكن هناك إيضاحات ولا هم يحزنون

    في هذه اٌثناء كانت الجبهة القومية تعمل داخل الجيش ونفذت لإنقلابها في 30يونيو ليسبق حضور وفد الحركة الشعبية الذي كان مقرراً في 04/ يوليو للتحضير للمؤتمر الدستوري الذي تم الإتفاق على إنعقاده في أكتوبر 1989

    هكذا

    يتحمل السيد الصادق المهدي كل المسؤولية
    لكن في سودان الجن هذا .. لا يزال السيد الصادق يأمل في لعب دور جديد

    ليفعل ماذا ؟؟

    الله ورسوله أعلم




    التحيه لك عمر

    قالوا اذا زارتك الفرصه ادعوها للمبيت والفرصه تأتي مره واحده.
    دور الصادق المهدي الان ينحصر فقط في تهدئه الاوضاع المشتعله.
                  

11-18-2013, 09:10 AM

سيف اليزل الماحي

تاريخ التسجيل: 12-26-2006
مجموع المشاركات: 2909

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خمسة وعشرين عاما على اتفاقية الميرغني- قرنق الوحدوية التي أجهضها الإسلاميون (Re: محمد هاشم ابوزيد)

    .


    يا للحسرة ..

    كان الصادق المهدي الرجل الخطأ في الوقت الحاسم!

    أكتبوا عني .. الصادق المهدي هو السياسي الوحيد الذي يحتاج دائما أن يبدأ من نقطة جديدة!

    .
                  

11-18-2013, 09:13 AM

سيف اليزل الماحي

تاريخ التسجيل: 12-26-2006
مجموع المشاركات: 2909

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خمسة وعشرين عاما على اتفاقية الميرغني- قرنق الوحدوية التي أجهضها الإسلاميون (Re: سيف اليزل الماحي)

    .



    أكتبوا عني .. الصادق المهدي هو السياسي الوحيد الذي لايعرف فضيلة الندم السياسي!



    .
                  

11-18-2013, 09:37 AM

سيف اليزل الماحي

تاريخ التسجيل: 12-26-2006
مجموع المشاركات: 2909

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خمسة وعشرين عاما على اتفاقية الميرغني- قرنق الوحدوية التي أجهضها الإسلاميون (Re: سيف اليزل الماحي)

    .


    أكتبوا عني .. الصادق المهدي هو السياسي الوحيد الذي ظل مصابا بالزكام السياسي، فيصيح متسائلا: من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي؟


    .
                  

11-21-2013, 06:43 PM

Arabi yakub

تاريخ التسجيل: 01-27-2008
مجموع المشاركات: 1948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خمسة وعشرين عاما على اتفاقية الميرغني- قرنق الوحدوية التي أجهضها الإسلاميون (Re: سيف اليزل الماحي)

    Quote: الجهة الوحيدة التي رفضتها كانت الجيهة القومية الإسلامية بقيادة الترابي
    وسيرت المسيرات ضدها واصفة إياها بالإستسسلام


    الاخ الباقر تحياتي لك وشكرا لك على التذكير بهذا اليوم حيث تم توقيع الاتفاقية التي بقدر ما فرحنا لها ذاك بقدر ما يدمع القلب لها اليوم ولا عزاء طبعا

    وفي الواقع الازمة كانت اكبر من الاتفاقية التي جعلها الساسة في الخرطوم مجرد بالونة جميلة منفوخة كل منهم له القدرة الكافية في طرشقتها لوحده, بينما اساسا هم كلهم جماعة واحدة في السودان يزعمون القومية كذبا وبتان عظيم. وليتلاعبون بمشاعر شعب السودان وخدعهم لكسب الوقت والاعداد للحرب لسحق الحركة الشعبية او تسليم السلطة لمن هو اكثر تشددا فيما بينهم لاستنهاض همم شعب السودان باسم الدين والعروبة لسحق الجيش الشعبي واخضاع شعب جنوب السودان لما اصبغوه فوقيا على الدولة السودانية على انها دولة عربية اسلامية واعتبار شعب السودان فقط عرب مسلمون وجزء اساسي من الامة العربية الاسلامية خارج الحدود وليسوا امة سودانية اولاباول, وانما هم عرب مسلمون لهم مال الدولة العربية الاسلامية وامرها في مقابل افارقة, زنوج مسيحون..الخ؟

    وهذا سبب كافي لاستمرار الحرب حتى الساعة كما المناخ الامثل للجبهة الاسلامية التي لقبت بهذا الاسم بعد اسقاط السفاح امام قرنهم نميري بواسطة شعب السودان؟ وحيث كان ضمن اسباب اسقاط السفاح (الامام المزعوم من قبلهم) نميري هو وقف الحرب في الجنوب ومعالجة التدهور الاقتصادي ووقف تغول ما يسمي انذاك حركة الاتجاه الاسلاموي الارهابي ولمنع الفساد الذي استشرى بسبب هذه الحركة ولتناقض مواقفها حتى مع مزاعمها الاسلاموية منذ حكومة اكتوبر وفي المعارضة ضد مايو وعندما عادت للتحالف مع مايو والتطبيق الرجعي الارهابي لمزاعمهم الاسلاموية وفق ما عرف

    بقوانين سبتمبر القمعية التي شكل اساس رسمي لتقسيم السودان على اساس ديني فوق التقسيم العرقي عرب/ غير عرب
    ولكن ويا للمفارقة تم اطلاق سراحهم من سجون النميري الاخيرة لهم الا لادراكه التام المتاخر لفساد هذه الجماعة الارهابية وقراءته رفض الشارع السوداني لهم بالكامل. وبالفعل لم يبكي احد على اعتقالهم الجماعي واذكر اننا كنا في نيالا في المرحلة المتوسطة عندما تم اعتقال على الحاج تحديدا في حدود افريقيا الوسطي واتذكر جيدا كم كان فرحنا وسعادة اهالي نيالا حيث كانوا متهمون من قبل العامة من الشعب بانهم اكلوا السكر ونهبوا الاغاثة وجملة من الاتهامات لا اعتقد ان قضاء السودان يستطيع التحقيق فيها لضخامة الاتهامات التي ليس من الفراغ؟ فجاء الاعتقال بردا وسلاما وكاد ان يكون اعظم انجاز للسفاح نميري؟ كما يؤكد هذا فان اهم شعارات الانتفاضة هو كنس اثار مايو؟ فهذا الشعار كان اهم ما تعني هو الغاء قوانين السفاح امام قرنهم نميري مع الكيزان ومحاسبتهم ثم كنسهم من الساحة السياسية وليس اطلاق سراحهم واعدادهم للمشاركة الفعلية في تحديد مصير السودان على حساب ابناء السودان من المناضلون في الاحراش؟

    بل تم اعتمادهم كقوة سياسية حقيقية ليتواصل السادة في الحرب بالوراثة ضد شعبهم في الجنوب السوداني وحرمانهم من حقهم في المشاركة في الانتخابات العامة مما يجعل شرعية النظام المنتخب نفسه غير مكتمل على الاطلاق. ومنذ البداية كانت هناك ترتيبات خاطئة واعمال فوقية مقصودة طبعا حيث تم تسليم قيادة الفترة الانتقالية الى اخر وزير دفاع للسفاح نميري ويده اليمنى في الحرب في الجنوب وقهر باقي شعب السودان؟ تخيل لو انتفاضة شباب سبتمبر بالامس قد نحجت والنظام تهاوي فهل يعقل باي منطق تسليم السلطة لابوريالة مثلا؟ والغريبة سوار الدهب ايضا كان كوز معروف كمان ونائبه ايضا؟

