هل فشل الاسلام السياسي حقاً؟ ... بقلم / راشد الغنوشي

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 07:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-12-2013, 04:27 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل فشل الاسلام السياسي حقاً؟ ... بقلم / راشد الغنوشي

    هل فشل الاسلام السياسي حقاً؟ ... بقلم / راشد الغنوشي

    تونس- بناء نيوز( رأي )

    اعتاد خبراء غربيون متابعون لمسيرة الحركة الإسلامية كلما تعرض إسلاميون هنا أو هناك لنكسة أو حتى لمجرد تراجع في انتخابات ولو كان طفيفا أن يؤذنوا في العالمين بأعلى مكبرات الصوت معلنين عن فشل وانهيار ونهاية الإسلام السياسي، وذلك ما يتردد في ندواتهم وأحاديثهم لوسائل الإعلام التي تستنطقهم باعتبارهم خبراء ينطقون بالحكم وفصل المقال.

    فما يلبث أمثالهم في بلاد الإسلام وكذا مشتغلون في وسائل إعلامنا أن يتلقوها وكأنها حقائق لا يأتيها الخطأ من بين أيديها ولا من خلفها.

    ولقد مثل الحدث المصري الأشهر الأخيرة مادة غزيرة لتلك البحوث والندوات والتأكيدات فازدهرت هذه السوق وراجت بضاعتها.

    فما مصداق هذه الدعاوى؟ هل ما يسمى الإسلام السياسي بصدد التراجع الكبير والمتفاقم في اتجاه الفشل النهائي والانهيار المؤكد؟ أم إن الأمر لا يعدو انعطافات إلى الخلف هنا أو هناك، تحفزا لانطلاق جديد في منحنى صاعد في الوجهة العامة، بما يرجح أنه حتى نقاط التراجع لن تلبث أن تلتحق بالخط البياني العام المتجه إلى الصعود؟

    إن الحركة الإسلامية المصطلح المفضل لدى الإسلاميين بديلا عما يسمى الإسلام السياسي ونعني بها جملة المناشط التي تدعو إلى الإسلام باعتباره كلمة الله الأخيرة إلى الناس ومنهاجا شاملا للحياة وخطابا للعالمين، هذا الإسلام تؤكد كل الدراسات الإحصائية أنه اليوم أكثر الديانات والمناهج الحياتية الأيديولوجية سرعة انتشار وتمدد واستقطاب للعقول والإرادات، وأن معتنقيه الأكثر استعدادا للتضحية بكل غال ونفيس من أجله وغيرة عليه والتزاما به.
    إن ما يسمى بالإسلام السياسي (الحركة الإسلامية) يتحرك فوق بساط ديني هو الأوسع اليوم في العالم، ومكنته تقنيات الاتصال المعاصر من بلوغ سرعات تمدد غير مسبوقة في التاريخ، لا سيما وهو لا يكاد يجد في طريقه مقاومة تذكر بالنظر إلى حالة الخواء العقائدي والقلق الوجودي وانهيار المحاضن الدافئة من حول الإنسان في الحضارة المعاصرة، كالأسرة والعشيرة.

    يحدث هذا في زمن تفاقم فيه اتجاه الحكومات إلى الاستقالة المتسارعة من واجبات الرعاية، بما نمى حالات القلق والعزلة وفقدان الأنيس، كأثر من آثار العلمنة المتسارعة، ودفع الأفراد إلى البحث عن محاضن دافئة ومنظومات تلتقي فيها مطالب الجسد والروح، الفرد والجماعة، الدين والدنيا، الوطنية والأممية، وهذا ما يجده الباحث عن ضالته جميعا في الإسلام منظورا إليه في أصوله الجامعة ووسطيته المعروفة.

    وذلك ما يفسر إقبال نخب متفوقة من كل الملل والثقافات على اعتناقه رغم حرب الكراهية والشيطنة التي تشن عليه وعلى حركاته وأقلياته.

    إن الحركة الإسلامية في خطها العريض ودعك من الهوامش المتشددة التي لا تخلو منها أيديولوجيا وأمة، قدمت الإسلام متمما لمنجزات ومكارم الحضارات وليس باعتباره نقيضا من كل وجه لمنجزات التحديث كالتعليم للجميع ذكورا وإناثا ولقيم العدالة والمساواة حقوقا وحريات دون تمييز على أساس الاعتقاد والجنس واللون بما يكفل للجميع حقوق المواطنة والإنسانية والحريات الدينية والسياسية كما هو متعارف عليه في الديمقراطيات المعاصرة باعتبار المساواة في الحقوق والحريات تفريعا لازما من أصل التكريم الإلهي لبني آدم “ولقد كرمنا بني آدم” (الإسراء/70).

    إن الحركة الإسلامية وهي تنطلق من مرجعية الإسلام دين الفطرة، بحثا عن حلول لمشكلات مجتمعاتها والإسهام في حل مشكلات الإنسانية، مستفيدة من كل خبرات حضارية تتوافق مع قيم الإسلام ومقاصده في تحقيق مصالح الناس، هي الأقرب إلى ضمير شعوبنا، تخاطبها بمألوف قيمها ومفاهيمها ولغتها، لا يمكن منافستها شعبيا، إذا فقه الدعاة مشكلات الناس وصاغوها وفق البنية الذهنية والعقيدية لهم.

    إن الحركات الإسلامية تعرضت خلال أزيد من نصف قرن لمسلسل من القمع لا يكاد يهدأ قليلا حتى يستعر أواره أشد مما كان.

    لقد أورث القمع المتتالي نتائج كثيرة منها أنه رسخ لدى الإسلاميين إرثا نضاليا توارثوه، يشد بعضهم إلى بعض، وتاريخا مشتركا نشأت عليه ثلاثة أجيال على الأقل.

    كما أثمر القمع الوحشي لهم تعاطفا شعبيا مع مظلوميتهم، شكل رصيدا إضافيا لمكاسب مما لا يتوفر مثله لأي منافس سياسي آخر، فعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم، والشعوب تحفظ للمناضلين قدرهم.

    إن الإسلاميين اليوم أكثر من أي وقت مضى يقفون على أنبل وأصلب موقع، فهم إلى موقع القرب العقدي والمفاهيمي الثقافي من الناس، هم يقفون كما في مصر يحملون أنبل الشعارات، مثل الدفاع عن إرادة الشعب والاحتكام لصناديق الاقتراع، ويقودون ثورة سلمية رائعة، تدافع عن قيم الثورة: حرية الإعلام التي حافظ عليها حكمهم وأهدرها الانقلاب، كما هم يدافعون عن التعددية السياسية وعن قضايا الأمة الكبرى كقضية فلسطين.

    بينما في المقابل تقف الليبرالية المصرية العريقة بما فيها حزب الوفد على أرضية الثورة المضادة مستنصرين بانقلاب عسكري ذابين عنه، ودباباته تدوس على صناديق الاقتراع وتطحن بها إرادة الشعب وحتى أجساده، وتضع يدها على وسائل الإعلام تكمم أصواتها وتفتح السجون على مصراعيها وتضرب الجماهير العزل بالملايين.

    أما قضية الأمة الكبرى قضية فلسطين فقد غدت تهمة كبرى، ألم توجه إلى الرئيس المنتخب تهمة التخابر مع حماس تبريرا لعزله وهو الرئيس الأول المنتخب، وتزلفا إلى الكيان الصهيوني.

