مقال جدير بالقراءة لمحمد عثمان ابراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-15-2024, 02:10 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-06-2013, 06:34 PM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقال جدير بالقراءة لمحمد عثمان ابراهيم

    خارج الدوام

    www.dabaiwa.com
    تلقت حكومة الإنقاذ التي ظلت تسيطر على دست الحكم منذ ربع قرن عقب انقلاب عسكري، الإشارة بحزم حقائبها والرحيل. لقد قالت جماهير الشعب السوداني خلال الأسبوع الماضي كلمتها فصيحة بأن عجز السلطة الحاكمة عن ممارسة مهامها قد بلغ مبلغاً لا يمكن التسامح معه وكالعادة ردّت الحكومة بطريقتها الوحيدة! حكومة الإنقاذ تقرأ من ذات الكتاب الذي قرا منه صدام حسين، والقذافي، وبن علي وهو الذي تقول صفحته الأولى إن أسهل طريقة للقضاء على المعارضة: هي القضاء على المعارضين.
    لقد جربت الإنقاذ هذه الطريقة في بورتسودان حين أرسلت شرذمة من القتلة دخلت البيوت وأردت المعارضين قتلى أمام ذويهم الآباء أمام أطفالهم والأطفال أمام امهاتهم فصمتت المعارضة في بورتسودان ولكن الى حين. ذات الشرذمة من القتلة تم تكليفها بإنهاء معارضة نوبة الشمال لخزان كجبار، أما القتل الجماعي فلم تتوقف حفلاته الصاخبة الماجنة في دارفور، والنيل الأزرق، وكردفان وقبلها في الجنوب الذي فر بدينه ودنياه عن حق.
    تسامح الأهالي وأولياء الدم أغرى الإنقاذ بالمضي في ذات السبيل. حين قتلت الإنقاذ عشرات الصبية في معسكر الخدمة العسكرية الإلزامية بالعيلفون، لعق الآباء جراحهم والأمهات رفعن الأكف للسماء لكن الله لم يكن قد كتب الكلمة الأخيرة بعد في سجل الإنقاذ.
    خلال تظاهرات الأسبوع الماضي الرافضة لرفع الدعم عن المحروقات وحزمة اجراءات التقشف السابقة قال الشعب لا لإجراءت تطاله ولا تطال حكامه. ردت الحكومة بعنف ـ متوقع ـ فقتلت العشرات دون أن يطرف لها جفن وقامت بإرتكاب العديد من الجرائم والتخريب مثل حرق محطات الوقود، وإلا فكيف يمكن تفسير حرق بضع وثلاثين محطة خالية من الوقود؟ حين تقرر الجماهير حرق محطات الوقود فليس بوسعها ان تختار أو أن تعرف أي المحطات خالية من الوقود؟ هذه معلومات شديدة الدقة لا تتوفر إلا لمؤسسات لها صفة رسمية!
    كشفت هذه التظاهرات والعنف الذي صاحبها وردود الفعل في أوساط الرأي العام السوداني عن عدة حقائق شديدة المأساوية يمكننا ايرادها بإختصار كما هو آت:
    تتعامل السلطة الحاكمة في السودان مع الشعب كخصم وفي هذا الإطار فإن التعبير عن أي مطالب أو آراء غير مسموح به، إذ أنه يهدد بقاء الحكومة وحرمان قادتها من الإمتيازات. وضع الشعب كله كخصم/ عدو يفسر لجوء السلطة للسلاح الناري كخيار أول للتعامل مع المتظاهرين العزل دون أي تفعيل لخيارات الشرطة المدنية المتبعة في مثل هذه الحالات مثل استخدام الهراوات، وخراطيم المياه، وبناء الحواجز المؤقتة وغير ذلك.
    ضرب المتظاهرين تم من أجل القتل فقط حسب افادات الأطباء الذين نقلوا أن اغلب الإصابات كانت في الصدر والرأس مما يكشف عن حالة هلع أكثر منها حالة قوة يشعر بها النظام.
    ضعف قدرات المؤسسات الأمنية وشاغلي قيادتها حيث أفادت مصادر عن قيام هذه المؤسسات بإعداد ورقة تقييم مخاطر ( Risk assessment) أعطى الرئيس بعدها الضوء الأخضر لتنفيذ حزمة الإجراءات الاقتصادية وقد فشلت هذه المؤسسات في تقدير حجم الإعتراض الشعبي.
    إن المكون السكاني الرئيسي في أي عملية تغيير لنظام الحكم في السودان هو سكان الوسط من ذوي الأصول العربية النيلية أما المكون الإفريقي فهو غير قادر (لأسباب سوسيو-جغرافية معقدة) عن تهديد نظام الحكم وعلى المهمشين في أقاليم السودان أن يتعظوا من الجنوب الذي خسر مليوني انسان، ودارفور التي ضحت بثلاثمائة الف ضحية وجبال النوبة والنيل الأزرق وشرق السودان الذين قدموا مئات الآلاف من الضحايا دون أن يكون لكل هذه الدماء مجتمعة أي أثر في تهديد النظام الحاكم.