    يعني ( الداتا) بتاع السودان كله وامنه القومي اصبح في يد الاخوانجية الارهابيون منذ اسقاط النميري؟ وهذا كان اكبر واخطر بكثير من تماهي قيادة المتطرفون المتاسلمون الارهابيون او ما عرفوا بالجاهدين العرب (القاعدة لاحقا) في نظام طالبان او من سبوقهم فاودو بالاثنين الى خارج التاريخ ليستقر البعض منهم من الاحياء في كهوف ترابورا؟ وبالتاكيد هم كلهم مجموعة ارهابية واحدة طبعا؟ يا اخي دا كانت مؤامرات كبرى تم تمريرها ضد السودان وشعبه الابي المضلل المغيب المغلوب على امره؟
                  

11-21-2013, 06:50 PM

Arabi yakub

تاريخ التسجيل: 01-27-2008
مجموع المشاركات: 1948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خمسة وعشرين عاما على اتفاقية الميرغني- قرنق الوحدوية التي أجهضها الإسلاميون (Re: Arabi yakub)

    ثم ماذا بعد؟ قرر السادة معا وعلى وجه السرعة دخول معركة الانتخابات والحشاش يملا شبكته قال؟ في الوقت الذي كان كل الشبابيك مليانة اساسا بالدين والدجل والهوس وبالارث كمان؟ متجاوزين بالكامل للشروط الموضوعية المسبقة التي توضع لتاسيس نظام حكم ديمقراطي حقيقي اولا باول, ثم القبول بشروط اللعبة السياسية الديمقراطية ضمنهم عدم استغلال الدين في الشان السياسي مطلقا؟ ولكن الواضح كانوا جميعا غير مستوفين لاي شرط ديمقراطي ولا مستعدين اساسا وانما الاهم عندهم كيفية الوصول الى كراسي السلطة للصولان لا اكثر؟

    ثم الاكبر من هذا فان بلد فيه حرب اهلي طاحن, وانهيار اقتصادي شبه كامل ونسبة وعي سياسي متدني. فهذه اسباب كافية جدا لانهاء اي نظام حكم الديمقراطي راسخ في مهده حتما, وليس نظام حكم انتخابي وليد وفق احزاب دينية طائفية جهوية مهيمنة. فهذا ايضا تناقض كامل مع الديمقراطية اساسا؟ والسؤال ما هي الاسباب الموضوعية التي ادت الى انهيار الديمقراطية المباشرة كمان, في اثينا صاحبة الاسم ذاتها قبل اكثر من الفين عام؟ والغريبة الكثيرين من السودانيون من خارج الحلبة السياسية وداخله كانوا مدركين تماما لهذا الخلل المدمر حتما؟

    الا انه فوق هذا كله تم اعتماد الكيزان المهاويس الارهابيون بكل اريحية والتحالف معهم وخلق لهم كبري الخريجين فوقيا ليدخلوا البرلمان ليعبثوا به طبعا بل الغريبة كانوا اليد اليمنى لحكام الخرطوم ويتذرعون بحيلهم الكاذبة وخداعمهم لشعب السودان وتهديدهم المباشر للامن القومي وفق هوسهم وارهابهم بانها حجج منطقية ومطالب مشروعة والوقوف عندها كمان؟ بينما هناك اقليم كامل وشعب سوداني عزيز يقصف بالطيران في داخل ارضه دون ادنى سبب ارتكبه او مبرر من قبل ذات السادة في الخرطوم بالوراثة كمان؟

    وبالفعل هذا عمل اجرامي عدواني غير انساني ابدا لا يقوم به الا من كان شريكه الاساسي هم الكيزان الارهابيون, الذين فجاة بقدرة قادر اصبحوا جزء اصيل من برلمان شعب السودان المنتخب طبعا غصبا عنهم؟ وعلى عكس تماما لشعارات الانتفاضة ا بالدماء العزيزة الغالية المطالبة بكنس اثار مايو في مقدمتهم الكيزان تحديدا؟

    بل اكثر من هذا اصبحوا جزء من الحكومة وقراراتها السياسية السيادية العليا وجعل منهم حزب الرافضة السياسية في البرلمان المنتخب لاية خطوة تحرك نحو السلام العادل والاستقرار او حتى الاصلاح لحال باقي شعوب السودان؟ اذن لماذا تم السماح لجماعة الكيزان لكل هذا بالضبط؟ الاجابة ببساطة هي: العلاقة العرقية الدينية الجهوية وخدمة المصالح المشتركة الخاصة التي لا تتاتى الا بالهيمنة على السلطة في الخرطوم كالعادة؟ لا اكثر ولا اقل؟ وحيث لا وطن ولا وطنية او مواطنين او شعب؟ قمة العبث بالسيادة الوطنية والامن القومي السوداني والوطن برمته وشعبه الابي الصامت الذي وقع ضحية للارهاب في اقصى تجلياته والعحز الانساني والافلاس السياسي وغياب كامل للمسئولية الوطنية والامن الوطني والانحطاط القيمي بالخط العريض كمان؟
                  

11-21-2013, 07:00 PM

Arabi yakub

تاريخ التسجيل: 01-27-2008
مجموع المشاركات: 1948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خمسة وعشرين عاما على اتفاقية الميرغني- قرنق الوحدوية التي أجهضها الإسلاميون (Re: Arabi yakub)

    وبصراحة الواحد عندما يسمع احد يقول الكيزان كان هم الرفضوا الاتفاق فالواحد للوهلة الاولى بيعتقد ان الكيزان هم الحكام الفعليين الوحيدون للسودان منذ ذلك التاريخ؟ وهم بالفعل كانوا حكام السودان منذ ذلك التاريخ مما يوضح حجم الازمة والمعاناة والشعور بالمرارة؟ ويا للغرابة ان السودان مازال فيه باقي على الرغم من احنه واناته الا انه تعبير عن معجزة هذا البلد التليد ذو شعب عظيم صامد فعلا؟
    بالله عليكم قارنوا مع ما عاناه شعب مصر مع الدكتاتوريات طيلة تاريخه وتشوقهم اللامحدود الى الحرية وفق حقهم المشروع في الممارسة الديمقراطية التي شكل عقدة للاجيال الجديدة في مصر؟ ولامالهم الكبيرة في النظام الديمقراطي وثقتهم اللامحدود فيه, قد تواضعوا لان يحكمهم من انتخبه الشعب فجاءهم اخوانجي اصلي جنسية وفكرة كمان؟ ولعام واحد بس عاد المصريون بجمعهم وهم جوعى حرية وطعام خليك من الرفاهية عادوا مسرعين الى الساحة العامة بالملايين ولو سلطة العسكري المصري بالانقلاب خيرا لهم من حكم الاخوانجي؟: بالله عليكم تاملوا مظاهرات اسقاط المولا الاخوانجي مرسي كان اكبر واشرس من المظاهرات ضد مبارك الذي حكم مصر دكتاتوريا بالوراثة لاكثر من ربع قرن؟ فلماذا فعل شعب مصر هذا يا ترى؟ وبالتاكيد لا يخالجني ادنى شك في انه لا يوجد اي فرق بين المولا مرسي والارهابي الدولي ايمن الظواهري؟ ما هو فكرة اساسا وفي الواقع المولا الاخوانجي مرسي كان اكثر خطورة على مصر والمنطقة من الارهابي الدولي الاخوانجي الظواهري الذي اختار ميدانه بعيدا من مصر ليواجه العالم بدلا من المواجهة مع شعب مصر وهنا الفرق من حيث الاكثر ضررا بامن مصر والاقليم؟

