|
|
 الشهيد داؤود يحي بولاد
|
الثورة قادمة وعلى الحركات الدارفورية واهل دارفور ان يطالبوا بدم وروح الشهيد بولاد
داوود يحي بولاد هو مفجر ثورة المهمشين في دارفور وحلمه لم يكن سرابا مات القائد ولم تمت جذوة الثورة
على اهل الدارفور القصاص من قتلة بولاد ومعرفة الطريقة التي مات بها يقال انها ميتة فيها تشفي وانتقام
ومحاسبة مطلقي الاشاعة انه ارتد وحرق المصحف وعاقر الخمر وتقلد الصليب
وبولاد ابن الحركة الاسلامية وحافظ للقرءان فهل يرتد المهندس صاحب العلوم الدنيوية والدينية وابن مدرسة الاسلام كما يدعون
يا اهل دارفور هذا دم ابنكم وهؤلاء هم قتلته احياء يرزقون
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشهيد داؤود يحي بولاد (Re: حسين عبد المجيد)
|
الشهيد داوود يحى بولاد افضل من يقوم بتلاوة القرآن الكريم كان موهوباً فى فن الخطابة و القاء الخطب السياسية ابان توليه رئاسة اتحاد جامعة الخرطوم فى سبعينيات القرن المنصرم , يقال انه كان فى المعتقل ابان مايو و كان معه شيخه الترابى و اخرين و جرت مجهودات من كادر الحركة الاسلامية السرى فى القيام بعملية اخراج الشيخ الترابى من المعتقل ليواصل حشد الجماهير للتظاهر فما كان من الشيخ الكبير الا ان فضل خروج بولاد بدلاً عنه لانه يعلم موهبة بولاد فى التعبئة الجماهيرية و امكانياته الخطابية فى الاقناع و الحجة , المهندس الشهيد بولاد ابن نيالا وحى الوادى احبه جيرانه و اهله و دائما يذكرونه بالصفات الطيبة و الحميدة و لم نسمع من احدهم ان تعرض له بغير وصفه بانه صاحب خلق و دين , عندما جائت الانقاذ الى الحكم كان هنالك تنافس حاد بين ابناء الحركة الاسلامية ذوى الانتماء الى الاقليم الواحد , كان الدكتور على الحاج محمد من اكثر الناس الذين لعبوا دوراً سالباً فى اقصاء الشهيد بولاد عن دهاليز الحركة الاسلامية , على الحاج شغل منصب وزير ديوان الحكم الاتحادى و ينسب اليه تقسيم ولايات دارفور على اساس قبلى و لعبه لدور الدارفورى الاوحد الذى يمسك بملف و شئون الاقليم , ولمن لا يعلم ان على الحاج له ثأر تاريخى مع ابناء مدينته نيالا لانهم فى انتخابات الديمقراطية الثالثة صوتوا لمنافسه مرشح حزب الامة مساعد الطبيب البشرى مالك الزبير سام وكان ذلك بمثابة استفزاز له و تقليل من شأنه حسب ما كان يراه على الحاج بان فضّل اهل مدينته و حيّه مساعد الطبيب عليه هو الاخصائى الشهير , منذ ذلك الموقف حقد كادر الجبهة الاسلامية على اهل بلده و بعد تمكنه من السلطة عبر جماعته اقصى كل ابناء دارفور و على راسهم الشهيد من لعب اى دور فيما يخص اقليمهم و ديارهم .