    صحافة الخرطوم هي ممثل حقيقي وصادق للنخبة النيلية العربية ومصالحها ولم يحدث ابداً أن انفعلت هذه الصحافة بحجم القتل والدمار الذي لحق أجزء عزيزة من الوطن، فقد ظلت تنقل أخبار القتل في كادوقلي، ودارفور، وجبل عامر، وكادوقلي، وبورتسودان، وكجبار دون أدنى انفعال أو تأثر وعلى النحو الذي ما انفكت تنقل به اخبار الكوارث الطبيعية في أقاصي آسيا وأمريكا اللاتينية. هذه المرة انفعلت الصحافة لأن القاتل الذي لا يرحم ولا يفرق بين ضحاياه قد صوّب بندقيته نحو منطلقها وحاضنتها.
    بدأت الدول العربية ذات التأثير والنفوذ تتململ من منهج الحكومة السودانية وطريقة تعاطيها مع الحكم، وفيما اختارت بعض الدول ارسال انذاراتها سراً فإن دولتين فقط اختارتا أن تنقلا تحذيراتهما بشكل أكثر سفوراً حيث اصدر وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتي د. أنور قرقاش بياناً عبر فيه عن قلق بلاده البالغ مما اسماه "التعامل العنيف وغير المبرر" ازاء التظاهرات، فيما اختارت مصر طريقاً ملتوياً لإيصال رسالتها اذ تحدث قادة بعض مؤسساتها الى دول أخرى ذات صلة وقد ينتج عن هذا موقف عروبي متماسك في وقت مناسب.
    لم تعد نخب وقيادات تيارات الإسلام السياسي حول العالم مستعدة للمضي الى آخر الشوط مع النظام الذي رات فيه مرة أنه نموذج الدولة الإسلامية المقبلة وقد عبر رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين والقيادي الإسلامي الأبرز في مرحلة التغيير العربي الأخيرة الشيخ يوسف القرضاوي عن ضيقه بسلوك النظام في الخرطوم فقال " لا نريد لإخوتنا الإسلاميين في الحكم ان يفعلوا ما فعله الحكام الآخرين من قتل وتشريد" وحث الحكومة قائلاً " ينبغي ان نستمع للشعب وليس في يدنا بندقية" وبرأ الإسلام من سلوك قتل المتظاهرين حين قال " أين الإسلام إذا فعلتم مثلما فعل المصريون بالمتظاهرين في رابعة...؟"
    كشفت التظاهرات عن عزلة الأحزاب السياسية الناشطة في الحكم والمعارضة إذ غاب حزب المؤتمر الوطني عن ساحة المواجهة السياسية في القواعد واكتفى باستخدام المليشيات المسلحة للرد، وهذه مرحلة اضعف من مرحلة الإتحاد الإشتراكي في عهد الدكتاتور الراحل نميري (أطيح به في انتفاضة شعبية عام 1985) حيث سيرت عضوية الإتحاد تظاهرات مناوئة للمعارضة قبل سقوط نظامها. على الجانب الآخر بانت سوءة أحزاب الأمة، والإتحادي الديمقراطي، والحزب الشيوعي وفضحت التظاهرات تخلفها عن نبض الجماهير.
    اختارت قوى الجبهة الثورية وجماهيرها الإبتعاد عن خط التظاهرات الجماهيرية لحرمان النظام من استخدام الورقة العنصرية في مجابهة التظاهرات، وهذه وإن كانت خطوة ذكية على الصعيد السياسي إلا انها تكشف أن الجبهة الثورية تدرك ان تنظيمها منفر لدى قطاعات الوسط والمركز والطبقة الوسطى، وربما قاد هذا الى تساؤل حول قيمة الإبقاء على تنظيم منفر وغير قادر على استقطاب القطاعات ذات التأثير في الرأي العام.
    اختار المؤتمر الشعبي اتخاذ موقف سلبي من التظاهرات بسبب يقينه، ربما، بأن الجماهير الغاضبة كلها من خصومه وأنه ربما الطرف الأحوج، ضمن الطيف السياسي السوداني، لبقاء نظام الحكم الحالي واجراء جراحة تجميلية عليه دون بتره بالكامل.
    كشفت التظاهرات أن قادة المؤتمر الوطني ليست لديهم أي خيارات سوى التخندق لحماية نظامهم، وإلا فإنهم سيدفعون ثمناً غالياً وعاجلاً عن كافة الجرائم التي ارتكبتها حكوماتهم، وسيخسرون بالتالي رفاهيتهم والمسافات التي قطعها اغلبهم في الخروج من الفقر الى الثراء، مما يجعل شبح عودتهم الى أيام ما قبل الإنقاذ المصير الأكثر احتمالاً بعد خصم العقاب ودفع الثمن.
    كشف تعاطي أجهزة الدولة الرسمية مثل الشرطة والجيش عن إن استخدام النخبة الحاكمة لمنسوبي هذه الأجهزة مقابل الفتات هو أمر غير مضمون، وإن ربع قرن من السيطرة الكاملة على هذه المؤسسات لم تنجح في صناعة كادر عقائدي يضحي بحياته من أجل الحزب وفي أي مرحلة فاصلة فإن قوة هذه المؤسسات سترتد نحو نحر من يحسبون أنها صنعوها كملك خاص.
    وبعد فإن الإشارة الأكثر بروزاً هي إن النظام قد تلقى الإنذار الأخير بأن اللعبة انتهت، وإن كل عمله في مرحلة ما بعد هذه التظاهرات يمثل مقاطع قد تبدو طويلة من أغنية البجعة.
                  