    أوليس ما تتورط فيه نخبة “الحداثة” المصرية وشبيهاتها العربيات التي صفقت للانقلاب نوعا من الانتحار الجماعي؟ وذلك مقابل الوقفة المشرفة للحركة الإسلامية في وجه الطغيان بصدور عارية إلا من الإيمان؟

    هل يمكن من وجهة نظر تاريخية وإستراتيجية وقومية اعتبار الوقوف مع الانقلاب الوحشي انتصارا ليبراليا وتقدميا أو قوميا أو علمانيا، واعتبار ما حدث هزيمة للإسلام السياسي ونهاية له؟

    إننا لا نرتاب في أن ما حصل في مصر ليس انتكاسة للإسلام السياسي بقدر ما هو انتكاسة ستجهز على ما تبقى للأسف من تراث ليبرالي وقومي عربي علماني، وذلك ما لم يراجعوا مواقفهم ويؤوبوا إلى رشد.

    ومقابل ذلك سيوفر الانقلاب فرصا للحركة الإسلامية للقيام بمراجعات لتصلح من أخطائها في الحكم فتكون أكثر انفتاحا على القوى المعارضة في مصر وفي غيرها، وبالخصوص في مرحلة انتقالية لا يمكن أن تحكم بحزب واحد ولا بتيار واحد ولا دستورها مقبول أن يكتبه اتجاه واحد.

    ستدرك الحركة الإسلامية في مصر وغيرها ذلك فتكون أكثر انفتاحا على كل القوى الوطنية فاسحة في وجهها المجال لا للمشاركة الأوسع والتحالف معها فحسب بل حتى لتتبوأ مواقع قيادية في الأحزاب الإسلامية فالإسلام إرث مشترك لكل الأمة.

    إنه لئن مرت بالإخوان في مصر محن متوالية على يد حكام مصر منذ العهد الملكي وبالخصوص في العهد الناصري إلا أنها كما ونوعا ليست قابلة للمقارنة بما يتعرضون له على يد الفريق السيسي، جملة الضحايا خلال ستين سنة لم تتجاوز كثيرا ستين شهيدا وهو رقم أول مصافحة “سيسية” معهم أمام القصر الجمهوري وسرعان ما غدا الحديث عن آلاف القتلى والجرحى والمعتقلين، بما له دلالة واضحة على ضعف شرعية الانقلاب واندفاعه الأهوج نحو تعويض ذلك بالقمع أمام تصاعد المقاومة السلمية البطولية.

    الفارق بين ما تعرض له الإخوان من قمع ناصري وبين القمع الحالي من وجهة نظر قيمية كبير، لم يضرب عبد الناصر الإخوان بسيف الدولة وحسب بل ضربهم أيضا بمشاريع كبيرة حملها لشعبه وللأمة بصرف النظر عن مدى جدية بعضها على الأقل.

    لقد كان للقمع الأمني والسياسي غطاء كثيف من المشاريع الحضارية والسياسية التبشيرية المغرية مثل مشروع الإصلاح الزراعي ونشر التعليم وتوسيع الأزهر وتحرير فلسطين وتوحيد أمة العرب والتصدي للإمبريالية، وعدم الانحياز، ومقابل ذلك ماذا يحمل السيسي من مشروع لشعبه وللأمة: غطاء للقمع الوحشي بلغ من الخواء الفكري حد اتهام الرئيس الشرعي السجين بالتخابر مع حماس.

    وفي زمن الفضاءات المفتوحة تصبح جرائم الطغاة تجري تحت أقوى المجاهر وأسطع الأضواء بما لم يكن ميسورا ولو شيء منه لفراعنة الزمان القديم الذين كانت جرائمهم تجري تحت طي السر والكتمان، فكان متاحا لفرعون موسى أن يقول “ما أريكم إلا ما أرى” (غافر/29) فارضا سلطانا مطلقا على شعبه من خلال سيطرته على المعلومة.

    لقد انقضى ذلك الزمان وغدت جرائم الطغاة تتم تحت المجهر، فلا مستقبل للسيسي وأمثاله في عصر الفضاءات المفتوحة.

    النتيجة: لكل ما تقدم، لي أن أؤكد باطمئنان أن الإسلام السياسي لم ينهزم في مصر ولا في غيرها فعالم الأفكار مفعم بقيم الإسلام، على نحو غير مسبوق منذ غزتنا الحداثة معتلية الدبابات وهيمنت على عالم النخب دافعة الإسلام إلى الهامش مبشرة بمشاريع كبرى خاب معظمها إن على صعيد الحرية أو التنمية أو العدالة والوحدة أو تحرير فلسطين، ما أعاد وجدد الحاجة إلى التفكير في الإسلام والبحث فيه عن مشروع للنهوض متفاعلا ومستوعبا وليس رافضا لمنجزات الحداثة بعد استنباتها في حقل الإسلام .

    إن ما يسمى بالإسلام السياسي ليس في حالة تراجع وإنما هو بصدد إصلاح أخطائه والتهيؤ لطور جديد غير بعيد من الممارسة الأرشد للحكم، وإنه لا يحتاج إلى عشرات السنين ليسترجع فرصا أكبر تنتظره في زمن الفضاءات الإعلامية المفتوحة، وفي مواجهة مشاريع انقلابية عارية من غطاء قيمي وحضاري وسياسي.

    إنه حركات متجذرة في مجتمعاتها حاملة لقيم الثورة السلمية الديمقراطية وقيم المشاركة بديلا عن الانفراد في زيجة ناجحة بين قيم الإسلام وقيم الحداثة.

    “والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون” (يوسف/21).

    راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة منقول عن صحيفة الصريح
                  

11-13-2013, 04:28 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل فشل الاسلام السياسي حقاً؟ ... بقلم / راشد الغنوشي (Re: عمر صديق)

    Quote: إن ما يسمى بالإسلام السياسي ليس في حالة تراجع وإنما هو بصدد إصلاح أخطائه والتهيؤ لطور جديد غير بعيد من الممارسة الأرشد للحكم، وإنه لا يحتاج إلى عشرات السنين ليسترجع فرصا أكبر تنتظره في زمن الفضاءات الإعلامية المفتوحة، وفي مواجهة مشاريع انقلابية عارية من غطاء قيمي وحضاري وسياسي.

    الاخوان المسلمين نبت شيطاني ومات في بلد المنشا مصر يوم 30 يونيو 2013 وفقد حتى الحاضنة الشعبية له والدائرة قادمة على تونس ايضا...
    الزول ده لمن كان قاعد في السودان ليه ما قرا
    الوعد الحق والفجر الكاذب...لدكتور منصور خالد
    ولماذا لم يطلع على كتب محمود محمد طه
    هؤلاء العلماء يريدون ان يقال عليهم عالم وقد قيل
    شوف الكلام المشين عن الاخطاء بتاعة الحركة الاسلامية
    اخطا ايه جرائم شائنة ومشينة...هو كان قاعد وشافا في السودان وبي جواز وجنسية سودانية 3 مليون سوداني ماتو والالاف شردو وفصلو لصالح العام.. والاخوان المسلمين انقلبو على السلطة في السودان ولم ياتو بصناديق الاقتراع
    وليس هناك جريمة ابشع من تقويض دولة السودان الحضارة والفكر والسلوك واضاعة كل معالم الدولة الحديثة التي كانت يضرب بها المثل في الادارة والنزاهة حتى افسدها الاخوان المسلمين
    مقال فطير ..خالي من اي رؤية فكرية ومن زول عاطل عن القيم والاخلاق"عالم سوء بجدارة"
    ويا ريت د.عمر القراي يتصدى لكتابات الاسلاميين العرب ويعقب عليها في صحفهم..ويخلي عبدالله علي ابراهيم في متاهته
    حتى يعرفو قيمة السودان والسودانيين البلد الذى مجده الانجليز ووضعوه في طريق الكومونولث وبخسه العرب .ناس "المامبو السوداني" واستكثرو ا عليه حتى الانضمام حتى الى جامعة الدول العربية والحديث ذو شجون