الشهيد بولاد هو اول من فطن الى الجهوية و القبلية فى ممارسة العمل السياسى داخل حزبه و عندما اقتنع بان لا سبيل من تحقيق شئ لابناء اقليمه لجأ الى الحركة الشعبية ليتزود بالسلاح من اجل التغيير , سـأله الدكتور جون قرنق عن السبب الذى اتى به الى الكفار بفكاهته المعلومة فكان رد بولاد انه من خلال عشرته مع اخوته الكيزان قد اكتشف ان رابطة العرق هى اقوى من رابطة الدين , و من الاقوال التى نسبت الى الشهيد انه كان يحدث الناس عن شئ اسمه فقه الاستلطاف و هذا الفقه ادى الى ان يفقد كثير من ابناء دارفور و جبال النوبة و النيل الازرق وظائف فى الدولة يستحقونها عن جدارة و كفاءة , الشهيد بولاد قاد حملة عسكرية كان قد قصد بها الوصول الى جبل مرة ليستقر هنالك و يجعل من الجبل قاعدة عسكرية منها ينطلق لمحاصرة نظام الخرطوم من الغرب , لكن فشلت حملة الشهيد بولاد لاسباب جوهرية اولها قيام والى دارفور الكبرى الطبيب الطيب سيخة بتجييش القبائل العربية فى مواجهة جيش بولاد مستغلا الضغائن العرقية التى كانت مترسبة فى النفوس نتاج حروب طاحنة بين القبائل العربية و قبيلة الفور , و السبب الثانى هو اعتماد الشهيد فى ثورته تلك على جيوش مكونة من الاخوة الجنوبيين و كما هو معلوم ايضاً هنالك رواسب بغض عرقى بين الجنوبيين و قبائل دارفور نتيجة للمكون الاساسى للجيش السودانى الناشط فى حرب الجنوب والذى كان جله من ابناء دارفور فلم يجد جيش بولاد التعاطف مع الاهالى المحليين .
لقد بذل الطيب سيخة كل ما فى وسعه لينهى ثورة بولاد فى مهدها و كان حينها رجل الانقاذ الموثوق به و الموكل اليه التصرف فى الاقليم الذى تساوى مساحته مساحة فرنسا مضاعفة ,بعد ان القى القبض على بولاد جائت التعليمات من قيادة الدولة بمباركة كل من الشيخ الكبير و على الحاج وكل ابناء دارفور الذين يشغلون مواقع قيادية فى نظام الانقاذ فى ذلك الحين , مسئولية تصفية الشهيد بولاد تقع على عاتق حسن الترابى و على الحاج بالدرجة الاولى لانهم كانت لهم الكلمة الاولى و الاخيرة و اذا قالوا باعتقاله و سجنه وتقديمه لمحاكمة كان قد أخذ بتوصيتهم لكنهم كانوا يريدون له ان ينتهى لكنهم ما فطنوا لامر مهم وهو ان بولاد لم يكن الدارفورى الوحيد الذى كان يستشعر القهر من مركز الحكم , فقد كان هنالك مجموعة من شباب دارفور يون فى حكومات المركز مصدر لجعل الاقليم حديقة خلفية للسودان , فمالبث ان اطاح المركز بالشيخ و على الحاج نفسيهما و جائوا بعد خيبتهم وجريمتهم الاخلاقية الكبيرة فى الصمت عن تصفية الشهيد بولاد جائوا ليظهروا تضامنهم مع ثورة الشباب الدارفورى بقيادة المحامى الشاب عبد الواحد محمد نور دون خجل ولا حياء , ان دماء الشهيد بولاد ما زالت عالقة بقميصك يا شيخ الترابى و معك اخصائى النساء و التوليد ابن نيالا المنبوذ من اهل حيّه و الطيب سيخة الذى استخدمه ذوى قرباه فى التنظيم فى ارتكاب افظع الفظائع فى حق رفقاء دربه و اخيراً القصاص سوف يتم لذلك الوزير الذى ما زال يتقلد احدى الوزارات الاتحادية وهو الذى اشهر مسدسه و اطلق الرصاصة التى ارسلت الشهيد الى دنيا البقاء تاركاً لنا هذه الجيفة نتقاتل حولها , قاتل بولاد سوف يلقى مصير من سبقوه ممن سمحوا لانفسهم لعب دور العبد الحبشى الشهير فى التاريخ الاسلامى الذى قام بقتل سيدنا حمزة عم رسول الله.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشهيد داؤود يحي بولاد (Re: اسماعيل عبد الله محمد)
|
| Quote: الشهيد بولاد هو اول من فطن الى الجهوية و القبلية فى ممارسة العمل السياسى داخل حزبه |
كارثة لذبك قال عنها رسول الانسانية دعوها فانها نتنة
ولكن متى نعي ذلك
تمارس في اضيق النطاق
بطل وشهيد لهذا تمت تصقيته
ولم يسلم من دمه اولي القربى
القصاص القصاص يا شرفاء الفور
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشهيد داؤود يحي بولاد (Re: Arabi yakub)
|
ففي الانتخابات ايضا لم يجد دعما فاعلا من قيادة حزبه في الخرطوم؟ بالاضافة الى احجام كامل لاهل دارفور عن التصويت له بسبب واضح قد اخبروه به مباشرة عشرات المرات وهو انه ترشح لحزب جماعة (الاخوان المسلمين) الذي كان شيئا نشازا لاهل دارفور انذاك؟ وكان سقوطه في تلك الانتخابات الاكثر دويا لشهرته وعلاقاته المتينة باهل القرى كما بالمدينة, و كما ذكرت كان يركب الحمار الى قريته ومزرعة اسرته في منطقة قلدي على مسافة حوالي عشرين كيلو متر من نيالا عابرا محطة بليل وعدد من القرى والتجمعات كلهم يعرفونه حق المعرفة.