10-06-2013, 11:41 PM

فتح الرحمن حمودي

تاريخ التسجيل: 04-04-2013
مجموع المشاركات: 1277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جدير بالقراءة لمحمد عثمان ابراهيم (Re: الصادق اسماعيل)

    كلام متوازن ..
    جدير بالمناقشة
                  

10-07-2013, 06:58 AM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جدير بالقراءة لمحمد عثمان ابراهيم (Re: فتح الرحمن حمودي)

    قيقا
    كيفك

    طيب أبدا لينا النقاش
                  

10-07-2013, 09:40 AM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20361

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جدير بالقراءة لمحمد عثمان ابراهيم (Re: الصادق اسماعيل)



    مقال ممتاز جدا ورؤية سليمة للحدث ..

    اختلف مع الاشارة لتخلف الحزب الشيوعي وحزب الامة وحتى الاتحادي الديمقراطي عن اللحاق بالنبض الجماهيري ..

    هناك سهولة شديدة في التقييم السلبي لدور هذه الاحزاب في هذه الثورة الشعبية ..
    وليس من الاخ العزيز كاتب المقال وحده فحسب ..
    بل يكاد غالبية الكتاب يمارسون سهولة التقييم السلبي ..

    المسألة تستحق النقاش ..
    والنقاش يمكن أن يبدأ من السؤال المهم: ماهو الدور المتخيل لمساهمة هذه الاحزاب وغيرها؟!

    تتفاوت درجات المشاركة الفاعلة بالتأكيد ..
    فبينما نجد المشاركة الفاعلة على المستوى المؤسسي كما الحالة مع الحزب الشيوعي وكذلك حزب الامة بصورة اقل .. بينما نجد تخلف المشاركة المؤسسية للاتحادي واضحة جدا ..

    المشاركة المؤسسية اعني بها الموقف الواضح والمعلن للحزب من الاهداف القصوى للثورة الشعبية والمتمثلة باسقاط هذا النظام والمتجاوزة للمطلبية او مجرد الرفض لقرارات اقتصادية ..

    هذا جانب ..
    الجانب الآخر أن هناك مشاركة غير مباشرة بيد أنها فاعلة جدا ولعلها الابرز لناشطي هذه الاحزاب .. وتاثير الحزب الشيوعي والامة هو الابرز من خلال هذه الآلية .. فخالد عويس يكاد يمثل العنوان الاعلامي الابرز وذلك على سبيل المثال .. هل نذكر مريم الصادق أو أمجد فريد او فاعلية المشاركة في الحراك الشبابي الخ ..

    الجانب الثالث المشاركة الفعلية لكوادر هذه الاحزاب في هذه الثورة .. وتتساوى كل الاحزاب في ذلك وقد يكفي نزول رئيس حزب المؤتمر وسكرتير الحزب الشيوعي للشارع كمثال لما نقول.. كما ويشير اعتقال قيادات هذه الاحزاب لدورها الفاعل او في اللحاق بالنبض الجماهيري كما اسماه محمد ابراهيم عثمان ..

    أشير هنا لمسألة مختلفة جدا وهو ارتقاء هذه الاحزاب لمتطلبات المرحلة الثورية .. هذا الارتقاء كعملية في عضمها ترتبط بالمدى الزمني لبداية هذه الثورة في 23 سبتمبر .. 16 يوم ؟!

    مراقبة الأداء الحزبي قد تخلص لانطباعات سلبية نوعا ما .. الا ان ذلك غير منفصل عن وقوع هذه الاحزاب تحت ظل دولة بوليسية قاهره ظلت وطوال ربع قرن من الزمان تمارس سطوتها وقهرها لهذه الاحزاب وتجفيف منابع عملها السياسي وسط الجماهير وردم قنواتها التنظيمية والمالية والاعلامية ..

    أعتقد أن هناك حوجة متابدلة وملحة الآن لتلاحم حقيقي بين هذه الاحزاب وجماهير الشعب السودانية .. والنخبة السودانية ليست متحللة أو في حل من هذه الحوجه المتبادلة .. نحتاج احزاب قوية ترتقي بأدائها للمرحلة القادمة .. ونحتاج لنشر الوعي بهذه الحوجه الملحة .. لا يكون ذلك حبا في الحزب الشيوعي على سبيل المثال وانما ايمانا بدور الاحزاب كمؤسسات تستطيع ان تقود التغيير ..

    اكتب بعجالة شديدة واعتذر عن اخطاء مطبعية قد تكون وافكار غير مكتملة هنا او هناك ساعود اليها باذن الله ..

    تحياتي ومودتي يا الصادق
                  

10-07-2013, 11:41 AM

Hololy
<aHololy
تاريخ التسجيل: 08-30-2006
مجموع المشاركات: 1266

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جدير بالقراءة لمحمد عثمان ابراهيم (Re: محمد حيدر المشرف)

    ....
    ...الصادق ...
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .الله هونيني
    .
    .
    .
                  

10-07-2013, 12:56 PM

nadus2000
<anadus2000
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جدير بالقراءة لمحمد عثمان ابراهيم (Re: Hololy)

    قراءة سليمة كما عودنا الأخ محمد عثمان، واتفق مع الكثير مما ورد فيها،
    الصديق العزيز ودالمشرف،
    غياب الاحزاب جميعها كان بائنا بينونة كبرى وكنت اظن -قبل قراءة ردك- أنه لا يوجد من يستطيع ستر عورتهم ولا حتى بقميص فرعون، فيا صديقي هذه الاحزاب غابت تماما في اليومين الاولين للثورة، ومن ثم بدأت تظهر وانحصر هذا الحضور في الاجهزة الاعلامية فقط، ويظل الاستثناء الوحيد هو موقف المؤتمر السوداني ورئيسه ابراهيم الشيخ.
    والتفاوت في درجة ظهورها هو اختلاف مقدار، وأظن أن الأخ محمد عثمان -أو هكذا انا قرأته- هنا يتحدث عن غياب الاحزاب كمؤسسات وليس القاعدة الجماهيرية، فبالعودة لثورتي أبريل وأكتوبر كانت الاحزاب وخاصة الحزب الشيوعي يقود الجماهير..وفي سبتمبر غاب عن المشهد.
    حضور الصديق خالد عويس، لا يمكن بأي حال تجييره لصالح حزب الأمة، فهو في تقديري كسبه الشخصي الا اذا كان عمله هذا كان بناء على تكليف حزبي، وان القناة العربية اصبحت ناطقة باسم الأمة....
                  

10-07-2013, 01:04 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20361

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جدير بالقراءة لمحمد عثمان ابراهيم (Re: nadus2000)

    عزيزي نادوس ..
    تحية طيبة ومشتاقين ..