    (عدل بواسطة adil amin on 11-13-2013, 04:31 AM)

                  

11-13-2013, 04:35 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل فشل الاسلام السياسي حقاً؟ ... بقلم / راشد الغنوشي (Re: adil amin)

    ويا عمر صديق ده تعقيبي على مقال الغنوشي
    الحتة الجبت منها المقال ده امشي لصقو ليه
    وانا لا عالم ولا مفكر ...بس مواطن سوداني متضرر من الاخوان المسلمين وتجربتهم البشعة في السودان ده التوقيع بتاعي....
    Quote: الغرب والإسلاميين..كمثل العنكبوت اتخذت بيتا
    09-16-2013 06:36 AM
    عادل الامين



    يبرز اليوم على الساحة الإسلامية اتجاه سياسي إرهابي تكفيري يقدم نفسه على انه يمثل الإسلام الصحيح و غيره انحراف و هرطقة . هذا الاتجاه أصبح مؤثرا على الساحتين
    الإسلامية و العالمية و تسعى أمريكا و الغرب و الشرق مع الحكومات الإسلامية و
    غالبية الشعوب الإسلامية للتصدي لهذا الاتجاه و منعه من تنفيذ برنامجه السياسي
    المعلن و هو اشعال الحرب ضد غير المسلمين بدعوى الدفاع عن الاسلام و المسلمين و
    الحرب ضد المسلمين المخالفين بدعوى الانحراف . و نلاحظ ان هذا الاتجاه يروج لمعركة..التي يلوكها عالم الانقاذ الكاروري في خطبه المملة
    "هرمجدون" واسطرة الصراع الاقتصادي بين الرأسمالية الاحتكارية والدول النامية و يتحمس لها بنفس الدرجة التي نلاحظها عند اليمين المسيحي المتطرف و
    اليهودي الصهيوني , فهذه الأطراف الثلاثة فقط تعتقد ان هذه المعركة قريبة و قادمة
    لا محالة و هي تستعجلها و تستعد لها .
    السؤال الجوهري الذي لم يسأله أحد هو : خلال ما لا يقل عن عقدين من الزمن تطور هذا
    الاتجاه في السعودية و اليمن ثم افغانستان و باكستان و الجزائر و مصر و السودان و
    الجزائر و الاردن و العراق و سورية و اندونيسيا و الفلبين , فهل كانت استخبارات
    الغرب و سفاراته و مراكز ابحاثه غافلة عن هذا التيار ؟ و لماذا لم تحاول ايقافه في
    مراحله الاولى ؟ لماذا لم تحاول تنشيط الاسلام المعتدل و دعمه ؟ لماذا لم تطالب
    قبلا بإيقاف مؤسسات تفريخ الكراهية و تجفيف منابعها ؟
    الجواب على السؤال أصعب بكثير من السؤال نفسه , فقد كانت هناك عملية منظمة تجري
    لخلق هذا التيار عن طريق :
    1- الاستفزازات المتعاقبة من قادة الغرب و اسرائيل لمشاعر المسلمين
    2- ابراز الاعلام العربي لهذه الاستفزازات و تضخيمها،فضائية الجزيرة نموذجا..
    3- سكوت الغرب عن انظمة تلبس الدين في بلاد المسلمين و اخرى تحاربه أو تحالفه معها
    4- السكوت عن التمويل الضخم لمشاريع خدمية تابعة لهذا التيار
    5- السكوت عن التثقيف الديني التكفيري الذي كان ينتشر بسرعة في كل مكان
    كل هذا يجعلنا نتساءل لماذا ؟
    السبب حسب رأيي :
    قبل عدة عقود أدرك قادة الفكر الغربي ان شعوبهم تعتبر تربة خصبة لانتشار الاسلام
    فهي تشكو من فراغ فكري و جوع عقائدي و روحي مع تقدم علمي و تقني كبير و ارتفاع في
    مستوى المعيشة بمقابل قاعدة دينية عاجزة عن مواكبة هذه التطورات .
    طبعا انا لا اقول ان أيا من التيارات الاسلامية الموجودة على الساحة اليوم يمتلك
    الطرح الامثل الذي يقدم الغذاء الروحي الذي يحتاجه الغرب و لكن الرسالة الالهية و
    المتمثلة في القران الكريم أساسا، ثم في الحديث النبوي , هذه الرسالة لو عالجها
    العقل الغربي المنفتح و العلمي و الجريء فانه يمكن ان يخطو بها خطوات واسعة باتجاه
    التخلص مما علق بها من شوائب و اعادتها الى نقائها في الاصول بالاضافة الى استنباط
    الفروع بما يناسب مع العصر .
    هذا الاحتمال جعلهم يوافقون و يشجعون تيار متطرف يستولي على الساحة الاسلامية و
    يطرح اسلاما ترفضه الفطرة السليمة ليس فقط في الغرب بل و حتى بين المسلمين انفسهم
    كما نرى .
    لقد تمكنوا من شق صف المسلمين بقوة و فعالية عالية جدا فقد كان المسلمون يتوقعون
    الانشقاق بين سنة و شيعة فإذا هم يشقونهم الى متطرفين و معتدلين بغض النظر عن
    المذهب و هذا الانشقاق عميق و يمزق الأمة تماما كما يعطي مناعة للجسد الغربي ضد
    المد الفكري الإسلامي..والآن بعد مرور عقد على احداث11 سبتمبر 2001 رجعوا للتقسيم على اسس جديدة إلى سنة وشيعة مجاراة للحرب الباردة الجديدة بين ايران والغرب..
    باختصار : هم يعتقدون ان دخول الإسلام إلى الجسد الغربي قضية خطيرة جدا و هم يعلمون
    ان هذا الجسد ليس لديه مناعة ضد الإسلام لأنه دين الفطرة و لان الغربي بأمس الحاجة
    إليه , فقاموا بتنمية إسلام مسخ يستطيع ان يولد رفضا قويا في الجسد الغربي عند
    اتصاله به
    هل نجحوا ؟
    نعم نجحوا مرحليا , على امل ان تدوم هذه المناعة ضد الاسلام و تحمي الجسد الغربي منه و لكن هذا محال فالعقل الغربي جدلي و حر , يحلق باستمرار في سماء البحث و لا ينفك
    يشك في كل شيء للوصول الى الحقيقة و سرعان ما سيكتشف الفرق بين الاسلام و بين ما
    قدم له على انه الاسلام و سيسقط الثاني لكي يسود الاول و عندها لن يتمكنوا من منع
    الالتحام بين هذا العقل و الدين الحق...وبقي علينا نحن ان نفهم..ان ادوات الحرب الباردة من اسلاميين وقومجية هم اكبر عائق امام انبعاث الاسلام الصحيح على مستوى الاصول والقادر على الاجابة عن معنى التحولات الراهنة في النظام العالمي الجديد في مرحلة ما بعد الايدولجية..وانهم يعيدون إنتاج أنفسهم بأقبح صورة تتجلي في العراق والسودان ومصر وتونس وسوريا وليبيا..الخ.. ويعرقلون الديموقراطية وتحولاتها في المنطقة عبر فضائيات ومراكز الدراسات المبهرة للتغييب وجعل الشعوب كومبارس.. ولا يمكن للاسلاميين والقوميين ابدا العيش في مناخات حرة وقد اعتادوا الظلام...وكل من نراه الان من صراع في المنطقة هو بين الغرب وأدواته وليس له علاقة بالاسلام ولا المسلمين لا من قريب ولا بعيد وأصحاب البصائر يميزوا ولا زال التنويريين يكممو ويشردوا والدكتورة نوال السعداوي كانت اخر الرجال المحترمين بعد د.نصر حامد ابو زيد في مصر المحروسة..التي عجزت حتى هذه اللحظة ان تقودنا بفكر جديد يتجاوز الاخوان المسلمين والناصريين والشيوعيين الذين اسهمت في نشرهم من المحيط الي الخليج في الحقبة الامبريالية /الصهيونية المنقرضة..ولا زال الخير في مصر ام الدنيا واهل الحكم والفكر فيها ان فقهوا في صناعة دولة مدنية ديمقراطية حقيقية تشع من مصر الي كل الوطن العربي الكبير...بعد ثورة 30 يونيو 2013 الحقيقية....... -