فكان خسرانه للانتخابات في مناطق كان يعتبر مكفولا له بينما فاز فيها الدكتور اسماعيل ابكر الطبيب البيطري عن حزب الامة الذي ايضا كان رجلا متواضعا بحكم عمله كطبيب بيطري مع الرعاة وهو من منطقة ساني دليبا التي تقع جنوب نيالا, ويعد من عرب دارفور وكان قد فاز في منطقة لا يوجد بها فرد عربي واحد او حتى شخص واحد من افراد قبيلته مما يكشف ان الطابع القبلي الذي ساد الان ليس الاصل في دارفور.
كما هذا لا يعني ان حزب الامة ليس حزبا قبليا بل حزب الامة حزب طائفي رجعي عائلي قد نشر الاسلام السياسي, واسهم بفاعلية في تفكيك التطور الطبيعي الاجتماعي في دارفور وفي كل السودان بل شكل الاساس لانتشار جرذان الاخوانجية الفاشي في كل السودان. وما الفراغ السياسي التنظيمي للنهوض بالوعي السياسي في المجتمع السوداني هو الفراغ الاكبر الذي احدثه حزب الامة واحزاب الخرطوم عموما, وحاول جرذان الاخوانجية الفاشل الفاشي الوافد ملاءه؟ ويا للمفارقة بذات الفهم على ان الدين هو المخرج السياسي الاجتماعي الاقتصادي مما اوصلونا مجتمعين الى الهوة السحيقة التي نحن فيها الان؟ حيث, ( للخلف دور, وتكسير ما هو قائم طبيعيا كمان, وهدم عديل؟ وانت عاوز تمشي سياسيا وين يعني؟ دا انت تقدل كمان, نحو الدمار الاجتماعي السياسي الاقتصادي الشامل)
ويبدو لي ان السقوط في الانتخابات كان اهم محطة في مسيرة الشهيد بولاد واكثر اثرا في مراجعته لبرنامج حزبه وعلاقته شخصيا بالحزب اولا. فبعد الانتخابات لم يظهر بولاد كثيرا كما لم يستقر حتى وقع انقلابهم الذي كان الاعتقاد بانه جزء من الانقلاب العسكري لحزبه, لسقوطه في الانتخابات. بينما كان العكس تماما كان ضد الانقلاب كما تمرد على حزبه بالكامل ايضا مما يؤكد على ان سقوطه كان محطة هامة للمراجعة والتقييم لبرنامج الحزب وعلاقته به. وهذا هو الطريق الصحيح في الممارسة السياسية لاي سياسي ناضج يدرك ما معنى الفعل سياسة, والممارسة الديمقراطية. فعندما تسقط في الانتخابات فعليك بمراجعة برنامجك السياسي اولا وممارستك السياسية الفردية وعلى مستوى التنظيم وليس الانتقام من الناخبين او حتى خصومك السياسيون كما فعل زميله د على الحاج وقيادته معا؟
وبهذه المناسبة اذكر حديث الصدفة لي مع احد زملائه في الجامعة هو العم والاخ والصديق منصور الذي كم اتمنى ان اراه مرة اخرى او حتى اسمع عنه وهو من الجزيرة وقد دخل برلمان 1986 مستقلا في احدى داوئر الجزيرة مدني. وقد جمعنا العمل العام ( التجمع الديمقراطي) في المنفى بطرابلس الغرب منذ منتصف تسعينات القرن الماضي وكنت معجبا بكتابات الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان رحمه الله, في جريدة الشرق الاوسط وذات مرة في العام 1999 تقريبا كتب الخاتم مقالا متفردا ظللت متحفظا به لامرره للاصدقاء والمعارف.
