وحدة وسلام السودان " الطريق " لتحقيق وحدة ، وسلام العالم !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 09:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-15-2011, 10:40 AM

محمد علي وديدي

تاريخ التسجيل: 09-07-2006
مجموع المشاركات: 202

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وحدة وسلام السودان " الطريق " لتحقيق وحدة ، وسلام العالم !!

    سلام يا كرام

    في هذا اليوم التاريخي، من هذه الأيام الحاسمة في مسار التاريخ، وقد هبت " عاصفة التغيير" أثبت هنا، سلسلة بيانات صدرت، على مدى 9 أعوام في الفترة ( أغسطس 2001م ــ ديسمبر 2010م ) كمساهمة، في إنارة الطريق نحو " وحدة وسلام السودان " في الطريق لتحقيق " دولة الإنسان"..

    وتلك غاية، تطور الحياة، ونهاية التاريخ، في هذه الدورة الأولى " الأرض " من دورات الحياة اللانهاية (( وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى )) [النجم : 42] .

    (( قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ ، فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ، ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ ، إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [العنكبوت : 20]) !!.

    اعتمدت البيانات على القراءة الموضوعية لمجريات الأحداث " محليا وعالميا " ومدلولاتها، في مسار التطور، من خلال النظرة التوحيدية، لمعاني الكلمة " لا إله إلا الله ".. وفق " الفهم العلمي للإسلام" الذي قدمه الأستاذ محمود محمد طه، من القرآن .. وما فيه من الوعد ببيان الحق في الآية الكريمة: ( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ، وَفِي أَنفُسِهِمْ ، حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ، أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ) [فصلت : 53]

    السبت 15 يناير 2011م
    ***

    والبيانات، من أحدثها، مع خالص التحايا :



    بيان / 6 " صفحة واحد " .. السبت 25 ديسمبر 2010م
    الرابط: http://sudanhost.net/upload/c1dhh7wz46.pdf

    البيان / 5 ... "صفحة واحد" السبت 18 يناير 2009م :
    ( ناقوس الخطر، هل تخطط مصر، مستغلة الأزمة الراهنة، لتجتاح السودان في هدوء !!؟؟ )
    الرابط: http://sudanhost.net/upload/pdaw9brpmh.pdf

    البيان / 4 ... الثلاثاء 31 مايو 2005م:
    من أجل تحقيق السلام ، ثورة أكتوبر الثانية!! وثورة الإسلام الثانية !!
    الرابط: http://sudanhost.net/upload/tkgsnh65z4.pdf

    البيان / 3 ... ( طبعة ثانية ، الثلاثاء 4 يناير 2004م )
    ( المسيح المنتظر، هل حان وقته !!؟ ... )
    الرابط: http://sudanhost.net/upload/f7gkncmbdn.pdf

    البيان / 2 ... الثلاثاء 25 ديسمبر 2001م .


    البيان / 1 .. (طبعة /أولى في أغسطس 2001م .. طبعة/ 3 .. الثلاثاء 25 ديسمبر 2001م )
                  

01-20-2011, 01:13 PM

مركز ا. محمود محمد طه الثقافي


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحدة وسلام السودان " الطريق " لتحقيق وحدة ، وسلام العالم !! (Re: محمد علي وديدي)

    (عدل بواسطة مركز ا. محمود محمد طه الثقافي on 01-20-2011, 01:17 PM)
    (عدل بواسطة مركز ا. محمود محمد طه الثقافي on 01-20-2011, 01:19 PM)

                  

01-20-2011, 01:36 PM

محمد علي وديدي

تاريخ التسجيل: 09-07-2006
مجموع المشاركات: 202

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحدة وسلام السودان " الطريق " لتحقيق وحدة ، وسلام العالم !! (Re: مركز ا. محمود محمد طه الثقافي)
                  

03-04-2011, 03:19 PM

محمد علي وديدي

تاريخ التسجيل: 09-07-2006
مجموع المشاركات: 202

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحدة وسلام السودان " الطريق " لتحقيق وحدة ، وسلام العالم !! (Re: محمد علي وديدي)
                  

03-14-2011, 04:58 PM

محمد علي وديدي

تاريخ التسجيل: 09-07-2006
مجموع المشاركات: 202

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحدة وسلام السودان " الطريق " لتحقيق وحدة ، وسلام العالم !! (Re: محمد علي وديدي)

    Quote: 4

    الإنسان، في جميع أطواره، وحيثما كان هو في الحقيقة (مغترب)عن وطنه القديم:(( لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ *ُ ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ )) فمن ذلك البعد السحيق: (( أَسْفَلَ سَافِلِينَ )) بدأ رحلة العودة، (انظر الرسم التوضيحي أعلاه).

    وقد خرج المجتمع البشري المعاصر ، من جملة التجارب الموروثة والمكتسبة ، عبر مسيرة الحياة في تاريخها الطويل بثلاث مفاهيم ، جعلت البشرية اليوم مستعدة للقفزة الكبيرة المرجوة ، على اثر القفرة الروحية الكبيرة التي حصلت في قمة سلم التطور من الطلائع ، لترد لكل فرد غربته داخل نفسه ، وخارجها : بدخول الأفراد ، والجماعات : مرتبة الإنسانية !!

    باختصار تلك الثلاث مفاهيم هي: مفهوم ( الاشتراكية ) الذى تطور في جهة الشرق الشيوعي، ومفهوم ( الديمقراطية ) الذى تطور في جهة الغرب الرأسمالي (( وَاللَّهُ مِن وَرَائِهِم مُّحِيطٌ )) آية ، فابرز بينهما المفهوم الثالث ( مفهوم الوحدة العالمية ) بظهور جهاز ( هيئة الأمم المتحدة ) ، والتي برزت بصورتها الأخيرة( كهيئة ) بعد الحرب العالمية الثانية، فقد ظهرت أولا في شكل ( عصبة الأمم ) بعد الحرب العالمية الأولى، ثم تلاشت ، لعجزها عن المقدرة في حل النزاعات ، و منع وقوع الحروب ، فوقعت الحرب العالمية الثانية ، وبعد نهايتها مباشرة ، برزت المنظمة ، بصورتها الأخيرة ، وقد استفادت من أخطاء التجربة الأولى ، وتم اعتمادها رسميا من الدول الموقعة على ميثاقها في يوم " 24 أكتوبر 1945م ، واخذت تتطور نحو دورها !! ..

    وكان العالم قد انقسم في ذلك الوقت الي الكتلتين ( الكتلة الشرقية ، والكتلة الغربية ) .. وبذلك دخلت القافلة البشرية ، اقرب منازل الوحدة ، حيث مقام الوحدة ، عند الوصول للانتظام تحت الشجرة المباركة : (( زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ)) آية .

    فالثنائية هي اقرب منازل التعدد من الوحدة ، فبين الكتلتين نشأت نواة الوحدة ، بظهور تلك المنظمة : ( هيئة الأمم المتحدة ) ، ورفعت شعار ( حقوق الإنسان ) ، وهي كمنظمة دولية تعتبر أعظم انجازات البشرية على الإطلاق ، فرغم السلبيات المرحلية الممثلة في عدم استقلاليتها من جراء نفوذ الدول الكبيرة عليها ، بما يعرف بحق النقض ( حق الفيتو ) .. رغم ذلك هي أمل البشرية الوحيد ، لحل النزاعات ، دون الدخول في المواجهات العسكرية .

    فالخلاصة الممثلة في تلك المفاهيم الثلاث: ( الديمقراطية ، والاشتراكية ، وهيئة الأمم المتحدة ) ، بجانب التقـدم التكنولوجي الكبير الذى تحقق في القرن العشرين ، واخذ يقفز، نحو وحدة الكوكب ، هو الوجه المشرق للحضارة الغربية الحاضرة ، ولكن وبنفس الصورة ، فان الوجه الآخر الدميم لتلك الحضارة ، والذي يمليه الخوف ، أصبح مهدد للحياة ، وقد عجزت كل الأفكار الأرضية ، والدينية في مستوى العقائد ، من الوصول لفكرة ، وتصور واضح ، يقود البشرية للوحدة ، رغم الشعور بالحاجة لها، والطاقة عليها، بما هو متوفر من إمكانيات كبيرة اليوم ، فوقفت البشرية حائرة ، عند مفترق الطريقين!!؟؟.

    الإسلام في مستواه العلمي، هو الفكرة التي سوف توحد ذلك الثالوث ، وتخلق منه جسما واحدا : (( كهيئة الطير)) حيث تكون هيئة الأمم المتحدة ، بمثابة ( جسم الطائر ) ، والديمقراطية ، والاشتراكية ( الجناحين ) ، والي ذلك يشير بلطف قوله تعالى على لسان المسيح : (( وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني ، فتنفخ فيها فتكون طيرا بإذني )) .

