الحركة الوطنية للتغيير: البيان التأسيسي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 11:56 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-27-2013, 08:43 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحركة الوطنية للتغيير: البيان التأسيسي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحركة الوطنية للتغيير:
    البيان التأسيسي
    شعارنا: فلنكن جزءا من الحل
    • مقدمة:
    لقد مرّ السودان في تاريخه الحديث بأطوار عديدة من التقدم والتراجع، والقوة والضعف، وذلك كغيره من دول العالم الثالث التي استقلت لتوها استقلالا سياسيا من ربقة الاستعمار الأوربي. غير أن الطور الراهن هو طور الضعف والسقوط بامتياز؛ إذ لم يقف الأمر على ما كنّا عليه من قطيعة وشقاق بين النخب السياسية الحاكمة، وحرب أهلية كالحة في جنوب البلاد، وتدهور مريع في أداء الاقتصاد، وإنما تفاقمت القطيعة بين النخب، وتطورت الحرب الأهلية في الجنوب لتصبح انفصالا، ثم لتستولد من بعدها حروبا أهلية جديدة في غرب البلاد وشرقها، واقترب الاقتصاد من حافة الهاوية، وانكفأت أحزابنا الكبيرة على شؤونها العائلية الصغيرة، وتحطمت مؤسساتنا التعليمية العريقة التي كنا نفاخر بها، وتدهورت علاقاتنا الخارجية حتى انتهينا الى مت نحن عليه الآن من حصار وهوان على الناس؛ حيث توضع دولتنا في قائمة الدول المصدرة للإرهاب، ويتهم رأسها بجرائم الحرب، فيتهرّب عن لقائه قادة الدول، وتغلق أمامه الممرات الدولية. أما "فاتورة" هذه الخسائر الداخلية والخارجية فتقع على رأس المواطن المغلوب على أمره، فيدفعها من لحمه ودمه، ليزداد فقرا على فقر، ومرضا على مرض.
    وبإزاء هذه الأوضاع المتردية أصبح لزاما على كل سوداني رشيد أن يتخلى عن النظرة الرومانسية الساذجة، القائمة على مدح الذات والتفاخر بالأنساب، وأن يعمل بعقلانية على مواجهة الواقع الوطني المرير، فيطرح الأسئلة الصعبة، ويجيب عليها، دون مخادعة للنفس، أو اتباع للأوهام.
    ويتوقع أن تدور تلك الأسئلة حول "الدروس" التي خرجنا بها من القطيعة مع الآخرين، وحول "الثمار" التي جنينا من التشرذم الحزبي، والانقلابات العسكرية، والمغامرات السياسية والاقتصادية التي قمنا بها، وحول الأهداف التي انخرطنا من أجلها في حروب أهلية متطاولة؛ سواء مع الحركة الشعبية في الجنوب أو ضدها، أو مع الحركات المسلحة في دار فور أو ضدها، وهى حروب قتل بسببها وشرد الملايين من المواطنين الابرياء، ثم كانت عاقبتها أن انفصل الجنوب، وانتقلت الحرب الى دار فور، ثم الى النيل الأزرق وجنوب كردفان. كما يتوقع أن تدور الأسئلة المريرة حول الأزمة الاقتصادية الطاحنة، التي تصدعت بسببها بنية المجتمع السوداني، وصار الانسان السوداني من جرائها أما مهاجرا أو لاجئا أو ساعيا للهجرة أو عاطلا عن العمل، بينما تمكنت من مفاصل الثروة والسلطة قلة معدودة، ذات التزام أخلاقي ضعيف، ورؤية سياسية ضيقة، وذات كفاءة مهنية متواضعة، فلا هي تستطيع أن تحدث تنمية، ولا هي تحسن إدارة، ولا هي تعدل بين الناس، ولا هي تطلق لهم الحرية ليأكلوا من خشاش الأرض.
    فاذا كانت أهدافنا الصغيرة والكبيرة قد تساقطت، وإذا كانت مؤسساتنا الاقتصادية والسياسية قد تآكلت، وإذا كانت علاقاتنا الداخلية والخارجية قد تمزقت، أفلا يجب علينا أن نعيد النظر في مجمل أوضاعنا الوطنية، فنضع أهدافا سياسية جديدة، ونرتب أوضاعنا الدستورية والاقتصادية ترتيبا أخر؟ ثم إذا كان نظام الانقاذ قد فقد صلاحيته (بشهادة أهله)، وصار يترنح كما تترنح القوى السياسية المتحالفة معه أو الساعية لوراثته، فماذا نحن منتظرون؟ أما آن لنا أن نبدأ في صناعة مستقبل بديل، فنبلور منظومة من المبادئ الجديدة ينعقد عليها إجماعنا، ونصمم في ضوئها مشروعا وطنيا لمرحلة ما بعد انفصال الجنوب، ولما بعد نظام الإنقاذ، ولما بعد النفط ؟
    إن من حق المواطن السوداني البسيط، الذى أكلنا من جهده وصعدنا على أك########، إن من حقه علينا أن نحسّ بأوجاعه، وأن نستجيب لتطلعاته الثابتة والمعروفة على مر الأجيال والعصور: أن يجد فرصة للعمل الشريف فيغادر محطة الفقر والحزن، أن يجد فرصة لتعليم أطفاله، وأن يجد مسكنا يأوي إليه، ومستشفى يتلقى فيه العلاج، وأن تترك له الحكومة فرصة من الوقت ليعبد الله كما يشاء.
    إن هذا الفيض من الأسئلة يؤرقنا، ونقدّر أنه يؤرق أعدادا كبيرة من السودانيين، وهى أسئلة مشروعة وملحة، ومن أجل ذلك فنحن نبلورها في هذه الوثيقة التأسيسية، والتي نود من خلالها أن نتوقف عند جذور المشكل السوداني، وفى أعماقه الاجتماعية، ثم ننظر الى الأمام، فنشير الى أفق جديد في السياسة السودانية، وندعو لمنهج بديل في الأداء السياسي، بأن نرفض العبارات والشعارات السياسية البالية، كما نرفض التستر باللغة، واللف والدوران حول القضايا، وندعو للمواجهة السافرة مع الحقائق، والالتحام الصادق مع جمهور الناس.
    • فكن معنا.. لتكن جزءا من الحل الوطني
    • ولنتوقف عن حرب التدمير المتبادل...فكلنا هلكي

    ملامح بارزة في المشكل السوداني
    الأزمة الاجتماعية العميقة،
    • ندرك أن كثيرا من مشكلات السودان الحديث ليست حديثة، إذ يمكن أن ترد الى أزمة اجتماعية قديمة وعميقة ومتشعبة الأسباب، ومتنوعة المظاهر، ولا يمكن تجاوزها بالصمت والتجاهل، أو الاكتفاء بمعالجة مظاهرها السياسية والاقتصادية. وهى أزمة تعود بداياتها الى سياسات التنمية الاقتصادية غير المتوازنة التي أرست قواعدها الإدارة البريطانية قديما، ثم توارثتها الحكومات الوطنية، فترتب على ذلك انهيار متدرج في البنية الاقتصادية الريفية عموما، وفى الاقاليم الطرفية على وجه الخصوص، حيث نجمت عنها هجرة كثيفة ومتوالية، ذات اتجاه واحد من الريف الى المدن، ثم من المدن الى خارج الوطن؛
    • ولكن تفكيك النظام الاجتماعي والاقتصادي في الريف، لم تتداركه قيادة سياسية حكيمة، ولم تصحبه ثورة صناعية توفر قاعدة جديدة للإنتاج، ولم تسنده قاعدة تعليمية توفر مهارات ومعارف تفتح منافذ بديلة للمعاش، فشكل ذلك الوضع حالة من البطالة المستمرة، والاحتقان النفسي والانفراط الاجتماعي تجاهلته النخب الحاكمة، وتقاصرت عن استيعابه الكيانات الحزبية القديمة والتنظيمات العقائدية الوليدة، فانسدت بذلك المسالك الوطنية الجامعة، وبرزت مكانها تنظيمات الانغلاق و"المفاصلة"؛ سواءً كانت مفاصلة دينية أو عرقية، وهي تنظيمات أحادية الاتجاه، لا تسوغ لأصحابها الا الانقضاض على السلطة، واقصاء الآخر؛
    • ثم تفاقم الأمر حينما أدرك جيل الشباب الخارج من الريف، والزاحف نحو المدن، أن آفاق الحراك الاجتماعي مسدودة تماما، وأن مفاتيحه تتحكم فيها شبكات من الفئات المترابطة اجتماعيا واقتصاديا، ممن سبقوا الى العواصم والمدن الكبرى، ووضعوا أيديهم على مقاليد الدولة، فأرسوا القواعد والنظم، وصاغوا القوانين والسياسات بطريقة تضمن مصالحهم الاقتصادية، وتعزز مكانتهم الاجتماعية، فتمكنوا من الثروة والسلطة معا، ثم صارت لهم امتدادات نافذة في كل الأحزاب السياسية، والقوات النظامية، والمؤسسات التعليمية والاقتصادية، والأندية الرياضية. أحس الجيل الجديد أن تخطى تلك الشبكات غير ممكن، وأن الدخول فيها غير ممكن أيضا، الا عبر واسطة قوية من العناصر النافذة فيها، ووفقا لشروطها.
    • فكان من الطبيعي أن تظهر الى جانب الفجوة الاقتصادية "فجوة" اجتماعية بين هؤلاء وأولئك لا يمكن إخفاؤها، كما كان من الطبيعي أن يحس الخارجون من الريف بأنهم "مهمشون"، وأن يفقدوا الثقة في النظام المركزي، وفى من يقومون عليه، ليس فقط لخلفيتهم الريفية، ولكن لأن السلوك الاجتماعي والسياسي لبعض أصحاب المركز(من هيمنة على مفاصل السلطة والثروة، ومن وساطة ومحسوبية وأثرة واستكبار في الأرض بغير الحق) هو الذي يسبب فقدان الثقة والأمل في المركز، وهو الذي يضطر القادمين الجدد للسكنى بأطراف المدن، وللإعراض عن التنظيمات القومية القائمة، وللإقبال على تنظيماتهم القبلية وعلاقاتهم العشائرية، أو الانخراط في الحركات الدينية المتطرفة، أو الالتحاق بالمليشيات المقاتلة؛ وكل ذلك لا يصب بالطبع في اتجاه السلام الاجتماعي أو الوحدة الوطنية.