    هذا النقاش مهم في عضمو يا عزيزي ..
    عندي سؤال واحد قبل نمشي لي قدام:
    ماهو الاختلاف النوعي بين مشاركتي حزب المؤتمر والحزب الشيوعي ؟!!
    والسؤال بالتأكيد لا يبخس من المشاركة الأبرز لحزب المؤتمر ولكن كي نشير لعورة الحزب الشيوعي البائنة بينونة كبرى بحسبك يا صديقي ..

    ثم ..
    الفرد الحزبي جزء من المؤسسة الحزبية .. هذا نقاش آخر ..

    سأعود للنقاش المستفيض ..
                  

10-07-2013, 02:44 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20361

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جدير بالقراءة لمحمد عثمان ابراهيم (Re: محمد حيدر المشرف)

    نقطة هامة اخرى للنقاش ..

    تعيين المقال للمكون السكاني المتمثل في اهل الوسط والشمال كمكون رئيسي للتغيير ..
    ولقد أشار اليه المقال بالمكون النيلي لربطه باثنية محدده ازاء اثنيات السودان الأخري الافريقية ..
    برأيي هذا التعيين يحتاج لنقاش مستفيض ..

    وفي اشارة هامة اخري يخلص المقال لنتيجة مترتبة عن موقف الجبهة الثورية التى وقفت ازاء الحدث في موضع موازي غير متقاطع الى حد بعيد..
    ويفسر المقال هذا الموقف الموازي كنتيجة للتكوين المنفر غير المقبول جماهيريا (لاهل الوسط او المجموعة النيلية- المكون الرئيسي للتغيير بحسب المقال)..
    وأعتقد أن هناك قفز واضح فوق العديد من الاسباب الموضوعية الاخرى ..
    كما ويتجاهل الطريق الطويلة التي وصلت بالناس لهذه اللحظة الثورية ..

    الحراك الثوري المفضي لهذه اللحظة التي خرجت فيها الجماهير في الخرطوم ومدني وبورسودان ..
    ليس معزولا بجدار شاهق عما حدث في الجنوب القديم والغرب وكردفان والنيل الازرق ..
    وذلك صحيح باي مقاربة ممكنة سياسية او اقتصادية او فكرية
    أو هذا ما اعتقده على الاقل !!
                  

10-07-2013, 03:13 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17157

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جدير بالقراءة لمحمد عثمان ابراهيم (Re: محمد حيدر المشرف)

    تحياتي أخ نادوس - كتبت
    .........
    Quote: غياب الاحزاب جميعها كان بائنا بينونة كبرى وكنت اظن -قبل قراءة ردك- أنه لا يوجد من يستطيع ستر عورتهم ولا حتى بقميص فرعون، فيا صديقي هذه الاحزاب غابت تماما في اليومين الاولين للثورة، ومن ثم بدأت تظهر وانحصر هذا الحضور في الاجهزة الاعلامية فقط، ويظل الاستثناء الوحيد هو موقف المؤتمر السوداني ورئيسه ابراهيم الشيخ.
    والتفاوت في درجة ظهورها هو اختلاف مقدار، وأظن أن الأخ محمد عثمان -أو هكذا انا قرأته- هنا يتحدث عن غياب الاحزاب كمؤسسات وليس القاعدة الجماهيرية، فبالعودة لثورتي أبريل وأكتوبر كانت الاحزاب وخاصة الحزب الشيوعي يقود الجماهير..وفي سبتمبر غاب عن المشهد.


    وأنا هنا إختلف معك جذريا فالحزب الشيوعي كمؤسسة- كان في قلب المظاهرات قيادة وكادر وسيط وقاعدة- فعلي مستوي القيادة فقد كان سكرتيره السياسي الخطيب مثلا- في الشارع ووسط الجماهير - في لهيب المظاهرات وهذا أمر موثق بالصوت والصورة- واليوم يقبع سكرتيره التنظيمي الكنين في السجن مع عدد آخر من أعضاء اللجنة المركزية مع عدد من فرع الخرطوم- وذات الشئ حدث في مدني وكوستي وعطبرة الخ
    ** بالنسبة للإتحادي فقيادته متحالفة مع النظام- والامام الصادق أختار الضبابية- هذا علي الرغم من جماهير هذه الاحزاب تقف مع الحراك الثوري !
    ** ومن ناحية أخري فالموضوعية تقتضي أن نثمن علي الدور الأيجابي والفاعل لحزب المؤتمر السوداني بقيادة إبراهيم الشيخ- فقيادة هذاالحزب وكوادره الوسيطة والقاعدية كان لها وجود في التظاهرات- وعشرات
    منها الان تقبع في السجون.......
                  

10-07-2013, 04:23 PM

آدم عبد الكريم رمضان

تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 23

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جدير بالقراءة لمحمد عثمان ابراهيم (Re: كمال عباس)

    السلام عليكم جميعاً و بخاصة صاحب البوست

    • فعلاً المقال مهم و جدير بالإطلاع و المناقسة حوله و بخاصة الجزئية التالية التي أشار إليها دكتور المشرف،


    "إن المكون السكاني الرئيسي في أي عملية تغيير لنظام الحكم في السودان هو سكان الوسط من ذوي الأصول العربية النيلية أما المكون الإفريقي فهو غير قادر (لأسباب سوسيو-جغرافية معقدة) عن تهديد نظام الحكم وعلى المهمشين في أقاليم السودان أن يتعظوا من الجنوب الذي خسر مليوني انسان، ودارفور التي ضحت بثلاثمائة الف ضحية وجبال النوبة والنيل الأزرق وشرق السودان الذين قدموا مئات الآلاف من الضحايا دون أن يكون لكل هذه الدماء مجتمعة أي أثر في تهديد النظام الحاكم.
    صحافة الخرطوم هي ممثل حقيقي وصادق للنخبة النيلية العربية ومصالحها ولم يحدث ابداً أن انفعلت هذه الصحافة بحجم القتل والدمار الذي لحق أجزء عزيزة من الوطن، فقد ظلت تنقل أخبار القتل في كادوقلي، ودارفور، وجبل عامر، وكادوقلي، وبورتسودان، وكجبار دون أدنى انفعال أو تأثر وعلى النحو الذي ما انفكت تنقل به اخبار الكوارث الطبيعية في أقاصي آسيا وأمريكا اللاتينية. هذه المرة انفعلت الصحافة لأن القاتل الذي لا يرحم ولا يفرق بين ضحاياه قد صوّب بندقيته نحو منطلقها وحاضنتها."