    تلك الآية الكريمة ، جاءت من ضمن سياق الآية رقم: 110 من سورة المائدة !! ، وقد ورد القول في المقدمة ، ان الأرض ، وخيراتها هي ( مائدة الله لخلقه ) ، فالرمزية المعنية من قوله تعالى: (( وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني )) إشارة لهيكل الحضارة الغربية الحاضرة ، والتي تطورت من الأرض : بجناحيها " الاشتراكية من جهة الشرق ، والديمقراطية من جهة الغرب ، وعبر الصراعات ، ظهرت ، و تطورت ( هيئة الأمم المتحدة الحاضرة ) كجسم ، وجهاز حكومي يمكن ان يربط بين الجناحين .. فأصبح بذلك الهيكل مكتمل (( من الطين كهيئة الطير))، على الأرض اليوم !!

    طبعا قد حصلت المعجزة المدهشة ، والمخرسة للعقول ، كما هـو معلوم ، على يد السيد المسيح ( الإسرائيلي ) عليه السلام ، كما جاء الوصف في تلك الآية ، وأيضا الآية " 49 "من سورة آل عمران ، حيث قال تعالى : (( وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللّهِ )) . فقد كان السيد المسيح يصنع أمام الناس، من الطين أجسام كهيئة الطيـر، وينفخ فيها، فتكون (( طَيْراً بِإِذْنِ اللّه )).!!

    إلا ان المعنى المقصود في الحقيقة ، هو: ( المعجزة العلمية ) ، التي يأتي بها ( المسيح المحمدي ) من القرآن ، في شكل ( فكرة علمية ) مقنعة للعقول ، فيرتقى بالحضارة البشرية ، الي سماء المدنية الإنسانية ، على جناحي: ( الديمقراطية ، والاشتراكية ) بجهاز حكومي واحد للعالم ، كقمة هرم لحكومات الدول .. نواة ذلك الجهاز، هو هيئة الأمم المتحدة الحاضرة ، وقمتها سوف تكون في ( منطقة الشرق الأوسط ) عند العرب ، إذا انتبه العرب من غفلتهم الحاضرة ، واقبلوا على الله بصدق ، ووعي ، ليواجهوا مسئولياتهم تجاه دورهم الرسالي المطلوب منهم !! .. وإلا، فخطر الاستبدال وارد: (( وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ )) آية .. ومن يدري، فقد يكون طرف من الاستبدال قد حصل !!؟؟.

    فوجود إسرائيل اليوم بالمنطقة ، وهم يحلمون بدولة ( إسرائيل الكبرى ) ، وعجز العرب عن الوصول معهم لحل مناسب في ميداني الحرب ، والسياسة ، مؤشر له دلالته الخطيرة !!؟؟ ..
    من هم بني إسرائيل، والعرب !؟ ، اوليسو هم إخوان ( أبناء عمومة ) ، في الرحم القريب !!؟ جدهم، نبي الله، وأبي الأنبياء إبراهيم الخليل عليه السلام .. بني إسرائيل أبناء يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم ، ويعقوب هو صاحب الاسم ( إسرائيل ) ولهذا الاسم قصته التاريخية ، ولكن يهمنا هنا ، ان نبي الله يعقوب هو صاحب الاسم ( إسرائيل ) ، ومنه تفرعت شجرة( بني إسرائيل ).. والعرب أبناء نبي الله إسماعيل بن إبراهيم ، ومنه تفرعت شجرتهم.. فاصل الشجرتين واحد في الرحم القريب ، وفي رحم الحياة الواسع: (( كلكم لآدم ، وآدم من تراب ))، ففيما العراك إذن !؟ أن لم يكن لازمة من لوازم التطور، أملاه ظلام الجهل، لحين يقوى العقل، وستحصد، ويفيض النور، بفضل الله، فتدخل البشرية، لمرتبة الإنسانية !!.


    ومهما يكن من الأمر ، فان الأهميـة ( الإستراتيجية ، والروحية ) لمنطقة الشرق الأوسط ، أهمية كبيرة ، وخطيرة في أثرها على العالم ، فهي ( سُرة العالم ) ، والعرب هم أغلبية سكانها ، وفوق ذلك هم ورثة المصحف الذى جعله الله (( قُرآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ )) آية .. قوله تعالى: (( لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ))، فيتمكنوا من استخراج الكنز من القرآن ، وهو ( المستوى العلمي للإسلام ) ، الذى سوف يبرز ( الكتلة الثالثة ) كصرح ( مدنية جديدة ) تقوم على أنقاض الكتلتين .. والي ذلك يشير قوله تعالى: (( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً )) .

    وما تفكيك ( الكتلة الشرقية ) الذى حصل بتقديم الرئيس غرباتشوف ، استقالته من رئاستها ، في 25 ديسمبر 1991م ، والعالم يحتفل بعيد ميلاد المسيح ، إلا بشارة كبيرة ، وخطوة عملية ، نحو تلك الوحدة الحتمية !!.

    وذات المصير ينتظر( الكتلة الغربية ) ، وهو مصير ظاهر الآن ، بنزول الخط البياني لنفوذ أمريكا ، ولكنـه نازل من قمة عالية ، كانت قد وصلتها وحدها في فترة الحرب الباردة ، فظهرت في تلك القمة ، وكأنها قد انفردت بالعالم ، بعد انهيار منافسها ( الكتلة الشرقية ) ، في تلك الفترة .. وقد أصبح تراجع نفوذها ظاهراً ، و بشدة بعد الهزة ، التي تعرضت لها في 11 سبتمبر 2001م ، والتي أصابتها في رمزي قوتها ( مركز التجارة ، ومبنى البنتاقون ) فتلك أحداث على بشاعتها التي ظهرت بها إلا أنها ، وبحكمة الحكيم ، كانت ضرورية ، بما قد ظهر من ردة الفعل ، في حفز مسار التطور ، نحو الوحدة الكوكبية !!

    وكل تراجع لنفوذ أمريكا ، هو زيادة نفوذ للأمم المتحدة ، فرصيد الأمم المتحدة ، الدافع لتطورها ، هو زيادة وعي الشعوب بأهميتها ، ودعم الدول لها ، واحترام قراراتها ، والمحافظة على هيبتها ، واستقلاليتها ، ما أمكن ذلك ، حتى تصل لدورها الأساسي ، المعد لها من هناك ، وقد استعدت له اليوم كهيكل ، وهي في الحقيقة ما يرمز اليه هيكل سليمان ، الذى تبحث عنه إسرائيل في منطقة القدس !! ، ولكنها أخطأت في تصوره ، فتعبت ، وأتعبت بهذا الجهل !!.

    وقد حان الوقت لتعلم ، ويعلم العرب ، والناس جميعا ، ان مفتاح السلام العالمي اليوم بينهم ، وهو هيكل الأمم المتحدة الحاضرة ، وسوف تكون فعالة في تحقيق السلام ، ونشره على بقاع الأرض ، بيسر وسلاسة ، عندما تلتقي بفكرة السلام، الفكرة الإنسانية ، وهي ( الإسلام في مستواه العلمي ) فحاجة الحضارة له ، أصبحت حاجة ( الهيكل ) للروح !!

    أما نهاية مرحلة نفوذ أمريكا، سوف تكون بعد ان ينتهي بقايا دورها المرسوم لها ، بيد الحكمة الخفية: ( لا إله إلا الله ) ذلك الدور هو المشار له في قوله تعالى: (( الم * غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ )) .

    قوله تعالى (( وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ )) أي سيتفوقون في الصراع ، ويكونوا ظاهرين على خصومهم ، وذلك ما هو حاصل اليوم ، لكنها غلبة مرحلية (( فِي بِضْعِ سِنِينَ )) ، مهمتهم فيها ، شعروا ، أم لم يشعروا ، هي تعبيد الطريق نحو الوحدة ، وذلك بكسر شوكة الإرهاب ، والهوس الديني ، وإخراج العرب من وهم القومية العربية ، بتفتيتها ، حين ذلك سوف ينتبه العرب من غفلتهم ، لما عندهم من كنز ( القرآن ) فيقبلوا على الله بصدق ، وذلك ما يفرح المؤمنون ، بقرب أوان النصر، نصر الإنسانية جمعاء (( لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ )) .

    بذلك النصر ترد غربة الناس ، بالرجوع لحقيقة الأسرة الواحدة : (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً )) .

    فالنداء الرباني (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ )) ، لم يقل يا أيها المؤمنون او المسلمين او يا أيها العرب ، فالناس أسرة واحدة في أصلها ، لكنها بحكمة العزيز اغتربت عن بعضها ، وتعادت ، زمنا طويلا ، وتشتت في بقاع الأرض .

    اليوم، وبحكمته أيضا، في طريقها للم الشمل الكبير، في وطنها ( الإنسانية )، اقرأ مرة أخرى قوله تعالى: (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ، وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا ، وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء َ.. وَ اتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ ، وَالأَرْحَامَ .. إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً )) .


    خالص المودة ، للجميع

    محمد علي وديدي

    نواصل

    من الرابط
    نظرية التطور والمسيح ... السودان ، وقانون دولة الانسان !!.
                  