    ومن المؤكد لو حكم الكيزان بفهمهم الارهابي الفاشي امريكا لتيرم واحد مدته اربعة سنوات ولم يسقطوهم لجاء الامريكان لاجئين في اثيوبيا؟ ولهذا كان حرص الاباء المؤسسون للامبراطورية الديمقراطية الامريكية على راسهم المفكر الرئيس الثالث للولايات المتحدة توماس جيفرسون الملقب من قبل رجال الدين المسيحي انذاك (بالملحد) انه واخرين قد حرصوا على علمانية الدولة الامريكية بفصل الدين عن مؤسسات الدولة وكان بديهي ان يحكم اوباما امريكا ذو الثلاثمائة مليون نسمة حوالي 72% من البيض ولو جاء توليه الحكم بعد ولادة متعثرة لانه فوق انه ابن اجنبي ايضا ينتمي لاقلية عرقية في مجتمع تمييز عرقي بالفعل؟

    بينما في سودان العروباسلاموية ذو الثلاثون مليون نسمة من السود او قول السمر كما يحلو لنا طبعا؟ (اسمر جميل فتان) فان العم فيليب غبوش النوبي العظيم حتى رحل بعد عمر مديد دون شروى شنو كدا ما عارف, وتعني صفر كبير طبعا؟ كما رحل اسد الشرق هاشم بامكار بالامس ومازال الاخرون في الانتظار؟ ومالك عقار ولا مني او عبد الواحد يشموها قدحة؟ بل يقال ان اباساطور كتير علينا؟ بالله دا لوحده مش مشروع انتحار؟ والسؤال ما هو الفرق بين اعراق هؤلاء وحفيدة مقبولة مثلا او السفاح بشير؟ او نائبه الاول الاتحرق حي دا الاسمو طه (سيخ علي؟) ولا حتى ابصلمبو نافع؟

    شكرا للجميع
                  

11-21-2013, 07:23 PM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خمسة وعشرين عاما على اتفاقية الميرغني- قرنق الوحدوية التي أجهضها الإسلاميون (Re: Arabi yakub)

    مرحبا عربي

    رفضها الكيزان

    وأرهبوا الصادق

    فاستجاب لهم وعطل تبنى الحكومة للإتفاقية


    نعم الأمة والإتحادي سودان قديم

    يعني هم الأقلية الكانت مسيطرة على كل شئ

    لكن استجابتهم ليقظة الهامش التي قادتها الحركة الشعبية كانت مختلفة

    فقد مثل الميرغني التيار الذي أدرك أن لا مستقبل للصيغة القديمة

    وأنه لا بد من الوصول مع هذا المارد المستيقظ إلى اتفاق ينقذ فيه ما يمكن

    أما التيار الآخر فقادته الجبهة القومية

    وللأسف تبعها الصادق

    والذي رأي أن لا نعطي الهامش أي شئ

    بل نقهرهم بالقوة

    على هذا الأساس قام الإنقلاب

    وأعلن الجهاد

    ومات مليونا سوداني

    وأخيرا .. ثبت للأخوان استحالة إعادة المارد للقمقم بالقوة

    فتوصلوا مع الحركة لإتفاق أسوأ بما لا يقاس إلى أتفاق الميرغني

    قسموا على أساسه السودان


    الباقر
                  

11-22-2013, 08:27 PM

Arabi yakub

تاريخ التسجيل: 01-27-2008
مجموع المشاركات: 1948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خمسة وعشرين عاما على اتفاقية الميرغني- قرنق الوحدوية التي أجهضها الإسلاميون (Re: Elbagir Osman)

    Quote: شكرا يا سيد محمد الحسن على إنزال نص الإتفاقية..بالرغم من أني قرأتها سابقا..ولكني أعدت قرأتها الآن مرة ومرات عشان أفهم وين إتفاق السلام ده..ما فهمت.دي إسمها إتفاقية بين طرفيها على ضرورة إنعقاد المؤتمر الدستوري..حد فيكم يذكرني..هل كان رئيس الوزراء يعترض في أي وقت على قيام المؤتمر الدستوري؟؟اليست الفكرة فكرته هو من الأساس؟؟أو الا زال يدعو منذ ذلك الوقت وإلى الآن إلى هذا المؤتمر الدستوري او المائدة المستديرة؟؟ أرجو تسمية الأشياء بأسمائها تجنبا لخيبات الأمل..هذه يا سادتي لا تسمى إتفاقية سلام وإن اسماها طرفاها بذلك


    ابدا الفكرة ليست فكرة الصادق المهدي ولا صلة له بها وانما الحركة الشعبية بقيادة الدكتور جون قرنق هو اول من تقدم بمقترح عقد الموتمر القومي الدستوري كالية تجمع كل مكونات السودان للتفاكر في قضايا وطنهم واقامة السودان الجديد الذي يعلم يقينا بانه لا يمكن فرضه بالقوة العسكرية وانما العمل العسكري المسلح وسيلة للدفاع عن النفس ولاجبار السلطة في الخرطوم الى الجلوس معا سلما لحلحلة قضايا السودان واقامة مؤسسة الدولة السياسية بالتوافق حولها بين جميع مكونات السودان طواعية لضمان وتامين شرعية الدولة نفسها.

    وفي سبيل هذا طالبت قيادة الحركة الشعبية انذاك فور سقوط النميري بالجلوس الفوري في مؤتمر قومي دستوري الذي يجب ان يحضره ممثلي جميع مكونات السودان الجغرافية والسكانية لمناقشة صريحة وفق اجندة سياسية واضحة تتعلق بمصير دولتهم وتحديد مصيرهم السياسي وتاسيس دولتهم وفق ارادتهم وتوافقهم في كيف يحكم السودان وليس من يحكم السودان؟ حيث قضايا الدولة المؤسسة السياسية الدنيوية وعلاقتها بالشعب؟ علاقة الدين والدولة؟ والجيش وعلاقتها بالسلطة السياسية ع؟ تحديد المركز وعلاقته بالاقاليم؟ تحديد مصادر الثروة وتوزيعها بعدل ثم وضع الدستور الدائم, ثم اخيرا دخول الانتخابات