    الفقرة أعلاه من المقال محتاجة لكثير من النقاش و البحث مقروءاً مع نصائح دكتور بلة و الأستاذ الشامي في بوستات مجاورة و مطالبتهم الجبهة الثورية بإرسال رسائل أو إنتهاج خطاب يطمئن المكون العربي النيلي بأنه غير مستهدف بعملياته العسكرية، إنما العدو هو المؤتمر الوطني و سلطته القائمة، و كلنا نسأل:
    1. هل فعلاً خلاص الشعب من حكم الجبهة مرهون بتحرك أهل الوسط أو ما أسماه صاحب المقال " بالمكون العربي النيلي)؟إذا كانت الإجابة نعم بحسب صاحب المقال فلماذا لا يتحرك هذا المكون لإزاحة هذا النظام الظالم لكل أهل السودان؟
    2. هل فعلاً الجبهة الثورة تنظيم منفر لدى أهل الوسط العربي النيلي؟ و ما هو سبب ذلك النفور؟

    تحياتي
                  

10-07-2013, 11:25 PM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جدير بالقراءة لمحمد عثمان ابراهيم (Re: آدم عبد الكريم رمضان)

    فوق لمزيد من القراءة والنقاش
                  

10-07-2013, 11:47 PM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جدير بالقراءة لمحمد عثمان ابراهيم (Re: الصادق اسماعيل)

    Quote: إن المكون السكاني الرئيسي في أي عملية تغيير لنظام الحكم في السودان هو سكان الوسط من ذوي الأصول العربية النيلية أما المكون الإفريقي فهو غير قادر (لأسباب سوسيو-جغرافية معقدة) عن تهديد نظام الحكم وعلى المهمشين في أقاليم السودان أن يتعظوا من الجنوب الذي خسر مليوني انسان، ودارفور التي ضحت بثلاثمائة الف ضحية وجبال النوبة والنيل الأزرق وشرق السودان الذين قدموا مئات الآلاف من الضحايا دون أن يكون لكل هذه الدماء مجتمعة أي أثر في تهديد النظام الحاكم.
    صحافة الخرطوم هي ممثل حقيقي وصادق للنخبة النيلية العربية ومصالحها ولم يحدث ابداً أن انفعلت هذه الصحافة بحجم القتل والدمار الذي لحق أجزء عزيزة من الوطن، فقد ظلت تنقل أخبار القتل في كادوقلي، ودارفور، وجبل عامر، وكادوقلي، وبورتسودان، وكجبار دون أدنى انفعال أو تأثر وعلى النحو الذي ما انفكت تنقل به اخبار الكوارث الطبيعية في أقاصي آسيا وأمريكا اللاتينية. هذه المرة انفعلت الصحافة لأن القاتل الذي لا يرحم ولا يفرق بين ضحاياه قد صوّب بندقيته نحو منطلقها وحاضنتها.


    الاخ آدم عبد الكريم

    من الملاحظات المهمة هو مركزية الدولة السودانية المعتمدة على احتكار السلطة والثروة والقوة في المركز، لذلك فالتغيير يتم من استلام المركز والأطراف تخضع بسهولة.

    ولتوضيح النقطة اعلاه، يمكننا أن نضرب مثلاً بالإنقلابات العسكرية، فاي انقلاب عسكري يسيطير على الإذاعة ويستلم كباري العاصمة تخضع له كل البلد دون تذمر، مع العلم أن عدد القوات خارج العاصمة اكبر،.

    ملاحظة محمد عثمان صحيحة، فالأطراف انتفضت وظاهرت بل وحاربت وقدمت الآف الشهداء، هل أدي ذلك لتغيير في المركز، لا.

    سأضرب لك مثلاً هنا في هذا المنبر، حينما فتحت الأخت نجاة عن بوست للإحتفال بعيد الخريج في ماليزيا انتقدها الكثيرين بسبب ان الناس يموتون في (الخرطوم) بسبب النظام وانت تريدين الإحتفال.

    وهؤلاء المنتقدون يمارسون احتفالاتهم والموت يحصد الآلاف في النيل الأزرق وفي جبال النوبة وفي دارفور وفي حلفا وفي شرق السودان، لم نسمع أي صوت يطالب بوقف الإحتفالات، أنا أتفهم هذه الحالة ولا ألومهم ولا أطالبهم بوقف احتفالاتهم، لأن الحياة لن تتوقف ابداً، ولكن اطالبهم بالوعي لما يحدث، والتعامل الصحيح معه، لأنه يحدث في السودان، الحكومة نفسها قالت أن من مات في دارفور بضعة آلاف، هل خرجت الخرطوم لتأبينهم، هل شهدنا وقفة واحدة، الآن نشهد الوقفات والتأبينات من أجل مائة او يزيدون~، وحتى هذه المائة لم يتم تأبينها كلها، ففي مايو فقط سقط أكثر من اربعين قتيلاً، على حسب مصادري (يمكن تصحيح الرقم إذا أخطأت) هل شهدنا ذكر لهم أين صورهم بل أسماءهم.