01-01-2012, 00:12 AM

محمد علي وديدي

تاريخ التسجيل: 09-07-2006
مجموع المشاركات: 202

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحدة وسلام السودان " الطريق " لتحقيق وحدة ، وسلام العالم (Re: محمد علي وديدي)



    سلام يا كرام

    مع نفحات الثلث الأخير من الليل " اليوم الأحد" الأول من يناير 2012م الساعة 1:50 صباحا
    نرفع هذا الخيط ، ونرجو الله أن يكون بشارة بمجئ وقت تحقيق الانسانية في حياة كل فرد..




    http://www.alfikra.org/book_view_a.php?book_id=8


    Quote:
    والبشارة اليوم بان الطريق قد تعبد لحد كبير ، ليكون تحقيق طور الإنسانية ، ممكنا على ظهر الأرض ، والمعالم الدالة على ذلك أصبحت واضحة ، لمن يرى بعين البصيرة !!، وقد انفتح باب تلك المدينة ( دولة الإنسان ) أمام البشرية المعاصرة ، على مصراعيه منذ حين ، على اثر قفزة روحية كبيرة ، حصلت في قمة سلم التطور ، تحققت بها قمة جديدة في مدارج العبودية لله .. وبدأ يتنزل من جهتها، العلم جديداً !! ، وقريبا سينهمر، ويغمر الأرض البشرية الحاضرة ( الهامدة ) وينجب منها الإنسانية المقبلة، والي ذلك يشير قوله تعالى:

    (( .. وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ )) آية ، فالماء رمز العلم واصل الحياة ، وكمال الحياة على الأرض ، ان تحكم ( بقانون الإنسان ) ، لا بقانون الغابة ..

    وذلك وعد حق ، وردت ، البشارة به بينة في الثمانية آيات الأولى من سورة الروم .. تمعنها كاملة في موقعها بالمصحف ، وقارن ما تحمله لك من معاني ، مع مجريات الأحداث العالمية اليوم، وستجد ما يفرحك ، ان كنت من المؤمنين!! : (( وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ )) آية ..

    فالوعد بذلك النصر ، مربوط بصراع الحضارات الجاري اليوم ، على ظهر الأرض ، وبصورة خاصة في " منطقة الشرق الأوسط "، ومربوط ، بثورة في العلم ( العلم بالله ) وهو العلم ، الرابط بين العلم المادي التجريبي ، والعلم الروحي: (( كُلاًّ نُّمِدُّ هَـؤُلاء وَهَـؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُوراً)) آية ، لمن يطلبه ، بحقه ، والوعد به ، والإشارة له ، واردة في الآيتين 6 و7 من تلك الثمانية آيات ، وهما قوله تعالى: (( وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ * يَعْلَمُونَ ظَاهِراً مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ )) !!

    فالإشارة لذلك ( العلم ) تكمن في حركة( النفي والإثبات) الظاهرة في قوله تعالى (( لَا يَعْلَمُونَ * يَعْلَمُونَ )) بجولان الفكر بين الطرفين ، يحصل الانتباه من الغفلة : (( وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ )) عن ذلك ( العلم !! ) ..

    ذلك التيقظ الفكري ، هو عمل الكلمة: لا إله إلا الله ، وقد حان وقت بعثها ، في تلك القمة التي تؤكد وحـدة الفاعل ، وباستيقان تلك الحقيقة ، يـصفـو العقل ، ويشتعل الفكر ، ومن ثم تنطلق الثورة الفكرية ـ أكتوبر الثانية ـ من الدواخل ثورة ثقافية: نار ونور، فيحرق نارها الفساد ، وجذوره ( الخوف ، والجهل ، وسوء الظن ).. ويهدي نورها ، خطوات الصلاح ، وهو السير نحو ( الإنسان ) داخل النفس ، والسير نحو دولة الإنسان خارجها!!

    من الرابط
    نظرية التطور والمسيح ... السودان ، وقانون دولة الانسان !!.



                  

07-18-2012, 01:05 PM

محمد علي وديدي

تاريخ التسجيل: 09-07-2006
مجموع المشاركات: 202

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحدة وسلام السودان " الطريق " لتحقيق وحدة ، وسلام العالم (Re: محمد علي وديدي)

    سلام يا كرام

    حسب حكم الوقت اليوم ، والمتمثل في مستوى ( حاجة وطاقة العصر ) يمكن القول ، وبحق ، قد مرت مرحلة ( التفضيل بين الناس ، في الرزق ) وحان وقت ، وإمكانية ( المساواة ) بين الناس ( سياسيا، واقتصاديا ، واجتماعيا ) والزمن عنصر أساسي في مراحل تحقيق تلك المساواة ، ويسرع بعجلته ، الوعي ، بمسارات "الحق" في أبعاده المادية والروحية !!

    يقول تعالى (( وَاللّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الْرِّزْقِ ، فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُواْ بِرَآدِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاء، أَفَبِنِعْمَةِ اللّهِ يَجْحَدُونَ )) !؟ [النحل: 71] .. الآية الكريمة مثبتة في صدر البيان / 6 الصادر بتاريخ السبت 25 ديسمبر 2010م، بعنوان ( من أجل " وحدة " وسلام السودان )

    فالمرحلة الأولى، مرحلة التفضيل (( وَاللّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الْرِّزْقِ.. )) ومن ذلك أصبح في المجتمع البشري ( طبقات الأغنياء في جانب ، وطبقات الفقراء في جانب آخر ) وقامت بينها، الصراعات، التي أخذت صور مختلفة من التعبير.. في كل بقاع الأرض ، أفظعها الحروب التي صحبت مسيرة البشرية، في تاريخيها الطويل !!

    والمرحلة الثانية ( مرحلة المساواة ) جاءت الإشارة إليها، في الفاصلة الثانية من الآية ((... فما الذين فُضِّلُواْ بِرَآدِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْفَهُمْ فِيهِ سَوَاء،أَفَبِنِعْمَةِ اللّهِ يَجْحَدُونَ))!؟

    (( فَهُمْ فِيهِ سَوَاء))!! هذا القرار، المصحوب بذلك التوبيخ (( أَفَبِنِعْمَةِ اللّهِ يَجْحَدُونَ ))!؟ هو الذي حرك ثورات الشعوب، المتصاعدة اليوم ( كأقوى صور للصراع، من أجل المساواة ) !!

    فقد جاء ( عصر الشعوب ) و أخذ القرار(( فَهُمْ فِيهِ سَوَاء)) وهو روح الآية الكريمة ، يطالب بمظهره بقوة، خاصة في ( منطقة الشرق الأوسط) حيث ينتظر أن تبرز منها " الكتلة الثالثة" !!

    لتنتظم مسيرة البشرية كلها، خلف قائد الأسطول ( محمد الإنسان ) بن عبد الله ، بعد أن استعدت الأرض لقيادته الروحية لها، بحاجتها للسلام، والي ذلك يشير قوله تعالى ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً، لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ، وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً )...

    فتكون بذلك ( الدنيا مطية الآخرة ) فقد خدمت الكتلتين ( شقي الحضارة الغربية المادية ) الغرض، والمهمة المنوط بهما في إعداد ( هيكل طائر السلام ) من طينة الأرض ( تجارب الأرض )!!

    فكما ورد آنفا في هذا الخيط ، فقد تطور ( جناح الاشتراكية ) في جهة الشرق الشيوعي ، وتطور ( جناح الديمقراطية) في جهة الغرب الرأسمالي ، ثم تراجعا، بفشلهما في تحقيق السلام !!
    لتبرز (الكتلة الثالثة) المؤهلة لتلك المهمة ، بما لديها من كنز ( القرآن ) وبحكم مكانها الوسطي، والإستراتيجي ، وموارده الطبيعية ، وفوق ذلك المدد الروحي الذي تجده (( مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ ... ))!!
    فمن الناحية العملية، ولإمكانية تحقيق ( السلام على الأرض ) أصبح مسألة الجمع بين( الديمقراطية والاشتراكية ) في جهاز حكومي واحد ( ضرورة ، و حاجة حياة او موت ).. ولعل ذلك هو "السر" في انطلاق ما عرف بثورات" الربيع العربي" من تونس، حيث قال شاعرهم الراحل، أبو القاسم ألشابي (1909 - 1934م)

    إذا الشعب يوما أراد الحياة..
    فلا بد أن يستجيب القدر..
    ولا بد لليل أن ينجلي ..
    ولا بد للقيد أن ينكسر ..

    فقد استجاب القدر، وأنكسر القيد، بتجربة بشرية غريبة في الاحتجاج " وهي تجربة الشاب التونسي ( طارق الطيب محمد البوعزيزي 1984 - 2011م ) .. الذي قدم نفسه فداء ، بإشعال النار في جسده، احتجاجا على الضيم ، والعسف الذي تعرض له ، نتيجة (عدم المساواة بين الناس ) ..

    فقد بلغ الجحود، والظلم، من المتحكمين، في إدارة شئون الناس قمته، فانطلقت الشرارة " لسلسلة الثورات العارمة، الجارية اليوم ، والتي لن تنتهي، إلا بعد بخلع جميع عروش الطغاة ، الواحد تلو الآخر..

    والعاقل من حكام اليوم( من ملوك وعساكر ) من يتعظ بتجربة غيره!!.. فلا يقاوم تيار السيل الذي تحرك !!