    طبيعة الصراع
    • ولذلك فسنلاحظ، بعد ما استبانت لنا مصادر التوتر الاجتماعي، أن المشكل الخطير الذي يحيط الآن بالسودان ليس مجرد صدام عسكري عارض بين الدولة وعصابات متمردة عليها، أو نزاع فكرى بين العلمانية والاسلام، بقدر ما هو توتر اجتماعي/سياسي عميق؛ وهو توتر يقع من حيث المكان في داخل "المدن الكبرى"، وهو يقع من حيث المضمون في باب "العدالة الاجتماعية"، وليس في باب العقائد الدينية كما قد يظنه بعض المتعجلين، وهذا التوتر الاجتماعي هو الذى يسد أفق التطور الديمقراطي السلمى، ويدفع في اتجاه العسكرة والتسلط.
    • فإذا استطاع المستنيرون من أبناء "المركز" أن يغيروا ما بأنفسهم، وأن يقدموا مصلحة الوطن، وأن يتغلبوا على الحرص والخوف والطمع، وأن يمدوا النظر لما هو أبعد وأهم من المنافع الاقتصادية القريبة، وأن ينأوا بأنفسهم عن "الترسبات التاريخية الضارة" التي تعيق الحراك الوطني، وأن يتقاربوا مع الجيل المستنير من أبناء الهامش المستضعف، فقد يلوح في الأفق مسار جديد للعمل الوطني.
    • أما إذا تزامن هذا من جانب آخر مع إدراك من حركات "المعارضة المسلحة" أن عمقها الاجتماعي يوجد في المدن وليس في الغابات أو الجبال، وأن قوتها الأساسية تكمن في تضامنها مع قوى التغيير في داخل المراكز الحضرية وليس في تحطيمها، فان التغيير الاجتماعي الشامل قد يتحقق دون حاجة لحمل البندقية،
    • ومن أجل هذا فنحن نتقدم بمشروع "الحركة الوطنية للتغيير" اطارا وسيطا للعمل الوطني، تلتقى فيه هذه الأطراف، وتنحل فيه هذه التناقضات، وتستأنف من خلاله مسيرة البناء الوطني الرشيد.

    الأزمة السياسية العميقة:
    • لم تبدأ مشكلات السودان السياسية بنظام الانقاذ، ولن تنتهى تماما بزواله، ولكن نظام الانقاذ قد صار عقبة في طريق السلم الاجتماعي والتطور الديموقراطي والنمو الاقتصادي. لقد نشأ هذا النظام نتيجة لتخوف من أن تقوم الحركة الشعبية لتحرير السودان بفرض رؤيتها على الآخرين، فتغير هويتهم وانتمائهم الديني، مستفيدة من تنظيمها العسكري، وحلفائها الخارجيين. وكان الخطاب الذى خرجت به الانقاذ، وسوغت به وجودها، أنها ستكون بديلا وطنيا/اسلاميا، يرد العدوان الخارجي، ويلم الشعث الوطني، ويصلح الوضع الاقتصادي، ويعيد السودان لمكانه الطبيعي بين الأمم. ولكن التجربة العملية اللاحقة أثبت بما لا يدع مجالا للشك أن نظاما يتولد عن انقلاب عسكري، ويتربى في أحضان الحروب الأهلية، لا يمكنه أن يغير طبيعته فيسير في اتجاه التطور الديموقراطي، والتبادل السلمى للسلطة. ولذلك فلم يكن غريبا أن صار هذا النظام لا يعرف طريقا للمحافظة على وجوده إلا بتصفية المجموعات السياسية الأخرى أو باختراقها، مستخدما في ذلك مخابراته وأمواله بدلا عن الأفكار.
    • ونلاحظ أنه بعد ما تأكد لقيادة الانقاذ أنها لا تستطيع السير في اتجاه التطور السياسي، صارت تركض على غير هدى في مجال الاقتصاد، ظنا منها أن ما دمرته السياسة سيرممه الاقتصاد. غير أن هذا تقدير مختل، لأن التنمية الاقتصادية في السودان لم تتعطل فقط بسبب انعدام الموارد، وانما تعطلت في المقام الأول بسبب الظلم والقهر والفساد وما تقود اليه هذه العوامل من زعزعة للاستقرار السياسي وما يلحقه ويترتب عليه من احباط ويأس في نفوس المواطنين. فالاستقرار السياسي لا يتوفر بالأسفلت والخرسانة وحدهما، وإنما يتوفر ببناء جسور من الصدق مع النفس والناس، والثقة فيهم، والعدل بينهم، فيتوفر بذلك مناخ من التوافق والتراضي الوطني العام. وهذه عمليات لا تتحقق إلا بفعل قيادات فكرية شجاعة، تصدر عن "رؤية" وطنية منفتحة، تتجاوز من خلالها المصالح الحزبية والعشائرية الضيقة، وتحيّد بموجبها العناصر المنغلقة والمتطرفة، و تتحرك بها في اتجاه الآخرين. وتلك هي "فجوة" القيادة التي ظل يعانى منها نظام الانقاذ زمنا طويلا.

    الانفتاح بين التيارات والنخب،
    والانتقال نحو الديموقراطية

    • نقرّ بأن الطريق لإسقاط النظم التسلطية يمرّ، في مثل أحوالنا الراهنة، عبر التحالفات السياسية العريضة، إلا أننا لا نغفل عن رؤية العقبات المستحكمة في هذا المجال، وندرك أن النظم التسلطية لا تسقط لمجرد تشكل تحالفات مضادة لها، إذ من الراجح أن تسعى بشتى الطرق لاختراق الطبقة الوسطى في المدن ولإبطال مفعولها، كما ستسعى للعمل على تفكيك واختراق البنية الاجتماعية التقليدية في الريف، وإضعاف العناصر الفاعلة فيها، وإبطال مفعولها من خلال إلحاقها بأجهزة الدولة وحزبها الحاكم، ليكتمل بذلك تدجين القبيلة و توظيف "الطريقة" وتحطيم النقابة واغلاق مراكز الثقافة. أما إذا استطاعت حركة سياسية معارضة أن تحقق، رغم هذه القيود، قدرا ضئيلا من الظهور فسرعان ما يقال أنها حركة يسارية أو صهيونية، أو أنها حركة عنصرية أو جهوية، أو نحو ذلك من الصفات التي يتفنن إعلام الطبقة الحاكمة في صياغتها والترويج لها، فيتم عزل تلك الحركات المعارضة وتطويقها، ليس فقط من الناحية العسكرية، وإنما من الناحية النفسية والاجتماعية، فتتهدم بذلك جسور الثقة بين العناصر الثورية في الهامش والعناصر الاصلاحية التي قد توجد في المركز.
    • ونقرّ أن علاقة المثقفين السودانيين بالسلطة السياسية الحاكمة ظلت على قدر كبير من التأرجح والاضطراب. فتجدهم تارة ينخرطون في صفوف السلطة ساعين لبناء الحكم المدني، بينما تجدهم يتبنون الفكر الانقلابي تارة أخرى، يساندون العسكر، ويعملون على تقويض الحكم المدني. وفى مقابل التأرجح في المواقف من السلطة تبرز عداوات مستحكمة بين المثقفين، حتى غدت "القطيعة" بين النخب والتيارات الفكرية والسياسية في السودان ظاهرة ملموسة، وعقبة أساسية من العقبات الكثيرة التي تعيق عملية "الانتقال" من نظام سلطوي قابض الى نظام ديمقراطي مستقر.
    • وندرك أن التحول نحو نظام ديموقراطي مستقر لا يتم دفعة واحدة، ولمجرد حسن النوايا، وإنما يمر عبر ثلاث مراحل أساسية من الفعل السياسي الدؤوب تتمثل في عمليات انفتاح/واختراق/واعادة تركيز للقوى. ويقصد "بالانفتاح" أن تخرج المجموعات السياسية الفاعلة في المجتمع من حالة الانغلاق الايديولوجي والولاء الحزبي أو الاثني الضيق لتنفتح على فكر جديد، وعلى مجموعات سياسية أخرى، ولكن مثل هذا الانفتاح الايديولوجي والسياسي لا يحدث عادة الا بعد عملية مراجعة نقدية مريرة، ونزاع يقع في داخل المجموعة السياسية، ولكنها عملية ضرورية ليتم من خلالها الفرز بين أصحاب العقلية الأحادية المتطرفة فكرا، والمتشبثة بالوضع الراهن فعلا، وبين أصحاب العقلية النقدية، الرافضين للأوضاع الراهنة، والباحثين عن بدائل أفضل. إذ كيف لمن لم ينفتح على داخله أن ينفتح على الخارج؟ وكيف لمن لم يخض معركة الديموقراطية مع عشيرته الأقربين أن يخضها في الخارج، أو يمشى في دروبها؟
    • أما "الاختراق" فيقصد به أن تحاول المجموعات النقدية المعارضة في هذا المعسكر، والمجموعات النقدية المعارضة في المعسكر الآخر أن تستكشف طرقا للتقارب والتلاقي، وأن تتمكن من بلورة رؤية مشتركة للإصلاح السياسي والبناء الوطني، خارج المسلمات القديمة والأطر القائمة، وأن تستجمع حولها جمهورا عريضا.
    • ويقصد ب"إعادة التركيز" العمل على عزل وتحييد القوى المتصلبة فكرا، والمتطرفة سلوكا، وتجميع وتكتيل قوى الانفتاح والاعتدال، ثم التوافق على نظم ومؤسسات يمكن أن ترتكز عليها تجربة التحول نحو الديموقراطية الجديدة.
    • لا خلاف في أن المجموعات السياسية الفاعلة في المجتمع السوداني، من تربع منها على السلطة ومن ظل في المعارضة، قد شهدت ركودا في افكارها، وجمودا في مناهجها وبرامجها، مع تمسك شديد بقياداتها التاريخية، وحرص شديد على الامساك بجهاز الدولة، واتخاذه شريانا تتغذى به، دون اهتمام صادق بقضايا الوطن الأساسية. على أن العشر سنوات الأخيرة قد شهدت ململة في قواعد هذه المجموعات، وفى قياداتها الوسيطة، تبدت في شكل مناقشات وانتقادات جادة في داخلها، وقد تطورت هذه الانتقادات في بعض الأحيان الى مواقف معلنة، ثم الى تيارات أو أحزاب جديدة، مما يشير الى أن الحالة السودانية، من اليمين الى الوسط الى اليسار، قد دخلت بالفعل مرحلة "الانفتاح" التي تبشر بإمكانية التلاقي والعمل الوطني المشترك. أما المرحلتان الثانية والثالثة (أي الاختراق واعادة التركيز) فلم يتحققا بعد.
    • ونعلم أن السمة الغالبة في كل فترات الحكم الوطني في السودان هي الحكومات الائتلافية والقومية التي كانت تضم كل ألوان الطيف السياسي، ولكن تلك الائتلافات كانت تتم بين كتل سياسية "مصمّدة"، لم يمر أي منها بمرحلة المراجعات والانفتاح التي نتحدث عنها، فكانت كل كتلة تهرع للائتلاف هربا من مأزق، أو طمعا في منصب، وليس لتغيير في الرؤية أو تعديل في الهدف.
    • إذن فمشكلة التعثر في الانتقال السلمى نحو نظام ديمقراطي مستقر لا تعود فقط الى الاستقطاب الحاد بين الحكومة والمعارضة، وإنما تعود كذلك الى الاستقطاب الحاد بين المعارضة والمعارضة. فالخارجون على الحكومة وحزبها الحاكم، والناقمون على المعارضة وعجزها المستمر، لا يلتقون في برنامج وطني بديل، بل يظل كل منهم إما منكفئا على جراحاته الخاصة، منسحبا من الحياة السياسية، أو يعود الى أحضان القبيلة التي نشأ فيها. ولذلك، وبدلا عن أن تتطور التنظيمات السياسية السودانية في اتجاه التعددية السياسية، صارت تتراجع نحو العشائرية والقبلية والجهوية، كما هو مشاهد، وبدلا عن توطد النخب السياسية والفكرية نفسها على الحلول السلمية، صارت تتسارع الي الحرب كلما دقّت طبولها. ويعود ذلك بلا ريب الى وجود "فجوة" في القيادة الفكرية الشجاعة التي يمكن أن تقود عمليات الانفتاح والاختراق وإعادة التأسيس التي يستلزمها الوضع. لقد استطاعت مجموعات سياسية في كثير من بلدان العالم أن تحدث اختراقات، وأن تصنع تحالفات ناجحة، رغم ما بينها من تناقضات في الفكر والمنهج، بينما تعجز المجموعات السياسية في السودان عن السير في هذا الاتجاه، ولا تجد وسيلة غير العنف والحرب.
    • نؤكد إذن ونحن نستشرف المستقبل أن الواجب الوطني يلقى علينا وعلى كل القطاعات الوطنية الحية (من أصحاب الفكر القومي واليساري والاسلامي) أن نتقبل فكرة المراجعات النقدية الصادقة، وأن نعيد النظر في رؤانا الإيديولوجية الراسخة، ومواقفنا السياسية المسبقة من الاخرين، وأن نبدى استعدادا لتبنى طروحات وطنية منفتحة؛ أي أنه يتوجب علينا جميعا أن تتحرر من عقد الماضي، وأن نطرح جانبا ما ترسب في النفوس من صراعات الستينات والسبعينيات من القرن العشرين، وأن نعمل بصورة جادة لمد جسور الثقة والتفاهم من أجل المصلحة الوطنية العليا.
    • ومن أجل هذا فنحن نقدم مشروع "الحركة الوطنية للتغيير"، دعوة للعمل الوطني المشترك