    كاتب سوداني

    [email protected]
                  

11-13-2013, 07:44 AM

د.محمد حسن
<aد.محمد حسن
تاريخ التسجيل: 09-06-2006
مجموع المشاركات: 15194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل فشل الاسلام السياسي حقاً؟ ... بقلم / راشد الغنوشي (Re: adil amin)

    تم ابتلاع البوست ناااااااااشفا
                  

11-13-2013, 12:48 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل فشل الاسلام السياسي حقاً؟ ... بقلم / راشد الغنوشي (Re: د.محمد حسن)

    Quote: تم ابتلاع البوست ناااااااااشفا

    مهما كان رؤيتك
    ولكن ردك سوقي
    لا يناسب الدااااااااااااااااااااااال الكبييييييييييييييييييييييييرة القدام اسمك دي
                  

11-14-2013, 03:13 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل فشل الاسلام السياسي حقاً؟ ... بقلم / راشد الغنوشي (Re: adil amin)

    Quote: مهما كان رؤيتك
    ولكن ردك سوقي
    لا يناسب الدااااااااااااااااااااااال الكبييييييييييييييييييييييييرة القدام اسمك دي




    يا عادل امين سلامات


    صاحبي دكتور محمد حسن دا كان كويس


    لكن وقغت عليهو قصة الزول الجابو ليهو خواجة عشان يعلموا انجليزي

    قام الخواجة رد علي اهله ( بدور العوض )
                  

11-14-2013, 12:38 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل فشل الاسلام السياسي حقاً؟ ... بقلم / راشد الغنوشي (Re: adil amin)

    Quote:
    الاخوان المسلمين نبت شيطاني ومات في بلد المنشا مصر يوم 30 يونيو 2013 وفقد حتى الحاضنة الشعبية له والدائرة قادمة على تونس ايضا...
    الزول ده لمن كان قاعد في السودان ليه ما قرا
    الوعد الحق والفجر الكاذب...لدكتور منصور خالد
    ولماذا لم يطلع على كتب محمود محمد طه
    هؤلاء العلماء يريدون ان يقال عليهم عالم وقد قيل
    شوف الكلام المشين عن الاخطاء بتاعة الحركة الاسلامية
    اخطا ايه جرائم شائنة ومشينة...هو كان قاعد وشافا في السودان وبي جواز وجنسية سودانية 3 مليون سوداني ماتو والالاف شردو وفصلو لصالح العام.. والاخوان المسلمين انقلبو على السلطة في السودان ولم ياتو بصناديق الاقتراع
    وليس هناك جريمة ابشع من تقويض دولة السودان الحضارة والفكر والسلوك واضاعة كل معالم الدولة الحديثة التي كانت يضرب بها المثل في الادارة والنزاهة حتى افسدها الاخوان المسلمين
    مقال فطير ..خالي من اي رؤية فكرية ومن زول عاطل عن القيم والاخلاق"عالم سوء بجدارة"
    ويا ريت د.عمر القراي يتصدى لكتابات الاسلاميين العرب ويعقب عليها في صحفهم..ويخلي عبدالله علي ابراهيم في متاهته
    حتى يعرفو قيمة السودان والسودانيين البلد الذى مجده الانجليز ووضعوه في طريق الكومونولث وبخسه العرب .ناس "المامبو السوداني" واستكثرو ا عليه حتى الانضمام حتى الى جامعة الدول العربية والحديث ذو شجون



    ياعادل امين
    سلام

    متي كان الغنوشي مقيم بالسودان؟ ومتي حصل علي الجواز السوداني ؟



    اما رايك في الاسلام السياسي وفي مقال الغنوشي فهو ليس محل نقاش لان الراي حر ولك ان تري ماشئت
                  

11-15-2013, 05:27 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل فشل الاسلام السياسي حقاً؟ ... بقلم / راشد الغنوشي (Re: عمر صديق)

    Quote: ياعادل امين
    سلام

    متي كان الغنوشي مقيم بالسودان؟ ومتي حصل علي الجواز السوداني ؟



    اما رايك في الاسلام السياسي وفي مقال الغنوشي فهو ليس محل نقاش لان الراي حر ولك ان تري ماشئت


    وانت يا حبيبنا عمر صديق
    بقيت لينا ذى النكتة المصرية بتاعة ثلاثة قاعدين يسطلو فجاءة واحد الدنيا ضلمت ليه قال: الله الله في ايه الدنيا ضلمت في غارة جوية ولى ايه..قالو ليه لا غارة ولا ايه ده انت المغمض عينيك وذهبت مثلا
    معقول لحدي هسه ما عارف في زمن التمكين-الحقبة الترابية- 1989-1998عدد الاجانب غير السودانيين من عرب وعجم الاخدوالجنسية الجواز السوداني؟؟ وانه الغنواشي ده كان ساكن في الصافية..بحري؟؟!!
    انت اعلامي وما عارف دي مشكلتك ..امشي اسال الترابي؟؟خلى يديك قائمة باسماء الناس الما سودانيين العندهم هويات سودانية ...
    وطبعا تعريف سوداني بموجب قانون 1956 هو كالاتي
    1- الجنسية الخضراء-سوداني بي الميلاد وتتم باحضار شاهد من جهة الاب وكلنا علمنا ده لمن كنا ممتحنين شهادة سودانية
    2- الجنسية البنية- سوداني بالتجنس بحكم الاقامة الطويلة في السودان..والبتاكيد ده وجودو طبيعي بحت في السودان "جابتو المعايش"وشكل اضافة للسودانيين وتطبع بطباعهم ويستحق هذه الجنسية...المحترمة من الدوائر الامنية في كل العالم حتى 1989..يا اخ في مصر لمن يحصل نشل في الباص بستبعدو السودانيين داخل البص وبخلوهم يمشو طوالي..
    اما في زمن التمكين تعطى الهوية السوداني لمجرمين دوليين واخوان مسلمين وكل ما يخطر في بالك من اشكال الابتزال الما بشبه السودان والسودانيين وتحسب ماخزيهم على السودان وشعب السودان وحضارة السودان...
    .....
    وليه نقاش خزعبلات الغنوشي ليس محل نقاش ؟!! انت جبتها هنا عشان تعلقا في النجفة...ده منبر حوار والمؤشر الايقونة الاستخدمتو -نقاش-
    يا عمر صديق اخوى-الاخوان المسلمين حركة ماسونيةصهيونية واتفضحت في كل العالم ..بس انت ما عايز تفتح عينيك-اقرا اسرار المعبد ثروت الخرباوي وتابع العربية صناعة الموت ..
    احسن تتخارج من جبلة المنافقين ديل لانهم يفسدون الدارين الدنيا والاخرة وتحمل اوزارهم ساكت.....و"القبر اما روضة من رياض الجنة او حفرة من حفر النار..".ما فيه مؤتمر وطني ولى مؤتمر شعبي...
    وانت زول ذكي مفروض تكون خلاص بتسنخدم وعيك الخاص في تقييم االاشياء وليس قال فلان ولى علان..
    امشي اتاكد لي من علاقةالغنوشي بثورة الانقاذ وتعال ناقش