    ( فإرادة التغيير ) قد اكتملت عند الشعوب، على تفاوت بينها في النضج، ومن ذلك نبع شعار العصر ( الشعب يريد ) !!؟؟

    فالشعوب تريد إسقاط الأنظمة الدكتاتورية، بكل صورها، وتريد أن تكون لها " السيادة " على ( أراضيها، ومواردها ).. وذلك لن يتحقق في أكمل صورة ، لأي شعب ، إلا بالوصول ( للدستور الإنساني ) الذي يقوم ، على الحقوق الأساسية ( حق الحياة ، وحق الحرية ) للفرد والجماعة ، وهي حقوق تولد مع الإنسان، كما جاءت العبارة ( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ) على لسان عمر بن الخطاب ، بعد أن اشتعلت فيه" لا إله إلا الله " !! وهو الرجل الذي في جاهليته ( الجاهلية الأولى )، صادر حق ابنته في الحياة ، بدفنها حية ، خوفا على حريته ( وَإِذَا الموءودة سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ [التكوير : 9] )..
    فبعد أن اشتعلت فيه لا إله إلا الله، غيرته ( تغيير جذري ) حتى جرت على لسانه تلك العبارة المشرقة ، فالحياة والحرية، ( حقوق أساسية ) لا يحق ان تسلب من أحد إلا بقانون دستوري !!

    والقانون الدستوري هو القانون الذي يوفق في صياغته، بين حاجة الفرد للحرية الفردية، المتطورة نحو الإطلاق ( الحرية الفردية المطلقة) وحاجة الجماعة، للعدالة الاجتماعية الشاملة !!

    السودان، مرشح من قبل العناية الإلهية، ليقدم ( النموذج ) المحقق لذلك ( الحلم الإنساني).. وذلك ببعث ( لا إله إلا الله ) في قمة جديدة .. وقد وردت البشارة ، بهذا الترشيح، على لسان نبينا الكريم ( محمد الإنسان ) بن عبد الله، ، بعيد نزول آيتين كريمتين عليه ، حيث قال:

    (( تعال يا عمر، اسمع ما قد أنزل الله ( ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ * وَثُلَّةٌ مِّنَ الْآخِرِينَ ) أما من آدم، واليا فثلة، وأمتي ثلة ، ولن نستمل ثلتنا ، حتى نستعين بالسودان ، من رعاة الإبل ممن شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ))

    فلما جاء الفجر الصادق، لعصر الشعوب في ( القرن العشرين ) تقدم الشعب السوداني " الشعوب المعاصرة " بعقود من الزمان، بثورة أكتوبر 1964م، ولكنه لم يكن قد امتلك بعد، رؤية ( لكيفية التغيير ) ولذلك أجهضت ثورته !!

    ثم أعاد التجربة في ابريل 1985م، كمرحلة مكملة لتلك، في المستوى العاطفي ( المرحلة الأولى، في مشوار التغيير الكبير!!) ..

    وهو يحتشد اليوم، بتضافر شتى العوامل، لانجاز ( المرحلة الثانية ) بالثورة الفكرية والثورة الثقافية ( أكتوبر الثانية ) ليفتح الطريق للإنسانية !! وقد تبلورت أمامه اليوم ، بفضل الله ( الرؤية الواضحة ، لكيفية التغيير المتصاعد) على مستوى الفرد، والجماعة !!.


    Quote:
    القارئ الكريم:- الآن بهذا، وعلى ما جاء في ذلك البيان، أنت مدعو لمبايعة أو تجديد بيعتـك للنبي الكريم: ( محمد الإنسان) بن عبد الله بن عبد المطلب.. عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم على أن تكون البيعة قائمة على.. فهم علمي .. بأنه حاضر معك روحياً، أينما كنت!! فهو مركز"البـث الروحي" للوجود كله، والمبايعة له اليوم، تـوحـد وتـوجـه الأجهزة (العـقول والـقلوب) لالتقاط ذلك الـبـث.

    يقول الله تعالى:- (( إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً )) آية 10 سورة الفتح ) .. أقبل / أقبلي عليه، وسيـُفتح لك .. وللـبـدايـة في التـطـبـيـق إليك هذا الصورة العملية:-

    أنفض يدك من كل بيعة، أو التزام سابق كنت عليه، واقبل على مبايعته صلي الله عليه وسلم، بنية صادقة، اغتسل، واجلس في مصلاك، أو أينما كنت، وارفع يدك اليمنى، و توجـه بقلبك، واستحضر شخصيته الكريمة، في ذهنك.. هذا عصر العلم !!. فأعلم انه حاضر معك، تصوره أمامك، ومن خلال معرفتك له، عبر ما وصلك عنه من السـيرة، وبذهن مفتوح، وقلب حاضر، وأنت تـفكر في نفسك ونقائصها، ومستشعرا للكمالات الإلهية والكمالات النبوية، قل: (( لا إله إلا الله محمد رسول الله )) وأسعى بعد ذلك في حياتك اليومية، أن تسير خلفه، بوضع " القـدم فـوق القـدم" أي بتـقـليـده في أسلوب عبادته، وما تطيق من عاداته" وما أمكنك التجويد: تمثل شخصيته وتـشربها، وصب نـفسك في قالبها ( فنحن منه، وهو منا ): (( لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ .. مِّنْ أَنفُسِكُمْ .. عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ )) آيـة.. وبمداومة المحاولة في تجويد العمل، مع محبته، والأدب معه، ستنمو وشيجة الصلة العلمية، بينك و بينه " تجعل تقليدك له عملاً مثمراً، وستجد الثمرة في نفسك حاضرة، في" حركة " تغيير غريب!! تجرى في داخلك .. بها يصفو فكرك، ويرتاح ويسلم قلبك: (( يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالُُُ ُ وَلا بَنُونَ * إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِـقَـلْـبٍ سَـلِـيـمٍ )) آية.. فالعقل الصافي هو: الحاسة السادسة.. والقلب السليم هو: الحاسة السابعة.. وذلك هو طور .. الإنسان .. الذي تـتـرقب ظهوره البشرية!! .. وبظهوره على مسرح الحياة، يتحقـق السلام على الأرض، فالسلام ليس بروتوكولات توقع على الورق فقط، إنما هو فوق ذلك، قيم تعاش، وتجسد في اللحم والدم: (( سَلامٌ قَوْلاً مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ )) و(( سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ)) وذلك ببعث: لا إله إلا الله .. في قمة جديدة، لتكون خلاقة، ومؤثرة في الأخلاق ( أخلاق الناس جميعا ) كما كانت أول العهد بها، عندما اشتعلت نارها، وأضاءت أنوارها، أرجاء مـكـة!! وعلى قاعدة الحقيقة العلمية، المقررة في الحديث النبوي الشريف: (( كيف ما تكونوا، يولى عليكم )) .. ستبرز من بين صفوف الشعوب ، القيادات والحكومات الرشيدة .. وتلك هي :- ثورة أكتوبر الثانية !! .. وهي:- ثورة الإسلام الثانية!!.


    من البيان 4 على الرابط:
    http://sudanhost.net/upload/tkgsnh65z4.pdf

    خالص التحايا

    محمد علي وديدي
    الأربعاء 18 يوليو 2012م
                  

07-19-2012, 12:15 PM

محمد علي وديدي

تاريخ التسجيل: 09-07-2006
مجموع المشاركات: 202

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحدة وسلام السودان " الطريق " لتحقيق وحدة ، وسلام العالم (Re: محمد علي وديدي)

    up
                  

08-20-2012, 09:36 AM

محمد علي وديدي

تاريخ التسجيل: 09-07-2006
مجموع المشاركات: 202

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحدة وسلام السودان " الطريق " لتحقيق وحدة ، وسلام العالم (Re: محمد علي وديدي)

    Quote:
    *** اقتراح : عملة عالمية موحدة، تحمل شعار: هيئة الأمم المتحدة ***

    و علي صعيد آخر من أجـل تـفعــيـل دور الأمم المتحدة، لتخطو خطوة كبيـرة، نحو دورها الأساسي في المستقبل القريب، لتكون هي الحكومة العالمية، فقد جاء الوقت ليتجـه تفكير الاقتصاديين في العالم ، لمدي إمكانية إنشاء .. عملة، عالمية موحدة، تحمل شعار هيئة الأمم المتحدة !! لتكون بديلاً للدولار الأمريكي، والعملات الحرة الأخرى ، المسيطرة علي حركة الاقتصاد العالمي اليوم .. علي ان تكون لكل دولـة، عملتها المحلية، تـتـناسب قوتها، قياساً بالعملة العالمية الموحدة، تناسباً معقولاً، مع قدرتها الإنتاجية، وتتولى الأمم المتحدة، إعانة الدول ذات الفرص الضعيـفة، من الموارد الطبيعية، لخلق فرص إنتاجية أخرى لها .. هذه كخطوة انتقالية من النظام الرأسمالي السائد اليوم، نحو النظام: الديمقراطي، الاشتراكي ، في دولة الإنسان المقبلة.