    أنا اطالب بمزيد من الحساسية تجاه الدم السوداني، دون دخول في لعبة اللوم والإتهامات والنعوت المعلبة، لأنني أعتقد أن نشر الوعي هو المطلوب، والإرتقاء بفهم السودانيين وحثهم على المزيد من التفهم لواقعهم أكثر جدوى من تأنبيهم ودمغهم بالعنصرية ووضعهم في ركن ليتطرفوا أكثر.

    في هذه المظاهرات الأخيرة بدأت ثمرة هذا الوعي واضحة، خصوصاً في الأجيال الجديدة، وهذا جل ما سعيت له مع آخرين فرحت عندما رأيتهم في مقدمة الصفوف الآن، فعرفت أن رهاني لم يكن خاسراً

    بالنسبة لي فمقال محمد عثمان يضع الأمور في نصابها، فالمطلوب الآن من المركز أن يؤدي الفصل الأخير، ويصحو من غفوته قليلاً ليعرف أن الموت الجماعي الذي تمّ في الأطراف قد وصله لتكتمل دائرة التغيير ونضع اسس للسودان الجديد القائم على المشاركة الكاملة لكل المكونات حتى نكسر هذه المركزية بإمتيازاتها.
                  

10-08-2013, 04:16 AM

هيثم الحسين

تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 54

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جدير بالقراءة لمحمد عثمان ابراهيم (Re: الصادق اسماعيل)

    الصادق
    سلا
    انا بتفكر المقال مختل على مستوى الطرح ويفتقد لمناهج التحليل الرصين وأدوات الجدل وبتحديد العلاقة الجدلية بتاعة العمل المسلح والانتفاضة بالاضافة لفساد الحجج فى مسالة المركز والهامش واللعب الشروخ الوطنية فى الوجدان السودانى وسوف يستغرق بلادنا تضحيات ضخمة لبناء وجدان ومزاج قومي يتساوى فيها كل إنسان السودان وشعوبه على اختلافها !على فكرة انا ما عارف شامى فى ريحة محاولة توظيف اختلافات الحركة الجماهيرية بشكل خبيث والاستثمار فى معارك غير معاركها وانصرافية. وسؤال برى كاتب المقال هل ممكن العثور على مقال واحد او رأى منحاز الى جانب ضحايا الحروب سوى فى جنوب كرد فان او خلافه من مكاتيبك المدفوعة الأجر . ياشباب العدو واحد فى كل أنحاء. السودان والدم واحد ومعركتنا لست مع القوة الوطنية وان تأخرت سوف تأتى قوموا الى نضاللكم يرحمكم الله!
                  

10-08-2013, 04:26 AM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جدير بالقراءة لمحمد عثمان ابراهيم (Re: هيثم الحسين)

    ود المشرف، نادوس، وكمال عباس

    شكرًا على اثراء الحوار
                  

10-08-2013, 06:35 PM

محمد عثمان ابراهيم
<aمحمد عثمان ابراهيم
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 1321

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جدير بالقراءة لمحمد عثمان ابراهيم (Re: الصادق اسماعيل)

    شكراً للإخوة الكرام على الحوار المفيد.
    في المقالات عادة يصعب على المرء العودة للنقاش بسبب أن الفكرة في غالبها تكون قد وردت في الكتابة الأولى وأي محاولة للعودة ستكون تكراراً لما قيل. هذه المرة سعدت أن الحوار فتح مناطق جديدة لم يتم التطرق لها مثل:

    Quote: هناك سهولة شديدة في التقييم السلبي لدور هذه الاحزاب في هذه الثورة الشعبية ..
    وليس من الاخ العزيز كاتب المقال وحده فحسب ..
    بل يكاد غالبية الكتاب يمارسون سهولة التقييم السلبي ..

    المسألة تستحق النقاش ..
    والنقاش يمكن أن يبدأ من السؤال المهم: ماهو الدور المتخيل لمساهمة هذه الاحزاب وغيرها؟!

    هذا البيان اورده الأخ المشرف والحقيقة انني لم أمارس أي تقييم سلبي بسهولة لدور تلك الأحزاب واتمنى لو تيسر لي الوقت لتقييم تجربة الأحزاب المشار اليها في الإحتجاجات الأخيرة وبالمناسبة مع موقفي المؤازر تماماً لتلك التظاهرات فإنني اجد توصيف تلك التظاهرات بالثورة مثلاً فعلاً رغائبياً لا يمت للحقيقة بصلة. الأحزاب لم تقرر التظاهرات ولم تؤازرها ولم تكن تدير غرف عملياتها وغني عن القول انها لم تقم بقيادة تلك التظاهرات. ليس هناك دور متخيل لمساهمة تلك الأحزاب بل إن أوجب واجبات تلك الأحزاب أن تقود العمل السياسي المناهض لإجراءات الحكومة وفسادها لا أن تترك منسوبيها يتصرفون بمحض ارادتهم حتى اذا استشهد منهم واحد حملت جثته ولفته بعلمها ووضعته في رصيدها السياسي كمكسب.
    سأحاول التفصيل في هذه النقطة في مقال آخر أكتبه الان وأنتظر نشره في احدى الصحف.

    Quote: حضور الصديق خالد عويس، لا يمكن بأي حال تجييره لصالح حزب الأمة، فهو في تقديري كسبه الشخصي الا اذا كان عمله هذا كان بناء على تكليف حزبي، وان القناة العربية اصبحت ناطقة باسم الأمة.