    • تعريف:
    "الحركة الوطنية للتغيير" هي جماعة فكرية وحركة سياسية سودانية تدعو للتضامن الوطني والعمل المشترك من أجل اصلاح الوطن واعادة بنائه وتعزيز قدراته، سعيا نحو الاستقرار السياسي، والسلم الاجتماعي، والتنمية الاقتصادية. وتقوم "الحركة الوطنية للتغيير" على قناعة بأن الانتماء للوطن يجب أن يعلو على انتماءات القبيلة والحزب والطائفة؛ وأن المصالح الوطنية العليا يجب أن تعلو على المصالح الفردية والفئوية؛ وأن "الانفتاح" بين التيارات والنخب السودانية خطوة ضرورية للنفاذ للعمق الجماهيري وتنظيمه ودفعه في اتجاه النهضة والبناء. ولذلك فهي حركة تتسع عضويتها للتيارات والعناصر الوطنية المستنيرة التي لم تتمرغ في فساد، أو تقترف جريمة، وترفض الايديولوجيات الشمولية التسلطية التي تسير على نهج الانقلاب العسكري أو الانغلاق العرقي أو الطائفي.
    • القيم والمبادئ التي نؤمن بها:
    المبادئ التي نؤمن بها:
    • حرية الضمير والتعبير والتنظيم/العدالة الاجتماعية/المساواة بين المواطنين/الانماء لموارد البلاد/الأمن/ الفعالية في الادارة والتنفيذ/الشفافية في العقود والعهود
    • نؤمن بأن وحدة وتلاحم المجموعات السكانية هو مصدر قوة الوطن، مما يستلزم العمل بجد لاستعادة الثقة وتعزيزها بين الشرائح الوطنية. ولا ننظر للمجتمع السوداني نظرة رومانسية تقوم على ادعاء الصفاء العرقي أو الوحدة الدينية أو التجانس الثقافي التام، بل نراه كما هو: تفاعل لا ينقطع بين جماعات وطنية وأثنية ودينية ومذهبية، تتلاقى وتتعاون وتتنافس في اطار هوية سياسية تقوم على المواطنة، وتتطور في اتجاه المثاقفة الوطنية. ولذلك فنحن نسعى ليس لمجرد الإقرار بوجود هذه الخصوصيات، وإنما لرفع كفاءتها وتعزيز قدراتها(اقتصاديا وتعليميا) لتتمكن من المشاركة الفعالة في القرارات التي تتحكم في حياتها، وتشكل حاضرها ومستقبلها، وذلك باعتماد صيغة الديموقراطية التوافقية كأداة للمشاركة المجتمعية الواسعة في شؤون الحكم في كافة مستوياته
    • ونرى أن قيادة المجتمع تكون لحكومة مدنية، يختارها المجتمع بحر ارادته، ينوط بها وظائف، ويخولها صلاحيات، ويقوم بمحاسبتها وفقا لصيغة دستورية تتراضى عليها فئات المجتمع؛ ولذلك فلا ندعو "لدولة دينية" يقوم على رأسها "رجال دين" لم ينتخبهم أحد، ولا نقرّ بوجود "سلطة دينية" تحتكر المعرفة ويحق لها وحدها التحدث باسم الاسلام، أو حق اصدار التشريعات؛ غير أن ذلك لا يمنع فقهاء الأمة وعلمائها أن يترشحوا لمجالس التشريع ومواقع القيادة والتنفيذ، جنبا الى جنب مع النخب الفكرية الأخرى من أبناء الوطن،
    • نؤمن بأن الحكومة، أيا كان شكلها الدستوري، لا تنشأ ولا تكتسب مشروعية إلا من خلال التعاقد الطوعي الحر مع المجتمع، فتسعى في توفير حاجاته الأساسية، من حفظ وتنمية للأنفس والعقول، واقامة للعدل، ورعاية للصحة، وتوفيرا لسبل المعاش، وتخطيطا للمستقبل، على أن يقوم المجتمع (أفرادا وجماعات) بالمشاركة الايجابية في بناء وتسيير وتطوير المؤسسات، دفعا للضرائب المستحقة، وانخراطا في الخدمة العامة، ومشاركة في العملية السياسية.
    • نؤمن بالتكامل الوظيفي بين الدولة والسوق والمجتمع المدني. فالمجتمع المدني هو مستودع الهوية الثقافية والتراث، وهو سياج القيم وحاضن الابداع، والسوق هو معترك للمنافسة الحرة، والمبادأة الفردية، وتبادل المنافع، والدولة تخطط وتشرع للسوق وللمجتمع المدني معا، فلا يحق لها أن تحل مكانهما، كما لا يترك المجال مفتوحا لقوى السوق لتحطم القطاعات الضعيفة في المجتمع من جراء الهيمنة الرأسمالية والاحتكار والاستغلال، ولذلك فنحن نؤمن بأن السوق يجب أن يتحمل مسئولية اجتماعية، كما ندعو لتفعيل آليات الاقتصاد الاجتماعي القائم على إعادة استثمار الأرباح في المجتمعات المحلية والريفية المهمشة،
    • نؤمن بالحرية والعدل والمساواة بين الناس، وألا إكراه في الدين، وأن الأقليات من غير المسلمين أخوة لنا في الوطن، وشركاء في الحياة العامة، لهم من الحقوق مثل ما للمسلمين وعليهم مثل ذلك، دون تمييز أو عزل، إلا فيما يختص به أهل كل دين من شعائر وعبادات،
    • نؤمن بضرورة الحفاظ على الخصوصيات الثقافية، وتفعيل التراث السوداني، وتجديده من الداخل، دون انغلاق أو عصبية، ونقبل الانفتاح على الآخر الانساني، دون هيمنة أو اقصاء أو قمع.
    • نؤمن بالنظام الديموقراطي التعددي، القائم على التبادل السلمى للسلطة، وحماية حقوق الانسان الأساسية.

    • وندعو الى:
    • تغيير كامل في الأفكار والممارسات التي ظلت سائدة بين النخب السياسية الحاكمة منذ الاستقلال، والتي أثبتت فشلا ذريعا على كافة الأصعدة، ما يزال الوطن يجنى ثماره المرة،
    • ابتدار مرحلة سياسية جديدة، على ميثاق سياسي جديد، يفتح الباب لممارسة سياسية جديدة، ووضع برنامج محدد لتحقيق السلام والتصالح الوطني ليخرج أبناء الوطن من حالة التهميش والاحباط والتدمير المتبادل،
    • وضع قواعد وآليات فعالة لتنظيم الصراع الاجتماعي، بحيث يتم استيعاب التناقضات الداخلية والمصالح المتعارضة، وذلك في اطار نظام سياسي تعددي يقوم على حرية التعبير والتنظيم وتداول السلطة عن طريق انتخابات حرة ونزيهة،
    • تصفية البنية الأساسية للفساد، وفك الارتباطات المشبوهة بين الدولة ومجموعات المصالح الخاصة، وبلورة ودعم نموذج للحكم الراشد القائم على تحقيق العدالة ومراقبة الحكام ومساءلتهم،
    • الانحياز الايجابي نحو الطبقات الضعيفة في المجتمع، ورفع القضايا الاجتماعية المحورية الى قمة الأولويات،
    • العمل على فض الاشتباك السياسي القديم مع الغرب باتخاذ سياسة عملية تقوم على إبداء حسن النوايا والرغبة في التواصل والحوار والتعاون البناء من أجل مصالح الطرفين.