    من البيان / 3 .. الرابط : http://sudanhost.net/upload/f7gkncmbdn.pdf
                  

10-31-2012, 10:08 AM

محمد علي وديدي

تاريخ التسجيل: 09-07-2006
مجموع المشاركات: 202

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحدة وسلام السودان " الطريق " لتحقيق وحدة ، وسلام العالم (Re: محمد علي وديدي)

    *** العرب وإسرائيل ***
    العرب والإسرائيليون أخوان، أبناء عمومة، دماً ولحماً، أبوهم واحد، و هو أبو الأنبياء، إبراهيم عليه السلام .. وربهم واحد، وهو الله العظيم، ولكن اختلاف العقائد، والتعصب، و طبيعة أطماع البشر، والجهل، فرق بينهم !! فهل حان وقت المصالحة بالعلم !!؟ وذلك برفع عمود التوحيد : لا إله إلا الله .. وهي الكلمة الجامعة الي قمة جديدة من الفهم العلمي لها !!؟ لتنجمع عندها كل العقائد، في النقطة التي يلتـقي فيها جميع الناس، وتلك النقطة هي: الفطـرة " فطـرة الله التي فطر الناس، عليها" وهي العقل الصافي والقلب السليم " نرجو من الله ذلك، في سبيل تحـقيـق .. دولة الإنسان .. وهذا أيضا ما تدعو له، وتبشر به صراحة، الفكرة الجديدة، ولها منهاج علمي، وعملي يخاطب العقل ويحترمه، ويهتم بتطوير قدراته مادياً، وروحياً. وهي فـكرة، مصحوبة بغرابة !!. ولكن اليس وارد من النبي الكريم القول: "بدأ الإسلام غريباً، وسيعود غريباً كما بدأ ...!! ".

    من البيان / 3 على الرابط : http://sudanhost.net/upload/f7gkncmbdn.pdf
                  

11-20-2012, 08:03 PM

محمد علي وديدي

تاريخ التسجيل: 09-07-2006
مجموع المشاركات: 202

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحدة وسلام السودان " الطريق " لتحقيق وحدة ، وسلام العالم (Re: محمد علي وديدي)


    اثناء الهجرة، والنبي الكريم، وصاحبه يسيران .. وفي لحظات حزن!!، إشتاق صلي الله عليه وسلم .. لـمـكة!! .. وقبل أن يصلا المدينة، نزلت عليه آية كريمة، بشرته، وسرته، وتلك هي قوله تعالي:-"إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ مَن جَاء بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ"85 سورة القصص/ ...
    فما معني ذلك الوعد: "لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ" هل يعني العودة: لمـكـة !؟.. أم لقـرآن مـكة!!؟


    اليوم بفضل الله، و بفضل الثورة العلمية، في تطور وسائل النقل والإتصالات، أصبح العالم: وحدة جغرافية، متجاورة الأطراف !! أو قل أصبح قـرية صغيرة، كقـرية .. مـكة.. وهذه الوحدة الجغرافية التي تـحـقـقـت لسكان الأرض اليوم، لا بد أن تـتـوج بـوحـدة فكرية !! .. وبذلك تهيأت كل الأرض، للبعث الإسلامي من جديد!! .. بالهجرة العكسية: "من الـمدينة الي مـكة" في داخل القرآن: "إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ" ذلك يعني، فيما يعني:- مجئ الوقت المناسب، باستعداد الناس بالحاجة والطاقة !! .. لتطوير تشريع المعاملات، من آيات الفروع "القرآن المدني" الذى قامت عليه حياة الأمة في القرن السابع الميلادي، وسمي "الشريعة" .. ليقوم التشريع اليوم، على هدى آيات الأصول "القرآن المكي" الذى قامت عليه حياة النبي الكريم، عليه الصلاة و السلام، وسمى تشريعه "الـسنـة" وقد عاشها وحده، في خاصة نفسه!!

    ذلك المستوى من الدين الذى .. إنـدثـر .. وانحدر الخط البـياني مـنـه نازلاً، بـمجـرد انتقاله عليه الصلاة والسلام، والتحاقه بالرفيق الأعلى، وكان قد عاش به غريباً، بين "اصحابه الكرام" وهو يشتاق "لإخوانه الذين لمَّا ياتوا بعد" .. وعبر عن ذلك "الإشتياق" وتلك "الغـربـة" بقوله: "واشوقاه لأخواني الذين لما ياتوا بعد!! قالوا أولسنا اخوانك يا رسول الله !؟ قال بل انتم أصحابي... قالوا ومن اخوانك يا رسول الله !؟ قال قوم يجيئون في آخر الزمان ، للعامل منهم ، أجر سبعين منكم!! قالوا منا ام منهم؟ قال: بل منكم!! .. قالوا لماذا؟ قال: لأنكم تجدون على الخير أعواناً، ولا يجدون على الخير أعوانا" .. وفي حديث آخر قال: "بدأ الإسلام غريباً، وسيعود غريباً، كما بدأ، فطوبى للغرباء، قالوا من الغرباء يا رسول الله ، قال الذين يحيـون سنتي بعد إندثارها" ..

    والملاحظة المهمة هنا، هو انه قال: يحيـون سنتي ، ولم يقل: يحيون شريعتي!! فالشريعة: هي "رسالته الأولي من الإسلام" وقد مضى عهدها، وغربت شمسها تماماً، وبرهان ذلك: ظاهر في حال المسلمين اليوم من الضعف، والتخبط ، مما يؤكد ان الناس يعيشون اليوم في ظلام ليل الجاهلية الثانية.

    والسنة هي: "رسالته الثانية من الإسلام" .. وقد جاء وقت بعثها، وآذنت شمسها بشروق!! .. والبرهان، حـيـرة البشرية اليوم !! والتي لن تخرج منها الأ باتباعها النبي الامي "محمد الإنسان" الذى جـسـد "الـقيـم الانسانية" في قـمتها، تلك الـقيـم التي أصبح يتطلع اليها العالم اليوم، طارقاً كل ابوابها، ولكنه لم يـهـتـد اليها بعد!! .. ولذلك جاء الأمر الإلهي صريحاً للناس جميعا في الآية الكريمة، التي تصدر بها هذا البيان: "... فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ.. النَّبِيِّ الأُمِّيِّ .. الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَـهْتَـدُونَ".

    من البيان 4 على الرابط : http://sudanhost.net/upload/tjavs48r6y.pdf
                  

12-16-2012, 11:18 PM

محمد علي وديدي

تاريخ التسجيل: 09-07-2006
مجموع المشاركات: 202

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحدة وسلام السودان " الطريق " لتحقيق وحدة ، وسلام العالم (Re: محمد علي وديدي)

    Quote: لقد وصلت القافلة البشرية اليوم، بالأحداث الجارية في منطقة الشرق الأوسط، وغيرها من المناطق المضطربة في العالم، الي مفترق الطرق تماماً !!

    وأمامها الآن أن تختار احد طريقين: احدهما صاعد نحو السلام المستقر، في مجتمع إنساني، على مستوى كوكب الأرض كله،

    وآخر هابط نحو دركات الحروب والدمار، والرجوع لحياة الغاب، ولعل حياة الغابة نفسها، تكون في خطر، من جراء، خطر ترسانات الأسلحة الرهيبة الموجودة على ظهر الأرض اليوم، لو اندلعت حرب عالمية ثالثة !! فواجب الطلائع اليوم، خطير.. خطير .. لاكتشاف " فكـرة الخلاص " وهي: خارطـة الطريق " الحقيقية، نحو السلام العالمي .. والشكر بعد الله يرجع للسيد تؤوني بلير، لهذا.. التعبير الجميل: (خارطة الطريق) .. ولكن هل يملك السيد بلير وجورج دبليو بوش فكرة علمية، وعملية، لإنزاله لأرض الواقع؟ كلا ثم كلا .. ولكن " سيعلمون": فلا بد من فهم علمي بحقيقة النفس البشرية، ومعرفة بسر حركة التطور .. وهذا ما ظفرت به بفضل الله، الفكرة أو النظرية الجديدة.

    ماهي العلاقة بين الكتب الثلاثة: التوراة، والإنجيل، والقرآن ؟ وماهو سر الصراع في منطقة الشرق الأوسط مهـد الديانات السماوية، التي نزلت من مصدر واحد!؟..

    وهل هنالك: فهم علمي يجمع بين تلك الكتب !!؟ بعد أن تفرق الناس حولها باختلاف العقائد، وظلوا في تناحر، وحروب، عبر القرون الطويلة!!