وكان اول من زارني في موقع العمل هو العم منصور واعطيته الجريدة للاطلاع على المقال والعم منصور كان رجلا متواضعا وعصاميا قوي الشكيمة متزن وهادي له ادب ومودة ابناء الريف السوداني, وثوري في نفس الوقت لا يعرف المجاملات والحلول النصفية, ولم يكن كبيرا في السن بقدر ما ان تواضعه ووقاره, ولانه متزوج وله ابناء مازالوا صغارا الا انه فرض لي ان اسميه العم منصور وقد اختار ان يكون صديقا لي يزورني في مقر عملي كمان؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشهيد داؤود يحي بولاد (Re: Arabi yakub)
|
فقرا العم منصور المقال وعاد ينظر نحوي مبتسما دون ان يحركه المقال كثيرا فقال لي بوضوح: يا عربي يا اخي زولك الخاتم دا ذاته انا عندي فيهو راي؟ فذهلت تماما, فواصل قائلا يا اخي الناس ديل كلنا كنا زملاء في الجامعة وكان الوكت داك الاخوان ديل ليس لهم وجود حقيقي في الشارع السوداني غير المدن الكبيرة وكدا يا اخي نحن في مدني دا ما عندنا كيزان الوكت داك؟ معددا مخابئكم وكيف يعملون في الظلام, واين ينشطون في مدن السودان؟ مواصلا في الحديث: نحن في الجامعة بداوا حركاتهم الارهابية دي وكان يعملوا نظام كمين لضرب زملاءنا في الجامعة من التنظيمات الاخرى.؟
وانا طبعا كنت مستقل, وناشط ضمن الطلاب ضد مايو, بينما هم كانوا الجميع خصومهم فكل من يختلف معهم فهو عدو بالنسبة لهم وابتدروا الضرب بالسيخ كمان مش عصاية كدا ولا حاجة, تكون في زقاق كدا ولا لفة حيطة مظلمة كدا لوحدك طوالي يضربك واحد بسيخة من الحديد من الخلف ويهرب كمان؟ اها نحن اجتمعنا عدة مرات لمعالجة هذا الوضع الارهابي الجديد المتصاعد؟ وكان رئيس الاتحاد داؤود بولاد طبعا ولم يتوقف الظاهرة دي. فنحن قررنا كمجموعة من الطلاب مستقلين على شيوعيين, امة, اتحادي كل الطلاب ما عدا هم.
وقررنا انو اي حدث بتاع ضرب حصل لاي طالب, نحن نقوم نضربهم كلهم سوى؟ وصممنا على كدا وما في اية طريقة اخر؟ جاءنا العقبة من الخاتم دا وبولاد؟ وبولاد طبعا كان اصدقهم واشجعهم واعقل واحد فيهم جميعا وكنا نحترمه لاخلاقه العالي, والخاتم طبعا بفلسفته وكلامو الكتير دا وقفوا امامنا, دا ما اخلاقنا؟ وانتو رجال المجتمع غدا؟ وما ممكن تضربوا زملانكم في الجامعة وبكرة اهل السودان حيقولوا عنكم شنو؟ اهلكم جميعا في انتظاركم جميعا وانتم في الجامعة الان لتتخرجوا لتقودوا المجتمع بعقولكم وليس بعضلاتكم وما عارف ايش؟ اها حسا يا هو خليناهم ما دقيناهم, ولا ادبناهم في الله كدا منذ ان كانوا طلبة؟ ياهو قاموا سرقوا السلطة وطردونا من بلدنا عديل كدي؟ وبقتلوا في شعب السودان المسكين كما قتلوا زميلهم وزعيمهم بولاد الذي كان يمثل الحماية لهم بتقدير واحترام الناس له في شخصه وعقلانيته؟
فسالته عن علاقته ببولاد فقال مؤكدا بثقة بانه فعلا كان رجلا اول حاجة ذكي وكريم وصادق وعاقل جدا وكان اشجع واحد فيهم وانا شخصيا كمستقل صوت له في رئاسة الاتحاد الا لثقتي في شخصه ومن دارفور وليس لانه اخو او كوز ابدا؟