    والله من وراء القصد وهو يهدى سواء السبيل:
    عن اللجنة التأسيسية للحركة الوطنية للتعيير:
    توقيع د الطيبزين عابدالدين ' د التيجاني عبدالقادر ' محمد محجوب هارون ' الاستاذ احمد كمال الدين ' د هويدا صلاح الدين
                  

10-27-2013, 08:49 PM

abubakr salih
<aabubakr salih
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 8834

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الوطنية للتغيير: البيان التأسيسي (Re: عمر صديق)

    مرحب بالهاربون من السفينة الغارقة.


    ------------
    عدا الطيب زين العابدين فهو رجل محل تقدير.

    (عدل بواسطة abubakr salih on 10-27-2013, 08:53 PM)

                  

10-27-2013, 08:54 PM

احمد الدسكو
<aاحمد الدسكو
تاريخ التسجيل: 10-15-2009
مجموع المشاركات: 668

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الوطنية للتغيير: البيان التأسيسي (Re: abubakr salih)

    كلام من حيث المحتوى والفكرة جميل ومبشر..

    لو امكن نبذة عن الموقعين ..؟
    توقيع د الطيبزين عابدالدين ' د التيجاني عبدالقادر ' محمد محجوب هارون ' الاستاذ احمد كمال الدين ' د هويدا صلاح الدين
                  

10-27-2013, 08:58 PM

د.محمد حسن
<aد.محمد حسن
تاريخ التسجيل: 09-06-2006
مجموع المشاركات: 15194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الوطنية للتغيير: البيان التأسيسي (Re: abubakr salih)

    الحكومة بقت معارضة للحكومة
    انت مع الحكومة امعارضة والا مع الحكومة المعارضنها
                  

10-27-2013, 08:53 PM

مرتضي عبد الجليل
<aمرتضي عبد الجليل
تاريخ التسجيل: 10-04-2010
مجموع المشاركات: 3097

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الوطنية للتغيير: البيان التأسيسي (Re: عمر صديق)

    ه ههه هههههههههههههههههه ههه..

    من دقنو وأفتلو...........

    حركة (حوت ) !... ....؟؟؟

    مع الكيزان مش حتقدر تغمض عينيك!
                  

10-27-2013, 08:58 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الوطنية للتغيير: البيان التأسيسي (Re: عمر صديق)

    ذكرت دكتورة هويدا صلاح الدين العتباني ان الحركة الوطنية للتعيير لاعلاقة لها بالحراك الاصلاحي الذي يقوده دكتور غازي وحسن رزق

    ولكنها المحت الي امكانية التنسيق معهم او التحالف



    وتلاحظ ان الحركة الوطنية للتغيير التي اعلن عنها قبل قليل يتزعمها اساتذة جامعات ومعظمهم كانوا اعضاء بالمؤامر الوطني وكلهم ذوي خلفيات اسلامية



    وان تحول طرحهم هنا الي ليبرالية وانفتاحية بصورة واضحة
                  

10-27-2013, 09:57 PM

Abdelmoniem ALHAJ
<aAbdelmoniem ALHAJ
تاريخ التسجيل: 07-30-2007
مجموع المشاركات: 550

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الوطنية للتغيير: البيان التأسيسي (Re: عمر صديق)

    Quote: كانوا اعضاء بالمؤامر الوطني


    الكيبورد ده مرات بجيب ليهو تجليات عجيبة
                  

10-27-2013, 11:43 PM

Adil Ali
<aAdil Ali
تاريخ التسجيل: 10-25-2003
مجموع المشاركات: 1641

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الوطنية للتغيير: البيان التأسيسي (Re: Abdelmoniem ALHAJ)

    Quote: شعارنا: فلنكن جزءا من الحل

    لن تكونوا أي جزء من أي حل يا عمر صديق...لأنكم في الأصل أساس الأزمة...وسيف المحاسبة والقصاص مسلط على رقابكم جميعاً: مؤتمر القصر، ومؤتمر المنشية، ومؤتمر غازي صلاح الدين الجديد!
                  

10-28-2013, 00:10 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الوطنية للتغيير: البيان التأسيسي (Re: Adil Ali)

    Quote: اسماء الجرحى ببحري
    1-سبأ عبدالرحمن -13 سنة- اصابة بالقدم _بحري 2-عبدالرحمن محمد الحسن- 30 سنة -اصابة بالركبة_السامراب 3-محمد فزاري -17 سنة -الدروشاب 4-زهور محمد احمد -40 سنة _الدناقلة 5-انتصار الشيخ -40 سنة -الدروشاب 6-مجاهد أحمد عيسى- 22 سنة _الرجل السامراب 7-يوسف أبكر آدم -20 سنة- الرجل- السامراب 8- عبدالعزيز يحيى- 30 سنة- الرجل -الكدرو 9-عابدين حسن حماد- 25 سنة- اليد _ شمبات 10- سفيان علي- 17 سنة- الرأس _الدروشاب شمال 11- محمد العبيد- 23 سنة- الظهر _الجموعية 12-هيثم علي غريب -34 سنة- الصدر واليد _الدروشاب 13-حمزة عباس- 22 سنة -اليد _شمبات 14-علي عماد -14 سنة- البطن -الدوشاب 15-صهيب محمد- 15 سنة - توفي _ الدروشاب 16-مجتبى عبدالعظيم- 17 سنة- اليد- الدروشاب 17-اسامة عبدالله- 16 سنة- اليد -الدروشاب 18- محمد عباس- 16 سنة- الدروشاب 19- محمد يوسف -20 سنة- اليد -الدروشاب 20-مؤمن محمد -20 سنة -الظهر- الدروشاب 21- كمال نصر الدين -26 سنة -الرجل -الدروشاب 22- أحمد خالد عبدالله -40 سنة -الرجل -الدروشاب 23- هشام طه- 35 سنة- بحري 24-رمضان سعدون- 40 سنة -الدروشاب 25- هيثم علي- 33 سنة- السامراب 26- المعز عثمان- 17 سنة- السامراب 27- طلحة آدم- 40 سنة- الظهر- السامراب 28- خالد محمود- 30 سنة- الرجل- الفكي هاشم 29-عوض الكريم محمد أحمد- 35 سنة- الظهر- السامراب 30-هاني عبدالمتعال -23 سنة -الرأس- الدروشاب 31- اسامة عثمان الصدر -الدروشاب 32-بكري محمد -27 سنة- الصدر- شمبات 33- محمد شمس الدين -32 سنة -الرجل -شمبات 34- بوليس باولو -21 سنة الركبة- طيبة الاحامدة 35- مواهب ابراهيم- 22 سنة- الصدر- الكدرو 36- محمد فارس عبدالفراج -31 سنة -الركبة -الدروشاب 37-فتحية الهادي- 19 سنة- الرأس- السامراب 38- سيف الاسلام الامام -17 سنة -الرأس - السامراب 39- يوسف صديق يوسف- 18 سنة- الرجل- السامراب 40- عزالدين محمد السعيدي -25سنة -السامراب 41- متوكل أحمد محمد- 18 سنة- الصدر -السامراب 42- رامي عز الدين محمد الحسن -19 سنة -الرجل -السامراب 43- المعز عثمان أحمد- 17 سنة -الصدر- لسامراب
    • اسماء المعتقلين
    o محمد الفاتح العالم
    • صلاح ابر اهييم
    o يحيى مدلل
    o هاشم تلب
    o أحمد ياسين
    o صلاح سمعريت
    o ميرغني عطا المنان
    o عادل عمرين
    o عمر محجوب
    o إسماعيل عبد المولى
    o عبد الرحمن محمد
    o معتوق سيد أحمد الشيخ أ
    o حمد بلول
    o هاشم ميرغني
    o بشرى الانصاري
    o عبدالقادر اليسع
    o أحمد علي قوي
    o سيد أحمد الخطيب
    o عبدالله القطي
    o عمر الحسين
    o معز عبدالوهاب
    o مهيد صديق
    o بدرالدين عبدالباقي
    o أمجد فريد
    o عوض عبد اللطيف
    o حسن خريف
    o محمد الشاطر
    o احمد عبدالله حجازي
    o بشير محمد بشير
    o محمد احمد
    o صديق محمد موسى
    o محمد علي محمد
    o حسن يوسف
    o عمر دفع الله
    o فيصل محمد صالح_
    o مدني مستور ادم
    o حسن خريف
    o محمد زين
    o عزالدين المنصوري
    o د.أمير حسن
    تاريخ الإصابة والأستشهاد
    :20 سبتمبر 2013م استشهدوا بإصابات مباشرة بالأعيرة النارية 1-ابراهيم احمد فضيل –

    Ahmad Fidhail 2-ابراهيم الجلابي طفل 15 سنة الاسم بالكامل ابراهيم يوسف حمدان
    - Ibrahim Al Jallabi 3-ادم بريمة - Adam Biraima 4-ادم عبد الرحمن-Adam Abdul Rahman 5-اسامة محمود-Osama Mahmoud 6-اسماعيل حمد-Ismail Hamad 7-الدومة ادم علي-Addouma Adam Ali 8-الشريف النيل-Al Sharif Al Naial 9-الفاتح عبد الرحمن حامد سليمان-Al Fateh Abdul Rahman Hamid Suliman 10-المر عيسى-Al Murr Eisa 11-الهادي جابر-Al Hadi Jabir 12-انور محمد محمود الشريف-Anwar Mohammad Mahmoud Al Sharif 13-حامد الجلابي-Hamid Al Jallabi 14-حسب الله احمد حسب الله-Hasab Allah Ahmad Hasab Allah 15-صباحي يعقوب-Subahi Yaqoub 16-عصام محمد محمود الشريف-Isam Mohammad Mahmoud Al Sharif 17-عوض محمد جبارة-Awad Mohammad Jubara 18-فضل الله عبد الله علي-Fadl Allah Abd Allah Ali 19-قسم نور-Qasim Nour 20-مازن اسماعيل وادي-Mazin Ismail Wadi 21-محمد ابوسيل-Mohammad Abu Sail 22-محمد اسماعيل حمن-Mohammad Ismail 23-محمد رابح عجب الله-Mohammad Rabih Ajab Allah 24-ناعم الهادي داؤد-Naeem Al Hadi Dawood
    شهداء ولاية الجزيرة , ودمدني وعددهم 16 شهيداً:
    1- محمد آدم علي آدم - Mohammad Adam Ali Adam

    العمر: 22 سنة المهنة: طالب بكلية الهندسة السكن: ودمدني, حي حبيب الله مكان وتاريخ الاستشهاد : ودمدني - 21سبتمبر2013م - السوق الكبير. سبب الوفاة: رصاصة على الصدر من سيارة صالون بيضاء بدون أرقام على متنها 3 أشخاص
    2- سالم احمد الطيب - Salim Ahmad Attayeb
    image "إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل"
    المهنة : طالب العمر: 20 سنة السكن: (ولاية الجزيرة) ودمدني- حي الدباغة تاريخ الاستشهاد : الأربعاء 25 سبتمبر 2013م مكان الاستشهاد: مظاهرات شارع حي الدباغة سبب الوفاة: رصاصة على الراس .
    3- احمد محمد علي العربي - Ahmad Mohammad Ali Arabi image
    المهنة : أعمال حرة العمر: 23 سنة تاريخ الاستشهاد : الأربعاء 25 سبتمبر 2013م السكن: ودمدني- وسط- مارجان- حي عووضة . سبب الوفاة: بواسطة رصاصة إخترقت صدره من قبل عناصر أمنية ترتدي اللباس المدني .
    4- مازن سيد احمد - Mazin Said Ahmad - شهيد مدني الأول
    image
    العمر: 23 سنة المهنة: طالب السكن: مدني -حي الدباغة- محطة أبو جبل .. سبب الوفاة: اصابة بطلق ناري في الصدر أدت لنزيف حاد
    5- احمد يوسف محمد عمر - Ahmad Yousif Mohammad Omer اصوله من قرية ودالنور جنوب مدني العمر:18 سنة السكن:ودمدني , المهنة:طالب ثانوي تاريخ الاستشهاد:23 سبتمبر 2013م سبب الوفاة:طلق ناري في الرأس
    6- ابراهيم محمد علي - Ibrahim Muhammad Ali السكن:ودمدني , حي الدباغة تاريخ الاستشهاد:23 سبتمبر 2013م
    7- الطيب عبد الودود -Al Tayeb Abdul Wadud السكن:ودمدني , حي القبة تاريخ الاستشهاد:23 سبتمبر 2013م
    8- منى عبد الرحمن سليمان -Muna Abdul Rahman Suliman السكن:ودمدني , حي التلفزيون تاريخ الاستشهاد:23 سبتمبر 2013م
    9- هاجر عبد العليم - Hajir Abdul Alim السكن:ودمدني , حي الدباغة تاريخ الاستشهاد:23 سبتمبر 2013م
    10- منير احمد - Munir Ahmad طفل صغير السكن: ودمدني , تاريخ الاستشهاد:23 سبتمبر 2013م
    11- فرح ايمن محمد - Farah Ayman Mohammad طفل صغير السكن:ودمدني , تاريخ الاستشهاد:23 سبتمبر 2013م
    12- عاصم هشام - Asim Husham السكن:ودمدني , تاريخ الاستشهاد:23 سبتمبر 2013م



    معارضة تقدم هذا القدر و اكثر منه من التضحيات ليست ضعيفة
    هي قوية شجاعة و باسلة لكنها تنازل نظاما متجبرا يصرف علي حراسة نفسه من السقوط
    كل اموال الدولة و البقية تذهب لجيوب المتنفذين فيه.

    لقد سقط مشروعكم الاسلامي ليس بفعل المعارضة فحسب بل بفعل
    فساد عناصر الاسلام السياسي
    و بدمويتهم
    و اجرامهم
    .....................................................

    شكرا علي المبادرة يا دكتور الطيب زين العابدين
    لكنا لنا مبادراتنا الخاصة و سنسقط هذا النظام
    و نقيم نظاما بديلا
    و بعدين الحساب بيجمع

    طه جعفر
                  

10-28-2013, 00:44 AM

elhilayla
<aelhilayla
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 5551

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الوطنية للتغيير: البيان التأسيسي (Re: طه جعفر)

    روحو جات عند الغرغرة
    يا صابر جرا
    ____
    الحليلة
                  

10-28-2013, 01:25 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الوطنية للتغيير: البيان التأسيسي (Re: elhilayla)

    Quote: توقيع د الطيب زين عابدالدين ' د التيجاني عبدالقادر ' محمد محجوب هارون ' الاستاذ احمد كمال الدين ' د هويدا صلاح الدين


    مرحب بأي تحرك في إتجاه العودة للوطن
    والإعتراف بالشعب وترحيل الإنقاذ, وفتح
    أفق وطني جديد ... يحكم من خلاله الشعب
    نفسه ويفوض عبر صناديق الإقتراع ممثليه
    لجهاز الدولة التشريعي.

    مع أن الكلام عاليه جميل ووافي وفيه تشريح
    طيب للأزمة وخيارات الخروج منها. وفيه
    مجترح للتقارب والإختراق وإعادة التركيز,
    الأمر الذي يشي بطبيعة حاله, لأن تضم هذه
    المبادرة عناصر أخرى, دالة على جدية وعملية
    الإنتقال نحو تفكير جديد ومشروع مختلف. لكن
    جاءتنا الأسماء بنفس قائمة معارضي الإنقاذ
    الذين كانوا يوما ما داخلها. مع إستنثاء
    معلوم. فشكلهم الناس ديل إستعجلوا شوية.
    وآمل ألا يكون هذا الخطاب {على دسامته}
    عرضحال لتبرئة الذمة, أكثر من كونه
    حراك وطني مستحق.

    ستكشف الأيام ما لا نعلم,

    والمجد لشهداء هبة سبتمبر, ولما حرثوا
    المشهد السياسي الرتيب, ووضعوه على
    طريق {التغيير} ... والذي هو لا مناص
    حادث.

    شكرا عزيزي ... عمر صديق

    وآمله حوارا مثمرا, لأجل وطن مغلوب
                  

10-28-2013, 01:59 AM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الوطنية للتغيير: البيان التأسيسي (Re: HAYDER GASIM)

    Quote: مرحب بأي تحرك في إتجاه العودة للوطن
    والإعتراف بالشعب وترحيل الإنقاذ, وفتح
    أفق وطني جديد ... يحكم من خلاله الشعب
    نفسه ويفوض عبر صناديق الإقتراع ممثليه
    لجهاز الدولة التشريعي.
                  

10-28-2013, 02:10 AM

Hololy
<aHololy
تاريخ التسجيل: 08-30-2006
مجموع المشاركات: 1266

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الوطنية للتغيير: البيان التأسيسي (Re: صلاح عباس فقير)

    ..
    ....
    ..
    ..
    Quote:
    .. توقيع د الطييزين عابدالدين '

    ..
    .. ..
    ..
    ..وهو كذلك ...
    .
    .
    .الخره ...اصلو ما مكن يطلع إلا من الطيز ....فما بالك لمن يكونو طييزين ...
    .يكون خره و اسهالات..و الخشم يبقي للتبول بس ؟؟؟
    .
    .
    .
    .و بكده ممكن نصدق انو ...
    ..
    Quote: ..ذكرت دكتورة هويدا صلاح الدين العتباني ان الحركة الوطنية للتعيير لاعلاقة لها بالحراك الاصلاحي الذي يقوده دكتور غازي وحسن رزق
    ...
    ..
    ...و انو الاسمها خره مين كده العتباني ما عندها علاقه بــ الاسمو حركة مين كده خره الاصلاح رغم انو بــ خراها موقٍّعا في خرا مذكرتو و ايضا ما عندها علاقه بالاسمو دكتور مين كده خره العتباني....لانو دكتوره مين كده خره العتبانيه ...هي متخصصه في خره الاطياز ...المن الطيز ...و دكتور مين كده خره العتباني متخصص في خره الاطياز المن الطيز وخره الاطياز المن الفم ... و تبولاتو...
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .مع ملاحظة ... انو تخصصات خره الاطياز المذكوره عاليه هي الاطياز التركيه ...
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .لكن المحير او الجدير بالتأمل هو... كييييييييف تخصصات خره الاطياز التركيه اتلم مع خره الاطياز السودانيه و عجنها مع بعض و قدر يعمل فيها ابحاثو ودكترتو؟؟؟؟
    .
    .غايتو بعد ده نكلم حبوبات اولادنا الحاليين ونقول ليهم غيروا حجوات حبوباتنا نحن الزمان الكان بيقوليها لينا عشان يدربونا علي الكلام و يدربو عضلات الفم إخراج أصوات الحروف منو بشكل سليم و كانو ا بيطالبونا بترديد حجوة طبقنا و طبقكم ..... اها نقول ليهم اصحو للون ...نحن زمنا فات و غناينا مات و شبع موت عشان كده دربو اولادنا الصغار ديل وفق متطلبات عصر الخره المزيج من العتبانيه - العربيه -الغربيه ...والذي يعرف مجاز بعصر خره العولمه
    ..
    ..و بالله يا ناس المنبر و قراءوا كل زول و رجاء خاص جدا يكلم حبوبة اولادو و يقول ليها غيري ...عشان ما تتفاجأو يوم من الايام و تلقو اولادكم بيتكلمو خارج متطلبات العصر ..عولمة الخره .....و التغيير كالاتي ..
    ..
    ..خرانا التركي و خراكم السوداني ..
    خرانا التركي خرخر خراكم السوداني .قبل ما خراكم السوداني يخرخر خرانا التركيي.. يقدر خراكم السوداني يخرخر خرانا التركي زي ما خرانا التركي خرخر خراكم السوداني قبل ما خراكم السوداني يخرخر خرانا التركي ؟؟؟
    ..
    .

    ..عالم خره ....و عصر خره
    ..
                  

10-31-2013, 03:32 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الوطنية للتغيير: البيان التأسيسي (Re: Hololy)

    Quote: ..
    .. ..
    ..
    ..وهو كذلك ...
    .
    .
    .الخره ...اصلو ما مكن يطلع إلا من الطيز ....فما بالك لمن يكونو طييزين ...
    .يكون خره و اسهالات..و الخشم يبقي للتبول بس ؟؟؟



    واضح الخطأ غير المقصود


    ولكن الغرض مرض

    وكل اناء بمافيه ينضح
                  

10-30-2013, 11:11 AM

عبد العزيز حسين الصاوي

تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 175

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الوطنية للتغيير: البيان التأسيسي (Re: صلاح عباس فقير)

    عزيزي صلاح
    يمكن الاتصال علي العنوان الالكتروني التالي
    [email protected]
                  

10-31-2013, 03:31 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الوطنية للتغيير: البيان التأسيسي (Re: صلاح عباس فقير)

    الاخ صلاح عباس

    شكرا للمرور والمشاركة
    مع خالص التحايا
                  

10-31-2013, 03:24 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الوطنية للتغيير: البيان التأسيسي (Re: HAYDER GASIM)

    Quote:
    شكرا عزيزي ... عمر صديق

    وآمله حوارا مثمرا, لأجل وطن مغلوب



    ولك اجزل الشكر والتقدير استاذنا الجليل حيدر قاسم



    علي المرور والتحليل الثاقب
                  

10-31-2013, 03:22 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الوطنية للتغيير: البيان التأسيسي (Re: Adil Ali)

    Quote: لن تكونوا أي جزء من أي حل يا عمر صديق...لأنكم في الأصل أساس الأزمة...وسيف المحاسبة والقصاص مسلط على رقابكم جميعاً: مؤتمر القصر، ومؤتمر المنشية، ومؤتمر غازي صلاح الدين الجديد!



    ياعادل علي انا نقلت خبر ا


    ولم يرد اسمي مع المؤسسين لتقول كلامك هذا

    لذلك عليك اجادة القراءة قبل التعجل بالكتابة
                  

10-30-2013, 02:10 PM

صلاح غريبة
<aصلاح غريبة
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 7663

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الوطنية للتغيير: البيان التأسيسي (Re: عمر صديق)

    وهذا يعني انه يوجد فك التسجيلات .
    وحاكلم حبوبتي علشان تسجل من جديد .
                  

10-30-2013, 02:27 PM

khaleel
<akhaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الوطنية للتغيير: البيان التأسيسي (Re: صلاح غريبة)

    عمر صديق مشتاقين



    الموقعون:
    بروفيسور الطيب زين العابدين: أستاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم
    بروفيسور عوض السيد الكرسني: أستاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم
    دكتور موسى آدم عبد الجليل: أستاذ علم الاجتماع بجامعة الخرطوم
    بروفيسور مصطفى إدريس البشير: الأستاذ بكلية الطب جامعة الخرطوم
    أستاذ فتح العليم عبد الحي: الباحث في الفكر الإسلامي
    دكتور خالد التيجاني النور: صحافي و ناشر
    بروفيسور حسن مكي: أستاذ الدراسات الإفريقية بجامعة إفريقيا العالمية
    دكتور محمد محجوب هارون: استاذ علم النفس بجامعة الخرطوم
    دكتورة هو يدا العتباني: الأستاذة بمعهد دراسات السلام و التنمية بجامعة بحري
    أستاذة سامية نهار: الأستاذة بمعهد البحوث و الدراسات الإنمائية بجامعة الخرطوم
    أستاذ سليمان أونور: سياسي
    دكتور منزول عسل، أستاذ علم الاجتماع، جامعة الخرطوم،
    دكتور صديق تاور، أستاذ جامعي، فيزياء
    بروفسير عبد الوهاب الأفندي، أستاذ جامعي
    بروفسير التجاني عبد القادر، أستاذ جامعي
    أحمد كمال الدين محمد، استشاري قانوني
                  

10-31-2013, 00:36 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الوطنية للتغيير: البيان التأسيسي (Re: khaleel)

    الاخ \ عمر صديق

    تحياتي الطيبة

    انت صحافي في حيكومة الغيهب والتيه وقد سننت قلمك مكذبا للكثير منا في سوء هذه العصابة
    الحاكمة المجرمة التي استغلت الدين عبر السنين لعذاب الناس , كم كنت مهرولا ومغمض العينين ومغلق العقل
    يلزمك هنا ان تعتذر لجماهير شعبنا في تاييد للطاغية المجرم البشير ,,, من غير هذا يبقي استهبال ودخول بالشباك
    لمسرح السياسة . نحمد الله علي فشل المشروع الاسلاموي الذي كلف شعبنا الغالي والنفيس دماء وارض وعرض
    وعقبال المحاسبة وارجاع الاموال المنهوبة من تجار الدين
    لعنة الله علي الهوس الديني وعلي كل من اذي شعبنا
                  

10-31-2013, 03:02 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الوطنية للتغيير: البيان التأسيسي (Re: Sabri Elshareef)

    Quote: الاخ \ عمر صديق

    تحياتي الطيبة

    انت صحافي في حيكومة الغيهب والتيه وقد سننت قلمك مكذبا للكثير منا في سوء هذه العصابة
    الحاكمة المجرمة التي استغلت الدين عبر السنين لعذاب الناس , كم كنت مهرولا ومغمض العينين ومغلق العقل
    يلزمك هنا ان تعتذر لجماهير شعبنا في تاييد للطاغية المجرم البشير ,,, من غير هذا يبقي استهبال ودخول بالشباك
    لمسرح السياسة . نحمد الله علي فشل المشروع الاسلاموي الذي كلف شعبنا الغالي والنفيس دماء وارض وعرض
    وعقبال المحاسبة وارجاع الاموال المنهوبة من تجار الدين
    لعنة الله علي الهوس الديني وعلي كل من اذي شعبنا



    الاخ صبري الهوس الديني سلامات


    انا صحافي في ظل اي حكومة حتي لوبقيت رئسها انت

    وساظل علي انتمائي اليوم وغدا والي ماشاء الله


    ومسرح السياسة انا داخلو بي الباب قبلك وساظل ولن انتظر تصريح من احد


    اما المحاسبة ورد المظالم قمرحبا بها اليوم وفي كل وقت

    ولن تتغير قناعاتي ارضاء لك او لاي احد كان
    كما لم اطلبك وكل بني علمان ومن لف لفهم ان يغيروا قناعاتهم او يعتذروا منها رغم خلافي معكم الجذري


    بعدين انا بعرف الشعب السوداني وهو سيد قراره ولم يفوض احد للحديث باسمه

    لكن شعبكم انتو انا مابعرفو
                  

10-31-2013, 03:27 PM

Asim Fageary
<aAsim Fageary
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 7810

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الوطنية للتغيير: البيان التأسيسي (Re: عمر صديق)



    غايتو الواحد يستأذن حمور زيادة ويقتبس مقولته بتاعة الشهر دا هنا



    Quote:

    الســــــودان دا ما فضل ليه بعد كدا إلا يحمل بالحرام

                  

10-31-2013, 03:53 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الوطنية للتغيير: البيان التأسيسي (Re: عمر صديق)


    . تحياتي أخ عمر صديق
    كتبت:-

    ........
    Quote: ساظل علي انتمائي اليوم وغدا والي ماشاء الله

    ....
    ......

    ولن تتغير قناعاتي ارضاء لك او لاي احد كان


    قناعة بماذا ? وإنتماء الي ماذا ?
    إنتماء لمبادئي وقيم عامة أم لماعون ووعاء سياسي ? أفهم تماما أن يتمسك الإنسان بموجهات فكرية معينة ويثبت علي مبادئ وموجهات عامة في حياته!ولكن ما لا أفهمه أن يتمسك الإنسان بوعاء سياسي بشكل مطلق حتي وإن حاد وأنحرف ذلك الحزب عن المبادئ والقيم وظل يكرس لما يناقضه!
    ** ماذا لوتكشف لك أن حزبك الحالي ماعاد يعبر عن القناعات والمبادئي الي تأسس عليها? وأصبح عنصر طرد لاجذب وأضحي الوجود فيه يخصم ولايضيف والدفاع عنه عبء
    لايمكن تحمله لأنه يحرق المصداقية ويتناقض مع الضمير بل ماذا لو أصبحت لجماهير ومصالح الوطن في كفة تتناقض مع ذلك الحزب ?هل ستناصر الوعاء والإطار السياسي علي حساب المبادئ
    الغائبة أم ستلفظ التنظيم وتتمسك بالفكرة والمبدأ سواء كان ذلك عن عبر كيان آخر أو بشكل فردي مستقل !!

    .

    (عدل بواسطة كمال عباس on 10-31-2013, 05:10 PM)

                  

11-03-2013, 07:40 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الوطنية للتغيير: البيان التأسيسي (Re: كمال عباس)

    Quote: قناعة بماذا ? وإنتماء الي ماذا ?
    إنتماء لمبادئي وقيم عامة أم لماعون ووعاء سياسي ? أفهم تماما أن يتمسك الإنسان بموجهات فكرية معينة ويثبت علي مبادئ وموجهات عامة في حياته!ولكن ما لا أفهمه أن يتمسك الإنسان بوعاء سياسي بشكل مطلق حتي وإن حاد وأنحرف ذلك الحزب عن المبادئ والقيم وظل يكرس لما يناقضه!
    ** ماذا لوتكشف لك أن حزبك الحالي ماعاد يعبر عن القناعات والمبادئي الي تأسس عليها? وأصبح عنصر طرد لاجذب وأضحي الوجود فيه يخصم ولايضيف والدفاع عنه عبء
    لايمكن تحمله لأنه يحرق المصداقية ويتناقض مع الضمير بل ماذا لو أصبحت لجماهير ومصالح الوطن في كفة تتناقض مع ذلك الحزب ?هل ستناصر الوعاء والإطار السياسي علي حساب المبادئ
    الغائبة أم ستلفظ التنظيم وتتمسك بالفكرة والمبدأ سواء كان ذلك عن عبر كيان آخر أو بشكل فردي مستقل !!



    الاخ كمال عباس

    كلامك هذا سيكون في محله لوتكشفت لي تلك القناعات والحقائق التي افترضها

    وذلك باعتبار ان مواقفي ستتغير نتيجة لذلك

    ولكن لن تتغير وفقا لقناعات صبري الشريف او غيره
    وانا لم اطالبه او اطلبك بتغيير قناعاتكم

    ولن اسعي الي ان افكر نيابة عنكما
    ولا اقول اني يمكن ان احدد لكما الخيارات الفكرية و السياسية او المراجعات علي ذلك
                  

10-31-2013, 03:41 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الوطنية للتغيير: البيان التأسيسي (Re: khaleel)

    Quote: عمر صديق مشتاقين



    الموقعون:
    بروفيسور الطيب زين العابدين: أستاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم
    بروفيسور عوض السيد الكرسني: أستاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم
    دكتور موسى آدم عبد الجليل: أستاذ علم الاجتماع بجامعة الخرطوم
    بروفيسور مصطفى إدريس البشير: الأستاذ بكلية الطب جامعة الخرطوم
    أستاذ فتح العليم عبد الحي: الباحث في الفكر الإسلامي
    دكتور خالد التيجاني النور: صحافي و ناشر
    بروفيسور حسن مكي: أستاذ الدراسات الإفريقية بجامعة إفريقيا العالمية
    دكتور محمد محجوب هارون: استاذ علم النفس بجامعة الخرطوم
    دكتورة هو يدا العتباني: الأستاذة بمعهد دراسات السلام و التنمية بجامعة بحري
    أستاذة سامية نهار: الأستاذة بمعهد البحوث و الدراسات الإنمائية بجامعة الخرطوم
    أستاذ سليمان أونور: سياسي
    دكتور منزول عسل، أستاذ علم الاجتماع، جامعة الخرطوم،
    دكتور صديق تاور، أستاذ جامعي، فيزياء
    بروفسير عبد الوهاب الأفندي، أستاذ جامعي
    بروفسير التجاني عبد القادر، أستاذ جامعي
    أحمد كمال الدين محمد، استشاري قانوني



    سلام ياهندسة

    واحوالك

    وشوقنا مطر
    وشكرا للمرور واثراء البوست
                  

10-31-2013, 03:43 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الوطنية للتغيير: البيان التأسيسي (Re: صلاح غريبة)

    Quote: وهذا يعني انه يوجد فك التسجيلات .
    وحاكلم حبوبتي علشان تسجل من جديد .


    اهلين حبيبنا

    المحاضر والمهندس والاعلامي والخبير الوطني



    مع خالص الود

    ياخي حبوبتك دي خليها معاك


    لانك مجتاج ليها خاصة في معاركك الانية والمستقبلية
                  

10-31-2013, 03:57 PM

وضاح عبدالرحمن جابر
<aوضاح عبدالرحمن جابر
تاريخ التسجيل: 10-11-2012
مجموع المشاركات: 1986

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الوطنية للتغيير: البيان التأسيسي (Re: عمر صديق)

    تكتيكات الكيزان للخروج من الأزمة
                  

10-31-2013, 04:01 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20354

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الوطنية للتغيير: البيان التأسيسي (Re: عمر صديق)

    طرح جيد ومتماسك وفيه منهجية واضحة ..
    يبدو ان الخلفية الاكاديمية للذين أنجزوه قد لعبت دورا كبيرا ..
                  

10-31-2013, 09:47 PM

عبد العزيز حسين الصاوي

تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 175

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الوطنية للتغيير: البيان التأسيسي (Re: عمر صديق)

    الملاحظات أدناه كنت بعثت بها الي الاستاذ الطيب زين العابدين وتفضل بأبداء ترحيبه بها كجزء في إطار مشاورات تجري حول البيان التأسيسي في الانترنت وبغيره من الوسائل، مايجعل طرحها في هذا الموقع مناسبا.
    ++
    طرح صيغة العمل باعتبارها حركة وليست حزبا موفقة لانها تبقي التحرك مجالا مفتوحا لمختلف التوجهات وهذا ما يؤكده ايضا بروز اسماء شخصيات منتمية في معظمها الي التيار الاسلامي فيها بينما يحظي إسهامها الفكري والسياسي بأحترام واسع خارج هذا التيار. بالنسبة للذين لايمنعهم انتماؤهم الي تيارات اخري من الاقرار بأن التيار الاسلامي، بمختلف الوانه، هو الغالب في الاوسط النخبوية والشعبية ويولون، لذلك، اهمية خاصة لظهور تيار إصلاحي في اوساطه أكثر من ظهوره في اوساط التيارات الاخري، تشكل هذه الحقيقة نقطة ايجابية إضافيه.
    إلي جانب ذلك تتمشي صيغة الحركة بدلا عن الحزب مع قناعتي بأن المجتمع السوداني لم يعد مهيئا لانتاج احزاب حيه وقابلة للنمو بعد ان استنزف تكرار الانظمة الشمولية، مع ازدياد درجة شموليتها، خميرة الوعي الحديث والتحديثي بل وحوله الي مناخ قاتل لهذا النوع من الوعي بتأثيره السلبي علي الحريات وشروط الحياة المحفزة علي انتاج الفكر والحيوية الثقافية والابداعية عموما، واهمها التعليم. من هنا الحاجة الي فترة تهيئة تعتبر مثل هذه الصيغة احدي وسائلها المناسبة.
    أدلف من هذه الملاحظة لاثارة فكرة وردت في البيان تستحق الي مناقشة ربما تتاح فرصة اوسع للخوض فيها مستقبلا هي التي تلخصها الفقرة التالية منه : " الأزمة تعود بداياتها الى سياسات التنمية الاقتصادية غير المتوازنة التي أرست قواعدها الإدارة البريطانية قديما، ثم توارثتها الحكومات الوطنية ". مع التأمين علي حقيقة وجود عدم التوازن ومصدره وآثاره ووسائل التغلب عليها، التي يفصلها البيان في اجزائه الاخري، يخيل لي ان عدم التوازن نفسه ناتج عن فشل التجربة الديموقراطية باعتبارها الالية الوحيدة التي توفر عنصري انتاج الثروة وسلطة المشاركة السياسية للافراد والجماعات، وتوزيعهما في شكل عدالة اجتماعية وتفويض اقليمي لسلطة الحكم تشريعا وتنفيذا وتوزيعا للموارد الاقتصادية.
    المطلوب فعلا هو ماتقوله الفقرة التالية من البيان " أن نتقبل فكرة المراجعات النقدية الصادقة، وأن نعيد النظر في رؤانا الإيديولوجية الراسخة، ومواقفنا السياسية المسبقة من الاخرين، وأن نبدى استعدادا لتبنى طروحات وطنية منفتحة؛ أي أنه يتوجب علينا جميعا أن تتحرر من عقد الماضي "
                  

10-31-2013, 10:31 PM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الوطنية للتغيير: البيان التأسيسي (Re: عبد العزيز حسين الصاوي)

    الأخ عمر..
    تحياتي ..
    معلق هنا في مقدمة صفحة البورد مقال تفسيري للسيد زين العابدين صالح ..
    حول بيان هذه المجموعة التي عرفت نفسها بالحركة الوطنية للتغيير قال فيه :
    Quote: دعوة من المثقفين السودانيين لطريق ثالث للتغيير
    زين العابدين صالح عبد الرحمن
    أصدر عدد من المثقفين السودانيين, بيانا حول الوضع السياسي الراهن, أكدوا فيه الأتي ( إن بلادنا تعيش أزمة سياسية مستفحلة لها ما لها من تجليات اقتصادية و أمنية و اجتماعية و أخلاقية, إضافة إلي أزمة مع محيطينا الإقليمي و الدولي. و تتحمل الحكومة مسؤولية الأزمة السياسية, بالدرجة الأولي, من واقع إنكارها لها و محاولاتها المتطاولة الالتفات عليها, و سعيها لإلهاء الرأي العام بأعراضها دون أن تتحمل, بالجدية المطلوبة, مسؤولية التعامل مع جوهرها) و البيان يعتبر موقفا سياسيا من الأحداث التي تجري في البلاد, و في نفس الوقت, يعتبر إعلان لبروز مجموعة جديدة تحمل رؤية فكرية و سياسية لما يجري في البلاد, و توضح رؤيتها للحل السياسي, و المجموعة المذكورة في البيان, هي ليست ببعيدة عن ساحة الحوارات التي كانت تقام في "معهد السلام" التابع لجامعة الخرطوم, و الذي يديره الدكتور محمد محجوب هارون, حيث كانت تبحث في حواراتها الأزمة السياسية التي تعاني منها البلاد, في جوانبها الاقتصادية و السياسية و الثقافية و الأمنية, و كان الهدف من تلك الندوات, جذب أكبر قطاع من النخب السودانية علي مختلف تياراتهم الفكرية, لبلورة رؤية سياسية توحد النخب في تقديم مشروعا سياسيا وطنيا, يخرج البلاد من أزمتها, و يؤدي لتحول ديمقراطي حقيقي, و خرجت المجموعة بالدعوة لتنظيم سياسي, هو أقرب للجبهة السياسية " الحركة الوطنية للتغيير" و هو ما سوف نتعرض إليه لاحقا.


    المقال طويل اجتزأت منه الفقرات التالية للتعليق عليها..
    Quote: ننادي علي قادة الحكم لضرورة الارتقاء إلي مستوي المسؤولية الوطنية التي تتطلبها هذه المرحلة العصبية من تاريخ الوطن بالمبادرة باعتماد ترتيبات انتقالية, يتحمل النظام بصدقية و التزام كاملين, كلفتها,

    ليس في هذا جديد يحتذى فقد طرحته فعاليات سياسية قبلا ..
    Quote: المعضلة الأساسية في قضية الحوار الوطني, و خاصة في الجانب الحكومي, إن القيادات في المؤتمر الوطني لا تقبل قضية الحوار الذي يفضي لعملية التغيير, أنما هي تريد حوارا من أجل أن يعزز سلطتها, لذلك كانت كل الحوارات التي أجرتها خلال عقدين ونيف مع القوي السياسية المختلفة هي حوارات فاشلة, و لم تأتي بجديد,


    لما كان الواقع بهذا الوضوح فلم تقودنا النخبة لتجريب المجرب؟
    Quote: أيضا المسألة نفسها في جانب المعارضة, حيث إن الأحزاب السياسية نفسها تسير في مسيرتها السياسية بذات الأفق و المنهج الذي تسير عليه قيادات المؤتمر الوطني,
    بعض النخب السودانية إن كانت تتعاطى السياسة أو الثقافة, تعاني من شروخ حقيقية في أيمانها بقضية الحرية و الديمقراطية, و هي تتناقض في كثير من مواقفها.

    عودة لمربع الإقصاء الناعم وانتخاب الذات.
    Quote:
    استمرار الأزمة السياسية في السودان و تعطيل أدوات الحل, هي إن النخبة السودانية تعيش اشد أزمة في تاريخها السياسي, و فشلت في إيجاد مشروع سياسي وطني يجتمع حوله الناس, و ظلت تقف علي هامش الأحداث رغم معرفتها إن القوي السياسية المطروحة الآن, هي قوي فقدت صلاحيتها, و ظلت تشكل عقبة في طريق التغيير,


    وهل هنالك قوة تقف في وجه التغيير أكثر ممن تقول اطروحتهم :
    Quote: ننادي علي قادة الحكم لضرورة الارتقاء إلي مستوي المسؤولية الوطنية التي تتطلبها هذه المرحلة العصبية من تاريخ الوطن بالمبادرة باعتماد ترتيبات انتقالية, يتحمل النظام بصدقية و التزام كاملين, كلفتها,


    عندما يبلى الثوب لن تحيله حياكة ثقوبه إلى ثوب جديد..
    ما لمصفوفات دهاقنة المشروع الحضاري تترى متفرقة؟
    أما أيقنوا بعد أن حركتهم لم تبنِ سوى جيل واحد هو الذي حمل الفكرة وانزلها حيز التنفيذ..
    ثم أورثها طفيلية جائعة ؟
    رفعت الصحف والنخبة لم تدرك بعد ..
    أن ربع قرن من الإقصاء والمراوغة والهوان وتفسخ النسيج الإجتماعي والحروب والمذلة ..
    استولد جيلا من الشباب فُحصَت كناناتهم في سبتمبر ..
    ولم يكن بها سوى شعار واحد لا غير ( إسقاط النظام برموزه ومشروعه ).
                  

11-04-2013, 04:05 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الوطنية للتغيير: البيان التأسيسي (Re: عبد العزيز حسين الصاوي)

    Quote: الملاحظات أدناه كنت بعثت بها الي الاستاذ الطيب زين العابدين وتفضل بأبداء ترحيبه بها كجزء في إطار مشاورات تجري حول البيان التأسيسي في الانترنت وبغيره من الوسائل، مايجعل طرحها في هذا الموقع مناسبا.
    ++
    طرح صيغة العمل باعتبارها حركة وليست حزبا موفقة لانها تبقي التحرك مجالا مفتوحا لمختلف التوجهات وهذا ما يؤكده ايضا بروز اسماء شخصيات منتمية في معظمها الي التيار الاسلامي فيها بينما يحظي إسهامها الفكري والسياسي بأحترام واسع خارج هذا التيار. بالنسبة للذين لايمنعهم انتماؤهم الي تيارات اخري من الاقرار بأن التيار الاسلامي، بمختلف الوانه، هو الغالب في الاوسط النخبوية والشعبية ويولون، لذلك، اهمية خاصة لظهور تيار إصلاحي في اوساطه أكثر من ظهوره في اوساط التيارات الاخري، تشكل هذه الحقيقة نقطة ايجابية إضافيه.
    إلي جانب ذلك تتمشي صيغة الحركة بدلا عن الحزب مع قناعتي بأن المجتمع السوداني لم يعد مهيئا لانتاج احزاب حيه وقابلة للنمو بعد ان استنزف تكرار الانظمة الشمولية، مع ازدياد درجة شموليتها، خميرة الوعي الحديث والتحديثي بل وحوله الي مناخ قاتل لهذا النوع من الوعي بتأثيره السلبي علي الحريات وشروط الحياة المحفزة علي انتاج الفكر والحيوية الثقافية والابداعية عموما، واهمها التعليم. من هنا الحاجة الي فترة تهيئة تعتبر مثل هذه الصيغة احدي وسائلها المناسبة.
    أدلف من هذه الملاحظة لاثارة فكرة وردت في البيان تستحق الي مناقشة ربما تتاح فرصة اوسع للخوض فيها مستقبلا هي التي تلخصها الفقرة التالية منه : " الأزمة تعود بداياتها الى سياسات التنمية الاقتصادية غير المتوازنة التي أرست قواعدها الإدارة البريطانية قديما، ثم توارثتها الحكومات الوطنية ". مع التأمين علي حقيقة وجود عدم التوازن ومصدره وآثاره ووسائل التغلب عليها، التي يفصلها البيان في اجزائه الاخري، يخيل لي ان عدم التوازن نفسه ناتج عن فشل التجربة الديموقراطية باعتبارها الالية الوحيدة التي توفر عنصري انتاج الثروة وسلطة المشاركة السياسية للافراد والجماعات، وتوزيعهما في شكل عدالة اجتماعية وتفويض اقليمي لسلطة الحكم تشريعا وتنفيذا وتوزيعا للموارد الاقتصادية.
    المطلوب فعلا هو ماتقوله الفقرة التالية من البيان " أن نتقبل فكرة المراجعات النقدية الصادقة، وأن نعيد النظر في رؤانا الإيديولوجية الراسخة، ومواقفنا السياسية المسبقة من الاخرين، وأن نبدى استعدادا لتبنى طروحات وطنية منفتحة؛ أي أنه يتوجب علينا جميعا أن تتحرر من عقد الماضي "



    استاذنا عبد العزيز الصاوي

    تحياتي

    وشكرا للمرور الجميل والاثراء الكامل للبوست
                  

11-04-2013, 05:48 PM

نادر الفضلى
<aنادر الفضلى
تاريخ التسجيل: 09-19-2006
مجموع المشاركات: 7022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الوطنية للتغيير: البيان التأسيسي (Re: عمر صديق)


    بيان طويل وممل، صياغة ضعيفة ممطوطة لتوصيل ما يودون التعبير عنه.. أتعجب صادر من أكاديميين بدرجات علمية رفيعة
    (الحركة الوطنية ) للتغيير .. إسم كبير .. ومضمون البيان فطير .. وفيه عدم عمق وتعميم مخل فى تشريح مسببات الأزمة السودانية
    وإعادة ترديد ما هو متداول فلا جديد . ولست بصدد الحكم على إخلاصهم وحسن نواياهم بتكوين جسمهم الجديد وأهدافه ...
    ولكن لا يمكن ألا يخطر على البال إحتمالات غرض القفز بالعمود لهولاء التكنوراط فى هذا التوقيت لحجز مقاعدهم فى التغيير
    المحتمل، وتنصلاً من نظام الإنقاذ وماض مشترك معه. وما قيل عن خلفيتهم الإيدلوجية الإسلامية! وستبين الأيام حقيقة المواقف

    ودكاترة الجامعات إذا لم يكفكفوا أكمام قمصانهم ويغمسوا سواعدهم فى العمل مع غيرهم فى العمل السياسى، بحيث يرفع من يرفع
    منهم لقيادة العمل الوطنى عبر تجارب ومخالطة حقيقية مع الفعاليات السياسية والجماهير لتقدمهم للقيادة، وليس الإعتماد فقط على
    ألقابهم الأكاديمية الرفيعة .. وإلا ستيتلى البلاد بمجرد منظراتية إستسهلوا الوصول للمناصب العليا للدولة .. تجارب السودان معهم
    كانت فاشلة منذ عهد حكم مايو.

    (عدل بواسطة نادر الفضلى on 11-04-2013, 06:02 PM)

                  

11-04-2013, 11:56 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الوطنية للتغيير: البيان التأسيسي (Re: نادر الفضلى)

    سلام يا أخونا عمر صديق القائل:- .....
    Quote: ولكن لن تتغير وفقا لقناعات صبري الشريف او غيره
    وانا لم اطالبه او اطلبك بتغيير قناعاتكم

    ولن اسعي الي ان افكر نيابة عنكما
    ولا اقول اني يمكن ان احدد لكما الخيارات الفكرية و السياسية او المراجعات علي ذلك


    وهل طلبت منك تغيير قناعاتك أو حاولت فرض خيار محدد عليك ? طبعا لا ...أنا كلامي معمم وركزت فيه علي النقطة محددة وهي; أن هجر حزب سياسي أو لفظ وعاء تنظيمي معين لايعني بالضرورة التخلي عن المبدأ أو القناعة الفكرية ! فكم من أشخاص إستقالوا أوتركوا أحزابهم وإنقطعوا عن الإنتماء التنظيمي بها ولكنهم ظلوا علي ذات المبدأ والرؤية الفكرية
    إنتهي .......
    *بالنسبة للمجموعات المنشطرة أو المنسلخة عن حزب الحكومة ( أي المؤتمر الوطني ) فإني أقول :-أنهم لم يأتوا بجديد , إنها محاولة لإكتشاف البديهيات ومعرفة المعروف سلفا ففساد وإستبداد ودموية المؤتمر الوطني وتفريطه في تراب البلد وتمزيقه لنسيج الوطن وهيمنة قلة علي مفاصل البلد وسلطته وثروته - وضرورة الإحتكام لقواعد الديموقراطية وإحترام الحريات العامة وحقوق الإنسان - كل هذه المعطيات تعد من المسلمات ومن المعلوم بالضرورة ولاتحتاج لربع قرن لإكتشافها ! , إما إذا كان المقصود هو - إشهار طلاق وتثبيت موقف ومحاولة إبرأ ذمة مما يحدث الان ومايأتي لاحقا - فهنا يتوجب علينا القول نريدأفعالا لا أقوالا- نريد فتح وفضح الملفات القديمة ونتطلع الي أن تهجروا نهج ومنهج الإنقاذ والا تحاولوا إعادة تدوير مايسمي بالحركة الإسلامية أوطلاء ذات الوجه القديم الكالح ومحاولة بيع الخمر القديم في قوارير جديدة !
    * عموما فإن هذا الموقف - من قيادات الإنقاذ ومن أهل الجلد والرأس فيما يسمي بالحركة الإسلامية يشكل رسالة للكوادر القاعدية - ممن لازالوا يعيشون في غيبوبة فكرية - أو من تجمدوا في محطة المؤتمر الوطني أو من أرتبطت مصالحهم الذاتية بثدي الحكومة- إنها رسالة تقولوا أفيقوا من ثباتكم وراهنوا علي شعبكم وضمائيركم فالنظام يترنح ولفيف من قيادته" ومثقفيه ومفكريه" قد تحسسوا لهيب البراكين تمور تحت الأرض وأن زلزال الشعب الهادر قادم..قادم لامحالة في ذلك..

                  

11-14-2013, 04:13 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الوطنية للتغيير: البيان التأسيسي (Re: نادر الفضلى)

    Quote: بيان طويل وممل، صياغة ضعيفة ممطوطة لتوصيل ما يودون التعبير عنه.. أتعجب صادر من أكاديميين بدرجات علمية رفيعة
    (الحركة الوطنية ) للتغيير .. إسم كبير .. ومضمون البيان فطير .. وفيه عدم عمق وتعميم مخل فى تشريح مسببات الأزمة السودانية
    وإعادة ترديد ما هو متداول فلا جديد . ولست بصدد الحكم على إخلاصهم وحسن نواياهم بتكوين جسمهم الجديد وأهدافه ...
    ولكن لا يمكن ألا يخطر على البال إحتمالات غرض القفز بالعمود لهولاء التكنوراط فى هذا التوقيت لحجز مقاعدهم فى التغيير
    المحتمل، وتنصلاً من نظام الإنقاذ وماض مشترك معه. وما قيل عن خلفيتهم الإيدلوجية الإسلامية! وستبين الأيام حقيقة المواقف

    ودكاترة الجامعات إذا لم يكفكفوا أكمام قمصانهم ويغمسوا سواعدهم فى العمل مع غيرهم فى العمل السياسى، بحيث يرفع من يرفع
    منهم لقيادة العمل الوطنى عبر تجارب ومخالطة حقيقية مع الفعاليات السياسية والجماهير لتقدمهم للقيادة، وليس الإعتماد فقط على
    ألقابهم الأكاديمية الرفيعة .. وإلا ستيتلى البلاد بمجرد منظراتية إستسهلوا الوصول للمناصب العليا للدولة .. تجارب السودان معهم
    كانت فاشلة منذ عهد حكم مايو.



    لك التحية اخي نادر الفضلي
    وتجدني اتفق معك بقدر كبير في تحليلك اعلاه
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de