    لقد حان الوقت، لإعادة النظر في فهمنا، لكل شيء !!
    الإسلام !! ما هو !؟

    ((.. ملة أبيكم إبراهيم، هو سماكم ..المسلمين..)).. ولكن كيف يكون تحقيــق ذلك الاسم!؟

    الإسلام: سلم تعليمي، سباعي الدرجات، يتم تحقيـقـه في مرحلتيـن:
    المرحلة الأولى درجاتها ثلاثة هي:الإسلام الأولي والإيمان والإحسان وهذه مرحلة) عقيـدة

    ( والمرحلة الثانية، مرحلة )علــم .. ودرجاتها أيضا ثلاثة هي:
    عـلـم اليقيـن،
    عـلـم عـين اليقيـن ..
    عـلم حق اليقيـن
    ثم تأتي الدرجة السابعة، وهي الإسلام الأخير: (الاستسلام الواعي، والراضي بالله رباً)


    وهذا التدرج في التحقيـق، مبين في القرآن، بصورة واضحة، في تجربة أبينا و سيدنا إبراهيم عليه السلام، في رحلته من الشك إلى اليقين ثم الإسلام .. وهي تجربة: نموذجية..
    ولتكون ممكنة التحقـيـق، حتى تظهر الأُمة المسلمة على جميع كوكب الأرض، نزل .. القرآن ..علي نبينا عليه افضل الصلاة وأتم التسليم، وجاء بمنهاج متكامل لذلك، ومن هنا حق القول:-

    الإسلام رسالتان
    من البيان / 3 على الرابط :
    http://sudanhost.net/upload/f7gkncmbdn.pdf
                  

12-18-2012, 08:41 AM

محمد علي وديدي

تاريخ التسجيل: 09-07-2006
مجموع المشاركات: 202

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحدة وسلام السودان " الطريق " لتحقيق وحدة ، وسلام العالم (Re: محمد علي وديدي)

    البيان / 2 ... الثلاثاء 25 ديسمبر 2001م.

                  

01-11-2013, 12:55 PM

محمد علي وديدي

تاريخ التسجيل: 09-07-2006
مجموع المشاركات: 202

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحدة وسلام السودان andquot; الطريق andquot; لتحقيق وحدة ، وسلام العالم (Re: محمد علي وديدي)

    Quote: ومرة أخرى، القارئ الكريم: بهذه البيانات، والتي نرجو أن تأخذها، مأخذ الجد، نرجو أن تعلم انك الآن، أمام دعوة لفكرة جديدة!! بله..ذكر محـدث!!
    * فاعتبر بقول الله تعالى: "اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ * مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم .. مُّحْـدَثٍ.. إِلا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ"
    وأيضاً قوله تعالى : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَـتَـبَـيّـَنُـوا أَن تُصِـيـبُـوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ".

    * ونرجو أن تعلم أن خلاصة المطلوب منك الآن: هو أن تفتح لنفسك صفحة جديدة، مع النبي الكريم "محمد الإنسان" بن عبد الله بن عبد المطلب، عليه أفضل الصلاة والسلام، وتـجـدد بـيـعـتـك له، على الصورة المبـيـنـة أعلاه، وسيتولي هو إرشادك !! ..

    وسـوف تـجـد الثمرة في نفسك حاضرة!! وبذلك تكون قد بدأت أول خطوات " ثورة التغيير" التي لا تنتكس، ويمكنك أن تتصور الوحدة، والحال، الذي سيكون عليه الناس، إذا نهض كل فرد لذلك النوع من التغيير!!


    من البيان / 4 على الرابط :

    http://sudanhost.net/upload/tjavs48r6y.pdf

                  

02-05-2013, 11:54 AM

محمد علي وديدي

تاريخ التسجيل: 09-07-2006
مجموع المشاركات: 202

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحدة وسلام السودان andquot; الطريق andquot; لتحقيق وحدة ، وسلام ال (Re: محمد علي وديدي)



    Quote: Quote: 4
    الإنسان، في جميع أطواره، وحيثما كان هو في الحقيقة (مغترب)عن وطنه القديم:(( لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ *ُ ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ )) فمن ذلك البعد السحيق: (( أَسْفَلَ سَافِلِينَ )) بدأ رحلة العودة، (انظر الرسم التوضيحي أعلاه).

    وقد خرج المجتمع البشري المعاصر ، من جملة التجارب الموروثة والمكتسبة ، عبر مسيرة الحياة في تاريخها الطويل بثلاث مفاهيم ، جعلت البشرية اليوم مستعدة للقفزة الكبيرة المرجوة ، على اثر القفرة الروحية الكبيرة التي حصلت في قمة سلم التطور من الطلائع ، لترد لكل فرد غربته داخل نفسه ، وخارجها : بدخول الأفراد ، والجماعات : مرتبة الإنسانية !!

    باختصار تلك الثلاث مفاهيم هي: مفهوم ( الاشتراكية ) الذى تطور في جهة الشرق الشيوعي، ومفهوم ( الديمقراطية ) الذى تطور في جهة الغرب الرأسمالي (( وَاللَّهُ مِن وَرَائِهِم مُّحِيطٌ )) آية ، فابرز بينهما المفهوم الثالث ( مفهوم الوحدة العالمية ) بظهور جهاز ( هيئة الأمم المتحدة ) ، والتي برزت بصورتها الأخيرة( كهيئة ) بعد الحرب العالمية الثانية، فقد ظهرت أولا في شكل ( عصبة الأمم ) بعد الحرب العالمية الأولى، ثم تلاشت ، لعجزها عن المقدرة في حل النزاعات ، و منع وقوع الحروب ، فوقعت الحرب العالمية الثانية ، وبعد نهايتها مباشرة ، برزت المنظمة ، بصورتها الأخيرة ، وقد استفادت من أخطاء التجربة الأولى ، وتم اعتمادها رسميا من الدول الموقعة على ميثاقها في يوم " 24 أكتوبر 1945م ، واخذت تتطور نحو دورها !! ..

    وكان العالم قد انقسم في ذلك الوقت الي الكتلتين ( الكتلة الشرقية ، والكتلة الغربية ) .. وبذلك دخلت القافلة البشرية ، اقرب منازل الوحدة ، حيث مقام الوحدة ، عند الوصول للانتظام تحت الشجرة المباركة : (( زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ)) آية .

    فالثنائية هي اقرب منازل التعدد من الوحدة ، فبين الكتلتين نشأت نواة الوحدة ، بظهور تلك المنظمة : ( هيئة الأمم المتحدة ) ، ورفعت شعار ( حقوق الإنسان ) ، وهي كمنظمة دولية تعتبر أعظم انجازات البشرية على الإطلاق ، فرغم السلبيات المرحلية الممثلة في عدم استقلاليتها من جراء نفوذ الدول الكبيرة عليها ، بما يعرف بحق النقض ( حق الفيتو ) .. رغم ذلك هي أمل البشرية الوحيد ، لحل النزاعات ، دون الدخول في المواجهات العسكرية .

    فالخلاصة الممثلة في تلك المفاهيم الثلاث: ( الديمقراطية ، والاشتراكية ، وهيئة الأمم المتحدة ) ، بجانب التقـدم التكنولوجي الكبير الذى تحقق في القرن العشرين ، واخذ يقفز، نحو وحدة الكوكب ، هو الوجه المشرق للحضارة الغربية الحاضرة ، ولكن وبنفس الصورة ، فان الوجه الآخر الدميم لتلك الحضارة ، والذي يمليه الخوف ، أصبح مهدد للحياة ، وقد عجزت كل الأفكار الأرضية ، والدينية في مستوى العقائد ، من الوصول لفكرة ، وتصور واضح ، يقود البشرية للوحدة ، رغم الشعور بالحاجة لها، والطاقة عليها، بما هو متوفر من إمكانيات كبيرة اليوم ، فوقفت البشرية حائرة ، عند مفترق الطريقين!!؟؟.

    الإسلام في مستواه العلمي، هو الفكرة التي سوف توحد ذلك الثالوث ، وتخلق منه جسما واحدا : (( كهيئة الطير)) حيث تكون هيئة الأمم المتحدة ، بمثابة ( جسم الطائر ) ، والديمقراطية ، والاشتراكية ( الجناحين ) ، والي ذلك يشير بلطف قوله تعالى على لسان المسيح : (( وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني ، فتنفخ فيها فتكون طيرا بإذني )) .

    تلك الآية الكريمة ، جاءت من ضمن سياق الآية رقم: 110 من سورة المائدة !! ، وقد ورد القول في المقدمة ، ان الأرض ، وخيراتها هي ( مائدة الله لخلقه ) ، فالرمزية المعنية من قوله تعالى: (( وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني )) إشارة لهيكل الحضارة الغربية الحاضرة ، والتي تطورت من الأرض : بجناحيها " الاشتراكية من جهة الشرق ، والديمقراطية من جهة الغرب ، وعبر الصراعات ، ظهرت ، و تطورت ( هيئة الأمم المتحدة الحاضرة ) كجسم ، وجهاز حكومي يمكن ان يربط بين الجناحين .. فأصبح بذلك الهيكل مكتمل (( من الطين كهيئة الطير))، على الأرض اليوم !!

    طبعا قد حصلت المعجزة المدهشة ، والمخرسة للعقول ، كما هـو معلوم ، على يد السيد المسيح ( الإسرائيلي ) عليه السلام ، كما جاء الوصف في تلك الآية ، وأيضا الآية " 49 "من سورة آل عمران ، حيث قال تعالى : (( وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللّهِ )) . فقد كان السيد المسيح يصنع أمام الناس، من الطين أجسام كهيئة الطيـر، وينفخ فيها، فتكون (( طَيْراً بِإِذْنِ اللّه )).!!

    إلا ان المعنى المقصود في الحقيقة ، هو: ( المعجزة العلمية ) ، التي يأتي بها ( المسيح المحمدي ) من القرآن ، في شكل ( فكرة علمية ) مقنعة للعقول ، فيرتقى بالحضارة البشرية ، الي سماء المدنية الإنسانية ، على جناحي: ( الديمقراطية ، والاشتراكية ) بجهاز حكومي واحد للعالم ، كقمة هرم لحكومات الدول .. نواة ذلك الجهاز، هو هيئة الأمم المتحدة الحاضرة ، وقمتها سوف تكون في ( منطقة الشرق الأوسط ) عند العرب ، إذا انتبه العرب من غفلتهم الحاضرة ، واقبلوا على الله بصدق ، ووعي ، ليواجهوا مسئولياتهم تجاه دورهم الرسالي المطلوب منهم !! .. وإلا، فخطر الاستبدال وارد: (( وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ )) آية .. ومن يدري، فقد يكون طرف من الاستبدال قد حصل !!؟؟.

    فوجود إسرائيل اليوم بالمنطقة ، وهم يحلمون بدولة ( إسرائيل الكبرى ) ، وعجز العرب عن الوصول معهم لحل مناسب في ميداني الحرب ، والسياسة ، مؤشر له دلالته الخطيرة !!؟؟ ..
    من هم بني إسرائيل، والعرب !؟ ، اوليسو هم إخوان ( أبناء عمومة ) ، في الرحم القريب !!؟ جدهم، نبي الله، وأبي الأنبياء إبراهيم الخليل عليه السلام .. بني إسرائيل أبناء يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم ، ويعقوب هو صاحب الاسم ( إسرائيل ) ولهذا الاسم قصته التاريخية ، ولكن يهمنا هنا ، ان نبي الله يعقوب هو صاحب الاسم ( إسرائيل ) ، ومنه تفرعت شجرة( بني إسرائيل ).. والعرب أبناء نبي الله إسماعيل بن إبراهيم ، ومنه تفرعت شجرتهم.. فاصل الشجرتين واحد في الرحم القريب ، وفي رحم الحياة الواسع: (( كلكم لآدم ، وآدم من تراب ))، ففيما العراك إذن !؟ أن لم يكن لازمة من لوازم التطور، أملاه ظلام الجهل، لحين يقوى العقل، وستحصد، ويفيض النور، بفضل الله، فتدخل البشرية، لمرتبة الإنسانية !!.

    ومهما يكن من الأمر ، فان الأهميـة ( الإستراتيجية ، والروحية ) لمنطقة الشرق الأوسط ، أهمية كبيرة ، وخطيرة في أثرها على العالم ، فهي ( سُرة العالم ) ، والعرب هم أغلبية سكانها ، وفوق ذلك هم ورثة المصحف الذى جعله الله (( قُرآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ )) آية .. قوله تعالى: (( لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ))، فيتمكنوا من استخراج الكنز من القرآن ، وهو ( المستوى العلمي للإسلام ) ، الذى سوف يبرز ( الكتلة الثالثة ) كصرح ( مدنية جديدة ) تقوم على أنقاض الكتلتين .. والي ذلك يشير قوله تعالى: (( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً )) .

    وما تفكيك ( الكتلة الشرقية ) الذى حصل بتقديم الرئيس غرباتشوف ، استقالته من رئاستها ، في 25 ديسمبر 1991م ، والعالم يحتفل بعيد ميلاد المسيح ، إلا بشارة كبيرة ، وخطوة عملية ، نحو تلك الوحدة الحتمية !!.

    وذات المصير ينتظر( الكتلة الغربية ) ، وهو مصير ظاهر الآن ، بنزول الخط البياني لنفوذ أمريكا ، ولكنـه نازل من قمة عالية ، كانت قد وصلتها وحدها في فترة الحرب الباردة ، فظهرت في تلك القمة ، وكأنها قد انفردت بالعالم ، بعد انهيار منافسها ( الكتلة الشرقية ) ، في تلك الفترة .. وقد أصبح تراجع نفوذها ظاهراً ، و بشدة بعد الهزة ، التي تعرضت لها في 11 سبتمبر 2001م ، والتي أصابتها في رمزي قوتها ( مركز التجارة ، ومبنى البنتاقون ) فتلك أحداث على بشاعتها التي ظهرت بها إلا أنها ، وبحكمة الحكيم ، كانت ضرورية ، بما قد ظهر من ردة الفعل ، في حفز مسار التطور ، نحو الوحدة الكوكبية !!

    وكل تراجع لنفوذ أمريكا ، هو زيادة نفوذ للأمم المتحدة ، فرصيد الأمم المتحدة ، الدافع لتطورها ، هو زيادة وعي الشعوب بأهميتها ، ودعم الدول لها ، واحترام قراراتها ، والمحافظة على هيبتها ، واستقلاليتها ، ما أمكن ذلك ، حتى تصل لدورها الأساسي ، المعد لها من هناك ، وقد استعدت له اليوم كهيكل ، وهي في الحقيقة ما يرمز اليه هيكل سليمان ، الذى تبحث عنه إسرائيل في منطقة القدس !! ، ولكنها أخطأت في تصوره ، فتعبت ، وأتعبت بهذا الجهل !!.

    وقد حان الوقت لتعلم ، ويعلم العرب ، والناس جميعا ، ان مفتاح السلام العالمي اليوم بينهم ، وهو هيكل الأمم المتحدة الحاضرة ، وسوف تكون فعالة في تحقيق السلام ، ونشره على بقاع الأرض ، بيسر وسلاسة ، عندما تلتقي بفكرة السلام، الفكرة الإنسانية ، وهي ( الإسلام في مستواه العلمي ) فحاجة الحضارة له ، أصبحت حاجة ( الهيكل ) للروح !!

    أما نهاية مرحلة نفوذ أمريكا، سوف تكون بعد ان ينتهي بقايا دورها المرسوم لها ، بيد الحكمة الخفية: ( لا إله إلا الله ) ذلك الدور هو المشار له في قوله تعالى: (( الم * غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ )) .

    قوله تعالى (( وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ )) أي سيتفوقون في الصراع ، ويكونوا ظاهرين على خصومهم ، وذلك ما هو حاصل اليوم ، لكنها غلبة مرحلية (( فِي بِضْعِ سِنِينَ )) ، مهمتهم فيها ، شعروا ، أم لم يشعروا ، هي تعبيد الطريق نحو الوحدة ، وذلك بكسر شوكة الإرهاب ، والهوس الديني ، وإخراج العرب من وهم القومية العربية ، بتفتيتها ، حين ذلك سوف ينتبه العرب من غفلتهم ، لما عندهم من كنز ( القرآن ) فيقبلوا على الله بصدق ، وذلك ما يفرح المؤمنون ، بقرب أوان النصر، نصر الإنسانية جمعاء (( لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ )) .

    بذلك النصر ترد غربة الناس ، بالرجوع لحقيقة الأسرة الواحدة : (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً )) .

    فالنداء الرباني (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ )) ، لم يقل يا أيها المؤمنون او المسلمين او يا أيها العرب ، فالناس أسرة واحدة في أصلها ، لكنها بحكمة العزيز اغتربت عن بعضها ، وتعادت ، زمنا طويلا ، وتشتت في بقاع الأرض .

    اليوم، وبحكمته أيضا، في طريقها للم الشمل الكبير، في وطنها ( الإنسانية )، اقرأ مرة أخرى قوله تعالى: (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ، وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا ، وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء َ.. وَ اتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ ، وَالأَرْحَامَ .. إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً )) .


    خالص المودة ، للجميع

    محمد علي وديدي

    نواصل

    من الرابط
    نظرية التطور والمسيح ... السودان ، وقانون دولة الانسان !!.
                  