    اتفق معك يا نادوس وأختلف.. موقف الأستاذ خالد عويس مع التقدير الواجب لشخصه ومساهماته، لا يمكن أن يحسب لا له ولا للحزب الذي ينتمي اليه. موقف عويس ينتسب الى سياسة قناة العربية ضمن منظومة وسائل الإعلام القريبة من السياسة السعودية. مدير القناة عبدالرحمن الراشد لا يخفي مناهضته واستخفافه بنظام الإنقاذ منذ أيامه في الشرق الأوسط وقد استمر على ذات النهج. بقية الوسائط القريبة من السعودية (الشرق السعودية، الشرق الأوسط، والحياة) كلها تقف موقفاً معادياً لنظام الإنقاذ وبالتالي فإن موقف منسوبيها سواء كانوا سودانيين أو غير ذلك لا يمكن نسبته لهم كمجد شخصي.

    حديث الأخ آدم مفيد ويصلح للحديث عنه بصورة أعمق بشكل منفصل. حسبي أنني قلت رأيي في الجبهة الثورية منذ فترة ولا أعتقد أنها تطورت لأي حد يجعل المرء أن يصدق بأنها يمكن أن تشكل بديلاً مناسباً لحكم السودان.. حتى تصلح الجبهة الثورية لمثل هذه المهمة الكبيرة يلزمها عمل كبير وجراحات عميقة ينبغي ان تجريها على نفسها بنفسها على النحو الذي حدث في كثير من التجارب الثورية التي اختارت في مرحلة من مراحل صدقها مع الذات ان تتنازل عن بعض ما لديها لتحصل على الكثير مما في أيدي الغير.
    شكراً للأخ العزيز الصادق على الإهتمام بالمقال..
    مع التقدير لجميع الإخوة
                  

10-09-2013, 00:28 AM

ابوبكر محمد ابراهيم

تاريخ التسجيل: 01-31-2013
مجموع المشاركات: 12

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جدير بالقراءة لمحمد عثمان ابراهيم (Re: محمد عثمان ابراهيم)

    المظاهرات الاخيره رغما من الخسائر في الارواح التي نفذ فيها الاعدام دون محاكمه لكنها افرزت ايجابيات من اجل اقتلاع النظام وتمثلت في انها نزعت الخوف من النظام واثبتت بان اللعب اصبح علي المكشوف الشعب من جانب والحكومه من الاخر اما الاحزاب فليس لهم وجود الا بعض الاحزاب ذات العضويه الغير جماهيريه الا انها كانت الاكثر بروزا لانها خرجت بقيادتها وافرادها للشارع وحاولت قياده الاعتصامات في المياديين الا ان فعلها اجهض الاحزاب الامه والشعبي والاتحادي رغما من ان الاعتصامات كانت يمكن ان تؤدي الي نتاج فعال وجذب انتباه العالم الخارجي للمشكله السودانيه وذلك لو خرج الصادق المهدي في امدرمان والترابي في الخرطوم والمرغني في بحري ولكن لتيقنهم بان هذا الحراك يفضي الي بروز تيار جديد غير متخندق معهم كانت مشاركتهم حربائيه وذات هدف اجهاضي
                  

10-09-2013, 01:58 PM

آدم عبد الكريم رمضان

تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 23

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جدير بالقراءة لمحمد عثمان ابراهيم (Re: ابوبكر محمد ابراهيم)

    مرحبا أخي الصادق و كل الأخوة المشاركين
    شكرا على ردك الضافي المفيد و أنا أتفق معك في كل حرف سطرته لكني أرى أن ما ذكرته لا يتفق مع فكرة المقال، فكرة الأخ محمد عثمان تقول – حسب فهمي- أن أي تغيير في السودان (إسقاط حكومة المؤتمر الوطني) لا بد أن يقوده المكون العربي النيلي أو على أقل تقدير يباركه و يؤيده إذا كانت المبادرة من مكونات أخرى بمعني إذا نجحت الجبهة الثورية في إلحاق الهزيمة بالمؤتمر الوطنى و استولت على الخرطوم – الذي هو ألمركز- فإنها لن تستطيع أن تحكم السودان لتطبيق مشروعها (فلنقل مشروع السودان الجديد) إذا لم تجد المباركة من المكون المذكور و تكون النتيجة تبادل مراكز ناس الهامش يكونوا في السلطة و الآخرين يحملوا السلاح لمقاومته و هذا ما نريده أن يحدث ، يكفي البلاد ما خاضت من حروب.
    لذلك التساؤل تظل قائم بإلحاح لماذا النفور و التهيب و الشكك في نوايا الجبهة الثورية أو كل تنظيمات الهامش؟ لماذا يخشى الناس – ناس الوسط و الشمال- الجبهة الثورية؟ ، الإجابة الصريحة على هذا التساؤل ربما يكون مدخل لتفاهمات بين أطراف المعادلة السياسية السودانية (هامش ثائر و مركز قابض).

    فممكن ناخد و ندي حول الأفكار المطروحة إلى أن يعود الأخ محمد عثمان بفكرته كاملة مفصلة كما وعد.

    تحياتي
                  

10-11-2013, 10:16 AM

فتح الرحمن حمودي

تاريخ التسجيل: 04-04-2013
مجموع المشاركات: 1277

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جدير بالقراءة لمحمد عثمان ابراهيم (Re: آدم عبد الكريم رمضان)

    ملاحظة محمد عثمان صحيحة، فالأطراف انتفضت وظاهرت بل وحاربت وقدمت الآف الشهداء، هل أدي ذلك لتغيير في المركز، لا.

    سأضرب لك مثلاً هنا في هذا المنبر، حينما فتحت الأخت نجاة عن بوست للإحتفال بعيد الخريج في ماليزيا انتقدها الكثيرين بسبب ان الناس يموتون في (الخرطوم) بسبب النظام وانت تريدين الإحتفال.