    (عدل بواسطة adil amin on 11-15-2013, 05:31 AM)

                  

11-16-2013, 08:00 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل فشل الاسلام السياسي حقاً؟ ... بقلم / راشد الغنوشي (Re: adil amin)

    Quote: وانت يا حبيبنا عمر صديق
    بقيت لينا ذى النكتة المصرية بتاعة ثلاثة قاعدين يسطلو فجاءة واحد الدنيا ضلمت ليه قال: الله الله في ايه الدنيا ضلمت في غارة جوية ولى ايه..قالو ليه لا غارة ولا ايه ده انت المغمض عينيك وذهبت مثلا
    معقول لحدي هسه ما عارف في زمن التمكين-الحقبة الترابية- 1989-1998عدد الاجانب غير السودانيين من عرب وعجم الاخدوالجنسية الجواز السوداني؟؟ وانه الغنواشي ده كان ساكن في الصافية..بحري؟؟!!
    انت اعلامي وما عارف دي مشكلتك ..امشي اسال الترابي؟؟خلى يديك قائمة باسماء الناس الما سودانيين العندهم هويات سودانية ...
    وطبعا تعريف سوداني بموجب قانون 1956 هو كالاتي
    1- الجنسية الخضراء-سوداني بي الميلاد وتتم باحضار شاهد من جهة الاب وكلنا علمنا ده لمن كنا ممتحنين شهادة سودانية
    2- الجنسية البنية- سوداني بالتجنس بحكم الاقامة الطويلة في السودان..والبتاكيد ده وجودو طبيعي بحت في السودان "جابتو المعايش"وشكل اضافة للسودانيين وتطبع بطباعهم ويستحق هذه الجنسية...المحترمة من الدوائر الامنية في كل العالم حتى 1989..يا اخ في مصر لمن يحصل نشل في الباص بستبعدو السودانيين داخل البص وبخلوهم يمشو طوالي..
    اما في زمن التمكين تعطى الهوية السوداني لمجرمين دوليين واخوان مسلمين وكل ما يخطر في بالك من اشكال الابتزال الما بشبه السودان والسودانيين وتحسب ماخزيهم على السودان وشعب السودان وحضارة السودان...
    .....
    وليه نقاش خزعبلات الغنوشي ليس محل نقاش ؟!! انت جبتها هنا عشان تعلقا في النجفة...ده منبر حوار والمؤشر الايقونة الاستخدمتو -نقاش-
    يا عمر صديق اخوى-الاخوان المسلمين حركة ماسونيةصهيونية واتفضحت في كل العالم ..بس انت ما عايز تفتح عينيك-اقرا اسرار المعبد ثروت الخرباوي وتابع العربية صناعة الموت ..
    احسن تتخارج من جبلة المنافقين ديل لانهم يفسدون الدارين الدنيا والاخرة وتحمل اوزارهم ساكت.....و"القبر اما روضة من رياض الجنة او حفرة من حفر النار..".ما فيه مؤتمر وطني ولى مؤتمر شعبي...
    وانت زول ذكي مفروض تكون خلاص بتسنخدم وعيك الخاص في تقييم االاشياء وليس قال فلان ولى علان..
    امشي اتاكد لي من علاقةالغنوشي بثورة الانقاذ وتعال ناقش




    ياعادل امين


    تحياتي
    بحثت في الامر وتاكد لي

    ان الشيخ الغنوشي قد جاء للسودان في عام 1987 ومنح جواز سوداني وقد كانت اقامته بضعة ايام سافر بعدها الي بريطانيا حيث منح حق اللجؤ السياسي



    وعليه فان وقعة حصوله علي الجواز السوداني صحيحة وقد كان ذلك ايام حكومة الوفاق الوطني التي شاركت فيها الجبهة الاسلامية مع حزب الامة

    اما في عهد الانقاذ فلم يقيم بالسودان رغم زياراته العديدة

    مع الشكر
                  

11-16-2013, 08:00 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل فشل الاسلام السياسي حقاً؟ ... بقلم / راشد الغنوشي (Re: adil amin)

    Quote: وانت يا حبيبنا عمر صديق
    بقيت لينا ذى النكتة المصرية بتاعة ثلاثة قاعدين يسطلو فجاءة واحد الدنيا ضلمت ليه قال: الله الله في ايه الدنيا ضلمت في غارة جوية ولى ايه..قالو ليه لا غارة ولا ايه ده انت المغمض عينيك وذهبت مثلا
    معقول لحدي هسه ما عارف في زمن التمكين-الحقبة الترابية- 1989-1998عدد الاجانب غير السودانيين من عرب وعجم الاخدوالجنسية الجواز السوداني؟؟ وانه الغنواشي ده كان ساكن في الصافية..بحري؟؟!!
    انت اعلامي وما عارف دي مشكلتك ..امشي اسال الترابي؟؟خلى يديك قائمة باسماء الناس الما سودانيين العندهم هويات سودانية ...
    وطبعا تعريف سوداني بموجب قانون 1956 هو كالاتي
    1- الجنسية الخضراء-سوداني بي الميلاد وتتم باحضار شاهد من جهة الاب وكلنا علمنا ده لمن كنا ممتحنين شهادة سودانية
    2- الجنسية البنية- سوداني بالتجنس بحكم الاقامة الطويلة في السودان..والبتاكيد ده وجودو طبيعي بحت في السودان "جابتو المعايش"وشكل اضافة للسودانيين وتطبع بطباعهم ويستحق هذه الجنسية...المحترمة من الدوائر الامنية في كل العالم حتى 1989..يا اخ في مصر لمن يحصل نشل في الباص بستبعدو السودانيين داخل البص وبخلوهم يمشو طوالي..
    اما في زمن التمكين تعطى الهوية السوداني لمجرمين دوليين واخوان مسلمين وكل ما يخطر في بالك من اشكال الابتزال الما بشبه السودان والسودانيين وتحسب ماخزيهم على السودان وشعب السودان وحضارة السودان...
    .....
    وليه نقاش خزعبلات الغنوشي ليس محل نقاش ؟!! انت جبتها هنا عشان تعلقا في النجفة...ده منبر حوار والمؤشر الايقونة الاستخدمتو -نقاش-
    يا عمر صديق اخوى-الاخوان المسلمين حركة ماسونيةصهيونية واتفضحت في كل العالم ..بس انت ما عايز تفتح عينيك-اقرا اسرار المعبد ثروت الخرباوي وتابع العربية صناعة الموت ..
    احسن تتخارج من جبلة المنافقين ديل لانهم يفسدون الدارين الدنيا والاخرة وتحمل اوزارهم ساكت.....و"القبر اما روضة من رياض الجنة او حفرة من حفر النار..".ما فيه مؤتمر وطني ولى مؤتمر شعبي...
    وانت زول ذكي مفروض تكون خلاص بتسنخدم وعيك الخاص في تقييم االاشياء وليس قال فلان ولى علان..
    امشي اتاكد لي من علاقةالغنوشي بثورة الانقاذ وتعال ناقش




    ياعادل امين


    تحياتي
    بحثت في الامر وتاكد لي

    ان الشيخ الغنوشي قد جاء للسودان في عام 1987 ومنح جواز سوداني وقد كانت اقامته بضعة ايام سافر بعدها الي بريطانيا حيث منح حق اللجؤ السياسي



    وعليه فان وقعة حصوله علي الجواز السوداني صحيحة وقد كان ذلك ايام حكومة الوفاق الوطني التي شاركت فيها الجبهة الاسلامية مع حزب الامة

    اما في عهد الانقاذ فلم يقيم بالسودان رغم زياراته العديدة

    مع الشكر
                  

11-16-2013, 09:28 PM

Hafiz Bashir
<aHafiz Bashir
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 7215

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل فشل الاسلام السياسي حقاً؟ ... بقلم / راشد الغنوشي (Re: عمر صديق)



    Quote: بحثت في الامر وتاكد لي

    ان الشيخ الغنوشي قد جاء للسودان في عام 1987 ومنح جواز سوداني وقد كانت اقامته بضعة ايام سافر بعدها الي بريطانيا حيث منح حق اللجؤ السياسي


    معقولة بس حتة خجل ساي مافي؟

    حالتك بحثت يا صحفي الغفلة

    راشد الغنوشي اعتقل في مارس 1987 على أيام الحبيب بورقيبة و صدر عليه حكم بالأشغال الشاقة مدى الحياة.. و افرج عنه الرئيس بن علي في نوفمبر 1988 بعد أن وقعت حركة النهضة (الجماعة الإسلامية سابقاً) على وثيقة الميثاق الوطني

    شارك راشد الغنوشي مع حركة النهضة في الانتخابات التشريعية التونسية في أبريل 1989

    في مايو 1989 غادر راشد الغنوشي تونس متجهاً إلى الجزاير

    ظل راشد الغنوشي بالجزائر إلى ما بعد الإنتخابات الجزائرية في يونيو 1990 و مع بداية الاضطراب الذي عقب الإنتخابات غادر الغنوشي الجزائر إلى ليبيا و من ثم إلى السودان



                  

11-17-2013, 04:20 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل فشل الاسلام السياسي حقاً؟ ... بقلم / راشد الغنوشي (Re: Hafiz Bashir)

    Quote: يا عادل امين سلامات


    صاحبي دكتور محمد حسن دا كان كويس


    لكن وقغت عليهو قصة الزول الجابو ليهو خواجة عشان يعلموا انجليزي

    قام الخواجة رد علي اهله ( بدور العوض )

    الطبع يغلب التطبع
                  

11-17-2013, 04:40 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل فشل الاسلام السياسي حقاً؟ ... بقلم / راشد الغنوشي (Re: adil amin)

    Quote:
    ان الشيخ الغنوشي قد جاء للسودان في عام 1987 ومنح جواز سوداني وقد كانت اقامته بضعة ايام سافر بعدها الي بريطانيا حيث منح حق اللجؤ السياسي



    شفت كيف يا عمر احترمنا عقلك وما احترمت عقلنا..ومصر ما تتحرر من شنو
    لمن الصحفي المحترف يجيب معلومات يعمل كيوت للمصدر الموثق
    انا الكتب القريتا عن الاخوان المسلمين ومخازيهم ودورهم في تشويه الاسلام وعلاقتم بالصهيونية...ممكن اعمل بيها جسر اعبر بيه الفرات الذى عبر به التتار القدامي بواسطة الطابور الخامس-ابن علقمي-المرجع مروج الذهب للمسعودي- و التاريخ حركة حلزونية لاوئلي البصائر ..
    التتار الجدد/حلف الناتو...ومؤامرة الفوضى الخلاقة. ونهب النفط باسس جديدة .احتاجت لابن علقمي جديد وكان ذلك "الاخوان المسلمين-المجرمين" حتى اوقفهم قطس/عبدالفتاح السيسي على حدود مصر...شفت التاريخ بكرر نفسه كيف-اقرا المادية التريخية عشان تشوف كويس..عيب يكون سوداني ذكي ذيك لحدي هسه مباري سراب بقيعة يحسبه الظمان ماء ويبقى ملطشة لي ناس البورد وثمود,,
    وحذرتك من عذاب القبر
    ومن الكذب
    وابيت تتعظ
    اي معلومة عن ثورة الانقاذ من 1989 لحدي 2000 عايز تعرفا ملف مجلة الوسط ومعاوية يس..قاعد او الخندق وسقوط الاقنعة فتحي الضو او كتب منصور خالد
    الفلتان للهوية السودانية "الاصل"-الجنسية الخضراء من الاستقلال 1956 ما بدت الا بعد الانقاذ1990والمؤسسة العجيبة العملا الترابي في الخرطوم المؤتمر العربي الاسلامي وجاء كل المهووسين من العالم الى السودان من ابوسياف الى حماس الى بوكو حرام. وايران ..والخليفي القتل انصار السنة البصلوا في المسجد المغربي نموذج
    لقد ارادو تقبيح الاسلام عبر افضل بلد اخلاقي في العالم الثاالث "السودان" وانت شريك معهم بالدفاع بالنظر عن مخازيهم حتى الان.. وترتكب ابشع جريمة في حق السودان الوطن والسودانيين الشعب بصرارك على المرواغات غير المجدية...
    انجو بنفسك يا عمر صديق وقد اقترب للناس حسابهم
                  

11-17-2013, 05:36 AM

د.محمد حسن
<aد.محمد حسن
تاريخ التسجيل: 09-06-2006
مجموع المشاركات: 15194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل فشل الاسلام السياسي حقاً؟ ... بقلم / راشد الغنوشي (Re: adil amin)
                  

11-17-2013, 06:40 AM

Hafiz Bashir
<aHafiz Bashir
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 7215

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل فشل الاسلام السياسي حقاً؟ ... بقلم / راشد الغنوشي (Re: د.محمد حسن)



    Quote: مهما كان رؤيتك
    ولكن ردك سوقي
    لا يناسب الدااااااااااااااااااااااال الكبييييييييييييييييييييييييرة القدام اسمك دي



    ليه كدا يا adil amin ؟!

    عيب عليك ياخي

    إنت ما عندك أخوات دكتورات؟!!


                  

11-17-2013, 03:23 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل فشل الاسلام السياسي حقاً؟ ... بقلم / راشد الغنوشي (Re: Hafiz Bashir)

    Quote: معقولة بس حتة خجل ساي مافي؟

    حالتك بحثت يا صحفي الغفلة

    راشد الغنوشي اعتقل في مارس 1987 على أيام الحبيب بورقيبة و صدر عليه حكم بالأشغال الشاقة مدى الحياة.. و افرج عنه الرئيس بن علي في نوفمبر 1988 بعد أن وقعت حركة النهضة (الجماعة الإسلامية سابقاً) على وثيقة الميثاق الوطني

    شارك راشد الغنوشي مع حركة النهضة في الانتخابات التشريعية التونسية في أبريل 1989

    في مايو 1989 غادر راشد الغنوشي تونس متجهاً إلى الجزاير

    ظل راشد الغنوشي بالجزائر إلى ما بعد الإنتخابات الجزائرية في يونيو 1990 و مع بداية الاضطراب الذي عقب الإنتخابات غادر الغنوشي الجزائر إلى ليبيا و من ثم إلى السودان



    المدعو خالد بشير

    انت لاتدري ولاتدري انك لاتدري

    وفضلا عن ذلك لاتعرف اخلاق واداب الحوار والاختلاف


    ولولا انك جئنت الي البوست لما شغلت نفسي بالرد عليك


    واذا كنت تجهل ان زين العابدين بن علي قد استولي علي السلطة في 7نوفمبر 1987 !!!!!!!!!!


    وتجهل ان حركة النهضة التونسية كان اسمها السابق حركة الاتجاه الاسلامي وليس الجماعة الاسلامية


    فعليك بتعليم نفسك اولا واخيرا

    والسلام علي من اتبع الهدي
                  

11-17-2013, 10:58 AM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20360

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل فشل الاسلام السياسي حقاً؟ ... بقلم / راشد الغنوشي (Re: عمر صديق)



    Quote: إن ما يسمى بالإسلام السياسي (الحركة الإسلامية) يتحرك فوق بساط ديني هو الأوسع اليوم في العالم، ومكنته تقنيات الاتصال المعاصر من بلوغ سرعات تمدد غير مسبوقة في التاريخ، لا سيما وهو لا يكاد يجد في طريقه مقاومة تذكر بالنظر إلى حالة الخواء العقائدي والقلق الوجودي وانهيار المحاضن الدافئة من حول الإنسان في الحضارة المعاصرة، كالأسرة والعشي



    الصحيح أن ما يسمى بالاسلام السياسي (الحركة الاسلامية) تتحرك في فضاء تأريخي رجعي يشكل حالة من القطيعة التامة مع المنجز الحضاري للانسانية المعاصرة, بحيث تكون الأدوات المعرفية والعلمية للراهن الانساني هي أدوات مقاومة الرجعية الاسلاموية المتفشية بتفشي الجهل في المجتمعات المغلقة دينيا والتي تعيش حالة من الانعزال الحضاري السحيق .. تعمل هذه الادوات على إختراق وخلخلة هذه العزلة بنجاحات كبيرة تتحقق على أصعدة إجتماعية كثيرة أهمها على الاطلاق الشرائح الشبابية المتطلعة نحو الخارج والمتمردة على حالة الانكفاء التأريخي على الذات .. فحالة القلق الوجودي تقود بالضرورة للخارج .. للتطلع للأمام .. للانعتاق من تواريخ الخرافة والاساطير الدينية المعيقة لحركة الانسان في الفضاء الواسع للتطور البشري .. لا نتحدث بالضرورة عن جوهر الدين ولكن عن الكم الهائل من التراث الانساني المحض الذي تراكم تحت السيطرة التامة للمؤسسة الدينية على المجتمعات الاسلامية في رحلتها المستمرة نحو الانحطاط الذي تعيش فيه الآن .. تراكم هذا التراث فأنتج ما اشرت اليه من تراث ديني يشكل الآن العماد الفكري لحركات الاسلام السياسي في صورها المختلفة .. ومما لاشك فيه مطلقا أن حركة الاخوان المسلمين (القطبية) تمثل العمود الفقري الذي تتفرع منه كل حركات الاسلاميين المتطرفة والاكثر تطرفا .. ومما لا شك فيه مطلقا – أيضا – أن أكذوبة الوسطية قد تكشفت للناس كافة .. لا وسطية هناك ولا يحزنون .. تنظيم شيطاني رجعي له وجوه وتجليات مختلفة لا أكثر ولا أقل.
                  

11-17-2013, 05:07 PM

Hafiz Bashir
<aHafiz Bashir
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 7215

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل فشل الاسلام السياسي حقاً؟ ... بقلم / راشد الغنوشي (Re: محمد حيدر المشرف)



    عمر صديق

    إنت زول كذاب اولاً ثم أنك لا تقرأ و إذا قرأت لا تفهم

    أنت كذبت و قلت أن الغنوشي تحصل على الجنسية السودانية في العام 1987 قبل تولي الإنفاذ السلطة في السودان و غرضك من هذه الكذبة واضح و لا يخفى إلا لمن كان أعمى

    و أنا كتبت لك مسيرة راشد الغنوشي خلال السنوات من 1987 إلى 1990 و التي تضحد تماماً ما إدعيته أنت.. فإما أن تثبت إدعائك او تقول بالواضح أنك كذاب و مزور للتأريخ لخدمة مصالح معروفة

    هذا فيما يختص بكذبك أما ما يختص بعدم فهمك

    Quote: واذا كنت تجهل ان زين العابدين بن علي قد استولي علي السلطة في 7نوفمبر 1987 !!!!!!!!!!


    من أين أتيت بأنني أجهل ذلك؟ أنا قلت أن راشد الغنوشي اعتقل في مارس 1987 على أيام الحبيب بورقيبة و صدر عليه حكم بالأشغال الشاقة مدى الحياة.. و افرج عنه الرئيس بن علي في نوفمبر 1988

    أي شخص يتمتع بمقدار و لو قليل على الفهم حيفهم من كلامي دا إنو بن علي استولى على السلطة في يوم ما خلال الفترة بين مارس 1987 و نوفمبر 1988.. و أنا أعرف التأريخ الذي استولى فيه بن علي على السلطة و لكنها معلومة لا علاقة لها بما نحن فيه

    لو إنت قايل معلومتك الما عندها علاقة بموضوعنا دي بتناقض كلامي الأنا قلتو فتبقى دي مشكلتك إنت و ما علي إن لم تفهم البقر


    Quote: وتجهل ان حركة النهضة التونسية كان اسمها السابق حركة الاتجاه الاسلامي وليس الجماعة الاسلامية


    مصيبة كبيرة كونك تكون متخيل نفسك جبت الديب من ديلو و خلاص كدا زينة و عينة و صحفي جاضم تاريخ الحركات الإسلامية.. المشكلة شنو لو كان اسمها سابقاً الإتجاه الإسلامي و سابقاً برضو الجماعة الإسلامية؟ ما المؤتمر اللاوطني كان اسمو سابقاً الجبهة الاسلامية و قيلها جبهة الميثاق و قبلها الأخوان المسلمين المشكلة وين؟

    و لمعلوميتك اول لقاء سري لحركة الأخوان المسلمين في تونس كان سنة 1972 تحت مسمى الجماعة الإسلامية و التي بدأت كحركة دعوية فكرية مقصورة على المساجد و من مؤسسيها راشد الغنوشي و عبد الفتاح مورو و في عام 1979 اقامت الجماعة اول مؤتمر لها بمسمى الجماعة الإسلامية و كان أيضاً مؤتمر سري
    في ابريل 1981 اقامت الجماعة مؤتمرها السري الثاني و قررت فيه تحويل اسمها لحركة الإتجاه الإسلامي و اقر المؤتمر ايضاً المصادقة على العمل العلني بعد أن كان الحبيب بورقيبة قد أعلن عن عدم ممانعته في قيام أحزاب أخرى غير حزبه الحاكم آنذاك (الحزب الاشتراكي الدستوري)