    واذا السفاح المستبد الصادق المهدي هو صاحب الفكرة او حتى المصطلح فلماذا لم ينفذ فكرته وهو رئيس الوزراء الممسك باعلى قرار سياسي في البلد انذاك عندما طرحت الفكرة التي كانت فور سقوط النميري مباشرة؟ كما لم يكن الفكرة ضمن برنامجه الانتخابي المعروف ب( الصحوة الاسلامية الصورة الاصلية للمشروع الحضاري) وكان منتظر منو بالضبط لينفذ له اطروحاته السياسية وهو في اعلى هرم السلطة؟ وعاوز منو الان ينفذ له سياساته وهو كان في قمة هرم السلطة وسلمها باليد الى حلفائه التاريخيين كيزان الذين يقول انهم من رفضوا الاتفاق وتاني يطالب بعقد الموتمر الجامع قال؟

    فهذه الذبذبة والتضارب بين الجامع والدستوري (وشتان ما بينهما) وتوحيد اهل القبلة والوسطية والسودان العريض....الخ كلها عبارة عن اوهام لطرشقة معنى وهدف الموتمر القومي الدستوري لا اكثر ولا اقل؟
    واذا كان لم يتوفق لاي سبب انذاك فلماذا لم يعلن ذلك ويستقيل من منصبه كرئيس للوزراء ووزير الدفاع في نفس الوقت؟ وسيبك من الاوهام والتبريرات الرخيصة الفجة التي ظل يرددها بانه ليس لديه الصلاحية والاخرين رفضوا وما عارف ايش؟ فهذا مجرد هراء وكلام افرغ من ان يتشدق به رجل الدولة اذا كان هو رجل دولة بالفعل؟ والمفارقة البديهية التي تناقض هذه المزاعم الواهية, وهو انه كان يصدر قرارات الحرب ويجلب الاسلحة لمزيد من الحرب بالوراثة من ابن عمه جعفر النميري طبعا؟ اها كيف انت تستطيع اصدار فرمونات الحرب بكل اريحية وعلى وجه السرعة كمان, ولا تستطيع فرض السلام الغالي باي ثمن بين شطري الوطن؟
                  

11-22-2013, 08:40 PM

د.عبد المطلب صديق
<aد.عبد المطلب صديق
تاريخ التسجيل: 12-23-2006
مجموع المشاركات: 827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خمسة وعشرين عاما على اتفاقية الميرغني- قرنق الوحدوية التي أجهضها الإسلاميون (Re: Arabi yakub)


    حسب وقائع تاريخ الحوار بين الحكومات السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان يمكن استخلاص الحقائق التالية:
    كل القوى السياسية كانت مدركة ان تحقيق السلام والوصول الى اتفاق مع قرنق سوف يحقق كسبا سياسيا يجعل الحزب الذي يصل الى اتفاق سلام حقيقي مع الحركة الشعبية قادرا على حكم السودان لسنوات طويلة ، ولهذا السبب افشلت القوى السياسية تجارب نميري في التوصل الى اتفاق مع المتمردين. ثم عادت ذات القوى السياسية الى افشال اتفاقية الميرغني قرنق باعتبار انها ايضا ستمنح الميرغني شرعية حكم السودان واقصاء القوى السياسية الاخرى لما سيجده من سند شعبي وحدث ذات الشيء لمبادرة حزب الامة .. واجهضت مبادرة اليسار والشيوعيين المتمثلة في ندوة امبو التي جمعت القوى السياسية والتي كان قرنق شخصيا يامل في نجاحها ، لكنها اجهضت باتفاق كل القوى السياسية الاخرى المعادية لليسار. وجاءت الانقاذ وسعت هي الاخرى الى قطف ثمار الوصول الى السلام باي ثمن وهذا ما اتاح لها حكم السودان كل هذه السنوات لانها قطفت ثمار السلام الاقتصادية والسياسية ، نفطا واستقرارا لفترة غير قصيرة ... ويعضد هذا التحليل ان خلاف القصر والمنشية سببه الاساسي محاولة الترابي الوصول الى اتفاق مع قرنق بعيدا عن القصر مما ادى الى ما عرف بالمفاصلة..
    اعتقد ان المكاسب الحزبية الضيقة هي التي اضاعت على السودان ثمار السلام وادت الى الانفصال الذي ما زالت اثاره مستمرة ولم تكتمل بعد.
                  

11-22-2013, 09:33 PM

Arabi yakub

تاريخ التسجيل: 01-27-2008
مجموع المشاركات: 1948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خمسة وعشرين عاما على اتفاقية الميرغني- قرنق الوحدوية التي أجهضها الإسلاميون (Re: Arabi yakub)

    واذا كان الاخرين متفقين معه في الاستمرار في الحرب العدواني ضد شعب السودان في الجنوب ويرفضون له المبادرة الى السلام الفوري العاجل باي ثمن, ويعترضونه في ان يبادر الى السلام فهذا معناه هو بعد استلم الحرب من ابن عمه ايضا دعمه نخبة السلطة من ابناء عشيرته واقليمه من الشمال للاستمرار في الحرب ضد الجنوب بالوراثة؟ ولكن هل شعب السودان حتى في الشمال نفسه قد انتخبه من اجل الاستمرار في الحرب في الجنوب؟

    فهذا هو المحك الحقيقي حتى لا يتجج لنا باوهام الاخرين؟ فمن هم هؤلاء الرافضين للسلام بالضبط؟ ومن اين اتوا بالتحديد؟ فهل ناس دارفور ولا كردفان ولا ناس الشرق ولا من الجنوب؟ ولا الشمال الاقصى, ولا من هم بالضبط؟ فهؤلاء النخبة هم صناع الحروب الحقيقيون الفعليون حيث يتفقون تماما في حرب الاخرين عدوانا في اقاليمهم منذ الاستقلال مستخدمين جهاز الدولة المحتكرة فيما بينهم وبذات القدر يتفقون في تنفيذ الانقلابات العسكرية طبعا بينما يختلفون في كيفية صناعة السلام طبعا والقرار السياسي الاعلى في يدهم والتجربة الان اثبت بما شك فيه ان لا احد فيهم يرغب السلام مع باقي اقليم السودان في اي يوم من الايام منذ الاستقلال وانما صناع حرب لا اكثر ولا اقل؟

    ولماذا استمرار السلطة في الخرطوم على الحرب بعد اسقاط النميري؟ لمصلحة من بالضبط؟ والمفارقة انهم خولوا لانفسهم حق فرض الوصاية على كل السودان طبعا فكانوا يطالبون الحركة الشعبية في احراش الجنوب البعيدة بوضع السلاح بعد ان تجاوزوهم وشعب الجنوب في الانتخابات العامة كحق مشروع وفي نفس الوقت هم مسلحون بقوة الدولة بكاملها في الخرطوم ويسارعون في جلب السلاح كمان؟ انا ما عارف الناس بتفتكروا في انفسهم شنو بالضبط؟ ومن هم بالضبط؟ فما الذي يجعل شعب الجنوب يفرق بين الامام السفاح جعفر النميري وابن عمه الامام الطائفي المستبد حفيد مقبولة؟ يعني الفرق شنو بالضبط؟ في البرنامج او المشروع السياسي بالطبع لا؟ في الاقليم ولا في العرق ولا في شنو بالضبط كدا؟ ولا عشان السيد الصادق والمشير جعفر نميري؟

    واطلاقا لا يوجد شئ يجعل الجنوبي او حتى من الاقاليم الاخرى ان يثق في اي منهما او يميز بينهما بعد التجارب المريرة معهم كما انهما عائلة واحدة فعلا ولهذا استمر الصادق في الحرب على نهج وعقلية سلفه الامام السفاح بل الطائفي المستبد الصادق اكثر سؤءا من جعفر النميري الذي كان واضح في كل شئ بالاضافة الى انه وقع اتفاق للسلام على عواهنه قد جعل من نظامه الاقل حربا في الجنوب بينما الصادق يعد من اكثر حكام السودان المدنيين حربا عدوانيا بلا ادنى مبرر في الجنوب. فهو مجرد عدو اكبر متخفي لا اكثر ولا اقل.