وانا طبعا بتاع جدل مرات بنوع من العمد والنكتة بجرك الى ما لا تتوقع بالقصد كدا؟ فقلت للعم منصور لكن يا عم منصور, على عثمان دا زاتو ما زول هادي وكدا..؟ فقاطعني صديقي منصور سريعا وكاد ان يطرش اووع كدا؟ وهو كان قاعد جالس في الكرسي وفي يده كوب قهوة لما اتشرق؟ قال لي دا ثعبان قذر وخواف ولا يعمل الا في الخفاء وحياكة المؤامرات؟ على عثمان دا لا يساوي ظفر اخي وصديقي المحترم الشجاع بولاد؟ وكان منصور يعرفهم واحدا واحدا, ويعرف فضائحهم المجلجلة في ايام الدراسة الجامعية؟ حيث نفاق, تكالب, تهافت سعار, نهب بنهم, ثم شئ فسوق, وشذوذ وبيوت الرذيلة التي يحاربونها الان وهم اكبر دعائرين في كل شئ على الاطلاق؟ وارذل من مشوا على ارض السودان الطاهر؟
ولدي جملة من الشهادات منها ما عاصرته بنفسي, ومن افراد اسرته الكبيرة وشهادة العم دريج وصديقه الدكتور شريف حرير...الخ واذكر ايضا كنت انا وصديقي الفاضل محمد ادم فضالي في نيالا بعد اغتياله كنا عابرين في شارع الضعين فالتقينا بابن عمه الاستاذ يعقوب ابراهيم بولاد والذي كان انذاك معارا باليمن وحضر ولم نلتقي به الا في تلك اللحظة اراه واقفا امامنا للسلام. فرفعت له الفاتحة ترحما على روح الشهيد ومعي صديقي فضالي الذي لا يعرف الاستاذ يعقوب وبعد ان فرغنا كل في طريقه, قلت لصديقي الفاضل محمد: هذا هو الاستاذ يعقوب ابراهيم بولاد ابن عم البطل الشهيد داؤود يحي بولاد. فرد فضالي سريعا: يا الله: صبرا ال بولاد ان موعدكم الجنة؟
الا رحم الله الشهيد البطل المهندس داؤود يحى بولاد الذي قدم روحه فداءا من اجل قضايا شعبه حتى ضد تنظيمه وكان انذارا مبكرا لكل شعب السودان من خطر التنظيم الذي امن بمبادئه ليكتشف خطره المحدق بالجميع, فقد اختطفه تنظيم الاخوان الارهابي الفاشي وناضل في سبيله ضد مايو حتى قلم اظافره في السجون وهو مازال طالبا. وعاد معارضا لنفس التنظيم بالسلاح من اجل رفع الظلم والغبن ضد شعبه, وكان متحمسا حماسا منقطع النظير للمجابهة مع سلطة رفاقه الانقلابيون القتلة, فاغتالته رفاقه في التنظيم الارهابي دون رحمة او انسانية او حتى لو محاكمة صورية كتعبير عن النظام, والتحضر, بعد ان قبض عليه اسيرا حيا بكامل صحته وعافيته؟ مما يؤكد الطبيعة الفاشية للتنظيم الارهابي وتعطش زملائه في الجامعة ورفاقه في تنظيمهم الفاشي للدم وانهم مجرد قتلة فاشيون حتى فيما بينهم, واقرب الناس اليهم, بل من احسن اليهم وخدمهم بكل اخلاص وتفاني في ساعات الشدة.
وان دماء الشهيد بولاد وكل شهداء السودان سوف لا ولن تروح هدرا ابدا. وان يوم القصاص حتما قادم؟ كما لا يخالجني ادنى شك في ان اغتيال بولاد تحديدا في ذلك الوقت كان بامر من شيخ الجن حسن الترابي شخصيا. والتحية والتجلة لكل المناضللات والمناضلون في وجه الفاشية الان والحرية والمجد لشعب السودان الابي الصامد الذي ظل في سجن ارهابي كبير. والخلود لكل الشهداء الابرار في عليين
شكرا مجددا الاخ حسين عبد المجيد
والشكر للاخ اسماعيل للمساهمة القيمة وكل المتداخلون والقراء الكرام
(عدل بواسطة Arabi yakub on 10-07-2013, 01:37 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
| |
حسين عبد المجيد
اسماعيل عبد الله محمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست