|
أسئلة مشروعة
|
سألتِك،، هل يطول ليلِك ؟؟ وهل آفل النجم عنوان محطاتِك، قناديلِك ؟؟ وهل حِلمِك كما العادة،، كوابيس يومي في زيادة ؟؟ وهل صوت ألغُنة إنبحَّ ،، ورئَتيك ضاقت انفاسة وصدرِك سكنتو القُحة؟؟ وهل خوفك دفق براكِ صار مفضوح ؟؟ وهل وجعِك و فزعِك إنشطار للروح الي نصفين نُص مهزوم ، ونص مجروح ؟؟
وهل مازلتي يا خرطوم كما كُنتي يوم ماكنتي رضآية،، يوم ماكنتي ياخرطوم راحة باليِ ودَّفايَّ،، يوم ماكنتي غطاية، وضاراية وهل لِساك كما إنتي ؟؟ أم أنّ الوبا صابِك ؟ حماكِ القومة وإن دورتي القيام،، نومتي وهل مارستي يا خرطوم طقوس حُزنِك علانية؟ أم أنّ الحزن جواك ممارستو يجب أن تبقي سِرِية ؟؟؟ واسالك انتي ياخرطوم عن أحوالك وأشوف بؤسِك لسان حالِك... وأسألك إنتي عن قَدْرِك و مِقدارِك عن هماً سكن دارِك عن ظُلماً قعد جارِك عن وعداً مصيرو يكون وإن ترك الوطن تآرِك و عن غنوة فى سماك والكل حيغّنيها ويشارِك وعن وطناً طليق بالحيل لا عسكر،، كجَّر،، هالِك وعن حرية أزلية، ديمقراطية بتبارِك لثورة شعبِ كان في زمن من الأزمان أبو الثورات،، وكان مالك زمام الأمر، كان حارِك،، وكان معطاء، وما هالِك ومتهالِك،، ولا مكالِك . بترجعي ليّ يا خرطوم وترجع أجمل الأوقات ،، حترجعي لي حبيبت الروح برغم الكان ورغم الفات ،، واحضُنِك إنتي وأضُمِك فخوراً وأنبهِل عبرات ،، وصوتِك يعلو بالغنوة و يجلجِل ينقَلِب صيحآت،،،، وصوتِك يعلوُ يا خرطوم ،، وبعد الليلة مافي سُكات .
راشد أنور سيدني 22/08/2013
|
|
|
|
|
|