    اخيرا اذا كان هذا الاتفاق باعلاه بعباراته السياسية الوطنية الهامة الواضحة المبسطة ايضا فشل السادة في الاتفاق حوله من المصلحة الوطنية العليا والامن القومي وحقن دماء شعب السودان,. فعلى الرغم من النص الواضح في صلب الاتفاق الذي حدد الفترة الزمنية لعقد القومي الموتمر الدستوري ( الفقرة د) الا ان السادة قد تقاعصوا بالقصد لحوالي التسعة اشهر التي كانت فترة كافية لتقوم حلفائهم الكيزان بالانقلاب الذي وقع اساسا بالتواطؤ الكامل من السادة وليس شيئا مباغتا او من فراغ والا كان نجاحه امر صعب المنال بالضرورة بل لا يجرؤ شيخ الجن على مثل هذه الخطوة التي اخطر بها الجميع كما اقر صهره المهدي بان احمد سليمان قد اخطره فعلا بالفكرة مبعوثا من صهره شيخ الجن؟ اذن الانقلاب قطع الاتفاق ولا رغبة السادة واجماعهم في عدم الوصول الى الاتفاق ووقف الحرب العدواني المستعر انذاك وهم قد زجوا بانفسهم ليكونوا الطرف الاساسي الاكبر فيه بالوراثة من ابن عشيرتهم الامام السفاح؟

    ومن المفارقات ان دي كليرك الابيض في جنوب افريقيا العنصرية بعد عام فقط من انتخابه رئيسا لجنوب افريقيا في العام 1989 وخلال عامه الاول من تسلم مقاليد السلطة دخل في مفاوضات جادة مع حزب الموتمر الوطني الافريقي افضى الى الغاء نظام الابرتيد برمته واطلاق سراح مانديلا ورفاقه في العام الثاني فبراير 1990 هادما نظام التمييز العنصري برمته المدعوم دوليا في عام واحد من توليه السلطة منتخبا. وحيث لم تكن في جنوب افريقيا حرب رسمي بالسلاح كما كان في السودان الذي يظل فيها السادة يتزاغون من تحقيق الامن والاستقرار لشعب السودان حتى في باقي اقاليم السودان الاخرى ويشترطون السلام العادل بموافقة الكيزان المهوسون بفهمهم الارهابي الوافد الذين يرفعون المصاحف في شوارع الخرطوم كما ظلوا حجر عثرة لكل شئ في البرلمان؟ قمة الفوضى والارهاب والهوس والدمار لا اكثر؟

    (عدل بواسطة Arabi yakub on 11-22-2013, 10:48 PM)

                  

11-24-2013, 07:56 PM

Arabi yakub

تاريخ التسجيل: 01-27-2008
مجموع المشاركات: 1948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خمسة وعشرين عاما على اتفاقية الميرغني- قرنق الوحدوية التي أجهضها الإسلاميون (Re: Arabi yakub)

    Quote: اقول لك وبالفم المليان ان الصادق المتهمدى كان يرفض قيام المؤتمر الدستورى جملة وتفصيلا ، على صعيد شخصى اقول " كنت ضمن طاقم فى راديو امدرمان ، وكنا نستعد للمؤتمر الدستورى من خلال برنامج مدته دقيقة ونصف الدقيقة ، فى شهر ابريل من العام 89 جاءنا فى الاداعة الوزير يومها حسين سليمان ابوصالح وطلب ايقاف البرنامج الخاص بالمؤتمر الدستورى ، كان حينها وزيرا للثقافة والاعلام ، وتم ايقاف البرنامج ، قل لى بربك مامعنى ايقاف برنامج يدعو الى قيام المؤتمر الدستورى وما جرى من احداث بعد ..؟ من المسؤول عن وصول " الانغاز " الى سدة الحكم غير المتمهدى ؟

    شكرا الاستاذة سلمى والتحية والتجلة لك وانتي تجودين بالحقيقة وفي الواقع فان احتكار نخبة السلطة في الخرطوم تاريخيا لكاافة وسائل الاعلام الرسمية وغير الرسمية واصرارهم باستخدام سلطاتهم وكل نفوذهم في عدم حياديتها وحرمان الاخرين منها قد اضرت بالدولة السودانية ضررا بالغا بل اضرت حتى بالنخب الحاكمة انفسهم لانهم بالتاكيد مازالوا يجهلون السودان ومكوناته جهل مروع. بينما الاخرون على الرغم من الامية والاقصاء المقصود الا انهم يعرفونهم جيدا وفق وسائل اعلامهم الا لعدم ادراك النخب الحاكمة بان الاعلام في الاساس سلاح ذو حدين والافضل التعامل معه بحرية وحياد بقدر الامكان وهذا هو الغرض منه اساسا؟ وبقدر ما هم يصرون على قفل وسائل الاعلام في وجوه الاخرين بقدر ما يزدادون جهلا بحقيقة الاخرين وهذا اساس للجهل بحقيقة السودان وماذا يحتاج او ماهو المطلوب بالفعل لبناء الدولة السودانية للجميع. فالاخرون يعرفونهم تماما من خلال اعلامهم الاحادي ومن هم؟ ومن اين اتوا؟ وماذا يفعلون؟ وفق ما يقولون ولماذا يقولون؟ وكل هذا نتاج للاستعلاء والطبيعة الاثنية المشرعن بالدين للنخب الحاكمة تاريخيا؟

    والامل الكبير فضلت فيكن لوحدكن نساء السودان العظيمات في صناعة التغيير الحقيقي للعقلية السائدة وان مثل هذه الحقائق لمعرفة اين الخلل وتحديده بدقة هي التي تقودنا الى الحلول بخلق البدائل وليس العكس. فالمصارحة وكشف الحقائق في كل ما يتعلق بالشان العام الوطني بشفافية وتجرد واقرار حق الاختلاف رايا وفكرا وموقفا بوضوح على الطاولة هي اساس البناء الاجتماعي والتصحيح السياسي التي تبدا من فوق اولا من النخب المتعلمة ثم تعمم للشعوب من ذات النخبة المتعلمة والا فلا شئ يحدث. والمؤكد انكن الان الاكثر استعدادا لولادة السودان الجديد العادل لجميع بنيه دون اي تحيزات او تمييز لاي سبب.