    راجع ويكيبديا الأخوان المسلمين يا صحفي

    و بعدين علاقة إنو بن علي استولى على الحكم في نوفمبر 1987 و إنو حركة النهضة كان إسمها الإتجاه الأسلامي او غيرو علاقتها بإنو راشد الغنوشي تحصل على الجنسية السودانية شنو؟

    ولا دي فهلوة كيزان بايرة؟


                  

11-17-2013, 06:59 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل فشل الاسلام السياسي حقاً؟ ... بقلم / راشد الغنوشي (Re: Hafiz Bashir)

    Quote: إنت زول كذاب اولاً ثم أنك لا تقرأ و إذا قرأت لا تفهم

    أنت كذبت و قلت أن الغنوشي تحصل على الجنسية السودانية في العام 1987 قبل تولي الإنفاذ السلطة في السودان و غرضك من هذه الكذبة واضح و لا يخفى إلا لمن كان أعمى

    و أنا كتبت لك مسيرة راشد الغنوشي خلال السنوات من 1987 إلى 1990 و التي تضحد تماماً ما إدعيته أنت.. فإما أن تثبت إدعائك او تقول بالواضح أنك كذاب و مزور للتأريخ لخدمة مصالح معروفة

    هذا فيما يختص بكذبك أما ما يختص بعدم فهمك



    لانك عديم اخلاق وعديم فهم


    انا لم اقل انه تحصل علي الجنسية وانما حصل علي جواز سفر سودانئ


    ثم انه ايها الجهلول في عام 87 كانت الجبهة الاسلامية مشاركة في الحكم وكان الترابي وزيرا للعدل ثم الخارجية وكان علي الحاج وزيرا للتجارة و واحمد عبد الرحمن وزيرا للداخلية وتولي غيرهم عدة مناصب دستورية

    ولانكط تجهل هذه المعلومات ذهب بك ظنك السئ الي انني اردت ابعاد المسئولية عن الاسلاميين في عهد الانقاذ


    ولاحقا في زمن الانقاذ فقد جاء كل قيادات الحركات الاسلامية حتي بن لادن وتم تكوين المؤتمر الشعبي الاسلامي


    وانا قرات عن سيرة الغنوشي في اسلام اونلاين وا خوان اونلاين وموقع حركة النهضة والمعرفة

    ولم اجد في النت بالتحديد تاريخ منح الغنوشي الجواز السوداني
    واعتمتدت علي معلومات سماعية بانه منح في عام87 بواسطة احمد عبد الرحمن محمد وزير الداخلية حينئذ


    ولانك محدمد الفهم والمعلومات


    فهذه ليست قضية جوهرية


    لانها لاتفيد في شئ لان منحة الجواز امر لاخلاف عليه

    ثم ان مصادر المعلومات تتعدد وتختلف

    وعليه لن اقول انك كاذب بمجرد اختلافي حول معلومتك المنقولة

    ثم ان تاريخ اسيلاء زين العابدين علي الحكم مهم لانه يوضح تاريخ اطلاق سراح السجناء السياسيين في تونس


    وهذا اخر توضيح عندي بخصوص الموضوع اعلاه

    فانصرف الي نضالك الكيبوردي غير منصور ولاموفق
                  

11-17-2013, 10:06 PM

Hafiz Bashir
<aHafiz Bashir
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 7215

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل فشل الاسلام السياسي حقاً؟ ... بقلم / راشد الغنوشي (Re: عمر صديق)




    Quote: واعتمتدت علي معلومات سماعية


    معلومات سماعية يا صحفي يا بائس؟

    إذا كنت قرأت من المصادر التي ذكرتها أنت ألم تجد فيها هذا


    Quote: حوكم الغنوشي بسبب نشاطه الدعوي والسياسي عدة مرات كان أهمها:
    • عام 1981 إذ حكم عليه بالسجن 11 عاما قضى منها أربعة.
    • عام 1987 إذ حكم عليه بالسجن مدى الحياة، إلا أنه أفرج عنه بعد عام ونصف إثر الانقلاب على بورقيبة، ثم ما لبث أن غادر البلاد بعد تزييف نتائج انتخابات 1989 وتشديد التضييق عليه، وهو منذ العام 1991 يقيم في بريطانيا لاجئا.
    • عام 1991 إذ حوكم عليه غيابيا مرة أخرى بالسجن مدى الحياة.


    Quote: شهد عام 1985 تحسنا في علاقة الحركة بالحكومة التي سمحت بإنشاء الاتحاد العام التونسي للطلبة المقرب منها، وفي أكتوبر استقبل محمد مزالي الغنوشي ومورو بعد القصف الإسرائيلي لحمّام الشط. مع اقالة مزالي في جويلية 1986 بدت بوادر الصدام مع السلطات فلجأ مورو إلى السعودية، وفي مارس 1987 القي القبض على الغنوشي في حين اتهمت الحكومة التونسية إيران بتمويل الحركة


    Quote: بعد خروجه من السجن لجأ إلى الجزائر وبقي فيها هو وأنصاره إلى أن دخلت مرحلة الاضطراب ولذلك انتقل إلى ليبيا وبقي فيها شهراً وبعدها ذهب للسودان ومكث فيها بضعة أيام. وبعد ذلك طلب اللجوء للمملكة المتحدة وذهب إليها.


    أنت يا عمر كاذب او أنك لا تفهم

    أما أنك كذبت في أنك قرأت المصادر التي ذكرتها و التي تتعارض تماماً مع أن يكون الغنوشي قد تحصل على جنسية او جواز سفر سوداني في العام 1987

    او أنك قرأتها و لم تفهمها فطفقت تبحث عن معلومة سماعية

    أما معلومتك بتاعة إنو بن علي استولى على السلطة في نوفمبر 1987 معلومة صحيحة طبعا.. و لكن لنفرض أنه غاب عنك أن الغنوشي ظل في السجن لعدة شهور بعد تولي بن علي السلطة و لنفرض أنك إفترضت أن بن علي اطلق الغنوشي من السجن في اليوم التالي مباشرة لتوليه السلطة.. فهل تظن أن الغنوشي يجاريك في الغباء ليتوجه بعدها مباشرة للسودان للحصول على جنسية او جواز سفر و حركته مقبلة على فترة دعوية و إنتخابات؟

    أنت وصفتني بالجهل اكثر من مرة لأنني لا اعرف المعلومة كذا او كذا.. الحق اقول ليك أنا اصلاً ما كنت متذكر و لا معلومة واحدة عن تاريخ تونس ناهيك عن تاريخ الحركة الاسلامية في تونس و كل المعلومات الجبتها هنا دي مشيت لقطتها من مصادر مختلفة من النت.. إنت يا مسكين قايل المعرفة هي الاستحواذ على قدر من المعلومات؟ سمعت بحاجة اسمها تصنيف بلووم؟

    اخيرا أن تكون تلك آخر توضيحاتك فهذا شأن يخصك و لا يهمني من قريب او بعيد
    فأنا لا أكتب لك و لكني أكتب كي افضح التيار الذي تنتمي له و لكي افضح المدرسة الفكرية التي اخرجتك لنا و امثالك مسخاً مشوهاً و لكي اكشف الدرك السحيق و التردي الذي اوصلنا له ذلك التيار في شتى المناحي
    فأنت يا صحفي لست إلا مثالاً لمخرجات هذا التيار
    و أنت ايضاً ضحية هذا التيار الذي جعلك صحفياً بدون معينات معرفية او اخلاقية
    فمثل هذا الإنحطاط لا يستطيع الغنوشي أن يجمله مهما تذاكى في مقالاته

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de