04-08-2013, 04:35 PM

محمد علي وديدي

تاريخ التسجيل: 09-07-2006
مجموع المشاركات: 202

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحدة وسلام السودان andquot; الطريق andquot; لتحقيق وحدة ، وسلام ال (Re: محمد علي وديدي)
                  

10-31-2013, 01:43 PM

محمد علي وديدي

تاريخ التسجيل: 09-07-2006
مجموع المشاركات: 202

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحدة وسلام السودان andquot; الطريق andquot; لتحقيق وحدة ، وسلام ال (Re: محمد علي وديدي)


    سلام يا كرام

    مخطوطة { ديباجة الدستور } هي آخر ما كتب الأستاذ محمود محمد طه ..
    وقد صدرت بتاريخ 30 أكتوبر 1984م ..
    نص المخطوطة، بموقع الفكرة على الرابط:
    http://www.alfikra.org/book_view_a.php?book_id=277

    منها هذه الجزئية:
    Quote: ثم جاء عهد الملوك فتوجت القبائل شيوخها ملوكا عليها، ليحموها وليقودوها إلى النصر على أعدائها الذين ينازعونها الأرض، وينازعونها المرعى ، وينازعونها الماء ، ويشنون عليها الغارات‏.‏‏. فإذا انتصرت قبيلة، بقيادة ملكها، على قبيلة أخرى، بقيادة ملكها، فان الملك المغلوب يذعن للملك الغالب، وتذعن معه، أو تذعن آلهته للآلهة الجديدة، ويتوحد الملك بين القبيلتين، ويتوحد الدين‏.‏‏. وهكذا يسير التوحيد‏.‏‏. ثم تطور عهد الملوك: من ملوك القبائل الرحل، إلى ملوك المدن المسّورة، المحصنة بالقلاع، وتطورت، مع تطور الملوك الآلهة‏.‏‏. وتطورت الممالك، من ممالك المدن، إلى ممالك الدول الكبيرة‏.‏‏. وتطورت الآلهة أيضا حتى جاء عهد الملوك الذين كانوا يرون أنفسهم آلهة، والملوك الذين كانوا يرون أنفسهم أبناء الآلهة، والملوك الذين كانوا يرون أنفسهم ظلالا للآلهة، والملوك الذين كانوا يرون أنفسهم ظلالا لإله واحد‏.‏‏. هكذا يسير التوحيد‏.‏‏.

    ولقد جاء دين التوحيد ، من السماء باتصال الملك جبريل بالبشر المرسلين لتعليم الناس التوحيد، منذ آدم، أبو البشر الحاضرين، وذلك عهد بعيد ، ممعن في البعد، ولكن دائرة دين التوحيد بهذا المستوى - مستوى رسالات السماء - قد كانت ضيقة‏.‏‏. وفي أثناء ذلك لقد خدم عهد الملوك دين التوحيد خدمة جلّى‏.‏‏.

    و جاء مؤخرا الملوك الموحدون: ((ألم تر إلى الملأ من بني إسرائيل، من بعد موسى، إذ قالوا لنبي لهم: ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله‏.‏‏. قال هل عسيتم إن كتب عليكم القتال ألا تقاتلوا؟؟ قالوا: ومالنا ألاّ نقاتل في سبيل الله، وقد أخرجنا من ديارنا ، وأبنائنا‏.‏‏. فلما كتب عليهم القتال تولوا، إلا قليلا منهم‏.‏‏. والله عليم بالظالمين * وقال لهم نبيهم: إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا‏.‏‏. قالوا: أنّى يكون له الملك علينا، ونحن أحق بالملك منه، ولم يؤت سعة من المال؟؟ قال: إن الله اصطفاه عليكم، وزاده بسطة، في العلم، والجسم، والله يؤتي ملكه من يشاء، والله واسع عليم ‏.‏‏.)) وكان في جند طالوت داوود‏.‏‏. ويقص الله علينا من خبرهم: ((و لما برزوا لجالوت، وجنوده قالوا: ربنا افرغ علينا صبرا، وثبت أقدامنا، وانصرنا على القوم الكافرين * فهزموهم، بإذن الله، وقتل داوود جالوت، وآتاه الله الملك، والحكمة، وعلمه مما يشاء‏.‏‏. ولو لا دفع الله الناس، بعضهم ببعض ، لفسدت الأرض‏.‏‏. ولكن الله ذو فضل على العالمين ‏.‏‏.)) وخلف داوود سليمان ابنه، فكان ملكا رسولا‏.‏‏. وانتصر سليمان على بلقيس، ملكة سبأ، فجاءت مذعنة: ((قالت: رب إني ظلمت نفسي، وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين‏.‏‏.)) وكانت هي، وقومها، يعبدون الشمس، فتحولوا لما هزموا، إلى دين التوحيد‏.‏‏. وهكذا يسير التوحيد‏.‏‏.
    واستمر عهد الملوك‏.‏‏. ولماء جاء المسيح، ابن مريم، نبيا عبدا، رفضه اليهود، لأنهم كانوا ينتظرونه نبيا ملكا‏.‏‏.

    ولقد جاء نبينا، فخير أن يكون نبيا ملكا، أو نبيا عبدا، فاختار أن يكون نبيا عبدا‏.‏‏. فانتصر بذلك للمستضعفين، في الأرض. وبدأ عهد الجمهورية، من يومئذ، يدال له من عهد الملكية‏.‏‏.

    ولكن، لما كان الوقت لا يزال مبكرا لمجيء عهد الجمهورية، مجيئا عمليا، فقد قال نبينا: ((الخلافة بعدي ثلاثون سنة، ثم تصير ملكا عضوضا ‏.‏‏.))
    وهكذا كانت، على عهد معاوية، وإلى وقت قريب، وفي بعض البلاد الإسلامية، إلى يومنا الحاضر‏.‏‏.
    وبالثورة الفرنسية، في القرن الثامن عشر، بدأ عهد الجمهورية بصورة، عملية، وجريئة‏.‏‏.

    ثم جاءت الحرب العالمية الثانية، وبنهايتها اتسع النظام الجمهوري، وتقلص النظام الملكي، في كل الأرض‏.‏‏. لقد جاء عهد الشعوب،
    وبدأ التاريخ يكتب من جديد، وهكذا يسير التوحيد‏.‏‏.

    إنتهى النقل من الدباجة

    Quote: والعاقل من حكام اليوم( من ملوك وعساكر ) من يتعظ بتجربة غيره!!..

    فلا يقاوم تيار السيل الذي تحرك !!

    ( فإرادة التغيير ) قد اكتملت عند الشعوب، على تفاوت بينها في النضج، ومن ذلك نبع شعار العصر ( الشعب يريد ) !!؟؟

    فالشعوب تريد إسقاط الأنظمة الدكتاتورية، بكل صورها، وتريد أن تكون لها " السيادة " على ( أراضيها، ومواردها ).. وذلك لن يتحقق في أكمل صورة ، لأي شعب ، إلا بالوصول ( للدستور الإنساني ) الذي يقوم ، على الحقوق الأساسية ( حق الحياة ، وحق الحرية ) للفرد والجماعة ،

    وهي حقوق تولد مع الإنسان، كما جاءت العبارة ( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ) على لسان عمر بن الخطاب ، بعد أن اشتعلت فيه" لا إله إلا الله " !! وهو الرجل الذي في جاهليته ( الجاهلية الأولى )، صادر حق ابنته في الحياة ، بدفنها حية ، خوفا على حريته ( وَإِذَا الموءودة سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ [التكوير : 9] )..
    فبعد أن اشتعلت فيه لا إله إلا الله، غيرته ( تغيير جذري ) حتى جرت على لسانه تلك العبارة المشرقة ،

    فالحياة والحرية، ( حقوق أساسية ) لا يحق ان تسلب من أحد إلا بقانون دستوري !!

    والقانون الدستوري هو القانون الذي يوفق في صياغته، بين حاجة الفرد للحرية الفردية، المتطورة نحو الإطلاق ( الحرية الفردية المطلقة) وحاجة الجماعة، للعدالة الاجتماعية الشاملة !!

    السودان، مرشح من قبل العناية الإلهية، ليقدم ( النموذج ) المحقق لذلك ( الحلم الإنساني).. وذلك ببعث ( لا إله إلا الله ) في قمة جديدة ..
    وقد وردت البشارة ، بهذا الترشيح، على لسان نبينا الكريم ( محمد الإنسان ) بن عبد الله، ، بعيد نزول آيتين كريمتين عليه ، حيث قال:

    (( تعال يا عمر، اسمع ما قد أنزل الله ( ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ * وَثُلَّةٌ مِّنَ الْآخِرِينَ ) أما من آدم، واليا فثلة، وأمتي ثلة ، ولن نستمل ثلتنا ، حتى نستعين بالسودان ، من رعاة الإبل ممن شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ))

    فلما جاء الفجر الصادق، لعصر الشعوب في ( القرن العشرين ) تقدم الشعب السوداني " الشعوب المعاصرة " بعقود من الزمان، بثورة أكتوبر 1964م، ولكنه لم يكن قد امتلك بعد، رؤية ( لكيفية التغيير ) ولذلك أجهضت ثورته !!

    ثم أعاد التجربة في ابريل 1985م، كمرحلة مكملة لتلك، في المستوى العاطفي ( المرحلة الأولى، في مشوار التغيير الكبير!!) ..

    وهو يحتشد اليوم، بتضافر شتى العوامل، لانجاز ( المرحلة الثانية ) بالثورة الفكرية والثورة الثقافية ( أكتوبر الثانية ) ليفتح الطريق للإنسانية !!
    وقد تبلورت أمامه اليوم ، بفضل الله ( الرؤية الواضحة ، لكيفية التغيير المتصاعد) على مستوى الفرد، والجماعة !!.


    وعلى هذه الخلفية، مع ربطها بالأحداث الجارية على أرض الواقع اليوم ،
    نرجو من الجميع ...خاصة " الشباب " في الشرق الأوسط عامة ..
    و" السودان خاصة " إعادة قراءة البيان المثبت على الرابط :

    http://sudanhost.net/upload/tkgsnh65z4.pdf



    مع خالص التحايا

    الخميس 31 أكتوبر 2013م
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de