    شكرا لكي مرة اخرى


    كما نشكرك الاخ د عبدالمطلب وما ذكرته صحيح ايضا ولكن هذا ايضا يفرض اسئلة اخرى اهمها: اذن لمن هذه الاحزاب بالضبط؟ ومن يمثل بالتحديد؟ لان القضية هنا اكبر من كونها قضية تنافس حزبي انتخابي الذي له مجال محدد معروف ولكن الامر تتعلق بمؤسسة الدولة السياسية الدائمة للجميع ووحدتها الوطنية وامنها واستقرارها التي هي امن واستقرار شعب السودان جميعا في المقام الاول وفي الشمال قبل الجنوب حتى تتمكن هذه الاحزاب السياسية الحراك بحرية.

    لان اي حرب اهلي يكون الدولة او الحكومة الممثلةلة للدو طرفا رئيسيا فيها فان الخاسر النهائي هي مؤسسة الدولة برمتها؟ ولهذا السبب فقط انهارت الدولة ما قبل الحديثة؟ وهنا تلقائيا تكون مصير الاحزاب السياسية في محك؟ فالذين يحاربون بهم تاريخيا في الجنوب ليسوا مرتزقة اتوا من اللامكان وانما هم شعب السودان من الناخبين لهذه الاحزاب التي اكدت انها احزاب للنخبة في الشمال وفي الخرطوم تحديدا لا اكثر ولا اقل؟ كما ان الاموال التي ظلت تنفق في الحروب لكان قد جعل اهل السودان جميعا في رفاهية لا تقارن باي دولة في الاقليم. وبصراحة الواحد يحتار في امر هؤلاء الناس بحيث انهم لم يستطيعوا بناء مدرسة واحدة او شفخانة في الدوائر التي تم انتخابهم فيها وبذات القدر يسارعون الى اصدار فرمونات الحروب العدوانية دون اي سبب او مبرر؟
    خاصة الاستمرار في الحرب بعد اكتوبر وابريل فما الذي زج بهذه الاحزاب في مواصلة الحروب من انظمة عسكرية؟

    وما الذي كان صعبا لدرجة انه لا يستطيعون وقف هذه الحروب في احراش الجنوب البعيدة؟ فمن هم بالضبط ومن يمثلون بالتحديد حتى يفرضون حروب سلطة الدولة بالوارثة او التعاقب على اقاليم الاخرين او ما يرونهم اخرين من ابناء السودان؟ وكيف هان لهم دخول انتخابات عامة في بلد فيه حرب اهلية مستعرة؟ فهل هناك عاقل يتصور ان الديمقراطية يمكن ان تقام لتنضج وتترسخ تحت وابل الرصاص بين ابناء الوطن الواحد في اقليم بحجم فرنسا او اكبر؟ وكيف لنا ان نفرق بينهم والانظمة العسكرية التي اساسا ورائها نفس الاحزاب ونفس السادة عرقا ودينا وثقافا واقليما؟
                  

11-24-2013, 08:55 PM

Arabi yakub

تاريخ التسجيل: 01-27-2008
مجموع المشاركات: 1948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خمسة وعشرين عاما على اتفاقية الميرغني- قرنق الوحدوية التي أجهضها الإسلاميون (Re: Arabi yakub)

    والمشكلة الاساسية تمكن هنا في دولة الاثنية الدينية الثقافية الجهوية؟ التي قامت بناءا على الهبة الاستعمارية في توزيع الوظائف مما مكن هذه المجموعة العرقية الجهوية على مفاصل الدولة وما الدين هنا الا لشرعنة هذا الواقع الاثني العنصري وتبريره وتبرير هيمنتهم وممارساتهم بل نيلهم الشرعية ليس عن طريق الفعل سياسة او القانون او حتى التطور الاجتماعي او الابداع السياسي والحكمة والعقلانية وانما بالبندقية والدين والعرق والجهة كمان؟ وبالفعل خسرنا مؤسسة الدولة السياسية العادلة وفق الحقوق تحت سيادة القانون؟

    ولكن هل استفادت العروبة او الدين الاسلامي او شعب السودان في الشمال النيلي من هذا؟ بالقطع لا والف وبالعكس كانت وبالا عليهم جميعا وبقدر ما لا يعنينا ماذا خسرت الدين او العروبة بقدر ما يعنينا ماذا خسر شعبنا في الشمال النيلي؟ فاكبر خسائرهم انهم لم ينالوا حقوقهم المشروعة في وطنهم وفق علاقتهم بمؤسسة الدولة السياسية التي تقوم على اساس الحقوق الطبيعية قبل القانون والسياسية المكتسبة تحت سيادة القانون؟ ببساطة لان هذه الحقوق ليس من الدين او العرق او حتى الثقافة ابدا وانما هذه الحقوق مرتبطة بمؤسسة الدولة الدنيوية السياسية كارتباط الجامع بالصلاة ولكنها ابدا ليس من الدين طبعا ولا صلة لها باي دين من الاديان وانما هي من تجربة الانسان وخبراته في الحياة ولاجلها اخترعت البشرية مؤسسة الدولة السياسية الحديثة؟

    وبطبيعة الحال عندما يكون هناك جامع الذي هو ايضا من صنع البشر طبعا ولكن لا صلاة فيها وانما هناك اناس مقيمون بس ببساطة ممكن تتوقع اي حاجة طبعا وهنا شعب السودان من الشمال النيلي الذي ينحدر منه معظم حكام السودان منذ الاستقلال, كلهم في الهوى سوى فلا حقوق لاحد بغض النظر عن الامتيازات والهبات وفق العلاقات العشائرية الجهوية لنخب السلطة والتي لا تعني شيئا وكلها غير مضمون على الاطلاق لان الضامن الاول لكل شئ هو هذه الحقوق المشروعة والتي تاتي قبل التفكير في فيما يعرف بالحكومة التي تاتي وتذهب بينما هذه الحقوق دائمة وفق مؤسسة الدولة السياسية لاي شخص سوداني حي دون اي تمييز لاي سبب. وان اصحاب هذه الحقوق من الشعب المواطنون هم الذين يحق لهم تحديد مصير الحكومة ومن يحكم وكيف يحكم؟ والا حتما ستكون الحكومة هي احد مؤسسات الدولة القادرة على تحطيم الدولة ومن فيها كمان ولهذا يلقب بالشيطان الضروري؟

    فالدولة القومية العرقية او الاثنية الدينية تفترض ان لا يتولى السلطة السياسية من غير ذات المجموعة العرقية والدينية المعنية ( عرب مسلمون) وحتى في العرب فهناك تماييز واضح بذات القدر في الجزيرة العربية فيما بعد القرن السابع حيث العرب العاربة والعرب الاشراف وما دون الاشراف والملك او الحكم او الخلافة في قريش وفي قريش بني هاشم طبعا؟ فطلع ناس بني حزام وهلال ....الخ طلعوا بقد القفة اونطا ساكد في سودان العروباسلاموية واصبحوا لا مع الافارقة ولا مع بني العباس الاشراف من النخبة الحاكمة تاريخيا؟
                  

11-24-2013, 09:32 PM

Arabi yakub

تاريخ التسجيل: 01-27-2008
مجموع المشاركات: 1948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خمسة وعشرين عاما على اتفاقية الميرغني- قرنق الوحدوية التي أجهضها الإسلاميون (Re: Arabi yakub)

    فالازمة تكمن في مؤسسة الدولة المحتكرة ونظرة هؤلاء النخب اليها باعتبارها ضمن ممتلكاتهم هم دون شريك لهم لا شعب لا هم يحزنون؟ وبالتالي كان لابد من استثمار الدين والعروبة كادوات للاستمرار في احتكار الدولة وضمان تبادل السلطة فيما بينهم وتسخيرها في خدمة مصالحهم الخاصة لا اكثر, فلا حقوق لا احد ولا خدمات وانما الخضوع والاذعان والتبعية ( واطيعوا الله والرسول واولوا الامر منكم) فمعظم شعوب السودان في الشمال السياسي قد تم تدجينه واقناعه دينيا بان الحاكم لابد ان يكون مسلما من اصل شريف ( ودا كود طبعا)

    وبديهي ان يكون رئيس الدولة او المسئول الاول فيها منهم طبعا لان الدولة العربية الاسلامية ( الدولة الاثنية) لا يمكن ان يحكمها من غير العرب الاشراف كمان وليس عرب بادية ساكد الذين هم ابعد ما يكون عن مفهوم الدولة ماذا تعني بالضبط اكثر من الاسم المرتبط بعرقهم فقط ولهذا هم فخورين جدا عاطفيا وخلاص لا اكثر؟ ودا اكبر جريمة في حق عرب السودان طبعا؟ هذا ايضا كان اساس تجنيد المراحيل في كردفان ايام حكم الاحزاب كما هو الاساس لتجنيد الدبابين ثم الجنجويد الان؟

    ببساطة لان المتمردين من غير العرب ويحاربون الدولة العربية الاسلامية التي مهامها منذ يومها الاول الدفاع عن العروبة والاسلام من بعض شعوب السودان وليس حماية وامن جميع السودانيون ورعاية مصالحهم في الحياة الحرة الكريمة وبالتاكيد اي شخص عادي يمكن ان ينخدع او ان ينخم عاطفا هنا ليكون جنديا لحماية العروبة والاسلام من خطر من هم غير عرب او غير مسلمين؟

    وبذات القدر كان يمكن ان تؤسس الدولة او السلطة فيها اساس على اثني زنجي او افريقي ويكون الشعوب من هذه الاعراق من غير العرب اكثر جاهزية واستعدادا لمحاربة العرب اذا زعمت سلطة دولتهم الاثنية بان العرب ضد امن الدولة وفق عرقها المعرفة بها كهوية ودينها المزعوم التي تتبناها اسلام ولا مسيحية وبوذا ولهذا السبب كانت المطالبة بالعلمانية لفصل الدين عن الدولة والاقرار بالتعددية العرقية الثقافية الدينية وهذه هي مؤسسة الدولة الحديثة بالفعل القائمة على اساس الحقوق الطبيعية والسياسية المكتسبة تحت سيادة القانون لمصلحة الانسان الفرد في هذه الحياة دون المساس بدينه او عرقه او ثقافته او التمييز لاجلهم او التحريض والتعبئة السياسية بالدين او العرق او الثقافة؟ فالمطالبة بالعلمانية ليس من اجل المسيحيين وانما من اجل ان يكون الجميع مواطنين لهم حقوق مكفولة وواجبات ملزمة بغض النظر عن اي اعتبارات اخرى؟ ولكن تاريخيا من الذي ظل يرفض هذا ولماذا بالضبط؟

    فهذه النزعة العرقية الاثنية التي ظلت هي الثقافة السياسية لحكم السودان ومن يحكمه وكيفية ادارة شانه وهي نتاج لطبيعة النخبة السياسية في الخرطوم القومجية الاثنيون فهذا ما قد جعل منهم مجرد اقزام فعلا لا يؤمنون باي منظومة قيم, او مبادئ في مقدمتهم السلام كقيمة متلازمة لقيمة الحياة لاي فرد وانما الهيمنة الكاملة المطلقة او مهيمن عليه؟ او السحق؟
                  

11-24-2013, 10:51 PM

Arabi yakub

تاريخ التسجيل: 01-27-2008
مجموع المشاركات: 1948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خمسة وعشرين عاما على اتفاقية الميرغني- قرنق الوحدوية التي أجهضها الإسلاميون (Re: Arabi yakub)

    وهنا واضح كالعادة من تصريحات حفيد مقبولة رئيس الوزراء السابق بالامس حيث قال: ان المعارضة في الخرطوم تريد ان تكون ترلة للجبهة الثورية؟ وطبعا دا مصطلحات من الشارع واول من استخدمها هو العنصري النازي الطيب خال السفاح بشير معبرا عن علاقة الجنوب بالشمال. ولا غرابة طبعا ان يتطابق تعابير الطيب مع حفيد مقبولة ففي الاصل هما شئ واحد وحفيد مقبولة هو الساحر الاصلي وليس الجاهل خال بشير والاثنين الان عيالهم شغالين سوى وبرنامجهم واحد طبعا؟

    ولكن ما يعنينا هنا هو طبيعة عقلية السيد رئيس الوزراء السابق الذي لم ولن يتغيير حتى الساعة بعد عمر سياسي مديد الا انه لم يدرك حتى الان كرجل دولة بان اتفاق احزاب الخرطوم مع الاخرين من ابناء الاقاليم الاخرى اي كانوا, هو الشرط الوطني السياسي المفقود اساسا منذ الاستقلال وهو السبب الرئيس في خلق الحروب الاهلية الطويلة كبديل للفعل سياسة كبلسم شافي للاقامة الدول وبناء المجتمعات ومعالجة كل الخلافات السياسية الاقتصادية الاقليمية سلما؟ وهو الشرط المفقود الذي هو شخصيا واجبه القانوني والوطني ان يكون مبادرا لتنفيذ الاتفاق باعلاه باسرع ما يكون, قبل هذا الاتفاق (المرغني قرنق) بل قبل دخول معركة الانتخابات التي هي معركة الشعب وحقهم المكفول اذا هناك نظام ديمقراطي فعلا وفق مؤسسة الدولة تكفل الحقوق الطبيعية والسياسية المكتسبة. فالانتخابات قبل ان تكون شان حزبي في من يحكم فهو في الاول حق للشعوب في الممارسة السياسية الديمقراطية بالمشاركة الفاعلة في صناعة القرار السياسي المتعلق بمصائرهم وليست لعبة كراسي بين احزاب لاقليم واحد او مدينة واحدة تفرض نفسها على اقاليم اخرى او خنج جماهير الناخبين وخمهم بالاوهام ابدا. ولضمان شرعية النظام المنتخب الذي يجب يشمل جميع شعوب الدولة من البالغين العاقلين والا فان شرعية النظام المنتخب جزئيا غير ملزم لاي شخص لم يشارك وفق اسباب موضوعية بل يعتبر الانتخابات خصما عليه وانتقاصا لحقوقه التي يجب ان تكون مكفولة اولا باول؟