    وهؤلاء المنتقدون يمارسون احتفالاتهم والموت يحصد الآلاف في النيل الأزرق وفي جبال النوبة وفي دارفور وفي حلفا وفي شرق السودان، لم نسمع أي صوت يطالب بوقف الإحتفالات، أنا أتفهم هذه الحالة ولا ألومهم ولا أطالبهم بوقف احتفالاتهم، لأن الحياة لن تتوقف ابداً، ولكن اطالبهم بالوعي لما يحدث، والتعامل الصحيح معه، لأنه يحدث في السودان، الحكومة نفسها قالت أن من مات في دارفور بضعة آلاف، هل خرجت الخرطوم لتأبينهم، هل شهدنا وقفة واحدة، الآن نشهد الوقفات والتأبينات من أجل مائة او يزيدون~، وحتى هذه المائة لم يتم تأبينها كلها، ففي مايو فقط سقط أكثر من اربعين قتيلاً، على حسب مصادري (يمكن تصحيح الرقم إذا أخطأت) هل شهدنا ذكر لهم أين صورهم بل أسماءهم.

    الصادق اسماعيل

    ---------

    كلامك اعلاه جيد يا صادق .. لكن لاجديد فيه ..
    في 1985 من بداية شهر مارس كل الاقاليم انتفضت .. الخرطوم خرجت في اواخره ، فاسقطت النظام!
    انتو حتى الناموس عاوزين تشقلبوهو!؟
    الخرطوم محل الرئيس بنوم .. يبقى الضرب يكون في راس الحية ام في ذيلها

    الجديد في الموجة الثورية* دي -سامعني يا محمد عثماننا؟- الجديد فيها العنف المفرط وغزارة الدماء ..
    كنا نردد في ماريل (لن ترتاح يا سفاح) .. المقبور نميري رغم بؤسه لم يلغ في دماءنا (اطفال وشباب هاتيك الايام)
    لكن السفاح البشير سواها .. ويا ويله من عقباها!!











    ---------

    * المافي شنو!؟
    الثورة (بروسس) مستمر .. ويفيد من كل تراكم
    والموجة دي تحديداً دفعت المد الثوري بعيدا في جوهر الثورة وتوحيد الناس (الوسيلة) .. وقريباً جدا من (الغاية النهائية) واسقاط النظام والتغيير الجذري ..
    تشوفو بعيد بعد نجمي؟
    اشوفو قرييييب قرب نضمي

    بعدين مصطلح صاحبك البطل القاطعو من سفنجاتو بتاع (قبائل الوسط النيلية) دا ما بقسم معانا ..
    تاوقنا كتب الانثرو والاجتماع .. والرياضيات السياسية العليا والدقيقة اتسلف لم نجد له أثر او من قال به من الثقاة ..
    غايتو القبائل النيلية البعرفا انا ما عندها علاقة بالوسط بل في الجنوب -بالقديم- وهي الشلك والنوير والدينكا ...

    تحياتي لكما يا صادق ومحمد ولجميع المرور
                  

10-12-2013, 05:54 AM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جدير بالقراءة لمحمد عثمان ابراهيم (Re: فتح الرحمن حمودي)

    بالنسبة لي فمقال محمد عثمان يضع الأمور في نصابها، فالمطلوب الآن من المركز أن يؤدي الفصل الأخير، ويصحو من غفوته قليلاً ليعرف أن الموت الجماعي الذي تمّ في الأطراف قد وصله لتكتمل دائرة التغيير ونضع اسس للسودان الجديد القائم على المشاركة الكاملة لكل المكونات حتى نكسر هذه المركزية بإمتيازاتها.


    قيقا
    مالك بقيت تجليها واقف، كده اقرأ الكلام الفوق تاني

    تحياتي يا عميغ
                  

10-14-2013, 06:04 AM

محمد عثمان ابراهيم
<aمحمد عثمان ابراهيم
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 1321

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جدير بالقراءة لمحمد عثمان ابراهيم (Re: الصادق اسماعيل)

    Quote: اختار المؤتمر الشعبي اتخاذ موقف سلبي من التظاهرات بسبب يقينه، ربما، بأن الجماهير الغاضبة كلها من خصومه وأنه ربما الطرف الأحوج، ضمن الطيف السياسي السوداني، لبقاء نظام الحكم الحالي واجراء جراحة تجميلية عليه دون بتره بالكامل.

    لم يخذل شيخ حسن توقعاتي فبعد أيام قليلة على نشر المقال، يؤكد حزب المؤتمر الشعبي على موقفه الإستراتيجي المؤيد لبقاء المؤتمر الوطني حاكماً:
    Quote: الاحتجاجات التي تجري الآن؛ هل هي ملامح ثورة أم احتجاجات معيشية ستخمد؟
    لا هذه المرة كبيرة، ويبدو أنها ملامح ثورة قادمة، لأنها أكبر من سابقاتها، ومن الممكن أن ينهار النظام، ولكن إن حدث ذلك، أسأل الله أن ينهار هذا النظام بالحسنى، والسودان ليس كمصر؛ فإذا ما قامت ثورة، فستقوم في كل بقاعه؛ والثورة القادمة ليست كأكتوبر، فثورة أكتوبر كانت خرطومية فقط، وهنالك سلاح بالأطراف، وستكون هنالك دماء وسنكون كالصومال بل أسوأ، لأن الصومال صغير ومربوط مع بعضه، لذا أنا أنصحهم للتحول بالحسنى حتى يحفظوا السودان ودماء أهله، وهذه فرصة تاريخية للرئيس، ليعمل له حسنة يحفظها التاريخ، وسينسى الناس الثارات إذا ما فعل.

    يا شيخ حسن، عرفنا سابقاً مصير ضحايا الحرب مع الجنوب الذين قلت لاحقاً إنهم ليسوا شهداء وإنه ليست هناك حور عين الخ.. ما هو الآن مصير كوادر الشعبي وانصاره الذين قاتلوا مع العدل والمساواة وقتلوا؟
    شكراً يا صاحب المؤتمر الشعبي على الوضوح والصراخة بشأن المؤتمر الوطني.. الفيك عرفناها.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de