    وعجز السيد رئيس الوزراء في القيام بمهامه هو السبب الرئيس في وقوع الانقلاب العسكري ومازال هو شخصيا المسئول الاول طبعا بل نزعم ان وصول الاخوان الارهابيون الى السلطة كانت مؤامرة كبرى منه شخصيا وما زال هو الاقرب عشرة وعشيرة الى نظام الكيزان الارهابي لانه بطبعه كطائفي وفهمه العشائري الجهوي لا يرى الشان السياسي الا مهيمن او مهيمن عليه؟ بينما النظرة الندية اولا ثم التوافق السياسي في الشان العام الوطني فهو اخر من يعلم بهكذا مبادئ وان علم فابدا لا يعنيه في شئ والا كان سيادته قدم وافاض وطرح وتحدث وهو اكثر سوداني يكثر في الكلام ومتاح له كل المنابر حتى لقب بابو كلام ولكنه ماذا ظل يقول بالضبط؟ فهو يرى ان يكون مستشارا للسفاح بشير من منزله وان يصبح ابنائه امنجية لنظام الانقلاب العسكري الدموي ذو الفهم الارهابي الوافد خيرا له من ان يتوافقوا مع الاخرين من ابناء اقاليم السودان الاخرى الذين تجمعوا من قبل السودان الاربع لمناصرة جده الذي احتمى بهم يومذاك فاوصلوه حاكما للسودان حتى اصبح ميراث له يرث اناس احياء من الاتباع بصفة من هذه الاقاليم والان هو يرد لهم الصاع صاعين طبعا
                  

11-24-2013, 11:13 PM

Arabi yakub

تاريخ التسجيل: 01-27-2008
مجموع المشاركات: 1948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خمسة وعشرين عاما على اتفاقية الميرغني- قرنق الوحدوية التي أجهضها الإسلاميون (Re: Arabi yakub)

    فهو لا يعرف الندية ابدا في الشان العام في اطار التنظيم السياسي او حتى تحت عباءة مؤسسة الدولة السياسية وفق حقوق المواطنة وسيادة القانون او حتى التوافق السياسي باي ثمن بدل الاحتراب ابدا؟ حفيد مقبولة سيد بالميراث لا يعرف هذا على الاطلاق وانما قال بوضوح انه اذا بالضرورة ان يعمل مع الجبهة الثورية فلابد للجبهة الثورية ان تلقي السلاح؟ وهذا هو عين مطلب النظام الفاشي العدواني بطبعه الذي وصل الى السلطة بقوة السلاح واطلاقا لا يعرف الاخر المختلف ولا يؤمن بالراي الاخر الا تحت اسنة الرماح حيث الخضوع والاذعان والتبعية والرضى بالهيمنة وفق المشروع الحضاري النازي الشق الاخر للصحوة الاسلامية طبعا. والا كانوا قد رضوا نظامه المسمى بالديمقراطي الذي انقلبوا عليه بليل مهيم؟ وفي نفس الوقت ظل هو الاقرب الى النظام العشائري عشيرة وعشرة هو وابنائه ولا يريدون مجرد السؤال عن وقف العدوان على اقاليم الاخرين وقتلهم عدوانا بالقصف الجوي لقرى ناخبيه لمجرد السؤال عن حقوقهم المشروعة المنهوبة علنا في حتى في داخل اقاليمهم. فمن الاولى بوقف سلطة الدولة اذا هي سلطة دولة فعلا ام المتظلمون الذين اضطروا وارغموا على حمل السلاح في اقاليمهم دفاعا عن النفس ورد العدوان وكشف المظالم وانتزاع الحقوق المشروعة؟ فماذا تعني ان تعلن سلطة الدولة الحرب على شعبها جزئيا او كاملا؟ اذن هي دولة من بالضبط؟ وحكومة لمن بالتحديد؟

    والسؤال الاخير: ما هو الشئ او الاشياء التي تجعل من رئيس الوزراء السابق ان يجد القواسم المشتركة مع النظام الانقلابي الدموي لتوظيف ابنائه والجلوس معهم للتفاوض بين الحين والاخر والاقامة في معيتهم وفيما بينهم للالتقاء بهم يوميا علنا وهم مدججون بالسلاح وبكل موارد شعب المنهوبة من قبلهم ولا يجد هذه القواسم مع الجبهة الثورية التي تناضل في الاحراش من اجل الدفاع عن النفس والبقاء بكرامة وانتزاع الحقوق المشروعة المغتصبة بقوة السلاح المشهر في وسط الخرطوم الان الا انه لا يجلس مع الجبهة الثورية الا بعد ان يلقوا سلاحهم او من اجل القاء سلاحهم للاستسلام طبعا؟ وهذا فقط تاكيد شرعية النظام العدواني الدموي على انه حكومة فعلا ؟

    كما ما هو الشئ الذي ظل يتفاوض فيه حفيد مقبولة مع النظام بالضبط؟ وهما لا يتفاوضان حتى مع قيادات في احزابهم في الخرطوم نفسه؟ فهما فقط يبدعون في ادارة شركة خاصة بهما لا اكثر. وكل هذه الزوابع التي يقوم بها او يحدثها حفيد مقبولة الطائفي المستبد وكاداة استعماري وصناعته استعلائي بطبعه, حيث يتمتع بعقلية الهيمنة والاستحواذ الراسخ الناجم من الشعور الكامن بالتفوق بخلقته كدا عليه فالغرض النهائي من كل هذه الزوابع الهدف منه هو الحرمان من التغيير. فالسفاح المستبد الصادق المهدي هو في شخصه وبطبعه اكبر عدو للتغيير حتى في داخل حوش ال المهدي وفي داخل حزب الامة القومي الذي يتزعمه لنصف قرن وهذا اكبر دليل صارخ على عدوانيته للتغيير في الشان العام تحديدا؟
                  

11-24-2013, 11:53 PM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خمسة وعشرين عاما على اتفاقية الميرغني- قرنق الوحدوية التي أجهضها الإسلاميون (Re: Arabi yakub)

    شكرا عربي يعقوب

    هذه حقائق تاريخ قريب .. عشناه

    ولن يتسطيع أحد تحويره ونحن أحياء

    السيناريو كله كان إجهاض الإنتفاضة
    وكان للصادق المهدي أكبر دور في ذلك

    المؤتمر الدستوري اقترحه التجمع الوطني
    والصادق المهدي دخل وجه نقده للمؤتمر الوطني الذي قاد الإنتفاضة
    ولا ننسي خطابه في مدني

    ولتنفيذ مطلب الإنتفاضة بإلغاء قوانين سبتمبر
    الذي تبناه الصادق حين قال إن قوانين سبتمبر لا تسوى الحبر الذي كتبت به
    عين الترابي نائبا عاما ليصيغ القوانين البديلة
    وقال الصادق:"أنا قلت بإلغاء قوانين سبتمبر ولكنني لم أقل البديل شنو"

    من المؤسف النظر للسلام بإعتباره مكسبا لهذا الحزب أو ذاك
    وانما هو حفظ لوحدة الوطن وبقائه

    مسيرة السلام كانت طويلة منذ نجاح الإنتفاضة
    فقد بدأت بمؤتمر كوكادام
    الذي شارك فيه حزب الأمة ورفضه الإتحادي
    ثم تلته عدة لقاءات
    منها لقاء الصادق قرنق الذي استمر 10 ساعات وخرج منه الصادق ليقول أن قرنق لديه أوهام
    وبعده جاء لقاء الميرغني قرنق واتفاقيته

    الباقر موسى
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de